سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: حلب و ادلب ثنائي يربطه العسكر قبل الجغرافيا الخميس أبريل 24, 2014 1:49 am | |
| [rtl]حلب و ادلب ثنائي يربطه العسكر قبل الجغرافيا[/rtl]
[rtl]وكالة أوقات الشام الإخبارية[/rtl] [rtl] الجزء الأول
حلب عاصمة الشمال السوري , عاصمة الاقتصاد السوري , دخلت دائرة النار في يوم مشؤوم اثنا عشري "2012", لم يعد المهم من هو وراء طعن أحد أهم مدن ثقل الدولة السورية التي عاشت طيلة عامين من الاحداث حالة من الهدوء والاستقرار لاشك ان للتركي دور اساسي في تدمير حلب , عدا عن احلام السلطان رجب خبيث اردوغان , فـ للمافايا العالمية دور في تدمير أحد أقوى مراكز الصناعة في الشرق الأوسط , كان من الممنوع ان يصل العقل السوري الصناعي لما بعد حد "التمرس والحرفية" لاشك أيضاً ان بعض من في الداخل رجالات الطابور الخامس , ساهمو في تدميرها سواء بحسن نية أم عن سابق اصرار , بقرارات اقتصادية أم في الوقوف امام قرارات كاد من الممكن ان تحمي عاصمة الشمال . العدو في بادئ الامر عمل على خلق بيئة شبابية عاطلة عبر تدمير المقومات والبنى الاقتصادية للوطن السوري , لتاتي المرحلة اللاحقة , الاغراء المالي وشراء الذمم ونشر ثقافة السلاح .
" مقدمة ثقيلة قد تكلفنا ثمن "
ضرب مراكز الدولة في الريف الشمالي لحلب ليتبعه اغراق ارهابي بادخال افواج الارهابيين عبر الحدود التركية , كان في الداخل من هو بانتظارهم وهنا لا نعني المكون الشعبي , ولو انه من الواجب ذكر ان (بعض المناطق) اخذت على عاتقها تمويل هذا المشروع بشرياً , ونؤكد ان المناطق ذاتها غادرتها عوائل تقطن حلب حاليا وتقدم الشهداء دفاعاً في وجه من باع ذممه .
"رمضان الأسود" هكذا أسماه أهالي حلب , الروايات تجف الاقلام لكثرتها , لعلها تتفق على لون واحد (الأسود) لم يتأخر الجيش كيف لا وهو من يحمل على عاتقه محاربة العدو القادم من خلف الحدود و تحمل أخطاء وطعنات الداخل , ليستعيد الكثير من الاحياء ضمن حلب المدينة اضافة لقرى محيطة. الارهاب والسلاح المتدفق عبر الحدود يفرض على الجيش والقوى المساندة من تشكيلات القوى الامنية والدفاع الوطني على اعتماد تكتيك "الدفاع و المشاغلة الميدانية و اقتناص الفرص لحسم بعض المواقع من حين الى حين تمهيداً لوصول اللحظة السياسية والميدانية المناسبة ل انطلاق عمليات الحسم" يكاد لا يختلف اثنان او لا يجرؤ عاقل على القول ان حلب 2012 هي ذاتها حلب الآن 2014, بل و بنظرة موسعة , مقارنةً مع مايوجهه الجيش والشعب في حلب في غيره من المحافظات , تفوقت حلب عسكرياً على الكثير من اخواتها .
مؤشرات سياسية عدة اطلقت صافرة البداية لخلاص حلب , احدها اطلاق سراح مخطوفي اعزاز ..قد لايكون من المنطق الظاهري الربط بينهما , نفرد لاحقأ شرحأً مفصل نوضح به معنى اطلاق سراح مخطوفي اعزاز على المستوى السياسي و ترجمته ميدانياً . يذكر ان في صفحة العقيد السوري كنا قد تنبئنا بسلسلة انتصارات في حلب بناءاً على معطيات سياسية ميدانية. في الـ20 من الشهر العاشر2013 أطلق سراح مخطوفي اعزاز , أيام ليبدأ زلزال الجيش في حلب ونقطة البداية كانت بلدة حمام الواقعة 13 كم جنوب خناصر ليتبعها بأيام وفي الثاني من الشهر الحادي-عشر 2013 تحرير بلدة القرباطية جنوب خناصر 5كم لتكتمل مع تحرير خناصر وتواصل القوات الزحف باتجاه السفيرة محررةً القرى المحيطة كـ أبو دريخة و ام ميال ورسم عسكر , ليعزز درع حلب الجنوبي بتحرير مدينة السفيرة
ما أهمية تحرير ريف حلب الجنوبي ؟ عدا عن تأمين شريان حلب الوجيستي على المستويين المدني والعسكري , ريف حلب الجنوبي اصبح قاعدة اسناد وامداد لوحدات الجيش , والدليل على ماسبق هو الاكتساح الميداني للجيش في محور شرق حلب بدءاً من تحرير اللواء-80 النقارين كرم القصر كرم الطراب حي جبل بدرو وصولاً للمدينة الصناعية ومحيطها باكملها , قاطعاً أحد أهم شرايين الامداد الارهابية في حلب المدينة . عدا عن التقدم الميداني في عزيزة والشيخ لطفي جنوب حلب والتقدم في حويجنة وتل علم شرق السفيرة .
ما طبيعة الميدان في حلب الآن ؟ مصادر اعلامية اوردت ان نوعية المقاتلين الذين شنو هجمات حلب هي مجموعة ارهابية وصلت حديثاً الى تركيا وتولت العمليات في حلب و كسب , مايميز هذه المجموعة هي خبرتها الكبيرة في الارهاب "خبرة لسنين" .. وفق مصادر ايضاً خسائر المجموعة على جبهة الجوية في حلب +100 ارهابي أجنبي , وفي كسب العدد أضعاف . فشل الهجمة الاولى في تحقيق هدفها على محور الجوية والذي وفق ماتنطق به الخرائط الهدف هو الوصول لدوار المالية واحتلاله والتحضير لـ الالتفاف على مبنى الاستخبارات الجوية .
الهجمة بشكل متزامن على محاور الاكاديمية العسكرية فشلت والتي كان هدفها احتلال مدرسة الحكمة و تل مؤتة استطاع المرتزقة احراز تقدم بسيط والسيطرة على بعض التلال المقابلة لمدرسة الحكمة والتي سرعان ما انسحبو منها تحت وطأة نيران الحق .
الفشل في المحور الأخير يفسر سبب هجوم المسلحين على الراموسة ويعلمون علم اليقين ان للجيش طرقات وتفرعات لاتنقطع وما قامو به هدفه التضييق على حلب معيشياً , هجوم الراموسة والذي انطلق من حي العامرية احتل فيه المسلحون مجمع سادكوب , وعدة كتل في المنطقة الصناعية في الراموسة , ليستعيد الجيش بعد فترة قصيرة سادكوب و عدة كتل في المنطقة الصناعية .
على جبهة المدينة الصناعية اخر ما حققه الجيش هو تحرير الطعانة وتل الطعانة و كتيبة الدفاع الجوي , فيما تواردت أنباء عن تحرير الجيش لتلة المجبل لم تؤكد بعد ..
الجزء الأول اشبه بسرد معلومات لا جديد فيه
قريباً في الجزء الثاني تقرأون عن ادلب و الترابط العسكري مع حلب وما دور مورك في حلب
لـ العقيد السـوري[/rtl] | |
|