كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الإثنين نوفمبر 17, 2014 2:40 am | |
| نوم بوتين و حذاء خروتشوف
-أعلن الرئيس بوتين أن لا قمة ستجمعه مع الرئيس أوباما ما لم تحل قضية العقوبات
-وصف بوتين العقوبات بكونها إمتداد لزمن يمثل إهانة لروسيا فتقبل هذه العقوبات يعني قبولا بأن واشنطن مرجعية الحق في العالم والحكم الفاصل بالحقوق والقاضي المخول بتوزيع المكافآت وفرض العقوبات
-قبول العقوبات بصلتها بالأزمة الآوكرانية قبول بأن الآزمة هي بين روسيا اوكرانيا وأن اوروبا واميركا أطراف حلول وليست بين طرفين أوكرانيين وروسيا شريك بحل أوكراني تفاوضي مع دول الغرب
-قرار بوتين نهائي وقمة العشرين التي شهدت هجوما منسقا من دول الغرب على روسيا تحت العنوان الأوكراني لم تغير شيئا في موقف بوتين فبقى ثابتا على دعمه لشرق اوكرانيا وثابتا برفضه منهج العقوبات
-قاربت القمة على النهاية ولم تعقد قمة رئاسية تضم بوتين واوباما
-قبيل النهاية شرح بوتين مواقفه في مؤتمر صحفي وقبل صدور البيان الختامي غادر عائدا بقوله أنا بحاجة للنوم
-نوم بوتين صفعة لأمريكا كما وضع حذاء خورتشوف قبالة المندوب الأميركي ف مجلس الأمن قبل نصف قرن . |
| |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الثلاثاء نوفمبر 18, 2014 2:16 am | |
| الحكومة العراقية و داعش -تعتبر الحكومة العراقية الحلقة الأضعف في حلف المواجهة مع داعش ، حيث إنهار الجيش العراقي امام نشوء الإمارة وسقطت محافظات الوسط العراقي بصورة أوحت أن العراق كله بات مهددا -كانت الإشكالية السياسية المحيطة بالواقع الحكومي تبدو فوق قدرة القوى المحلية على الحل بسبب ما بدا أنه إمتداد للمواجهة السعودية الإيرانية في المنطقة -مع تشكيل الحكومة الجديدة بدا ان هناك حلحلة بين مكونات العراق لتشكيل صيغة مواجهة موحدة مع داعش فشاركت عشائر المحافظات التي سيطرت داعش بإسمها على مناطقها ، وتولدت تفاهمات على الرئاسات من رئاسة الجمهورية والبرلمان إلى رئاسة للحكومة حققت الإجماع وأنتجت حكومة تبدو حائزة على الثقة اللازمة لخوض المواجهة مع داعش -ثبت أن ما شهده العراق لم يرافقه تحسن إيراني سعودي وأن رحيل نور المالكي من رئاسة الحكومة لم يكن ضمن تفاهم من هذا النوع بل ترتريب داخلي عراقي بمعونة إيرانية -إستنهضت الحكومة الجديدة الجيش واعادت ترتيب أوضاعه -بدأ الهجوم المعاكس في محافظات العراق والعشائر تقاتل مع الجيش -هزيمة داعش عراقيا بداية النهاية | |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الأربعاء نوفمبر 19, 2014 2:26 am | |
| المحكمة والشاهد فالصو - مضى على التحقيق في قضية إغتيال الرئيس رفيق الحريري قرابة العشر سنوات ولا زال المعنيون يجرجرون بعدما كان مبرر تدويل التحقيق والمحاكمة أن كفاءة القضاء الدولي ستنجز ما كان يتهم القضاء اللبناني بالعجز عن إنجازه - قيل ان أحد المبررات هو أن الإتهام يتجه نحو دولة هي سوريا ولا قدرة للبنان على مقاضة مسؤوليها وإذا بعد سنوات من التخريب لكل ما هو مشترك بين لبنان وسوريا تسحب التهمة عن سوريا - قيل أن القضاء الدولي قادر على جلب متهمين لا يقدر القضاء اللبناني على جلبهم ، بينما الإتهام الذي وجه لقيادات في المقاومة فشل بجلب أي منهم وربما كان الأمر لو ترك للقضاء اللبناني لما كانت النتيجة أسوأ - التظهير المفتعل للمحكمة وخصوصا بالشاهد الذي صنع الشاهد الملك ومثله من شهود الزور - مروان حمادة ومحمد زهير الصديق وفارس خشان إهانة للقضاء قبول شهادتهم وإهانة لعقول الناس سماعهم - سبقتهم السياسية الكويتية وقالت ما يقولونه اليوم في اليوم الثاني للإغتيال كأن كل شيئ كان معدا مسبقا - المحكمة والشاهد و التوقيت فالصو | |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الخميس نوفمبر 20, 2014 2:23 am | |
| الفلسلطينيون و الكلمة الفصل - يتعامل الكثير من السياسيين والمحللين مع معادلة فلسطين القضية المركزية بصفتها دعوة لتقديم القضية الفلسطينية على ما عداها أو معادلة إلتزام المؤمنين بفلطسين كحق تاريحي والصراع مع إسرائيل كصراع وجود - هذا نصف الحقيقة - نصف الحقيقة الآخر هو أن قضية فلسطين تشكل المحرك للوجدان الجمعي للأمة بستمياتها وحدودها المختلفة سورية أم عربية أم إسلامية - الحقيقة أن الطبيعة العنصرية العدوانية للكيان الغاصب لفلسطين تتكفل بإشعال الحرب تلو الأخرى بسبب العلاقة العضوية لإسرائيل بالغرب ودورها في منظومته الأمنية والعسكرية ستتحول أي حرب تشنها إسرائيل إلى مصدر تهديد شامل للإستقرار في المنطقة مهما كانت ركائزه الأخرى متينة وثابتة . - الشعب الفلسطيني الذي طال إنتظاره و تعددت فرصه لتحقيق السلام و خبر طريق المقاومة وصار أستاذا فيها لن ينتظر قطعان المستوطنين تفتك بشبابه وشيوخه ونسائه والأطفال لن حماس تقاعدت في حضن الدوحة وأنقرة ولا لأن أغلب السلطة يريد لحاق سراب التفاوض فيمتشق سلاح الدهس و الطعن والعمليات العسكرية - الإستقرار تصنعه فلسطين والحرب تصنعها فلسطين - بوركت الأيدي المقاومة التي تصنع المجد للأمة |
