| مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin


 عدد المساهمات : 556 تاريخ التسجيل : 27/03/2011
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا الإثنين ديسمبر 02, 2013 2:06 am | |
|
 تقرير كامل: المقاتلون السعوديون في سورية بالآلاف وأكثر من ثلاثمئة منهم معتقل لدى المخابرات السورية
حسين مرتضى منذ بداية الحرب على سورية، لم يقتصر الدور السعودي على تجنيد وسائل اعلامها في هذه الحرب، بل تعدى ذلك إلى خضوع السعودية لمنهجية اعتمدها الغرب في إدارة الحرب على سورية، تقوم على تكريس الرهان الأميركي على اسقاط الدولة السورية، من خلال الدعم اللوجستي والتدريب والتسليح، وتجنيد المقاتلين من المتطرفين، وإفراغ السجون، والزج بهم لمحاربة الدولة السورية. التدخل السعودي بدأ من خلال جماعات مرتبطة بـ”القاعدة” على صلة وثيقة ببندر بن سلطان أعيد توظيفها من أجل تنفيذ عمليات تفجير واغتيال داخل سورية، تلك الجماعات تضافرت مع تحركات لجماعات أخرى من لبنان والمجموعات التي كانت ناشطة في العراق وانتقلت معظم خلاياها الفاعلة إلى الأردن، لتشكل قوة رئيسية في الحرب على سورية أطلق عليها “جبهة النصرة”. البيانات الموثوقة والتي تتحدث عن عدد المقاتلين السعوديين في سوريا، تحدثت عنها ثلاث وثلاثين رواية إخبارية إنجليزية وعربية وفرنسية، كما أوردت تلك البيانات تسريبات عن منسقين أجانب في سورية، مؤكدة تجاوز عدد المقاتلين السعودين تحت لواء “جبهة النصرة” ومن ثم ما يسمى بـ”داعش” وبعض الكتائب والمجموعات ككتيبة عبد الله عزام، الآلاف، حيث استطاع الجيش السوري اعتقال ما يزيد عن 300، بالإضافة إلى مقتل عدد كبير منهم، كان ابرزهم نجل أحد مسؤولي الحرس الملكي السعودي القيادي في “داعش” مطلق المطلق الذي قتل في ريف حلب الشمالي قبل ايام. ومع استلام بندر بن سلطان للملف السوري، وإبعاد المخابرات القطرية عن التعامل معه من قبل الأمريكي، بدأت مرحلة جديدة من الحرب على سوريا، تمثلت بزيادة الدعم اللوجستي بعد التعاون الوثيق بين المخابرات الاردنية وبندر بن سلطان، وفتح الحدود لمقاتلين تدربوا داخل الاراضي الاردنية والزج بهم إلى الداخل السوري، فيما شهدت معارك الغوطة الشرقية الأخيرة، محاولات عديدة لايصال السلاح والمقاتلين عبر منافذ حدودية اردنية، نحو الغوطة الشرقية التي فرض عليها الجيش السوري حصاراً خانقاً، ما أدى إلى تقليص مساحة حركتهم، بالذات ما يسمى “جيش الاسلام” المدعوم سعودياً. المعلومات التي تقاطعت من خلال عدة مصادر، أكدت أن المخابرات الاردنية بأوامر من بندر حاولت فتح ثغرات في الطوق الأمني لادخال حوالي اربعة آلاف مسلح واكثرهم من السعودية هذا بالاضافة الى عشرات المئات المتواجدين بالأصل داخل الاراضي السورية والذين دخلوا مع بداية الحرب على سورية من عدة حدود لبنان وتركيا والاردن، ويتوزعون في عدد من المحافظات السورية. المقاربة الدقيقة للوضع في سورية في هذه الايام، تشير إلى أن عدد المقاتلين السعوديين ازداد بنسبة من 10 إلى 15 في المائة من عدد المقاتلين الناشطين في سورية منذ بداية الحرب، وعليه فإن التقدير الحالي لعدد المقاتلين السعوديين يصل إلى حدود عظمى، فيما ثمة تحديد متاح لمعالم الصورة الكاملة بشأن انتماءات هؤلاء المقاتلين، حيث أوردت التقارير أن الكثيرين منهم له علاقات مع “القاعدة” بشكل اساسي – بينما يؤسس الآخرون كتائبهم وميليشياتهم المستقلة مثل ما يسمى بكتائب “عبد الله عزام”. نعرض هنا لكم ما استطعنا احصاؤه من أسماء السعوديين الذين يشاركون او الذين قتلوا في بسوريا، يضاف إليهم عدد من القتلى الذين تم إحراق جثثهم من قبل المسلحين لإخفاء هوياتهم، بالاضافة إلى الذين تم دفنهم من قبل المسلحين، ومجهولي المصير: - عبدالرحمن الكثيري الذي توجه إلى سوريا بتاريخ ٢٦ كانون الثاني الماضي. – عبدالله الخالدي والده خالد اسماعيل الشمردل وقد توجه الى سوريا بتاريخ ٦ كانون الثاني. – عبدالله بن قاعد العتيبي وبدر بن عجاب المقاطي وقد وصلا سوريا في ١٧ شباط. – عبدالله الشمري الذي غادر السعودية متوجها الى سوريا، في ١٤ تشرين الثاني. وهناك أسماء أخرى بدون تاريخ خروجها مثل: عبدالله السديري، خلف العتيبي، عبدالرحمن الهبدان، أحمد الحركان، ابراهيم الغيث، عادل الحربي، ماجد سحل الرويلي، حمود بن قرملة، فالح الصهيبي وهو آخر من نعلم بنفيره ودخوله الأراضي السورية وذلك في تاريخ ١٢ آذار الحالي. كما انه يوجد أسماء مشهورة جداً، كانت معتقلة في سجون النظام السعودي، وكانت ممنوعة من السفر ومع ذلك خرجت من مطار الرياض دون أن تعترضها سلطات وزارة الداخلية. ومن هذه الأسماء: عقاب ممدوح المرزوقي، وعبد الحكيم الموحد، وتركي الأشعري، والشيخ البارز والذي له صولة وجولة في إعداد الدورات الرعوية لنشر المذهب الوهابي في الأرياف السورية وهو الشيخ عثمان آل نازح والذي كان معتقلاً ايضاً وجاء إلى سورية فور إطلاق سراحه من قبل السلطات السعودية، وكذلك الداعية الشيخ خالد الماص الذي دخل إلى ريف اللاذقية عبر تركيا في أوائل آذار الماضي. اما اسماء القتلى من السعوديين الذين قتلوا في عدد من المحافظات السورية والتي استطعنا احصائها: عيد مناور الشمري ( ابو عزام – من حائل – السعودية – قتل في ريف دمشق – دير عطية بتاريخ 27 11 هاني عواد الشمري ( ابو البراء – من حائل – السعودية – قتل في ريف دمشق -دير عطية بتاريخ 27 11 عادل نايف الشمري ( أبو أسامة – من حائل – السعودية – قتل في ريف دمشق – دير عطية بتاريخ 20 11 ماجد بن علي السمحل العنزي, 12 فبراير. صفوان محمد سليمان الرشيدي, 28 ديسمبر. فضة سعدة الماجدي الملقبة ب¯”أم الفقراء” قتلت في دمشق في 28 ديسمبر. زيد عبدالله الوافي الحماد 23 ديسمبر. يزيد بن غمام المطيري 23 ديسمبر. عبدالله الحسين 4 ديسمبر. عبدالعزيز الجغيمان 27 نوفمبر. ابراهيم غازي البخيتان 25 يوليو. أحمد المشعلي 17 مايو . حسان الشمري, 19 سبتمبر. خالد الزهراني, 19 سبتمبر. عبدالعزيز سليمان (41 عاماً) في 24 سبتمبر. فياض عبد العزيز عبد الله 27 سبتمبر. شاب من آل الحارثي 4 أكتوبر. عبدالكريم الزيد 4 أكتوبر. عبدالعزيز حامد العنزي 8 أكتوبر. خلف الصوان بن سيف الدين 9 أكتوبر . عبدالله الرثيان (41 عاماً) 10 أكتوبر . صفوان عبدالله برهومي 11 اكتوبر . عبد العزيز النايف (29 سنة), 12 أكتوبر . خليل عبدالعزيز (32 عاماً) يلقب أبو جواد 13 أكتوبر . صطوف الساعي (38 عاماً) يلقب ب¯”أبو عائشة” 14 أكتوبر . ناصر عبدالعزيز الفريم 16 أكتوبر . حمود العليان (41 عاماً) يلقب ب¯”أبو سلمى” 18 أكتوبر . عبدالواحد النجفي (45 عاماً) يلقب ب¯”شيخ الثوار” 18 أكتوبر . عيسى الفياض (38 عاماً) يلقب ب¯”أبو العبد” 18 أكتوبر . عبدالعزيز المتعب (40 عاماً) بلقب ب¯”أبو حمزة” 23 أكتوبر . طلال المحجم (43 عاماً) يلقب ب¯”القائد”, 26 أكتوبر . محمد سالم (38 عاماً) يلقب ب¯”أبو العمر” 2 نوفمبر . أيوب عبدالعزيز المعطي (38 عاماً) 3 نوفمبر . عبدالرزاق قاسم الخالد (37 عاماً) 7 نوفمبر . فايز مناور الرمالي (ينتمي الى القاعدة) 10 نوفمبر . سليمان أبو طلال 12 نوفمبر . يوسف محمد علي السليمي, 9 نوفمبر . عمر جدوع عبيد, 14 نوفمبر . محمد خالد الدوسري, 16 نوفمبر . عبدالقادر الجسري, 16 نوفمبر . محمد عوض الخالدي, 16 نوفمبر . وردان الحايلي, 16 نوفمبر . خليف أحمد الخالدي, 16 نوفمبر . محمد خالد الرولي, 17 نوفمبر . عبدالباري عجمان, 17 نوفمبر . خالد عفش البكار, 17 نوفمبر . حمد يوسف العبود, 17 نوفمبر . صهيب الجارح, 17 نوفمبر . مالك نقاش, 17 نوفمبر . > ظافر العجيمي, 13 سبتمبر . حميد العنزي, 11 أكتوبر . محمد سالم الحربي, 11 أكتوبر . عبدالله الدوسري, 11 أكتوبر . خالد حمد الناصر, 11 أكتوبر . عامر دخيل الجهن, 11 أكتوبر . عبدالجبار جراح, 11 أكتوبر . فهد الزبياني, 16 نوفمبر . الشيخ أبو معاذ, 11 أكتوبر . حسان الشمري استهداف وكر لجبهة النصرة والجهاد في حي الكلاسة بحلب 19/9 خالد الزهراني استهداف وكر لجبهة النصرة والجهاد في حي الكلاسة بحلب 19/9 عبد العزيز سليمان /41 سنة/ استهداف مجموعة إرهابية في قرية كفرناها بحلب 24/9 فياض عبد العزيز عبد الله اشتباكات مع قوات الجيش في خان العسل بحلب 27/9 ملقب الحارثي استهداف وكر للمسلحين بحلب 4/10 عبد الكريم الزيد استهداف تجمع للمسلحين في ريف حلب الغربي 4/10 عبد العزيز حامد العنزي استهداف تجمع للمسلحين بالأتارب بحلب 8/10 خلف الصوان ابن سيف الدين استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي 9/10 عبد الله الرثيان /41 سنة/ استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي 10/10 صفوان عبد الله برهومي استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي 11/10 عبد العزيز النايف /29 سنة/ استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي 12/10 خليل عبد العزيز عمره 32 سنة يلقب أبو جواد استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي 13/10 صطوف الساعي 38 سنة يلقب أبو عائشة استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي 14/10 ناصر عبد العزيز الفريم استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي والأتارب 16/10 حمود العليان عمره 41 سنة يلقب أبو سلمى استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي والأتارب 18/10 عبد الواحد النجفي عمره 45 سنة يلقب شيخ الثوار استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي والأتارب 18/10 عيسى الفياض أبو العبد عمره 38 سنة استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي والأتارب 18/10 عبد العزيز المتعب عمره 40 سنة يلقب أبو حمزة استهداف تجمع للمسلحين في ريف سمعان الغربي والأتارب 23/10 طلال المحجم عمره 43 سنة يلقب القائد قتل أثناء خرق هدنة عيد الأضحى 26/10 محمد سالم عمره 38 سنة يلقب أبو العمر قتل في ريف حلب الغربي 2/11 أيوب عبد العزيز المعطي عمره 