حقائق مرعبة تنشر للمرة الأولى.. أيتام «اسرائيل» الكبرى (الجزء الأول)
ويليام الأحمد – خاص الخبر برس
كيان مصطنع تم تركيبه بقرار، ولحسابات في جزء منها غامض اختير لهذا المشروع أقدس أرض وفوق جماجم سكانه الاصليين، أسس بمتلازمتين احداهما خرافة يتم الاستثمار فيها وتقول بفكرة التفوق على أساس الدين، فهم شعب الله المختار وبقية الشعوي تركة الله لهم، والأخرى هي اللعب على الغرائز لينتهي اللعب الى القتل، بريطانيا أسست المشروع قبل أن تقرر بيعه في صفقة رابحة الى أميركا، حقيقة انا لا أتحدث عن اسرائيل.
انما اتحدث عن الكيان السعودي في ارض الحجاز، الحقيقة التي حان الوقت لقولها
مفاتيح الارض السبعة..
في العلوم الروحانية الجسم المادي هو اسقاط لجسم نوراني اكثر تعقيدا ولديه من امكانية اللامتناهي، على هذا الجسم النوراني تتوضع نقاط تتركز فيها الطاقة وتبدو كدوامة تدور عكس عقاب الساعة عندما يلزمها الحصول على طاقة بعدها الكوني، الارض ايضا جسد مادي له تماما تركيبة جسدك، اذا يلزمه أيضا مراكز طاقية لتعويض الفاقد من الطاقة الحيوية، لكن أين تقع هذه المراكز؟
للجسد البشري سبع تشاكرات (مراكز طاقة) وللارض ايضا نفس العدد، الحقيقة التي سوف تقرأوها بعد قليل تنشر للمرة الاولى في تاريخ البشرية ولم يتم تدالها مع العامة من قبل مطلقا، لكننا دخلنا الآن في عصر جديد (البداية الفعلية للعصر الجديد 2017) مواتي جدا لنتشارك هذه العلوم التي ننشرها لكم عبر “الخبر برس”.
مقامات الطاقة في الارض تتموضع في: مكة، القدس، جبل قاسيون في الشام، اليمن، النجف، القطبين المغناطيسيين للارض، وتماما كما تشاكرات الجسد، الحج الى كل من هذه الاماكن على حدا يكسبك قدرة مختلفة.
نحو فهم جديد لما يدور حولنا…
في القتال الطاقي يبدأ المهاجم باستهداف مراكز طاقة خصمه مما يؤدي الى تعطيل اعضاء جسده المرتبطة بهذه المراكز، هذا بالضبط مايحدث على الارض،
والآن لنلقي نظرة على العمل المتقن لاعدائنا..
عند أول فرصة تم زرع الكيانين الغريبين في القدس ومكة لكن اللافت أن كلاهما أول عمل قاما به ولم يكد أحدهما يلتقط انفاسه بعد هو الزحف الى الشام !! هل هو صدفة من الخطأ البناء عليها؟!
لنبدأ بأعمال الشرير في القدس ومكة…
سابدأ بتنويه كبير يقلب مفاهيما قديمة لديكم عمرها الألاف من السنين:
هل حقا أهمية هيكل سليمان لايتعدى كونه قضية رمزية وبشارة لوعد؟! الاجابة بجزء مهم منها تجدونها في القران الكريم، هل حقا ارادت بلقيس برفع الثوب عن ساقيها عندما دخلت الهيكل اغواء سيدنا سليمان؟ هل يتناسب وقدر القران الكريم ذكر حادثة عمرها الألاف فقط لفتهم منها ان فتاة كشفت عن ساقيها لرجل؟! احد علماء المصريات لفته الترديد الدائم لكلمة سحر في الكتابات الهيروغليفية، تأمل مليا في عقد لؤلؤ لملكة فرعونية ثقبت حباته بالليزر (حقيقة اخرى تم وضعها في صندوق رمي في دهليز) وتساءل اي سحر يقودنا الى معارف الليزر؟! هنا توصل الى كلمته الشهيرة “لتفهموا سر الحضارة الفرعونية فقط استبدلوا كلمة سحر بكلمة تكنولوجيا”.
هذا بالضبط ماعليكم القيام به عندما يدور الحديث عن هيكل سليمان، هذا الهيكل -كصندوق طالوت- به تكنولوجيا وعلوم من يملكها يملك مفاتيح ابواب الابعاد الكونية، أمر آخر عليكم القيام به وحالا، لم نأخذ من التاريخ الا الكذب ولقد تعامل معنا باحتقار واستخفاف! توقفوا حالا عن النظر الى أنبياء الله على أنهم فقط حالة سامية تعتليهم الدهشة كما نفعل نحن في كل مرة يجري الله على ايديهم كرامة.
انتبهوا الى ما سأقوله “هم حالة سامية وحالة علمية أيضا” من منكم توقف عند قصة النبي موسى مع الخضر، الم تلاحظوا ان العلاقة كانت بين تلميذ مهذب أراد علما لم يستحقه بعد من معلم قدير! من أشار على موسى بالذهاب الى المعلم الجليل الخضر ولما صام اربعين يوما قبل الوصول اليه؟ هذا مافعله ايضا المسيح قبل ان يتلقى علما آخر من الله، وأيضا أربعين يوما قضاها الرسول محمد قبل نزول الوحي، ماهي المآرب الأخرى التي يستعمل فيها النبي موسى عصاه؟ ماهو العلم الذي به طوى الرسول محمد الارض وشق القمر؟
اذا تم الحفر تحت المسجد الاقصى بحثا عن غرفة معارف النبي سليمان وفقط شعرة واحدة تبقي المسجد الاقصى مستقرا وقرار قطعها ينتظر ان ينجز الساسة عملا ما لا أكثر.
