إسرائيل ... لعنة الزوال القريب 3 ...بقلم : رأفت حرب

^{إسرائيل ... لعنة الزوال القريب 3}

^{خاص "توب نيوز" - رأفت حرب}

^{في الجزء الثالث من إسرائيل_لعنة الزوال القريب، سنعرض كما أشرنا سابقاً، نقاط قوة العدو التي سيستخدمها في الحرب القادمة، والتي ترتكز على عوامل عدة داخلية وخارجية.}

^{في هذه الحرب، لن يكتفي العدو بضرب حزب الله بشكل مباشر،بل سيعمد إلى ضرب كل ما يمكن أن يساعد هذا الحزب أو حتى كل ما يمكن أن يدعم عن قصد أو غير قصد المقاومة في لبنان}

^{على سبيل المثال، في حرب تموز، وُضعت محطات إرسال لقناة المنار...هذه القناة التي قال عنها السيد حسن "لولا المنار لضاع الإنتصار".. بالقرب من محطات أخرى كالجديد و الأل بي سي و الأن بي أن و غيرها من المحطات، وذلك للتمويه و تضليل الإسرائيلي، بهدف حماية البث. لذلك،قرر الإسرائيلي في الحرب المقبلة، ضرب جميع محطات الإرسال في أي مكان في لبنان يشك بوجود المنار بقربه، لتضييق الخناق على قناة المقاومة...لأننا أصبحنا في زمن إن لم يُعرَض الإنجاز على شاشات التلفزة يُعتبر وكأنه لم يحصل.. ولكن "ما تعتلو هم" كل شيء أُخذ في الحسبان.}

^{كما أن المعركة المرتقبة،ستظهرشراستها على مستوى المجتمع أكثر بكثير من حرب تموز، والعدو بات يعلم ذلك.}

^{لذا، أجد من الضروري أحبائي أن أذكركم بكلمة قالها الأمين العام السابق لحزب الله الشهيد السيد عباس الموسوي حين قال أن حزب الله لا يقتصر أبداً على المنتمين تنظيمياً إليه، بل إن كل مؤمن بمبادئ حزب الله والمقاومة، وداعم لها و لو حتى بالدعاء آناء الليل أو عند الفجر أو في أي وقت، هو من صلب و في صلب حزب الله، لأن حزب الله ليس حزباً بخدمة أشخاص بل هو حزب يخدم أفكاراً وقضيةً تسكن في قلوب الشعوب المظلومة والمستضعفة وهي ليست ضعيفة. حزب الله مقاومة لم تأتي من العدم، بل أتى نتيجة لمجتمع عزم على مقاومة الإحتلال ورفض الظلم.}

^{إنما وضعت هذه الملاحظة ليعلم الجميع مسؤوليته، فنحن معنيون جميعاً، تنظيميون وغير تنظيميين، في محاصرة نقاط قوة العدو وإفقادها قيمتها كليا... أما هذه النقاط فأهمها:}

^{شبكة مئات العملاء المنتشرة على جميع الأراضي اللبنانية و التي يمكن أن تؤذي المقاومة في أماكن حساسة خاصة في زمن}

^{الحرب، إذا ما حصلت أخطاء معينة.}

^{أحد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي يقول: أنا لا أعتقد أنه مر على إسرائيل زمن، كنا نعلم فيه هذا الكم من المعلومات عن حزب الله كما نعلم اليوم.}

^{حسنا...إن أردنا أن نكون واقعيين لا بد أن نعترف بأن هذا الكلام مخيف و مخيف جداً،و لكنه شبيه جدا لما كان يقال ما قبل الحروب السابقة ،فقرار حرب تموز تم آتخاذه بناءً على معلومات مؤكدة من الإستخبارات، أُرسلت إلى قيادة الأركان ومنثم إلى رئيس الحكومة "إيهود أولمرت"تفيد بأن الجيش الإسرائيلي حدد 80 بالمئة من المواقع السرية ومخازن الأسلحة التابعة للمقاومة، وأنه من الممكن وفي غضون يومين إزالة هذه المواقع عن وجه الأرض... عندها تم آتخاذ القرار الحاسم... ظننا أن النصر بات قريبا... أما ما تبين لاحقا بعد آنتهاء الحرب، وبحسب المعنيين بالحزب، أن العدو كان يمتلك أقل من 15 بالمئة فقط من المعلومات السرية.}

^{ثانياً، الإحتمال الكبير بأن يترافق أي عدوان إسرائيلي على لبنان مع عدوان داخلي من الخونة والكارهين للمقاومة، الذين قد يصلون بكرههم إلى حد التنسيق المباشر في العمليات على الأرض، حتى أن بعضهم وصل بأحلامه وخياله إلى قوله أن المعركة الصعبة ستكون معركة السيطرة على الضاحية الجنوبية، لأنه يظن أنه قادر هو و"زعرانو" أن يدوس داخل الضاحية ولو بشبر واحد. على كل حال، ألفت نظركم إلى أن في حرب تموز ،وبحسب أحد أهم العسكريين في المقاومة الإسلامية، أبقت المقاومة على ثلث قوتها خارج نطاق العمل ،لأن مهمة هذا الثلث كانت السيطرة على لبنان في حال تواطأت أطراف داخلية عسكريا مع العدو.}

^{الفضائيات الإعلامية التي ستنطلق لتبث إشاعات هائلة بهدف هدم معنويات شعب المقاومة، لهذا لا تشاهدوا ولا تصدقوا أيا منها وآكتفوا في زمن الحرب، بمشاهدة المنار والفضائيات الصديقة ،فاليوم أصبحت الحرب النفسية من أهم محاور الصراع على الإطلاق وهي التي ستولد النصر في النهاية.}

^{أما التقدم التكنولوجي، فلم يعد نقطة قوة عند العدو، لأن التكنولوجيا العسكرية أصبحت اليوم ملكاً للطرفين، والمعركة في هذا المجال، أصبحت معركة العقول الذكية، وما يميز عقول رجال المقاومة، أنها مسددة من الله بإيمان القلوب.}

^{في الجزء الرابع والأخير من هذا التحقيق، سنعرض عليكم النهاية المتوقعة للحرب الأخيرة، وكيف سينتهي كابوس الدولة الصهيونية بالزوال الحتمي والتام وسنستفيض إن شاء الله.}

» اسرائيل...لعنة الزوال القريب "1"
» عقاب صقر.. روح نضب - رأفت حرب
» المبادرة التي أغضبت إسرائيل والغربان والعربان !! بقلم: الإعلامية مها جميل الباشا
» أظننت يا مشعل! - رأفت حرب
» مثيرون للدجل - رأفت حرب