اعتبر رئيس شبكة توب نيوز ناصر قنديل في برنامج "ستون دقيقة" على قناة "توب نيوز" ان "الذي حدث في بيروت كبير وخطير ونعيش حادثة اخطر من اغتيال الرئيس رفيق الحريري غتيال الحريري كان الطلقة الاولى في حرب الاغتيالات وحرب الفتنة المذهبية والذي جاء في توقيت لا المنطقة ولا لبنان جاهزين للدخول في الفتنة رغم حماوة وضراوة الحدث ورغم حدث اشتعال المشاعر والانفعالات جراء بعد الحدث وكان واضحا منذ اللحظة للاغتيال ان النصف الاول من الاغتيال كان قتل الرئيس الحرير اما النصف الثاني كان قيادة ردود الافعال اي توظيف عملية القتل ولا قيمة القتل الا باغتيال قامة مؤثرة وهذا يصح في اغتيال الحريري لكن لا يصح في اغتيال الوزير محمد شطح والاهم في الحالتين ان القاتل قارئ جيد لردود الافعال ضمن خطة يستطيع ان يستقرأ او يؤثر بمعنى ان له يد في الطرف الذي يتولى الدم فيدفع ردود الافعال باتجاه معين وسمعنا بعد نبأ اغتيال الحريري بدقائق خافيير سولانا يقول ان عملية الاغتيال يؤكد تطبيق القرار 1559 وانسحاب القوات السورية من لبنان بايحاء معين ان سوريا تقف خلف الاغتيال وسوف تنتبهون الى ما يلي سياتي الجدير ذكره: حسب الهوية السياسية للمحطة ووكالة الانباء وللمحطة للصحيفة وسياتي من يقول ان عملية الاغتيالات تاتي بعد مجموعة التفجيرات التي استهدفت الضاحية وطرابلس والسفارة الايرانية واغتيال القيادي في حزب الله حسان اللقيس مما يعني ان لبنان امام مسلسل يريد اخذه للفتنة وستقول وكالات وصحف اخرى اخرى ان الجدير ذكره ان الوزير السابق محمد شطح مستشار الحريري يتولى العلاقة مع المحكمة الدولية التي كانت وجهت انها وجهت الاتهام الى خمسة من اعضاء من حزب الله والجدير ذكره هو ان حزب الله رفض التعامل مع المحكمة ورفض تسليم المتهمين ومن يقول هذا الكلام هو جزء من عملية الاغتيال لان النصف الاول من الاغتيال هو اغتيال شطح والنصف الثاني توجيه اصبع الاتهام الى حزب الله لان الاغتيال لا يؤدي الوظيفة بذاته الا اذا كان نقطة بداة لمجموعة اغتيالات وانا قلق بعد اغتيال الوزير شطح اكثر من ما كنت قلقا بعد اغتيال الحريري علما ان الزلازال اكثر والعاصفة اعتى للمرة الاولى تدخل المنطقة للحقن اليومي والدخول باللعبة المذهبية والحديث اليوم بالمذهبية والمذاهب علنا والتحريض المذاهب على قتل بعضها ولبنان دخل هذه اللعبة المذهبية مع دخول طلائع التيارات السلفية والمجموعات الارهابية وتمركزها واستعانة تيار المستقبل بهم ليشكل عصبا عسكريا في وجه حزب الله ليقيم التوازن مع حزب الله وتقديم البيئة الحاضنة من عرسال الى عنجر الى عين الحلوة الى جند الشام الى بعض الاحياء في بيروت وخصوصا احياء طرابلس حيث تخوضه المجموعات السلفية وارسال المسلحين الى الداخل السوري وتامين الخطوط المال والسلاح والبئة والمزاج النفسي والاحبار الاتية من سوريا كلها عناصر هيأت ارضا لم تكن صالحة لتلقي ما لم يكن صالحا لتلقيه اليوم: والعامل الثاني ان تنظيم القاعدة بات موجودا بشكل كبير في لبنان وفي ال 2005 كان موجودا في لبنان في احداث الضنية