قنديل في برنامج ستون دقيقة : اكتمال تنظيف محيط دمشق و حلب خلال شهرين

- في النقاش حول أحقية الرئيس الأسد والرئيس بوتين لجائزة نوبل للسلام فلو كان الرئيس الأسد احتفظ بالسلاح الكيماوي ووقع سلاماً مع الكيان الاسرائيلي ومنحها الأمن لحاز جائزة نوبل للسلام

- من يناقش الأزمة المالية الأميركية واقترابها من الافلاس يذكرنا بحرب تموز عندما اعترف العدو الاسرائيلي بهزيمته و 14 لجنة تحقيق أقرت بذلك ولا زال إلى الآن البعض من العرب واللبنانيين يرفض الاقرار بذلك

- في مناقشة الازمة الاقتصادية في أميركا يجب أن ندرك أن هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة وهي موجودة منذ الاتحاد السوفييتي وكلينتون خرج من الحكم على إيقاع الفشل الاقتصادي

- المشكلة التي وقعت الآن هو أن الطرفان في أميركا اختلفوا على تمويل الدين ورفع سقفه وهو ما يعني طباعة أوراق نقدية من الدولار من خارج القوة الاقتصادية للدولار ما يعني قرار ضمني بتخفيض قيمة الدولار 25%

- في الوضع العسكري في سوريا سنكون أمام الشهرين القادمين أمام اكمال لاسوارة حلب واسوارة دمشق الاولى بعد اكمال الطوق من خناصر إلى الحمدانية والثانية بعد انتهاء معركة القلمون

- واقع الحال في العلاقة الغربية الإيرانية فتحت باب التغيير في السعودية ويبدو أنه قد حسم أن محمد بن نايف هو الملك المقبل

- المشهد اليوم على الشكل التالي فأميركا اقتصادياً فإن اتفقوا بالكونغرس سيخسر الدولار 25% وإذا لم يتفقوا سنكون أمام كساد يفقد الدولار 40% من قيمته وإذا استمر التمديد سيكون كذلك الوضع

في سوريا تأتي انتصارات الجيش السوري انعكاساً للحالة المعنوية لدى الطرفين

- من الذكاء والعقل الاستراتيجي للرئيس الأسد والذي قايض الحرب الافتراضية بالسلاح الافتراضي فالحرب الافتراضية هي الحرب التي لا تشنها والسلاح الافتراضي هو السلاح الذي لا تستخدمه

الحلقة كاملة :

ساتحدث عن جائزة نوبل للسلام و عن ما كانت قد ذكرته صحيفة دايلي تلغراف البريطانية و قد سبقناها بيوم في اول حلقة لبرنامج ستون دقيقة و قد رشحنا الرئيس السوري يومها لجائزة نوبل للسلام ثم طورنا المبادرة لتصبح مبادرة جائزة بوتين للسلام يمنحها للاسد فيكون اول من يتلقاها منه

طبعا ليست المسالة مسالة جائزة انما مناقشة فكرة السلام" نسأل من هو الحريص على السلام؟ لقد منحوا الجائزة الى منظمة منع انتشار الاسلحلة الكيميائية لكن الحديث هنا ليس على هذه المنظمة اوتلك او عن منظمة نزع السلاح النووي و غيرها من المنظمات

فالمنظمة الكيميائية او النووية موجودة وتدعو دائما الى نزع السلاح بطبيعة الحال و مبادئها و عملها انما اللقضية هنا اننا نحتاج الى "الموقف" و الموقف ان ياتي موقفا قويا و جبار لرئيس قوي و يقول فيه انه "سيسلم سلاحه" ... لولا هذا الموقف لا جائزة بالتاكيد

نجد انه لو اتى مثلا نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل و قال ساسلم السلاح النووي او ما شابه سيقوم العالم باكمله و يتحد للدعوات ان تكون جائزة نوبل للسلام لنتنياهو اما لو اتى هذا الموقف من عربي للاسف" فلا"

سلم الرئيس الاسد السلاح الكيميائي لدى سوريا و الى من يقول ان ذلك حصل فقط تحت "التهويل بالحرب" فنقول هذه شهادة له و ليس عليه . فقد اتخذ موقفا شجاعا حقن فيه الدماء في بلاده و منع حربا قد تمتد الى ما لا نهاية ...

من المناقشات التي دارت على المسالة نفسها اي عن الجائزة هي انها بحد ذاتها اميريكية صهيونية و ان الثابت ان من يحصل عليها يخدم او خدم للصالح الاميريكي ...نعم انا لا اختلف معهم فانا اليوم اتحد عن نوبل للسلام "للتعري "

نحن نسعى اليوم الى ان يحصل عليها بوتين و ارشح محمد حسنين هيكل ليديرها و من ماليزيا مهاتير محمد و اعتقد ان هناك اسماء كبيرة في العالم يسعى الى السلام...

لذلك "جائزة بوتين للسلام" من حقنا ان نؤسس لها و ان يكون اول من يحصل عليها هو الرئيس الاسد و من حقنا ايضا ان نرى السيد الخامنئي حاصل على جائزة سلام لان بوجوده مع ما يمثله و السيد حسن نصرالله من مثلث سيلتقي فيه السلام لانهم هم من سيحمل لنا سلام العالم .

الازمة المالية الاميريكية

يهمني قبل الدخول بالتقنيات ان الفت العناية الى التالي :

الى متى سنبقى اسرى هذا الوهم الذي اسمه اميريكا؟ فمجرد القول ان اميريكا لديها ازمة مالية يخرج عليك اشخاص و جميعهم دكاترة و خبراء و مختصون يستغربون و يصرون على انه لا يمكن ان يكون هناك ازمة مالية في الولايات المتحدة مثلهم مثل الذي قال يوما "ان اسرائيل لم تنهزم في تموز رغم اعتراف اسرائيل بذاتها "

ما يجري في اميريكا من ازمة مالية اليوم ليس وليد اللحظة فهو منذ مطلع التسعينات عندما دخلت اميريكيا في ازمة "صدفة انهيار الاتحاد السوفياتي" بعدما كانت الدولتين دخلتا في سباق تسلح انهيار الاتحاد السوفياتي حيث اعطاها " للولايات المتحدة" حينها دور الدولة الحاكمة بالعالم دون ان يكون لديها اقتصادا قادرا على ذلك ..

جورج بوش الاب سقط في الانتخابات الاميريكية بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور منذ حينها بيل كلينتون ايضا اتى على عهد فشل اقتصادي و خرج على وقع فشل اقتصادي اميريكي.. بعدما كانت الدول العظمى تبسط يدها ولا احد يعترض بين برلين و فيتنام و اليابان و غيرها .. فذهب كل هذا

سقط بيل كلينتون بالضربة الاقتصادية فجاء بوش الابن و اقتبس من نص وثائقي للمحافظين اغلبهم من وزراء خارجية سابقين و مدراء بنوك و سفراء سابقين و باحثين اميريكيين تقول : "ان رفاه المواطن الاميريكي وقفا على نجاح حربين "حرب في العراق" و حرب في "افغانستان" و هذا كان في ال 1998 اي قبل ان يكون هناك حرب و هذه كانت وثيق كفيلة بفوزه في الرئاسة .

كان الامل ان تستحوذ الولايات المتحدة جراء الحربين انابيب النفط و الغاز في المنطقة الممتدة من كازخستان الى المتوسط فتمسك اميريكا النفط و الغاز يتسنى لها التحكم بالاقتصاد الصيني ..

انها حروب الامبراطورية التي اتت بالفشل و البالون الافتراضي الاميريكي الذي ينمو كالسرطان..

اسواق النفط اصبحت متعددة الجنسيات و عمالها من خارج الولايات المتحدة فبقي لها سوق التكنولوجيا و السلاح لذلك ذهبت الى الحروب لتحرك عجلة "اقتصاد كاسد"

يقال ان الانفاق 3 تريليون دولار و اخر 18 تريليون لكن الرقم لا يهم فالحصيلة هي "كساد"

اما اليوم فالسؤال : لماذا اختلفوا في اميريكا على الاجازة في هذا الوقت تحديدا ؟

لانها المرة الاولى في اميريكا التي تعني اللجوء الى طباعة اوراق نقدية للدولار يعني قرار ضمني بتحفيف سعر الدولار 25 بالمية حسب تقدير الخبراء

القتال او الانقسام الداخلي بين الحزبين الديمقراطي و الجمهوري هنا على التالي : اذا هبط الدولار ماذا سيحصل؟

