ايلي الفرزلي ل "توب نيوز" : سيخرج الرئيس بشار الاسد و الدولة السورية منتصرة في معركة الحفاظ على وحدة سوريا ارضا و شعبا و مؤسسات

ايلي الفرزلي ل "توب نيوز" : سيخرج الرئيس بشار الاسد والدولة السورية منتصرة في معركة الحفاظ على وحدة سوريا ارضا وشعبا ومؤسسات

اعتبر دولة رئيس مجلس النواب السابق المحامي ايلي الفرزلي "ان الهجمة التي يتعرض لها حزب الله من الداخل والخارج هو استهداف لحزب الله كحركة مقاومة الحقت باسرائيل هزيمة حقيقية ودفعت العالم بان يعيد النظر بنظامه لان احادية المرجعية الاميركية بعد سقوط الاتحاد السوفياتي قام على نظام معين قلبه هو الشرق الاوسط والمسؤول عن هذا الشرق الاوسط هو اسرائيل، وعندما قامت اسرائيل بالعملية العسكرية عام 2006 وتبين انها عاجزة عن تحقيق الأهداف التي من اجلها قامت المعركة وتبين ان وظيفة السلاح لهذه الدولة التي شاءت ان تكون في منطقة الشرق الأوسط وان يكون لها الكلمة الفصل في هذه المنطقة عندما شعرت ان وظيفة هذه الدولة وظيفة محدودة وغير قادرة بسلاحها ان تحقق المرتجى او المرجو اعيد النظر بأسلوب مقاربة المسألة فكانت الحرب المذهبية وكان الإستهداف المباشر لمراكز الثقل الإستراتيجية ولمعاقل المقاومة فكان الحصار على ايران وكان ضرب سوريا التي شكلت العمق الإستراتيجي للمقاومة وصانعة وحامية وحاضنة المقاومة الرئيسية خلال عشرين سنة وبدأ الإستهداف المباشر للمقاومة عبر التشكيك بقدسية واخلاص وطهارة حركة المقاومة ضد اسرائيل ويجب ان تلتف حولها الجماهير العربية والاسلامية وبدأ التشكيك بها لكي تتحول الى فصيل من فصائل المذهبية التي يجب بنظرهم ان تشن الأكثرية السنية الحرب عليها"
وفي مقابلة خاصة ومباشرة مع شبكة " توب نيوز" اضاف دولة الرئيس الفرزلي "هذا الامر حذرت منه عام 2005 منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكان لي وجهة نظر واضحة ان هذا التحالف الرباعي الذي صنع لكي يتم ابعاد الفتنة المذهبية كان خطأ استراتيجيا في ظل المعطى القائم وقد ثبت ذلك في مذكرات جورج بوش التي تدعو الى الفتنة السنية الشيعية وجعل لبنان ساحة من ساحاتها والحكومة الحالية تألفت بموافقة الغرب وبإيعاز من الغرب وبمباركة من الغرب على امل فصل الساحة االلبنانية عن الساحة السورية مرحليا كي يتم الإستفراد بسوريا دون ان يصار الى اشغال الساحة اللبنانية من قبل القوى التي تدير الصراع في سوريا وانا اعتقد بان هذه الحكومة هي ضمانة متفق عليها وعندما تنتهي وظيفتها تنتهي هذه الضمانة وتذهب البلاد الى منعطف آخر".
