| مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
دنيز نجم عضو متوسط النشاط


 عدد المساهمات : 5 تاريخ الميلاد : 23/05/1972 تاريخ التسجيل : 30/10/2013 العمر : 51 العمل/الترفيه : كاتبة سياسية
 | موضوع: مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم الجمعة نوفمبر 01, 2013 3:18 am | |
| انتفاضة دم شهيد و صرخة جندي على أشواك تحصد ربيع عمر ورود سورية . بقلم : دنيز نجم
رغم انتصار سورية على الحرب الكونية عليها إلا انتصارها بات مرهون بإنتصارها من الداخل فنسف اسرائيل أهون من اقتلاع جذور الفساد المتراكم بالداخل و إن لم يتم القضاء على رؤوس الأفاعي الفاسدين و اقتلاعهم من الجذور فسنبني سورية الحديثة على الرمال المتحركة التي ستنهار كلياً مع أول عاصفة تعترضها . منذ بداية الأزمة كان الفساد المتراكم هو السبب الحقيقي لاستمرارها و قد انتشر مؤخراً على صفحات التواصل الإجتماعية عن بعض المدن الصغيرة حقائق من أشخاص يعيشون بداخلها و يعانون من قسوة المسؤولين الفاسدين في القيادة العليا و حاولوا التعبير عن اشمئذاذهم مراراً و تكراراً و صوتهم وصل و لكن الفاسدين يتحدوهم بأنهم الأقوى و يعيروهم بضعفهم بأن أصواتهم حتى و إن سمعت لن يكون لها مستجيب لأن ما يملكوه من أدلة لا يكفي لإدانتهم و لكن في الحقيقة ما يملكوه هو أغلى من كنوز الدنيا إنه دم الشهيد الذي لا يساوم عليه . بكل أسف هناك مسؤولين داخل الجيش لم يعلنوا انشقاقهم عن الوطن بعد و لكنهم انشقوا عن انتمائهم له و انشقوا عن أخلاقهم و ضمائرهم و انشقوا عن عقيدتهم التي كنا نعرف أنهم يؤمنون بها ... وطن - شرف - إخلاص ... إنهم مسؤولين في أمن الدولة غلفوا أنفسهم بعباءة الوطن و على أكتافهم رتب عالية يستغلونها لتحقيق مصالحعم الشخصية و كأنهم فوق الوطن فيمارسون من خلالها أبشع أنواع العنف و أبشع أنواع الخيانة التي لا يقبلها عقل بشر لأنهم يتلاعبون بأمن الدولة و بمصير الجندي العربي السوري و بمصير المواطنين الضعفاء في البلدات الصغيرة و كل هذا من أجل المال فإطالة مدة الأزمة بسورية تحقق لهم أحلامهم و هم بداخل الوطن فلم يعد هناك أي داعي لانشقاقهم و ابتعادهم عنه فهم يبيعون السلاح للمسلحين الذي كان من المفروض أن يكون من حق الجندي السوري و يفتحون الحواجز ليسمحوا للعصابات المسلحة بالتسلل إلى البلدات الصغيرة و خلال مدة قصيرة نسمع بمجزرة و على الحواجز لا يخضع للتفتيش سوى المواطن العادي فقط أما ابن فلان ممنوع أن تقترب من سيارته الفخمة و السيدة الفلانية تحمل كرت أحمر من العقيد الفلاني و لا يحق لأي جندي أن يسألها عن أي شيء أو يقوم بتفتيش سيارتها و إن تجرأ و أخطئ الجندي بتطبيق النظام و قام بتفتيشها فعقابه سيكون وخيماً و صوته لن يسمعه أحد و منهم موجود في السجون بهذه اللحظة بسبب تطبيق النظام لأنه أصبح مخالفة في زمن الفوضى و الخيانة الشرعية باسم الوطن . أما المعونات الإنسانية التي تصل إلى سورية تكون إما لدعم المسلحين أو للتوزيع على الفقراء و إن كانت من نصيب الفقراء يتقاسمها المسؤولين فهي من حقهم لأنها وصلت لأيديهم أولاً و لا أحد يدري ما القيمة الحقيقية التي وصلت لكل فقير هذا إن حصل على أي شيء و إن كانت المعونات أغذية و ألبسة فيقوم المسؤولين بالإحتفاظ بها ليعيدوا بيعها للتاجر و هو بدوره يبيعها للمواطن نفسه ففي ظل غياب الرقابة عمّت الفوضى أرجاء الوطن و هذه لم يعد اسمها سرقة مواطن بل أصبحت تجارة و التجارة شطارة حتى تعويضات عوائل الشهداء يسرقون منها و يتلاعبون بأعصاب عوائل الشهداء حتى يشعروهم بالمذلة ليكون استشهاد أبنائهم عقاباً يقاصصون عليه بدلاً أن يكون وسام شرف يكرمون عليه أما عن الأسلحة التي يتم تسليمها إليهم ليقوموا بدورهم و يسلموها للجنود على الحواجز يحتفظون بأكثر من نصفها و يوزعون الباقي على الجنود و هذه كان اسمها بالماضي سرقة أما الآن فهي أحد حقوقهم المشروعة و اسمها الجديد تجارة فتجارة السلاح هي أفضل تجارة و هي تجارة مشروعة لأنهم أصحاب رتب و الكل يخاف من نفوذهم لأنهم يستخدمونها لزرع الرعب داخل الماطن قبل الجندي فأخلاقهم قد وصلت درجة حرارتها إلى ما تحت الصفر . الإلتحاق بالجيش العربي السوري كان شرف كبير لكل مواطن سوري من أجل حماية الوطن و لكنه اليوم أصبح هو سبب إطالة مدة الأزمة و سبب كبير لكارثة يطبخها الوصوليون على نار هادئة : 1- عندما يترك الجندي السوري عائلته و منطقته فهو يعرضها للخطر الأكبر و هو السرقة انتهاك حرمة أسرته و دخول المسلحين . 2- الجندي السوري أصبح اليوم سلعة يتم المساومة عليها من قبل المسؤولين أصحاب الرتب من أجل المال . 3- المجازر المرتبكة بحق الجيش السوري لا نرى فيها أي مسؤول أو ابن مسؤول فقط الجنود الفقراء فمن هو الذي سهل مهمة دخول المسلحين و ما هي مصلحته من وراء هذا . 4- المسؤول يستخف بحياة الجنود الواقفين على الحواجز فلا يعطيهم من السلاح ما يكفيهم في حال تمت مداهمتهم فكيف لهم أن يقوموا بمهمة القتال إن لم يكن لديهم ما يكفيهم لحمابة أنفسهم . 5- كيف تتم سرقة دبابة من الجيش العربي السوري إن لم تكن بعلم المسؤول عن هذه القطعة و بأوامره يتم إسكات عناصر الجيش التابعين له لأنه يملك النفوذ الذي يستغله ضدهم فإما أن يكونوا صم بكم عمي أو ستتم معاقبتهم و ربما يخرس صوتهم للأبد فالدبابة لا تطير فوق الأرض و لا تمشي بنغمة رومنسية لا يسمعها الجميع لأنها ليست الدبابة صاحبة الظل الخفيف . 6- المسؤولين أصحاب الرتب يؤمنون البنزين للمسلحين و بأسعار مضاعفة عن الأسعار الحقيقية كي يملئوا بها سياراتهم ليداهموا المدنيين و الجيش فهم لا تهمهم سوى مصلحتهم الشخصية حتى لو كانت على حساب الوطن . 7- سؤال يطرح نفسه لماذا يحمل المسلح أحدث أنواع الأسلحة و الجندي السوري الذي يقف على الحاجز لا يحمل إلا سلاح عادي لا يستطيع به أن يؤمن الحماية لنفسه . 8- من هو المسؤول في الجيش الذي يعتقد أنه أهم من جنود سورية و من هو فلان الذي يمنع الجندي من تفتيشه و ان قام بتفتيشه سيعاقب و المضحك المبكي أنه لا يعاقب من قبل أحد غريب بل من مواطن سوري يرتدي البدلة العسكرية عليها رتب و بهذه الرتب يدوس على رؤوس الجنود العساكر و الذي كان من المفروض منه أن يكون قدوة لكل شريف يقوم بخدمة العلم . 9- أين هي حرمة الجندي السوري بأن تكون كرامته محفوظة من قبل الدولة كي يتحقق العدل ألم تكن كافية تلك المجازر بحق الجيش العربي السوري لتصل الرسالة أن هناك خونة ما زالوا يمارسون عملهم كقادة في الجيش أم ينتظرون صرخة جندي تصحي دم الشهيد لينتفض دمه كي يدافع عنهم إنهم قادة مسؤولين و لكن ليس على أمن الدولة بل على انهيار دولة ذات سيادة كانت عنوان للأمن و الأمان . 10- أين هي حرمة الشهيد الفقير الذي لا يمشي في جنازته قائد فرقته أهكذا يكرمون أصحاب الرتب شهداء الوطن و أين هي المعونة لأهل الشهيد التي يتم سرقة نصفها من قبل المسؤولين و لا تصلهم إلا بعد أن يذلوهم و كأنهم يشحدون . الجندي العربي السوري ترك ملذات الدنيا و لبى النداء لخدمة العلم ليدافع عن عقيدته التي يؤمن بها و يقتلع الإرهاب من جذوره و يضحي بأغلى ما لديه من أجل سورية و لم و لن يبخل بعطائاته اللامتناهية حتى يكتب النصر بدمه و لكن إن لم يتم استئصال الخونة من المسؤولين عن الأمن أصحاب الرتب فهذا سيؤثر تأثيراً كبيراً على مستقبل سورية لأن ما يقوم به الخونة من أصحاب الرتب ليس له سوى معنى واحد و هو أنهم يستفزون الجيش العربي السوري ليقوم بإنقلاب عسكري ضد القائد و هذا الأمر في غاية الخطورة و ربما من يعيش في سورية لا يرى هذا الأمر حقيقة كونه يعيش ضمن نفس الدائرة المحيطة به فيستبعد فيها هذه الاحتمالات لأن تركيزه منصب على انتصارات هذا الجيش و كأنه دبابة أو طيارة أو بندقية و ينتظرون منه تقديم الكثير دون الإلتفات إلى أهم نقطة و هي أن الجندي الذي يسعى لإعادة الأمن و الأمان بسورية هو نفسه لم يعد يشعر بهذا الأمان بل يشعر بالذل و المعاناة و يتمنى أن يكون شهيداً على أن يقبل أن يكون ذليلاً لأنه لم يجد من يسمع صرخته فالجميع يطلبون منه ليلبي طلباتهم فالشعب يطلب منهم الحماية و المسؤولين يتأمرون عليهم و يتآمرون عليهم و ما عليهم سوى الطاعة و التنفيذ لأنهم وضعوا حياتهم في خدمة الوطن يا لها من مهمة صعبة تميتهم قبل أن تقتلهم لترميهم شهداء . هناك من يخططون بقمة الذكاء ليدمروا كيان سورية و جبهتها من الداخل لأنهم يعملون بالتدريج على سحب شعبية القائد بشار الأسد دون أن يكونوا محط الأنظار لأنهم كتلة الشر الداخلية التي يعمل جميع أعضائها بنفس الوقت و لكن في مختلف الاتجاهات فتجار الموت حاصروا الشعب السوري بأسعار تخنقهم ليموتوا من الجوع أو ليعترضوا على ما كانوا في السابق يقبلون به فيتوجهوا نحو الدولة ليتهموها بالتقصير و يتمردوا عليها و المسؤولين الفاسدين أصحاب الرتب العالية يحاولون أن يخنقوا الجندي السوري و يذلوه بطريقة استفزازية تجرح كرامته لكي يضغطوا عليه لكي يكون تمرده عسكرياً فينقلب على الدولة و النتجية ستكون انقلاب عسكري من الجيش العربي السوري بمساندة الشعب السوري ليتخلص من كل منهم من الفساد المتراكم الذي خنقهم و خنق روح الحياة في سورية حتى دم الشهيد سينتفض على هذه الأشواك التي تحصد ربيع عمر ورود سورية إنهم يقتلون الجيش و الشعب معاً بكل الأسلحة عدا السلاح الحقيقي و هذه الجرائم هي ليست روايات من الأفلام بل هي وقائع حصلت و تحصل كل يوم و الأدلة فيها كبيرة و لن أتخذ من الأسلوب المعتاد عليه في إثبات حقيقة هذه الجرائم المرتكبة بذكر أسماء المظلومين و تواريخ الاعتداءات و القرى التي تعرض فيها الجيش لمجازر كان للمسؤولين يد كبيرة فيها و من نهب و من سرق و من اعتدا على القانون بالسلطة المعطاة له لأن هذه القضية ليست قضية عادية بل إنها قضية تمس أمن دولة ذات سيادة و لهذا السبب يجب أن تكون الأدلة فيها مدلاة من أشخاص يمثلون الرأي العام لكي يحددوا بأنفسهم بعد فراءة هذا الموضوع ما جاء به من جرائم ليقبتوا هم بأنفسهم إن كانت هذه الجرائم وقائع حقيقية أم أنها مجرد إدعائات فرأي الكاتب لا يهم بقدر الرأي العام المطلع عليها . بكل التقدير و الاحترام للقائد المقاوم الأسطوري سيادة الرئيس بشار حافظ الأسد نطلب منه النظر في قضية تمس بأمان جيشنا العظيم و كرامته لرّد اعتباره و حماية حقوقه من قادته الذين باعوا ذممهم للشيطان و الرأفة و التكريم لعوائل الشهداء لأننا نريد أن نبني معك سورية الحديثة على أرض متينة لا على رمال متحركة تهوي مدمرة مع أول عاصفة تعترضها لأنك تحديت العالم من أجلنا سنتحدى الكون لأجل أن تبقى معنا تحمينا و تحافظ على كرامتنا و تعيد إلينا ما ضاع منا في زمن الخيانة و زمن الحرية الملطخة بالدماء فسورية في عهدكم عرفت طريق المجد و الحرية و الأمن و الأمان و سنبايعك قائداً لسورية لأننا نثق بشخصك الكريم الحكيم في كل شيء و لأنك لا ترضى بالذل لشعبك و لا لجيشك و لأنك تسير بنا من نصر إلى نصر دام عزك يا أسدنا و راية النصر سنرفعها معك لنعيد الأمجاد لسورية الأسد التي أركعت الكون و لم تركع ... حماة الديار عليكم ألف تحية و سلام يا صناع النصر بكم نفتخر و معكم ننتصر . | |
|
 | |
Admin Admin


 عدد المساهمات : 556 تاريخ التسجيل : 27/03/2011
 | |
 | |
Admin Admin


 عدد المساهمات : 556 تاريخ التسجيل : 27/03/2011
 | موضوع: رد: مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم الأربعاء نوفمبر 27, 2013 7:53 am | |
| كفاكي غربة يا شام …
بقلم : دنيز نجم
كفاكي غربة يا شام ...في جوف قلب جبل قاسيون هناك أريد أن أكون … فلا تلوموا قلب عاشقة يهوى الهروب من حمى حنين تنتابه و تعصف بضلوعه رياح شوق تكسر صمت الدموع بضجيج صخب روح تنازع
دمعك يا شام أشعل جمر راقد في حضن عيوني حرقني بلهيبه و ذوب قلبي الحزين على فراقك من سنين و شمعات عمري في الغربة تطفئها رياح ربيع عبري صحراوي عصفت بأهلوكي فأعمت بصيرة الكثيرين منهم و طار الطيبون بحرية على جناح الموت آمنين و سكنت الأشباح شوارع الياسمين .
