العميد فرحات: صمود سورية غيّر الحسابات الغربية

اخبار الشرق الجديد على كونها نتيجة لاحتضان تركيا للمعارضة السورية المسلحة وتدريبها وتجنيدها للقيام بالاعمال القتالية في الهجوم الاخير على مدينة حلب مشيرا الى ان تركيا تسهم في دعم المسلحين عن طريق ادخال اعداد كبيرة منهم في المعابر التي تسيطر عليها المعارضة ومن خلال معابر جديدة شقتها الجرافات التركية على الحدود السورية – التركية, وان مجرد سقوط اي قذيفة على الاراضي التركية قد الهب الشارع والقوى السياسية التركية ويعتبر ذلك بمثابة مؤشر لمرحلة جديدة للنزاع في المنطقة ويتمثل في انفجار الازمة السورية وامتدادها نحو تركيا ونشوب ما يسمى بالحرب التركية – السورية والتي ستؤدي الى دمار كبير في كل من سوريا وتركيا وبذلك تحقق الولايات المتحدة واوروبا اهدافها المتمثلة في ضرب الجيش السوري والاقتصاد التركي. 

وأضاف فرحات بان النظام السوري باق لانه ياخذ شرعيته من الهجوم الخارجي عليه وان تغير الموقف الغربي لم يكن بسبب الانتخابات الاميركية انما بناء على نتائج الاعمال العسكرية على الارض والمتمثلة بصمود النظام السوري السياسي والعسكري والاقتصادي,فصمود النظام غير حسابات الغرب اذ كان يعتقد صانعو السياسية في الغرب سقوطه خلال اسابيع بالاضافة لتمايز القوة العسكرية السورية حينما اسقطت دفاعاتها الجوية الطائرة التركية . 

واضاف: هناك توقعات باستمرار النزاع الداخلي حتى انتشاره الى خارج سوريا لان خروج النزاع الى تركيا اوالخليج او الاردن و لبنان يشير الى انتهاء الحديث عن الأزمة السورية وبدء التدخل الخارجي.