دام برس:
بعد الخطاب التاريخي لسيادة الرئيس بشار الاسد مباشرة وقبل ان يتسنى لكثير من الدول ترجمة الخطاب كانت الردود المعلبة "المنتهية الصلاحية الفاسدة " جاهزة فكلٌّ دلا بدلوه الاستنكاري المعهود...لفقوا الاكاذيب والاضاليل ورأينا بعضاً منها وهي مدعاة للسخرية حقاً ...
شجبٌ وسخطٌ ومعارضةٌ وأخذ ورد ..الى ما صدر مثلاً مما سُمِي الائتلاف الوطني أن الخطاب نسف كل مبادرة حل سياسي !!!! الى قول النعجة بن جاسم كلام الاسد لم يأت بجديد .الى بوكيمون الامم المتحدة على ادانة الاسد بالعنف ضد شعبه وشعوره "الحساس" بخيبة امل الى الى الى الى ..الخ
وعليه ....... فإلى من سُمِّي الائتلاف "اللاوطني" الى البوكيمون, الى كل من لم يعجبه خطاب الرئيس نقول : ألم يسمعوا سيادة الرئيس حين قال ان هذا الخطاب ليس موجهاً لهم أصلاً ؟ ألم يسمعوا ان الشعب السوري الذين "سرقوا رأيه " وصادروا صوته أنه قال كلمته ان هؤلاء من سَمَّوا انفسهم ناطقين باسم الشعب السوري زوراً وبهتاناً على انهم (معارضين وثوار) لا كلام معهم سوى الرد العسكري السوري "دفاعاً " عن الوطن وليس حلاً امنياً كما يروج له ؟ ألم يسمعوا هؤلاء الجرذان النعاج أن الشعب السوري لا يريدهم أصلاً في سورية عوضاً عن كونه لا يريد سماع آراءهم لأنهم بالنسبة للسوريين هم " ادوات "بيد الصهيونية العالمية وعندما تنتهي صلاحيتهم لسوف يرمون الى قمامة التاريخ كغيرهم من الخونة عبر التاريخ ..وهم فيما قبل الصفر في سلم الاعداد السلبية التي لو أضيفت الى غيرها مازادتها الا سلبية وانحطاطاً وجبناً ونذالة وأنهم بالنسبة للسوريين هم طفرة سرطانية حلت بالمجتمع السوري على كل السوريين بما فيهم الرئيس ان يعملوا على أزالتها من جسد الوطن كله وكل سلاح مشروع لدى السوريين استخدامه ضد هؤلاء الخونة؟؟
وخاص الى نعجة قطر الأحمق ........ يا نعجة قال سيادة الرئيس ,وأوضح جلياً ان الخطاب ليس موجّهاً للنعاج أمثالكم بل لأحرار العالم لأن أمثالكم يا نعاج دواؤه فقط البوط العسكري السوري ولعلنا كسوريين "لنا حضارتنا العريقة" علينا ان ننصحك الى اعادة تأهيلٍ لنعاجتك علّ خيمة أو مكان ما في الصحراء يأويك هذا إذا لم تكن مدعاة للقرف من قبلها ومن رائحة التبن طعامك الطبيعي . وحيث ان غذاؤكم الحشيش المنتشر في الصحراء بدل ان تعتلوا عروشاً ليست "مهبطبة "عليكم لدرجة لم تتحملوا يا نعاج هذا الثوب التكنولوجي عندكم وأبيتم إلا ان تكونوا نعاجاً قلباً وقالباً
أما المعارض حسن عبد العظيم لا يزال يصر هذا "المعارض الوطني" أن العنف من قبل الحكومة السورية ونعت الخطاب بأن الرئيس لم يدعو الى وقف العنف وفي مقابلة له مع الخبر برس وصف الجيش السوري انه يستعمل كافة الاسلحة بمافيها الطائرات الحربية وكأن هؤلاء الذين يقاتلون في سورية حملة اغصان زيتون السلام..........ماذا أصفك يا هذا ؟؟أدع القارىء يرى وصفك الطبيعي لينعتك به يا جاهل يا أعمى ..ولا أعلم ماذا ينتظر الاستاذ حسن عبد العظيم من الجيش العربي السوري ان يتصرف تجاه من ينشر العنف في سورية ويستخدم كل سلاح لديه ويفجر ويذبح الشعب السوري ويقطع الرؤوس ..هل يجب ان يوزع على هؤلاء الارهابيين اغصان زيتون ورياحين المودة؟؟ وهل لو لم يكن عنفاً حاصلاً أصلاً من قبل الارهابيين كان استعمل الجيش السوري هذه الأسلحة ؟.لعلك يا جاهل عليك ان تُرَكِّب عدسات أعلى درجة لنظاراتك لكي تدرك التكفير والجهاد والفتاوى التي جرت وتجري ضد الشعب السوري "الذي تدعي انك ناطق باسمه " و نسألك يا هذا كيف ينتهي العنف إذا كانوا هؤلاء التكفيريون هم أصل العنف في البلد وهم من دمروا البلد
