سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: في ساحة الأمويين بدمشق رفعت رايات الشهادة والنصر .. فموتوا بغيظكم يا من بعتم ضمائركم وشرفكم ب صفر .. بقلم : مي حميدوش الخميس سبتمبر 27, 2012 12:01 am | |
|
| في ساحة الأمويين بدمشق رفعت رايات الشهادة والنصر .. فموتوا بغيظكم يا من بعتم ضمائركم وشرفكم ب صفر .. بقلم : مي حميدوش | دام برس
كلمة صفر تحمل الكثير من المعاني فيعتبر العدد صفر عنصرا ماص هكذا يلقبه علماء الرياضيات ,لأن أي رقم يتم ضربه به يصبح صفراً , وللصفر أيضا قيمة إذا وضع على يمين الرقم أما إذا تم وضعه علي اليسار فلا قيمة له .
هذا في حال دلت كلمة صفر على عدد أما في اللغة العربية فكلمة صفر وبإضافة حرف الألف قبلها تتحول إلى لون , وإذا وضعنا شدة على حرف الصاد تصبح بمعنى أطلق صوت , واليوم في وقتنا هذا تحولت هذه الكلمة إلى ساعة للقتل والدمار , ففي كل يوم يطل علينا ذلك الخائن ليعلن عن بدء ساعة الصفر والمشكلة على ما يبدو هي اختلاف التوقيت أو نوع الساعة , فربما ساعته من النوع الرديء وأسياده في مشيخات النفط لم يقدموا له ثمن ساعة من النوع الفاخر .
ومن الغريب أن يتصادف الهجوم الإرهابي في قلب دمشق مع مطالبة شيخ قطرائيل المتصهين لدخول قوات عسكرية عربية , وكذلك الأمر مع مطالبة خادم البيت الأبيض بسقوط القيادة السورية، يمكن أن يكون ما جرى اليوم هو ساعة صفر من الأصفار التي يتوعدون بها , لكن الحقيقة بأن سورية معادلة صعبة لا يمكن أن تحل , وتلك المعادلة حيرت العالم , فهي معادلة قائمة على ثالوث مقدس ضلعه الأول هو الشعب العربي السوري المقاوم , والضلع الثاني هو الجيش العربي السوري العقائدي , والضلع الثالث هو السيد الرئيس بشار الأسد قائد مسيرة الإصلاح والتطوير، اليوم وبعد انتصار الإرادة السورية ستعيد كل قوى التآمر حساباتها من جديد وستبحث عن طرق جديدة للخيانة ولكن سنبشر كل هؤلاء بأن الوطن باق وكذلك حماته وقائده وشعبه وانتم الزائلون. سوف تتوالى المحاولات الإرهابية خلال الفترة القادمة ولكن بالأكيد أن الجمهورية العربية السورية ستكون أكثر حصانة مما سبق بفعل اتساع موجة التأييد الشعبي للجيش ولمؤسسات الدولة الوطنية , وهذا بذاته يختصر اتجاه ميزان القوى ويحدد هوية الكفة الرابحة في نهاية المطاف مهما كانت التضحيات فواشنطن قادرة على إطالة أمد المواجهة وعاجزة عن كسبها ودمشق قادرة على الصمود والاحتمال ويضحك كثيرا من يضحك أخيرا. اليوم في وسط ساحة الأمويين رفعت رايات الشهادة والنصر على الهتاف للوطن وشهداء الوطن موتوا بغيظكم يا من بعتم ضميركم وشرفكم بحفنة من الأموال، وتلك الأيام نداولها بين الناس، سيكتب التاريخ أسماء الشهداء بحروف من ذهب، سجل أيها التاريخ أن في الجمهورية العربية السورية رجال أشداء بذلوا الغالي والرخيص ليحيا الوطن.
| |
| |
|