وفي نهر البارد 2007 لكن الان هو موجود بطريقة اخى والعامل الاهم ان السعودية التي كانت ترعى استقرار لبنان مع سوريا اصبحت في مرحلة كسرعضم مع سوريا والمعركة في سوريا نفسها لم يعد يجرؤ احد الحدث عنها الا البعض على انها اشتباك نظام ومعارضة بل الحرب في سوريا باتت حربا سعودية سورية والتنظيمات التي تقاتل هي امتداد للسعودية النصرة والقاعدة والجبهة الاسلامية والاشتباك مع سوريا وايران هو اشتباك سعودي وبعد الاتفاق الكيميائي والنووي قوى كثيرة انسحبت من الاشتباك وبقيت السعودية واسرائيل وهم لم يفتحوا على حسابهم بل مسموح لهم بفتح خاصرة لبنانية يمكن ان تعدل التوازن مع ايران وسوريا اللتان يدور معهما تفاوض اميركي يعني تقاسم الادوار بين اميركا وحليفتها السعودية واسرائيل الاساسيتيت في المنطقة يقوم على منع اسرائيل والسعودية العبث في المعادلة الايرانية وتحديد حجم و نوع عبث في الساحة السورية ومفتوح للعبث بالساحة اللبنانية لانه ممنوع العبث بالملف الايراني لانه دقيق وملف اميركي وفي سوريا الامر مفتوح ولكن تحت سقف يقرره الاميركي والروسي لكن في لبنان راس الحربة التي تستند اليها سوريا وايران هو حزب الله وهذه القوة مسنعصية الكسر على اسرائيل ومطلوب من السعودية ضرب حزب الله من الخلف لتوريطه بالصراع الداخلي وتثخين جراحه وادخاله في عمليت تفتيت لبنان واستباحت الساحة الامنية التي اشار الى مفرداتها السيد نصرالله بكلمته الاخيرة والآن هناك اصرار وامعان وهناك وقت ينفذ ومن هنا الى نيسان تنتهي مهلة التفاوض مع ايران والاتفاق الكيميائي وفتح ملف الرئاسة في سوريا ومهلة بقاء القوات الاميركية في نيسان والتفاوض مع كرزاي وهناك عملية لهاث الى نيسان تاخذنا الى التفجير والانحناء امام العاصفة لن تفيد واريد ان اقول ان جمهور الطائفة السنية رافض للفتنة ولا يتوهمن احد بمستطاع سعد الحريري شخصيا ان ياخذ الطائفة السنية للفتنة ولن تذهب الى الفتنة والدليل ما قام به احمد الاسير في صيدا وحاول السنيورة استثماره باء بالفشل وما حصل في طرابلس بعد التفجيريين وشطب الحالة الاسلامية المناوئة ورمي كرة النار لتوجيه الاتهام الى جبل محسن لاخذ طرابلس الى الفتنة لم ولن تنجح والطائفة السنية بالاختبار الذي مرت به في السنوات الماضية وموقف مفتي الجمهورية تعبير عن نبض الشارع الطبيعي لسنة لبنان اقول لفريق المقاومة ان سنة لبنان معكم ضد الفتنة ولا تحسبهم مع سعد الحريري وتتصرف على قاعدة ان تقديم التازلات لسعد الحريري تفادي للفتنة لان الجمهور السني معه وميزة ما فعله الاسد في المواجهة في سوريا لم يخضع للابتزاز بالحديث بالمذهبية وكان مشروعه قومي ووطني ورغم ذلك كان الاصرار من الرئيس بشار الاسد ان الطائفة السنية في سوريا سوف تنتصر لعروبتها على اللعبة المذهبية ولبت النداء وهبت حلب والشام معه ولذلك اغتيل الامام البوطي وغيره من الشهداء والان التوجه الى المستهدف الاساسي ومن قتل هو محمد شطح ولكن المستهدف حزب الله واتوجه الى جمهور المقاومة اولا بعدم التورط بموقف مذهبي والتورط يعادل الخيانة