حلب ستنتقم لشهدائها ..مقدمة نشرة اخبار 3 تشرين الاول 2012

[size=24]





	حلب ستنتقم لشهدائها مقدمة نشرة اخبار - 3 تشرين الأول 2012 التفجيرات الإرهابية التي إستهدفت مدينة حلب هذا اليوم جرح نازف حصد أكثر من مئة إصابة بين شهيد وجريح ، تأتي بعد مثيلتها التي عرفتها دمشق قبل أيام وإستهدف فيها مبنى هيئة الأركان بهجمات إنتحارية بسيارات مفخخة اعقبتها محاولات للإقتحام والسيطرة ، وإنتهت مثلما إنتهت تفجيرات وهجمات دمشق بحصاد الضحايا وهدر الدماء بما فيها دماء الإنتحاريين والمهاجمين الذين قتلهم المدافعون عن الأماكن المستهدفة وحالوا دون تمكينهم من تحقيق أي هدف عسكري او جغرافي يغير في معادلة الميدان . الألم والمرارة على الشهداء أمر طبيعي والترحم عليهم واجب والأسف للخراب والدمار الذي تسببت به التفجيرات والهجمات واجب أيضا ، لكن من الزواية الحاسمة والفاصلة التي يجمع المراقبون على أن العمليات العسكرية قد دخلتها في حلب ، خصوصا منذ إعلان قيادة المجموعات المسلحة والتخريبية والإرهابية عن قرار السيطرة والحسم العسكري منذ ايام ، بينما تحقق وحدات الجيش العربي السوري المزيد من التقدم والنجاحات الميدانية وتعجز محموعات الإرهاب عن تحقيق أي إختراق على الإطلاق ، رغم الحشود التي جرى إستقدامها من الخارج لهذا الغرض من كل صنف ولون من أصقاع الدنيا وأربع إتجاهات ريحها ، ورغم التسليح والتذخير الذي تدفق عليها ورغم المال الوافر والإعلام الكافر ، ورغم الحدود المفتوحة على مصراعيها والتورط العلني للدول الفاجرة في حربها الماكرة . أفلسوا في هجوم دمشق الأول إثر إغتيال الضباط القادة في تفجير مكتب الأمن القومي وحشد الرجال والمال والسلاح والمخابرات فقالوا الحسم يأتي من حلب وفشلوا في حلب فقالوا عودة إلى الشام وفشلوا في الشام فعادوا واعلنوا حلب وها هم يفشلون . الوضع الميداني الذي أفرزته معارك الشهر الماضي قال بصورة لا لبس فيها انه لم يعد واردا ان يتمركز الإرهابيون في الأرض التي تتشبث أقدام جنود الجيش العربي السوري فيها وتثبت وقال إن الأرض التي يعد ويعزم الجيش العربي السوري على تطهيرها من رجس شيطان الإرهاب لا تلبث ان تعود إلى حضن الوطن . لم يعد هناك سباق مع الوقت ولا عض للأصابع . الوقت يقضم رقاب الذي باعوا انفسهم لشيطان مال حمد وسعود وأردوغان ويعلي جباه من باعوا جماجمهم لله يطلبون نصرا لبلدهم وشهادة ترفعهم إلى عليين . العض بأيدي الذئاب لا يوجع وأصابع الطهار لا تطلها الذئاب لتعضها ، لذلك هناك أفخاخ تطبق على أعناق الذئاب باياد طاهرة لا يرونها ولا يطالونها . هيستيريا الفشل في دمشق وحلب لعنتهم منذ بدأ العدوان على سوريا . إنتظروا الشام وحلب في زمن لعبتهم الأولى للتظاهرات فما صاب فألهم ، وإنتظروا الشام وحلب يوم هددوا وتوعدوا وقتلوا وشردوا وخطفوا وقتلوا ، فما هابت الشام ولا خانت حلب، وإنتظروا الشام وحلب يوم حشدوا وجمعوا كل ما لديهم علهما تخافان أو تنحنيان فما إستجابت الشام ولا إستكانت حلب . اليوم يعرفون ان ما بقي عليهم إنتظاره هو حتفهم المحتم وحتف مشروعهم الذي حسمت امره الشام و قصفت عمره حلب . سينتظرون وتأتيهم الفاصلة وما أرداك ما الفاصلة وتحل الآزفة وما أدراك ما الآزفة . ساعة باتت قريبة تنتقم لدماء الشهداء والمشريدن من بيوتهم ، و تنعش الجرحى في آلامهم والثكالى والأرامل بأمال عظام أنه قد حان وعد الإنتقام . يرونه بعيدا ونراه قريبا أليس الصبح بقريب .

» الشاباك : يجب منع تشرين الثانية وهي آتية ..مقدمة نشرة اخبار ،6تشرين 2012
» مقدمة نشرة اخبار 16 ايلول 2012
» مقدمة نشرة اخبار الفضائية السورية - 26 ايلول 2012
» الجيش يسيطر على احياء حمص، والمعارضة تتحدث عن تعزيزات عسكرية الى معرة النعمان ...اخبار الميدان الاربعاء 10/ تشرين الاول
» اشتباكات عنيفة في حلب و ادلب، وانباء عن سقاط مقاتلة سورية واسر قائدها ...اخبار الميدان الاثنين 15/تشرين الاول