| |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الخميس نوفمبر 20, 2014 2:27 am | |
| إفادتي في وجه إفادة مروان حمادة/2
تشرين الثاني 19, 2014 ناصر قنديل
يتابع مروان حمادة إفادته أمام المحكمة الدولية، ووراءه بروباغندا إعلامية مكلفة ومتكلّفة، ومكلّفة، تصوير ما يقوله بالأسرار الخطيرة التي ستهز المحكمة، وهو يتحدث عن الرئيس رفيق الحريري الذي كان في سرّه يسعى إلى خروج سوري من لبنان منذ عام 2000، ولم يخرج بين القضاة من يسأله عن الآلة التي استخدمها لمعرفة كيف يمكن التعرّف إلى ما يفكر المرء في سرّه، لتستعيرها المحاكم الدولية في تحقيقاتها مع الشهود والمتهمين، ويستعيد حمادة مقالات جريدة «السياسة» الكويتية التي نشرت عن سيناريو الاغتيال في اليوم الذي تلى العملية بذات التسلسل، فهو قد يكون كاتبها، أو مستخفاً بالمحكمة ليحفظ كلاماً نشر في جريدة قبل قرابة العشرة أعوام، أو بكلّ الأحوال متقاسماً استغباء الناس بالشراكة مع القضاة الذين يشاركونه رسم الهالة والأهمية بدل التدقيق والتشكيك وفقاً لطبيعة مهمّتهم، فيشاركون في تقديم القراءة حيث يتنهّد القاضي المستمع بطريقة هوليودية، ليقول أنت تشرح لنا شيئاً خطيراً فلو تفصّل لو سمحت.
يقول حمادة عن كيف يفكر الرئيس الحريري في سرّه وعن ما عرفه وليس بين شهوده أحياء، بينما في ما كتبت في حلقة الأمس عن ما دار في كتلة قرار بيروت عشية التصويت على التمديد للرئيس إميل لحود قرابة العشرين من الشهود، هم أعضاء الكتلة والمنسّق محمد السماك، فيقول حمادة إنّ المناخ اللبناني كان يتعاظم للمطالبة بالانسحاب السوري من لبنان، وإن الرئيس الحريري كان مهتمّاً بهذا المناخ ضمن مشروعه الاستقلالي قطعة قطعة، كما قال حمادة، على طريقة البيع بالمفرّق، وكنت قد سردت كلام الرئيس الحريري عن لبنان المستقل واستسخافه من يتوهّم إمكانية بناء دولة مستقلة في لبنان في ظلّ استمرار الصراع العربي ـ «الإسرائيلي»، وحصره الخيارات الواقعية بالانتظار، إما في الملجأ «الإسرائيلي» أو في الصالون السوري، وكيف أنّ الطائف برأيه هو هذا الصالون، وكيف أنّ رفض التمديد كان سعياً إلى تحسين شروط هذا الصالون السوري وليس «السويسري» كما قال، لكن القرار إذا خيّرنا بين ترك هذا الصالون بكلّ ما فيه من صحّ وخطأ أو البقاء فيه فهو أن نبقى.
يورد حمادة كلامه عن المناخ المتعاظم ضدّ الوجود السوري بإشارتين واحدة للبطريرك نصرالله صفير والثانية للنائب وليد جنبلاط، وفي حلقة مقبلة سأروي وقائع لقائي الأخير بالرئيس الحريري، الذي وثقت وقائعه مع لجنة التحقيق الدولية التي أعلنتني مشتبهاً به وداهمت منزلي في ذات يوم إعلان الضباط الأربعة ومداهمة منازلهم، وكنت في دمشق وعدت متحدياً، ومنه سأقتبس الشق المتعلق بموقف الرئيس الحريري من تحرك «قرنة شهوان» التي مجّد نشاطها حمادة واعتبرها شيئاً من الحريرية، ففي منتصف لقائنا، يوم الخامس من شباط 2005 قبل تسعة أيام من الاغتيال، وفيه كلام الحريري الأقرب زمنياً مما رواه حمادة عن لسانه حول نظرته ورغبته وفهمه وما يريده من العلاقة بسورية، نادى الرئيس الحريري للراحل وسام الحسن، وكلامي موثق لدى اللجنة قبل رحيل الحسن بسنوات وتحدّيت الحسن مراراً أن يكذب كلامي، وهو على رأس عمله رئيساً لجهاز المعلومات، وكان الحريري يريد أن يروي لي الحسن، من دون أن يوحي له بشيء، حقيقة نظرته إلى فريق «قرنة شهوان»، فقال للحسن أرو لنا لقائي على باب المصعد مع فارس سعيد، وهو يغادر منزلي عام 2000، فقال الحسن: كان سعيد يهمّ بالرحيل وسأله الرئيس، أيعقل أن يكون لعشرين سنة هذا الحجم من الحقد على سورية، فأجابه سعيد من دون أن ينتبه، أن الحقد عمره ألف وأربعماية سنة، وأضاف الحسن: رأيت وجه الرئيس يميل إلى السواد قائلاً وهو يرفع حاجبيه: يعني مشكلتكم معنا نحن المسلمين من يوم الفتح الإسلامي وليس مع نظام بعينه في سورية، وهنا طلب الرئيس الحريري من الحسن الانصراف ليستدير نحوي قائلاً: هذه هي حقيقتهم وأعرفها، ولذلك يستحيل أن يكون هؤلاء هم حلفائي، وحذرت وليد جنبلاط، من التمادي معهم، ولكن أنا شيء وهو شيء آخر ولكلّ فهمه وطريقته.
