أردوغان... بطل الأوسكار في "المنفخة" خاص "توب نيوز" - محمد محفوض

أردوغان... بطل الأوسكار في "المنفخة" خاص "توب نيوز" - محمد محفوض

توتر مفاجئ وتصعيد جديد من نوعه ضرب الحدود السورية – التركية بالتزامن مع تفجيرات دامية شهدتها مدينة حلب ... أردوغان يرمي بأوراقه الأخيرة في سباق الحرب لعلمه بأننا في الساعات الأخيرة من عملية الحسم الجارية في كل من حلب ودير الزور.وأن أوراقه ستفقد قيمتها لو انتظر أكثر أراد أردوغان أن يوجه ضربة مزدوجة للقيادة في سوريا عبر تفجيرات حلب والتوتر المفتعل على الحدود للإيحاء بأنه موجود !! يأتي ذلك بالتزامن مع مؤتمر حزب العدالة و التنمية والذي انخفضت شعبيته بين الأتراك نتيجة التعامل الخاطئ مع دول الجوار وعدم القدرة على التعامل مع الأكراد بالإشارة لحزب العمال داخلياً: أردوغان أراد إعادة الثقة لجمهوره بالتزامن مع مؤتمر حزبه والذي كان أشبه بحفل لتوزيع جوائز الأوسكار حيث أراد ايصال رسالة لجمهوره بأنه قادر على حماية أراضيه ضد ما سماه " أي اعتداء " حتى لو كان سورياً. إقليمياً: أراد توجيه رسالة ضغط لسوريا ولكنها رسالة شديدة اللهجة جاءت في الوقت الضائع فهي بالتالي لا جدوى لها. دولياً: حلف الناتو الذي يستبيح أي أرض يشاء تحول أمام سوريا لجامعة دول عربية أخرى وبوق إعلامي لتركيا مهمته التنديد والشجب والمطالبة بما سماه "وقف خرق القانون الدولي" بعيداً عن الرد السوري المتوقع والمجهول حتى اللحظة: إيران بالتأكيد لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي انزلاق خطير يمكن أن يحدث كما أن حزب العمال الكردستاني ينتظر هذه الحماقة من أردوغان. النتائج: بالمنطق: إن التوتر المفتعل على الحدود يأتي بسياق المثل القائل " الكلب الذي ينبح لا يعض " بالتالي لن يكون هناك أي انزلاق لحرب أو ماشابه ذلك بل هو عبارة عن إحراق لورقة إضافية بغية الضغط وإن هذه الورقة كان يمكن ذات قيمة أكبر لو رميت يوم الإسقاط المذل للطائرة التركية. بالجنون: أردوغان حتى اللحظة يثبت أنه أحمق وهاوي سياسة فلندعو الله ألا تستمر حماقاته لأنه سيكون هو وحزبه أول الخاسرين بالنظر للمعطيات.

» يللي بعدوو..!!! بقلم : محمد محفوض
» جمال عبد الناصر ... يزيده الغياب حضوراً ... ! محمد محفوض
» المالكي … والعودة الموفقة لبلاد الرافدين - محمد محفوض
» سرطان التطرف ... وعظمة سوريا المسلوبة...بقلم : محمد محفوض
» إضافة نوعية لعنصر المواجهة ...صنافير و تيران ...بقلم: محمد محفوض