«داعش» يواصل اجتياح القرى الكردية وتركيا تريد منطقة عازلة بدء الغارات الفرنسية والبيت الابيض : لا لقاء بين اوباما وروحاني

«داعش» يواصل اجتياح القرى الكردية وتركيا تريد منطقة عازلة بدء الغارات الفرنسية والبيت الابيض : لا لقاء بين اوباما وروحاني

20 سبتمبر 2014

التطورات في المنطقة تتسارع على
وقع «طبول الحرب» وبدء الطيران الفرنسي بشن اول غارة على مواقع تنظيم داعش في العراق وانهاء المانيا استعداداتها مع معظم الدول المشاركة في التحالف الدولي.
الاستعدادات للحرب تتزامن مع تقدم مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في شمال حلب وسيطرتهم على اكثر من 60 قرية كردية وربما هذا التطور العسكري يتزامن مع الحديث «التركي» عن اضافة منطقة عازلة على الحدود التركية – السورية – العراقية.
هذا التقدم لمسلحي «داعش» يبقى ايضا وسط تزايد المخاوف من حدوث مجازر في هذه القرى بعد ان اشارت المعلومات الى قيام عناصر تنظيم الدولة الاسلامية بقتل عائلات كردية في معظم القرى التي دخلوها.
كما تأتي هذه التطورات مع اشتباكات عنيفة بين الجيش العراقي وقوات البشمركة الكردية وعناصر داعش في منطقة الموصل وقرى كردستان حيث اعلن محمود برزاني «ان هجمات داعش على غرب كردستان تشكل تهديدا للشعب الكردي باسره».
ووسط هدير الطائرات والاستعدادات العسكرية تواصل اعلان المواقف من واشنطن وموسكو وباريس ولندن والمانيا وايران والعراق حول اهداف التحالف الدولي ضد «داعش». وسط استمرار المخاوف الايرانية الروسية من غموض الحملة وتأكيد موسكو انها تنتظر دعوة للمشاركة بالتحالف الدولي ضد «داعش».
على صعيد آخر، عقد مجلس الامن الدولي اجتماعا مساء امس اعلن فيه دعم العاصمة العراقية بغداد في حربها ضد الجماعات المتطرفة واكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري خلال الاجتماع عن دورلايران في مواجهة مقاتلي تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، واشار الى ان اكثر من دولة اعلنت عن التزامها في محاربة داعش وتقديم الدعم الملموس اما وزير خارجية فرنسا فاشار الى ان فرنسا ستساهم في الحرب على «داعش» ونفذت اول غارة على مواقع التنظيم في العراق.
من جهته اعلن البيت الابيض انه لا يتوقع عقد اجتماع بين باراك اوباما والرئيس حسن روحاني على هامش جلسات الامم المتحدة.
وفي المواقف، اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان «تدخلنا ضد تنظيم «داعش» حصل بطلب من السلطات العراقية، ولا بد من إضعاف هذا التنظيم الذي يهدد المنطقة بأسرها»، معتبرا «ان خطورة «داعش» تتجاوز منطقة الشرق الاوسط وتهدد العالم كله». واشار هولاند في حديث صحفي الى ان «فرنسا حريصة على أمن دولة إسرائيل، لافتا الى «اننا ناقشنا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس سبل انهاء الصراع مع اسرائيل وتحقيق السلام «.
بان كي مون
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أعرب عن «اعتقاده بأن إيران ستلعب دورا بناء في العراق وسوريا». وخلال لقائه وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، امل كي مون ان «يتم التوصل الى اتفاق شامل بشأن البرنامج النووي الايراني».
الى ذلك لفت وزير الخارجية الاميركية جون كيري الى ان «العملية العسكرية ضد تنظيم «داعش» في العراق وسوريا ستستغرق وقتا»، معتبرا ان «كل دول المنطقة لديها مصلحة لوقف المجازر في هذين البلدين».واشار كيري في حديث تلفزيوني، الى ان «علماء المسلمين اكدوا ان «داعش» لا تمثل الاسلام».
واشار كيري إلى انه «لا بد ان يكون الحل سياسياً في سوريا لانهاء الازمة فيها»، معتبرا ان «هذا الحل يجب ان يحمي الجميع بمن فيهم الاقليات، وان على ايران ان تدرك ان الحل في سوريا لن يكون عسكريا».