في هذه الجلسة نفسها، شرح الحريري موقف جنبلاط وشيراك بعدما توصلنا إلى التفاهم على بعض الخطوط الرئيسية لقانون الانتخابات الذي يمكن أن يشكل حلاً مقبولاً من الجميع، والذي سيرد في الحلقة الخاصة عن هذا اللقاء، وظروفه، وكنت اقترح عليه قائلاً إنه إذا سارت الأمور كما يجب، فربما بعد ترتيب العلاقة بينك وبين سورية، واستعادة من تسمّيهم حلفاء سورية إلى موقع واحد يصير ممكناً أن تستعيد جنبلاط وربما الرئيس الفرنسي جاك شيراك إلى علاقة جيدة مع سورية، فقال الرئيس الحريري: بالنسبة لجنبلاط أرى أنه ربطاً بمفهوم الانتظار بين الملجأ والصالون، فوليد قرّر الخروج من الصالون، ولا أمل باستعادته، الحدّ الأقصى الذي أستطيعه هو الحصول على موافقته على القانون الانتخابي الذي تحدثنا عنه، أما عن شيراك فأريد أنّ أقول لك شيئاً، بعد التمديد اتصلت طالباً موعداً وكانت العادة أن يسارع هو إلى أخذ الخط من هاتفه مباشرة لمجرّد أن يكون صوتي عبر الهاتف، مع السكرتاريا، هذه المرة لم يدخل على الخط، وتأخر الموعد، ولما التقاني، أحسست أنه يعاملني كمن خان صداقته، فهو يعتبر أنه وضع ثقله لصدور القرار 1559 وينتظر مني رفضاً صريحاً قوياً للتمديد، وقد خذلته، ولا أعلم كم يجب أن يمضي من الوقت كي يتخطى هذا العتب أو هذا الشعور.
بعد اغتيال الرئيس الحريري بمدة، قلت إنّ الذين أرادوا استعمال الرئيس الحريري حياً لضربه بسورية وفشلوا بحلقة التمديد، أعادوا الكرة بالملف الانتخابي، ولما أحسّوا أنه سيعيد ما فعله يوم التمديد، صارت الطريقة الوحيدة لتوظيف الحريري في الحرب على سورية هي قتله، وحمادة للأسف أحد الذين يستعملون لمواصلة هذه الحرب منذ الاغتيال ولا يزال.
تحدث حمادة عن تعاظم الموقف ضدّ الوجود السوري، بعد الانسحاب «الإسرائيلي» عام 2000، متجاهلاً أنّ قمة نيسان عام 2000 التي جمعت الرئيس الراحل حافظ الأسد بالرئيس الأميركي بيل كلينتون في جنيف كانت محاولة مشتركة بين إيهود باراك رئيس الوزراء «الإسرائيلي» والرئيس الأميركي بيل كلينتون للحصول على تغطية الرئيس الأسد لانسحاب منسّق مقابل ضمان بقاء وجود القوات السورية في لبنان، وأنّ رفض الأسد هو الذي منح، وكانت خلفيته، أن يمنح، انتصاراً لبنانياً نظيفاً لأول مقاومة عربية ضدّ الاحتلال، وفي البال ما يتحدث عنه حمادة، من تحريك لمجموعات لبنانية ضدّ سورية، كما نشر منذ عام 1998 من قبل المحافظين الجدد، ويعلم حمادة أنني عقدت عام 2000 مؤتمراً صحافياً عرضت فيه هذه الوثيقة التي تسمّى «كلين بريك» وتمهّد لحرب العراق وأفغانستان تحت شعار إسقاط القلعة التي تمثلها سورية لخطرها على أمن «إسرائيل»، وكنا يومها أنا وحمادة نتحدث اللغة نفسها، التي يقول اليوم لنا إنه من يومها كان ينكرها.
لإنعاش ذاكرة حمادة فقط انه في عام 2004، بعد التمديد وقبيل محاولة اغتياله، زارني في مكتبي طالباً مني أن نتعاون كصديقين سبق أن تعاونا مراراً في التقريب بين الرئيس نبيه بري والنائب جنبلاط أثناء خلافاتهما في الثمانينات، لنفعل الشيء نفسه بين جنبلاط وصديقي الذي ربط به حمادة كلّ كوارث لبنان العميد رستم غزالة، فقلت لحمادة إذا كنت أستطيع المساعدة فلن أتأخر، وأنا جاهز، فقال وليد منزعج كثيراً من قضية توقيف مسؤول الحزب الاشتراكي أبو الشهيد، وحلحلة الأمر ستساعد كثيراً، والعميد رستم يستطيع المساعدة رغم عناد فريق الرئيس لحود، فقمت بالاتصال بالعميد غزالة وتركته يتحدث مع حمادة بعد شرح الأمر له، وكان تفاهم على التعاون، وقال لي حمادة موقف وليد كموقفه يوم انتخاب الرئيس لحود تسجيل موقف وينتهي، وفي اليوم التالي كتبت الإعلامية روزانا بومنصف في مقالها بصحيفة «النهار»، عن لسان جنبلاط كلاماً يتهمني بالسعي لاختراقه عبر مروان حمادة، واتصل بي حمادة متمنياً عدم الردّ لأنّ وليد يريد النيل منه هو ولست أنا المقصود، مضيفاً لما نلتقي أشرح لك أكثر، وبعد أيام قليلة تعرّض حمادة لمحاولة الاغتيال، وزرته برفقة العميد رستم غزالة والمدعي العام عدنان عضوم والنائب الراحل عدنان عرقجي، وبعدما هنأناه بالسلامة توجه حمادة إلى العميد غزالة وقال له، سيحاولون يا أبو عبدو الوقيعة بيننا بعمليات مشابهة، «لكن فشروا» هذه يد تعمل لحساب «إسرائيل».
كلامي موثق لدى لجنة التحقيق الدولية يوم 30-8-2005 والشهود أحياء يا أستاذ مروان.
