صانعة الإرهاب أميركا ...تدعي محاربتها للتنظيمات الإرهابية من جهة و تعمل عكس ذالك من جهة أخرى و في هذا السياق.....
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية هوشيار عبد الله، اليوم أن حادثة تزويد تنظيم "داعش" بالأسلحة تكررت، مشدداً على ضرورة تشكيل لجان تحقيقيه لمعرفة الدول التي تزود التنظيم بالأسلحة,مشيراً الى ان "هذا الأمر يمس السيادة العراقية".
وقال أيضا "لابد من الحكومة ان تتخذ موقف من أميركا على خلفية تزويد تنظيم داعش بالأسلحة والمعدات"، مبينا أن "هناك صورا وأخبار تتحدث عن تزويد داعش بالأسلحة لكن لم تصل إلى اللجنة".
وكانت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين كشفت، امس أن طائرات مجهولة ألقت أسلحة وعتاداً لتنظيم "داعش" جنوب شرق تكريت، مبينة ان هناك دولاً تريد ان تبقي العراق تحت احتلال "داعش" وستعقد اللجنة اجتماعاً خلال الايام المقبلة لمتابعة الحادث.
وتواصل القوات العراقية والبيشمركة الكردية تقدّمها داخل ناحية القيارة جنوب الموصل، يأتي ذلك في وقت يستمر فيه الآلاف من أبناء الموصل بالتطوع في مراكز التدريب التي تشرف عليها القوات العراقية المنتشرة في مناطق سهل نينوى. وحكمت "قوات البيشمركة" قبضتها على مناطق شرق الموصل القريبة من أربيل….فهي انتظرت تنسيقاً مع العشائر العربية لوضع "داعش" بين فكين فالساحل الايسر لناحية القيارة جنوب الموصل تدخله القوات العراقية برفقة مقاتلي العشائر والقوات الكردية .
والمحور الآخر هو غرب الموصل و الذي يمتد لمئات الكيلومترات وصولاً إلى الحدود السورية و التي تشهد نقاطه الأساسية ممثلة بزمار وسنجار,و يذكر ان مسلحون من "داعش" اخططفوا 80 شاباً من قبيلة العبيد بعد هجوم على قرية أربيضة شرق تكريت
ومنع التنظيم في الحويجة رجوع العوائل النازحة من مناطق سيطرته إلى المدن المحررة في الضلوعية ويثرب والإسحاقي .
وبعيدا عن نقاط الإشتباك فإن أنظار "داعش" تتجه صوب معسكرات تدريب مقاتلين من الموصل التي استقطبت الآف المتطوعين منتشرة في مناطق سهل نينوى، حيث الصراع على أشده بين مسلحي "داعش" و"البيشمركة" في محاولة للحصول على تلك المنطقة التي تمثّل مدخلاً لتحرير ما تبقى من مناطق في شمال العراق.
اشتباكات يحاول من خلالها مسلحو "داعش" فتح ثغرات لخرق الحصار الذي أطبقته القوات المشتركة بعد استعادتها السيطرة على اجزاء واسعة من سهل نينوى شرق الموصل.
الحرب ضد داعش لم تثني حيدر العبادي من مشاركته احتفالات الشعب العراقي باسبوع المولد النبوي من خلال زيارته لمنطقتي الكاظمية والاعظمية في العاصمة بغداد,وتجول ايضا بين الحشود المحتفلة بالمولد النبوي الشريف مهنأ الشعب العراقي والأمة الإسلامية بمولد سيد الكائنات.