38 سنة قتل في ريف حلب الغربي 3/11 عبد الرزاق قاسم الخالد /37 سنة/ قاعدة قتل مع عدد من المسلحين في خان العسل بحلب 7/11 فايز مناور الرمالي (قاعدة) قتل مع عدد من المسلحين في حلب 10/11 سليمان أبو طلال قتل مع عدد من المسلحين في ريف حلب 12/11 يوسف محمد علي السليمي قتل مع سبعة مسلحين عرب في كفر لاها بينهم ال(أبو علي الخوزامي) 9/11 عمر جدوع عبيد قتل مع مسلحين في باب هود بحمص 14/11 محمد خالد الدوسري قتل مع مسلحين في حي الخالدية بحمص 16/11 عبد القادر الجسري قتل مع مسلحين في حي الخالدية بحمص 16/11 محمد عوض الخالدي قتل مع مسلحين في حي الخالدية بحمص 16/11 وردان الحايلي قتل مع مسلحين في حي الخالدية بحمص 16/11 خليف أحمد الخالدي قتل مع مسلحين في حي الخالدية بحمص 16/11 محمد خالد الرولي قتل مع مسلحين في حي الورشة بحمص 17/11 عبد الباري عجمان قتل مع مسلحين في حي الورشة بحمص 17/11 خالد عفش البكار قتل مع مسلحين في حي الورشة بحمص 17/11 حمد يوسف العبود قتل مع مسلحين في حي الورشة بحمص 17/11 صهيب الجارح قتل مع مسلحين في حي الورشة بحمص 17/11 مالك نقاش قتل مع مسلحين في حي الورشة بحمص 17/11 ظافر العجيمي قتل مع مسلحين بدير الزور 13/9 إبراهيم بخيتان عرعر قتل مع مسلحين ببصرى الشام 25/7 حميد العنزي أثناء هجومه على معمل الزيت بسراقب 11/10 محمد سالم الحربي أثناء هجومه على معمل الزيت بسراقب 11/10 عبد الله الدوسري أثناء هجومه على معمل الزيت بسراقب 11/10 خالد حمد الناصر أثناء هجومه على معمل الزيت بسراقب 11/10 عامر دخيل الجهن أثناء هجومه على معمل الزيت بسراقب 11/10 عبد الجبار جراح أثناء هجومه على معمل الزيت بسراقب 11/10 فهد الزبياني أثناء اشتباك في محمبل بإدلب 16/11 الشيخ أبو معاذ قتل مع مسلحين بمدرسة سلوك في تل أبيض 11/10 العهد
عدل سابقا من قبل سعودية وعشقي سوريا في الأربعاء ديسمبر 25, 2013 2:33 am عدل 1 مرات | |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا الإثنين ديسمبر 02, 2013 2:07 am | |
| قادة المسلحين في النبك قتلى .. وعشرات المقاتلين العرب سقطوا في دير عطية ... حسين مرتضى
تطور ميداني شهدته منطقة القلمون في ريف دمشق الشمالي، حيث يستمر الجيش السوري في ملاحقته للمجموعات المسلحة ولاسيما على الطريق الدولية بين دمشق وحمص. العملية العسكرية في مدينة النبك يحرز فيها الجيش السوري تقدماً هاماً على كافة المحاور، حيث بدأ المسلحون بالفرار الجماعي نحو أطراف المدينة، وبالذات منطقة العرقوب، الواصلة نحو البادية السورية عبر سلسلة جبلية، في حين ما زالت الاشتباكات تتركز في عدة مناطق داخل المدينة وفي المزارع المحيطة فيها وتحديداً منطقة مزارع السقي والتي تعتبر الخزان الرئيس للمسلحين في المدينة المنسحبين من منطقة دير عطية بعد مقتل عيد مناور الشمري أحد أهم قادة ما يسمى كتائب "عبد الله عزام" المتطرفة، فيما تؤكد المصادر أن تلك المزارع يتجمع فيها عدد كبير من المقاتلين الاجانب والعرب، الذين وصلوا لها عبر البادية السورية وكذلك من منطقة عرسال اللبنانية.
 في غضون ذلك، قام الجيش السوري ومن خلال قوات النخبة بالسيطرة على القسم الشمالي من النبك، وأعاد تمركز قواته في شارع الأمين وابو سيفو والثكنة، والمناطق المحيطة بساحة المخرج، فيما قطع الطريق الواصل لبلدة دير عطية بعد أن احكم سيطرته عليها ضمن عملية عسكرية واسعة، بدأت بقطع طريق الامداد الواصل بين بلدة الحميرة وديرعطية، عبر رمايات من وحدات الاسناد الناري المتمركزة في قارة، وفصل الحميرة عن مدينة دير عطية. ويشار الى ان المزارع الواقعة في الشمال الشرقي لمدينة دير عطية، كانت الممر الرئيس للمسلحين إلى المدينة، التي نفذ فيها الجيش السوري عملية عسكرية دقيقة.
العملية بدأت في دير عطية من خلال التفاف وحدات عسكرية من مشاة الجيش السوري، على الاتوستراد الدولي في المنطقة الواقعة بين قارة ودير عطية، ومن ثم اتجهت نحو ساحة المكسر، في قلب المدينة، لتلاقيها قوة ثانية كانت تعبر السهول المحيطة بالبلدة نحو الساحة، والهدف من عملية الالتفاف، هو السيطرة على الاحياء التي تطل على المزارع المحيطة بمدينة دير عطية، وتجميد حركة المجموعات المسلحة نحو عمق المدينة. في هذا الوقت، قامت المجموعات المسلحة المتواجدة داخل المدينة، بتفخيخ محيط دوار الحمام التحتاني ومدرسة القصاب، على اعتبار ان طريق الجيش السوري سيكون عبر هذا المحور.
إلاّ ان الكلمة كانت للجيش السوري، الذي أفشل خطة المسلحين وسلك طريقاً لا يتوقعه المسلحون باكمال مسيره عبر شارع البعث نحو شارع السيل، ولم يتقدم بشكل مباشر نحو دوار الحمام التحتاني، في حين تقدمت قوة خاصة حتى الدوار التحتاني وقامت بتفكيك العبوات الناسفة التي زرعتها المجموعات المسلحة، وسيطرت على مدرسة القصاب والحمام التحتاني وبناء مطعم الشمينتو، حيث لم تهدأ كثافة النيران نحو منطقة الرابية والمدينة الرياضية التي بدأت المجموعات المسلحة الانسحاب نحوها.
