إن وطناً قائده بشار الأسد لاشك منتصر.. بقلم : ميرنا علي

إن وطناً قائده بشار الأسد لاشك منتصر.. بقلم : ميرنا علي

دام برس:

واثقاً من نفسه بكل سمو وفخر واعتزاز وطلعة بهية وعينين "زرقاوين" فيهما لمن يقرأ بين جنباتها السخرية من كل مايقال هنا أو هناك على انه اغتيل ،قتل ،على بارجة روسية ، على محطة فضائية ، على كوكب يعيش هرباً من سوريا ومايحصل في سوريا..هذا ما كان من أمر الرئيس بشار الاسد في لقاء مع قناة "أولوصال" وصحيفة "أيدنليك" التركيتين...

ولعل كل عبارات الثناء لن تفي حق زئير الرئيس المدوي الذي أخرس ألسن كل يحيك الخرافات والاساطير حول مصيره الذي رسمه له أعداء سورية..
هذا الاسد المقدام الرجل الشجاع بكل مافي الكلمة من معنى أقول هذا ليس لأنه رئيساً لسوريا فحسب، بل لأنه شخص مهما قيل في شخصه ومهما عنونتُ العبارات ونمَّقتُ الالفاظ لن تصل الى روعة بلاغة وصف هكذا قائد لوطن يسمى سورية.
رجل مسؤول بكل معنى الكلمة ،وطني سوري مسؤول تعلّم من صخور بحر هذا البلد الوقوف في وجه كل اعصار يعصف به فوصل الى مرحلة التعليم الاكاديمي العالي القدر والمقام من كل قلعة في سورية شهدت الغزاة تلو الغزاة ولا تزال حجارتها المتراصة تشهد على انه في سورية كانت ومازالت مقبرة هؤلاء الغزاة على ارضها كيف لا يكون كذلك وكل سوري "أصيل" جبل من طينة ذلك التراب الطاهر الذي حوى اجساد طهر أكرم من في الدنيا وانبل بني البشر وفي نفس الوقت يشهد ذلك التراب على انه حوى في باطنه رفات غزاة كتب على آثارهم "اثراً بعد عين"..ذلك القائد شرب من ماء عذب على الاحباء و سيل جارف من الامواج على الاعداءيجرف في طريقه كل من يريد المس بسيادة هذا البلد..

السيد الرئيس بشار حافظ الاسد عرىّ كل خيوط المؤامرة فكان كما كل مرة يقلب سحر الاعداء على رؤوسهم زلزالاً يدوي أصداءه في العالم كله ليقول لكل من تآمر على سوريا وقائدها سوريا وشعبها اننا مهما فعلتم لن تغيروا بوصلتنا في العزة والكرامة والمقاومة والسيادة واستقاليتنا في تقرير مصيرنا...وأرى وللمرة المليون العالم "كمواطن سوري " قبل ان يكون رئيس دولة أنه لا يوجد في قاموس السوريين مايسمى بيع وشراء فيما يخص الاوطان بل يوجد مايسمى صون الاوطان وحفظها من كل دنس يريد بها شراً .............

ولعله أكثر ماكان واضحاً في المقابلة هو تعرية عثماني العصر أردوغان "الكذاب" ذلك الطامع بإعادة أمجاد أجداده الاتراك ،فبيّن كذبه ووقاحته وإمعانه في الكذب وأظهر له بالتالي ولكل من يطمع في احتلال سوريا وعقل السوريين أن لا سورية ولا السوريين بضاعة قابلة للمقايضة مهما علت فاتورة الدفع ليس فقط الاردوغانية "الكاذبة" بل كل فواتير العالم ستتحطم قياساتها تحت أقدام الشعب السوري وسيحطم بالتالي الجيش العربي السوري على الارض السورية رعاة ارهابهم على هذه الارض .ومنه الى تعرية من هو أوغلو وما حجمه القزم أمام العالم..

سيدي الرئيس بشار حافظ الاسد!!! في جولة من جولات نصرك المؤزر لنا لقاء معكم على الوعد بأنه كما أنك لا تبيع سورية والسوريين (إخوتك وشركاؤك في الوطن) فنحن شركاؤك واخوتك في الوطن لا نبيعك ولا نتخلى عنك بكنوز الارض ونبقى على العهد بأن المعادلة التي أزهقت ارواح كل الارهابيين الذين حاولوا العبور على هذه الارض العصية على العاصي باقية ألا وهي : الله سورية وشعبي وبس =الله سورية وبشار وبس= الجيش الذي لا يقهر= سورية دولة لا تقهر.
إن وطناً بشره الله تعالى ببشرى قيادته من قائد اسمه بشار فلا شك منتصر،وإن وطناً قائده صامد عزيز حكيم شجاع لا يميل مع كل ريح فلاشك وحتماً سينتصر..وأن وطناً قائده اتخذ منه بيته وملجأه الاول والاخير مهما علت درجات التحديات فهو لا شك سينتصر..
وإن وطناً يوجد فيه من خرج من بيت تربيته صالحة ليس كوطن خرجت نعاجه من بيوت تربيتهم فاسدة فهكذا وطن سينتصر حتماً ولا شك...

وفي كل طلعة لكم يا سيادة الرئيس المفدى بشار تزيد من مناعة السوريين أن سورية بخير وسوريا الله حاميها بوجود رجال الله على الارض قائدها يسمى الدكتور بشار حافظ الاسد فهذا الشبل من ذاك الاسد وما انتصارنا اليوم الا من رحم انتصار ذاك الاسد..
داوود أوغلو الاحمق "القزم" فضل الاستقالة على وضع يده بيد الرئيس بشار حافظ الاسد ونحن بدورنا نقول كلنا بشار وكشعب سوري لا ننجس أيدينا بوضعها بيد نجس أمثالك ونستقيل من الحياة ونموت دون ذلك..
المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111
صفحات رديفة
https://www.facebook.com/labwaalassad.mirnaali
https://www.facebook.com/zaynalizaynali

» غاليليه بشار الأسد .. الشمس ثابتة والوهم يدور ...‎بقلم: نارام سرجون‎
» قالها الرئيس بشار الأسد... نحن من سينتصر ... فعلها... بقلم: الإعلامية مها جميل الباشا
» أوباما وجها لوجه مع بشار قلب الأسد .. في حرب النجوم ..بقلم نارام سرجون
» هل يكون إعلان خالد مشعل نوع من الاعتذار للرئيس بشار الأسد ؟ بقلم : موسى الرضا
» ماذا لو تنحى الرئيس بشار الأسد ؟ بقلم: فوزي بن يونس بن حديد