توب نيوز – المكتب الخاص | ائتلاف ليكس 1 - كميل زيادة

توب نيوز – المكتب الخاص | ائتلاف ليكس 1 - كميل زيادة

وصلت لشبكة توب نيوز نماذج من محاضر الاتصالات البريدية المدونة لدى محمد رشيد وعبدالاله فهد المكلفان ادارة شؤون الإئتلاف السوري المعارض وسبب نقمة المجموعات غير المنضوية تحت راية الأخوان المسلمين والتي كانت جزءا من أزمة تعيين غسان هيتو رئيسا لحكومة المعارضة وأحد مفردات إستقالة رئيس الإئتلاف كما وصلت في البريد الدبلوماسي لعدد من السفراء العرب ويجري تداولها إيذانا بنهاية الأزمة وعودة الأخوان للسيطرة على مسار الأمور في الإئتلاف وقد ذيلت الرسائل من أكثر من مرجع معني بإدارة شؤون الإئتلاف في كل من الرياض والدوحة والقاهرة بمنح الأخوان فرصة ترتيب البيت الداخلي للإئتلاف طالما تمكنوا من ضبط الأصوات الإحتجاجية بقليل من المجاملات والمال .
تنشر توب نيوز هذه المحادثات كما وردت في البريد الديبلوماسي أو على الأقل كما وصلتها بلغة اصحابها دون تدخل لأخذ فكرة عن كيفية حل الخلافات السياسية بتبويس اللحى والظهور على الفضائيات بلغة ونبرة الإدعاءات المبدئية الكبرى وتبدو لغة الفيلم المصري الشهيرة ببكي وبروح هي لسان حال كل المعترضين على أخونة الإئتلاف .
نعرض لكم في السلسلة رسائل موجهة من عبد الإله فهد مناشداً سهير الأتاسي إقناعها العودة عن الاستقالة وأخرى موجهة لذات الغرض من المدعو خالد صالح وستلاحظون أيضاً أن ريما فليحان التي أعلنت تجميد عضويتها كانت تشكو من التهميش كما يفهم من رسالة المدعو عبد الإله والذي برر عدم دعوتهم لبعض الاجتماعات بأن تلك الاجتماعات غير مرتب لها بالمطلق وتفسير ذلك أحد أمران الأول هو أن أعضاء الائتلاف نفسهم لم يكونوا يعلمون بمواعيد اجتماعاتهم التي ترتب خارجاً ثم يتم تجميعهم وإحضارهم بشكل مفاجئ ليوقعوا على محاضر الجلسات أو أن تلك الاجتماعات كان يعتمد فيها الانتقائية بحسب طبيعة ونوعية القرارات التي ستصدر عنها وربما انتخاب غسان هيتو كان من بين إحدى الحالتين نترككم مع النص الكامل والحرفي للرسالتين مع الاعتذار للأخطاء الاملائية والنحوية والتي آثرنا تركها لدلالات تركنا لكم تفسيرها

============================================
عبد الاله فهد يناشد سهير الاتاسي

السيدة سهير لم ولن تغادرنا وهي من اصحاب الفضل بالثورة في داخل سورية وخارجها ومن
السباقين لذلك ومن الجنود المجهولين في خدمة شعبنا وقضيتنا واتمنى ان اكون فاعلاً
عاملاً مثلك
اما بالنسبة للسيدة ريما فلا اجد ما اقول اكثر من انها كبيرة بكل
ماللكلمة من معنى وهي
معنا وستبقى معنا .
واقدم اعتذاري ان كنا قد قصرنا في دعوتك لبعض الاجتماعات التي لم يكن
مرتب لها بالمعنى
المطلق
عبد الاله فهد

================

خالد صالح يناشد سهير الاتاسي العودة للإئتلاف

> احيي الزميلة سهير على موقفها و اشكر لها الحرص على إصلاح الائتلاف في هذا الوقت
الحرج. و كلي أمل ان الزميلة ريما و الدكتور وليد و خالد و بقية الزملاء يعودون عن
تجميد العضوية و المساهمة الفاعلة في مواصلة بناء و تفعيل الائتلاف.