لم تتوقف القوة الخاصة في الجيش السوري عند هذا الحد، فتابعت ملاحقتها للمجموعات المسلحة، لتشتبك معها وجهاً لوجه بالقرب من شارع البعث بالقرب من مدرسة زكي الاسوزي، حيث سقط العديد من القتلى السعوديين والعرب، في هذا الاشتباك، فيما لاذ مسلحو النبك ويبرود بالفرار، كونهم ابناء المنطقة. وفي هذا الصدد، أوضح مصدر عسكري لموقع "العهد" الاخباري "ان عملية السيطرة على مدينة دير عطية استغرقت نحو أربعة ايام"، وأكد أن "عمليات مطاردة المسلحين مستمرة في بلدة النبك".
هذا، وتعتبر منطقة القلمون في ريف دمشق استراتيجية، لانها تشكل الخزان الرئيس والقاعدة المتقدمة للمسلحين العرب والاجانب، والممر المتبقي للمجموعات المسلحة لتزويد مقاتليهم بالعتاد والسلاح، حتى الغوطة الشرقية وريف حمص.
| |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا الثلاثاء ديسمبر 31, 2013 2:04 am | |
|
تركيا تطلب المساعدة من سوريا.. وهذا ما تريده !!

لم يمض وقت طويل على تأسيس ما يسمى “تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام” (داعش)، حتّى فقد ما يسمى بـ “الجيش الحر” سيطرته على العديد من المناطق، بعد ان بدأت “داعش” مؤخراً حملة ضد “ألوية الجيش الحر” في كافة المناطق السورية. هذا التنظيم الذي أصبح له نفوذ واسع في مناطق شمال سورية في حلب وادلب والرقة ودير الزور، وبالذات بعد سيطرته على مدينة أعزاز شمال حلب، والتي لا تبعد كثيراً عن الحدود التركية، أصبح يشكل هاجساً للجميع، كونه لا يفرق بين أحد فالكل عدو له. هنا بدأت تتكشّف خيوط اللعبة، وبحسب المعلومات التي رشحت، فإن المخابرات التركية هي من تحرك عناصر “دولة العراق والشام” حالياً، وقد عقدت اتفاقاً معهم، لكي لا يقوموا بالاعتداء على حدودها، لأنه في حال تم أخذ اعزاز من “داعش” يصبح من السهل الدخول الى تركيا، والاعتداء على أمنها واستقرارها، وقد عانت الكثير من قبل في هذا السياق، وكما ان مجموعات “داعش” ليس لديها صديق، وبالتالي قد تقوم في أي وقت بالاعتداء على تركيا، لذلك سارعت المخابرات التركية لعقد صفقة معهم على حساب ما يسمى بـ “الجيش الحر”. المخابرات التركية أوعزت الى قياديين في “داعش” وكلفتهم بالتخلص من كتائب وألوية ما يسمى بـ “الجيش الحر”، في المناطق التي يستطيعون بسط نفوذهم فيها، وضرب ألويته شريطة ان لا يقوم عناصرها بالاعتداء على أمن تركيا، كما يأتي ذلك نتيجة امتعاض تركي مما يسمى “الجيش الحر” الذي رفض قادته لاسباب مالية تنفيذ مهام أساسية أوكلت اليهم، كعمليات انتحارية وقصف مناطق حيوية في العاصمة بعد الحملة العسكرية الناجحة للجيش السوري في محيط دمشق. هذا، ولم تغفل المخابرات التركية في اتفاقها مع “داعش” عن موضوع الاكراد، فهي مرّرت من خلال تفاهمها مع “داعش” أن الحكومة التركية لا تزال تدعم “تنظيم دولة العراق والشام” عبر حشد مقاتليها عند الحدود لاقتحام مدينة رأس العين، وفي محيط عفرين وفي مناطق تل ابيض في الرقة والقامشلي. وبالفعل، بدأت تركيا وحتى هذه اللحظة بدعم “داعش” بالسلاح والعتاد وتنقل الجرحى إلى مستشفياتها بعد كل اشتباك في جيلان وبنر واورفا في الداخل التركي بشكل لا يخفى على احد. بالتزامن مع ذلك، بدأ تنظيم “داعش” الحرب على الجميع في شمال سوريا، بضوء أخضر من تركيا، التي سمحت له بالسيطرة على منطقة أعزاز ودحر ما يمسى بـ “الجيش الحر” منها، كل ذلك من أجل حماية أرضها من أي اعتداء تقوم به “داعش”، التي لا ترحم أحداً حينما يمس الامر مصالحها. إلى ذلك، ذكرت مصادر مطلعة أن المخابرات القطرية التي بدأت سحب نفوذها من كل تلك المناطق، عقدت اجتماعاً سريعاً مع ما تبقى من قيادات ما يسمى “الجيش الحر”، في تركيا، وبدأ التوجه نحو تعزيز قدرات “الجيش الحر” تسليحاً، ودفع المجتمع الدولي للنظر نحو ما يسمى “الجيش الحر”، على أنه ضحية للمتطرفين، لكسب أكبر نسبة تأييد دولي لزيادة نسبة تسليح مقاتليه. في المقابل، كان الانزعاج السعودي واضحا لجميع المراقبين، من خلال رفضها للقاء طلبه الاتراك بين بندر بن سلطان وأهم قادة المخابرات التركية في انقرة. انقلب سحر “داعش” على الجميع، وبدأت بعد ان أصبح لها مناطق نفوذ وتسيطر على عمليات تهريب النفط السوري المسروق، بتهديد كل الأطراف بضرب أمنهم واستقرارهم، وأول هذه الانقلابات على تركيا. بدء الانقلاب عندما طلبت “داعش” من المخابرات التركية، فتح حدودها أمام مسلحيها، كما طلبت بحسب ما تشير اليه مصادر مطلعة، بالسماح بإدخال السلاح ومساعدات غذائية، وتأمين مخيمات لعائلات مقاتليها، إلاّ أن المخابرات التركية رفضت ذلك، في محاولة منها للضغط على هذا التنظيم، لوقف تمدده السريع والمفاجئ، بعد أن سمحت له بذلك، ومحاولة منها لتضييق الخناق على مقاتلي التنظيم، من أجل إضعافه تدريجياً لإبعاد الخطر عن تركيا، إلاّ أن رد تنظيم “داعش” كان بأنه سيحرق تركيا اذا لم يتم فتح مخيمات لعائلاتهم، والسماح بادخال المواد الغذائية لها والسلاح والمسلحين. وبالفعل، علمت المخابرات القطرية والتركية بحسب مصادر مطلعة، أن تنظيم “داعش” بدأ يعدّ العدة لتوجيه ضربات الى الحكومة التركية، عبر استهداف أمنها بتفجير سيارات مفخخة في العمق التركي، ومن ثم شن عمليات على الجيش التركي من أعزاز التي سيطر عليها التنظيم وطرد كل عناصر ما يسمى بـ “الجيش الحر” منها، ووفق المعلومات فإن خلافاً كبيراً نشب بين ضابط تنسيق تركي ومسؤول في “داعش”، تطور الى حد التهديد والوعيد من قبل التنظيم. وقد سارع تنظيم “داعش” لنشر مقاتليه على الحدود مع تركيا في استعراض للقوة في مواجهة الجيش التركي، فيما بدأت حملة لوسائل الإعلام التركية بإطلاق النيران الكثيفة، على جمعية خيرية إسلامية موالية لـ “أردوغان”، هي جهاز المساعدات الإنسانية “IHH”، التي لها يد طولى في دعم التنظيمات المتطرفة في سورية، وخاصة تنظيمي “داعش” و”النصرة”. فيما كشفت مصادر أن لجمعية “IHH” دوراً هاماً في تجنيد المقاتلين في القفقاس ودول الاتحاد السوفيتي السابق وزجهم في تنظيمي “داعش” و”النصرة”. وهي قامت بجهود كثيرة للوصول إلى أبعد التجمعات الوهابية في دول مثل “أذربيجان” و”كازاخستان” و”الشيشان”، وتجنيد المتطوعين فيها، وإيصالهم إلى سورية. وفي ظل هذا التخوف من التصعيد على الحدود التركية حاول الجانب التركي ايصال رسائل الى الجانب السوري طالباً المساعدة في القضاء على هذه المجموعات المتطرفة وهذا ما لم تجب عليه القوى الامنية السورية.
