وزارة الصحة لشوكوماكو: أسعار الدواء لن ترتفع.. والأدوية الصينية المرخصة موثوقة
أكدت وزارة الصحة لموقع شوكوماكو أن أسعار الدواء لن ترتفع، وأن التعاملات الدوائية مع الدول الأجنبية لم تنقطع نهائياً رغم العقوبات، فيما سيتم تأمين احتياجات سوريا من الدواء الأجنبي ومن المواد الأولية اللازمة للصناعة الدوائية من دول بديلة أبرزها الصين والهند.
وقالت معاونة وزير الصحة لشؤون الدواء الدكتورة رجوى جبيلي لشوكوماكو إن المخاوف من التعامل بالدواء الصيني المصدر ناتجة عن الإشاعات، خاصة مع وجود مواصفات عالمية ودولية للدواء متبعة في كل دول العالم، ولا يمكن لوزارة الصحة السورية أن تسجل أو ترخص لدواء يخالف هذه المواصفات مهما كان مصدره.
وطمأنت الدكتورة رجوى أن أسعار الدواء لن يطرأ عليها أي ارتفاع، فقد تم الاتفاق مع معامل الأدوية بأن لا تتأثر أسعار الأدوية بالتكاليف الإضافية التي تترتب عليهم هذه الفترة رغم معرفتنا بالصعوبات التي يواجهونها، إلا أن المواطن في المرتبة الأولى بالنسبة لوزارة الصحة، لذلك تم عقد عدة اجتماعات مع المصرف المركزي لتخصيص المستوردين بالقطع الأجنبي وفق السعر الرسمي.
ولفتت معاونة الوزير إلى أن الوزارة لم تلحظ أي زيادة في نسبة الدواء المهرب في السوق السورية، في الفترة الأخيرة، حيث لم تتوقف التعاملات في مجال الدواء مع الدول الأجنبية بشكل نهائي، لكن برزت معوقات تجلت بصعوبة التعامل من خلال البنوك وتحويل المبالغ والمراسلات، فضلاً عن اصرارهم على الدفع المباشر نتيجة اعتبارهم سوريا سوق غير مستقرة، مع العلم أن المواد الأولية الداخلة في الصناعة الدوائية المحلية مستوردة بالكامل.
وحول تأمين الدواء في ظل الصعوبات الحالية، بينت الدكتورة جبيلي إن لكل دواء مصادر عديدة، وبدأت وزارة الصحة بالبحث عن بدائل والاتفاق مع الدول الصديقة لتأمين الدواء ومنها الصين وروسيا وبيلاروسيا والهند وإيران، حيث لم تصل الصناعة الدوائية المحلية حتى اليوم إلى القدرة على تصنيع اللقاحات وأدوية السرطان ومشتقات الدم وعوامل التخثر "العامل السابع والعامل الثامن" التي تعد صعبة التصنيع.
ولفتت الدكتورة رجوى إلى أن المعامل الدوائية المحلية تغطي نسبة 92% من احتياجات السوق السورية من الدواء، كما أن الأدوية السورية التصنيع تصل إلى 59 دولة حول العالم ولم نسجل حتى الآن أي إعادة أو ملاحظة على هذه الأدوية.