>

>> اقول للاخت سهير اهلا بعودتك وهذا ما نامله من الاخت ريما لنعمل جميعا على إصلاح ما
هو خطء وما هو خارج نطاق الوحدة والآلفة والخط الديموقراطي ونصحح المسار ولنعمق
العلاقة معا ضمن الهدف الأسمى المشترك الا هو إسقاط النظام وكل ما يتبعه
من استبداد
وتسلط وتبعية ونؤمن ان اختلاف الرائ والاجتهاد لا يفسد للود قضية وان
نكون يدا واحدة
لتحقيق الأمل بسوريا حرة تحوي الجميع لتنهض من جديد وتواكب الدول المتقدمة

================

رسالة محمد رشيد الى سهير الاتاسي للعودة عن التجميد

>> احييك اخت سهير

>> فانت حقا تلك اﻻمرأة التي طالما سمعنا

>> اسمها يتردد مع اسماء أخرى

>> حين كانت اﻻصوات الثائرة نادرة

>> آمل ان تكون اﻻخت ريما و اﻵخرين قد

>> اوصلوا رسالتهم و ان تكون رسالتهن حققت هدفها

>> ايا كان

>> و هنا اتذكر كيف قامت اﻻخت ريما بعبور الحدود

>> الى اﻻردن

>> و كنا حينها في المجلس الأعلى

>> و المعاناة التي تعرضت لها

>>

>> و من هنا آمل منها و من بقية اﻻخوة العودة عن قرار

>> تجميدهم

>>

>> لكم كل التحية و اﻻحترام

>> محمد مﻻ رشيد

================

رسالة من سهير الأتاسي بوساطة محمد رشيد للعودة عن التجميد
>>

>> كان هدفي وسيبقى دوماً تحقيق أهداف الثورة والمصلحة الوطنية في قراراتي بغضّ النظر
عن الأقاويل والتأويلات والإشاعات التي تتعلّق بتلك القرارات.. ولم أتردّد يومًا،
ولن أتردّد في اتخاذ أي قرار يحقق تلك المصلحة مهما كانت التحديات.. عيني على
الثورة، ثورة وطن وحرية،...

>> كان واضحاً في تعليقاتي الأخيرة أن السبب الأساسي الذي دفعني إلى تجميد عضويتي في
الائتلاف ضعف العمل المؤسسي وعدم ارتقاء العمل الجماعي إلى مستوى الثورة
السورية، أم
الثورات، من خلال العمل المحترف... فأنا أبحث عن إيجاد إرادة صحيحة في تحمّل
المسؤوليات الأساسية...

>> أما تشكيل الحكومة المؤقتة فقد كنت ولاأزال من أوائل العاملين لأجلها لأنها أصلاً
أحد أشكال مأسسة عملنا في خدمة الثورة...

>> على هذا الأساس، وبناءً على حوارات عميقة وجدية جرت بخصوص افتقار روح الفريق في
العمل، حيث تمّ الحديث عن حصول نقلة حقيقية أطالب بها، فإنني ألغي قرار
تجميد عضويتي
في الائتلاف الوطني، وأعلن العودة إلى ممارسة مهامي كاملة آملةً أن يكون هذا الموقف
بأكمله قد ساهم إيجابياً في عملنا، وأن تظهر نتائج هذا القرار عملياً في القليل
القادم من الأيام إن شاء الله...

=========================

عضو جديد ينضم إلى هذا الائتلاف ويجمد عضويته بنفس الوقت للتعبير عن مدى انسجامه مع الواقع السائد بين تلك الجماعة وبين حيرة عبد الاله من تقديم اعتذاره من عدمه على سوء الترحيب فإن المدعو نيربية لم يحتج لمقدات ترحيبية ليغرق البريد بأمور لا أظن ان أحد منهم قد فهم منها شيئاً وهذا هو المطلوب

رسالة عبد الاله فهد للترحيب بموفق نيربية

الاستاذ العزيز موفق

لقد سررنا جداً بانضمامك الينا استاذنا العزيز
والكثير مما ذكرت صحيح ومثل هذه الرجال والافكار هم كنز عظيم للثورة والوطن .
نيابة عن نفسي اعتذر لشخصكم الكريم بعدم الاستقبال الذي يليق بكم ولن
اقدم الاعذار لذلك
ارجو ان نكون جميعاً على قدر المسؤولية التي اوكلت لنا
عبد الاله فهد
‏

========================================

رسالة موفق نيربية بمناسة انضمامه للإئتلاف
في 21 Mar 2013
موفق نيربية

> الأخوة الأعزاء

>

> شكرا لحسن استقبالكم لي شخصيا ...

>

> ولكن الأجواء التي استقبلني بها الائتلاف كانت سيئة عموماً في حقيقة الأمر، وقد
أحرجني هذا لأنني لم أجد مناسبا أن أدخل في المعارك مباشرة، أو أجمد عضويتي أو غير
ذلك في اجتماعي الأول معكم.. لكن هنالك الكثير مما كان يمكن أن يدفعني
إلى الوصول حتى
إعلان التضامن العملية مع سهير وريما وقاسم وغيرهم لو لم يكن الأمر كذلك.. أضف إلى
ذلك طبيعتي التي تحاول البحث عن المشترك من دون تفريط بما هو رئيس وأساس.

