زوجته طلقته وابنته هجرته إلى سويسرا بسبب شريطه الفضائحي: فراس طلاس بدأ مشروعا لتوريد المرتزقة إلى سوريا مع رجال أعمال آخرين

زوجته طلقته وابنته هجرته إلى سويسرا بسبب شريطه الفضائحي: فراس طلاس بدأ مشروعا لتوريد المرتزقة إلى سوريا مع رجال أعمال آخرين
17 كانون الثاني 2013 02:01
دبي، باريس ـ الحقيقة(خاص): كشفت مصادر واسعة الإطلاع في باريس ودبي لـ"الحقيقة" أن السيدة رانيا الجابري (رانيا الجابري طلاس سابقا) طلّقت من زوجها المافيوزي فراس مصطفى طلاس بعد الشريط الفضائحي الذي انتشر في تشرين الأول / أكتوبر الماضي على شبكة الإنترنت، والذي ضبطه متلبسا مع عدد من بائعات الهوى في أحد الفنادق بمدينة استانبول التركية. وقالت هذه المصادر"إن السيدة الجابري طلبت منه الطلاق الفوري وحصلت عليه بالتراضي ، بينما فرّت ابنته ( ميرا) إلى سويسرا للسبب نفسه". وكانت المخابرات التركية، وفق مصادر مطلعة في استانبول، نصبت "فخا جنسيا" لفراس طلاس بالتعاون مع نائب المراقب العام للأخوان المسلمين فاروق طيفور، أدى إلى سقوطه فيه فورا وحرقه اجتماعيا وسياسيا لأسباب تتصل بتصريحات كان أطلقها طلاس ضد "المجلس الوطني السوري" الذي يشكل الأخوان المسلمون عموده الفقري.

وإلى ذلك، علمت "الحقيقة" من مصادر مطلعة في دبي أن فراس طلاس بدأ قبل أيام مشروعا لتوريد المقاتلين المرتزقة والسلاح إلى سوريا انطلاقا من الإمارات العربية المتحدة ، وبالتعاون والتنسيق الأمني والتقني مع شركة Xe Services LLC للخدمات الأمنية ("بلاك ووتر" سابقا) التي تتخذ من الإمارات العربية مقرا لها. وطبقا لهذه المصدر التي تعمل بالقرب من طلاس، فإن عددا من "رجال الأعمال" السوريين المعارضين، وهو الاسم الكودي لعدد من رموز المافيا التي ولدت في ركاب السلطة على مدار أربعين عاما، يشاركون طلاس في هذا المشروع الذي رصد له عشرة ملايين دولار "كرأسمال لصندوق دعم الثورة بالسلاح والمجاهدين". وعرف من بين هؤلاء كل من غسان عبود ( صاحب قناة "أورينت نيوز") و وليد الزعبي ( أحد أبرز رجال المافيا من عصابة رئيس الوزير المنتحر محمود الزعبي) و رهيف الحاكمي ، و وزير الثقافة الأسبق ، الوهابي رياض نعسان آغا، الذي كان حصل مؤخرا على امتياز إصدار مجلة ثقافية من ديوان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيكون لـ"الحقيقة" عودة إلى قضية توريد المرتزقة والسلاح في تحقيق قريب.

يشار إلى أن فراس طلاس هو أحد أبرز ممولي "المنبر الديمقراطي السوري" الذي يترأسه ميشيل كيلو ، الذي يقوم "بالتبييض السياسي" لأموال طلاس المتحصلة من ممارساته المافيوزية في سوريا على مدار أكثر من ثلاثة عقود ، بما في ذلك استيراد آلاف الأطنان من "لحم البقر المجنون" الذي قرر الاتحاد الأوربي إعدامه خلال التسعينيات ، لتصنيعه "مرتديلا" وإطعامه للجيش السوري!!

» فراس طلاس: والدي سيعود إلى سوريا!
» فراس طلاس : لا يهمني لو تفتت سوريا لعشرين دويلة
» رانيا الجابري طلاس تنهي إجراءات طلاقها من فراس طلاس على خلفية فضائحه الجنسية
» رجال أعمال في سوريا أشد خطراً من الإرهابيين والتكفيريين!
» الرواية الكاملة لقتل محمد ضرار جمّو: هكذا خطّطت زوجته وابنته للعمليّة!