النظام البحريني يبني سجون تستوعب جميع المعارضين!جاد نجم الدين – خاص الخبر برس
استطاع النظام البحريني على مدار ثلاث سنوات من بداية الحراك السلمي اعتقال ما يقارب 25% من المعارضين فيما استشهد أشخاص كثر من الثوار على ايدي كتائب النظام المدعوم من مرتزقة سعوديين، وتصفية العديد من المعتقلين بعد ان ضاقت سجون الظلم بالمواطنين والثوار السلميين.
اليوم دخل النظام البحريني بطرق جديدة لقمع واسكات الحراك، سجون جديدة تم بناءها لتستوعب اعداد من المعارضين التي تلقي قوات الامن القبض عليهم لإنهاء هذا الحراك.
وما بين بناء السجون عمد النظام الى استيراد المرتزقة للمساعدة بالقمع حتى وصل الامر الى القاء القبض على رجل (ضرير) بتهمة الانتماء للمعارضة السلمية في مشهد مضحك مبكي، هذا ويبقى العالم غافلا عن اجرام المرتزقة وكتائب النظام البحريني.
حملة الاعتقالات يكون لها واقع مرير على الشعب البحريني الا ان الاعتقالات في البحرين اصبحت عادية بعد انعدام الثقة بالحكومة والنظام الحاكم.
ما يثير السخرية بحسب معلومات “الخبر برس” هو اعتقال احد المواطنين لرفعه علم البحرين ضمن دوار اللؤلؤة، وكانت السلطات القت القبض على هذا الرجل الذي يشغل (سائق رافعة).
[color][font]
يبقى السؤال هل اوشك النظام البحريني على انهاء الحراك بهذه الاساليب؟ ام باتت المعارضة مع اقتراب اعلان لحظة النصر بسقوط ال خليفة من الحكم؟[/font][/color]
عندما يصل اي نظام بالعالم الى الاعتماد على مرتزقة لقمع شعبه والتفكير بسجن المواطنين وقتلهم، قد ينتصر ولكن عليه إستقدام شعب جديد ليحل مكان الشعب البحريني الذي يتفنن بقتله كل يوم.
لو كان القتل والاعتقال قادر على اسكات هذا الحراك لكانت الثورة في البحرين انتهت بعد ايام على انطلاقها، وما يزيد الشعب البحريني تمسكا وإصرارا هي الطريقة المتخلفة والجائرة التي يستعملها آل خليفة بالقمع والقتل.
اصلاحات النظام والحل السياسي باتت ظاهرة خلال الاسابيع الاخيرة بسرقة اموال المواطنين على ايدي المرتزقة الذين يقمعون الشعب البحريني، وتعذيب المعتقلين وقتلهم ومن لم يقتل في الاعتقال يقتل بإهمال الحكومة والطرد التعسفي من الوظيفة لتصبح حكومة البحريني ونظامها نظام اسلام اباد.
*مقالات الخبر برس