توصلوا اليوم الى تسوية اسمها نكمل تمويل الى 15 كانون اول لنكمل التفاوض و نبقى على تفاوض الى 7 شباط لصياغة القرار بالكونغرس فاذا اتفقوا سينخفض الدولار 25 بالمية

اذا لم يتفقوا سيمددوا مرة اخرى ما سيشكل احتمال انفجار الازمة مجددا , اذا انفجرت تقول الدولة لا استطيع سد ديون او تعلن افلاسها اما التمديد سيؤدي الى كساد فصاحب الدين مثلا سيسحب امواله و الاضرابات و الاشكالات الاجتماعية ستبداء و سيحصل افول عسكري

لذلك انا ادعو للتفكير بعقل بارد و اخذ الموقف بقلب حار يعني بعقل بارد مثلا " اذا اسرائيل اقوى منا علينا اخذ موقف ان نقاتل و نستشهد " لكن لا اقول ان اسرائيل ليست قوية هنا

اما بالنسبة لاميريكا اقول بعقل بارد "اميريكا الى افول اقصادي و عسكري"

موقفنا اليوم نبنيه على معادلات الحقوق اليوم عندما نتكلم عن ضعف اميريكا فهذا ناتج عن تحليل علمي من هنا اطلقت بالنسبة لسوريا حملة او فكرة " دولار نهاية العام سيكون مئة ليرة سورية " و السبب الاول" اميريكيا " اما الثاني " الافراج عن الودائع الايرانية حيث لسوريا فيها جزء مهم " الثالث ان "اوروبا بدأت تفتح اسواقها للاستيراد "

لذللك اذا كانت نهاية العام بدولار فعلى من اشترى" فوق المئة " ان يبيع فهذا اتجاه علمي لا علاقة له بالمشاعر ساعطيكم مقاربة : عندما كانت عشية الحرب و الثقة بالدولة السورية تتراجع لم انادي بتحسن الليرة السورية لا بل مستحيل اما اليوم الظرف مختلف و ما اقوله علميا يبنى على المعطيات السابقة التي ذكرتها لذلك فليكتب المضاربون و يستاجروا من يكتب ليضارب على كلامي و انا اقول لا تجيبوهم و اخر السنة لناظره قريب .

التطور العسكري في سوريا :

جراء ما يجري في ريف دمشق نسمع صراخا على بعض الفضائيات العربية ... هذا الصراخ على العربية و الجزيرة الا يذكركم بشيء؟؟

لماذا في كل مرة يقوم الجيش السوري بتقدم و بتحقيق انجازات كبيرة تنتحب" الجزيرة "؟

الفت عنايتكم انكم كلما سمعتموهم يستحضرون " الانسانية" و المشاعر و العواطف " اعرفوا ان الجيش السوري يتقدم بانجازات متلاحقة و هي "فوق قدرة الوصف" لذلك و و تعبيرا من تلك القنوات عن ميزان قوى معنوي تنهار تلجأ لذلك فهي تشعر انها "بلا افق و بلا مستقبل" مقابل جبهة تشعر انها "راهنت و تنتصر " لا تخفوا هذه المعادلة من بالكم .

نحن اليوم امام شهر او شهر و نصف ستكتمل فيه اسوارتان: اسوارة دمشق و اسوارة حلب

المعركة القادمة في جبال القلمون ستكمل اسوارة دمشق و المعركة في جبال التركمان و استردادها ستسمح ببدء الهجوم الفاصل على حلب ..العروسان "حلب و دمشق" تتسوران بالانتصارات السورية لهذا السبب نرى وزير الخارجية الاميريكية جون كيري يسارع الى جنيف ربما اراد كيري جنيف امس قبل اليوم لانقاذ ما بقي من المعارضة المتحللة فكما قال احدهم يقع بينهم اي بين المعارضة المسلحة جراء الاققتال اليوم قتلى اكثر مما يسقط لهم على يد الجيش .

