الشاباك : يجب منع تشرين الثانية وهي آتية مقدمة نشرة اخبار6تشرين-1-2012
بعد الف عام من دخول جيوش صلاح الدين إلى القدس وإستردادها من يد الفرنجة والعرب عطاشى لنصر يرد للأمة إعتبارها بعد ألف هزيمة وهزيمة تجرعوها وهم يسهرون ويمرحون في ألف ليلة وليلة جاء من يعز الأمة بنصر يعيدها بين أمم الأرض تحت الشمس . يومها كانت مصر ويومها كان النفط لكن الأهم أنه يومها كان القائد حافظ الأسد وكان الجيش العربي السوري . يومها قال العرب ها قد عدنا إلى ملعب الكبار لاعبا بحسب له الحساب لا كرة تتقاذفها أقدام اللاعبين . نصر حافظ الأسد ونصر الجيش العربي السوري ونصر سوريا غير وجه المنطقة وقواعد اللعبة الدولية والإقلميمة فكانت بداية زمن الإنتصارات . كان بن غوريون قد قال إن بداية زوال إسرائيل ستكون في اليوم الذي تفقد فيه إحدى إثنتين قدرتها على إختلال الأرض والثبات فيها وقدرتها على إتخاذ قرار الحرب . منذ ذلك التاريخ ومكونات هذا النصر العربي في تشرين 1973 تحت المجهر حافظ الأسد وسوريا والجيش العربي السوري وقبلهما مصر والنفط فأخرجت مصر بإتفاقيات كامب ديفيد وأخرج النفط برقصة السيف. خرجت إسرائيل لحرب عام 82 بعدما جردت سوريا من شريكيها في تشرين ، مصر والنفط ، والأهداف هي حافظ الأسد وسوريا والجيش العربي السوري ، و لذلك إستثمرت على نقل كرة النار إلى سوريا بعد محاصرتها في لبنان بإتفاقية 17 أيار المشتقة من كامب ديفيد ، وشاركت مصر المدارة بكامب ديفيد والنفط المحكوم برقصة السيف في نقل كرة النار لداخل سوريا في عاصفة رمل ونار، كما نجحت إسرائيل بإكمال نتائج غزوتها بتعزيز كامب ديفيد بأخواتها اوسلو ووادي عربة . لكن الإستثمار الإستراتيجي لسوريا كان ما بدأ مع الراحل حافظ الأسد وطوره وعمقه وعززه الرئيس بشار الأسد فكان خيار المقاومة الذي أسقط إتفاقية 17 أيار وصولا إلى عام 2000 بإسقاط مفعول الإحتلال للأرض و إنطلاق الإنتفاضة والمقاومة في فلسطين حتى جاءت حرب تموز 2006 لتثبت عجز إسرائيل عن الذهاب للحرب . الإنتصارات التي أفتتحها القائد حافظ الأسد في تشرين 1973 تتكرس وتتدحرج سيل إنتصارات مع القائد بشار الأسد وإسرائيل تصبح كسيحة بلا القدمين اللتين عرف عنهما بن غوريون حتى صدر تقرير الشاباك اهم أجهزة الإستخبارات إستراتيجية في إسرائيل يقول أن إسرائيل أمام خطر الحرب وأسماها حرب الرئيس بشار الأسد وأضاف التقرير أنه إذا كان الرئيس حافظ الأسد قد هدد امن إسرائيل وزج مصر والنفط في حربه فإن الرئيس بشار الأسد سيهدد وجود إسرائيل ويزج بإيران والمقاومة وسيجبر النفط ومصر وتركيا على اللحاق به ويقول التقريرفي مطلع عام 2011 يجب منع الرئيس بشار الأسد من حربه هذه مهما كلف الثمن . منذ ذلك التاريخ ومهما كانت التسميات وسوريا تخوض حربها المفتوحة دفاعا عن زمن الإنتصارات الذي بدأت في تشرين . سوريا تتعافى وجيشها يقترب من نصره الجديد وقائد سوريا الأمين على نصر تشرين يسترد للعرب كرامة أن يكونوا شركاء في صناعة المصائر بين الأمم إقترابا من لحظة تكون فيها فلسطين بوصلة الأمة الوحيدة بعدما صنعت لها في متاجر واسواق النخاسة ألف بوصلة وبوصلة . حي على تشرين حي على القتال فالحرب هي هي والعدو هو هو والنصر الآت هو هو . إلى الميدان . |