واشار كيري الى ان «الاكراد لعبوا دورا كبيرا في مواجهة المسلحين المتطرفين»، لافتا الى «اننا نريد ان تصبح العراق دولة قادرة على التحكم بمصيرها، ونريد لشعوب المنطقة ان تعيش في سلام وكرامة»، موضحاً أن «الحكومة العراقية تشكلت في اوضاع صعبة وتعهدت بتوحيد الشعب»، مؤكدا ان «واشنطن لن ترسل قوات برية الى العراق».
روسيا
مدير قسم التحديات والأخطار الجديدة التابع لوزراة الخارجية الروسية إيليا روغاتشيوف أعلن أن «موسكو لا تنتظر من أحد دعوة للمشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش»، مؤكداً أن «روسيا تدعم بأشكال مختلفة الدول التي تكافح هذا التنظيم المتطرف».وأشار روغاتشيوف في تصريح إلى أن «روسيا الاتحادية تدعم بأشكال مختلفة الدول التي تكافح «داعش».
وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أكد على «الدور الهام الذي تقوم به السعودية لدعم التحالف الدولي لمكافحة إرهاب «داعش» والتنظيمات الإرهابية الأخرى»، مشيرا إلى أن «تجارب السعودية حيال الإرهاب تعتبر مثالية وحظيت باحترام العالم»، مضيفاً إن «اجتماع جدة الإقليمي لمكافحة الإرهاب أعطى قوة لجهود التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب»، موضحا أن «اجتماع باريس شكل بداية لمسار خارطة طريق للتعامل مع الأزمة العراقية وإحلال السلام في العراق واجتثاث تنظيم «داعش» البربري من معاقله».
وأضاف شتاينماير إن «المساعدات الإنسانية لم تعد كافية وأن المطلوب هو دعم عسكري وخطوات سياسية فضلا عن توجه استراتيجي إقليمي لدعم التحالف تشارك فيه الدول الإقليمية الهامة في المنطقة».
فيما أشار وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى أنه لو لم تكن المساعدة الايرانية العاجلة للعراق لكانت الحكومة العراقية ومنطقة كردستان قد سقطتا بيد تنظيم «داعش».واكد ظريف خلال حديث لصحيفة «ناشيونال اينترست» الاميركية أنه لولا ايران ودول اخرى في المنطقة التي تعرّفت على حقيقة جماعة «داعش» لكان العالم يواجه تنظيماً يدير عملياته من العاصمة السورية دمشق.
كما لفت الى أنه على «اميركا والتحالف ضد «داعش» ان يعلموا بأنه لا يمكن التمييز بين تهديد «داعش» في سوريا والعراق».
الخارجية السورية أشارت في بيان الى ان «الحكومة السورية تؤكد مجددا التزامها بالواجبات المترتبة عليها بموجب اتفاقية فصل القوات والتي تجلى من خلال احترامها لولاية «الأندوف» وتقديم كل التسهيلات اللازمة لها»، لافتة الى ان «دعم إسرائيل للإرهابيين يعرض الأمن والسلم الإقليميين للخطر».
الى ذلك اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي «حرصه على حل المشكلات بين بغداد واربيل»، داعيا «حكومة اقليم كردستان العراق الى اتخاذ قرارات صعبة في سبيل التوصل لاتفاق حول القضايا النفطية العالقة».وأعرب العبادي في تصريح له عن أمله في أن «تكون الزيارة بادرة خير للتفاهم حول العديد من القضايا وحل المشكلات بين الحكومة الاتحادية والاقليم»، لافتا الى انه «حريص جدا على اتخاذ قرارات اساسية صعبة»، مطالبا ايضا «حكومة اقليم كردستان العراق بأن تتخذ قرارات صعبة في سبيل حلحلة المشكلات ومنها الاتفاق حول النفط بما يصب في مصلحة الشعب العراقي برمته بما يتضمن الأكراد».
رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسعود برزاني، اكد ان «هجمات تنظيم «داعش» الوحشية على منطقة كوباني وغرب كردستان هو بمثابة تهديد للشعب الكردي بأسره واستهداف لوجوده».وناشد البرازاني في مؤتمر صحفي، «جميع القوى الكردستانية التوحد للدفاع عن كرامة وأرض وحياة مواطني كوباني».
المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني أيد الضربات الأميركية والفرنسية التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية ولكنه شدد في المقابل على ضرورة صون استقلال البلد.وقال ممثل المرجعية الشيعية عبد المهدي الكربلائي في خطبة ألقاها نيابة عن السيستاني في صلاة الجمعة بمدينة كربلاء إنه حتى لو كان العراق بحاجة إلى مساعدة من الأشقاء والأصدقاء في قتال ما سماه «الإرهاب الأسود», فإن الحفاظ على سيادته واستقلال قراراته أولوية قصوى.وشدد على أن تكون المساعدة العسكرية الأجنبية وفق «ضوابط صارمة», ودعا القادة السياسيين إلى الحذر خشية أن تكون المساعدة العسكرية مدخلا للمساس باستقلالية القرار العراقي.كما دعاهم إلى ألا يتخذوا من التنسيق والتعاون مع دول أجنبية ذريعة لهيمنة القرار الأجنبي، حسب تعبيره.
الكونغرس
على صعيد آخر أقر الكونغرس مشروع قانون تدريب وتسليح المعارضة السورية «المعتدلة»، فيما سارع الرئيس الأميركي باراك أوباما بالإشادة بما وصفه الرد السريع للكونغرس على دعم المشروع، معتبرا أن ذلك يؤكد على وحدة الأميركيين في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.وتبنى مجلس الشيوخ خطة أوباما بأغلبية 78 صوتا مقابل 22، وهو ما يمكنه من إجازتها وتوقيعها لتصبح قانونا.
وكان مجلس النواب الأميركي قد أجاز خطة دعم وتسليح «المعارضة السورية المعتدلة» بتمويل تبلغ قيمته خمسمائة مليون دولار، وذلك بتأييد 273 نائبا مقابل رفض 156.
وتعليقا على ذلك، قال أوباما إن التأييد القوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة يظهر أن الأميركيين متحدون في المعركة ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.وأشار إلى أن أكثر من أربعين دولة -من بينها دول عربية- تعرض المساعدة في إطار تحالف دولي لمواجهة تنظيم الدولة.
وفي هذا الإطار، رحّب أوباما بقرار فرنسا القيام بضربات جوية في العراق ضد تنظيم الدولة، مشيرا إلى الدور الذي تلعبه باريس في مواجهة «الإرهاب». وقال «فرنسا أحد حلفائنا القديمين والمقربين، وهي شريك صلب في الجهود التي نبذلها ضد الإرهاب».
صحيفة «واشنطن تايمز» الاميركية نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم : «أنه وراء كواليس إستعدادات الجيش الأميركي للضربات الجوية ضد تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، تستعد وكالة المخابرات المركزية الاميركية لتوجيه ضربات من طائرات بدون طيار وتعمل جاهدة في عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية حول هذا الموضوع». وأكد مقربون من وكالة الاستخبارات انها، في اطار العمليات العسكرية في المنطقة، تعزز وجودها في البلدان القريبة من سوريا، بما فيها الأردن، كما تعزز ارتباطها بالعملاء الاقلـيميين.
ومن المقرر أن تقدم الوكالة الدعم السري التقليدي للجيش الاميركي من خلال جمع معلومات استخباراتية عن القادة الإسلاميين وقواعد التدريب وشبكات الاتصالات وغيرها من الأهداف، ومن المتوقع أيضاً أن تنشأ الوكالة قواعد للطائرات بدون طيار.
وفي هذا الاطار تقوم الوكالة بجمع المعلومات عن تنظيم «داعش» من خلال حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، سواء الرسمية أو غير الرسمية، مثل تويتر وفايسبوك، بالرغم من أن شبكات التواصل الاجتماعي تشكل هدفاً متحركاً لكنها قد قدمت حتى الآن معلومات قيمة.
تركيا
وامس فتحت تركيا، حدودها أمام مئات الأكراد السوريين، الذين يفرون أمام تقدم تنظيم «داعش» في شمال شرق سوريا، حسب ما أفادت شبكات التلفزيون التركية. وتجمع مئات النازحين منذ الخميس على الحدود مع تركيا، التي رفضت في مرحلة أولى استقبالهم، مفضلةً تقديم المساعدة لهم على الأراضي السورية.
وعرضت شبكة «سي. إن. إن» تركيا مشاهد ظهر فيها مئات الأشخاص، معظمهم من النساء والمسنين والأطفال، يدخلون إلى تركيا أمام أنظار قوات الأمن وعدسات التلفزيون.
وكانت علامات الإعياء الشديد تظهر على النازحين الذين يحملون أغراضاً قليلة، وغابت امرأة عن الوعي لدى دخولها الأراضي التركية قبل أن تهرع الفرق الطبية التي أرسلت إلى الموقع لمساعدتها. وذكرت وسائل الإعلام أن ضجيج الأسلحة النارية والانفجارات كانت تسمع من قرية ديك ميداس التركية.