* حسين مرتضى
| |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا الأحد يناير 05, 2014 2:39 am | |
| عمليات إدلب وتقدم الجيش السوري
حسين مرتضى بعد سيطرة الجيش السوري على المفاصل الرئيسية لقرى جبل الزواية، بالاضافة إلى تثبيته نقاط في أعلى قمة جبل الاربعين في ريف ادلب، حاولت المجموعات المسلحة الاعتداء على نقاط تمركزه في محيط موقعي وادي الضيف والحامدية، في محاولة منها لفتح ثغرة للوصول للموقعين الاستراتيجيين. وتكمن أهمية هذين الموقعين، كونهما يقعان غرب مدينة معرة النعمان وعلى بعد 500 متر من طريق حلب ـ دمشق الدولي، أما عمل “جبهة النصرة” والمجموعات المسلحة للسيطرة عليهما، فكان ينحصر في عدة أسباب أهمها، قطع طريق الامداد ونقاط العبور نحو الحدود الشمالية مع تركيا، وهذا سيؤدي الى قطع طريق الامداد امام الجيش السوري لمد قواته التي تخوض معارك حلب وريف ادلب بالدعم، ما سيعزز سيطرة المسلحين على مناطق شمال غرب سورية، بعد أن دخل المسلحون لمدينة معرة النعمان. الجيش السوري الذي فك الحصار عن الموقعين في نيسان من العام الماضي، بعد عملية عسكرية مفاجئة وسريعة، بدأ يتقدم في معرة النعمان، ليشرع بتأمين الطريق الدولي بين خان شيخون ومعرة النعمان، وصولاً لموقعي وادي الضيف والحامدية، من محوري بلدتي بابولين والتح، وقطع طرق الامداد عن المجموعات المسلحة التي تحاصر موقعي وادي الضيف والحامدية، كما قام بإحداث نقاط تمركز عسكرية له على الطريق. استطاع الجيش السوري بعد تلك العملية العسكرية، تثبيت نقاط تمركز ودفاع متقدم، منعاً من وصول المجموعات المسلحة إلى محيط موقعي وادي الضيف و الحامدية، فيما توجهت انظار المجموعات المسلحة إلى قلب مدينة ادلب، التي تحاول في كل فترة التسلل إلى داخل المدينة، وفي احيان اخرى تسعى لرفع معنويات مقاتليها المنهارة، بقصف عمق مدينة ادلب بقذائف الهاون، التي سقط عدد منها بالقرب من قصر المحافظ، بالاضافة إلى تفجير عبوة بالقرب من كنسية مريم العذارء وتفجير عبوة ناسفة على طريق اريحا – المسطومة استهدفت حافلة ركاب وتفجير دراجة مفخخة في ساحة سوق المدينة، فيما شهدت مدينة ادلب خلال اليومين الماضيين تصعيداً من قبل المجموعات المسلحة المتمركزة في المزارع المحيطة بالمدينة بقذائف الهاون اسفرت عن استشهاد عدد من المدنيين واصابة عدد وقد سجل سقوط اكثر من 20 قذيفة توزعت في احياء القصور وجبارة وساحة السبع بحرات وبالقرب من مبنى المحافظة ومبنى القصر العدلي ومبنى الرقابة التفتيش والبلدية وفي المزارع القريبة من كورنيش المدينة وتسببت بأضرار مادية جسمية. في الوقت نفسه، ردّت وحدات الجيش السوري على مصدر القذائف وضربت تجمعات المسلحين في المزارع الشمالية الغربية والغربية الجنوبية والجنوبية الشرقية للمدينة مما اسفر عن مقتل وجرح عدد من المسلحين وتدمير عدد من آلياتهم. التصعيد الاخير للمجموعات المسلحة واستهداف المدنيين في أحياء مدينة ادلب، يشير إلى المأزق التي تعيشه تلك المجموعات في الريف الشمالي والشرقي، بالإضافة إلى عدم قدرتها على التنقل بسهولة في الريف الغربي، بحسب مصدر عسكري الذي أكد أن استمرار ملاحقة المجموعات المسلحة في المزارع القريب من مدينة ادلب بالإضافة إلى ملاحقة المجموعات المسلحة في جبل الزاوية، لن تتوقف. العهد
عدل سابقا من قبل سعودية وعشقي سوريا في الجمعة مايو 23, 2014 2:19 am عدل 1 مرات | |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا الإثنين يناير 06, 2014 3:52 am | |
| ’"داعش و النصرة و الحر".. جماعات تحركها المخابرات الاميركية وتدعمها السعودية ! ...بقلم حسين مرتضى
قبل انطلاق مؤتمر جنيف 2، تفاقمت المواجهات بين الجماعات المسلحة المتعددة ذات الصبغة الوهابية، والتي تنشط بشكل اساسي في شمال سورية.
