موعدنا مع النصر قريب... مضر جلال خيربك

موعدنا مع النصر قريب...

مضر جلال خيربك

صباح اليوم مشرق في سوريا، وراحة كبيرة تعتمر قلوب السوريين، ولا سيما بعد النصر العظيم الأخير الذي حققه الجيش العربي السوري الباسل يوم أمس.

فقد حاولت العصابات الإرهابية المسلحة البارحة، الدخول لدمشق من محور القابون وجوبر وعربين وزملكا والغوطة الشرقية والسبينة، إلا أن القوات المسلحة كانت لهم كالعادة بالمرصاد، فأدخلت الإرهابيين في جحيم مستعر استمر لعدة ساعات، حصد خلالها مَلَك الموت أرواح الآلاف منهم.

ظن الإرهابيون أن العاصمة باتت بين أيديهم، فوصلوا لمشارفها واثقين بشيطانهم الذي يوسوس لهم، فجاءهم عذاب الله الواصب، وأتاهم الموت من كل مكان، فتساقطوا صرعى سريعاً، حتى إنهم لم يعلموا من أين يأتيهم العذاب.
خلال المواجهة خرج نواعق الفتنة ليدعوا كذباً وزوراً وبهتاناً أن الجيش العربي السوري قد ترك أماكن تواجده على مداخل العاصمة وكذلك من ساحة العباسيين أمام ضربات المجموعات المسلحة!!...

أصحاب النفوس المريضة صدقوا افتراء المنافقين، وأصحاب اليقين ثبتوا على يقينهم بأن القوات المسلحة لم ولن تنسحب إطلاقاً من أماكنها حتى ولو كانوا يواجهون شياطين الإنس والجن.

وبالفعل جيشنا الباسل لم يتراجع عن مواقع تمركزه، بل عمل وفق خطة منهجية عسكرية آتت أوكلها عاجلاً، فقد كانت جثث العناصر الإرهابية تملأ الأرض، وكانت أعين تلك الجثث مفتوحة عن آخرها، ما يدل على الهلع والذهول الذي أصاب الإرهابيين لحظة بدء الاشتباك.

لم تستمر المواجهة طويلاً، إذ سرعان ما انكفأ القوم المشركين في محاولة للهرب من جحيم العاصمة دمشق، إلا أن أشاوس جيشنا العظيم لم يقبلوا بذلك، بل قطعوا عليهم الطرقات ومخارج العاصمة، وأذاقوا الإرهابيين الويل والثبور.
ضاقت الأرض بما رحبت على المجموعات المسلحة، ولم يعلموا أين المفر، وأصبحوا في هرج ومرج، وفزع وجزع، ورأوا الموت يطبق عليهم، وعلموا أنهم في طريقهم إلى جهنم وبئس القرار.

منذ الساعات الأولى من صباح البارحة، وموسيقى الجيش العربي السوري الباسل تصدح، وعازفوها مندمجين مع سيمفونيتهم التي كتبوا مقاطعها على صولفيج الوطنية والإخلاص والنصر والشهادة.
نغمات عسكرية سورية أطربت كل من في قلبه ذرة شرف ووطنية، فتمايل المخلصون للوطن والقائد، طرباً على إيقاع طبول المعركة، ورقصوا فرحاً على أنغام نشيد النصر، كيف لا وهم يعلمون بأن الله سبحانه قد أيد بملائكته جنود الأسد، ووعدهم بنصر قريب منه، فسحق أبطالنا جنود الشيطان.

معركة أمس هي واحدة من مئات المعارك التي خاضها جيشنا العربي السوري العقائدي، وما شككنا طرفة عين بانتصاره على أعداء الله والبشرية، وكنا واثقين كما البارحة بأن أشاوس جيشنا لن يهدأ لهم بال حتى يطهروا أرض سوريا الوطن من أتباع إبليس.

عظيم أنت يا جيشنا البطل، وعمالقة شجعان هم جنودك، وصابر صوَّام، مهذب قوَّام، شجاع قمطام هو قائدك بشار حافظ الأسد.

عاشت سوريا قلعة الصمود والعروبة...
وعاش الشعب السوري الأبيّ...
وعاش الجيش العربي السوري العقائدي الباسل...
وعاش حزبنا العملاق حزب البعث العربي الاشتراكي...
وعاش قائدنا المفدى سيد المقاومة الرفيق المناضل بشار الأسد...

وموعدنا مع النصر الأكبر قريب...

» بوادر النصر تلوح بالأفق:مضر جلال خيربك
» الاعراب ...مضر جلال خيربك
» لبيك يا اسد....مضر جلال خيربك
» كفاكم يا سادة... مضر جلال خيربك
» طبخة على نار هادئة:مضر جلال خيربك