حل دولة الرئيس ايلي الفرزلي ضيفاً في أولى حلقات البرامج الحوارية السياسية الانطلاقة الجديد لتلفزيون توب نيوز حيث حاورته الزميلة روزانا رمال وقد أشار الفرزلي في حديثه إلى النقاط التالية :
توب نيوز هي الظل الذي به نستحضر كل التراث المجيد الذي نشعر به بالعزة عبر هذه الانطلاقة المباركة
هنيئاً لكم بتوب نيوز وبالأستاذ ناصر الذي وصفه الرئيس بري لي يوماً بأنه من أحكى العرب
بالنسبة للحوادث التي تجري في صيدا لا أرى فيها حوادث صيدا إلى من مجمل الأعراض التي تظهر على الجسد اللبناني
بعد مؤتمر جينيف الأول الذي كان نتيجة من نتائج الاتفاق الروسي الاميركي والذي تم فيه الاتفاق على منع تطبيق النموذج الليبي على سوريا
كان هناك أطراف اقليمية متضررة من هذا الاتفاق والتي طلبت من أميركا امهالها وكانت المهلة حتى آذار والأميركي يتعاطى مع النتائج
الغرب ليس له مصلحة أن يخلق واقع أمني متدهور على الساحة اللبنانية لتكون هذه التداعيات أقسى في لبنان مما هو عليه في سوريا
هذا ما دفع للولايات المتحدة الأميركية أن يذهب باتجاه حزب الله وتشكيل الحكومة لتأمين الاستقرار على الساحة اللبنانية
لا شك أن عمق الواقع الأسيري يمتد على كافة الواقع العربي وهذه الظاهرة غايتها استدراج المقاومة إلى صراع مذهبي
كل عمرها سوريا جزء من الاستقرار السياسي في لبنان واليوم هذه الرموز السياسية تكشف عن وجهها الحقيقي وعن انتماءاتها ومشاركتها الواضحة في عدم الاستقرار وتغطية ظاهرة الاسير وغيره
موقف فخامة الرئيس بأنه غير موضوعي وغير محايد وغير ملتزم بالنأي بالنفس ولم يعد على سافة واحدة من كافة الأطراف
كنا نعتقد أن الرئيس سليمان ولكنه دخل بعمق في جوهر الصراع وبدأ يأخذ مواقف عبارة عن ردات فعل كيدية من بعض الأطراف
أؤيد فكرة تسهيل مهمة الرئيس تمام سلام الذي يتمتع بعقلانية تجعله لا يقدم على أي حكومة تعقد الشأن اللبناني
اي دولة تحذر رعاياها من القدوم إلى لبنان في ظل الوضع الأمني الحالي هو أمر مبرر في المرحلة الحالية ولكن لا يمكن قطع أرزاق اللبنانيين المتواجدين في الخارج وخاصة دول الخليج
نحن لنا مصلحة أن نحافظ علاقتنا الأخوة مع كافة الدول العربية ونطبق سياسة النأي بالنفس بكامل ما تعنيه ونحافظ على معطيات الواقع اللبناني الطبيعي
سوف تبقى الأحداث في لبنان قائمة وستتأثر المشاكل حسب المنطقة التي تقع الصراع في سوريا بين الشمال في دمشق أو الوسط
عندما سقطت بابا عمرو وبقي هذا الجيش واحد موحد وبقيت الدبلوماسية موحدة شعر الغرب أن هذا النظام متماسك ليس كنظام تحكمه أغلبية متزمتة
تمسك المواطن السوري بالدولة السورية وتوحد الجيش وراء دولته وقفوا معاً بالمرصاد مع أنهم قدموا الخسائر وصمدوا ولكن سيخرجون منتصرين من هذا الصراع
بعد سنتين وثلاث أشهر لم يعد للغرب قدرة أمام الرأي العام الأوروبي الذي أعاد تكوين نفسه بعد التطرف الذي حدث في سوريا
أعتقد ان الأشهر القادمة هي الأشهر الأخيرة للأزمة في سوريا وأعتقد ان التحول الواضح سوف يظهر في أيلول المقبل حيث سيتكرس فيه النتائج الأخيرة للواقع على الأرض
المعركة في سوريا تحمل تبعات كل المشاكل في المنطقة والعالم ابتداء من تقاسم النفوذ وانتهاء بالسماح لسياسة الاسلام السياسي للنجاح أو الفشل في المنطقة
سوريا تتحمل بصمودها كل عبئ هذه الأزمات واعتقد ان الوضع على الميدان هو من سيحدد طبيعة نتائج هذه المعركة
المعركة الحقيقية في تركيا معركة مع الاسلام السياسي في السماح له أن يؤسس وجود في المنطقة أم لا والغرب برأيي مشترك بهذه المعركة
محاولة الغرب التدخل لوضع مظلة معينة فوق المسلحين في حلب وإذا تمكن الجيش من السيطرة على الريف في حلب فسيقطع الإمداد عن المسلحين في المدينة
في النهاية ما يمنع وصول السلاح بشكل كامل هو قرار دولي بوقف السلاح فالسلاح موجود ويدخل ولم يتوقف في لحظة من اللحظات
الوضع في سوريا سيحسمه الوضع فسي الميدان خلال الأشهر القادمة خاصة في حلب
صاحب القرار في قطر هو الاميركي الذي يحمي قطر والأميركيون الآن يهيئون للمرحلة القادمة عن طريق إبعاد أمير قطر ورئيس وزراءه عن الواجهة والمجيئ بولي العهد
قطر دولة استراتيجية مهمة وهي الوحيدة التي لن ينضب الغاز فيها قبل 700 سنة والأميركي يهمه الحفاظ على سيطرته ووجوده في هذه المنطقة
لدي شكوك أن ما يجري في مصر مفتعل من قبل الاميركي من اجل تدمير مصر فمسألة تقييم ديمقراطية بلد من عدمه مرتبط بمصالح الغرب في هذه الدولة
اسرائيل تأخذ بعين الاعتبار أن العمق الاستراتيجي للمقاومة في البقاع أصبح تحت السيطرة بعد أن كان المطلوب قطعها لعزل المقاومة عن سوريا
الحرب الاسرائيلية على سوريا لن تحقق نتائج فإسرائيل غير قادرة بتصوري على الدخول في هكذا صراع وخاصة أن الحرب الدائرة في سوريا تؤمن لها غاياتها |