بحق الله يا شام قولي لي من أنت و من اغتصب فرحك و اغتال ياسمينك و لونه بلون الخمر ليسكر منه حتى الثمالة من غطى وجهك بخمار الحزن من غربكي عني يا شام حتى ما عدت أعرف من أنت … كنت كلما أشتاقك أفتح أزرار قميص ذكرياتي لتتراقص صورك الدافئة الغافية على صدر قلبي أضمها برفق و خوف من أن تتوه مني فهي زوادتي في غربتي
و تغفو أحلامي في حضن الأمل بلقياكي على ضوء قنديل صلاتي …
حبل مشيمتي ما زال مربوط بجذور رحم تربك يا شام بالله عليكي أسألك أن لا تقطعيه و لا تغتربي عني فجسدي متعب من غربتك و روحي تاهت مني في غربتي عودي إلي يا شام كما كنتي فوشاح الحزن لا يليق بك يا ملكة الياسمين عاهديني أن تعودي لأهاجر مع طيور النورس و أنتظرك هناك في حضن قلب جبل قاسيون لتغرف عيني من بهجة أنوارك زوادة تكفيني ما بقي من عمري … كفاك غربة يا شام عودي لنلتقي من جديد فأوتار قلبي ما زالت تعزف لحن الرجوع سأنتظرك لنلتقي يا شام بلهفة العاشق و دمعة اليتيم … فغربتي عنك طالت حتى غربتني عن نفسي و اغتربتي أنتي عني بالله عليكي كفاكي غربة يا شام . | |
|
 | |
Admin Admin


 عدد المساهمات : 556 تاريخ التسجيل : 27/03/2011
 | موضوع: رد: مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم الأربعاء نوفمبر 27, 2013 7:53 am | |
| وطن لا نحميه لا نستحق الحياة فيه … ادمجوا الثورة مع النظام لتحصلوا على السلام
دنيز نجم
عندما بدأت حرب الشوارع في سورية كان الجيش الصهيوني الحر يهاجم منطقة معينة و الجيش العربي السوري يدافع عن سكان هذه المنطقة و يستعيد السيطرة عليها أما اليوم تبدلت الأدوار فالجيش الصهيوني الحر يهرب من ضربات الجيش العربي السوري من منطقة إلى أخرى ليدافع عن نفسه و الجيش العربي السوري انتقل من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم و دخل في المرحلة الأخيرة و هي مرحلة الحسم و بدأ يحقق انتصارات و إنجازات كبيرة على أرض الواقع . الولايات المتحدة الأميركية تعكس الحقائق و ترى أن الجيش العربي السوري لم يحقق أي انتصار حتى الآن و السبب هو أن الجيش السوري و الصهيوني الحر كلاهما يدمر سورية و يقصف أبنيتها و يقتل شعبها و يهجرهم و كلاهما مسؤول مسؤولية تامة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين فهي تحاول تسليط الضوء على ما يدور على أرض سورية بصورة مختلفة لتستغلها بتحقيق أهدافها في محاولة يائسة لإسقاط سورية و لإستبدال نظام الأسد بدمى متحركة يسهل عليها تطويعها و تجنيدها لخدمتها فيما بعد في تفكيك و تقسيم الشرق الأوسط . المخطط الصهيوأميركي ما زال مستمر و لن يكف الصهاينة عن استهداف سورية إلا عندما يحصلوا على ما خططوا له مسبقاً و ما بذلو من أجله الكثير من المال و القليل من الجهد و لكي نتخلص منهم و نقضي على جذورهم المتغلغلة في عمق الأراضي السورية و كي نصل إلى بر الأمان يجب على الشعب أن يدمج الفكرتين معاً ( نظام – ثورة ) لنحقق معادلة السلام و نتغلب على الفكرتين معاً فإن كانت كل واحدة منهم تمشي باتجاه معاكس للآخر أو في طريق موازي للآخر فلن نلتقي أبداً . بدل أن تكون فكرة الثورة موجودة لتقضي على النظام أو أن النظام يحارب ليقضي على الثوار لندمج الفكرتين معاً لنحقق الحل السياسي الحقيقي بأيدينا بدل أن ننتظره من الجبناء فالجبان لا يصنع النصر بل تصنعه قوة الإرادة و العزيمة و التصميم و الحل الوحيد للتخلص من التدخل الخارجي الذي يهدد أمن و أمان سورية هو أن يدمج الشعب الفكرتين معاً و أن يكون هو النظام و هو الثورة معاً و إلا لن يحقق أي سلام . فبدلاً من أن يطرح أحد المعارضين فكرة للتخلص من النظام و المؤيد يطرح فكرة للتخلص من الثوار ادمجوا الفكرتين معاً و كونوا ثوار نظاميين أو كونوا نظام ثوري حققوا ما عجز عن تحقيقه دعاة السلام و دطلاب الحرية و مؤيدوا النظام تغلبوا على العقل الأجنبي الذي يتحفنا كل يوم بإعلامه الفاسق الفاقد للمصداقية بمشاريع و مؤتمرات و حلول و تدخل عسكري لكي ينقذ شعبنا السوري في الداخل الذي يعاني من شبح الموت الذي بات يطارده في كل مكان و كأن الموت أصبح مصير بيد البشر و ليس بيد الله و القدر . لا تكونوا أشباه رجال بل كونوا رجال أبطال تصنع النصر بقيضة من حديد اتركوا نسائكم في المنازل تحضن أطفالكم و اغلقوا أمكان رزقكم التي جلبت لكم قلة رزقكم و احملوا سلاحكم و اعلنوها حرب ثوار نظاميين على الإرهاب أو اعلنوها حرب نظام ثوري على الإرهاب و لا تنتظروا الموت في بيوتكم و لا تنتظروا عودة أبنائكم من مدارسهم ملطخين بدمائهم نالوا شهاداتهم العليا مختومة بدمائهم الأبية و ارتقوا بها الى سماء المجد من حرية لم يعد اسمها حرية بحرية السلاح و القتل المتعمد عن سبق إصرار و ترصد . ثوروا على الإرهاب هبوا لحماية تراب سورية فهو شرفكم و هو كرامتكم و هو مستقبل أولادكم و من لا يرى بتراب سورية شرفه و يدافع عنه و يتمسك به فهو لا يستحق الحياة على أرضه … وطن لا نحميه لا نستحق الحياة فيه … سورية أمانة في أعناقكم فحافظوا عليها قبل أن تضيع منكم . | |
|
 | |
Admin Admin


 عدد المساهمات : 556 تاريخ التسجيل : 27/03/2011
 | موضوع: رد: مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم الأربعاء نوفمبر 27, 2013 7:55 am | |
| جنيف 2 ... مواجهة مباشرة للحليف و العدو و القنبلة الموقوتة ما بينهما .
بقلم : دنيز نجم
بعد التدهور الإقتصادي الذي وصلت إليه الولايات المتحدة الأميركية و بعد تورطها بالحرب على سورية تحاول أن تخرج منها الآن بأقل الخسائر و هذا ما أجبرها على أن تضع يدها في يد كل من روسيا و إيران لتستعيد نفوذها في المنطقة و قد كان إفتتاح خط الطيران ما بين ايران و أميركا بداية لتطور هذه العلاقات . و قد عرفت أميركا بتاريخها الأسود بالخيانة و الغدر و لهذا لقبت بالشيطان الأكبر و لم تبالي بحليفتها اسرائيل التي تكن العداء لإيران بل أرسلت رسالة تهديد غير مباشرة لحلفاؤها قبل أعداؤها و خاصة حليفتها اسرائيل عندما رمت بالكرت الذي كانت تحتفظ به و هو التجسس على مليارات المكالمات و الذي سيحميها لفترة مؤقتة ريثما تنتهي من مصالحها . و قد حاولت اسرائيل أن تستفز إيران عندما ضربت مخازن سورية للصواريخ باللاذقية بحجة أنها تمنع وصول هذه الصواريخ لحزب الله و كأن حزب الله لا يملك صواريخ رغم معرفة اسرائيل بأن حزب الله يملك من الصواريخ ما يمكنه من ضرب عمق تل أبيب .و مع توسع الخلافات بين الأمراء السعوديين والإدارة الأميركية و وجود إيران كحليف جديد لها بدأت أميركا تسعى للتخلص من السعودية و ترمي بورقتها كي لا تؤثر على مصالحها و تحاول توريطها بالإرهاب و ما كان من السعودية إلا أن تكثف جهودها الإرهابية بإرسال العصابات المسلحة إلى سورية و كأنها تعبر عن استيائها من التحالف الايراني الأميركي برسالة غير مباشرة و خاصة في هذه الفترة التي تسبق المؤتمر أما بالنسبة للمعارضة السورية الجديدة فقد تم تنسيق الدعوات لحضور جنيف 2 لشخصيات هي بالأساس خارج الوطن و لا تمثل الشعب السوري في الداخل لأنها عن سابق إصرار وتصميم تآمرت عليه و تحاول من خلال هذا المؤتمر أن تشكل حكومة انتقالية تسرق انتصارات الجيش العربي السوري و تبيع دماء الشهداء . إن الولايات المتحدة الأميركية تعود إلى دائرة اللف و الدوران و تشكك بوجود مخابئ سرية للأسلحة الكيمائية لتدعي عدم تعامل الحكومة السورية معها بمصداقية تامة و ظهور هذه الشكوك قبل عقد مؤتمر جنيف 2 هو محاولة غير مباشرة للإعتراض على وجود إيران و محاولة مباشرة لإرضاء اسرائيل و أيضاً تمهيداً لضربة مستبقة لنظام الأسد عقاباً له على هجومه بالغاز السام في منطقة تسيطر عليها المعارضة . الولايات المتحدة الأميركية تلعب على الحبال السياسية مع الحلفاء و الأعداء و كأنها تريد تطبيق لعبة البولينغ على أرض الواقع تجمعهم بحجة االبحث عن السلام و لكنها تجمع الزيت مع النار لتحدث المواجهة و تنفجر القنبلة المؤقتة لحقدهم الأعمى على بعضهم البعض و تندلع نيران الحرب العالمية الثالثة . الولايات المتحدة الأميركية لقبت بالشيطان الأكبر لأنها ترى بالحروب سلاماً لها لأنها بسياسة شنّ الحروب تحقق إنعاشاً لإقتصادها و يزداد نفوذها و خاصة بالشرق الأوسط و ترى بالعرب رواسب حقد الأديان و تاريخ خيانة و ضعف بالتلاحم لوحدتهم فتسّيرهم كما هي تريد عندما تبني لهم قصور في الهواء فيتسابقون على قتل بعضهم البعض و تبقى هي المنتصرة حتى لو دخلت هذه الحرب فخسارتها لن تجاري خسارة العرب لأنهم يدمرون أوطانهم بأيديهم و بأموالهم و بأسلحتهم ليرضوا غرورهم بأنهم انتصروا على بعضهم البعض و لكن في الحقيقة هم حققوا أكبر خسارة في تاريخهم العربي .جنيف 2 يجّر العرب إلى المجهول و إلى ما خططته اسرائيل في الماضي و ما يدور بين أميركا و اسرائيل الآن هو مجرد غطاء لإتفاقية تمت فيما بينهم فيحاولون أن يظهروا للعرب بأنهم مختلفين و لكنهم في الحقيقة متفقين في المصالح على خراب الوطن العربي و من المستحيل تفرقة أميركا عن اسرائيل لأنهم لم ينفصلوا من الأساس كي يفترقوا و لكن ضعف بصيرة العرب جعلتهم يعتقدون بأنهم ممكن أن يستفيدوا من خلافاتهم و لكنه الفخ الأكبر الذي نصبته لهم أميركوصهرائيل . سورية كانت من بداية الربيع العربي هي الهدف لأنها هي المفتاح للشرق الأوسط و مهما تكالب عليها الأصدقاء قبل الأعداء لا يمكن لهم أن ينتصروا عليها لأنها سر وجود الكون و منها سينطلق النصر و ستنشق طرق النصر التاريخ يعيد نفسه و العرب يكررون نفس الأخطاء و لم يتعلموا من التاريخ شيئاً و لم يتعظوا و لم يدركوا أنه في وحدتهم و التحامهم فقط يتحقق انتصارهم و أن عدوهم الأوحد منذ الأزل كان و سيبقى اسرائيل و أن الولايات المتحدة الأميركية هي الحليف الأول لها و لن تكون حليف لهم و لا للإسلام لأنها لا ترى في السلام معهم منفعتها و لكن العرب يقرأون التاريخ و لا يحفظون منه سوى الجغرافيا .
| |
|
 | |
Admin Admin


 عدد المساهمات : 556 تاريخ التسجيل : 27/03/2011
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم الإثنين ديسمبر 23, 2013 2:44 am | |
|
نساء سوريا عطر هذا الكون وياسمينه .. يا ابناء الجواري .....دنيز نجم
المرأة هي المرآة التي تعكس صورة نموذجية عن حضارة البلد الذي تنتمي إليه و تميزت المرأة السورية عن غيرها من النساء في الدول العربية الإسلامية بأن سورية كانت و لا تزال دولة علمانية حضارية منحتها حقوقها و فتحت أمامها أبواب العلم و العمل لتكون عنصر فعّال يساهم في تطوير المجتمع و بناء سورية الحديثة بفكر علماني مثقف و ناضج .
 و بما أن العرب اشتهروا بالوقوف على الأطلال و التغني بالزمن الجميل فكانت أغلب الأعمال الفنية و الأدبية التي تتناقلها وسائل الإعلام تعود إلى الماضي البعيد لتجره إلى الحاضر بسلبياته و إيجابياته و كأنها تحاول إنعاش فكر الجيل الصاعد بعاداتنا و تقاليدنا الشرقية لتتترسخ في ذاكرته خوفاً من انقراضها و انحرافه خاصة بعد أن دارت عجلة الزمن بالسرعة الجنونية القسوى حين دخلت أجهزة التكنولوجيا المتطورة على مجتمعنا العربي كجهاز الكومبيوتر الذي كان الباب لدخول الغرب إلى حياتنا اليومية ليحتل عقول جيلنا الصاعد و بدأ بعملية غسيل الدماغ العربية و إعادة برمجتها من جديد بفكر ماسوني يخدم الصهاينة بتهديم الوطن العربي بأيادي أبناؤه التي تشربت سموم لغة الدم المغلفة بشعارات الحرية .
البعض من هذه الأعمال الفنية كمسلسل ( باب الحارة ) كان يحكي عن الزمن الجميل في الماضي و لكن كان له أهداف بعيدة المدى لم يفهمها الشعب السوري إلا بعد أن حلّ الربيع العبري هلاكاً على سورية كعلم الإنتداب الفرنسي الذي كان وجوده رمزاً من رموز ثورة الدماء المغلفة بشعارات الحرية و هذا النمط من المسلسلات كان يروج لتشويه صورة المرأة السورية و يقلب الحقائق بإبراز معاناتها في ظل مجتمع قمعي اغتصب حريتها الشخصية و كبّلها بقيود العادات و التقاليد المتخلفة إضافة إلى معاناتها من قبل الأسرة الجاهلة التي تتحكم بها بتعصب ديني متطرف فكانت مثل هذه الأعمال الفنية تقدم خدمة للصهاينة ليستندوا إليها كدليل ملموس عن معاناة هذه المرأة يستخدمونه ضد الدولة السورية ليضغطوا به على الرأي العام من قبل عصابة حقوق الإنسان التي تهتم بقضايا المرأة و الأطفال و تدافع عنها لكي يتم إحلال التدخل الخارجي بسورية لإسقاط قيادتها و الاستيلاء عليها .
الحياة بسورية اختلفت كثيراً في الحاضر عن ما كانت عليه بالماضي لأن نمط الحياة في الماضي كانت بسيطة و غير معقدة و كان دور المرأة الكبير هو في محيط الأسرة فكانت مثال الزوجة الصالحة التي تعمل على تأسيس أسرة بتربية أطفال تزرع فيهم الخصائل العربية و العادات السورية و تثبتهم بالدين الذي تؤمن به و تعين الزوج على تدبير الأمور المنزلية أما كإبنة كان دورها مراعاة والديها و إطاعة أوامرهم مخافة من الله تعالى كما وصى بهم في الكتب السماوية ( و بالوالدين إحساناً ) كما كانت الصدر الحنون لإخوتها .
دارت عجلة الزمن بالسرعة الجنونية القسوى و انتقل لعصر التكنولوجيا التي انتشر بها دخول أجهزة الكومبيوتر إلى الوطن العربي و التي كان لها دور كبير في تطوره و لكن التطور كان بشكل متفاوت ما بين دولة و أخرى و بدأ ظهور المرأة العربية على الساحة الثقافية و بدأ يتجلى بوضوح ليثبت عكس الفكرة التي انطبعت في ذهون الغرب فتألقت بظهورها كسيدة مجتمع راقية غنية بفكرها و ثقافتها و وعيها .
