آل سعود ممتعضون من المبعوث الأممي...والجامعة تؤكد أن لديه «خطة واضحة» لمعالجة الأزمة

آل سعود ممتعضون من المبعوث الأممي...والجامعة تؤكد أن لديه «خطة واضحة» لمعالجة الأزمة
أكدت جامعة الدول العربية أن لدى المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي «خطة واضحة» لمعالجة الأزمة في سورية ولديه «تصور»
للحفاظ على الهدنة التي اقترحها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، على حين وجه آل سعود رسالة امتعاض للإبراهيمي منتقدين تصريحاتٍ قال فيها إن الأزمة السورية ستقضي على الأخضر واليابس.
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول التركية: إن «الإبراهيمي الموجود حالياً في سورية يبذل جهداً كبيراً مع كل من النظام والثوار لتحقيق توافق على الهدنة»، على حد تعبيره.
ولفت بن حلي إلى أنه «في حال الوصول إلى تفعيل لهذا المقترح (هدنة العيد) فمن الممكن البناء عليها وفتح الباب في اتجاه ترتيب الأوضاع»، موضحاً أن «المبعوث الأممي لديه خطة واضحة لمعالجة الأزمة من كل الجوانب وكافة الأطراف ولديه تصور للحفاظ على تلك الهدنة».
وفي بكين، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ ليه في بيان أول من أمس عن ترحيب بلاده ودعمها لمناشدة الأمين العام للجامعة نبيل العربي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كافة الأطراف في سورية الاستجابة لدعوة الإبراهيمي إلى وقف إطلاق النار خلال فترة عيد الأضحى، وحث هونغ كافة الأطراف في سورية على تنفيذ الدعوة «من أجل تجنب المزيد من إراقة الدماء وبدء حوار سياسي وانتقال سياسي في وقت مبكر»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا».
وفي الرياض، اعتبر وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز أن تحذير الإبراهيمي من أن الأزمة السورية ستقضي على الأخضر واليابس، «مبالغ فيه وغير صحيح»، مضيفاً في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة السعودية في وقت متأخر من مساء أول من أمس: «وقعت أحداث في دول أخرى وقامت حروب كبيرة جداً ومع هذا ذهب الشر وبقي الخير وانتصر الخير على الشر»، و«إن شاء اللـه نار الفتنة تطفأ في سورية»، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
من جهته، كشف وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أن بلاده «بدأت بالاتصال مع بعض أطراف المعارضة لكي نطلب منهم الموافقة على طلب وقف إطلاق النار خلال عيد الأضحى ولكي تدخل المعارضة في حوار سياسي مع الحكومة».
وفي مؤتمر صحفي عقده بطهران أمس، بين صالحي أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اتخذا خلال لقائهما في باكو قبل أيام، قراراً لتقديم اقتراح مشترك لوقف العنف والقتل وإراقة الدماء الحالي في سورية خلال عيد الأضحى، مشيراً إلى أن «الحكومة السورية أعربت عن استعدادها لتنفيذ الموضوع ولكن المعارضة لا تزال مشتتة ولا تعرف موقفها» وأضاف «من هنا نعرف من يسعى لوقف العنف في سورية والمنطقة».
في المقابل، أعرب المبعوث الدولي السابق إلى سورية كوفي أنان عن اقتناعه أن التدخل العسكري في سورية لن يجدي نفعاً بل «سيزيد الوضع سوءاً»، مؤكداً أن «سورية ليست ليبيا فسورية موجودة في واحدة من أكثر المناطق تقلباً في العالم».
بدوره، أكد وزير الداخلية العراقي السابق رئيس كتلة المواطن في البرلمان العراقي باقر جبر الزبيدي في حديث للتلفزيون السوري نقلته وكالة الأنباء «سانا» أن ما يجري في بعض البلدان العربية تحت مسمى الربيع العربي هو «ربيع صهيوني» بامتياز.

» المبعوث الأممي يخلع عن نفسه ثوب الحياد
» طهران تؤكد: لا شأن للدول الأجنبية في شرط بقاء الرئيس الأسد أو ذهابه.. وأنقرة يحاول العودة إلى المساعي السلمية لحل الأزمة
» المبعوث الأممي الإبراهيمي يخلع عن نفسه ثوب الحياد ويكشف عورته السياسية
» رئيس مكتب المبعوث الأممي : عملية إطلاق الرهائن من موظفي الاندوف انتهت بخير وأتوجه بالشكر للجيش السوري الذي تعاون بشكل كبير
» المعارضة تنفصل عن الواقع وتسمي مرشحيها لـ«الحكومة المؤقتة».. الإبراهيمي «متفائل» بانتهاء الأزمة قبل منتصف العام القادم والجامعة تدعم مواقف سورية من الحوار.. و«ميليشيا الحر» تتهرب