انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقطاختتم مساء اليوم الخميس، لقاء موسكو -2 التشاوري السوري – السوري، وانتهى بالتوافق على ورقة البند الأول فقط.
إلا أن حسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني في سوريا، أعلن أمام عدد من وسائل الأعلام، أن اللقاء فشل بسبب سلوك وفد النظام، وعدم موافقته على مناقشة وإقرار إجراءات بناء الثقة المطلوبة لاختبار جدية النظام بحسب زعمه.
وكان الوفدان قد اتفقا على ورقة مشتركة من عشرة نقاط، تجمع بين الورقة التي قدمها وفد المعارضة والورقة التي قدمها وفد النظام، وتتحدث عن “الحل السياسي للأزمة السورية على أساس بيان جنيف-1، وعن السيادة الوطنية، ووحدة سوريا أرضاً وشعباً، ومكافحة الإرهاب، إلى جانب المطالبة بوقف الدعم العربي والإقليمي والدولي للإرهاب، وبرفع العقوبات والإجراءات الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري”.
وقد اشترط وفد المعارضة أن التوقيع عليها مرهون بوضع إجراءات بناء الثقة، لذلك أعلن حسن عبد العظيم أن الورقة تعتبر لاغية، طالما وفد النظام رفض حتى مناقشة إجراءات الثقة، وبالتالي، اعتبر عدد من أعضاء وفد المعارضة أن لقاء جنيف -2 التشاوري السوري فشل.