دام برس:
ظنوا بأن العرب أمة غير قادرة على النهوض وبأن أعراب النفط والغاز هم الصورة الحقيقية للعرب ونسوا بأن تاريخ العرب حافل بالانجازات وبأنهم بناة الحضارة ومضوا في ظنونهم بعد ان نشروا سمومهم الثقافية بين شباب الأمة توقعوا بأن الأمة العربية لن تنهض من جديد وبأن الشباب العربي ليس بقادر على مجارات
العلوم والتفوق في المجالات العلمية.
اليوم لم يكن خبر الهجوم الالكتروني على المواقع الصهيونية خبرا عاديا , على الرغم من أنه لم يكن الهجوم الأول ولكن جديد هذا الهجوم أنه وحّد كل مقاوم وشريف في الأمة العربية والعالم.
أجل إنها الحرب العالمية الالكترونية أبطالها شباب غيور واعي يعلم بأن الأمة الصهاينة وأتباعهم هم محور للشر هادمين للحضارة، من استطاع ان يحكم أسطورة
الجيش الذي لا يقهر ومن أستطاع هزيمة أقوى آلة عسكرية في العالم استطاع أن يهزم بعلمه الصهاينة مجدداً.
لقد أعلن بني صهيون عن خبر مفاده إصابة عشرات المواقع الحكومية والمحلية بالشلل التام جراء هجمة عنيفة شنتها مجموعة من قراصنة "أنونيموس" تحت اسم
"عملية إسرائيل" وذلك دعما للقضية الفلسطينية.
الهجمات الإلكترونية التي بدأت مبكرا أسفرت عن اختراق مواقع حكومية إسرائيلية ومواقع بارزة لجامعات ومؤسسات بنكية وتجارية بالإضافة إلى الآلاف من الصفحات
الإسرائيلية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتضمنت العملية اختراق وإيقاف مواقع بارزة مثل موقع مجلس الوزراء الإسرائيلي ومواقع وزارة الدفاع والتعليم والاستخبارات وسوق الأوراق المالية والمحاكم
الإسرائيلية وشرطة تل أبيب وحزب كاديما وبنك أورشليم.
أما بالنسبة لأعراب الخليج ومن لف لفهم فكان الاستنكار هو السيد الموقف، أجل لا تستغربوا فهم حلفاء بني صهيون وكل ضرر يمس بسيدهم الاسرائيلي لابد ان
ينعكس عليهم.
لقد أثبت العالم المقاوم ان النصر قادم وعلى كافة الأصعدة فاليد التي تحمل البندقية دفاعا عن الشرف والحق هي اليد التي استطاعت ان تخترق مواقع بني
صهيون لتسجل أكبر نصر الكتروني في العالم.
بوركت تلك اليد وبورك كل من يقف إلى جانب الحق وتبت يد كل متخاذل عميل باع وطنه من اجل حفنة من الأموال.