و رغم هذا التطور الكبير الذي طرأ على الوطن العربي لم يغير الغرب من نظرته للمرأة العربية بسبب مصالحهم التي جعلتهم يحتكوا ببعض الدول العربية و التي ما زال شعبها يعيش في عصر العبودية و يعاني منها حتى يومنا هذا كالسعودية . و في ظل الحرب الكونية على سورية و التدخل الأجنبي الصهيوني الغير مباشر الذي كان يحارب الإرهاب بالعلن و يدعمه بالسر بكل الوسائل و شاركتهم في هذه الحرب الضروس بعض الدول العربية المتصهينة و بدأوا بتدمير سورية من كل الجهات للوصول إلى هدفهم الأساسي بالسيطرة على الشرق الأوسط لتغيير خارطته و تهويد الهوية العربية .
و نسمات الربيع العبري التي هبّت في جميع المحافظات بسورية لتكون هلاكاً لشعبها الذي بدأ بالنزوح إلى الدول المجاورة و كان من المتوقع أن تستقبل هذه الدول المستعربة الشعب السوري الجريح استقبالاً رحيماً انسانياً نظراً لظروف الحرب التي يعاني و لكن مابدر منهم كان مأساة أكبر من الحرب على الشعب السوري الذي فقد كل شيء إلا كرامته التي حاولت هذه الدول تجريده منها بداية من استقبالهم في المخيمات وصولاً للمتاجرة بنسائهم و كأن هذه الدول تنتقم منهم فتخدش كبريائهم و تجرح كرامتهم و تجردهم من عزة نفسهم لكسر شوكتهم و إذلالهم كالعبيد .
في ظل القائد الخالد كانت سورية دولة محببة سياحياً لدول الخليج فكانت زيارتهم لسورية لشكل مستمر و في جميع الفصول ليتمتعوا بجمال طبيعتها الخلابة إضافة لمحبة الشعب السوري الذي يعتم بإكرام الضيف ليشعر و كأنه في وطنه الثاني و كانت نساء سورية تخطف أنظارهم بكبريائها و سحر حضورها و شخصيتها القوية التي تتمتع بالجاذبية و الرقة و حسن سلوكها بأخلاقها العالية و عزة نفسها مما جعل كبار رجال الأعمال الخليجيين يتمنون الإقتران بواحدة منهم و كأنها كنز ثمين لا يعوض و لكن نساء سورية لم يكونوا لقمة طرية فالواحدة منهم تذل الخليجي و تفرض شروطها عليه لكي توافق على الزواج منه هذا إن كان يناسبها لأن المال لم له أي تأثير عليها .
لعبت المصالح المشتركة دور كبير بين الصهاينة و المتصهيين ليتوحدوا في توجيه الضربات لسورية لتدميرها و تقاسموا الضربات فيما بينهم و اختارت أميركا أن يكون الأسد و نظامه من نصيبها و بدأت تسديد ضرباتها نحوه بشكل غير مباشر بعد أن أحكمت حصاره من جميع الجهات أما اسرائيل اختارت أن توجه ضربات استفزازية مباشرة لتكمل فيما بعد ضربتها لحزب الله لتنتقم منه على الهزيمة التي جّرعها إياها في عام 2006 و جاء دور آل سعود الذين انقضوا على سورية كالوحوش الكاسرة ليدمروا الحجر و البشر بعد أن تهيئ لهم بأن الأسد الابن لا يملك من الحنكة السياسية ما يكفيه ليتصدى لكل هذه الضربات و من عدة دول لأنهم شعب جاهل و متخلف لا يرى أبعد من أنفه يحاربون بغرائزهم دون استخدام عقولهم المحشوة بالنفط و البعير .
و كانت هذه الحرب بالنسبة لآل سعود كالفرصة الذهبية لينتقموا من نساء سورية ليملئوا الفراغ بنقص رجولتهم الذي داست عليه أصغر نساء سورية بكبريائها و عزة نفسها و كان المال يسهل مهامهم في الدول المجاورة التي نزح إليها السوريين ليفرغوا فيهم حقدهم الأعمى بإذلالهم و المتاجرة بنسائهم و هتك أعراضهم و سخّروا شيوخ العهر المأجورين في خدمتهم ليصدروا الفتاوي التي تغذي غرائزهم الحيوانية القذرة حتى وصلت قذراتهم لتشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف فحّللوا الحرام و حّرموا الحلال فأصبح جهاد النكاح الفردي و الجماعي هو الاسم الجديد للزنى لينجّسوا بشذوذهم الأخلاقي نسل العروبة بجيل مجهول الأب أو متعدد الأبوة يحمل الأمراض الموبوئة التي ستظهر عوارضها في المستقبل و أصبحت المتاجرة بنساء سورية شغلهم الشاغل و هذا الجرم لا يرتكبه فاقدي الرجولة الشرقية التي تميزت بخصائلها العريقة بحفظ العرض و ستر عورات نسائهم فالمرأة هي ليست الزوجة فقط بل هي الابنة و الأخت و الأم و لكنهم فاقوا الحيوانات و الوحوش بغرائزهم الشهوانية القذرة التي تسيطر عليهم لتسيّرهم كي ينتقموا لنقص رجولتهم هذا عدا القتل و النحر بالسيف الذي شّرعوه بفتوى دينية تقتضي بالتكبير ثلاث مرات قبل قطع الرؤوس ليكون القتل حلال فالدين و الله براء منهم لأنهم عبدة الشيطان .
لنفترض أن كلام القتلة المجرمون صادق بأنه فعلاً توجد آية في القرآن الكريم تحلل جهاد النكاح فهل هناك آية أخرى تحلل جهاد النكاح الجماعي أم أنهم يطبقون أفلام البورنو الأجنبية بنسخة عربية و الغرض منها تشويه صورة الدين الإسلامي الطاهر .أما الإجرام الأكبر كان من نصيب نساء سورية فبعد أن عاشوا مكرمين معززين كرامتهم محفوظة و كبريائهم يعانق السماء في عهد الأسد جاءت الحرية لتخطف منهم نبض قلوبهم و تجردهم من كل شيء و تجعلهم لاجئات في مخيمات يتاجر بشرفهم كل من هبّ و دبّ و يهتك أعراضهم مستغلاً ظروف الحرب التي هربوا منها ليذلهم و يجعلهم جواري و الغريب أن شيوخ العهر فنانين من الدرجة الأولى لم يظهروا على الشاشات الفضائيات ليتفننوا في صنع فتاوي جديدة إلا في زمن الحرب على سورية فهل الدين كان يحتفظ بكل هذا من أجل أن يقدمه هدية للشعب السوري كي يحلل سفك دمه و يبيع شرفه .
أصدر الأسخريوطي الحاخام الشيخ السلفي الأردني ياسين العجلوني الندل فتوى حسب قوله بالتآمر مع شياطين الأرض علماء الشام ليحلل للمسلم يمكنه نكاح 50 سورية و إتخاذهن جواري! أيها الشاذين أخلاقياً و دينياً و لغوياً من أي من حظيرة تخرجتم يا شياطين أشهد بالله بأن إبليس لو رآئكم في جهنم لتاب توبة نصوح فقط لينجوا من شروركم التي فاقت مخيلة البشر و من سيجعل من نساء سورية جواري سنجعل من مجارير سورية مدفن لكم فنحن نساء سورية كنا و لا زلنا أشرف الناس كبرياؤنا يعانق السماء و دولاب الزمن لا يتوقف عن الدوران و من نفس الكأس الذي سقيتمونا منه ستشربون و الأسد باق رغم أنوفكم لأننا عشنا الأمان في عهده بكرامتنا و شموخنا و لن يذلنا أمثالكم و يد الجبار لكم بالمرصاد لأنه يمهل و لكنه لا يهمل أبداً .
أين أنتم يا عرب أين أنتم يا مؤمنين من ما يتعرض له نساء من جلدتكم و من دمائكم العربية التي تجري في عروقكم أين أنتم من جذوركم التاريخية العريقة الويل لكم يا ذكور يا فاقدي لكل معاني الرجولة لأنكم بعتم شرفكم و كرامتكم بالبترودولار و أصبحت نساء أمتكم تباع و تشترى و أصبحت جواري و أنتم غارقون بنومكم بالعسل و أحلامكم الوردية …
لقد صنعوا العطور لكل نساء الكون إلا نساء سورية لأنهم هم من عطروا الكون بسحر وجودهم فإن مررتم بسورية ستجدون عبق عطرهم يغمر المكان ليجعله أجمل بنقي طهارتهم و عفتهم بأخلاقهم الحميدة و كبريائهم الذي يعانق علم العز و المجد و شموخهم كقاسيون لهم الهامات تنحني لأنهم أمهات الشهداء والأبرار و عقرت بطون نساء الكون أن تلد أبطال كالجيش العربي السوري … نساء سورية كالياسمين ربما تنحني و تتمايل مع الرياح و العواصف و لكنها أبداً لن تنكسر لأنهم فقط … نساء سورية الأسد . دنيز نجم | |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم الجمعة يناير 03, 2014 12:43 am | |
| اسرائيل ستحتل لبنان بالعقل قبل الأرض برعاية أقزام الحريري و آل سعود .
بقلم : دنيز نجم
تفتيت المقاومة الإسلامية و تدميرها بشكل كامل هو ما سيحقق أحلام اسرائيل لأنها العقبة الوحيدة التي تقف في طريقها في تغيير خارطة الشرق الأوسط و نواة هذه المقاومة هي سورية الأسد و عمودها الفقري هو حزب الله و هيكلها و كيانها هو ايران . و لم يكن خفياً على الصهاينة مشاركة حزب الله للجيش العربي السوري في الدفاع عن سورية لا بل و تعّمدوا استنزافهم بداية من معركة القصير لضربهم فيما بعد و بدأت بعض الأحزاب العميلة في لبنان تجّيش الإعلام ضدهم كي ينخر في عقول الشعب اللبناني بأن حزب الله ينقل الحرب من سورية إلى لبنان ليجره لحرب إقليمية .
و لبّ الصراع الجاري في لبنان هو من أجل ضم حزب الله إلى لائحة الإرهاب لتجريده من سلاحه و القضاء عليه فيما بعد و هذا المخطط كان قد بدأ الصهاينة و العملاء بتنفيذه منذ اغتيال الحريري فلم يمضي على عملية الإغتيال ساعات حتى بدأت أصابع الإتهام تتوجه لسورية الأسد و حزب الله معاً و كان خروج الجيش العربي السوري من لبنان هو البداية لتفتيت بنية المقاومة الإسلامية و تدميرها بتحويلها إلى منظمة إرهابية . في تلك الفترة كان الغموض يلتف حول قضية اغتيال الحريري بشكل كبير و لكن مع مرور الزمن بدأت خيوط المؤامرة تتكشف و تتبلور الأمور بصورة أوضح فبعد اغتيال الحريري تبعته سلسلة من الاغتيالات لعدة شخصيات من حزب 14 آذار و بأسلوب مشابه : 1- سمير قصير تم اغتياله في 2 حزيران من عام 2005 بتفجير سيارته 2 - جورج حاوي تم اغتياله في 21 حزيران من عام 2005 بتفجير سيارته 3 - جبران غسان تويني تم اغتياله في 12 كانون الأول من عام 2005 بسيارة مفخخة 4 - بيار الجميل تم اغتياله في 21 تشرين الثاني من 2006 بإطلاق نار على سيارته 5 - وليد عيدو تم اغتياله في 13 حزيران من عام 2007 بتفجير سيارته 6 - أنطوان غانم تم اغتياله في 19 أيلول من عام 2007 في تفجير بسيارة مفخخة 7 - وسام الحسن تم اغتياله في 19 تشرين الأول من عام 2012 في تفجير بسيارة مفخخة 8 - محمد شطح تم اغتياله في 27 كانون الأول 2013 في تفجير بسيارة مفخخة .
هذه الإغتيالات تمت بأسلوب مشابه مما يرجح أن يكون القاتل هو نفسه و لكن من الغريب جداً هو توجيه أصابع الإتهام لحزب الله : 1 - في أي جريمة قتل تبقى الشكوك على حالها حتى يتم إثباتها بالأدلة القاطعة و توجيه أي إتهام لأي كان و خاصة عبر الوسائل الإعلامية دون وجود أدلة قاطعة يعتبر هذا الإتهام هو تشويه لسمعة المشكوك بأمره تشويش الأفكار بتجييش الرأي العام ضده . 2 - فكيف يوجه حزب 14 آذار إتهام لنفس الأشخاص و في أكثر من حادثة اغتيال بأقل من 24 ساعة بعد حدوث الجريمة و المحكمة الدولية لم تعلن بعد عن أية أدلة قاطعة تدين المشكوك بأمرهم . 3 - كيف تراقب الأقمار الصناعية الأميركية الحرب على سورية و على لبنان بأدق التفاصيل و لم تكشف عن هوية القتلة و المجرمين حتى اليوم 4 - اسرائيل تراقب حزب الله سواء من الخارج أو الداخل و تتربص له و يهمها جمع الأدلة التي تدينه و التي تساعدها في القضاء عليه فكيف لم تحصل على أية أدلة و حزب المستقبل لم تمر ساعت على الجريمة حتى وجهوا اتهامهم له دون امتلاك أي أدلة . 5 - إن كان حزب الله يريد تصفية هذه الشخصيات فلماذا يقوم بعمليات تفجيرية تطال المدنيين في لبنان و تزعزع أمن لبنان و استقراره و هم من يدافعون عن لبنان و يحموه من العدو الاسرائيلي . 6 - سؤال هام يجب الوقوف عنده لحظات : لماذا كان جميع المغدورين من الطائفة السّنية و المتهمين من الطائفة الشيعية . 7 - التوقيت لعب دوراً كشف المستور فما هي الصدف الغريبة التي يتم فيها اغتيال هذه الشخصيات من حزب 14 آذار قبل انعقاد المحكمة الدولية أو قبل إصدار أي قرار و لمصلحة من .... ؟
عادة تعتمد الجهات الأمنية على القاعدة التي تفيد بأن المجرم يعود دائماً إلى مسرح الجريمة و في تكرار هذه الإغتيالات تبحث الجهات الأمنية عن القاسم المشترك فيها لتحديد هوية المجرم ألا و هي 1- الأسلوب في القتل 2 - أداة الجريمة 3 - الهدف من ارتكابها . و ما لن تتوصل إلى كشفه الجهات الأمنية سيتكفل الزمن بكشفه و لكن الصورة باتت واضحة للعلن وضوح الشمس بأن حزب 14 آذار كان حزب 14 حمار لأنهم بكل جريمة يرتكبونها يثبتون بأنهم أغبياء و يكشفون نفسهم بنفسهم فإتهاماتهم لم توجه للعدو الحقيقي اسرائيل بل طالت أشرف الناس حزب الله الذي يدافع عن قضية أمته العربية و الذي حارب اسرائيل و حرر الجنوب و جّرع اسرائيل كأس هزيمتها في عام 2006 ما زال حتى يومنا هذا يحمي لبنان من الصهاينة و لم يشارك الجيش العربي السوري في الدفاع عن سورية إلا ليحمي حدود لبنان كي لا يطاله فتيل الحرب المشتعل في سورية . الدافع الحقيقي وراء تلفيق الإتهامات لحزب الله بكل هذه الجرائم و إلصاقها به بطريقة قانونية بعيدة عن الحرب هو لإزاحته من الدرب لأنه العقبة الوحيدة التي تقف في وجه الصهاينة و تمنعهم من الإستيلاء على لبنان و تعرقل وصول حزب المستقبل للسلطة .
فشل مشروع الصهاينة في سورية و تقدم الجيش العربي السوري و حزب الله في القضاء على ما تبقى من هرم العصابات المافياوية جعلهم يضغطون على العملاء في لبنان في ظل الفوضى المنتشرة لإنتهاز الفرصة الذهبية المتاحة لهم بالتخلص من حزب الله عن طريق تقديم قضية اغتيال جديدة يتم إضافتها لباقي الملفات السابقة للمحكمة الدولية التي تحقق باغتيال الحريري و التي من المفروض أن تنعقد في الشهر القادم . الجريمة الجديدة ستضاف إلى سجل حزب الله الذي أصبح بفعل فاعل من حزب مقاوم لحزب إرهابي و ستكون هذه الجريمة خدمة للصهاينة يتم من خلالها تجريمه دولياً و محاربته داخلياً لأن أقزام الحريري بمساعدة الإعلام الممول من آل سعود يروجون للفتنة الطائفية بين الشعب اللبناني ليغسلوا العقول بمساحيق الكذب و الخداع بأن حزب الله يتعمد قتل أهل السّنة و أنه يحرض على الإجرام و لا يحق له امتلاك السلاح و بهذا تنجح خطتهم لينقضوا على حزب الله من الداخل و الخارج معاً و يتم تجريمه دولياً و بالتالي تجريده من سلاحه و هذا ما سيخدم الصهاينة في عملية القضاء عليه بالضربة القاضية و من بعدها سيتولى حزب المستقبل حكم لبنان ليتم تسليمه فيما بعد للصهاينة فبدلاً من أن تحتل اسرائيل رقعة من لبنان كالجنوب و تتعرض للخسارة ستحتله بالعقل و دون بذل أي مجهود .