>

> ملاحظاتي:

>

> · إن هنالك" عزة" غير مشروعة ولا تملك مقومات عميقة.. وخصوصاً من حيث الغلبة
بالعدد (وأحترم الجميع)، لكن هنالك خداعاً وزيغاً وتصنيعاً حسب الحاجة. فليست
الأغلبيات أغلبيات دائما وليست الأقليات أقليات في العمق أيضاً. وحين طلب
التوافق من
قبل "الأقلية"، وطلبه أيضاً رئيس الأركان ومجمل الدول "الهادئة" التي
تقدم عوناً غير
قليل لكنها لا تصدر ضجيجاً كبيراً، كان ينبغي الانتباه إلى النصيحة الصحيحة، لا أن
تأخذنا "العزة" إلى حيث لا ينبغي.. ولا أن نعتبر ما حدث من اتفاقات أخذت أغلب وقت
الهيئة بل كانت على حسابها ومن دون استئذان منها.

>

> · هنالك خطأ في طريقة التعبير عن الرأي من بعض الأطراف الخارجية في اللحظة
الأخيرة... وخطأ سابق له ومستمر من غيرهم بالإصرار على الهيمنة" الفظة": هذا سيئ
برأيي والأسوأ هو الانصياع له.. لكن التوافق مرة أخرى هو ما يمكن أن يحصن من آثار
سلبية لا تحمد عقباها أبداً، وستنعكس ماديا وعسكرياً، والأسوأ سياسياً.. لا نريد
الصدام مع أحد ويهمنا الجميع، والوقت قاتل ومدمر أيها الأخوة.

>

> · لقد كان الوضع سيئاً، والإدارة سيئة.. وخصوصاً ممن لم يكن يجب أن يأتي ذلك
منهم وهم الذين يقدمون أنفسهم كطلائع في الإدارة دائماً. وحين تم تجاوز اقتراح د.
برهان والذين أيدوه بطريقة "غير لطيفة" ومتكررة؛ وأيضاً حين تم الردً على
اقتراح وضع
لائحة داخلية للعلاقة بين الائتلاف والحكومة (وهو أمر بديهي جداً) بالحديث عن ورشة
وشركة أجنبية تضع هذا النظام؛ كان ذلك مهيناً لنا ولعقولنا، ومستخفاً بالفعل...
ويستحق أكثر مما حدث، وما يمكن أن يحدث.

> أيها الأعزاء

> مباركة لكم تسمية الأستاذ غسان رئيساً للحكومة، ونتمنى أن تحل بركتها بالفعل على
شعبنا وثورتنا وعلينا جميعاً... لكن ذلك يتطلب التهدئة والحكمة والتراجع بعد كل هذا
التقدم العشوائي: في النقاط السابقة، وفي العمل السريع على تدارك غضب
أخوتكم و"الدول
الصديقة"، ولا تصدقوا المظاهر والأخبار الزائفة الهادفة والملفقة أحياناً.

> هل تستطيعون ذلك؟ أم لا فائدة مرجوة وأنتم سكارى ببهجة "النصر" على إخوانكم؟

> ليكن معيار أي شيء هو مدى قدرته على تسريع سقوط النظام وانتصارنا، ومدى خدمته لإغاثة
شعبنا... وليكن موضوع الحصول على السلاح ودعم الجيش الحر على الشكل الذي
حدده اللواء
ادريس في اجتماعنا، والسير نحو قلب موازين القوى، هو الأساس الملموس لخياراتنا...

> عندئذٍ تكون السياسة أسهل وأحلى وأكثر إجماعاً وجمعاً! بل تكون الاختلافات نفسها
شيئاً مطلوباً وخلاقاً!

> كل التحية لكم..21/3/2013

>

> موفق نيربية

» توب نيوز – المكتب الخاص | إئتلاف ليكس - 2 - إضافة ديكور علماني
» رسالة من كميل زيادة إلى معاذ الخطيب - خاص توب نيوز- كميل زيادة
» خاص توب نيوز : الشيخ العلامة مسجاً في ذمة الله ...تقرير سلوم عبدالله - كميل زيادة
» خالد مشعل ....... كشف حساب ؟؟؟ - كميل زيادة
» حلب ... والحرب العالمية الثالثة ...بقلم : كميل زيادة