غداً ماذا جرى يوم موقف جنبلاط في العام 2000 من منبر البرلمان؟ | |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الجمعة نوفمبر 21, 2014 3:01 am | |
| ديمستورا و الاسد
- ليست القصة بديميستورا ، وتغيره عن عنان والإبراهيمي ، رغم أن شجاعته أعلى من عنان و صدقه بلا قياس مع كذب الإبراهيمي - القصة أن الحرب على سوريا شارفت على نهاياتها وأن الأميركي لم يعد يملك أوراق إحتياط يستهلكها قبل نفاذ ما تبقى من العام - الربع نهائي إنتهى والنصف نهائي إنتهى والنهائي يبدأ وموقع الرئيس بشار الأسد حسم على طاولة الشرق الأوسط كلاعب لا يمكن تخطيه بعزيمته وبطولة شعبه وجيشه - أمريكا وروسيا فوضتا ديميستورا بحل عنوانه الإعتراف برئاسة الأسد والحرب على الإرهاب - جن جنون السعودية وتركيا ومن معهما بمسميات المعارضة السورية - هاجموا ديميستورا ولما عجزوا عن تفسير موقفه إعترفوا أن أميركا باعتهم وأن كلام أوباما أنه لا يملك خطة لعزل الأسد عن أي تسوية كلمة السر بعد كلام وزيري خارجيته ودفاعه عن دور الأسد في التفاوض والتسوية والحرب على الإرهاب - لو يعلمون ان بطلي عملية القدس كانا في إعتصام تضامن مع سوريا قبل تنفيذ العملية أمام القنصلية الأميركية في القدس ومضيا إلى الشهادة - سوريا تنتصر بفلسطين ولها |
| |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الأحد نوفمبر 23, 2014 1:45 am | |
| التسخين الروسي الاميركي ايراني - تتزايد حماوة المواقف المتبادلة بين روسيا و أميركا على خلفية النزاع الأوكراني - لم يعد ممكنا للغرب كله إعادة البحث بمصير شبه جزيرة القرم - وضع شرق اوكرانيا صمود عسكري يستعصي إنهاؤه على حكومة كييف المدعومة من الغرب في ظل حزم روسي بتوفير كل اسباب الصمود له - الإستنزاف الأوكراني تسخين لا ينهيه حسم لا بالعقوبات ولا بالتدخلات - تسيير خط الغاز من جانب روسيا عبر اوكرانيا بعد تفاهمات المانيا وروسيا وأوكرانيا وفرنسا يعني أن خيط التفاهمات بدأ لكنه متوقف عند نقطة هبور تنتظر شيئا ما - على ضفة مقابلة لا فائدة ترتجي للغرب من الضغط على روسيا في الملف الإيراني قيد لحظات التفاوض الحاسمة - في القضية السورية صار واضحا بتكرار المواقف من أوباما وكيري وهاغل وصولا للجنرال ديمبسي أن قضية أميركا بالحد الأدنى لم تعد الحرب على سوريا ووصلا للقول ان الرئيس الأسد شريك بالحرب على داعش - الحرب الكلامية الغربية على روسيا بعنوان أوكرانيا تنتظر المفاوضات في فيينا لطلب الضمانات الروسية كالضمانات الأوروبية لأوكرانيا - التسويات تنضج | |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الأحد نوفمبر 23, 2014 1:48 am | |
| سعود الفيصل و موسكو - بدأ السعوديون يدركون أن طريقهم مغلق لإدخال واشنطن في نفق حرب تعتمد النصرة بديلا للجيش الحر المنتهي الصلاحية في الحرب على سوريا - أدرك السعوديون أن تخريبهم بالتنسيق مع الإسرائيليين على التفاهم بين إيران وأمريكا لن يفيد فتمديد المفاوضات هو سقف السلبية المتوقع والإعلام السعودي يقول ان إيران صاحبة المصلحة بالتمديد - عرف السعوديون أن كلام مندوبهم في نيويورك عن وصف حزب الله بالإرهاب قنبلة صوتيه ويا جبل ما يهزك ريح وما اضاف حنون للإسلام خردلة ولا ضر المسيحية خسران حنون وحنون رجل تافه أشهر إسلامه بعدما ترك المسيحية وهذا حال السعودية إنضمامها إلى من يصفون حزب الله بالإرهاب مثله كعدم إنضمامها هذا لا يضر وذاك لا يفيد - ذهب السعوديون إلى الروس يحملون هموم مساعي ديميستورا التي تكشف إتفاق موسكو وواشنطن على إعتبار الرئيس بشار الأسد عنوان الحل في سوريا و هواجس سعودية مما يجري في اليمن فسمع سعود الفيصل ان قدر السعودية أن تصحح علاقتها بسوريا وان تدخل التفاوض مع ايران - سعود في أسوا حال وسعودية أيضا والحبل جرار | |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الإثنين نوفمبر 24, 2014 2:11 am | |
| السبسي رئيسا - الإنتخابات الرئاسية التونسية صارت محسومة اليوم بين مرشحين هما باجي قايد السبسي و منصف المرزوقي - المشاركة ليست حماسية للدرجة التي تخلق بكثافتها خصوصا من جيل الشباب سببا لحدوث مفاجآت - التوقعات تتجه لدورة ثانية لأن عدد المرشحين و توزع الكتل الناخبة بينهم سيمنعان فوز اي مرشح بالأغلبية من الدورة الأولى - في الدورة الثانية سيتقابل المرزوقي وقايد السبسي وسيكون على اليسار ومؤيديه الإختيار بين نافذة للنهضة يشكلها المرزوقي وتسبب التراجع والمواجهات وبين رئاسة ليبرالية يمثلها السبسي تتيح التنفس وتمنح اليسار على خلفية برامجه الإجتماعية فرصة التقدم برؤى ترفع مستوى الحياة السياسية بعيدا عن شعوذات مرحلة النهضة - سيكون فوز السبسي مرجحا بقوة - قد يبادر السبسي لتكليف شخصية من غير حزبه الفائز برئاسة الحكومة تجذب اليسار و المستقلين إذا فاز بالرئاسة ويعلن هذا الإلتزام قبل الدورة الثانية لكسب تأييد كتل توزع ناخبوها على المرشحين الذين سيخرجون من المنافسة ويدعوهم للتشاور وتسمية رئيس متفق عليه للحكومة يمنحونه إجماعهم لحكومة إئتلافية ورئاسة للسبسي معا - تونس مع السبسي رئيسا وحكومة إئتلافية تتقدم خطوة للأمام | |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 1:29 am | |