العلاقة الاميريكية الايرانية :

نلاحظ اليوم المناخ السعودي العام من صحف و اعلام يقول" ايران سلمت بما لم تكن ترضى به" اقول انا : لدي نسخة او وثيقة عبارة عن مشروع ايراني قيل لي يومها الا انشرها الا حين تنضج و كانت في تموز من عام 2012 و فيها :

عرض ايراني يتضمن اعلان عن جهوزية ايران "الامتناع " ثلاث سنوات عن التخصيب و انها جاهزة الى تفتيش للمواقعها النووية شرط "واحدة بواحدة" الشرط الاول "فك العقوبات على البنك المركزي الايراني الثاني على البنوك الاخرى و الذي جرى كان الاختلاف في مفاوضات بغداد

بالمقارنة مع اليوم بعد ما وصلت اليه سوريا من صمود و ما يؤثر في المنطقة ككل : من رفض مقابلة من في نيويورك ؟ من رفض؟ روحاني او اوباما ؟ الذي جرى ان روحاني قال صراحة ان ظروف اللقاء لم تنضج لان هناك قرار في طهران يقول " لن نعطيهم حتى اللقاء الا بمقابل "

اذا فتحت العلاقة الاميريكية الايرانية و في السعودية معلومات مؤكدة مفادها ان امر ولي العهد قد حسم و هو "متعب بن عبدالله "و حسم ان محمد بن نايف ملك ..

خلاصة المشهد المقبل

كخلاصة للمشهد نقول اميريكيا اذا استمر التمديد في الازمة المالية الاميريكية الليرة السورية مقابل الدولار تنخفض 25 الى 30 او 40 بالمية مقابلها ايضا سوريا تتقدم عسكريا و في جنيف لا يوجد حت الان من يحاور من المعارضة "مقابل الدولة " و ميدانيا اسوارتي حلب و دمشق خلال شهر و شهر و نصف وصولا الى افول نجم الخليج و ايران اليوم مرجعية لا يوجد مقابلها لا السعودية و لا تركية و لا مصر حتى للاسف .

فقرة سريعة : كيف يتم تسعير العملات ؟

كنت في عام 1987 رئيس تحرير "جريدة الحقيقة " في بيروت اصبح وقتها سعر الدولار "17 "كتبت نهاية العام حينها سيصبح مئة ليرة و اصبح 150 وقتها و طبعا عندما قلت ما قلته استندت و انطلقت من دراسة .

اما اليوم تسعير العملة "لم يعد يعتمد على الذهب" المختصون يعرفون كيف و ماذا اقصد بل على عدة عوامل :

العامل الاول : سرعة الدورة التي تنتجها العملة النقدية مثلا ناخذ توقيت زمني لدورة العملة في الصباح الساعة 12 الى ال 12 ليلا كم مرة ستتجول او تتنقل او تدور "الالف ليرة" من السائق الى التاكسي الى اللحام بنهاية ال 24 ساعة كم برمة برمت ال الف ليرة او كم دورة ؟ اذا انخفض عدد هذه الدورات يعني انه بقي لنا العشر نفقده من هذه الالف

تمام كما دورة العملة في سوريا اليوم فقد قلت بسبب قطع الطرقات و الاحداث , سوريا كانت تبيع نفط و تصدر وفيها سياحة و مشاريع عقارية كل هذا كان توازن و قد اختل هذا التوازن جراء الحرب العالمية عليها و جراء التشكيك بقوة الدولة و الحرب القادمة حيث للدولة حليف ايراني يعاني اقتصاده ايضا و باتت قدرته محدودة .

اليوم نحن امام معادلة : - بداية تحسن دورة العملة

- الطلب على الدولار من المضارب لم يعد موجود

- القدرة على التزوير غير موجود بسبب الرقابة مكثف

- ما يتصل بعامل الثقة السياسية نحن امام معادلة لصالح سوريا و ليست في صالح الاميريكي اقول هذا لاصل للقول اننا امام انفراج للعملة السورية امام انكسار في العملة الام في العالم و هي الدولار

لذلك فمع تحسن المناخ السياسي كعامل ثقة و لمجموع ما ذكر من عناصر نلتزم بما قلناه بثقة .

اعرف ان كثر سينتقدو كما انتقدو المئة يوم و ثبتت صحة ما قلنا فبنهايتها انتهى قرار الحرب على سوريا الحرب الخارجية طبعا و اليوم اشرح عن الحرب التي كانت مقررة جراء الكيميائي و اقول انها كانت حربا " افتراضية " فالاميريكي صنع ورقة افتراضية للتهويل للحرب ليقبض ثمن الورقة الافتراضية و اعتقد ان الاسد بادله بورقة افتراضية ايضا تتمثل بتقديم سلاح افتراضي فلو كانت حربا حقيقية لما قبلوا او قبل الاميريكيين مقايضتها مقايضتها بسلاح افتراضي و السلاح الافتراضي هوي الذي لا يستعمل طبعا .