أمّا هيثم مناع المسمي نفسه "المعارض الوطني" الآخر المتباهي انه لم يوافق على ادخال السلاح الى سورية ليعود فيما بعد وقت خطف معارضين يقول انه يعلم من هم هؤلاء الارهابيين وانه يمون عليهم ,ولمّا كان يمون عليهم فلماذا إذن ايها المعارض "الوطني" لا تدل الجيش السوري عليهم ونرتاح من هكذا اشباه مخلوقات غزت بلدنا يا "وطني" وبالعودة لخطاب سيادة الرئيس قال الكثير الكثير الكثير كغيره من ببغاوات العالم ( المُدَّعين التكلم والثورة باسم الشعب السوري ) ولكنه قال شيئاً ملفتاً كما جاء في موقع سورية الآن ((((((«لا أحد يحاور ورقبته تحت السكين)))))))))
اسمح لي يا هيثم مناع ان أقول لك انت " تكذب " ...ومن رفع على رقبتك السكين في سورية؟ أم انك تعتبر التصدي للإرهابيين في سورية رفع السكين على رقبتكم يا معارضي الخارج ذووا الصبغة السياسة المنافقة ؟؟فإن كنت تعتبر اي تصدي من قبل الجيش السوري للارهابيين في سورية هو رفع سكين فوق رقبتك انت ومن معك ممن يعتقدون أنهم حنوا على سورية وقبلوا جزءاً من التفاوض فأنت ومن معك تُعتَبرون هؤلاء الارهابيين "سواء" وعلى الجيش السوري ان يرفع ليس سكيناً فوق رقابكم فحسب بل عليه ان يغزوكم بكل سلاح مهما كانت درجة تأثيره التدميرية يا "معارضين وطنيين" ومتى رُفع على رقبتك السكين من قبل النظام؟ والكل وحتى الاعلام العالمي موثق لديه و يشهد انه مرحب بك في سورية تحت سقف الوطن ؟
أيها المدّعين المعارضة الوطنية !!!كفى تجاهلاً للسوريين "الملايين" المؤيدين لبرنامج الاصلاح والتغييربواسطة والرئيس والشعب "المتصالحين "اصلاً مع بعضهم البعض" كفى تجاهلاً ومصاردة لرأي ملايين السوريين الذين انتم مقارنة معهم أفراد أعدادٍ في حين هم ملايين .. كفى لعباً على حبل الوطنية الذي فضحكم وكفى استخفافاً بالعقول السورية لأن السوريين ليسوا كباقي الدول المجاورة دمى تُلعب بها وحين تنتهي صلاحيتها يرمى بها ..السوريون لم ولن يكونوا يوماً دمى بأيديكم لأنه من اختار العزة والكرامة والشموخ في ظل قيادة حرة لا ترضى بأملاءات خارجية لن يعتد الركوع يوماً
ولهؤلاء الذين يسمون انفسهم معارضي الخارج الوطنيين وهم "خونة " في طبيعة الحال لمجرد طلب التدخل الاجنبي في سورية سواء سياسي او عسكري , لهؤلاء نقول كفى فرض عقدكم النفسية علينا وابحثوا في الخارج حيث يوجد "الكثير" من العيادات النفسية التي تعنى بحالات جنون العظمة والثقة الزائدة بالنفس وأحلام اليقظة وتحتاجون الحجر عليكم لأنكم بحاجة لرعاية صحية نفسية "مكثفة " من نوع خاص لأنكم خطر على عقول البشرية وننصح العالم انه عليكم ان تحجبوا بين هؤلاء وبين ابنائكم لأنكم خطر على عقولهم ويدمرون كل شيء جميل في الطفولة فكيف بغسل أدمغتهم ومسح بيانات عقولهم الغضة؟
ملاحظة !!!على الفضائية السورية على ما أذكر قال احدهم ان من لا يوافق على مبادرة الحل من قبل سيادة الرئيس هو مجنون أو خائن أقول ..لا هو "خائن" وليس مجنوناً وحان الوقت ان نسمي الاشياء بمسمياتها وإذا كان مجنوناً فللأوصياء على هؤلاء المجانين نقول احجروا على مجانينكم وضعوهم في مكانهم الطبيعي في المصحات العقلية تلك التي كلما أتاها مجنوناً جنت وقال هل من مزيد؟؟
المغتربون السوريون في السويد/ميرنا علي
صفحتنا على الفيسبوك
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111