| فك و تركيب الائتلاف
- تقوم موسكو بإستقبال قيادات معارضة من داخل أربعة تشكيلات منها معارضة قدري جميل ومنها معارضة هيئة التنسيق ممثلة بهيثم مناع ومنها تشكيلات ألتحقت بالإئتلاف وظلت لها خصوصية مثل ميشال كيلو ومنها من كان رئيسا وقياديا في الإئتلاف مثل معاذ الخطيب
- يتزامن نشاط موسكو مع زيارة لوزيرالخارجية السورية وليد المعلم إلى موسكو على جدول أعماله ثلاث نقاط العلاقات الثنائية ومهمة ديميستورا و إمكانية حوار مع بعض المعارضة في موسكو تمهيدا لجنيف الجديد
- المسعى الروسي ليس بديلا لجنيف كما يؤكد لافروف ومعاونوه بل تمهيد وضمان لنجاحه
- الحكومة السورية ستساعد موسكو على مسعاها لكن لا تنازل عن ثوابت يعرفها الروس جيدا وسيحترمونها
- مسعى المبعوث الأممي للمرة الأولى يحوز رضا سوريا و روسيا معا
- تزامن و تلازم المسارات الثلاثة يعني رغم كل التصعيد الكلامي الأميركي والسعي لإرضاء حلفاء واشنطن صحة المعلومات عن تبدل جوهري في الموقف الأميركي نحو سوريا
- قرار فتح السفارة الأميركية في دمشق قبل الربيع نزول عن الشجرة مهما تمت تسميته
- لا بقاء للإئتلاف المعارض أول الإستنتاجات |
| |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الأربعاء نوفمبر 26, 2014 1:35 am | |
| الاتفاق في فيينا تخيلوا أن يكون الحال في فيينا إعلان عن إتفاق ينص على مايلي : - تفرج دول الغرب عن خمسة مليارات دولارات من أرصدة إيران المجمدة وتتعهد بعدم إتخاذ عقوبات جديدة خلال سبعة اشهر - يتم وضع خطة تدريجية لباقي العقوبات خلال هذه المهلة بالتزامن مع تنفيذ إيران لإلتزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية - تلتزم إيران بوقف التخصيب على العشرين بالمئة وتكلف لجنة خبراء بوضع تقرير عن حاجتها للتخصيب على نسبة الخمسة بالمئة وعدد أجهزة الطرد المركزي لزوم تشغيل مفاعلاتها وتقر خلال أربعة شهور - تعدل إيرانها بعض المفاعلات وأجهزة الطرد وفقا لطلبات الوكالة الدولية خلال هذه المهلة - تبدأ مفاوضات للحل السياسي في سوريا برعاية موسكو عنوانها الأسد رئيسا والجيش السوري شريك في الحرب على ألإرهاب - بمعونة روسية أميركية ترعى مسقط حوارا سعوديا إيرانيا لحلحلة المشاكل الإقليمية - مهلة التفاهمات السياسية هي أربعة شهور تنتهي في الربيع يكون خلالها المناخ في سوريا واليمن والعراق ولبنان مهيئا للحرب على داعش ضمن تحالف دولي إقليمي كبير - هذا هو إتفاق فيينا | |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الخميس نوفمبر 27, 2014 1:54 am | |
| حوار حزب الله و السعودية
- يدير الرئيس نبيه بري حوارا لم ينقطع مع النائب وليد جنبلاط ومثله يفعل حزب الله لكنه يدير وجنبلاط حوارين منفصلين مع تيار المستقبل ويريدان ان يكون مثله بين المستقبل وحزب الله
- المستقبل يلتزم بالإمتناع عن الحوار مع حزب الله رغم قيامه بمثله مع التيار الوطني الحر إضافة لبري وجنبلاط يعني كل البلد ما عدا حزب الله
- المستقبل لا يقاطع حزب الله بسبب ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة
- المستقبل يشارك مع حزب الله في الحكومة رغم وجوده في سوريا قتاله هناك و سلاحه في لبنان
- المستقبل لا يقاطع حزب الله بسبب السلاح والقتال في سوريا
- المستقبل لا يشارك مع حزب الله في الحكومة لأنه يرتضي قتاله وترشيحه للعماد عون وإلا كان إرتضى الحوار معه
- المستقبل لا يعرف لماذا يشارك في الحكومة مع الحزب ولماذا لا يحاوره وما لافرق بينهما
- المستقبل يعرف أن السعودية طلبت منه المشاركة في الحكومة و الإمتناع عن الحوار
- السعودية سمحت بالحوار فصار المستقبل جاهزا للحوار
- حزب الله يحاور السعودية عمليا
|
| |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الإثنين ديسمبر 08, 2014 2:09 am | |
| إسرائيل والشراكة مع الأخوان – كتب ناصر قنديل- طالبت صحف إسرائيلية عديدة القيادة السياسية بفتح حوار لشراكة إستراتيجية مع الأخوان المسلمين كتنظيم عالمي- مبررات الحوار أن الأخوان : - سيبقون في مصر التنظيم الوحيد الذي يملك تأييد ثلث المصريين وأن أي حكم في مصر ليس ضمانة لإسرائيل بقدر تنظيم فاعل ووزان ويجب إدارة ثنائية العلاقة بين حاكم مصر والأخوان لضمان أمن إسرائيل - بفتوى القرضاوي التي أسست لتفاهمات أنقرة عام 2008 شرعوا كامب ديفيد وهذه شرعية دينية للسلام تعادل شرعية مقاومة حزب الله - يقودون غزة وستبقى بيدهم لزمن غير قصير - في الضفة الغربية تنظيم فاعل بدليل الإنتخابات التشريعية الفلسطينية - عبر الحركة الإسلامية في أراضي ال48 لعبوا دورا في كبح تأييد الفلسطينيين لسوريا وحزب الله - بحكومات مؤيدة في تركيا وقطر حليف موثوق - الأشد أهمية أن الأردن كيان هش وضعيف ومهدد بالسقوط و وحدهم مهيئون لإستلام الحكم فيه - أن إسرائيل الكبرى "ثنائية القومية الدينية" يهودية - إسلامية تضم الأردن والضفة وغزة وأراضي ال48 يمكن التشارك بحكمها مع الأخوان بإمتدادها نحو تركيا وقطر وبرعاية أطلسية | |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الثلاثاء ديسمبر 09, 2014 1:31 am | |