في علوم الفانك شوي طبيعة المواد المستعملة في أثاث المكان وطريقة ترتيبها تؤثر بشكل حاسم على طاقة المكان وجريانها، وبناءا على هذا العلم وليس كيفما اتفق بدأوا بتهويد المدينة القديمة وادخال عناصر بناء ليست من تربتها.
مكة المكرمة..
توقفوا عند التطابق قليلا، أيضا تم تهويد مدينة رسول الله وبحرية أكبر فالظرف السياسي لطالما كان مشكلة كبيرة تعيق عمل الصهاينة في القدس، فلم يتركوا مسجدا صلى فيه الرسول وأصحابه ولا دربا ولا بستانا، ووصل بهم الأمر الى محاولة تدمير مكتبة الرسول وقبره لكن يومها كاد الشعب أن يعلن قيامه فتراجعوا الى الوراءقليلا، والاكثر حقارة وخسة (لايقل صمت المسلمين كرد فعل خسة ودناءة عن الفعل ذاته) هو ردم منزل سيدتنا خديجة وبه محراب للرسول وموضع للوحي والبيت الذي ولدت فيه سيدتنا فاطمة عليهم السلام وبناء حمامات عامة فوقه!!
والتساؤل الطبيعي، لما اختار آل سعود الحمامات لبنائها فوق بيت النبوة ولم يختاروا روضة أطفال مثلا؟!
قبل عهد آل سعود كان بامكانك أن تمشي على الدرب الذي مشى عليه رسول الله وان تأكل تمرا من الشجرة التي أكل منها وأن تشرب من نفس النبع وكلها مشفرة من طاقته الشافية النقية (كقميص النبي يوسف الذي أصبحت له قوة شفائية لأن ذبذبات هالة النبي يوسف الرحمانية شفرة ذرات القميص).
الكعبة …
تنويه آخر، هو تهجم آخر على التاريخ وعلم لعلك تصل اليه للمرة الأولى..
التاريخ مرتزق مخادع مزاجي، هكذا قضى معظم وقته، يصور لنا القدماء حالة سخيفة غبية تعبد حجر! لكن هل اعجاز حضارة المايا يتناسب مع هذا التوصيف؟ وهل اعجاز بناء الاهرامات أيضا يتناسب مع هذا التوصيف؟ وأمثلة كبيرة كثيرة في متناول الجميع.
اسئلة رائعة تقودنا الى مكان لم نكن لنتصور وجوده في عالمنا من قبل..
هل بمحض الصدفة كانت تبنى الاصنام من أنواع خاصة جدا من الحجارة وبعضها من النحاس والقصدير وبترتيب معين؟ ماهي الحوادث الكهربائية التي يمكن ان تصادفنا ان اجتمع النحاس والقصدير في الخلاء؟ هل يتشكل بينمها حقل مغناطيسي مثلا؟ لما نلاحظ دائما وتبدو كقاعدة عمل أو سر كبير ينقل شفاهة فقط أن الصنم الاكبر يبنى دائما خارج مجموعة الأصنام الصغيرة وعلى مسافة منها وليس كما تصوره الافلام بينهما؟
هل كان الامام علي يكسر الاصنام فوق الكعبة كيفما اتفق وأينما وقعت ضربت يده أم كان يراعي مصفوفة رياضية معينة؟ هل أخذ البنائون بعين الاعتبار خطوط هارتمان؟ لتصبح الأصنام أقرب الى شبكة موصلات ومستقبلات كهربائية، نفس الخطوط التي أطلق عليها الرومان شرايين التنين وكانوا يتجنبون بناء معسكرات جيشوهم في نقاط تقاطعها، هذه الخطوط التي اكتشفناها للتو نحن الأذكياء المتحضرون!! هل الساعة الماسونية فوق الكعبة هي الهرم الاكبر؟ هل لاحظتم الى أن اعلاها رمز لقرني الشيطان وليس للقمر بحالة الهلال! لما تم استبدال مسلة الشيطان التي يرجم عندها الشيطان ولما اختار الرسول مسلة في أسوأ بؤرة طاقة سلبية في العالم ولم يضع مثلا مربعا؟ لما نلاحظ وجود المسلات في ساحات أماكن صنع القرار العالمي، مكة، الفاتيكان، البيت الابيض.
قاسيون رأس مثلث الطاقة
ان من يتحكم بمثلث الطاقة مكة – قاسيون – القدس، يحقق نصرا على مستوى المجرة بكاملها، ولعل هذا يفسر حرص الانبياء على المرور على قاسيون خلال رحلاتهم، وهذا أيضا ماحدا بالله ان يولي عناية خاصة بهذه المنطقة ويتوعد بحديث قدسي بانه سوف يتدخل مباشرة لضرب كل من يريد الحاق الأذى بأهل الشام .
لأسباب تعود الى تعقيدات دولية واقليمية أهمها مناعة أسوار الشام كان الوصول الى قاسيون مستحيل، مستثمرين خليجيين عرضوا استثمار الجبل وتحويله الى.. أبراج! العرض قوبل بالرفض.
فتحينوا الفرصة، لكن باعتباره مقاما طاقيا هل ينفع ضربه بالبارود؟ بالطبع لا لذا تم ضربه بقنبلة نووية تكتيكية اخترقت جوفه، هل حقا لم يجد الشرير هدفا عسكريا اكثر اهمية من قاسيون لضربه نوويا!
أتوقف هنا اليوم، في الجزء الثاني عبر “الخبر برس” سأفصل قليلا في جذور أيتام اسرائيل من حسن البنا الى ابن الوهاب لأنتقل لاحقا لمراقبة سلوك أتباع الأثنين من نقطة أقرب.
يتبع…
*مادة خاصة بموقع الخبر برس