لدينا 3 مشاركات في الحلقة الاولى من - صابرين دياب الناشطة السياسية –فلسطين

- الثانية من الاعلامي اللبناني رودا ضاهر "شاشة otv اللبنانية " - لبنان

- الثالثة من الدكتورة رافت احمد - سوريا

نبداء من مداخلة صابرين دياب اول مداخلة من فلسطين و هي التي اعتقلت اكثر من مرة في سجون الاحتلال و وقفت للدفاع عن سوريا و ارحب فيها و هذا ابرز ما قالته :

المناضلة الفلسطينية "صابرين دياب" في مـداخلتها لــ 60 دقيقة ناشدت القيادة السورية قائـلة "نناشد القيادة السورية الشجاعة و الحكيمة أن لا تسمح بتكرار فكرة زيارة الوطن المحتل كما كان مخطط لمنتخب سورية لكرة القدم مشيدتاً بالتراجع عن هذه الخطوة لمدى خطورتها قومياً و وطنياً "

و أضافت "دياب" أنه منذ بداية الحرب على سوريا قمنا بفلسطين بجولةٍ مجدية في الداخل الفلسطيني للدفاع عن سوريا من خلال العديد من البرامج والفعليان والمبادرات مشيدتاً بجهود السوريين والفلسطينيين الذين يستطعون تحمل عبء هذه المرحلة وحمل الأمانة..

و من هذا المنطلق و لطالما تكأنا على سورية معنوياً "سورية الممانعة والمقاومة" وبناء على الواقع الفلسطيني الحساس الذي لا يحتمل أي خطأ بحق الثوابت نرجو من القيادة السورية المحافظة على رصيد سورية المشرف في فلسطين.. وللقائد بشار الأسد نقول.. "نجلك و نحبك واصل المسير فحرائر و أحرار الأمـة يرفعون هاماتهم عالياً باسمك وشجاعتك"

موجهةً التحية للشعب السوري بالإشارة إلى المحادثة التي جرت بينهم وبين السفير الروسي في رام الله الذي قال " أن الشعب السوري برهن أنه شعب جبار وعظيم وقلنا له انتم دافعتم عن فلسطين عندما دافعتم عن سوريا

وقالت دياب أنهم بصدد إطلاق حملة لجمع "100000" توقيع من الشعب الفلسطيني لترشيح الرئيس بوتين لجائزة نوبل للسلام.

وتوجهت "دياب" إلى الجيش السوري بقراءة ما قالـه نجل الزعيم "جمال عبد الناصر "عبد الحكيم عبد الناصر" والذي قال فيه مخاطباً الجيش السوري ..

(أحر تحية لكم في جيشنا الأول أنتم الحمى الذين تهدمون أسوار الوهم الإرهابي الذي يحاول التمدد كالإخطبوط على الجسد العربي ،مضيفاً أن الجيش العربي السوري ليس مجرد جيش عقائدي سيمر عبر صفحات التاريخ إنما هو روح و حكاية أجيال تتوارث عشق قضية و عشق وطن.. "وطن الشهيد يوسف العظمة و سلطان باشا الأطرش و الشيخ صالح العلي و المجاهد إبراهيم هنانو و فارس الخوري و جول جمال و غيرهم من الشهداء الأبرار..

وختمت دياب مداخلتها بالقول ""أن لا خيار للعرب إلا المقاومة مستشهدتاً بقول جمال عبد الناصر " ما أخذ بالقوة لا يســـترد إلا بالقوة " عاشت سورية عربية حرة..عاشت فلسطين عربية حرة ".