| غارات محيط دمشق: واشنطن توكل «الإسرائيلي» بتخديم حلفائها ضد سوريةأخطأ وزير الداخلية... الجيش لم يخطئ تسريب اعتقال الدليمي تم�' من بغداد... ومهمتها مالية ترتبط بأبي بكر البغدادي غارات محيط دمشق: واشنطن توكل «الإسرائيلي» بتخديم حلفائها ضد سوريةكتب المحرر السياسي:
طغت الغارات التي نفذها الطيران «الإسرائيلي» في محيط دمشق مساء أمس على الحدث المحلي والإقليمي، باعتبارها تلخيصاً مكثفاً لتعقيدات المشهدين الإقليمي والدولي، في ظل�' التسليح الروسي للجيش السوري، والفشل الأميركي في الحصول على التغاضي السوري عن إقامة شريط حدودي رقيق على الحدود مع تركيا بدلاً من منطقة الحظر الجوي التي يطلبها الأتراك، وما منح الغارات أهمية استثنائية هو توقيتها، فتأتي الغارات في ظل�' زمن ضاغط على الحكومة «الإسرائيلية» عشية التحضير لانتخابات مبكرة لا يملك فيها المتنافسون أوراقاً طبيعية للقوة، فيصير تصنيع الأوراق الخيار الأوحد لحجز المقاعد في الكنيست المقبل، وفي المقابل وقت داهم على مسلحي جرود القلمون الذين يواجهون وضعاً سيئاً يتزايد كلما اقترب موسم الثلوج، بينما مواقعهم تتهاوى في ريف دمشق وغوطتيها. وجدت أميركا مخرجها من خطر التصادم مع الجيش السوري وخطر خسارتها ورقة المعارضة السورية وخسارة تركيا المتمسكة بربط الحرب على «داعش» بالحرب على سورية، بإيكال مهمة تخديم الحرب على سورية إلى «إسرائيل» دعماً للمجموعات المسلحة، ووجد نتنياهو حملته الانتخابية، ووجد مسلحو القلمون والغوطة في ريف دمشق من يوفر لهم الإسناد الناري، ووجد مسلحو «النصرة» في لبنان من العرقوب إلى قوصايا أملاً بتدحرج كرة النار صوبهم لتكتمل معالم شريط حدودي جنوب لبنان وجنوب سورية، يحفظ أمن «إسرائيل» وينشئ إمارة لـ«النصرة» توازي إمارة «داعش» في الشمال الشرقي لسورية. قبل الغارات وبعدها كان لبنان ولا يزال يعيش على إيقاع المواجهة المفتوحة مع الجماعات المسلحة لجبهة «النصرة» و»داعش»، وقد برز أمس ما يؤكد صحة تصرف الجيش اللبناني في التعامل مع ملف سجى الدليمي التي أكدت مصادر أمنية واسعة الإطلاع لـ«البناء» أنها شكلت الرابط المالي بين أبي بكر البغدادي وأبي بكر سليم الميقاتي، وأن�' نبأ اعتقالها وزوجة أبي علي الشيشاني قد ورد من الشيخ سالم الرافعي للبغدادي والشيشاني وجرى تسريب الخبرين للإعلام من هناك وليس من الجيش، الذي وجه له وزير الداخلية انتقاداً في غير مكانه على التسريب موفراً مادة دسمة استعملها الساعون إلى النيل من الجيش وتحميله مسؤولية استشهاد العسكري علي البزال، في حملة منظمة للربط بين إعدام العسكري الشهيد علي البزال واعتقال الدليمي وزوجة الشيشاني. طغت جريمة قتل «جبهة النصرة» الرقيب في قوى الأمن الداخلي الشهيد علي البزال على الساحة اللبنانية في نهاية الأسبوع الماضي وهي مرشحة للتفاعل في الأسبوع الطالع بعد التهديدات التي أطلقها تنظيم «داعش» بقتل سائر العسكريين المحتجزين لديه و»النصرة» بإعدام اثنين. فيما برز تهديد مواز لأهالي العسكريين المخطوفين الذين بات عددهم 25، بأن ثأرهم سيكون في السراي الحكومي في حال قتل عسكري آخر. أوراق القوة ضد الخاطفين
إلا أنه في المقابل، استغربت مصادر نيابية ملمة في الشأن العسكري لـ«البناء» عدم مبادرة الحكومة إلى استخدام أوراق القوة الكثيرة التي تمتلكها ضد الخاطفين، منها: قطع التموين والمحروقات والطبابة عن الإرهابيين الموجودين في جرود عرسال، معتبرة أن هذه الخطوة سهلة جداً ومن شأنها «تركيع» الخاطفين. تنفيذ أحكام الإعدام بحق الإرهابيين المحكوم عليهم قضائياً بهذه العقوبة، والثابت تورطهم في تنفيذ اعتداءات على أمن الدولة وقتلهم عشرات العسكريين والمدنيين. استخدام القوة العسكرية، لا سيما أن عديد الجيش يتراوح بين 70 و80 ألف عسكري، وشن هجوم على المسلحين في جرود عرسال بعد تأمين سلامة العسكريين بأية وسائل متاحة. وأوضحت المصادر أن يمكن اعتماد خطة متدرجة في هذا المجال تبدأ بتنظيف المنطقة الجردية قطعة قطعة على غرار الخطة العسكرية التي اعتمدها الجيش السوري في القلمون وانتهت بتحريرها من الإرهابيين. وإذ رأت المصادر أنه قد يتكبد الجيش كلفة عالية في المعركة، أشارت إلى أن لبنان هو الأقوى في ملف العسكريين، وعليه استعمال هذه القوة لإنهاء هذا الملف وتصفية الخاطفين للعسكريين الواحد تلو الآخر. إلا أن المصادر استدركت بالإشارة إلى أنه لا يوجد قرار سياسي في هذا الصدد، علماً أن الرئيس سعد الحريري أكد أنه مستعد لتغطية الحكومة في أي قرار تتخذه لتحرير العسكريين. وبينما أعلنت خلية الأزمة بعد اجتماع استثنائي عقدته أول من أمس برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام، أنها اتخذت قرارات لم تفصح عن طبيعتها، أشارت مصادر وزارية لـ«البناء» إلى «أن الحكومة