بعد مقامات الشيعة.. قبور الرهبان المسيحيين تنبش على ايدي «الثوار» في سورياجاد نجم الدين – خاص الخبر برس
مع استمرار الثورة الوهابية في سوريا ضد الطوائف الاسلامية والمسيحية تتكشف حقائق مرعبة من خلال اعمالها، لم يعد سقوط النظام السوري من اهداف هؤلاء والمطالبة بالحرية كما كانوا يزعمون خلال بداية ثورتهم، ومن اجل العدالة في أعمالهم الاجرامية لم يفرقوا اليوم بين مسجد وكنيسة، فنراهم يدمرون المساجد والكنائس بالتساوي وهذا لا يمكن لأحد ان ينكره.
مقامات الشيعة والمساجد الدينية نالت نصيبها من (الثوار) في التدمير والقصف في أماكن عدة بسوريا، فمن مقام السيدة زينب الى مقام السيدة رقية.
ولكى تبقى المساواة في اجرامهم فهم لم ينسوا نبش قبور الصحابة كونها تعد اقرب الى الطائفة السنية ناهيك عن تفجير دور العبادة التي تحمل اسماء الصحابة.
ومن تدمير مساجد الشيعية والسنة الى نبش قبور الرهبان وتدمير وتدنيس الكنائس.
الصورة المرفقة هي لتحطيم كنيسة بالقلمون ونبش قبر راهب واخراج رفاته لتظهر الصورة مدى إجرام هؤلاء ومطالبهم بالحرية المزعومة، بعض القنوات الاعلامية الداعمة للمجموعات الارهابية تحاول في عدة وسائل منذ بداية ثورتهم ان تظهر اجرام الجيش العربي السوري وحزب الله، لكنهم لم يشاهدوا اعمال هؤلاء.
لم ننسى ذلك الجندي من الطائفة المسيحية الذي استشهد وهو يدافع عن مسجد ليمنع دخول المجموعات الارهابية اليه وتدنيسه.
ايضا لا ننسى صورة المقاوم من حزب الله وهو يؤدي التحية لتمثال السيدة مريم العذراء (ع).
في المقابل يدينون تدخل المقاتلين العراقيين من لواء ابا الفضل العباس، ألم يشاهدوا مقاتلا منهم وهو يقوم بقرع جرس كنيسة بعد تحريرها من رجس المجموعات الارهابية.
لهؤلاء المجرمين الذين دمروا المساجد وذبحوا الاطفال ونبشوا القبور وهدموا الكنائس، تبدأ حريتكم عندما تعود عقولكم لرؤوسكم فأنتم اشباه الرجال، افعالكم واجرامكم توجب على كل شريف في سوريا والعالم ان يقاتلكم، الحرية لا تعطى للعبيد وانتم عبيد الوهابية والجهل.
*مقالات الخبر برس