رد ناصر قنديل على صابرين دياب : لصابرين اقول كما تعرفين صابرين و يعرف الفلسطينيون جميعا ان الرئيس الاسد ابوابه مفتوحة و لن و لم يتهاون بالموضوع فالقيادة السورية و على راسها الاسد لا مجال عندها الا ان تكون لديها فلسطين الاولوية و سوريا لن تفرط بها و لم تفرط فلا يجب ان يقلق اي مناضل فلسطيني او يشوب ذلك شائبة فبخصوص المنتخب السوري كما قلتي لا مجال للتهاون في هذا الموضوع او اي موضوع مشابه

انا مع موقفك صابرين و لا ننساك و ننسا ما تحملتوه و لكن في مسالة ما اقتبستيه من عبدالحكيم عبد الناصر فاقول عن مقصده عن "الجيش الاول" هو ايام الزعيم عبد الناصر كان الجيش الاول هو الجيش السوري و الجيش الثاني هو المصري لذلك عندما يقول جيش اول يقصد الجيش السوري كما اسماه والده...شكرا صابرين و منبر توب نيوز يفتخر ان يكون لامثالك.

مداخلة الاعلامي اللبناني رواد ضاهر :

تطرق الإعلامي "رواد ضاهر" في مداخلتـه في "برنامج 60 دقيقة" لكل الاحتمالات التي ينتظرها لبنان في الأيام القامة ، وذلك بأسلوب تسما بالنقد الممزوج بالأسى المعبر عن واقع الحال الذي صار عليه لبنان قائلاً

- "قد يشكل تمام سلام حكومة.. وقد يعتذر.....؟

- و قد تكون توافقية أو حكومة" أمر واقع.....؟

- وقد يتوصل علي حسن خليل و جبران باسيل لحلٍ بشأن الملف النفطي وقد لا يتوصلان....؟

- وإذا اتفقا يمكن أن يحدد نجيب ميقاتي موعد جلسة لمجلس الوزراء وقد لا يحدد..؟

- و قد يبقى لبنان ساحة مفتوحة لكل إشكال الإرهاب ، وبالمقابل قد تحزم الدولة أمرها وتدخل إلى كل المناطق اللبنانية دون أي قيود..؟

- يمكن لداعش و النصرة تحويل لبنان ساحة جهاد أو قد يقررون أن يبقى ساحة نصرة.

يرى ضاهر أن كل الاحتمالات التي سبق ذكرها تتعرض لها الساحة اللبنانية بدون أي استثناء منها فالساحة اللبنانية مشرعة على الخارج الذي لم تنجل وتتوضح معالمه بعد.

ويرى رواد ضاهر أن هناك شيء واحد ثابت في ظل كل المتغيرات وهو حالة "القرف" الذي يعاني منها كل لبناني بغض النظر عن مآل مصير الحكومة أو ملف النفط أو أي شيء آخر.

فالمواطن اللبناني وصل إلى مرحلة من اليأس من أي شيء. منوهاً إلى أنه لابد من الجميع أن يقفوا وقفةً مع الذات قائلاً" نحتاج لمحطة تأمل إنســـانية فقد نصل لجواب على سؤال هام.....

- وهو كيف يمكن لنا أن نعيد الأمل والثقة لمراهق لبناني في أول عمره بالبنان ؟ وهو يرى آخاه الكبير الذي تخرج..و هو عاطل عن العمل ويبحث عن فيزا للسفر.

- و إنسانياً كيف يمكن لشاب لبناني أن يحب لبنان و دخله الشهري لا يسمح له بشراء بيت أو حتى ليأخذ قرض إسكان ليؤسس عائلة . عداك عن معاشات التقاعد القليلة و الضمان الاجتماعي والصحي الذي ما زال غير موجود في لبنان.

فالبنان لا يستطيع تأمين الحد الأدنى من الحياة الكريمة لمواطنيه وبمقابل ذلك هناك إهمال و لامبالاة بهذا الحال من أصحاب المسؤولية ، ويرى ضاهر أن الحق في ذلك هو ("على المسؤول لتقصيره، وعلى الشعب لتهاونه بالحساب، وعلى المذهبية والتبعية التي قيدت كثير من تحركاتنا تجاه المسؤولين").

ويرى ضاهر أنه لو فرضنا أنه تم إيجاد حلول لكل المسائل العالقة ، إن هذا لن يغير بشيء و لن يحلَ أساس المشكلة التي تكمن "بالعقلية" التي هي السبب الأساس بما نحن فيه ،و إذا لم تتغير سنبقى ندور بحلقة مفرغة و ننتقل من ملف إلى ملف آخر دون جدوى .