مربكة في تعاطيها مع ملف العسكريين، وأن اجتماعات خلية الأزمة لم تتوصل منذ الاجتماع الأول إلى أي شيء، لافتة إلى «أن الوزراء الأعضاء غير متفقين اتجاه الأمور المتعلقة بالمقايضة». وعلمت «البناء» أن وزير العمل سجعان قزي طالب بعقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء للبحث في قضية العسكريين، خصوصاً أن الرئيس سلام سيتوجه الأربعاء إلى العاصمة الفرنسية، ولن تكون هناك جلسة لمجلس الوزراء الخميس». من جهته، أكد عضو «هيئة علماء المسلمين» الشيخ حسام الغالي لـ«البناء» أن «ملف العسكريين يتجه إلى المزيد من التعقيد»، وأن «جبهة النصرة» أبلغت المعنيين بالملف «أنها لن تعود إلى المفاوضات، إلا بعد إطلاق طليقة أبو بكر البغدادي سجى الدليمي وزوجة أبو علي الشيشاني علا العقيلي». وعلق الغالي على تحميل الشيشاني رئيس «هيئة علماء المسلمين» الشيخ سالم الرافعي مسؤولية اعتقال الدليمي» بالقول: «إنها مسؤولية معنوية وليست جزائية أو قانونية»، سائلاً: «لا نفهم ما الذي تقوم به الحكومة في قضية العسكريين»؟ مشيراً إلى «أنها تتحمل مسؤولية ما يتعرض له المخطوفون». وكانت الهيئة أطلقت ما وصفته بـ»المبادرة» لتهدئة الأجواء سم�'تها «مبادرة الكرامة والسلامة»، تدعو إلى إطلاق النساء والأطفال المحتجزين فوراً من جهة، وإلى الكف عن ترويع الأهالي وتهديدهم بقتل أبنائهم، والإفراج عنهم. وعقد أهالي العسكريين المخطوفين الذين تقبلوا العزاء إلى جانب أهل الشهيد البزال في البزالية بالبقاع، مؤتمراً صحافياً دعوا فيه الدولة «إلى الكف عن الاستخفاف بدماء الأبطال الذين كانوا يدافعون عن هذا البلد ليحموه من الفتنة»، مؤكدين «أن ثأرهم سيكون في السراي الحكومي إذا استشهد أي عسكري آخر». ودعوا الرئيس سلام إلى أخذ «الموقف الشجاع ورد لنا أولادنا في الأيام القليلة المقبلة». وسألوا: «هل دور الوسيط أن يعمل للغير بدل العمل لإطلاق سراح أبنائنا؟». وكانت عائلة البزال طلبت أول من أمس إلى «الحكومة أن تباشر فوراً بتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة في حق إرهابيين في سجن روميه والقبض على مصطفى الحجيري «أبو طاقية» وكل من يؤازره من أبناء بلدة عرسال». وأكدت أنه «لن يسمح لأي جهة دولية أو محلية بالمرور في البلدة لإيصال أي مساعدات للسوريين الموجودين في عرسال باعتبارهم إرهابيين انقض�'وا على أبناء جيشنا الغالي عند أول فرصة». وأكدت مصادر أمنية بقاعية «البناء» أن الأوضاع في البقاع هادئة ولم يسجل أي ظهور مسلح في أي منطقة باستثناء التوتر في جرود عرسال. وأفيد في هذا السياق أن الجيش اللبناني استهدف المسلحين في الجرود بالمدفعية وصواريخ جو أرض أطلقت بواسطة طائرة استطلاع. سلام يبحث في باريس تسليح الجيش وملف النازحين
على صعيد آخر، وصل إلى بيروت مساء أمس الموفد الفرنسي الرئاسي جان فرنسوا جيرو قبل أن يتوجه الرئيس سلام إلى فرنسا بعد غد الأربعاء في زيارة رسمية تستمر حتى يوم السبت المقبل. وأوضحت أوساط سلام لـ«البناء» أن رئيس الحكومة سيبحث مع المسؤولين الفرنسيين وفي طليعتهم الرئيس فرانسوا هولاند في موضوع تسليح الجيش من خلال الهبة السعودية البالغة ثلاثة مليارات دولار، إضافة إلى موضوع النازحين السوريين إلى لبنان وانعكاساتها الاقتصادية والأمنية السلبية عليه، إضافة إلى الاستحقاق الرئاسي. بوغدانوف: لبنان يحتاج رئيساً في أسرع وقت
وأمس غادر الموفد الرئاسي الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف متوجهاً إلى تركيا، بعد زيارة إلى لبنان استمرت يومين، التقى خلالها عدداً من المسؤولين اللبنانيين والفاعليات السياسية، على رأسهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حيث جرى التباحث في مختلف القضايا السياسية وتطورات المنطقة ولا سيما في لبنان وسورية. وفي السياق، أكدت مصادر كتائبية لـ«البناء» أن الموفد الروسي تحدث خلال لقائه رئيس حزب الكتائب أمين الجميل، عن ضرورة إجراء انتخابات رئاسية في لبنان، وأن لبنان يجب أن يكون لديه رئيس في أسرع وقت». وأبدى بوغدانوف استعداد بلاده لمساعدة الأطراف اللبنانية على التلاقي، من دون التدخل في الشؤون الداخلية». وشدد على «أنهم مستعدون لدعم الجيش اللبناني لمكافحة الإرهاب». وأشارت المصادر إلى «أن بوغدانوف أكد تأييد بلاده للنظام في سورية، وأن الأميركيين يرتكبون الأخطاء في هذا البلد». وأبلغت مصادر تيار المستقبل «البناء» أن لقاء رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة مع بوغدانوف كان جيداً، وأن الطرفين أجمعا على ضرورة انتخاب رئيس توافقي، والنأي بالنفس عن الأزمة السورية، ومواجهة التطرف والإرهاب» لا سيما أن تيار المستقبل يمثل تيار الاعتدال ويشكل عامل استقرار للبنان». وفي الشأن السوري، أكدت مصادر «المستقبل» أن «وجهات النظر كانت مختلفة ومتباينة، فالموفد الروسي، أكد «أن الرئيس السوري بشار الأسد هو رئيس شرعي وأن لا بديل عنه، وأن تنحيه يتم بالاتفاق الداخلي». وأكد أنه لا بد من الحوار بين المعارضة والدولة السورية، وأن