 ومنذ الايام الاولى التي ظهرت فيها الجماعات المسلحة، وبدأت الحرب على سورية، اخذت تتسم بطابع السلاح والقتل. كان واضحاً أنه لا فرق بين "داعش" و"النصرة" وما يسمى "الجيش الحر"، فعمليات القتل متشابهة وما اطلاق تسمية "الحر" الا للهرب من صبغة الجماعات التكفيرية والهدف منها تضليل الرأي العام العربي والدولي، بينما هي جماعات تتبع نفس الفكر والنهج والمدرسة، ولا يمكن ان ننسى المجازر التي ارتكتبها تلك الجماعات وبدايتها كانت في بانياس، حيث كان أسلوب التنفيذ هو أسلوب تنظيم "القاعدة"، وكذلك في جسر الشغور، فالذي اقدم على شق صدر احد الجنود السوريين، هو من عناصر ما يسمى بـ"الجيش الحر"، وعندما فشل ما يسمى "الجيش الحر" في تنفيذ ما كان منوط به من مهام، انتقلوا إلى "النصرة" ومن ثم "داعش".
من هو أبا بكر البغدادي؟
الأيام الاولى التي ظهر فيها اسم "داعش"، كانت بعد مقتل أبو مصعب الزرقاوي في العراق، فيما بايع هذا التنظيم أبا بكر البغدادي كزعيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، التي اكدت مصادر مطلعة أنه ليس إلا عميلا للاستخبارات الامريكية والسعودية، بعدما طلبت إليه في وقت سابق الإنخراط ضمن صفوف تنظيم "القاعدة".
وأشارت المعلومات الواردة في أحد التقارير الاستخباراتية، الى ان البغدادي كان في الأساس صناعة أمريكية، وانه في الأخير باع خدماته لصالح الاستخبارات السعوديّة، وتابع التقرير أن الامريكيين ضاعفوا رصيد البغدادي وشهرته عام 2011، عندما رصدوا عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات مؤكدة عنه!.
وكشفت المعلومات ان إطلاق سراح البغدادي وثمانية من كبار قادة القاعدة من سجن "أبو غريب" في العراق، كان مرتبا له مسبقا، حيث أزيلت الشرائح التسجيلية من الكاميرات المنصوبة في مختلف أركان السجن، وأن كسر الأقفال كان عاديا وكأنهم خارجون بشكل نظامي، وتمكنوا من تحرير أكثر من 850 سجينا غالبيتهم من تنظيم "القاعدة"، وانضموا الى تنظيم "داعش" في سورية، لخدمة الهدف وهو تعزيز عمليات الفتنة الطائفية. واكدت مصادر مطلعة إن السفير الامريكي الاسبق في العراق روبرت فورد، الذي اصبح سفير واشنطن في دمشق، والضالع في مجال بناء العلاقات مع التنظيمات المتطرفة، كان له الدور الكبير والمؤثر في نشأة "داعش".
إذن فـ"داعش" موجودة مسبقا في العراق وامتدت إلى سورية، وما يجري الآن جاء بعد أن لاح في الأفق مشروع حل سياسي خصوصا بعد فشل فكرة العدوان الأمريكي على سورية، بدأت الدول الداعمة للمسلحين بالتفكير بايجاد مخرج للجماعات المسلحة، وبالمقابل لامتصاص حالة تخبط لدى من يسمون أنفسهم بالمعارضة، بعد عدم قدرتهم للتوصل لتوافق على وفد موحد يمثلهم في جنيف
في هذا الوقت تماماً، بدء يظهر اسم "داعش" كقوة موجودة على الارض للعلن، فيما ظهر الدور السعودي في ظهور "داعش" بشكل واضح، بعد التسويق لخلاف امريكي سعودي في تلك الفترة، على خلفية دعم الجماعات المسلحة، فيما استمر تدفق المقاتلين الاجانب إلى سورية، تحت عناوين مختلفة، بدعم سعودي ومساعدة امريكية.
وفي حين بدأت وسائل الاعلام المرتبطة بالسعودية، بتوافق امريكي اوروبي، بالتسويق لفكرة أن ما يسمى بـ"الجيش الحر"، سيحارب "القاعدة" التي تنوي إنشاء دولة إسلامية. كان هدف المحاولة إظهار هذه الجماعة كقوة علمانية، قادرة على الامساك بدفة البلاد، والتوجه إلى جنيف 2 بقوة متوازنة، لها ثقل على الأرض مقبولة اروبيا وامريكياً، بعيدا عن التكفيريين، وربما أيضا الإخوان. ممارسات الجماعات المسلحة..الابرياء يدفعون الثمن ممارسات الجماعات المسلحة..الابرياء يدفعون الثمن إن ما يجري من اشتباكات في شمال سورية تماماً، هو تلميع صورة ما يعرف بـ"الجيش الحر"، واظهار جهة جديدة وهي "الجبهة الاسلامية" واقناع الرأي العام، ان هناك حركات وتقوم الآن بمحاربة الجماعات التي تحمل الفكر التكفيري واعادة قبول فكرة تسليح ما يسمى بـ"الجيش الحر"، وقبوله على طاولة جنيف 2، ولا يمكن ان ننسى ان الدول الاوروبية والتي دخل سورية منها، الآلاف من المتطرفين وسيعودون إليها ويحملون الدمار إليها، تعي تماما خطرهم، وتعلم ان الخلاص منهم لن يكن إلا بهذه الطريقة، وهي الاشتباك مع ما يسمى بـ"الجيش الحر".
إن اشغال العالم العربي، عن قضية اعتقال ماجد الماجد في لبنان، بأحداث شمال سورية، يأتي في إطار خلط للأوراق بعد أن اعاد الغرب حساباته وتقسيم الأدوار من جديد بين المسلحين بكافة تشكيلاتهم مهما اختلفت التسمية.
العهد | |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | |
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا الجمعة أغسطس 15, 2014 3:57 am | |
|  [rtl] أسرار القلمون: هذا ما تخبئه المنطقة المشتركة بين القلمون اللبنانية والسورية[/rtl] [rtl] وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl] [rtl] حسين مرتضى لم تمض أيام على اندلاع المعارك العنيفة على جانبي سلسلة جبال لبنان الشرقية، حتى بدأ الجيشان اللبناني والسوري عمليات عسكرية منفصلة في جرود القلمون من جهة وجرود عرسال من جهة أخرى، انهار المسلحون في عدة نقاط منها.