لبنان صغير بحجمه على الخريطة و لكنه كبير بشأنه بين الدول العربية بموقعه الإستراتيجي و هو إحدى المقبلات التي تفتح شهية اسرائيل على ابتلاع الوطن العربي لما فيه من خيرات باطنيةو من سيتولى منصب رئاسة هذا البلد العظيم يجب أن يكون كبيراً بقدره جدير بهذا المنصب ليرتقي بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه و ليس كالسيد ميشيل سليمان الذي لا يصلح لإدارة حضانة أطفال لأن الرجال لا تتردد في مواقفها و لا تتلاعب بمصير شعب يعتمد عليها كما فعل سيادته بأمر من آل سعود الذين يخططون مع الصهاينة لتحويل لبنان إلى مركز صراع طائفي يجره إلى حرب إقليمية و بالتخلص من حزب الله لن يكون هناك أي عائق لإحتلاله و السيطرة عليه . إلى أين تجرون لبنان العظيم الشامخ بأرزته يا أقزام الحريري و عبدة الدولار يا شياطين متعاهدين مع آل سعود لتحرقوا ترابه المقدس بنفط سيحرقكم فيما بعد لماذا تستهدفون حزب الله الذي لا يوجد أي سبب يجعله يعرض حياة رجاله للخطر و يزج نفسه في خطوط النار و خنادق المقاومة سوى من أجل حماية لبنان البلد الصغير الجميل الذي تكالب الكون عليه لينال منه لأنه قطعة من السماء . يرتقي لبنان برجال الله التي تتشابك أيديهم لتسّيجه و تحميه و يتسابقوا على الشهادة ليرووه بدمائهم السخية الأبية كي يبقى شامخ كأرزته و لن يكتمل شموخ لبنان إلا بهم و برئيس يليق به كالسيد سليمان فرنجية لأنه للشرف و الكرامة عنوان و ليس كالدمية المتحركة ميشيل سليمان الذي يركع لآل سعود القرود أو كالمختل عقلياً و المنفصم بالشخصية جعجع المعتوه . اسرائيل ستحتل لبنان بالعقل قبل أن تحتله كأرض إن لم يستفيق الشعب اللبناني من غفوته و يحميه من الإنزلاق في دهاليز التبعية و مستنقعات الطائفية التي أغرقوا بها سورية و اليوم أتى دور لبنان ليخوض هذه الحرب النفسية التي يستخدم فيها الصهاينة جميع الأسلحة عدا السلاح الحقيقي .
| |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم الأحد يناير 12, 2014 2:40 am | |
| بين الجيش العربي السوري والحر الصهيوني قصص لاملاح الموت
بين الجيش العربي السوري و الحرّ الصهيوني قصص لأملاح الموت
بقلم : دنيز نجم
لو كانت الأحداث التي تدور على أرض سورية دارت نفسها على الولايات المتحدة الأميركية لكانت الدولة بمؤسساتها و نظامها و شعبها و جيشها قد انهارت في خلال الشهور الأولى و ليس سنة و من هنا نتضح أن صمود سورية الأسطوري أمام الحرب الكونية عليها و التي دامت أكثر من ثلاث سنوات هو انتصار بحدّ ذاته و خاصة في ظل الحصار الشامل الذي أحيطت به سياسياً و عسكرياً و اقتصادياً . على الرغم من أن الإعلام الممول خليجياً حاول بكل الأساليب قلب الحقائق لتغيير موقف الرأي العام كي يخدم مصالحهم ضد سورية و يحقق أهدافهم من أجل إسقاطها إلا أنه مشروع لم يكتب له النجاح لأنه كان مجرد غلاف يطوي الحقيقة بين صفحات التاريخ لإنتصارات بطولية سطرها الجيش العربي السوري بدمائه الأبية دفاعاً عن الوطن و عن قضية الأمة العربية أما الجيش الصهيوني الحرّ فهو لا يستحق لقب الجيش من الأساس لأنهم لا ينتمون إلى مؤسسة عسكرية منظمة بل ينتمون إلى جبهة القاعدة الإرهابية التكفيرية الوهابية التي تحمل مئة اسم و اسم لجبهاتها و أؤمرائها و من وصفهم بأنهم جيش أو أنهم رجال فهو شاذ عروبياً يغتصب الفكر العلماني بأخلافه الدنيوية الوضيعة و فاقد للرجولة .
ساحاتلقد اتسمت ساحات المعارك بأنها هي التي تحدد من هم الأبطال على أرضها لأنهم يحاربون أعدائهم بإرادة قوية و عزيمة و صبر و إيمان بالحق وجهاً لوجه كالرجال و ليس كالجرذان الذين يختبئون في المجارير و الأنفاق و يقتلون المدني و العسكري و يتآمرون لإعتقال الأبطال المقاومين غدراً و من ثم يقتلونهم و هم مكبلي الأيادي ليفرحوا بنصر وهمي فقط لترتفع معنوياتهم . أين هي البطولة حين تقتل الأبطال مكبلة الأيادي أم أن من يقتلهم يرتعب من جبروت عظمة هاماتهم و ينتقم لرجوليته التي فقدها في حضرتهم فيقتلهم كالمنتقم لرجولته المفقودة بالسيف و يمثل بجثثهم .
الجيش العربي السوري هو أعظم جيش في العالم كله لأنه يحارب مجرمي العالم المطلوبين دولياً و الفارين من حكم العدالة عاى أرضه لا تقهره و لن تهزمه فئران جهنمية لأنهم رجال الله على الأرض و من لم يفهم هذه العبارة فلينظر في الرسالة الإلهية التي حملتها نظرات الأبطال في مشفى الكندي قبل استشهادهم بلحظات كانت نظرات اختصرت كل الكلام و عند الحديث عنهم سجدت الحروف على السطور من عظمة أمجادهم في الملاحم البطوليةفي هذه الحرب الكونية على سورية فهذه الحرب ليست حرب عادية إنما هي حرب بين الخير و الشر حرب سيولد فيها السلام و ينطلق من سورية إلى بلاد الشام حرب ينتصر فيها الجيش العربي السوري بملاحمه البطولية التي يدافع بها فيها على أرضه عن سورية قلب العروبة النابض و عن قضية الأمة العربية الإسلامية نيابة عن العرب الذين لم يفلحوا إلا بقتل أبناء جلدتهم و تكاتفوا لحماية اسرائيل و أمنها و استقرارها .
الإعلام الممول خليجياً يخفي انتصارات الجيش العربي السوري على أرض الواقع و يؤلف السيناريوهات عنه لاتهامه بالجرائم و المجازر و يحّول دفاعه عن وطنه من بطولات إلى إرهاب و يقلب الحقائق ليعلن عن انتصارات وهمية مدبلجة للحرّ الصهيوني و يتعمد إخفاء إجرامهم بحق الإنسان و الإنسانية و كيف قيدوا حرية الشعب السوري في وطنهم فأين هي عصابة حقوق الإنسان من هذه الجرائم التي ملئ الكون صدى صراخ أبناء سورية من الذبح و القتل و التنكيل بالجثث ألم تسمع عنهم أم أنها سمعت فقط عن نظام الأسد القمعي و راحت تحاربه بشتى الوسائل دون وجود أي دليل قاطع على أنه مجرم أو إرهابي .
ربما يكون بعض الخونة و المرتشين و ضعاف النفوس الفاسدين هم من أساؤوا للنظام و شوهوا حقيقته و لكن هذا الأمر لا يصلح للتعميم لأن الأغلبية في المؤسسة العسكرية السورية هم جنود عقائديون يدافعون عن قضية وطن و دفاعهم عن وطنهم يعطيهم الحق بحمل السلاح للدفاع عن أرضهم و عرضهم و شرفهم فلم نسمع منذ بداية الحرب على سورية حتى اليوم بأن هذا النظام القمعي الذي يتهمه الكون بالإجرام بأن أحد أفراده استخدم السيف و حلل قطع الرؤوس أو أكل قلب إنسان أو نكّل بالجثث أما العصابات المافياوية الإجرامية التي تدافع عن الحرية لم ترتقي إلى مفهوم الثورة لأن المال الذي أغرقوها به جعل من ثوارها ثوار غرائز قذرة جردتهم من الإنسانية فكيف يصفوهم بأنهم أصحاب الحرية و عن أي حرية يتكلمون و لماذا لا يكشفون الحقائق التي أخفاها الإعلام و لم يتطرأ إلى الحديث عنها أو البحث فيها على الرغم من أن الولايات المتحدة الأميركية اشتهرت بالدعايات عن تقنياتها و تطورها في صنع الأدوية لتخفيف الآلام عن الإنسان فكيف كانت تتهم النظام السوري باستخدام السلاح الكيمائي ضد الحرّ الصهيوني و لم تحقق في كيفية تحول الإنسان إلى وحش ليصبح زومبي عصره و أوانه من آكلي لحوم البشر أم أن هذه القضية تمس الكثيرين من الأطباء في الخارج و الذين استخدموا ذكائهم الخبيث في صنع نوع جديد من المخدرات لا يستطيع الكشف عنه بسهولة لأنه اختراع ناتج عن مزج مادتين معاً إن تم حقن الإنسان بهم تجعله يشعر بقمة النشوة و هو يتلذذ بقتل النفس البشرية و بمنظر الدماء التي تنفر في وجهه تماماً كمن يتلذذ بلحظات ممارسة الجنس فهي اللذة نفسها و النشوة نفسها و لكنها لذة و نشوة بطعم مختلف تموت فيها كل المشاعر و الأحاسيس و تنطلق فيها حرية الغرائز الوحشية ببشاعتها لتسيطر على عقل الإنسان و تعيد برمجته ليتحول إلى وحش كاسر و شيطان يقتل بدم بارد و قد عُرفت هذه المادة الخطيرة التي تحّول الإنسان إلى شيطان باسم ملح الحمام و بالأجنبي عُرفت باسم Bath Salts و هو عبارة عن أملاح تكون بشكل حجارة صغيرة عديمة اللون لها لمعة مميزة و رائحة عطرة و أحيانا تكون ملونة تستخدم عند الإستحمام لتعطي للجلد لمسة حريرية يتم تذويبها و مزجها مع بعض المخدرات الأخرى كالهرويين و الكوكايين و من ثم يتم حقنها لأي إنسان و حقنة واحدة كافية أن تحول هذا الإنسان إلى زومبي بشري و هذه الأفكار الشيطانية لم يتعرف عليها الوسط العربي إلا من خلال الأفلام الغربية التي اشتهرت بأفلام الزومبي و مصاصي الدماء .
و من هنا نصل إلى قناعة تامة بأن فكرة زومبي و مصاصي الدماء جاءت من الغرب و فكرة القتل بالسيف باسم الدين جاء من النظام القمعي لآل سعود الذين اشتهروا بقطع أجزاء الإنسان لمعاقبته عن أي جريمة يقترفها فأين إذاً هي قمعية نظام الأسد من هذه الأنظمة التي وّردت لنا الإجرام بكل أنواعه لتستورد حضارتنا و تقتل أبناء شعبنا و تنهب خيراتنا بحرية القتل و ديمقراطية الإجرام . نظام الأسد حتى و إن كان نظام قمعي فهو الزمن الجميل الذي عاشه كل سوري بحضن وطنه ينعم بالأمن و الأمان الإستقرار و الذين فقدناهم بزمن شعارات الحرية و التي لم نرى منها سوى حرية القتل على الهوية و باسم الدين و من يطالب بالحرية من النظام السوري فلينتظر أجله ليموت بين أيادي زومبي الجديد المغلف بالعباءة العربية التي أخفت تحتها ربيع عبري لم يحمل لنا إلا ثقافة التفنن بالقتل سواء باستخدام الدين لتشويهه أو باستخدام العقاقير الطبية لتحويل مجتمعنا إلى غابة من الوحوش و ينقرض المقاومين من الوجود و هذا ما تريده اسرائيل التي تسعى لتحكم العالم بالمال لأنها تعتبره السلطة الأقوى في العالم و لكن السلطة الأقوى في العالم هي يد الجبار التي ستدفن أهل الصحراء برمالها و تحرقهم بنفطهم تحذف اسرائيل من الوجود و لن يبقى على قيد الحياة إلا كل من تمسك بدينه لأن الدين هو الرادع الوحيد الذي يمنع الإنسان من اقتراف مثل هذه الجرائم بحق الإنسان و بحق الروح التي منحنا إياها الله عزّ و جلّ و صوت الله فينا هو صوت الضمير الحي الذي مات عند العرب منذ زمن بعيد و القابض على دينه في هذا الزمن كالقابض على الجمر فكونوا أنتم جنود الله على الأرض كما الجيش العربي السوري الذي يقدم روحع و دمائه فداء لأرضه ليدافع عنها و يحميها و هو يحارب كتل الشر و شياطين الأرض و رؤوس الأفاعي .
https://youtu.be/GMVgK3ckK6E
الرحمة و الخلود لجميع الشهداء و حمى الله الجيش العربي السوري الدرع الحصين لسورية الأسد مصنع الرجال و الأبطال و كلل أيامينهم الطاهرة برايات العز و المجد رايات النصر المؤزر و الموت الموت و من ثم الموت لاسرائيل و آل سعود و أعوانهم و أذيالهم .