اما في موقفه من دعوة النائب السابق ناصر قنديل القوى الشيعية والعلمانية الى السير بقانون اللقاء الأرثوثوكسي قال دولة الرئيس الفرزاي " كعادته الاستاذ ناصر قنديل اصاب الامر بعينه كما رأيته كشخص من اللقاء الارثوذوكسي وكما قرأت الواقع وحللته وخرجت بهذا الإقتراح واحد الأسباب الموجبة التي يتفضل بعا الاستاذ ناصر حول انه لا بد من مرحلة تأسيسية تستريح بها الطوائف خارج اطار الهيمنة الاحادية على لبنان من جانب واحد اقليميا ولإعادة خلق مناخ تأسيسي للواقع اللبناني قد يصلح لأن يكون انموذج يحتذى به على مستوى العالم العربي وهذا موضوع لا شك انه اصبح تقريبا مسلمة لأصحاب من يتطلعون الى المصلحة اللبنانية العامة، وان من يقول ان هذا القانون هو قانون طائفي غير صحيح لأننا نعيش الطائفية بعمقها ونعيش امام كيانات مذهبية منذ تأسيس لبنان الكبير حتى منذ تاسيس القائمقاميتين ولم يكن هذا الصراع بهذا الشكل وكانت تاتي الاحداث بمداخلات اقليمية ودولية وتأخذ البلاد الى موقع معين ذات العنوان الطائفي والمذهبي ولكن لم يسقط لبنان في تغيير نظام القيم الذي قام عليه في شعور نوع من الحياء في الحديث عن الطائفية والمذهبية، وكل طائفة لها حدودها واعلامها ومؤسساتها ووثقافتها وتقاليدها وعلاقاتها مع الخارج، واضاف الفرزلي "اذا كان الوضع كذلك واذا كان الكيان المسيحي هو الاكثر وهنا وضعفا بسبب انتشار المسيحيين على كامل التراب الوطن اللبناني اعتقد ان هذا الوضع لا يجوز ان يستمر بصورة واضحة ويجب ان نعمل على تفكيك هذه الكيانات والطوائف ولا نستطيع تفكيكها عبر السلاح ولا عبر انتصار طائفة على اخرى ولا بانتصار شريحة على اخرى وهذا ما قاله سماحة السيد حسن نصرالله عندما قال لا نريد انتصار طائفة على اخرى ونريد مساواة بين الطوائف والبلد عبارة عن تعددية طائفية".
كما شرح دولة الرئيس الفرزلي تفاصيل قانون اللقاء الارذوذوكسي قائلا " كل طائفة على مستوى لبنان تنتخب نوابها ونخرج من نظام الزبائنية المباشرة بين النائب والناخب وكل طائفة تنتخب نوابها ونطبق النسبية ضمن كل طائفة وهذا يعني نقل الصراع بين الطوائف الى الصراع داخل الطوائف وهذا هو تحليل وتفكيك للطوائف وهذا يلزم جميع التيارات السياسية ان تخرج من كنف هذه الكيانات المذهبية وتتحالف مع كتل اخرى لتؤلف كتل وطنية تضم كافة شرائح المجتمع اللبناني، ونحن نتكلم بالنسبية كما تتكلم الطائفة الشيعية ونعرض حل للبلد ونتمنى للواقع ان يركب على سكة الخلاص وكل حل من الحلول المطروحة كما قرأتها شخصيا تحمل في طياتها تدمير نفسها بنفسها الا قانون اللقاء الأرذوذكسي كمرحلة تأسيسية للواقع الجديد ونذهب بالبلد الى ممثلين حقيقيين للطوائف".
وعن زيارة رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع الى السعودية ولقاء النائب سعد الحريري كشف الفرزلي " ان هناك من يغمز من قناة ترشيح سمير جعجع الى رئاسة الجمهورية لإغراء سمير جعجع وخصوصا في مسألة قانون الإنتخاب وعدم الذهاب الى خيارات ذات طابع استراتيجي تخدم المصلحة المسيحية العليا في لبنان ويغرونه في الكلام عن رئاسة الجمهورية كما اغروا الرؤساء السابقين للجمهورية واللعب على وتر الضعف عند الماروني في الحديث عن رئاسة الجمهورية فيتناسى عن تمسكه بموقفه المبدئي للإستحصال على ال 64 نائب الذي منحهم الدستور للمسيحيين ولكن عيوننا شاخصة لمحاربة اي زعيم مسيحي يساوم على هذه المسألة والرأي العام المسيحي سيحاسب كل زعيم مسيحي وليس سمير جعجع فحسب بل كل زعيم سياسي مسيحي تسول له نفسه المساومة او التنازل عن حقوق المسيحيين التي منحهم اياه الدستور".
