الأحزاب الجديدة والحكومة المرتقبة.. حلم الوصول للسلطة لا يغيب (2)

[rtl]الأحزاب الجديدة والحكومة المرتقبة.. حلم الوصول للسلطة لا يغيب (2)[/rtl]

[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl]
[rtl]ايفين دوبا
أصدر الرئيس السوري، بشار الأسد، مرسوماً، كلف بموجبه، الدكتور وائل الحلقي، بتشكيل الحكومة الجديدة، وأصبحت الحكومة الحالية، حكومة تسيير أعمال، منذ خطاب القسم الذي أداه الرئيس الأسد بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.

ومنذ أداء الرئيس الأسد القسم، ومرحلة جديدة من التكهنات والإشاعات حول أسماء الوزراء الجديد تناقلت على مختلف وسائل الإعلام، وأياً كانت تلك التوقعات، ما يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، هو وجود تجربة جديدة على مرحلة الحكومة السورية التي ستتشكل قريباً، وهي الأحزاب الجديدة، التي ترخصت خلال الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد.

"عربي برس" استطلع آراء أمناء الأحزاب السورية الجديدة حول فكرتهم في الحكومة الجديدة، في وقت اتفقت أغلب الأفكار على ضرورة إشراك تلك الأحزاب في الحكومة والأسباب في ذلك متعددة كما جاءت على لسانهم.

إقصاء من لا يعمل..

انتقادات كبيرة كانت من نصيب الحكومة السابقة، حيال التعاون مع الأحزاب الجديدة، وهو ما أشار إليه أمين عام حزب التضامن العربي الديمقراطي، ماهر شحود كرم، مشيراً إلى أنّ بعض الوزارات؛ حيث عملت بعض الوزارات في الحكومة الماضية بفعالية كبيرة، مثل وزارة الكهرباء، في حين قصرت الأخرى في عملها، ما يعني ضرورة تلافي الأخطاء السابقة. وأضاف كرم:" المرحلة القادمة من عمر سوريا حساسة جداً، ويلزمها عمل ، ويجب المحافظة على كل من سيجتهد وإقصاء من لا يعمل".

إيقاف نزيف الدم أولاً..

بدورها، أكدت رئيسة حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية، بروين إبراهيم، على ضرورة إعطاء الحكومة الجديدة فرصة للعمل قبل انتقادها، فالتقصير ليس من شخصيات الحكومة بل هناك شيء أكبر منهم.

ولفتت إبراهيم، إلى ضرورة أن يكون ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة من يعمل على إيقاف نزيف الدم، ومن ثم التفكير بباقي الأمور، مشيرةً إلى ضرورة إشراك الأحزاب الجديدة في الحكومة القادمة.

الوفاء أهم من المشاركة..

أمين حزب الشعب، نواف الملحم، أكد على ضرورة إشراك الأحزاب الجديدة في الحكومة القادمة، ولكن، الأهم من هذا أن تعمل بوفاء وإخلاص، مضيفاً:" ثمة مشاركة واضحة من قبل العاملين في الأحزاب الجديدة من أفراد وأمناء، في العديد من الفعاليات الحكومية، من مصالحة وفعاليات لمجلس الشعب، وخطط إعادة إعمار، وأمور أخرى كثيرة".

ولفت الملحم، إلى أن من أثبت ولاءه خلال المرحلة الماضية يجب أن يكون شريكاً في إدارة المرحلة القادمة.

المشاركة لا بد منها..

مع هذا، ثمة فكرة مهمة أراد أمناء الأحزاب الجديدة إيصالها وتكمن في ضرورة المشاركة في الحكومة القادمة، بغض النظر عن نوعية التمثيل السياسي في الحكومة، وهو ما أكد عليه، أمين عام حزب التنمية الوطني، أنس صالحاني، حين قال:" كان للأحزاب الوطنية السورية في عمر الأزمة السورية دور مهم في التصدي للإرهاب في سوريا، لذا لا بد من دور لنا في الحكومة القادمة".

يذكر أنّ:

صدر المرسوم التشريعي رقم (100)، والناظم لعمل الأحزاب في 4- 8- 2011، الخاص بقانون الأحزاب، ووصل حتى تاريخ عدد الأحزاب المرخصة أحد عشرة حزباً.. توقف عمل حزب واحد منها، وهي:

- حزب التضامن: مقرّه الرئيسي حمص، ونقل إلى دمشق مؤقتاً، أمينه العام محمد أبو قاسم، وكان قد فصل الأمين العام السابق له وهو عماد الدين الخطيب، لفراره خارج القطر، تمّ الموافقة على الترخيص 22-12-2011.

- الحزب الديمقراطي السوري، مقرّه في حلب، أمينه العام أحمد مصطفى الكوسا، تمّ الموافقة على الترخيص 1-1-2012.

- حزب الأنصار، مقرّه دمشق، أمينه العام يعمر الزوني، أوقف نشاط الحزب بموجب حكم محكمة الاستئناف المدنية الأولى بدمشق، تمّ الموافقة على الترخيص 22-1-2012.

- حزب الطليعة الديمقراطي، مقرّه دمشق، أمينه العام نوفل نوفل، تمّ الموافقة على الترخيص 22-1-2012.

- حزب التضامن العربي الديمقراطي، مقرّه الرقة وريف دمشق، أمينه العام ماهر كرم شحود، تمّ الموافقة على الترخيص 12-2-2012. - حزب التنمية الوطني، مقرّه دمشق، أمينه العام ظافر سعد الدين، تمّ الموافقة على الترخيص 15-2-2012.

- حزب الشباب الوطني السوري، مقرّه ريف دمشق ونقل إلى دمشق، أمينه العام ماهر مرهج، 14-3-2012.

- حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية، مقرّه دمشق، بروين ابراهيم، تمّ الموافقة على الترخيص، 14-3-2013.

- حزب سوريا الوطن، مقرّه دمشق، أمينه العام مجد نيازي، تمّ الموافقة على الترخيص 25-3-2012.

- حزب الإرادة الشعبية، مقرّه دمشق، ينوب عن المؤسسين الدكتور قدري جميل، تمّ الموافقة على الترخيص 4-6-2012.

- حزب الشعب، مقرّه دمشق، أمينه العام نواف عبد العزيز ملحم، تمّ الموافقة على الترخيص 8-8-2012.
عربي برس[/rtl]

» الأحزاب الجديدة والحكومة المرتقبة.. حلم الوصول للسلطة لا يغيب
» الأسد: تراجع دور الأحزاب العربية أفسح المجال أمام الأفكار الغريب
» الموت يغيب الزميل الإعلامي مهران يوسف
» مجلس التعاون الخليجي: لتحقيق انتقال سلمي للسلطة في سوريا
» همام حوت .. من " كاراكوز " للسلطة إلى " كراكوز " للمعارضة