| |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم الجمعة مارس 14, 2014 4:16 am | |
| الإستنزاف يحقق الأهداف و الإنتقام هو ضريبة التحدي بالفيتو المزدوج

بعد انهيار الهرم الإرهابي في سورية على يد الجيش العقائدي السوري و رجال الله انهزم المخطط الصهيوأميركي الذي اصطدم بجدار جبروتهم و صمودهم و تحولت أحلام الصهاينة إلى سراب لأنهم بغبائهم و حماقاتهم صّقلوا من قدرات سورية الأسد لتصبح أكثر صلابة بجيشها الفولاذي الذي اكتسب خبرة قتالية في حرب الشوارع مع كوكتيل العصابات الهمجية الإجرامية المحترفة و كبّدهم الخسائر و حطم أحلامهم و زادوا من شعبية قائدها في الوطن العربي و الذي كان ثابتاً بمواقفه متمسك بالقضية العربية حتى أصبح رمز المقاوم الأسطوري لخلاص الأمة العربية من المهلكة الصهيوأميركية و قد ساهم عامل الوقت في كشف خبايا العدو للشعب السوري الذي اتضحت الرؤيا أمامه بعد أن تبلورت الأمور و أصبح أكثر استيعاباً لحجم المؤامرة على الوطن العربي و أكثر تمسكاً بقائده و جيشه و التف من حولهم ليكون درع سورية الحصين و الداعم الأول في صمودها بوجه الحرب الكونية عليها . بعد فشل المخطط الصهيوأميركي في سورية محور المقاومة الإسلامية و نواتها كان لا بد من وجود الخطة البديل التي يستكمل فيها العدو عملية تفتيت جذور المقاومة الإسلامية للقضاء عليها و الخطة البديل هي تطبيق البروتوكولات الصهيونية على الدول الداعمة لمواقف المقاومة و التي كان أهمها هو نشر سياسة الفوضى بين الشعوب لتتمرد على حكامها و في ظل هذه الفوضى تبدأ عملية التخريب و تسريب عناصر الإرهاب إلى داخل هذه الدول لتكون بداية لحرب الوكالة التي تحقق أحلام اسرائيل و تفرض فيه أميركا هيمنتها العالمية فبعد رحيل القائد العروبي الإنتماء تشافيز اعتقد الصهاينة بأن الساحة قد خلت لهم في فنزويلا ليستبيحوا دماء شعبها كي يدفعوا ثمن مواقف قائدهم الراحل و ما يدور في أوكرانيا هو استهداف لضرب الأمن القومي الروسي و كأن ضرب الأمن القومي لروسيا كان ثمن الفيتو المزدوج الذي ستدفعه ثمناً لمواقفها و الذي كان بداية التحدي بين روسيا و أميركا التي تسعى لتحقيق أهداف بعيدة المدى من وراء هذا الإستهداف كي تحدّ من نفوذ روسيا في المنطقة و تستنزف جيشها في الدفاع عن أمنها القومي بدلاً من موقفها الشرس بالهجوم عليها و الدفاع عن سورية محور المقاومة و لكن ما ينتظرهم من التنين الصيني سيقّض مضاجعهم لأنه كما تحداهم سابقاً بالفيتو المزدوج سيكون لهم الآن بالمرصاد . لقد كشف الصهاينة عن أنيابهم بحقدهم الأعمى على المقاومة الإسلامية لأنها تدافع عن القضية العربية و على الدول العظمى الداعمة لمواقفها في ضرباتهم الإنتقامية الغير المباشرة و المباشرة بهدف استنزافها البطيء لتستكمل اسرائيل عملية السلام في فلسطين و التي تهدف للإعتراف بها كدولة و ليست كيان و بالوقت نفسه تهدف لإشغال هذه الدول بحماية أمنها الداخلي و استقرارها لإبعادها عن ساحة الحرب التي تستكمل استنزاف سورية و مصر و العراق و تعمل على تفتيت جذور المقاومة في المثلث الفولاذي سورية و لبنان ليتم شلّ حركة ايران التي يحيك الصهاينة شبكاهم العنكبوتية حولها للقضاء عليها منذ بداية الحرب على سورية . لقد كان الصراع في الماضي عربي اسرائيلي و اليوم تحّول إلى صراع سنّي شيعي و المخزي هو أن بعض الدول العربية أصبحت عبرية الإنتماء و تكالبت على أبناء جلدتها و شوهت صورة الدين الإسلامي الحنيف في العالم من أجل تحقيق مصالحها الشخصية و الإستراتيجية و تذّرعوا بحجج غير منطقية ليبرروا حربهم ضد قوى المقاومة فكانت حربهم ضد الأسد لأن نظامه قمعي ثم تطورت الأسباب و أصبح السبب أنه يمتلك سلاح كيميائي يشكل خطراً على شعبه الذي عاش في ظل حكمه زمن الأمن و الأمان و لفقوا التهم للجيش العقائدي السوري الذي يحارب مجرمي الكون على أرضه و يدافع عن سورية و عن الوطن العربي نيابة عن العرب المتخاذلين و حاربوا حزب الله بحجة أنه منظمة إرهابية و ليست مقاومة تهدف لإشعال لبنان بنقل الحرب من سورية إلى عمق الأراضي اللبنانية و السبب في تلفيق التهم من حولهم يعود لأنه حارب اسرائيل و حرر الجنوب و اليوم يحاول الحفاظ على أمن لبنان و استقراره بحماية حدوده مع سورية و حاربوا ايران لأنها أصبحت من الدول العظمى و تملك السلاح النووي و الهدف من وراء هذه الحروب هو القضاء على مثلث المقاومة الفولاذي الذي يدافع عن القضية العربية و يحمي الوطن العربي من الشرذمة الذي يخطط الصهاينة لاحتلاله و تقسيمه و للأسف لم نجد دولة واحدة حتى الآن توجه أي من هذه الإتهامات للكيان الصهيوني اسرائيل التي تمتلك الأسلحة النووية و الأسلحة الكيميائية و جميع أسلحة الدمار الشامل و تستخدم نظامها القمعي في قتل الشعب الفلسطيني و تهجيره لتستوطن على أرضه و لم نرى عصابة حقوق الإنسان تدافع عن الشعب السعودي الذي يعاني من نظام آل سعود القمعي و الذي لا تساوي حياة الإنسان في نظرهم أكثر من طلقة أو كأس خمرة أو تدافع عن حقوق المرأة السعودية التي لا تملك حتى الآن حق قيادة السيارة و لم تهاجم أميركا نظام آل سعود الإجرامي الحاضن و الممول الأول للإرهاب و نسيت المغرب الذي يعاني شعبه من العبودية و ما زال يقدم فروض الطاعة للملك و يقبل الأيادي . ما هو عمل الجامعة العربية التي لم نسمع عنها يوم بأنها تساهم بدعم القضايا العربية أم أنها عربية الغلاف عبرية المضمون و ما هو عمل هيئة الأمم المتحدة التي سقط عنها القناع مؤخراًً لتظهر على حقيقتها بأنها عصابة الأمم الإرهابية المتحدة على خراب الوطن العربي و التي تؤمن الحماية الدولية لاسرائيل و تعطيها شرعية تدمير أي بلد عربي أو أي نظام عربي يهدد أمنها و استقرارها . رغم كل ما يدور من خراب في الوطن العربي و في العالم أجمع ستبقى قوى الخير هي المنتصرة على قوى الشر لأن هذه الحرب هي حرب غير عادية لأنها حرب بين الخير و الشر بين الحق و الباطل بين السلام و الاستسلام و إن فكر الصهاينة بأنهم سيهزمون روسيا فلينتظروا الرد من التنين الصيني الذي سينقض عليهم ليسحق قواهم و يدمر قواعدهم الصاروخية التي يرصدها في كل الدول التي تشاركهم في هذه الحرب و إن اعتقدوا بأنهم سيحققون أحلامهم في الوطن العربي فهم واهمون لأن العراق ما زالت تقاوم و مصر ما زالت تحارب و سورية لم و لن تسقط لأنها سورية الأسد قلب العروبة النابض بالمقاومة و التي تحفر لهم قبورهم في وطننا العربي و لم يبقى أمام الصهاينة الآن سوى خيارين لا ثالث لهما إما الإعتراف بانتصار سورية الأسد الأسطوري أو الذهاب إلى حرب عالمية ثالثة لن ينالوا فيها لا نفط و لا غاز لأن سورية ستحرقهم به قبل أن تمتد أياديهم إليه و لا تصلح النهاية بأن يبقى الحال كما هو عليه الآن لا غالب و لا مغلوب لأن بقاء اسرائيل هو بقاء الوطن العربي في حالة تشرذم لمدة طويلة و بزوالها سيتحقق السلام و الأيادي المتصهينة الممتدة إلى داخل وطننا العربي ستُبتر عندما يتم قطع رؤوس الأفاعي و العاصفة قد بدأت و سيهزمون و يسحقون و سننتصر لأننا على حق و من كانوا على حق كان الله معهم و لا غالب لهم | |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم الثلاثاء أبريل 29, 2014 8:19 pm | |
| سورية و إزدواجية الفكر الذي قيّد حرية الفكر و منحها للغرائز .
بقلم : دنيز نجم .
كانت سورية وطن الإنسان و الإيمان وطن الأديان السماوية و أرض الحضارة و التاريخ و كانت بلد الفقير و أم اليتيم و الوطن الثاني لكل عربي شريف و كل من داس ترابها المقدس تغنى بجمال طبيعتها الخّلاب و وصفها بأنها جنة الله على الأرض و كان شعبها الطيب مضرب المثل بنسيجه الإجتماعي المتماسك و لحمته الوطنية و روح التآخي و التعايش و المحبة التي تربط بين مختلف الشرائح و الطوائف .
و لكن بعد اندلاع الحرب طرأ تغيير جذري شامل و وصل الحال ببعض أبنائها أن أصبحوا كالوحوش الكاسرة ينهش بعضهم لحم بعض فكان واضحاً أن هناك حلقة مفقودة وقف كل ذي عقل راجح و رزين عاجزاً أمام إشارات الإستفهام الكبيرة المبهمة متسائلاً عن كيفية تفتت نسيجهم الإجتماعي و لحمتهم الوطنية التي دامت قروناً و عصوراً بمدة زمنية قصيرة لا تتعدى السنوات لا شك أن وجود نظام حكم معين في السلطة لمدة أربعين عاماً كان سبباً من الأسباب التي أججت الخلافات بين السوريين و أن تراكم الفساد لسنين طويلة زاد من معاناتهم و ضغوطاتهم النفسية و هي أمولر تفسر انقسامهم بين طرف مؤيد و آخر معارض و لكنها لا تعد بأي شكل من الأشكال تفسيراً لوجود هذا الكم الهائل و الفائق عن الخيال من الكراهية و الحقد الأعمى فيما بينهم الذي انتزع منهم روح المحبة و الإنسانية و وصل بهم إلى حدود القتل و استباحة الدماء و انتهاك الأعراض فما هو السبب الحقيقي إذاً و أين هي الحلقة المفقودة ؟؟؟ !!! .
عندما يقف الإنسان حائراً أمام قضية ما يبدأ باللاشعور البحث عن الحقيقة ملتمساً ما توافر من الأدلة و البراهين المنطقية و يسلسل الأحداث و يحاول ربط المقدمات بنتائجها إلى أن يكتشف الحلقة المفقودة التي كانت وراء هذا التغيير الجذري .
العقل و المنطق يثبت أن هناك أسباب عميقة و قوية أدت إلى هذا التغيير الجذري بين أبناء الشعب السوري و من ضمن أهم الأسباب هو الفترة الزمنية القصيرة التي دخلت فيها التكنولوجيا الحديثة على الوطن العربي بشكل عام و على سورية بشكل خاص و انتقال الشعب من زمن الماضي الجميل إلى زمن التكنولوجيا الحديث بسرعة جنونية الأمر الذي انعكس مباشرة على أفعال و رود أفعال الأفراد و طريقة تفكيرهم و على بنيان و تماسك الأسرة بوصفها خلية أولى و أساسية في تكوين المجتمع و من ثم على المحتمع ككل و حلّت وسائل التواصل غير المباشرة مكان لقاءاتهم و أحاديثهم .
لقد قسم عصر التكنولوجيا الحديث و السرعة الشعب العربي و خاصة السوري إلى نصفين فالجزء الأول من الشعب تقبل هذا التغيير محافظاً على العادات و التقاليد و أدخل التكنولوجيا على حياته الأسرية ليستفيد منها و البعض الآخر بالغ في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة بشكل سلبي و مخل بالعادات و التقاليد و الأخلاق و على سبيل المثال هناك من استفاد من جهاز الكومبيوتر في تطوير دراسته أو عمله و البعض من استخدمه بطريقة بعيدة عن الأخلاق ليطبقها على نفسه و يتباهى بأنه متحضر . أما الجزء الثاني من الشعب منهم من رفض هذه التكنولوجيا لأنه علم بأنها ستحدث تغييراً في حياة أسرته و ابتعد عنها و البعض منهم رفضها لأنهم اعتبروا وجوده سيفتح باب من أبواب جهنم فهو بنظرهم وسيلة من الوسائل الشيطانية كونهم متعصبون و متطرفون دينياً .
و من الأسباب التي أدت لهذا التغيير أداء المحطات الإعلامية السورية لأنها ساهمت في انقسام فكر الشعب إلى قسمين فعلى سبيل المثال كانت تبث المسلسلات القديمة التي تحمل الفكر المتعصب و المتخلف و خاصة عن المرأة السورية بصورتها المشوهة و كأنها جاهلة متخلفة لا دور لها في هذا المجتمع و كأن هذه المحطات تحاول أن تجر الماضي إلى الحاضر ليصبح مستقبل و هذا ما جعل البعض يتمرد على المجتمع ليثبت للعالم بأنه انسان متطور يحمل فكر علماني حديث .
و من أهم الأسباب أيضاً هو ألعاب الأطفال التي أدخلت إلى الأسواق السورية مؤخراً و التي ألغت عقل الطفل و عملت على تحريك غرائزه نحو العنف و تحرضه على استخدام يديه أكثر من عقله فشوهت طفولتهم و سرقت براءتهم .
و من هنا نستنتج أن عصر التكنولوجيا كان له تأثير كبير على نفور الشعب السوري من بعضهم البعض و خاصة بعد أنعدام الإحتكاك و التواصل المباشر لأن الفترة الزمنية القصيرة التي حدث بها التغيير الجذري لم تعطهم الفرصة لكي يتأقلموا معها و هذا ما جعل الكبت النفسي يتفاقم حتى شكل بركان في داخل كل منهم و تحولوا إلى قنابل موقوتة انفجرت مع أول نسمة هبت عليهم من نسائم الحرية لأن الغالبية منهم بتفكيرهم العربي الجاهلي قيدوا حرية الفكر و أعطوا الحرية لغرائزهم و السبب يعود لإنخفاض نسبة المثقفين من الشعب و التي لا تتجاوز 60 % و حتى المثقفين منهم أغلبهم يكره القراءة التي تصقل من معرفتهم . كل هذه العوامل أدت لتغيير جذري بين أبناء الشعب السوري من نفور بين الفكر الجاهل و الفكر المتحضر بين الماضي و الحاضر بين العادات و التقاليد و المبادئ و الأخلاق في عصر التكنولوجيا الذي سرق منهم راحة البال بالتعايش بروح المحبة و التآخي و التعاون و هذه هي الحرب التي سبقت الحرب الحقيقية التي يعاني الوطن العربي و تعاني منها سورية .
لقد شنّ الغرب على الوطن العربي حربهم بالفكر الماسوني و التي سبقت هذه الحرب و هذا الفكر يعتمد اعتماداً كلياً على تجميد الفكر لإلغاء العقل و إعطاء الحرية المطلقة للغرائز التي تتحكم بالإنسان و تنعكس على ردود أفعاله و التي بدورها تنعكس بصورة أو بأخرى على من حوله لتشمل المجتمع فيما بعد و هذا ما يثبت أن الحالة التي وصل إليها الشعب السوري ليست من الفساد المتراكم و لا علاقة لها نهائياً لا من بعيد و لا من قريب بحكم الأسد لأن نظامه الحاكم استمر أكثر من أربعين سنة و لم ينفجر كما هو الحال الآن و يبقى المسؤول الأول عن التغيير الجذري بنسيج الشعب السوري هو الغرب و حرب احتلال العقول و التي سبقت احتلال الأراضي . و مما زاد الطين بلة أيضاً وجود أصحاب العقول المحشوة بالبترودولار الذين تاجروا بالمخدرات و نشروها بين أبناء الشعب ليسخروهم في خدمتهم و تاجروا بالأسلحة لأنها تجارة مربحة و أخيراً تاجروا بالإنسان لأنه أصبح أداة تخدم المصالح و تحقق الأهداف على حساب البشرية و الإنسانية و هذا ما رأيناه من جهلة واقعين تحت تأثير المخدرات يفجرون أنفسهم لأجل الحصول على حورية و الحوريات تملئ الكرة الأرضية و هم يبحثون عنها في عالم المجهول لأنهم لا يرون أبعد من أنوفهم و لا يوجد حل يعيد ترابط الشعب السوري بنسيج اللحمة الإجتماعية سوى التركيز على عودة العلاقات و الروابط الأسرية التي تؤثر على محيطها لتشمل المجتمع بالعمل على التفاهم بالمحبة للتخفيف من الضغوط النفسية فالتفكك الأسري له ردود سلبية تنعكس على الوطن و كل بلد نتعرف على نمط الحياة فيها و عاداتها و تقاليدها من خلال الأسرة .
