[rtl]
المقداد:لم نسكت عن اي اعتداء على سورية مطلقا -"متابعة:هيا عيسى عبدالله"[/rtl]
"لم نسكت عن اي اعتداء اسرائيلي اوغيره اصاب سورية ونحن لسنا ملزمون بإعلان وقت ومكان ردنا وانا اؤكد لكل الشعب السوري اننا قمنا بالرد على كل تلك الاعتداءات"
ولفت المقداد بأن سورية في مقدمة الدول التي تحترم حقوق الانسان وليست كمن يدعي فتراه يمول ويدعم الدول الغارقة بالداعشية والوهابية ضد سوريا والشعب السوري تحت هذا المسمى، فتلك مهزلة.
وذكر المقداد"ان من يحاول ان يفهم بان الولايات المتحدة الاميركية هي صديقة لنا فهو مخطئ لأن امريكا ليس لها صديق إلا اسرائيل بدليل كل الانطمة التي دعمتها ووقفت بجانبها تخلت عنها بدون ان يرف لها جفن وهذا غير مستغرب عن السياسة الاميركية ونحن بدورنا يجب ان لا نصدق ما تقولة اميركا ايا يكن عندما يتعلق الامر بمنطقتنا".
تصريحات نائب وزير الخارجية و المغتربين السوري اتت خلال لقاء له اليوم مع اعضاء ورؤساء منظمة اتحاد شبيبة الثورة في مكتبة الاسد بدمشق اكد فيها بأن الشباب السوري أهم شيء موجود في سورية وذلك لأنهم محض ثقة ويعتمد عليهم ولأنهم سيكونون أصحاب النصر الحقيقي في الحاضر والمستقبل.
واردف المقداد بأن الشباب السوري يتفجر بالوعي وبالحرص على الوطن وبالاستعداد لمكافحة الارهاب بكافة أشكاله معتبراً أن جيل الشباب في سورية جزء لا يتجزأ من إنجاح حرب سورية على الإرهاب.
وعن حوار موسكو ومستقبله في سورية عبر نائب وزير الخارجية السورية انه "بعد فشل ما سمي بجنيف2، ونحن لم نكن سبب في هذا الفشل، حيث طرحنا ثلاث وثائق، بالاضافة الى دفاعنا عن المعارضة الوطنية بصورة لم تستطع هي فعل ذلك، بل لم تكن لدينا اي قضية مهمة مثل تمثيل المعارضة السورية. وبالنسبة للمستقبل نحن جاهزون لجنيف 3 و4 وليس لدينا اي مشكلة طالما ذلك يحقق حوارا سوريا-سوريا وبقيادة سورية وعلى ارض سورية، اي ان اي مشاورات يجب ان تكون في العاصمة السورية دمشق، ونحن ننتظر المبادرة ومناقشة مضمون الجولة الثانية من لقاءات موسكو لكي نضمن للاصدقاء الروس اننا لن نسعى ولن نكون السبب لفشل مبادرتهم.
وفي حديثه عن دي ميستورا أشار المقداد أن الاخير اتى إلى سورية ليقدم فكرة جرداء وأن الحكومة السورية قدمت له الفكرة وهي أن يتم إخراج المسلحين من الأحياء التي يتواجدون فيها مع أسلحتهم لأي منطقة آخرى كما حصل في حمص، وأن يقوم المسلحين بتسليم سلاحهم والعودة إلى حضن الدولة، وأن الحكومة السورية على استعداد لكل من يقوم بتسليم سلاحه والتطوع في مجال الشرطة، مضيفاً أن الحكومة السورية موافقة على إيقاف السلاح جواً وأرضاً ولكن بالمقابل أن يكون هناك إيقاف للسلاح من الطرف الثاني.
كما أضاف أن المعونات يتم تقديمها لكل من يريد مثل حي صلاح الدين في حلب ليكون عبرة للأحياء الآخرة.
وفي الشأن السياسي على الساحة العربية لفت المقداد"بالنسبة للعلاقات المصرية السورية لم تنقطع بل خفضت من درجة السفارات الى القنصليات ولكن المستغرب من الحكومة المصرية بأنها نسفت كل أرث مرسي إلا في بما يتعلق بسورية بتخفيض العلاقة بينهما، واذا ارادت مصر ان تكون كبيرة فالمجال مفتوح وذلك من خلال التحالف مع سورية لان العدو واحد.
وعن الحراك الذي يحصل في ليبيا قال المقداد "الشيئ المذل بان كل رصاصة اطلقت في هذه الحرب ضد الشعب الليبي كانت بتمويل عربي ولا تدفع الدول الغربية اي مبلغ على قتل الليبين
ونتيجة لذلك لم يعد هناك بلد اسمه ليبيا لان الدولة سقطت وكل من في ليبيا يقتل كل من بها، متسائلا "اذا من هو المسؤول في ليبيا عن انتشار داعش و الاطراف الارهابية هناك؟" مؤكدا بان ليس من الصدفة دخول الاخوان المسلمين الى كل من سورية وتونس وليبيا واليمن والجزائر وغيرها بل المشروع مخطط له سابقا وهو تسليم المنطقة للإخوان المسلمين.
وفي الشأن التركي اكتفى المقداد بقول"يجب ان لا نعطي اي ذريعة لتركيا او لحفائها للتدخل بسوريا مهما كان دورها وموقفها"
وختم المقداد بالقول "نحن نواجه معركة لا سابق لها ونحن بحرب معلنة وقد صدر تقرير يؤكد بأن90 دولة تدعم الارهاب ضد شعبنا، وسورية تنتصر والاوضاع السورية تتحسن ميدانيا و سياسيا وهذا بفضل صمود سورية بوجهة الارهاب وبفضل صمود الرئيس بشار الاسد وخوفه على سورية اكثر من اي شخص اخر.