ما هي رسالة السوريين لأعدائهم في عيد الجلاء؟

ما هي رسالة السوريين لأعدائهم في عيد الجلاء؟

ستيفن نزار صهيوني – خاص الخبر برس

دفع السوريون دماء غالية لتطهير أرض سوريا من الإحتلال العثماني فالثورة السورية الكبرى بقيادة السلطان باشا الاطرش أعادت لسوريا حريتها وسيادتها، السابع عشر من نيسان يوم مقدس لجميع السوريين بكافة طوائفهم ومذاهبهم وأحزابهم، أنه عيد الجلاء السوري، أنه ذكرى استقلال سوريا الذي يجمع السوريين، ولكن السابع عشر من نيسان من عام 1946 لم تتحرر كل سوريا فلا تزال هناك اراضي محتلة لسورية والسوريين لم ولن ينسوها ابدا.

أعين السوريين على جولانهم المحتل ولواء اسكندرون السليب ومزارع شبعا وفلسطين، اما اليوم السابع عشر من نيسان في عام 2014 تواجه سوريا اكبر واشرس مؤامرة قد تواجهها اي دولة على وجه الارض فأعداء الامس الذين دفع أجدادنا دماء غالية لطردهم إجتمعوا اليوم لتدمير سوريا وتقسيمها، جمعوا مرتزقة العالم ودربوهم ومولوهم وسلحوهم ومن ثم ارسلوهم الى سوريا، ثلاثة اعوام وهؤلاء المرتزقه يرتكبون أفظع الجرائم والمجازر بحق النساء والأطفال والشيوخ، قتل الالاف من العسكريين من الجيش السوري الذي صدم العالم بصموده ثلاثة اعوام وها هو يقدم الشهداء ليحافظ على وحدة واستقلال وسيادة سوريا.

حاول العدو الفرنسي في منتصف القرن الماضي زرع الفرقة والشقاق بين أبناء الشعب السوري على اساس طائفي ومذهبي وديني، واليوم يحاولوا لعب ذات اللعبة القذرة وكما فشلوا في منتصف القرن الماضي يفشلون اليوم، اليوم احفاد سلطان باشا الأطرش والشيخ صالح العلي وابراهيم هنانو وفارس الخوري يقاتلون الارهاب الذي ارسله عدو الامس ووعدو اليوم، فالجيش السوري الذي يضم كل السوريين يقاتلون صفا واحد لتطهير ارض سوريا من رجس الارهاب التكفيري اليوم ابن الساحل السوري العظيم يقاتل في حلب وابن حلب يدافع عن القنيطرة وابن حماه يدافع عن الساحل وابن الشام يقاتل دفاعا عن ديرالزور، كلهم تحت راية الجيش السوري جمعيهم يدافعون عن هذه الأرض المقدسة.

السابع عشر من نيسان عام 1946 تاريخ لن ينساه العدو الفرنسي فهذا التاريخ محفور بذاكرتهم ذلك اليوم الذي خرجوا منه خاسرين مذلولين من ارض سوريا ارض الحضارة والتاريخ وعاصمة المقاومه والشرف، وكما انهزم كل محتل على أرضنا وكما انتصرت سوريا في كل مره ستنتصر اليوم بجيشها وشعبها.

عدو سوريا لا يتعلم من ماضيه، لم يتعلم ان الشعب السوري لا يستسلم لا للجوع ولا للفقر ولا للخوف، فهذا الشعب أهل لهذه الحرب قدم عشرات الالاف من شهداء وقافلة الشهداء مستمرة حتى تطهير كل ذرة تراب من يهود الداخل والخارج فبقوة ووحدة الجيش السوري والشعب سنحتفل بجلاء الإرهاب عن حلب الشهباء و عن الرقة، ديرالزور، أدلب، درعا، حمص، وسنحتفل بجلاء العدو العثماني عن لواء اسكندرون وبطرد العدو الإسرائيلي عن ارض الجولان وفلسطين نعم السوريون سيطهرون ارضهم من كل عدو وخائن، وسنرفع رايات النصر قريبا.

للعدو الإسرائيلي والتركي والامريكي وكل طامع بأرض سوريا نقول: شهدائنا هم طليعة إنتصاراتنا الكبرى، وسوريا ستكون مقبرة لأعدائها.

*مقالات الخبر برس

» اتحاد الصحفيين السوريين يوجه رسالة لاتحاد الصحفيين العرب
» أيوب ليست رسالة طائشة بل رسالة ذات معنى ...بقلم : سلوم عبدالله
» 35- موعد مع الجلاء - ناصر قنديل
» في عيد الجلاء أطل الرئيس الأسد و كان فصل الخطاب.. بقلم: مي حميدوش
» صباح الخير لجيوش تصنع الجلاء - ناصر قنديل