موقع لبناني ينفرد بنشر تفاصيل تكشف للمرة الأولى عن «العميل الشيعي ابراهيم ياسين» الذي اصبح حاخاماًجمال قاسم – اونلي ليبانون
“ابراهيم ياسين” او “ابراهام سيناي” حاخام لبناني في اسرائيل .. هكذا ضجت مواقع التواصل الإجتماعي اليوم بالمقابلة التي نشرتها احدى القنوات الصهيونية متباهية بـأصله “الشيعي” من لبنان.
يتحدّر العميل “ابراهيم ياسين” من قرية في البقاع الغربي تدعى “الدلافة”، تقع في قضاء منطقة حاصبيا وهو ابن واحدة من اكبر العائلات في البلدة التي تعرف القصة بحذافيرها ولكنها لم تنشر من قبل، ليس بهدف التغطية او التعتيم على الموضوع انما لسبب نبذ اهالي البلدة له ونسياهم لهذا الرجل الذي “نبش من التاريخ” كما قال احدهم.
اليوم وبعد شيوع النبأ عن اول “شيعي يتحوّل الى حاخام”، بحسب التعابير التي انتشرت على الأنترنت، ينفرد موقع “اونلي ليبانون” بنشر حقيقة هذا العميل الذي لا يقل شأناً عن غيره من العملاء الذين عملوا لصالح العدو الصهيوني، وذلك من خلال معلومات خاصة حصل عليها موقعنا حصرياً من احد اقارب آل ياسين في الدلافة.
يبدأ “م.ي” حديثه لأونلي ليبانون، من المعلومة التي تحدث عنها العميل ياسين في بداية مقابلته عن قيام حزب الله بإحراق طفله امام عيونه، نافياً الخبر جملة وتفصيلاً، مؤكداً حقيقة حصول حادثة الحرق التي لا علاقة لحزب الله بها لا من قريب ولا من بعيد بحسب قوله، وان ما حصل هو حادث عرضي تعرَض له الطفل اثناء لهوه مع اخيه الذي سكب عليه مادة “البنزين او المازوت” ومن ثم اشعله الأمر الذي ادى الى وفاته على الفور، واصفاً “العميل الحاخام” بالكاذب الذي اختفى لسنوات طويلة وعاد متجنيّاً على حزب الله الذي لم يكن قد اصبح تنظيماً معروفاً في تلك الأيام.
يتابع “م.ي” كلامه لموقعنا، بالقول ان العميل ياسين كان من اوائل اللبنانيين او العرب المنضمين لجهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، مشيراً الى انه كان عميلاً مزدوجاً يعمل لصالح حزب الله في بداية التسعينات ويقدم لهم معلومات مؤكدة عن الإسرائيليين بالإضافة الى عمله مع الموساد.
ويؤكد “م.ي” ان “الحاخام العميل” انتقل الى فلسطين في العام 1997، وبدأ بالدراسة في ذلك العام الى ان اصبح حاخاماً له نفوذ داخل الأراضي المحتلة، لافتاً الى انه كان “امياً” لا يجيد القراءة والكتابة عند انتقاله وبدأه الدراسة لسنوات عدة حتى اصبح احد اشهر الحاخامات في “اسرائيل”.
وعن عائلة “ابراهيم ياسين” يقول “م.ي” انه لا يعلم عنها شيئاً ما عدا معلومات غير مؤكدة عن احد ابناءه الذي قيل انه يعمل طياراً في سلاح الجو الإسرائيلي.
وفي ختام حديثه لـ “اونلي ليبانون” يقول “م.ي” ان هذا الرجل عار على العائلة وعلى القرية التي نسيته ولا تريده لا هو ولا حتى عائلته، مشدداً على الكلام الذي قاله السيّد نصرالله في وقت سابق ان العملاء لا دين ولا طائفة لهم، لافتاً الى ان هؤلاء الأشخاص دينهم ومعبودهم المال والقتل وارتكاب الجرائم، مستذكراً كل المعاناة التي كانوا يعانونها من قبل عملاء جيش لحد، مشيراً الى انه لا فرق بين هذا الرجل واي عميل على الإطلاق سوى باللقب الذي حصل عليه من اسياده الصهاينة.