وعن ما كشفته جريدة الديار حول الضغوطات التي يمارسها النائب سعد الحريري على الجيش اللبناني قال الفرزلي "انا لا املك مثل هكذا معلومات ولكن على ذمة جريدة الديار انا اقول ان كل الاطراف ان تعلم ان انفراط عقد الجيش اللبناني واغراقه في الكيانات المذهبية الذي لا يزال يشكل الإحتياط الإستراتيجي الحقيقي لوحدة البلد شعبا وارضا ومؤسسات سينعكس سلبا على كل الاطراف اللبنانية وعلى لبنان الواحد والموحد وانا لا اعتقد ان من الحكمة ادخال الجيش بمثل هذه المهاترات".

كما لفت الفرزلي الى ان "مسألة موازنة حزب الله بين علاقته بالنائب جنبلاط ومواقفه من الازمة السورية مرت بمعنى انه تم تنظيم الإختلاف في وجهات النظر وقالها وليد جنبلاط وسلم بها حزب الله بدليل عدم اعتراضه على كلام وليد جنبلاط والساحة لا تزال معاشة وفقا لهذا المعطى وبالتالي هذا الوضع قد يستمر طويلا".
وعن التمديد لرئيس الجمهورية ميشال سليمان قال الفرزلي "اولا لا اعتقد ان هذه الفكرة مطروحة وثانيا ما يهمني بصورة رئيسية هو مجلس النواب مصدر السلطات وايجاد قانون انتخاب جدي ينتج قانون انتخاب جدي حقيقي لإمكانية انتخاب رئيس جمهورية لا يكون تحت كنف الحضن السوري ولا من اي حضن مرتجى، والعمل على اجراء انتخابات على قانون الستين هي مؤامرة على البلد وجريمة كبرى ليس فقط بحق المؤسسات الدستورية بل ايضا بحق الدستور الللبناني وبحق الشريحة المسيحية في لبنان، وبالتالي اجراء انتخابات على قانون الستين هو شرعنة لاجهاز نهائي على الدور المسيحي في النظام السياسي" واما في حالة تأجيل الانتخابات قال"يقوم المجلس الحالي بانتخاب رئيس لللجمهورية وشانه شان بقية الرؤساء الذين انتخبوا في تمديد المجالس النيابية من ال 1978 الى 1996 واكبر جريمة ارتكبت وخطأ استراتيجي وقع في المرحلة الماضية بين عام 1992 و 2005 هو التمديد لرؤساء الجمهورية التي كانت فكرة سممت بها سوريا من بعض الاركان الذي ثبت فيما بعد انهم يتآمرون على آل الأسد وانا عارضت التمديد للرئيس الهراوي والتمديد للرئيس لحود ولكن الظروف منعتني من ان استمر كغيري كالرئيس رفيق الحريري الذي كان مع التمديد للرئيس الهراوي وعارض التمديد للرئيس لحود، ونامل ان ننزع من البلد لوثة ثقافة التمديد".
