بدعة أو طائفة أو شيعة الناصريين

بدعة أو طائفة أو شيعة الناصريين

لم ينكر أتباع هذه الشيعة أن السيد المسيح ولد من عذراء ومن الروح القدس، ولكنهم مع ذلك رفضوا الإعتراف أنه كان كائناً من قبل لأنه هو كلمة الله، وحكمته وتمسكوا بعبادات ناموس موسى الجسدية وقد حافظوا على السبت وسائر نظم اليهود وفي نفس الوقت حافظوا على أيام الرب مثلنا كتذكار لقيامة المخلص(1).
وقد أشار إليها سفر الأعمال بأن بولس أُتهم أنه مقدام شيعة الناصريين وقد نفى بولس هذه التهمة (أعمال 24/5).
البدع والشيع والهرطقات اللاهوتية التي انحرفت عن الطريق المستقيم:
البدع والشيع والهرطقات اللاهوتية المسيحية هو الإيمان بالسيد المسيح ولكن إختارت وانتخبت واعتنقت أفكار مخالفة للتسليم الرسولي منذ المجمع المسكوني الرسولي الأول الذي كان يعقوب الرسول رئيسه.
والمجامع المسكونية الكنسية التابعة له وهناك طوائف كثيرة والإختلافات قد تكون في الغالب جوهرية وفي بعض الأحيان سطحية.
والإختلافات الجوهرية هي:
1- العقيدة اللاهوتية: جوهر الرب الإله وطبيعته - لاهوت الإبن - لاهوت الكلمة - طبيعة السيد المسيح ومشيئته.
2- العقيدة الطقسية وغيرها من المسائل العقيدية مثل: الأسرار الكنسية، التقليد المقدس، شفاعة القديسين، ما يتصل بالآخرة والدينونة والثواب والعقاب.
3- عقيدة الطقس وترتيبات العبادة مثل: القداسات، والأصوام، والأعياد، وإقامة المذابح، والأحجبة، والصور، والأيقونات.. ألخ من شكل الكنيسة ومباشرتها وترتيبها.
حدة الكنيسة في المجامع المسكونية:
أولاً: المجمع الرسولي الأول:
إنعقد المجمع المسكوني الأول في أرشليم بسبب قوم إنحدروا من اليهودية وجعلوا يعلمون الإخوة أنه إن لم يختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنهم أن يخلصوا: وانحدر قوم من اليهودية وجعلوا يعلمون الإخوة أنه إن لم تختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنكم أن تخلصوا. (أعمال 15/1). وقد أخبروا عنك بولس أنك تعلّم جميع اليهود الذين بين الأمم الإرتداد عن موسى قائلاً أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد. (أعمال 21/21).
أثارت هذه المناقشات ثائرة الرسل الذين إجتمعوا وتدارسوا في الأمر طويلاً وأسفر النقاش بينهم عن قرار حاسم أبلغ إلى جميع الكنائس في ألفاظ محددة ليس فيها لبس أو تشويش أو عمومية فقالوا:
بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام والزنى والمخنوق والدم. (أعمال 15/20).
بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام والزنى والمخنوق والدم. (أعمال 20/20).
أن تمتنعوا عمَّا ذبح للأصنام وعن الدم والمخنوق والزنى التي إن حفظتم أنفسكم منها فنعمّا تفعلون. كونوا معافين (أعمال 15/29).
وأما من جهة الذين آمنوا من الأمم فأرسلنا نحن إليهم وحكمنا أن لا يحفظوا شيئاً مثل ذلك سوى أن يحافظوا على أنفسهم مما ذبح للأصنام ومن الدم والمخنوق والزنى. (أعمال 21/25).
ثانياً: المجمع المسكوني الأول في نيقية سنة 325 م:
إنعقد المجمع المسكوني الأول في نيقية 325م وحضره 318 أسقفاً من أساقفة العالم المسيحي لينظروا في هرطقة آريوس.
وبالنسبة لهرطقة آريوس أعد المجمع قانون الإيمان: بالحقيقة نؤمن بإله واحد.
ثالثاً: المجمع المسكوني الثاني في القسطنطينية سنة 381 م:
إنعقد المجمع المسكوني الثاني في القسطنطينية وحضره مائة وخمسون أسقفاً من أساقفة العالم، ليحكموا في هرطقة مقدونيوس الذي زعم أن الروح القدس مخلوق.
وهرطقة مقدونيوس أكملت قانون الإيمان: نعم نؤمن بالروح القدس.
رابعاً: المجمع المسكوني الثالث في أفسس سنة 431 م:
إنعقد المجمع المسكوني الثالث في مدينة أفسس سنة 431 م وحضره مائتي أسقف من أساقفة العالم للنظر في هرطقة نسطور الذي أنكر أن تسمى السيدة العذراء بوالدة الإله، بعد أن نادى بأن للسيد المسيح طبيعتين منفصلتين. وهرطقة نسطور جاءت إلينا بمقدمة قانون الإيمان نعظمك يا أم النور الحقيقي. وبعبارة القداس: بالحقيقة أؤمن أن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين. أما هرطقة أوطاخي كانت سبباً في وجود عبارة القداس: وجعله أي الجسد واحداً مع لاهوته بغير إختلاط ولا إمتزاج.

» بدعة ماني هي مصدر من المصادر التي أخذ منها محمد ديانته.
» حسن عبدالعظيم اسمع صوت سوريا من الناصريين في تونس
» الناصريين والقوميين المصريين مستعدون للتطوع بالجيش السوري
» فرويد و«شيعة 14 آذار»
» عن شيعة لبنان وسورية ....جذع جعفري في سنديانة السُنة