لا يظنّن أحد أنّ ما يجري في الجرود الجبلية في طرفي القلمون السوري واللبناني، هي مجرد عملية عسكرية بسيطة بقدر ما هي عملية بغاية التعقيد، بالذات بعد اختيار المسلحين التغلغل بعد عرسال المدينة نحو قرى البقاع واحتلالها قبل تدخل الجيش اللبناني في المعركة الاخيرة. تلك المنطقة التي تعتبر من اهم المعابر الحدودية للمجموعات المسلحة، وخصوصاً منطقة الزبداني المرتبطة جغرافياً بجبال عنجر، كما الأمر في سرغايا المرتبطة بمعربون وحام. لتمتد تلك المنطقة على مسافة تصل الى مئة كيلومتر مربع، وبعمق عشرة كيلومترات وهي تضمّ السلسلة مع الجرود من الجهتين اللبنانية والسورية. فيما دخلت المعارك منعطفاً مهماً بعد التنسيق بين الجيش السوري والجيش اللبناني، خصوصاً بعد سيطرة الجيش السوري على اكثر من عشرين معبراً حدودياً بين حدود البلدين، واصبحت المعابر الاخرى تحت السيطرة النارية للجيشين، واهمها معبر الطفيل ومعبر وادي الصهريج (بين عسال الورد ولبنان) ومعبر الجوزة، إضافة إلى معابر الزمراني والحمرا التي تصل فليطا بجرود عرسال، في الوقت الذي ينشر فيه الجيشان كمائن متقدمة في مختلف المناطق، تساهم بشكل فعال في انفراط عقد تجمع المسلحين في المكان بطول الجرود، ويجعلهم ملاحقين بشكل دائم. إن حرب الجرود والجبال في القلمون اللبنانية اظهرت براعة القيادة العسكرية للجيشين السوري واللبناني اللذين استطاعا إحراز السبق في التعامل مع الطبوغرافيا والجيواستراتيجيا مع الجبال. فالمرتفعات والرواسي في منطقة القلمون ليست متساوية في أحجامها، ولا هي متعادلة في طبيعتها، ولا هي متماثلة في خصائصها وميزاتها، فهناك الجبال ذات المنحدرات الحادة والمرتفعات الشاهقة، وهناك الجبال المقطعة، التي هي أقرب إلى التلال منها للجبال. والاكثر من ذلك ان هناك عشرات المغاور الطبيعية بالاضافة الى عمل النصرة على حفر ما لا يقل عن عشرين مغارة واعادة تركيب بعض المتاريس من الصخور الموجودة في المنطقة، لا بل ايجاد بعض المساحات بين هذه التلال للاستفادة منها كمعسكرات حيث كان يتوافد عدد كبير من المسلحين اللبنانيين والعرب ويخضعون لدورة تدريبية ومن ثم ينتقلون الى المشاركة في المعارك. ولكن استطاع الجيش السوري وحلفاؤه فرض التعامل مع كل عمل من هذه التضاريس، حيث تعاني الجيوش بشكل اساسي في حرب الجبال من ضيق أفق الرصد، ووفرة المباغتات، إلا ان الجيش وحلفاءه قلبوا السحر على الساحر، وجمعوا بين حرب العصابات والحرب الكلاسيكية، في جرود القلمون حيث التلال والهضاب، وتعرجات مختلفة، وتباين كبير بين المنحدرات ما سمح للوحدات العسكرية للجيش السوري المنتشرة في الجبال، بإتقان أعمال الإخفاء والتمويه واستثمار الطبيعة الطبوغرافية للأرض، ونصب الكمائن التي وجهت ضرباتها القاتلة والمدمرة للمجموعات المسلحة.
تعزيز حماية البقاع
ومن الملاحظ أن وحدات الجيش السوري وحلفائه والجيش اللبناني تمكنوا من تنظيم شبكات استطلاعية بشكل محكم، نجحت في توسيع أفق الرصد قدر استطاعتها لضمان أمن القوات المتقدمة والمهاجمة على عدة محاور، لتوسع مجال الأعمال القتالية الجبلية لتحقيق أنواع كثيرة من المباغتات.
إن استمرار العمليات العسكرية في منطقة الجرود الجبلية، وتنظيفها بشكل كامل، سيعزز من تأمين منطقة البقاع اللبناني من استهدافها بالقذائف والصواريخ بالاضافة الى منع وصول السيارات المفخخة الى الداخل اللبناني، وستشكل جدار نار في وجه المجموعات المسلحة التي حاولت الوصول الى مناطق الداخل اللبناني لخلق عمق استراتيجي لها تقاتل من خلاله الجيشين اللبناني والسوري. العهد[/rtl] | |
|
 | |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة

 عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
 | موضوع: رد: مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا الأربعاء يناير 14, 2015 2:46 am | |
| الانتصارات الميدانية والحصاد الدبلوماسي في سوريالم تفلح المحاولات الحثيثة لعزل الدولة السورية من قبل الدول الداعمة للمجموعات المسلحة، دبلوماسياً ودولياً، على مدى أربع سنوات بالرغم من الدعم المالي والعسكري والامني والاعلامي الذي وفرته لتلك المجموعات، وها هي بدأت تميل إلى الاعتراف بالخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبته، بعد التحول الكبير في التعاطي السياسي مع الحرب على سورية. اعادة العلاقات الدبلوماسية بين بعض الدول ودمشق، جاء بعد ان ايقنت تلك الدول ان محاربة الدولة السورية لن يأتي بنتيجة. وفي اطار ذلك جاء القرار الكويتي بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية، كفاتحة لمرحلة اعادة العلاقات العربية والدولية مع سورية، فدول الخليج عامةً والكويت خاصة تدرك أن الحرب على سورية اقتربت من نهايتها بانتصار الدولة السورية، خاصة بعد تغير اولويات الادارة الامريكية من “اسقاط” الدولة إلى محاربة التنظيمات المتطرفة التي تشكلت بدعم من تلك الدولة، الأمر الذي شكل العامل الرئيسي لتغير اولويات تلك الدول سياسياً على الاقل، عبر مراحل تبعاً لما يعلمه الجميع من اعراف الدبلوماسية في الدول العربية ودول الخليج خصوصاً. تلك التقاليد تقوم على التراجع