اما في قراءته لتطورات الأزمة السورية اشار الفرزلي الى ان "مقولة الانتقال من الصراع مع سوريا الى الصراع على سوريا قالها باتريك سيل واستطاع الرئيس حافظ الأسد في مرحلة معينة في احداث وقعت منذ 1978 الى 1981 والتي كانت رد على حرب تشرين ومنعه التقسيم في لبنان، واستطاع ان ينتصر ويجعل الصراع مع سوريا وليس على سوريا، واليوم واضح ان الصراع على سوريا وواضح ان الدول تكالبت على تناتش سوريا يمنة ويسرى وواضح انه اذا خرج وسيخرج الرئيس بشار الاسد والدولة السورية منتصرة في معركة الحفاظ على وحدة سوريا ارضا وشعبا ومؤسسات والحفاظ على سوريا كعرين في قلب العروبة النابض وانا اعتقد عندها سيكون الصراع معها وليس عليها وان تتثبت الحقيقة ان سوريا هي صاحبة الادارة في الصراع مع العدو المركزي الذي هو اسرائيل، وعن افاق الحل السياسي في سوريا رأى الفرزلي "ان الطرح الذي اعلن عنه اوغلو هو للتسميم لا اكثر ولا اقل وهو الباس الصراع طابع مذهبي وواضح في كلام اردوغان الذي حول تركيا الى ما قيل انها علمانية الى دولة غرقت في التمييز المذهبي والطائفي، واعتقد ان الاستاذ فاروق الشرع يملك من التراث النضالي ومن الاخلاق الوطنية ويملك من الوفاء ومن المواصفات وهبها الله لإنسان ما يمنعه من ان تغريه عروضات مسمومة كهذا العرض من اردوغان او غيره ومن الطبيعي ان يتعامل السورييون مع هذا الطرح باستخفاف حتى لو كان طرحا من اردوغان او من اي دولة اخرى".
وعن من يتهم الرئيس الاسد بانه يقتل شعبه قال "نحن لا نتمنى ما يحصل في سوريا ما حصل لكن نفس الفئات التي تتهم الرئيس الاسد هي التي تنظر الى الشعب الفلسطيني وهو يذبح ولا تنطق ببنت شفى وهي التي رأت العراق يذبح ولم تنطق ببنت شفى وهي التي ترى كل الدول في العالم تذبح على مذبح قواتها بالتحديد ولا تنطق ببنت شفى لذلك هذا الكلام دعائي وغايته تشويه الصورة لمنع التعايش بين الرئيس والبيئة التي يعيش فيها".
واضاف الفرزلي "مسألة التوافق بين السوريين سيكون نتيجة التوافق بين الدول والواضح ان المعركة في سوريا لم تعد معركة بين السوريين بل معركة اطرافها التركي والأجنبي والعربي والدول والشرقي والغربي او بالسلاح او بالمال او "بالعقيدة الجهادية" او بالإعلام او بالسياسة، ولن يتوقف الصراع في سوريا الا بتوافق كبير عنوانه روسي اميركي يتم فيه اعادة وضع نظام عالمي جديد سيكون من نتائج هذه الحرب التي صمدت فيها سوريا واعادة انتاج توازن دولي جديد تسقط فيه احادية المرجعية الدولية ليعاد النظر بواقع المنطقة، وسايكس بيكو مات لأن اطرافه اصبحوا اضعف من ان يستمروا من لعب الدور الذي يقومون به، وانا اعتقد بان نظام جديد سيبرز في المنطقة وكل توازن جديد ينشأ على انقاض التوازن القديم سيكون بالتاكيد لمصلحة محور الممانعة".
اما عن قراءته لما جرى ويجري في العلم العربي قال الفرزلي " لا شك ان الأسباب الموضوعية لوجود تحركات شعبية موجودة ويجب ان نعترف بذلك ولكن ادارة هذه الثورات واليد الأجنبية فيها يد صارخة واضحة والصفقات قائمة من الفها الى يائها و الثورات انتجت واقعا جديد لا يزال مجهولا لدينا اذا كان ربيعا او خريفا، وهناك طرح متكامل لدي بان هناك خطة لتهجير المسيحيين واردده بوضوح على شاشات التلفزة ومنذ علم 1994 واعتقد بعد سقوط النظام العالمي وبعد سقوط الإتحاد السوفياتي اسرائيل خافت على وظيفتها الاستراتيجية تريد انتاج صراع جديد فانتجت حرب الحضارات بين