فرنسا مسرح لحرب جديدة.تقرير:هيا عيسى عبدالله

فرنسا مسرح لحرب جديدة.تقرير:هيا عيسى عبدالله

في الوقت الذي تجري فيه السلطات الفرنسية مفاوضات لإطلاق سراح أحد الرهائن،المحتجزة في أحد المباني قرب مطار "شارل ديغول أكد مسؤول أمني فرنسي أن "الإرهابيين" المشتبه بهما أبلغا الشرطة بأنهما "يريدان الموت كشهداء".
واكدت الشرطة الفرنسية إنهما من أصول جزائرية ويحملان الجنسية الفرنسية ويسكنان بمنطقة باريس.
ويشار الى ان أحد الشقيقين كان قد حكم عليه سنة 2008 بتهمة الانتماء إلى خلية عراقية في باريس. كما أفادت صحيفة "لو بوان" الفرنسية أن الشقيقين كواشي عادا من سوريا الصيف الماضي.
وأكد مسؤول فرنسي لـCNN أن أحد الشقيقين تلقى تدريبات في معسكرات تابعة لتنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" في اليمن، وذلك وفق معلومات تم تبادلها بين أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة وفرنسا، إلا أنه لم يكشف عن توقيت زيارة المشتبه به للدولة العربية.
وأكدت المصادر أن الشرطة الفرنسية جندت ما يقرب من 80 ألف شرطي لـ"اصطياد" الأخوين كواشي، ينتشرون حالياً في مقاطعة "بيكاردي"، وسط مخاوف من أن المشتبه بهما قد يقدمان على تنفيذ هجمات جديدة.
فيما ذكرت تقارير إعلامية أن أحد الأشخاص أو أكثر، تم احتجازه كرهينة من قبل مسلحين داخل المبنى القريب من مطار "شارل ديغول"، وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية إنهما الأخوين كواشي هما من يقومان باحتجاز الرهائن، دون أن يتضح عددهم على الفور.
وتجري حالياً عمليات بحث واسعة عن الأخوين كواشي في مناطق الغابات بشمال فرنسا، حيث كشفت مصادر مقربة من التحقيقات أن مروحية تابعة للشرطة ربما رصدت المشتبه بهما، وتشارك مروحيات مزودة بأجهزة رؤية ليلية في تمشيط الغابات بمقاطعة "بيكاردي"، بالقرب من الحدود مع بلجيكا
من جهته أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الحداد ابتداءا من الخميس 8 كانون الثاني لمدة 3 أيام.
وقال هولاند إن الهجوم الملسح على صحيفة شارلي هيبدو، استهدف حرية التعبير في فرنساوأضاف في مؤتمر صحفي أن "التحقيقات الان جارية من قبل وزارة العدل، وتم فرض إجراءات أمنية مشددة منذ الليلة، وسيتم جلب الفاعلين إلى العدالة".
وقال الرئيس الفرنسي في رسالة وجهها إلى شعبه "يجب علينا أن نكون متحدين، وأن لاتفرقنا مثل هكذا هجمات إرهابية"، مؤكدا "سنتمكن من صد كل شيء يعادي حرية التعبير في فرنسا، لأن فرنسا دائما نتنصر".
كما و ادان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الهجمات التي تعرضت لها عدة مساجد في فرنسا بعد الهجوم المسلح على صحيفة شارلي إيبدو
وقال كازنوف، "لن نسمح بأي عمل أو تهديد يطال دور عبادة كما لن نسمح بأي عمل عدواني ضد فرنسيين على خلفية أصولهم أو ديانتهم، فليعلم كل الذين يرتكبون مثل هذه الاعمال أنهم سيلاحقون ويعتقلون ويعاقبون أيضا".
فيما امتدح تنظيم داعش الارهابي منفذي الهجوم الدامي على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية في باريس، ووصفهم بـ"المجاهدين الأبطال".

» السوريين بين العاصفة الثلجية و الارهابية!تقرير: هيا عيسى عبدالله
» كيف يبرر سفير فرنسا عدم توقيع قرار الإفراج عن جورج عبدالله؟
» أميركا بين الادعاء و العمل.هيا عيسى عبدالله
» المقداد:لم نسكت عن اي اعتداء على سورية مطلقا -"متابعة:هيا عيسى عبدالله"
» عدنان بدر: حرب باردة جديدة على مسرح الشرق الأوسط – الغزو الأمريكي.. ما بين تشجيع الأصولية واستفزازها!! – بحث نشر عام 2004