دام برس:
سيعلن العالم قريباً إنتصار الشاب العربي و الرئيس العربي الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية على المشروع الأمريكو صهيوخليجي , و هو صاحب المقولة التاريخية : يا أشباه الرجال التي وجهها للحكام العرب المتأمريكين
كثيرا ما يحمل التكفيريون و الجيش الحر لواء النصر , و يبشرون العرب أنهم باتوا قاب قوسين من تدمير الدولة السورية , وهذا الأمل شبيه بأمل إبليس بالجنة , و غير الأسباب الإستراتيجية و العسكرية و المتعلقة بقوة الدولة السورية , هناك أسباب ربانية تقف إلى جنب الدولة السورية و سوف تنتصر بموجبها سوريا العربية ...
أولا :هدد التدميريون بتحطيم مقامي السيدتين العظيمتين السيدة زينب و السيدة رقية عليهما السلام والدكتور الرئيس العربي بشار الأسد قرر حماية عرض رسول الله عليه الصلاة والسلام مهما كلف الثمن ..و حاشا رسول الله أن يدعو بالنصر لمن يسعى لإنتهاك عرضه , و من هذا المنطلق العرفاني الرباني فإن الدكتور بشار الأسد منصور بمجرد حرصه على حماية أهل بيت رسول الله عليهم السلام .
ثانيا :يقتل التكفيريون و الجيش الحر الفنانين و العلماء و الأطباء و الأطفال و الطلبة و يغتصبون النساء كما حدث في القصير وغيرها , و يستولون على أموال الناس ظلما وعدوانا , و إطلاقهم اللحى لا يعطيهم عصمة الأنبياء بل هم شياطين في أثواب مسلمين , و لا يمكن لله أن ينتصر لإنسان إتخذ الظلم وسيلة للوصول إلى هدف يدعي أنه إسلامي و رباني .
ثالثا :درج التكفيريون وغيرهم على الكذب على الدكتور بشار الأسد وعرضه وعائلته الكريمة , و الكذب على الجيش العربي السوري البطل المغوار في زمن أشباه الجيوش , و الكذب مذمة كبيرة في الإسلام , و تخرج الإنسان عن أي قوة إستراتيجية , لأن المواجهة يجب أن تكون شريفة .
رابعا :درج التكفيريون و الجيش الحر على التعاون مع الموساد و إدخاله إلى الأراضي السورية و كافة الإستخبارات الخليجية و الغربية , و الإعتماد على الشيطان لا يمكن أن يؤدي إلى بناء دولة الإسلام .
خامسا :قتل المخالف المذهبي موجب لدخول النار , فماذا لو كان شعارا للتكفيريين في سوريا .
سادسا :إفقاد الدولة السورية بوصلتها المقاومة , وهذا معناه التمكين لقتلة الأنبياء و الرسل من الصهاينة الأنجاس .
سابعا:تدمير الدولة السورية و نشر الفوضى و التقسيم , و هذا لا يرضي الله في شيئ وذلك مؤذن بخراب العمران و تحطيم الإنسان , و هذا يجلب السخط الرباني .
ثامنا :السرقات و الإغتصابات و السلب و التخفي في بيوت الله لتدميرها و الإدعاء أن الجيش العربي السوري كان وراء ذلك .
تاسعا :رمي الناس من الشرفات و التمثيل بالقتلى و العبثية في القتل , و الإستهزاء عند ذبح المخالف و العبث بالرؤوس المقطوعة و تسخير الأطفال في الدوس على فطرتهم ليصبحوا قتلة و إنتحاريين .
عاشرا :إستخدام المرتزقة الذين يقبضون من قطر و كافة المخابرات العالمية في معركة يدعون أنها إسلامية , و يضاف إلى ذلك أن المشرفين على الكتائب الأصولية جهلاء و تفهاء , لم يأخذوا من القرآن إلا رسمه ..
كل هذه التجاوزات كفيلة بتحقق الإنتصار الكبير لسوريا قريبا و على يد الرئيس العربي الدكتور بشار الأسد ....
د. يحيى ابوزكريا