[rtl]
مثلث الموت والحسم جنوبا – كتب ناصر قنديل[/rtl]
- منذ غارة القنيطرة التي سقط فيها شهداء المقاومة بدا أن جبهة الشمال ليست الحاسمة رغم محاولات التحرش التركي فجبهة الجنوب هي التي ستقرر وجهة الحرب
- حيث تكون إسرائيل تكون أميركا وليس حيث تكون تركيا ولا السعودية
- جبهة الجنوب هي حيث مشروع مكتمل لحزام امني حدودي وجيش لحد سوري تمثله جبهة النصرة ومشروع حقيقي لتغيير قواعد الإشتباك وإعادة إنتاج قدرة الردع
- أدارت سوريا وحلفاؤها جبهة الشمال بالمقادير والخطط المختلفة حيث منحت سوريا لديمستورا فرصة حل موضعي لحلب ووضعته وجها لوجه مع التدخل التركي للتخريب عبر الحدود بصورة تعاكس القرارات الدولية وقدمت جرعة القوة اللازمة لإثبات القدرة على مواصلة الخيار العسكري
- المصير يتقرر في الجنوب حيث المداخلة إسرائيلية
- تم الردع في مزارع شبعا
- بدأت عملية الجنوب وتقدم الجيش السوري والحلفاء والوجهة محددة فصل المحافظات الثلاث ريف دمشق ودرعا والقنيطرة
- تحققت المرحلة الأولى بنجاح
- إنتقلت المناورة شمالا وحققت أهدافها
- المرحلة الثانية تلال فاطمة أي مثلث الموت
- حسم الجيش الإنجاز بإعجاز و صار مثلث للحياة