دام برس :
لم يتوقف هاتف إسماعيل هنية و لا هواتف الإخوة في قيادة الداخل و الخارج في حركة حماس , على إمتداد الثانية و الدقيقة و الساعة , المتصلون هم الرسميون العرب المخضرمون في العمالة و السجود لأمريكا و الكيان الصهيوني و حديثو النعمة في دوائر القرار العربي و الذين وصلوا إلى قصور الرئاسة و السيادة على ظهر القضية الفلسطينية ..
هؤلاء الأعراب الأنجاس , هؤلاء المزيفون : ترجوا , طالبوا , إلتمسوا عرضوا الأموال والمساعدات و عرضوا حتى نساءهم و بناتهم على المجاهدين البواسل , ترجوهم أن يكفوا عن مجاهدة الصهاينة و تأجيل المطالبة بالحق الفلسطيني ...
هؤلاء الذين أضرموا النار في الجدار الوطني السوري و حولوا سوريا إلى بحيرة دماء , و إستخدموا الأموال و الدين و الفقهاء و الإستخبارات و المرتزقة و الإرهابيين من كل حدب وصوب , و عملوا المستحيل من أجل القضاء على الدولة السورية ..هؤلاء توجسوا خيفة من سقوط الكيان الصهيوني و تحركت قلوبهم لدموع الغاصبين و القاتلين و الناحرين و السارقين للمسجد الأقصى ...
لله درك يا فلسطين أسقطت عن عربنا كربنا أمركيينا يهوديينا ورقة التوت , فأصبحوا عراة , لا الثورات المزيفة سترتهم , و لا الإسلام الذي دنسوه ونجسوه شفع لهم , شعارهم : إسرائيل هي الحل , و إسرائيل لكل مكان وزمان ..
هل يجرؤ أحد بعد إنكشاف عورته النتنة أن يتطاول على سيده بشار الأسد الذي صدق في تبنيه للقضية الفلسطينية و دعم المقاومات العربية , لقد فضحتكم غزة ..
شيخ قطر وعد إسماعيل هنية بأن يزور غزة فريق برشلونة , متناسيا أن فلسطين في حاجة إلى العقول و ليس إلى الأقدام ,,,طبعاً حمد بدون حمد سيبعث بعد ذلك شاكيرا و الليدي غاغا و مادونا و الراقصات العاهرات اللائي يعرفن رجولته اليعربية في المخادع فيما فلسطين تحتاج إلى بطولات ربانية جهادية قوامها فجر 5 و قسام 1 و 2 و 5 و ليس حبوب الفياجرا التي أدمنها حكام النكاح الذين باعوا الكفاح و الأمة العربية و القضية الفلسطينية بفخذ أصفر أو أحمر أو حتى أسود لا ضير ...
وأترك الخاتمة للشاعرة الجزائرية بنت الجزائر بنت الأحرار الأباة فتحية عبد الرحمان القائلة ...
أيها العابرون على شباكي اجعلوا من أرواحكم نسائم محبة
ودعوا الأحقاد عنى فلا مكان لها في روحي
لا وقتَ لقلبي العليل في زمن تزاحمت فيه خلافاتكم
ولا مكان في رقعته المتعبة لعتاباتكم ...
ليسَ لي بعد ضعف وحزن إلا أكف ارفعها لله الكريم
أرفعها لي ولكم لعلنا نلقى الله بقلب سليم