شرق بأكثرية اسلامية وغرب باكثرية مسيحية وهي تغذي هذه الحرب وما يحصل من اساءة الى الرسول والمسيح وكل الانبياء لكي تراهن على الفعل وردات الفعل وتستهدف الأقليات الأقل عددا، والمسيحيين في فلسطين المحتلة كانوا اول من تعرضوا الى التهجير على يد الصهيونية وباشراف الغرب والاميركيين ثم في العراق ثم في مصر والآن في سوريا والهدف افراغ المسيحيين من الشرق لسببين: الأول يريدون ان يقولوا انه كما مكة مرجع للمسلمين والفاتيكان هي مرجعية المسيحيين يجب ان تكون اورشليم القدس مرجعية لليهود، والسبب الثاني عندما يهجر المسيحيين من الشرق تصعب عوامل الإستقرار بين العلاقة بين الشرق والغرب ومبررات الحوار لأنه اذا لم نستطع مثلا ان ننجح الحوار في لبنان بين المسلم والمسيحي الذين يعيشون بالقرب من بعضهم البعض
والإثنين مطلعين على اديان بعضهم البعض اكثر من اي شعب في العالم فكيف نستطيع ان نجمع بين المسلم في حضرموت والمسيحي البروتستانتي! لذلك فشل التجربة اللبنانية سيؤدي حتما الى خدمة الصهيونية ولا بد من ايجاد قانون انتخاب يخفف من السطو على الاطراف الاخرى كي لا يتسبب ذلك بردة فعل لأننا تعلمنا منذ عام 1958 ونحنا الذين حاربنا المارونية السياسية وتعلمنا ان الغبن والحرمان والإعتداء على حقوق الآخرين والإستلحاق والإستتباع االذي يولد حالات قهر من نتائجها الهجرة او عدم الاستقرار والحروب وفي كلا الحالتين هذا يلحق الضرر بالوجود المسيحي في لبنان، ونحن نؤكد على وحدة الأرض والشعب والمؤسسات وعلى عروبة لبنان ونؤكد على الدور المسيحي القيادي والريادي والشريك تحت سقف الدستور اللبناني وعلى قاعدة العدالة واننا لا نريد لا طوائف قائدة ولا طوائف حاكمة ومساواة بين الطوائف كما قال سماحة السيد حسن نصرالله".
واضاف دولة الرئيس الفرزلي "كان هناك ظن عند الأوروبيين ان سبب الهجرة الإسلامية الى اوروبا واجتياح اوروبا وكان الخوف من مسالة التغيرات الديمغرافية من الان الى 15 عشر سنة ومعظم هذه الهجرة من شمال افريقيا من تونس الى ليبيا والجزائر الى مصر وكان الاعتقاد اننا اذا انشأنا انظمة يمسك بها الاخوان المسلمين يشكل هذا اغراء للمسلمين الذين هاجروا الى اوروبا بصورة شرعية او غير شرعية بالعودة الى بلدانهم فيخف عبئ هؤلاء على اوروبا، وكانت وجهة نظر من القوى الجهادية وبين الاخوان المسلمين انه لماذا علينا ان نخفف قوتنا الجهادية عبر الانتشار في كل انحاء العالم، ولكن ثبت ان ذلك لم يؤد الى النتيجة المرجوة ولذلك بدأنا نلاحظ الجرائد الاوروبية التي لها اثر كبير في تكوين الراي العام الاوروبي والاميركي في اعادة النظر بهذه النظرية وبالنظرة الى الحراك العام وخاصة بعد الاعتداء على السفير الاميركي ومرافقيه، وهناك مبررات موضوعية تبرر الحراك في العالم العربي لكن انا لا افهم مثلا دور بيرنار ليفي في الثورة الليبية وهو شخص يهودي له دور بقصة ساركوزي وواضح ان الصهيونية تمكنت من الادارة الفرنسية اكثر فاكثر ويرسل لادارة الثورات العربية ويذهب الى تركيا فيصبح احد قادتها وهذا الامر خطير جدا ولا يمكن ان يمر دون ان نرسم علامات استفهام كبرى! ونشهد الله الف مرة ان تكون اكثر الحركات الاسلامية بصورة صافية ان تكون مسؤولة عن الحراك في اي بلد في العالم العربي وان يكون له اسبابه الموضوعية والذاتية والله والله اؤيدها بشرط ان لا تكون اي بصمة خارجية صهيونية او اميركية على صعيد الشراكة تحت اي مبرر ".