والجريمة العظمى والى قيادات المقاومة اتمنى ان لا نخضع لابتزاز الخوف من الفتنة لان الفتنة لن تقع وبعد كلام سعد الحريري نقول ان نصف الجريمة اغتيال محمد شطح والنصف الثاني كلام سعد الحريري" وفي جردة حساب حول ما توقعه قنديل خلال" المئة اليوم " التي اطلقها قال "اطلقت العد التازلي للمئة يوم وقلت ان العد التازلي للحرب الاميركية على سوريا سينتهي مع نهاية اليوم المئة وانا توقعت ان الهجوم المعاكس سيبدأ مع وصول الرئيس بوتين الى الكرملين وان الالتقاء الاميركي الروسي سيكون بعد مئة يوم بعد مئة يوم ضارية في المواجهة وتم في الخامس او السابع من ايار وخرج بالدعوة العلنية للحل السياسي في سوريا ما قرأه العديد من المحللين والخبراء انه تعبير عن قرار استراتيجي اميركي للخروج من الحرب وعندما ذهبت اميركا الى الحرب جاء كثيرون يعلقوا اين المئة يوم يا ناصر قنديل وانا كنت اجزم لا حرب اميركية لاني اعلم ان الاميركي اخذ قرارا استراتيجيا بالخروج من الحرب وهذا يعني ان شرق اوسط جديد سوف يولد وهو رؤيتي له كانت ان على قطر ان تختار بين الامارة والامير لذلك سيرحل الاميروقلت ان الاخوان المسلمين الذين سلموا عهدة اميركية في تونس وليبيا ومصر لكي يسلموا راس الاسد في سوريا وقد فشلوا سوف تسترد لهم هذه العهدة زحدث في في 30 حزيران نزول للشارع وفي 3 تموز بيان الجيش ثم محمد مرسي بالسجن والان حركة الاخوان ارهابية وقلنا ان اردوغان يجب ان يدفع الثمن لانه صاحب معادلة اردوغان بان احدا يجب ان يذهب انا ام الاسد وقلت ان الاسد باق واردوغان والآن هناك يدا سعودية في تركيا لتعويض خسارتها في مصر وتركيا واردوغان الآن يترنح ولن ينجوا بسهولة ونحن امام زهران علوش في تركيا وقلنا ان الجيش السوري سوف يبدأ الهجوم المعاكس بشكل حقيقي عندما تخرج اميركا رسميا من الحرب وكنا نقول ان الجيش السوري لم يرم بثقله بعد لا الكمي ولا النوعي ولا التكتيكي وهذه السفيرة كيف استردت!في ايام وفي قارة ومطار حلب ودير عطية والنبك وغوطة دمشقق والمعظمية وقلنا في عيد الميلاد سنكون امام فتح طريق حلب – دمشق – حمص وريف دمشق وحلب، والى نهاية السنة ستكون طريق حمص حما دمشق سالكة وتكون عدرا عادت والمعطيات العسكرية الآن تتحدث ان تطورات هامة ومعلومات مبشرة في الريف والمدينة واسقاط اوراق الخريف دفعة واحدة في سبعة اماكن عقد اساسية بضربة واحدة تشكل هي عملية الانتقال من مرحلة الى مرحلة عسكريا نقول للذين انتقدوا المئة يوم الاولى التي كان عنوانها العد التنازلي لنهاية الحرب نحن سنكون امام مئة يوم ثانية لتكريس الزعامة ليكون بشار الاسد زعيما الامة العربية الجديد سنبدأ بالعد التنازلي من 22 كانون الثاني، واحد التوقعات التي توقعتها ان الدولار في نهاية العام مئة ليرة الدولار وبتموز كان الدولار 330 ليرة وقلت انه بلغ الذروة وبدأ العد التنازلي وعددت الاسباب لان العملة رمز وهيبة الدولة السورية والتي اصيبت بضربات قاسية وقلت ستسترد الدولة قوتها وهيبتها وان نزيف الليرة السورية الى الدولار انتهى والان المضاربة المعاكسة واليوم الدولار بمئة واربعين يعني اكثر من 200 بالمئة ونقول اتركوا الدولار يتدحرج الى حيث سعره الحقيقي وهناك 4 مليارات دولار اشتريت من السوق لمنع الدولار من الهبوط والمواطن السوري له الحق بان يرى قوة دولته بقوة عملته،وتتدحرج اسعار كثيرة بعد تحسن سعر العملة واطالب اذا كان هناك من قرار سياسي من منع تحسن الليرة اكثر فليعلن على العلن ونقول راينا فيه وما نعلمه في عالمك الاقتصاد والمال والنقد ندعي ما نعلمه اكثر بكثير مما يعمله كبار المسؤولين ومن يتبوؤن مراكز اقتصادية وسنربح هذه المعركة والرئيس بشار الاسد سيضطلع على ما نقوله وسنتحاكم امامه وامام الشعب السوريين ودولار المئة ليرة هو السعر الطبيعي" اما عن توقعاته للعام القادم قال قنديل "توقعات العام القادم التي ستكون العلامة الفارقة هي: - تداعيات الاوضاع لكل من تركيا والسعودية سياخذنا لمرحلة جديدة وتركيا لن تبقى كما هي ولن تذهب للحضن السعودي كما يتصور السعودييون وستذهب الى حضن الجيش والقوميين الجمهوريين واليساريين والمجتمع المدني والمتصالحة مع العراق وايران وسوريا وروسيا وهذا مع بداية الربيع المقبل في نيسان احد التطورات الكبرى في لبنان ان وضع لبنان مقلق هذا ما يريدون ولكنه لن يكون ولن يذهب للفتنة والمشروع الاسرائيلي لن ينجح وستبقى قوة المقاومة قوة الردع لمنع الحرب وارى استعدات للحرب ولكنها لن تحدث وفي نيسان سيكون لبنان امام اللحظة القاسية الصعبة ويمكن ان يرتكب سليمان الخطيئة الكبرى وثمة وزراء متمردة وسيكون الرد حسب العيار من ايار - سوريا عيد الفصح 2014 سوف تكون القاعدة وامتداداتها خارج الطرق الدولية والمدن الكبرى الرقة الحسكة القامشلسي درعا في الجنوب كله سيكون في قبضة الجيش السوري - في مصر لم تستقيم العلاقة المصرية السعودية على ما هي عليه الآن وستنتفض مصر على كرامتها الوطنية وستصنف الاخوان المسلمين كمنظمة ارهابية ولن تقبل السعودية واسرائيل على تقارب سوري مصري والجنرال السيس سيقدم على الترشيح وليس صنيعة السعودية كما كان مرسي صنيعة قطرية - اسرائيل ستكون مجبرة لتقيل ما تعرضه عليها اميركا بقوة الاستقواء بقوة المتغير الجديد والاتفاق مع ايران وروسيا وستكون اسرائيل اما مشروع سلام سيفرض عليها تقديم تنازلات جوهرية اساسية،ونحن في العام 2014 عام اقفال الملفات المفتوحة كما كان عام 2013 عام قمم الحروب وقمم التسويات و الدبلوماسية - سوف نشهد انتخابات رئاسية في لبنان في اب وسنعيش حالة فراغ لاشهر والرئيس بشار الاسد متوج اقليميا ودوليا رمز مستقبل سوريا وسيادتها ووحدتها ومهابتها وايران متوجة دوليا دولة سادسة في مجلس الامن غير معلن - العراق سيكون لاعبا مهما بمستقل المنطقة وجسر العبور المشترك بين مصادر القوة الايرانية السورية واميركا وربما اكون مبالغا اننا امام نهاية تنظيم القاعدة في بلاد الشام لانه بالاوعية المتصلة لا يمكن للمعنويات الا ان تؤثر بعضها ببعض والقاعدة بتورطها بالحرب في سوريا ودخولها الى لبنان حطمت الصورة التي حاولت صناعتها عن المهابة والهالة والقوة التي لا تقهر" |