وكان الجنود الأتراك والأكراد الأتراك، الذين لديهم أقرباء بين النازحين، يساعدون اللاجئين على عبور الحدود ويقدمون لهم الماء والطعام.
واستخدمت قوات الأمن التركية في الصباح الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على الأراضي التركية لتفريق 100 متظاهر كانوا يحتجون على رفض سلطات أنقرة في بادئ الأمر استقبال النازحين.
ورفضت تركيا لأكثر من 24 ساعة استقبال النازحين الذين تخطت أعدادهم في بعض الأحيان ثلاثة آلاف، بحسب الصحف التركية، وقد احتشدوا على طول الأسلاك الشائكة التي تفصل بين البلدين على مقربة من بلدة ديكميتاس التركية.
وقال رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو، في تصريح صحافي على هامش زيارة رسمية الى اذربيجان: «لقد فتحنا حدودنا. وسنقدم بالتأكيد مساعدة الى هؤلاء الناس». وأضاف: «سنساعد جميع المهجرين بكل الوسائل المتاحة لنا، لكن هدفنا الأساسي هو مساعدتهم ضمن الحدود السورية إذا أمكن».
ومن جهته، قال نائب رئيس الوزراء، نعمان كورتولموش، إن داعش اقترب 7 أو 8 كيلومترات من الحدود التركية ويهدد حوالى 4000 شخص يقيمون في القطاع، مشيرا الى خطر نزوح 100 ألف شخص إذا سقطت مدينة عين العرب «كوباني» بأيدي «داعش». وأكد كورتولموش أيضا استعداد تركيا للدفاع عن نفسها إذا هددها «داعش» بصورة مباشرة، مضيفاً أن «كل التدابير قد اتخذت».
المانيا
ميدانيا أعلنت الحكومة الألمانية عن وصول سبعة مستشارين عسكريين الى مطار اربيل لتدريب قوات البيشمركة على استخدام أسلحة من المقرر أن ترسلها برلين في الأسبوع المقبل. ولفتت الحكومة الألمانية في بيان الى أنه «من المقرر نقل أول جزء من شحنة الأسلحة الألمانية إلى مدينة اربيل عاصمة اقليم كردستان في 22 أيلول الحالي»، مشيرة الى «وصول سبعة عسكريين ألمان إلى شمال العراق لتدريب قوات البيشمركة على كيفية استخدام هذه الأسلحة».وأوضحت الحكومة الالمانية أن «الجيش الالماني يستعد لإرسال أول شحنة أسلحة الى إقليم كردستان العراق، من بينها آلاف البنادق و20 سلاحا مضادا للدبابات و120 قاذفا مضادا للدروع بانزرفاوست».
فرنسا
وامس قال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن سلاح الجو الفرنسي نفذ أولى غاراته ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، وذلك ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق.وقال بيان من مكتب الرئيس الفرنسي بعد زمن قصير على الغارات إن مقاتلات رافال شنت أول هجوم على مستودع إمدادات تابع «للإرهابيين».
المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد في العراق العميد سعد معن أعلن في بيان عن «احباط القوات الأمنية محاولة ارهابية لاقتحام سجن العدالة في مدينة الكاظمية شمالي العاصمة، معلناً عن «مقتل ثمانية اشخاص وإصابة ستين اخرين بانفجار سيارات مفخخة وسقوط قذائف هاون في المنطقة».
الى ذلك لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم في تفجيرين بمدينتي بغداد وكركوك، وجاء ذلك بعد يوم من مقتل أكثر من عشرين شخصا في هجوم دام هز العاصمة العراقية.
وقال مصدر أمني في بغداد إن سيارة مفخخة انفجرت قرب مطاعم شعبية في منطقة أريختة واستهدفت حسينية آل مبارك بحي الكرادة، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وجرح العشرات.وأشار مصدر طبي إلى أن من بين القتلى امرأتين، وسجل إصابة أربع نساء وثلاثة أطفال بجروح، جراء الانفجار.
من ناحية أخرى، قال مصدر بشرطة كركوك بشمال البلاد إن دراجة نارية مفخخة انفجرت في سوق للأسلحة في حي عصري جنوب المدينة، مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 14 آخرين.
الديار

» الريبة الكردية في سوريا من المسلحين والمتشددين... وتركيا
» لا منطقة عازلة لا شريط آمناً
» خطة اسرائيلية لاقامة منطقة عازلة في الجولان
» لا منطقة عازلة لا شريط امن –روزانا رمال
» طهران تحذّر أنقرة: ممنوع إقامة منطقة عازلة!