رد ناصر قنديل على رواد ضاهر : رواد الصديق و الاعلامي الذي احبه اولا لا يمكن انكار ان ما قاله هو نتيجة معاناة ابناء جيله و هي معاناة واحدة لكن اذا كان صاحب المشكل نفسه يرفض ان يفكر كباحث عن فرصة عمل سوى من جهة طائفية اعتقد ان هناك مشكلة فبالنهاية لا يغير الله بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم انا مثلا سقف ما يمكن ان احلم به في لبنان قبل ان تنهض سوريا و مصر الحامية هو ثلاث امور اولا حماية المقاومة و ثانيا السلم الاهلي و ثالثا حق التعبير ابعد من هذا لا يوجد لدي اي حلم

مداخلة الدكتورة رافت احمد من سوريا

بدأت الدكتورة "رآفات أحمد" في مداخلتها" لــ60 دقيقة" بالقول أن سورية انتصرت شاءَ من شاء و أبى من أبى، سورية انتصرت إعلاميا و سياسياً و اقتصادياً، بجيشها و أسدها وشامها.

مضيفة أن هذا الانتصار يتطلب من السوريين الكثير من العمل في المرحلة القادمة لإعادة أعمار البشر قبل الحجر أو على خطٍ موازي مشيرةً إلى جيل هذه المرحلة الذي تشرب الكثير من الإرهاب و رفض الآخر والتكفير فلابد من إعادة تشكيل الوعي لدى هذا الجيل و تحويل سورية إلى ورشة عمل متكاملة تواكب الانتصار السوري ، و على الإعلام أن يواكب انتصار سوريا سياسيا والحث على نزع السلاح النووي الإسرائيلي على غرار قبول سورية بالتخلي عن سلاحها الكيميائي

إضافة لذلك نحتاج إلى عمل على الأرض بكافة القطاعات وعلى المسؤول السوري أن يعمل في هذه الفترة بالذات و أكثر من أي وقتٍ مضى موجهةً الخطاب له.. قائلةً باللهجة المحكية "إذا كنت لا تريد العمل ("زيح من الدرب في غيرك كتير ناطرين يعمروا سوريا" ) وتوجهت بالقول للمواطن السوري "أن الجيش السوري وفى بعهده وعلينا أن نكون أوفياء ونبدأ بأعمار سورية.

رد ناصر قنديل على الدكتورة رافت : لقد كشفت د رافت عن وجود مشكلة ثقافية و اجتماعية مهيئة للانفجار في المجتمع السوري لذلك سوريا محتاجة لاعادة ترتيب وعمل متقن ضمن هذا الاطار لكن قبل يجب ذلك تحديد نقطة مفصلية و هي "تحديد الهوية" لانه لا يمكن الحصول او القول بهوية الطائفة او العشيرة الااذا تراجعت هوية "الوطن الام"

لا شك ان سوريا اول من دفع ثمن العولمة و هذا الفكر اسقط فكر وجود عقيدة و بالتالي السوريون جاهزون للعصبية نقول مثلا في لبنان عندما نقول لبنان اولا و سوريا اولا في سوريا يعني اسرائيل ثانيا تلقائيا . لذلك اعادة انتاج الهوية مستحيل بدون الاستثمار على العروبة

مشاركات الاسبوع القادم – الجمعة 25-10 2013

الدكتور بسام ابو عبدالله من سوريا

ايزابيل فرنجية الناشطة السياسية من فنزويلا

مشاركة من الزميل الاعلامي العزيز عماد مرمل من لبنان

ستون دقيقة مع ناصر قنديل اخراج : حسن تاج

تحرير مداخلات الضيوف : نبيل شجاع

» قنديل في برنامج ستون دقيقة: اغتيال شطح اكبر و اخطر من اغتيال الرئيس رفيق الحريري
» ستون دقيقة مع ناصر قنديل
» قنديل في ستون دقيقة: لقد كنت من الذين أيديهم على قلوبهم من خشية أن تدخل سورية -
» قنديل في ستون دقيقة : الرهان يجب أن يكون على التشارك والتشاور مع روسيا ،وهذه هي سياسة اوباما
» غارات محيط دمشق: واشنطن توكل «الإسرائيلي» بتخديم حلفائها ضد سورية - ناصر قنديل