اما عن الإنتخابات الرئاسة الأميركية رأى الفرزلي "ان اوباما سيفوز لسبب بسيط قد اكون مخطئ و بالرغم من خبث الصهاينة في هذه المسالة وكلنا يعلم كيف دخل نتنياهو في الصراع وحاول ان يغرق اميركا في حرب عسكرية مع ايران وطبعا المؤسسة العسكرية الاميركية لم تكن بهذا الوارد وشعر اليهود الأميركييون ان هذا الاصطدام سيترك بصمات ايجابية وعادوا ودافعوا عن اوباما في هذه المعركة واميركا هي المعقل الاساسي لليهود وهم يخشون من ان يحملوا مسؤولية تفشيل اسود حكم اميركا لأول مرة ويؤدي الى احراج الكتلة البشرية السوداء التي تعد اربعين الى خمسين مليون نسمة، ولذلك لا يريدون تحمل مسؤولية اسقاط اوباما ويريدون ان ينجح اوباما دون ان يتحملوا هم المسؤولية خوفا من ردات الفعل التي ستنضم الى ردات فعل موجودة بدأت تشعر بالعبئ من الثقل اليهودي".
اما عن ترشحه للإنتخابات النيابية المقبلة قال "لا اعرف ولم اتخذ قرار بهذا الشان الى هذا التاريخ".
واما عن امكانية حصول حرب اقليمية قال الفرزلي " حرب بين ايران واسرائيل مستبعدة و انا اعتقد ان اسرائيل اجبن واضعف واوهن من ان تخوض حرب مع ايران وتريد ان تخلق ظروف الحرب مع ايران لكي تدمر ايران عن طريق الدول الغربية وليس عن طريقها واغراق ايران بالحرب كما دمرت العراق وهذه نظرية الاحتواء المزدوج". "واما بالنسبة الى تركيا وسوريا اعتقد ان الاتراك يدركون جيدا النتائج التي ستترتب على الساحة الداخلية التركية واي خطأ من هذا النوع وخاصة ان روسيا تعتبر ان الدفاع عن دمشق هو دفاع عن موسكو والتي تشكل الحدود الجنوبية لموسكو والتي تعتبر اقامة امبراطورية عثمانية جديدة تدفعها وراء البوسفور والدردنيل وتجعل ارتداد المشاكل الى داخلها،وروسيا ستمنع اي حرب على سوريا واكبر دليل التحذير الذي وجههه الروس الى الاطلسي اليوم بعدم ارتكاب اي خطأ بالاعتداء على سوريا".
وختم دولة الرئيس الفرزلي بتوجيه كلمة معايدة الى شبكة " توب نيوز" و رئيسها الأستاذ ناصر قنديل قائلا "انا اعتقد كعادتها توب نيوز والطاقم العامل فيها وعلى رأسهم وفي مقدمتهم هذه الطاقة المتميزة التي قال عنه احد ادباء العرب واساتذة اللبنانيين قال عنه انه احكى العرب هو الاستاذ ناصر قنديل واعتقد باذن الله انها ستنتقل من قمة الى قمة".

حوار : محمد حمية

اعداد : نوح عواضة

» الفرزلي لتوب نيوز : موقف الرئيس سليمان من سوريا غير موضوعي وغير محايد
» خاص توب نيوز: البرلماني على رستم مبادرة الرئيس الاسد افضل الحلول التي طرحت لحل الازمة السورية
» بعوث الرئيس الروسي للشرق الاوسط :النظام مازال صلبا وروسيا لن تتخلى عن اتفاق جنيف ..لا بد من الحفاظ على وحدة الجيش السوري كقوة ضامنة
» دام برس تنفرد بنشر مشروع المصالحة الوطنية في سورية ..الحفاظ على الدولة السورية من أرض وماء وفضاء وتجسيد سيادة الدولة بشكل تام
» بالفيديو.. باسم ياخور: أنا مع الدولة السورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد