هلال لتوب نيوز : الوضع الأمني بحلب في تحسن والكتائب الحزبية تشارك الجيش في عملياته




	هلال لتوب نيوز : الوضع الأمني بحلب في تحسن والكتائب الحزبية تشارك الجيش في عملياته
	في حوار أجرته شبكة توب نيوز مع أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال هلال والذي وصف الحرب التي تشن على سوريا وخصوصاً على حلب بالحرب الشعواء مؤكداً أن حلب لاقت ما لاقته من تلك العصابات نتيجة مواقفها الوطنية عالية المستوى وعدم انخراطها في المؤامرة ووعي أهلها وإحساسهم وتشخيصهم للمشكلة منذ البداية كل هذا سبب ضيق وحنق من تلك العصابات على حلب وأهلها فصبت كل حقدها الظلامي الأسود على حلب وأهلها في الجانب الاقتصادي والأمني والمعاشي . كما وصف الوضع الأمني في حلب بأنه في " تحسن مضطرد " مضيفاً بأن هناك انجازات حقيقية على الأرض وأن الجيش بدأ بالانتقال للعمل في الأحياء التي تعتبر ساخنة معرباً عن تفاؤله بأن تكون مدينة حلب بكل أحيائها خالية من تلك العصبات مشدداً على أن الأولوية الآن لإعادة الأمن والأمان إلى المدينة مع الاستمرار بالعمليات النوعية الحالية في الريف قبل الانتقال إليه في المرحلة اللاحقة . ورداً على سؤال حول دور حزب البعث العربي الاشتراكي منذ بدء الأحداث في مدينة حلب أجاب هلال : حزب البعث العربي الاشتراكي كان موجود في أحياء و شوارع مدينة حلب وبقوة منذ بدء الأزمة حيث كان لهم دور مهم في التعاون مع اللجان الشعبية في الأحياء لحمياتها بالإضافة لدورهم الخدمي لتخفيف من اعباء الناس وتأمين مستلزماتهم من وقود وخبز وغيرها من خلال بعض المبادرات لإيصال الوقود من ريف حماة إلى حلب كما لعبوا الكثير من الأدوار الإيجابية أما فيما يتعلق بالمنظمات الشعبية التابعة للحزب فقد أكّد هلال أنها حقيقة لم ترتقي إلى المستوى المناط بها مضيفاً : لاحظنا في بداية الأحداث أنه كان هناك تقصير في أدائها إلى حد ما ولكن بعد عدة اجتماعات بدأنا نشعر يوماً بعد يوم بأن وتيرة أدائها ارتفعت وأخذت تأخذ المنحى الإيجابي وحالياً المنظمات الشعبية وبعض النقابات المهنية تلعب دور إيجابي فيما يخص القضايا الإنسانية ومواضيع الإيواء والإغاثة . وعن هذه النقظة أشار الرفيق هلال أنه قد تم تشكيل لجنة لتنظيم هذه الأمور برئاسة الرفيق عضو قيادة فرع الحزب بحلب مع عضوية من المكتب التنفيذي بالمحافظة بمشاركة ومساعدة الجمعيات الأهلية والخيرية وبالتعاون مع الهلال الأحمر مشدداً حرص الجميع على تأمين أبسط مستلزمات الصمود "لأهلنا المقيمين في مراكز الإيواء" . ولدى الحديث عن الكتائب الحزبية المسلحة والتي انتشرت في مدينة حلب في الفترة الأخيرة قال هلال : إن رفاقنا المنتشرين في كل أحياء المحافظة كان لهم دور أساسي في التصدي لتلك العصابات بإمكاناتهم المحدودة والمتواضعة مع أبناء أحيائهم ولكن أسلوب تلك العصابات القمعي والإجرامي جعلنا نفكر ونتعمق أكثر حيث لابد لرفاقنا أن يقوموا بحماية أنفسهم و أحيائهم وبالتالي حاولنا أن نعطي هؤلاء الرفاق السلاح الخفيف نتيجة الطلب من قبلهم والضغط من الأهالي والرغبة في حماية مناطقهم ولكن هناك جزء من الرفاق كان مبادر وشجاع وطلب أن يقاتل إلى جانب الجيش العربي السوري في حماية المدنيين فوجودهم بجانب له دور أساسي لأنهم أبناء تلك الأحياء ومعرفتهم بها فيها الكثير من الفائدة وكان لنا أبطال حقيقيين للبعث في الشارع وقدمنا الكثير من الشهداء والجرحى وبطولات الرفاق البعثيين يشهد لها القاصي والداني وقد لمسنا إقبال وإقدام عالي المستوى لدى هؤلاء الرفاق يجعلنا نرفع رؤوسنا فخورين بأدائهم لمهماتهم الموكلة لهم والذين ينفذونها بروحية عالية وإقدام عالي فكان لهذه الكتائب دور مهم إلى جانب الجيش البطل الذي يسطر الآن أروع الملاحم في شوارع وساحات وأحياء مدينة حلب للانتهاء من رجس هذه المجموعات وختم حديثه في تلك النقطة قائلاً :" نحن وكتائبنا البعثية في كل المواقع جنباً إلى جنب مع أفراد جيشنا العربي السوري نقاتل لأجل أن تعود حلب لبريقها وألقها" . وفي الحديث عن الجانب الاقتصادي أشار الرفيق هلال أن محاولة إنهاء البنية التحتية في حلب كانت من أهم المخططات المرسومة ولكونها المدينة الاقتصادية الأولى على مستوى القطر مورست عليها الكثير من الممارسات " الحقيرة " في موضوع المعامل وسرقتها وتخريبها والمنشآت الاقتصادية في القطاع العام والخاص وذلك لضرب البنية التحتية الاقتصادية فلم يفرقوا بين العام والممتلكات الخاصة وقاموا بكل صفاقة ووحشية كالجراد الذي يقضم الأخضر واليابس مشدداً على أن كل هذه الأعمال الإجرامية لن تثني أهالي حلب الشرفاء الذين تحملوا الكثير الكثير من الضيق المعاشي والخدمي وصعوبة تأمين المواد الأساسية ورغم ذلك هم صامدون ويعطون دروساً في الوطنية وهذا ما يقلق ويزعج الآخرين. كما تحدث السيد هلال عن أطماع الجانب التركي الذي يرى في حلب المنافس الاقتصادي الأول له على مستوى العالم نتيجة الخبرة الاقتصادية عالية المستوى ووجود المعامل المتخصصة وبالتالي فإن مستلزمات الانتاج والمواد الأولية ورخص اليد العاملة كان دائماً يجعل الأتراك لا يستطيعون الصمود أمام المنتج السوري وبالأخص في حلب مؤكداً أنه من أهم عوامل الحروب التي تشن علينا من الجانب التركي ضرب الاقتصاد في مدينة حلب فقد عملت العصابات المسلحة على نقل جزء من المعامل والمصانع إلى تركيا وهذا دليل على أن هناك تخطيط ممنهج ومبرمج لتخريب الاقتصاد في حلب لصالح تركيا . كما جدد الرفيق هلال دعوته لكل من غرر به بأن الوطن يتسع لكل أبناءه وحضن الوطن للجميع ومؤكداً أن من يريد أن يعلن التوبة فمكرمات السيد الرئيس لا زالت مفتوحة وكل من يرى أو يشعر بأي لحظة بأنه قد عاد لرشده فحضن الوطن جاهز لاستيعابه . وفي الختام توجه السيد هلال لأهالي حلب بالقول : أقول لأهلنا الطيبين المخلصين الشرفاء الذين تعلمنا منهم الكثير الكثير من مقومات الصمود والوطنية وحب الوطن نتيجة هذا الصمود الأسطوري لكم ومحبتكم لوطنكم وأهلكم ولهذا البلد انشاء الله نحن نشهد الآن في حلب فصول الإجرام في مراحله الأخيرة وأنا متفائل جداً في القريب العاجل بأن تكون قد طهرت حلب من براثن العصابات الإجرامية .

» محافظة دمشق تبدأ بازالة بعض الحواجز الامنية من العاصمة مع تحسن الوضع الأمني
» .الجيش يحبط محاولات شق نفق لمطارين بحلب ويواصل عملياته في جنوب دمشق وريفها
» النائب عصام خليل لتوب نيوز
» الفرزلي لتوب نيوز : موقف الرئيس سليمان من سوريا غير موضوعي وغير محايد
» قدري جميل لتوب نيوز: رياض حجاب لم يكن مطروبا كثيرا باتجاة الشرق و مشغليه الاساسيين انهوا دوره