عن القرارات بشكل تدريجي وعلى مراحل، في محاولة منها لحفظ ماء وجهها، بالذات تلك الدول التي تعترف ضمنياً بالفضل السوري عليها في مراحل مختلفة من القرن الماضي، فالكويت مثلاً، لا تستطيع التخلص من الموقف السوري ابان غزو العراق للكويت صيف 1990، والتدخل السوري بالازمة الذي شكل مشاركة الجيش السوري لتحرير الكويت ابرز ملامحه المعلنة، واما الذي يعرفه الكويتيون جميعاً ما قاله الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد، بعد تحرير الكويت “ان سورية هي التي حررت الكويت.. فلولا وقوفها ضد الاحتلال لما خرجت القوات العراقية منها” وكان ذلك عندما التقى بوفد شعبي برئاسة محمد جاسم الصقر عضو مجلس الامة الكويتي في دمشق. تحول هذا التغيير الجذري في السياسة الدولية والاقليمية، لم يرتبط بالتاريخ فحسب، بل ارتبط ايضا بمراجعة شاملة لسياسات بعض الدول حول تعاطيها مع الحرب في سورية، وخاصة بعد وصول ما يسمى بتنظيم داعش الى حدودها، وبدأ التهديد الحقيقي لامنها، حيث انقلب السحر على الساحر، وسط قلق خليجي بجني ثمار دعم الارهاب على أراضي الجزيرة العربية. وما الهجمات التي إستهدفت بعض الأجانب في كل من الإمارات والسعودية، وبروز إعلام مؤثر وفاعل لهذا التنظيم يحرض على إطاحة الأنظمة ويجذب نسبة كبيرة من الشباب الخليجي لعقائده، إضافة إلى العمليات التي شنها داعش على الحدود السعودية العراقية في منطقة عرعر والتي لا تبعد كثيرا عن الحدود الكويتية والاردنية، إلا طلائع هذا الثمن الذي تتجه إلى دفعه هذه الدول. فالكشف عن خلايا نائمة لداعش داخل تلك الدول وازدياد نشاطه في بعض المناطق، وإزالته الحدود السورية العراقية، جعل الجميع يرون في “النظام السوري” بأنه الحليف المستقبلي الذي يمكن الاعتماد عليه والتعاون معه لحماية دولهم، وان الجيش السوري هو الوحيد القادر على محاربة هذا التنظيم، خاصة بعد الانجازات العسكرية التي حققها هذا الجيش على الارض والتي قصمت ظهر المسلحين والدول الداعمة لهم، من ريف دمشق وحتى حلب وادلب، وفي الشرقي حصار داعش في مناطق قاحلة بعيدة عن التأثير الجيوسياسي في المنطقة، في حين عجز التحالف الدولي المزعوم عن ذلك في العراق. بالمقابل لا يمكن اخفاء اسباب سياسية اخرى ساعدت في ذلك التغيير، كان اهمها ادراك تلك الدول أن الولايات المتحدة الامريكية عندما تغير من اولوياتها، يعني ذلك انتصار لمحور المقاومة الامر الذي يدلل استراتيجياً على ان هذا المحور هو القادر على تحقيق الانتصار على كل القوى المتطرفة في المنطقة، لذلك تحاول تلك الدول الاسراع لإعادة ترتيب العلاقات مع سورية، كونها مركز ثقل هذا المحور، في ظل الحديث عن عقد مؤتمر حوار بين الحكومة والمعارضة سيبدأ جلساته التشاورية في موسكو، للتوصل الى حل سياسي للأزمة بعيداً عن المحور الامريكي الخليجي التركي، وتجاوب معظم فصائل المعارضة السورية معه بشكل إيجابي والإستعداد للإنخراط في الحوار دون شروط مسبقة. انتصار سوريا وبالرغم من الظروف الاستثنائية التي تعيشها منطقتنا، تؤكد المعطيات السياسية أن دمشق مازالت تملك زمام المبادرة سياسياً وعسكرياً، لذلك ليس بعيداً سيهرول بهدوء ودون ضجيج، العديد من الدول العربية والاقليمية، لاعادة العلاقات الدبلوماسية، وفي هذا الاطار تستعد سلطنة عمان لاعادة تفعيل دور سفارتها في دمشق، فيما ترجح المصادر ان الامارات العربية المتحدة سترسل في القريب العاجل عددا من المبعوثين لزيارة دمشق والتشاور مع الرئيس السوري بشار الاسد، ويجب الاشارة هنا ان السلطات التونسية التي اعادت العلاقات الدبلوماسية مع سورية بشكل غير ذي نفع قبل الانتخابات، من خلال فتح مكتب في العاصمة السورية تحت ذريعة رعاية شؤون مواطنيين توانسة انضموا الى الجماعات المسلحة سيكون لها موقف اخر بعد الانتخابات الرئاسية، كما لا يمكننا إغفال الحديث عن العلاقات المصرية والتي حتى في زمن محمد مرسي حافظت على مستوى معين من التواصل عبر عدد من الدبلوماسيين المصريين بقوا في دمشق يضاف إلى ذلك استمرار العلاقات او حد اقل التنسيق الامني بين المخابرات السورية والمصرية الذي لم ينقطع ولا للحظة، وحسب الدلائل فقط ازداد في الاونة الاخيرة مع حديث عن توسيع التنسيق الدبلوماسي لكن بقدر نظرا لعدم محاولة اثارة الجانب السعودي. اما على الصعيد الاوروبي، فقد اكدت مصادر خاصة ان السويد تبحث بشكل جدي في اعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية، وجاء ذلك الكلام بعد لقاء مستشارة الامن القومي السويدي مع وفد من الجالية الفلسطينية والسورية في السويد، في حين لم يتوقف تردد الدبلوماسيين ورجال الامن في دول اوروبية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا على دمشق. ان اعتراف تلك الدول بخطئها الاستراتيجي يعتبر انتصارا للدبلوماسية السورية ولكل محور المقاومة وروسيا، ما يعزز قدرات التأثير في القرار الدولي لذلك المحور بعدما تمكن من إفشال مخطط استخدام التكفيريين والارهابيين والذي يبدو بدأ بالارتداد على مشغليه كما توقع قادة محور المقاومة منذ زمن. حسين مرتضى – العهد | |
|
 | |
| مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا | |
|