ريحانة الموسوي ونفيسة العصفور ضحايا ظلم النظام البحرينيجاد نجم الدين – خاص الخبر برس
يستمر النظام البحريني بحملته الممنهجة في قمع الحريات واصدار الاحكام الجائرة بحق الناشطين والمعارضين من ابناء الشعب البحريني، ريحانة الموسوي قضية بحجم وطن.. ونفيسة العصفور التي هشمت عظامها بفعل الضرب والتعذيب وجردت من حجابها على يد المرتزقة.
ضاقت السلطة بأبناء هذا الشعب لتجبرهم على إختيار الموت البطيئ خلف اسوار السجون.
لم تكترت المحاكم لسماع افادة المعتقلة ريحانة الموسوي التي هزّت قضية تعريتها وتعذيبها الضمير البحريني والعالمي، رفض القضاء البحريني عدة مرات تدوين ما ترويه أمام المحكمة لأسباب مجهولة، وهو ما يثير التساؤلات حول نزاهة وحيادية القضاء وعدالته في ظل حديث المنظمات الحقوقية الدولية عن “عدالة زائفة في البحرين”.
وصدرت الاحكام، خمسة اعوام ظنها النظام كفيلة بإسكات صوت ريحانة ورفاقها ليقضوا بقية حياتهم داخل زنارين مظلمة تظهر للعالم مدى حرية التعبير في البحرين.
قضية ما يعرف بـ”الفورمولا” والمغامرة البولسية عندما كشف القضاء البحريني عن مخطط ارهابي ضمن سيناريو لا يصدقه طفل الـ5 أعوام بحسب احكامهم جعلوا من الناشط والمواطن العادي عدوا لهم وقتلوا ابناء جلدتهم بحجة السلامة.
نحن نسأل القضاء البحريني هل احكامكم جاءت بناء على اعترفات ريحانة الموسوي واصدقائها؟ لا نطالبكم اليوم بإخلاء سبيلها لأننا على يقين ان سجونكم لا تعرف الحرية، لكننا نسأل كما ابناء الشعب البحريني اذا كانت اعترفات ريحانة تمثل لكم دليل قاطع بمشاركتها ونحن على يقين كيف تم انتزاع هذه الاعترفات، لماذا لم تعيدوا لها حقوقها بناء على اعترفاتها وتعرضها للتعذيب وتعريتها على يد المرتزقة؟
للمنظمات الانسانية والدولية نناشد ضمائركم الغائبة عن القضية البحرينية.. نسألكم هل اصبح المواطن البحريني المطالب بحقوقه وحريته عدو لكم؟ صمتكم لن يكسر قيد الاعتقال ولن يوقف رصاصات القتل لنظام جعل من اسوار الحديد وتكبيل ايادي النساء والاطفال رمزا له.
نظامٌ مجرمٌ بكل ما للكلمة من معنى سلاحه سلطه في وجه شعبه.. البحرين يحكمها الحديد والنار.