و يعتقد الكثيرون أن الكنائس و المساجد المبنية من الحجارة هي مكان العبادة الوحيد و لكن الكنيسة و المسجد الحقيقيين هم المبنيين داخل كل إنسان لأنه مكان عبادته و اتصاله المباشر مع الخالق و من أراد أن يبني وطنه بطريقة علمانية حديثة فلينسى المباني الحجرية و ليبني المكان المقدس الذي ينتمي إليه داخل قلبه و ليعمل على زرع بذور المحبة بين أفراد أسرته لأن هذه البذور ستكون حصاد المستقبل لأبنائهم و للأجيال القادمة فالوطن لا يحتاج إلا إلى قلوب محبة و عقول نظيفة خالية من الشوائب يحتاج لأشخاص تضعه فوق ذاتها حين تتخلى عن الأنانية و تذّوب الأنا في الكل فاليد الواحدة لا تصفق و إعادة إعمار سورية تحتاج لسواعد و عقول من الداخل و الخارج معاً تتشابك بالمحبة على التعاون ..... سورية تحتاج لثورة محبة من أبناء شعبها بجميع طوائفهم لأنها بهم تكبر و معهم تنتصر .
| |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم الخميس أغسطس 14, 2014 3:23 am | |
| اللغز المفقود لن يغير من معادلة النصر الموعود . بقلم : دنيز نجم . لبّ الصراع الجاري في المنطقة كان و لا يزال من أجل تفتيت المقاومة الإسلامية و القضاء عليها و فوز الأسد بمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية زادها تعقيداً لأن عقدة المشكلة في الشرق الأوسط و حلها هو ليس بسورية بل بمن يقود سورية . قوافل من الأسئلة تدور في ذهن الكثيرين عن أسلوب الصهاينة الذي اتبعوه بحرب الوكالة على سورية كوجود الأنفاق و الأوكار و غرف العمليات و وجود قادة استخبارات دولية فما هو اللغز الذي يكمن وراء كل هذا ... ؟ المقاومة هي حجرة العثرة التي وقفت في وجه طوفان عدوان الكيان الصهيوأميركي على الوطن العربي و اللغز الذي عجز الصهاينة عن فك رموزه حتى الآن هو كيف تتم عمليات نقل السلاح من حزب الله و سورية إلى المقاومة في فلسطين و أين هي الأنفاق التي يستخدمها أسود المقاومة و هذا ما يفسر كثرة الأنفاق في سورية و وجود غرف العمليات في المناطق الإستراتيجية على حدود سورية و لبنان و التي كان يختبئ فيها قادة الإستخبارات الدولية الذين وقعوا في قبضة الجيش العقائدي و رجال حزب الله بعد أن تم السيطرة على هذه الغرف بكمين محكم و كان من أبرز هذه العمليات في المناطق الإستراتيجية هي ( القصير و يبرود ) . و رداً على عملية يبرود قام الصهاينة بنصب كمين محكم للمقاومة في غزة عندما بدؤوا بتوجيه ضربات استفزازية عشوائية على مواطنيها ظناً منهم بأنهم سيمسكوا برأس الخيط الذي سيدلهم على الطرق و الأساليب التي يتم فيها وصول السلاح إلى المقاومة الفلسطينية و بنفس الوقت ليضغطوا على حزب الله كي يتدخل لينقذ غزة فيوجهوا له الضربة القاضية و يتخلصوا منه ليزيلوا الكابوس المرعب الذي يهدد أمنهم و استقرارهم و لكن بعد أن رتبوا أوراقهم على هذا المبدأ تفاجؤوا بأن حزب الله لم يتدخل للرد على عدوانهم الوحشي على غزة و أن المقاومة الفلسطينية تملك ما يكفيها من الأسلحة فيما استمرت الحرب لمدة أطول و لهذا قرر الصهاينة البدء بالإنسحاب من غزة لأنهم لن يتوصلوا لأي نتيجة في حال استمروا بقصف غزة سوى أنهم سيتجرعوا كأس خسارتهم أمام جبروت المقاومين في فلسطين . و ما وصل إليه الصهاينة اليوم من نتائج هو أن أي مخطط يتم تنفيذه خارج نطاق لبنان للقضاء على حزب الله لن يتوج بالنجاح و لذلك كانت عودة الحريري إلى الساحة مهمة جداً لأن وجوده سيمنحهم فرص جديدة في كشف لغز عمليات نقل السلاح التي تتم ما بين حزب الله و سورية و فلسطين لأن هدفهم كان و لا يزال هو نزع سلاح المقاومة و لن يجدوا من يساندهم لحل هذا اللغز سوى من يملك السلطة داخل لبنان . أما الولايات المتحدة الأميركية فقد بدأت بتنفيذ مخطط يخلصها على المدى البعيد من حجرة العثرة التي وقفت في وجهها و منعتها من تحقيق مشاريعها في الشرق الأوسط و هو الفيتو المزدوج الذي استخدمته روسيا و الصين ضدها و على المدى القريب لتتخلص من الهيمنة الروسية التي بدأت تقضي على هيمنتها من خلال استهداف أمنها القومي لإضعافها من الداخل . الكيان الصهيوأميركي يهدف للتخلص من القوى العظمى التي تقف في وجه مخططاتهم و يهدف لنزع سلاح المقاومة و القضاء عليها فبإعتقادهم أنهم إن وصلوا إلى الأنفاق التي يتم عبرها إمداد المقاومين في فلسطين بالسلاح سيكون من السهل جداً الإستفراد بكل منهم بتجريده من سلاحه للقضاء عليه و بهذا يستطيعوا استكمال مخططهم ليحققوا أحلامهم في الشرق الأوسط . غباء الصهاينة ما زال يوحي لهم بأن قوة المقاومة تكمن بسلاحها و بتجريدها منه يتم القضاء عليها لأنهم لا يعلموا بأن المقاومة هي فكر و عقيدة و ليست سلاح و لا يعلموا أن الفكر العقائدي المقاوم لا يموت أبداً لأنه مع كل شهيد يسقط يولد ألف مقاوم .  أعجبني
| |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم الخميس سبتمبر 18, 2014 2:30 am | |
| [rtl]داعش من أهم الأسهم الرابحة في البورصة الصهيوأمريكية[/rtl]
داعش تعتبر اليوم من أهم الأسهم الرابحة في البورصة الصهيوأميركية لأنها أنعشت اقتصادهم بمدة زمنية قصسيرة و حققت لهم ما لم يحققوه في عهود و زادتهم يقيناً بأن أحلامهم الإستراتيجية و البتروغازية و أخيراً ستصبح واقع ملموس و هذا بعد أن تحكموا بمصير الشعوب العربية عندما احتلوا العقول المعاقة فكرياً و جعلوها تؤمن بأنهم الإله الأعظم الذي سيخلصهم من زوبعة الإرهاب الجنونية التي تبتلع كل ما حولها . و الدول التي تآمرت على سورية سراً تجتمع مجدداً لتصدر قرارها للعلن بمحاربة ( داعش ) و لكن ما خفي كان أعظم لأنهم هم من أوجدوا داعش لتكون نقطة البداية بتسطير نهاية جميع الأنظمة المقاومة التي تقف كحجرة عثرة في وجه أحلامهم اللامتناهية في وطننا العربي . و الذين أصدروا أوامرهم لتبدأ العصابات الإرهابية بالزحف بشكل مكثف لتنتشر في العراق بعد مرور ساعات قليلة من فوز الأسد بمنصب الرئاسة هم نفسهم من أرسلوا هذه العصابات سابقاً إلى معلولا لتكون رسالة الموت الأولى الموجهة للطائفة المسيحية و اليوم يكررون السيناريو نفسه في العاصمة دمشق و يبدأ الإرهابيون بتوجيه ضرباتهم الوحشية العنيفةعلى المناطق السكنية التي تعج بالطائفة المسيحية ليتم إحكام السيطرة عليها من أجل إسقاطها . الرسالة الصهيوأميركية أصبحت شديدة الوضوح و من لم يفهمها بعد فهو أعمى البصيرة لأن هدفهم هو تدمير الوطن العربي بأكمله و إعادة تكوين خريطة الشرق الأوسط من الفرات إلى النيل ليتحقق حلم اسرائيل و لكنهم لم و لن ينجحوا . و الحرب الفكرية التي استخدمها الكيان الصهيوأميركي ضد وطننا العربي كانت حرب ذكية محبوكة بدقة عالية اعتمدت على استغلال الثغرات كأبواب صغيرة يخترقون منها العقول ليسهل عليهم احتلالها. و قد بدأ الكيان الصهيوأميركي اليوم التلاعب بالألقاب لخلط الأوراق و ضرب الهدف بدقة عالية فبدلاً من أن يكرروا استخدام كلمة ( داعش ) بدأوا استبدالها بلقب ( الدولة الإسلامية ) لأن هذا ما سيسهل عليهم مهمة محاربة الإسلام بكل أشكاله حتى يصلوا للنقطة التي سعوا إليها منذ البداية و هي ضرب المقاومة الإسلامية لأنه اعتبرها ( منظمة إرهابية ) بعد أن قلب الحق باطل . و لهذا السبب اعتمد الغرب منذ بداية الحرب على تشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف أمام الرأي العام لأنه الطعم الذي سيوصلهم إلى تحقيق أهدافهم في القضاء على الأمة العربية الإسلامية و على الأنظمة المقاومة حتى يبدأوا بإعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط . و الهدف من هذه الحرب هو أن تحكم اسرائيل المنطقة العربية الإسلامية لأنها المنطقة الفاصلة بين الغرب الذي يضم أميركا و أوروبا و الشرق الذي يضم روسيا و الصين و كوريا الشمالية و إيران . و تحقيق الهيمنة الصهيوأميركية على العالم لا يتم إلا بإستعمار الدول العربية المجاورة للشرق لتكون نقطة الإنطلاق للزحف الغربي نحو الشرق و إحتلال هذه المنطقة يتطلب ضرب جميع الأنظمة و الأحزاب التي تتخدذ من المقاومة نهجاً لها و إقتلاعها من جذورها . | |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم الأحد أكتوبر 05, 2014 2:57 am | |
| الحليف يتحول لخصم مؤقت فالغاية تبرر الوسيلة .. و كندا ستغير المعادلة بقلم : دنيز نجم بدأ الكيان الصهيوأميركي يتوسع في مخططه و يستغل الثغرات في القانون الدولي ليقلب الحقائق و يعكسها أمام الرأي العام كي تخدم مصالحه الإستراتيجية في الشرق الأوسط و أخذ يركز على تسليط الضوء بإعلامه الممول على تضخيم الأمور أكثر من حجمها بأضعاف الأضعاف ليزرع الرعب في قلوب البشر و يحصد نتائجه بأقل خسارة ممكنة و ما هذه الخطة الجهنمية إلا تمهيد لعملية إرهابية كبيرة سيتم تنفيذها قريباً. الولايات المتحدة الأميركية باتت معروفة بتاريخها الأسود الحافل بالإجرام الدولي الذي ترتكبه لإرضاء طفلتها المدللة اسرائيل و الأكاذيب التي تبثها عبر الإعلام لالفاقد للمصداقية لا تمر مرور الكرام على أصحاب العقول النيّرة فمثلاً تقوم بتحريم امتلاك الأسلحة النوعية على بعض الدول و خاصة العربية حتى و لو كانت من أجل حماية كيان الدولة ذاتها فقط لأنه يشكل خطراً على أمن و استقرار اسرائيل و لكنه في الحقيقة هو سبب التوازن الإستراتيجي في الشرق الأوسط و تحلل لاسرائيل ما حرمته على بقية الدول لأنها استثنائية . و كان لا بد للولايات المتحدة الأميركية أن تختار خصم جديد مؤقت يكون هو الدرع الواقي لها و الداعم الأول لمواقفها و لن تجد بالطبع أفضل من الحليف تستغله ليكون هو الخصم لمؤقت . و لكي يحلل الكيان الصهيوأميركي تدخله في الشرق الأوسط كي يصل لأهدافه البتروغازية و الإستر تيجية اضطرت أميركا الإله الأعظم لارتداء عباءة الحمل الوديع كي تخفي ورائها أنيابها الذئبية الشيطانية لتظهر أمام الرأي العام بمظهر المظلوم المغلوب على أمره و بدأت تتلاعب بالمصطلحات كتبرير مستبق لعملياتها الإرهابية التي ستقوم بها مستقبلياً فبدأت تلوح بأن مصالحهم تتعرض للخطر و أن تنظيم القاعدة يهدد أمنهم و أمانهم و هذه بداية آخر مخطط لهم كي ينجحوا في إقناع الدول التي رفضت مشاركتهم الحرب على داعش في سورية و العراق و كما لوحت أيضاً بأنها تحتاج للقيام بتنفيذ عمليات عسكرية برية داخل الأراضي السورية لمحاربة داعش فالطيران وحده لا يكفي و هذا يعتبر تلاعب بثغرات القانوني الدولي من أجل اتمام عملية التدخل العسكري في دولة ذات سيادة كسورية الأسد . الغدر عادة يأتي من أقرب الناس لأنهم يستندون على نقاط الضعف بخبث و مكر و يستغلوها ضد الصديق أو الحليف كأسلوب ضغط ليبدل مواقفه و حسب تقديري الشخصي أعتقد بأن هناك احتمال كبير أن يكون هذا هو المخطط الذي تسعى الولايات المتحدة الأميركية لتنفيذه في الخطوة القادمة كنوع من أساليب الضغط الغير مباشر خاصة بعد أن كانت قد لوحت بأن تنظيم القاعدة الإرهابي بدء يهدد بتنفيذ عمليات إجرامية في أميركيا و كندا . و السؤال هنا يفرض نفسه .. لماذا اختصت أميركا بذكر كندا .. !! ؟؟؟؟ بالتأكيد لم يأتي ذكر كندا لمجرد الصدفة بل لأسباب نابعة عن حقد باطني و ردة فعل اتتقامية من الحكومة الكندية على مواقفها الغير المؤيدة في السابق تجاه التدخلات العسكرية في الدول العربية فمثلاً في الحرب على العراق طلبت أميركا من جارتها كندا أن تعينها بالغزو العسكري على العراق و لكنها رفضت المشاركة في الحرب لأنها تعتز باللقب الذي تتمتع به بين الدول و هو أنها ( بلد السلام ) ( PEACE COUNTRY ) و اكتفت بتقديم المساعدات الإنسانية و الطبيةفقط و هنا نشأت مشكلة ما بين البلدين فقامت أميركا بردة فعل مباشرة استفزازية و انتقامية تجاه جارتها و فرضت شروطها على الكنديين للدخول إلى أراضيها و من بين هذه الشروط 1- استبدال البطاقة الشخصية بجواز سفر صالح المدة 2- فرض رسوم مالية جديدة . و في الحرب على سورية كانت الولايات المتحدة الأميركية على وشك الإفلاس فلجأت لجارتها المقربة منها كندا لتعينها في الحرب على سورية بالتدخل العسكري و للمرة الثانية جاء الرد بالرفض و اكتفت كندا بفرض العقوبات الإقتصادية و تقديم المساعدات الإنسانية و لكن هذه المرة الوضع مختلف تماماً لأن الكيان الصهيوأميركي يعتقد بأنه حقق انتصاراً كبيراً في الشرق الأوسط بواسطة الإرهابين ( داعش ) و اقترب من أهدافه التي لم تعد حلماً و لكن بسبب مواقف كندا الغير مؤيدة إزاء الحرب جعل العديد من الدول تتبع خطاها و ترفض المشاركة بالحرب و بإنضمام كندا للكيان الصهيوأمركي ستتغير المعادلة و تنقلب الموازين لصالح الكيان الصهيوأميركي . لهذا ستضطر الولايات المتحدة الأميركية أن تجبر جارتها كندا على خوض الحرب معهم لتمدهم بالمعونات الإقتصادية و العسكرية و الأسلحة النوعية و أفضل وسيلة لإقناعها هي القيام بتنفيذ عملية إرهابية داخل الأراضي الكندية مشابهة لعملية 9-11 تهز أمن و استقرار بلد السلام لتبدل من مواقفها و هكذا تكون قد نجحت الخطة الجهنمية في زرع الرعب بقلوب الكنديين و في إجبار الحكومة الكندية لإتخاذ قرار سريع دون تردد للتعاون مع حليفتها أميركا و الإنضمام إلى الكيان الصهيوأميركي في خوض الحرب مباشرة لمحاربة الإرهاب القادم من الشرق الأوسط الذي هو بالحقيقة صناعتهم التي صدروها لوطننا العربي و عندما تنضم لحلفهم البلد التي تحمل لقب ( بلد السلام ) ( PEACE COUNTRY ) و تشارك في الحرب بتدخل مباشر ستتغير المعادلة و تنقلب الموازين لأن موقفها سينعكس بصورة إيجابية على بقية الدول التي رفضت هذا الأمر مسبقاً و ستشجعهم للإنضمام إلى الكيان الصهيوأميركي في محاربة الإرهابيين تخوفاً من تنفيذهم عمليات إجرامية تهدد أمنهم و استقرارهم في المستقبل . إلى هنا تكون أميركا الشيطان الأكبر قد وصلت لتحقيق هدفها بتحقيق أحلام طفلتها المدللة اسرائيل بمساعدة جميع الدول لمحاربة الإرهاب الذي بواسطته سيتم محاربة الأنظمة المقاومة للقضاء عليها بطرق خبيثة بعد أن خلطوا الأوراق و قلبوا الحقائق عندما شوهوا صورة الدين الإسلامي الحنيف و شوهوا صورة المقاومين الأبطال و صوروهم للرأي العام على أنهم منظمات إرهابية يجب القضاء عليها و وضعوهم بكفة ميزان واحدة مع داعش و تنظيم القاعدة حتى أصبح مفهوم المقاومة منظمات إرهابية. عند المصالح تتفرق الأخوة و يتحول الإنسان إلى وحش كاسر يلغ عقله و يتصرف بموجز غرائزه و هذا هو واقعنا الحالي الذي أوصلونا إليه و الذي نعيشه في زمن الخيانة و الغدر و العمالة و الأمل الوحيد للوصول إلى بر الأمان و الخلاص من كتل الشر و شياطين الأرض هو التمسك بخيار المقاومة و الإنضمام إلى صفوفهم لنحارب معاً و من خندق واحد كتل الشر لأننا أمام حرب عالمية مصيرية سنعيد فيها تكوين خارطة الشرق الأوسط ... الحرب خدعة لا تستند على قوانين و من الممكن أن تتبدل المخططات لضرب الأهداف بدقة بأي لحظة و من يصمد حتى النهاية هو المنتصر وصدق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيث قال : " : و إنما النصر صبر ساعة " فما الشدائد إلا مقدمات النصر فأرضنا المقدسة حلال علينا محرمة على غيرنا و النصر قادم لا محالة فالشمس لن تشرق إلا من الشرق الأوسط . | |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم الثلاثاء أكتوبر 14, 2014 2:07 am | |
|  دنيز نجم المغترب بين مطرقة الأنين و الحنين يموت في كل يوم مرتين بقلم : دنيز نجم هم مغتربين عن الوطن لكنهم يحملوا الوطن بين الضلوع يقتلهم الأنين و تذوب ثلوج قلوبهم على حدود وطن الياسمين . كلمة مغترب لم تعد تعكس في زمننا هذا سوى صورة خيالية في ذهن كل مواطن بقي داخل ربوع وطنه و لكن الحقيقة مختلفة تماماً عن الواقع المرّ الذي يعيشه كل مغترب فهو محسود على كل شيء حتى على الدمعة الغافية في حضن عيونه . كل مغترب ترك روحه قبل السفر تجول في ربوع الوطن بين الحارات الشعبية القديمة و جدران المنازل و لملم ذكرياته و حملها في حقيبته و رحل بجسده عن وطن مازال يعيش فيه . يتألم و لا يتكلم ينام على سرير من الشوك و لا يشكو يبتسم و قلبه يبكي يشقى و يتعب من أجل لقمة العيش الكريم و لا يقبل الذل على نفسه لأنه و إن حمل جنسية البلد التي يعيش فيها سيبقى إنتمائه الأول و الأخير لوطنه الأم الذي يخطف نبض قلبه .لا شيء يشبه الموت كالبعد عن الوطن لأنه هو الحياة بكل معانيها فنموذج الحياة في الخارج يختلف تماماً عن نموذج الحياة في حضن الوطن فالحياة الإجتماعية التي نعيشها في وطننا نفتقدها في الخارج لأنها حياة عملية شبه خالية من العلاقات الإجتماعية مقارنة مع الحياة في الداخل لأن نظام الحياة و العمل في الخارج يفرض على كل مغترب أن يعتمد على نفسه في بناء مستقبله فنصفه الأول ملك للدولة و نصفه الآخر ملك للعمل و ما تبقى منه ملك له و لعائلته و المحيطين به من حوله .يضطر المغترب في بداية مراحل اغترابه أن يلتحق بمدرسة ليتعلم لغة البلد التي يعيش فيها كي يبدأ حياته العملية أو الدراسية فيترك منزله باكراً و لا يعود إليه إلا بعد غروب الشمس ويعود متعباً مرهقاً لا يفكر سوى بالغد و كيف سيبدأ تنظيم جدول أيام الإسبوع و بعد أن ينتهي من مرحلة تعلم اللغة يبدأ بالمرحلة الثانية و هي البحث عن العمل أو تكملة دراسته بما يتناسب مع طموحه و هنا سيدخل في دوامة الغربة اللامتناهية لأن أبواب المستقبل مفتوحة أمامه على مصراعيها و لكنها في الحقيقة ليست أبواب الجنة بل أبواب غربة مميتة بلون الحياة و أكبر من غربته تسرق منه أيامه و تتركه عالق في عالم الأحلام لا يطال أرض و لا سماء .أبواب المستقبل بدايتها البنوك التي يبدأ التعامل معها لأنه تمنحه فرصة ليمتلك حساب شخصي خاص به و من بعدها تبدأ عروض ال ( Credit card ) أو ( Small loan ) و هذه عروض مالية مغرية يستفيد منها في بداية حياته في الخارج و لكنه الطعم الذي يجبره على البقاء في الخارج بشكل دائم إضافة إلى المميزات التي تمنحه إياها البلد التي يعيش فيها فمثلاً توجد عدة دوائر حكومية تهتم بالمواطن و تشده للبقاء و تمنعه من الرحيل و منها : 1- دائرة حكومية تسمى ( Employment Centre ) تهتم بمعيشة المواطن في حال فقد عمله لسبب ما و تعوضه بمبلغ مالي لمدة معينة حتى يجد عمل آخر يستقر فيه و التعويض المالي هو عبارة عن نسبة مالية تخصمها مسبقاً من معاشه الشهري و تعيدها إليه عند فقدانه لوظيفته . 2-لمن لا يجد عمل بسهولة فأيضاً هناك دائرة حكومية تعين العائلات على العيش الكريم بمبلغ شهري حتى تتحسن أحوالهم المادية و لكن ضمن شروط و تجبره المواطن على البحث عن عمل و تدعى ( The Welfare System ) . 3-دائرة حكومية يطلق عليها اسم ( Disability ) و هذه الدائرة مختصة برعاية كل مواطن لديه إعاقة سواء كانت مؤقتة أو دائمة تمنعه من العمل و لا يحصل المواطن على القبول إلا بعد أن يقدم الأدلة الطبية اللازمة التي تستوجب القبول . 4-دائرة حكومية تساعد العائلات أصحاب الدخل المحدود على تربية أطفالهم بمبلغ مالي شهري لتعينهم على تربية أطفالهم منذ ولادة الطفل حتى يبلغ عمر ( 18 ) عام و تخصص لكل طفل منحة مالية شهرية و هذه الدائرة يطلق عليها اسم ( Child Support ) .هذه الدوائر الحكومية تهتم بالمواطن ليهنئ بالعيش الكريم و هي من أحد أسباب بقاء المواطن في الخارج لأنه يستفيد منها و لكن على قدر ما تقدمه الدولة من خدمات للمواطن فهي أيضاً تحكمه بموجب قوانينها التي تسبب له الضغوط النفسية الكبيرة فمثلاً 1- هناك منظمة حكومية تدعى بال ( Children’s Aid Society ) و هذه المنظمة مهمتها أن تحمي الطفل حتى من أهله إن لم يكونوا أهلاً لتربيته أو ليعالجوا المشاكل العائلية حتى يكون الطفل في وضع مستقر ينعم بالأمان و الدولة منحتهم بقوانينها سلطة عليا بإتخاذ القرار الأخير في خلع حضانة الطفل من أهله إن لم يكونوا أهلاً لتربيته و معاملته بإنسانية و هذه المنظمة تحبط المواطن العربي بشكل خاص لأنها تمنعه من ممارسة عاداته الشرقية في تربية أبناؤه الأخلاقية و الدينية في حال لاحظ أي شذوذ أخلاقي فهو ممنوع من استخدام أساليب العنف ( كالضرب أو الصوت العالي) لأنها تؤثر نفسياً على الطفل و انعكاسها على حياته في المستقبل غالباً ما يكون سلبياً و هذا ما قد يترك أثره البعيد المدى في نشأة أبناء الجالية العربية لأنهم سيتطبعوا بطبع الغرب و تختلط عليهم الأمور الأخلاقية و الدينية ما بين ( العيب و الحرام ) و لكن هناك الكثير من العائلات التي تأقلمت مع هذا الوضع و استبدلت أسلوب العنف بأسلوب علماني متحضر بالتفاهم و التقارب بالأفكار للحفاظ على الروابط الأسرية لأن العنف يخلق عدم توازن في شخصية الطفل و يزرع بذور الكره في داخله و أحياناً يكون العنف هو أحد دوافع الإنتقام عند الطفل حين يبلغ سن الرشد من مجتمعه المحيط به ليفرغ كتلة الغضب الكامنة في أعماقه من المعاملة الإستفزازية السلبية التي تلقاها في الصغر فضربت على عصب العقل حتى استقرت في الباطن و العقل الباطن غالباً ما يحتفظ بالسلبيات أكثر من الإيجابيات و التي تكبر مع الطفل عبر السنين أما أسلوب التفاهم بالعقل بأسلوب الفكر العلماني الغير متصعب أو متطرف فهو يخلق نوعاً ما رابط أسري أرقى للتعامل بمخاطبة الفكر و المنطق و أما من ناحية العادات و التقاليد فالطفل يتشربها منذ حداثة سنه بأسلوب المعاملة الحسنة دون تعصب أو تطرف . 2- الدولة تساعد البالغين الراشدين بدراستهم و تقدم لهم منحة مالية لأن التعليم في الخارج ليس مجانياً كما في الوطن .هذا ما يعانيه المغترب في الخارج و بشكل خاص في كندا و أميركا من الناحية الإجتماعية أما من الناحية الإقتصادية فكل ما حقق حلم يطمح للآخر و نجاحه بعمله يعتمد على المال و هذا طبعاً سيكون عن طريق البنك الذي يفرض عليه الدين بالفائدة فالضرائب هي من تسرق راحة بال المغترب كل ما طور من نفسه و زاد بنجاحه و الدولة هي المستفيد الأول من هذه الضرائب فعلى سبيل المثال عندما يقوم أي مواطن بشراء منزل فهناك ضريبة مجبر أن يدفعها قبل أن يستلم منزله و هذا عدا مخالفات السير أيضاً و غيرها .إذاً هنا نستنتج بالمختصر المفيد أن المغترب لا يجد المال في الشوارع و لا يحصل عليه بسهولة و إن امتلك مئة دولار في جيبه فهو سيدفع منها ضرائب لأن الضرائب مفروضة على أي مواطن في الخارج حتى على الأكل و الشرب و فوق هذه الضغوط النفسية يأتي الحنين للوطن ليسرق كل ابتسامته و لا يترك له إلا غصة تختنق في حنجرته و دمعة تسكن في مقلتيه و بين الحين و الآخر يفتح حقيبة الذكريات ليتنشق منها رائحة الوطن و يشحن قلبه بنبضة تنعشه ليعود للحياة مجدداً بعد أن يكون قد تحول لمجرد آلة كهربائية مبرمجة تعمل بانتظام دون توقف .الوطن هو نقطة ضعف كل مغترب و نقطة قوته بالوقت ذاته لأن الحنين يذيب شمعات عمره و الأنين يخطف فرحة قلبه و لا يوجد سوى الوطن ليعيده للحياة كلما فقد نبضة قلبه .حال المغترب يشبه إلى حد كبير الطير المذبوح الذي يرقص من الألم و لا أحد يدري بأنه مذبوح فالغالبية يجهلون الكثير عن حياة المغترب في الخارج و يعتقدون أنه يعيش حياة مترفة و لا يرون منها سوى الغلاف الخارجي فقط بأنه يعيش حريته كما يحلو له لأنه يكتم عنهم عذابه و يخفي آلامه كي لا يحملهم ما فوق طاقتهم و لا يعرفوا بأن المواطن العربي في الخارج يعيش بين أبناء جاليته ليحظى بدفئ محبتهم النابعة من قلوبهم الطيبة و الملتاعة من مرارة الغربة و غربة الأوطان هي من تجمعهم و يحتفظ المغترب بما تشربه في الصغر من عادات و تقاليد و يحافظ عليها لأنها الركائز الأساسية التي تحافظ على عراقة جذوره بينما البعض من المواطنين في الداخل يحاولوا تقليد الغرب بحريتهم و يدفنوا عاداتهم و تقاليدهم ليتخلصوا منها لأنها أصبحت في نظرهم ( موضة قديمة ) و الإحتفاظ بالعادات و التقاليد دون تطرف أو عقد هو واجب ديني و أخلاقي فمن ليس له ماضي ليس له حاضر و من يتنكر لجذوره فهو سيبقى كالريشة في الهواء و ستسحبه الريح بدوامتها ليبقى معلق لا يطال السماء و لن يطال الأرض .لا تحكموا على المغترب من نظرة خارجية و لا تخنقوه و تزيدوا من جروحه بل احضنوا ألمه و احضنوا الأيام القادمة معه فالمظاهر هي مجرد غلاف خارجي أما الباطن فهو المعدن الثمين و الإنسان بمعدنه و ليس بمظهره و تعمقوا بشخصية الإنسان و ليس بشكله عندما تصدروا أحكامكم فربما تجدوا فيه نسخة من ماضيكم يعيش بحاضركم و لكن بفكر علماني راقي متحضر يمد يده لكم بالحب و ليس بالمال فالمال يزول و الحب يبقى و يصنع المعجزات و نحن بأمس الحاجة لمعجزة تنقذنا من الغرق في ( الأنا ) و تنشلنا بال ( نحن ) اشبكوا الأيادي يا أبناء الوطن الواحد مع كل مغترب فمعكم و بكم يكون غداً أجمل و نصر أكبر نبني معاً وطن يتجدد بفكر علماني متحضر يحافظ على عراقة الماضي بجذوره المتأصلة فينا و المغترب مهما طالت غربته فحبال الحنين ستشده لوطنه الأم كي يعود إليه حتى و لو بعد مرور سنين فكل مغترب منا مصيره أن يعود لوطنه الأم إما ليحيا تحت سماؤه أو ليدفن بتربه الحنون الذي سيحضن من ما بقي منه في بلاد المهجر . | |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم الثلاثاء أكتوبر 14, 2014 2:10 am | |
|  دنيز نجم لا تتوهموا .. إنه حزب الله … بقلم : دنيز نجممن يحاول أن يتخلص من حزب الله أو يحاول نزع سلاحه لأغراض شخصية و مصالح لها أبعاد سياسية و استراتيجية في لبنان و الشرق الأوسط و يختلق الأكاذيب و يلفق الادعاءات و يجعل من حزب الله شمّاعة يعلق عليها كل مصيبة تحصل في لبنان و يقلل من شأنه و يثير الادعاءات من حوله بغرض تشويه صورته و يستخدم الإعلام الفاسق لينشر سمومه كي يضغط بها على الرأي العام بحيث يكون الشعب و الحكومة ضده ليحقق أهدافه الخفية من أجل أن يتوتر الوضع الأمني في الداخل ليشتعل فتيل طائفي ضد الشيعة يمتد من العمق اللبناني ليشمل الوطن العربي فهو أعمى بصيرة و لا يرى أبعد من أنفه لأن حزب الله بإمكانه أن يُحدث انقلابا ً على الحكومة اللبنانية و يحكم لبنان في أقل من 24 ساعة فحزب الله ليس بكتلة مقاومة صغيرة حدودها الجنوب فقط بل يمتد خط مقاومته من لبنان إلى الخارج و خاصة كندا و أميركا و هناك مقاومين عرب و أجانب رهن إشارة من سماحة السيد حسن نصر الله ليقدموا أرواحهم فداء للمقاومة و لكن حزب الله ليس منظمة إرهابية بل منظمة دينية لها عقائد تلتزم بها تحترم سيادة لبنان و حكومته و لا تتخطى حدودها و هي ليست منظمة فوضوية همجية بل منظمة لها أسس و مبادئ ترتكز عليها لتحقق أهدافها السامية و لا تعمل من أجل أي أهداف سياسية ذاتية بل من أجل أهداف أمنية شاملة تحصّن لبنان و تحميه من الداخل و الخارج معاً و تدافع عن محور المقاومة الإسلامية في سورية .حزب الله هم رجال الله على الأرض المؤمنة بأن عدوهم و عدو الأمة الإسلامية الأوحد منذ الأزل كان و لا يزال إسرائيل و خيارهم الأوحد للتخلص من هذا العدوان الصهيوني هو المقاومة التي تتحدى و تحارب من حاول المساس بأمن و أمان لبنان و جنود المقاومة هم ليسوا بعناصر انتحاريين بل هم جنود استشهاديين يسّيجون لبنان بقلوبهم و ضمائرهم و عقيدتهم و يعملون بيد واحدة كقبضة من حديد بقوة إرادة فولاذية ثابتة و عزيمة صلبة لا تهزم تفدي لبنان بالروح و ترويه بدمائها الزكية المعطرة بنكهة الرجولة خطواتهم محسوبة و مواقفهم ثابتة و إيمانهم لا يزعزع لأنهم على حق و لأن الله معهم فلا غالب لهم و يدهم الضاغطة على السلاح هي من تصنع النصر و ليس السلاح إنهم رجال الله على الأرض و رجال الحق إن قالوا فعلوا لأنهم الوعد الصادق . | |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم الأربعاء أكتوبر 15, 2014 2:01 am | |
| واشنطن : لا منطقة عازلة في إجتماع عقد في الكونغرس الأميركي نوقش خيار إقامة منطقة عازلة على الحدود التركية السورية وفقا للطلب التركي - حضر وزيرا الخارجية والدفاع جون كيري وتشاك هاغل ورئيس أركان القوات الأميركية الجنرال مارتن ديمبسي ونواب لجنتي الدفاع والأمن والخارجية برئاسة جون ماكين - تابع الرئيس باراك أوباما الجلسة عبر دارة فيديو مقفلة - بقي النقاش بين مؤيد ومتحفظ طلبا للدراسة حتى تحدث الجنرال ديمبسي - قال ديمبسي المنطقة العازلة تحت شعار عودة النازحين و تسليم مناطق ل "المعارضة المعتدلة" تستدعي حظر جوي وبالتالي حضور سلاح الجو بكثافة - قال ديمبسي سوريا لديها دفاعات جوية قوية وفعالة وشبكة رادارات عصرية وحساسة ما يعني أن الإشتباك حتمي وكذلك سقوط الطائرات ما يعني التورط البري في كل سوريا - إعتبر ديمبسي ان هذا يعني خوض حرب شاملة مع الجيش السوري حتى إسقاط النظام والأرجح التحول نحو حرب شاملة في المنطقة - سأل ديمبسي إذا كان القرار حرب شاملة فأبلغونا لنقول لكم الكلفة شهريا مليار دولار والنتائج غير مضمونة فصرف النظر وسقطت المنطقة العازلة | |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم الجمعة أكتوبر 31, 2014 5:11 am | |
|
شتاء ساخن وربيع حار ينقلب فيه السحر على الساحر .... بقلم : دنيز نجممن ينظر إلى منطقة عين العرب يعتقد بأنها منطقة غير إستراتيجية ولكنها على عكس ذلك لأنها ذات أهمية بالغة الخطورة بالنسبة للصهاينة فهي من حيث الإسم تمثل إحدى رموزهم الأساسية ألا وهي ( عين الشيطان ) وهذا يعني أنها عين الصهاينة التي تطل على العرب والتي منها ستبدأ التصفيات النهائية للأنظمة العربية المقاومة .من ينظر إلى منطقة عين العرب يعتقد بأنها منطقة غير إستراتيجية ولكنها على عكس ذلك لأنها ذات أهمية بالغة الخطورة بالنسبة للصهاينة فهي من حيث الإسم تمثل إحدى رموزهم الأساسية ألا وهي ( عين الشيطان ) وهذا يعني أنها عين الصهاينة التي تطل على العرب والتي منها ستبدأ التصفيات النهائية للأنظمة العربية المقاومة .
