- لا حاجة لإثبات أن الحرب على سورية هي حرب دول أجنبية بواسطة تمويل وتسليح وتنظيم ودعم مسلحين سوريين وغير سوريين مستعدين للقتال لإعتبارات الغضب او المعارضة او العصبية المذهبية أو التطرف الديني أو التجنيد الإستخباري
- في الحروب الإستعمارية التي تخوضها الجيوش أيضا يوجد دوافع عقائدية ومبدئية ودينية ووطنية لدى الجنود عدا عن المرتزقة
- في البعد الحقيقي للحرب وحجم التأثير في مسارها لا يستطيع أشد المعارضين إدعاء بالخلفية السورية الصرفة لحربه الإدعاء بوهم النصر بلا تصعيد التدخل الأجنبي ولا يستطيع الإنكار أن القرار قد خرج منذ زمان من يد السوريين ليصير بيد مالكي المعابر الحدودية وموردي السلاح وممولي القتال و أصحاب العقوبات
- في البعد الحقيقي للحرب هي مشروع بين دفتي التدمير المنهجي لقدرات الدولة السورية الوطنية لإخراجها مهشمة من حلبة الصراع الإقليمي لفترة طويلة تعيد تضميد جراحاتها وإستعادة عافيتها أو إخضاعها وتطويعها بعد عجزها عن التخلص من الإرهاب دون دعم الخارج الذي يحاربها به بإنتظار أن تسلم قرارها لهذا الخارج
- حرب سوريا هي حرب الجلاء الثاني |