ولو دققنا في الإختراعات الإلكترونية التي ظهرت مؤخراً و التي تعرف عن الإنسان أكثر ما يعرف عن نفسه سنجد أن أغلبها تحمل كلمة ( عين ) فعلى سبيل المثال ( IPone- IMac- ) وهناك أيضاً فيلم رعب أميركي بعنوان ( I see you ) و الذي يعني بأنني أراقبك أينما كنت والمعنى الباطني لهذه العين هو أنها عين الشيطان الصهيوني الماسوني التي تغلغلت فيما بيننا لتتجسس علينا وتراقبنا عن كثب لأنها تدبر لنا زوالنا بعد أن حاولت ردم عروبتنا وإن ربطنا ما يجري في العالم وعلى الأخص في الشرق الأوسط سنجد أن كل ما يدور من أحداث هو مرتبط بالبروتوكولات الصهيونية الماسونية المختصرة ب 24 بروتوكول وقد طبق الصهاينة أغلبها حتى وصلوا إلى البروتوكول ال 22 ألا وهو : نتائج القرون الماضية والمستقبل الخيّر لليهود .
وعندما ينتهي الصهاينة من تطبيق آخر 2 بروتوكول بإعتقادهم يظنون أنهم سيحكموا العالم بسلطة المال بعد أن نجحوا بتنفيذ عدة سيناريوهات كالدجل وإشعال الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة لإستنزاف قوة المسلمين فيما بينهم لأن الصهاينة شعب جبان يخاف المواجهة ويعشق الحرب من وراء الكواليس ولذلك سخروا أموالهم في حرب الوكالة ليتمكنوا من احتلال الفكر الذي يسبق احتلال الأراضي .
ومنطقة عين العرب باسمها فقط ترمز لعين الشيطان الصهيوني الماسوني الذي يريد من خلالها إحكام السيطرة على الشرق الأوسط عبر سورية ولو أمعنا النظر على موقع منطقة عين العرب على الخريطة وألقينا نظرة على ما يحيطها سنجد بأنها ترصد ثلاث أهداف استراتيجية هامة :
1- ترصد مباشرة بالدرجة الأولى دمشق العاصمة . 2-ترصد مرفأ اللاذقية . 3-ترصد لبنان ومرفأه .
منطقة عين العرب تطل على تركيا الباب الواسع الذي دخل منه الإرهاب على سورية عبر الحدود والحرب التي تدور على أرضها ما هي إلا تغطية لعملية كبرى تخدم مصالح الصهاينة وهذا الأمر وإن دل على شيء فإنه يدل على أن الصهاينة يغتنموا فرصتهم حالياً في ظل الفوضى والارهاب الحاصلة على أرضها ليكملوا عملهم بهدوء داخل الأنفاق التي حفرها لهم تنظيم القاعدة ويقوموا بتجهيز غرف العمليات التي سيقودوا منها حربهم المباشرة على سورية لإسقاط دمشق أو بالأحرى لردم دمشق .
ما بدأه بوش يكمله أوباما فهما وجهان لعملة واحدة فمنذ بداية الحرب على العراق أصبح الأمر واضحاً بأن هدفهم لم يكن هو حرية الشعب من نظام صدام حسين ولا النفط كان بوصلتهم الأساسية والأمر نفسه ينطبق على سورية لأن حربهم لم تكن من أجل حرية الشعب السوري وليست من أجل إسقاط الأسد لشخصه بل حربهم كانت منذ البداية ولا تزال تهدف لضرب الأنظمة العربية المقاومة التي تتصدى لهم وأيضاً لإلحاق الضرر بزعزعة أمن و استقرار الدول العظمى التي تساندهم وتدعمهم بشتى الوسائل ك "روسيا و الصين " لإبعادهم عن ساحة المعركة وإلهائهم بمشاكلهم الداخلية هذا بعد بعد أن حاصرتهم اقتصادياً.
من الغريب جداً أن يصدق كل ذي عقل وحكمة بأن الكيان الصهيوأميركي الذي أوجد الإرهاب ومن ثم صدّره للوطن العربي يأتي اليوم وبكل وقاحةليدّعي بأنه سيحاربه لا بل وينادي حلفاؤه و يدعوهم لمساندته في محاربته وكأن الوطن العربي أصبح وليمة دسمة تفتح شهية وحوش العالم للإنقاض عليه .
و من أراد الوصول إلى الحقيقة المجردة فلينظر إلى الأمور بعقلانية و منطق و بعمق بصيرته ليجد الحقيقة تتجلى أمامه كنور الشمس و هي أن الكيان الصهيوني لا يسعى للحصول على المال لأنه الممول الأول للعالم بأسره وهو من يحكم معظم الدول التي تراكمت ديونها حتى شارفت على إعلان إفلاسها فأسعفها بالحلول ليستغل حالة عجزها الإقتصادي و قام بتزويدها بالمال ليضمن انضمامها لصف حلفاؤه والكيان الصهيوني لا يسعى للحصول على الغاز والنفط بقدر ما يسعى لتحقيق أهدافه الإستراتيجية فإسرائيل تريد إعلان انتصارها النهائي الكبير على الكون والذي سيمنحها الفرصة الذهبية لتحكم العالم بقوة المال لأن الصهاينة يعبدون المال وبإعتقادهم أن المال هو السلطة الأقوى التي تسيطر على عقول البشر و نسيوا أن الله حق .
وشعارات الديمقراطية و الحرية لم تكن سوى طعم سلب من العرب عقولهم حتى احتلها الصهاينة ولم ينالوا من هذه الحرية سوى الغرق في مستنقعات دماء أبناء جلدتهم لأن الصهاينة قيّدوا العقول بفكرهم الماسوني ومنحوا الحرية للغرائز بعد أن أغرقوا ثوارها بالمال الذي يفسد كل شيء .
فتيل الحرب المشتعلة في الوطن وخاصة في العراق يؤكد على وجود مؤامرة تستهدف دمار الوطن العربي فبين ليلة وضحاها توجهت عناصر تنظيم القاعدة "داعش" نحو العراق وانتشرت بشكل مكثف لتبدأ بتنفيذ عملياتها الإرهابية و الإجرامية حتى بات إرهابهم يهدد مصالح الغرب وأمنهم و استقرارهم مما اضطر أميركا الإله الأعظم ومخلص البشرية للتدخل العسكري المباشر على وجه السرعة عبر الجو لمحاربتهم وهي التي أوجدتهم بالأصل وصدرتهم لوطننا العربي .
واليوم تتلاعب على الحبال السياسية لتوتر الوضع أكثر مما هو عليه وتستوجب التدخل العسكري لنشر قواتها عن طريق البرّ بحجة أنها تحارب تنظيم القاعدة "داعش"ولكنها في الحقيقة تسعى لغاية أكبر من ذلك ألا وهي استكمال تنفيذ ما خططت له مسبقاً مع طفلتها المدللة اسرائيل ليطبقوا برتوكولاتهم الصهيونية بحذافيرها على الشعوب العربية و يقوموا بزرع عناصر الإرهاب في الوطن العربي ليخدم مصالحهم فالإرهابيون الذين يقتلون باسم الله هم مسّيرون لا مخيرون بحكم غرائزهم الحيوانية القذرة ولا يرون أبعد من أنوفهم .
والهدف من هذا كله هو ضرب كربلاء لأنها تعتبر من أحد أهم المدن المقدسة لدى الطائفة الشيعية وذلك لوجود ضريح الإمام الحسين بن علي وأصحابه الذين استشهدوا معه في واقعة الطف وبهذا يكون الصهاينة قد حققوا أول انتصار على التحالف الشيعي الذي هزمهم سابقاً بعام 2006 وأصبح كابوسهم المرعب الذي يهدد بزوالهم وببقائه لن تتحقق أحلامهم لأنه لهم بالمرصاد في كل مكان فرجال المقاومة هم رجال الله على الأرض يعشقون الشهادة كما يحبون الحياةو عقيدتهم القتالية نابعة من عمق إيمانهم بعقيدتهم الدينية والتي تحمل رسالة الله على الأرض بالوعد الصادق في خلاص البشرية من الهلاك ونشر السلام .
أما حربهم على سورية فالهدف منها واضح وضوح الشمس لأنهم يريدون إزالة الأسد من طريقهم فهو حجرة العثرة التي وقفت في وجه أحلامهم وبسقوطه يسقط محور المقاومة وبهذا يكونوا قد تخلصوا من القضاء على آخر الأنظمة العروبية المقاومة ليبدأوا بردم دمشق وسورية وتحقق اسرائيل أحلامها من الفرات إلى النيل دون أن يعترض طريقها أحد و من ثم تبني دولتها العالمية لتحكم العالم بقوة المال .
وهنا نستنتج أن منطقة عين العرب ذات أهمية كبرى لأنها ترصد أهم ثلاث مناطق ومواقع استراتيجية بحتة واستمرار المواجهات فيها يصب في خدمة مصالح الصهاينة للتغطية على عملياتهم الإجرامية الهستيرية التي خططوا لها مسبقاً لضرب الأهداف الإستراتيجية وإصابتها بدقة عالية لإستهداف المقاومة و القضاء عليها وأولى أهدافهم ستكون هي ضرب دمشق العاصمة لردمها ومن ثم إسقاط سورية وفي الوقت نفسه ترصد مرفأ اللاذقية الذي من المفترض أن ترسوا عليه سفن المعونات العسكرية القادمة من إيران وروسيا والصين في حال بدأت الحرب وبالوقت ذاته ترصد مرفأ لبنان لتقّيد حركة حزب الله وتضيق عليهم الطرق في حال وصول المعونات العسكرية التي لربما تصله عن طريق إيران وأيضاً لتصيب الأهداف بدقة عالية داخل الأراضي اللبنانية بهدف القضاء على حزب الله بعد أن أحاطته بالعملاء والخونة من الداخل والخارج معاً وهذا بعد أن منعوا النازحين السوريين من الدخول إلى أراضيهم بأكثر من حجة مغلفة ولبّ الحقيقة هو أن المنع من الدخول للأراضي السورية كان موجهاً كرسالة غير مباشرة للجيش العربي السوري تفيد بعدم تدخلهم في شؤون لبنان و عزلهم عن حزب الله وهذه الرسالة نقلها لهم فاقد العقل والدين سعد الحريري بزيارته المفاجئة للبنان لكي يقدم فروض الطاعة لأولياء نعمته وقتلة والده والهدف من وراء هذا كله هو الإستفراد بكل من الجيشين على حدا لأن اتحاد العربي السوري و المقاومة يشكل قوة فولاذية يصعب هزمها وتفرقتهم ستضمن للصهاينة انتصارهم في القضاء على كل منهم.
وبهذا يكون الكيان الصهيوأميركي قد أحاط المقاومة الإسلامية ومحورها من جميع الجهات براً وبحراً وجواً وأيضاً بالتواطئ مع حلفائهم وأعوانهم من الدول المجاورة وهنا تصل اسرائيل لغايتها ألا وهي أنها و أخيراً ستنتقم لهزيمهتا وتتخلص من الأنظمة العروبية المقاومة المتبقية في الوطن العربي لتقضي عليها وتقتلعها من جذورها وهذا بعد أن حاصرتهم من جميع الجهات و فرقتهم وسدت جميع الطرق في وجههم لتمنع عنهم وصول المساعدات العسكرية عندما تبدأ بقصفهم ولا مفر لهم من الهزيمة هذه المرة خاصة بعد أن ضمنت مساندة بعض الدول المستعربة لها لأن حكامها عمي البصيرة ولا يرون أبعد من أنوفهم فهم لا يدركون الخطر الذي ينتظرهم لأنهم بتحالفهم مع العدو ضد هذه الأنظمة المقاومة يجردون أنفسهم من الحصن الحصين الذي يحميهم من الصهاينة والتي ستتخلص منهم فيما بعد عند انتهاء مهامهم لترميههم في محرقتها كما هي تفعل الآن مع العصابات الإرهابية التي أوجدتها ورعتها ومن ثم صدرتها للوطن العربي وضاعت أموالهم سداء ولم يعد أمامهم سوى أن يحترقوا بنفطهم أو يغرقوا برمالهم الصحراوية التي ستبتلعهم .
الحرب التي يعيشها وطننا العربي هي ليست حرب عالمية ثالثة ولن تكون هذه الحرب هي نهاية العالم بأسره لأنها حرب غير عادية حرب بين الخير والشر بين الحق والباطل وكتل الخير الناطقة بلسان الحق هم من سينتصروا فيها على كتل الشر الشيطانية والسلام سيبدأ من بلاد الشام التي سينطلق منها جيوش الله المؤمنون لينفذوا وعده على الأرض فهم رجال الله على الأرض صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا يعشقون الشهادة كما يحبون الحياة وبشارة نصرهم مكتوبة بحروف من دم ونار وسيشهد التاريخ لهم ببصمة شرف مطبوعة على جبين الزمان لأنهم أسياد هذا الزمان والمكان فأرضهم مصنع الأبطال وهم صّناع النصر وهم من سيخلصوا البشرية من شر طوفان العدوان .... وبإذن الله إنهم لمنتصرون
| |
|
 | |
| مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم | |
|