بلاده تحضر لذلك،» مشدداً على «أن روسيا لن تقوم بتنفيذ طلبات الغرب بتنحي الأسد». على صعيد الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل والاستحقاق الرئاسي، أكدت مصادر مطلعة لـ«البناء» أن «الجميع بات مقتنعاً بأنه لا يجوز ترك البلاد من دون رئيس، إلا أن لا مؤشرات في الأفق على انتخابه»، مشددة على أن الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله سيركز على الانتخابات الرئاسية وقانون الانتخاب، والوضع الأمني، لا سيما أن الجميع متخوفون من تدهوره مع تنامي الإرهاب وتداعياته التي باتت هاجس الجميع». إلى ذلك، وبعدما دعا رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون الجميع للنزول إلى ساحة النجمة للاختيار بينه وبين رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع لرئاسة الجمهورية، وج�'ه جعجع نداءً إلى عون خيره فيه بين أمرين: إما أن يتوجه نواب تكتل التغيير والإصلاح الأربعاء المقبل إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية وإما الجلوس سوياً للتفاهم على بعض الأسماء ونتوجه بهم إلى مجلس النواب». | |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| |
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الجمعة ديسمبر 12, 2014 2:31 am | |
| فرنسا ك غباء هولاند وخسارة الكتائب مع زيارة المبعوث الفرنسي إلى بيروت وجولات أم العروس الفاضية والمشغولة التي استهلكت مدة إقامته، يمكن القول إنواشنطن وطهران نجحتا في إغواء باريس بحملة علاقات عامة تعويضاً عن تهميش دورها الفعلي في المشهد الجديد للمنطقة، فقد أنفق نائب وزير الخارجية الفرنسي جان فرنسوا جيرو قبل قدومه إلى بيروت، أسبوعين كاملين وهو يذهب ويعود بين باريس وطهران لأربع مرات ليضمن مقابلة وفد من حزب الله، برئاسة مسؤول مكتب العلاقات الدولية في الحزب، بينما كان يشاهد على شاشات التلفزة صور نائب وزير الخارجية الروسي الذي يوازيه بروتوكولياً وهو يلتقي السيد حسن نصرالله.
فرنسا تحلم بالتأسيس لدور الوسيط في الانتخابات الرئاسية اللبنانية، وتسلم أن التوقيت لم يحن بعد، لكن التأسيس ضروري من الآن، وتظن فرنسا أنها فعلت، وذلك يستدعي التجوال على الأطراف المعنيين من جهة، والحصول على ثقتهم وقناعتهم بجدية فرنسا بلعب دور الوسيط، والاعتماد على دعم اللاعبين الكبار في الخارج لإقناع القوى المحلية بالتفاعل إيجاباً مع المهمة الفرنسية من جهة أخرى، ففرنسا التي يربطها بلبنان تاريخ طويل، لا يحوز أن تشهد خواتيم أزمات المنطقة وتخرج من المولد بلا حمص، بعدما تيقنت أن لا خبز لها في سورية.
الأطراف اللبنانية تستقبل كل زائر خارجي وتبتسم له حتى ولو كان من الصومال، وتتلو أمامه فهمها للانتخابات الرئاسية وهذا ما يمكن القول أنه كان حال لقاءات جيرو، فلم يسمع إلا في أماكن محدودة، كلاماً يخرج عن الذي قرأه في الصحف قبل المجيء إلى بيروت، ولم يسأل نفسه قبل المجيء، ولا سأل رئيسه لماذا يتوقع من اللبنانيين أن يضعوا بين يديه مادة صناعة التسوية ويحتفظوا له وحده بالخطوط النهائية الحقيقية للتنازلات التي يمكنهم تقديمها لصناعة الحل؟
فرنسا منضوية في حلف الحرب على سورية، وهي بين الدول الأشد خبثاً وشراسة في هذه الحرب، وفرنسا فرنسوا هولاند هي من قاد أوروبا إلى بدعة تصنيف جناح عسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب، وفرنسا هولاند أشد حماسة لـ»إسرائيل» دولة يهودية من كثير من الصهاينة المتطرفين، ووزير خارجية فرنسا لوران فابيوس كان في مفاوضات فيينا حول الملف النووي الإيراني، متخصصاً باختراع العقد كلما بدا أن الأمور تتجه نحو الحلحلة، فلماذا ينتظر جيرو من حلفاء سورية وإيران والمقاومة أن يحتفظوا بأثمن الهدايا كرمى لمجيئه؟ وفي المقابل لماذا يفعل ذلك جماعة السعودية وجيرو ذهب إلى طهران وليس إلى الرياض، والرياض التي فقدت دورها في حل الأزمة اليمنية والأزمة السورية والأزمة العراقية لم يتبق لها إلا لبنان تظهر خلاله كلاعب إقليمي وازن؟ ولماذا تفعل واشنطن وطهران والرياض لحساب باريس ما لا تستحق ولا تملك أسباباً للتطلع إليه في مقاسمتهم الأدوار؟
كان يمكن لفرنسا لو حافظت على صفة المدافع عن الوجود المسيحي في الشرق، وعن بوابته اللبنانية التي تمثلها رئاسة لبنان أن تكون حاضرة بالتأكيد من هذه الزاوية، لكن بعد سنوات من تبني فرنسا وتسليح ودعم من أسمتهم بثوار الحرية في سورية وهم يهجرون المسيحيين ويحرقون كنائسهم، خسرت فرنسا كل نفوذ بينهم وصارت بنظرهم متآمراً وشريكاً في الحرب على الوجود المسيحي.
كان قد تبقى لفرنسا باب واحد هو أن تتبنى فريقاً مسيحياً وازناً يملك مرشحاً للرئاسة فتصير ناخباً لا وسيطاً، وشريكاً بطاولة المفاوضات، لكن الغباء والجبن الفرنسي يحولان دون ذلك، فتبنت من لا يعترض على تبنيه الأميركي والسعودي بسبب قلة حظوظه وليس العكس، النائب روبير غانم وحاكم المصرف المركزي، وهما من خارج نادي المرشحين الأقوياء، وكان بمستطاع فرنسا أن تتبنى بين الأطراف المسيحية الفاعلة حزب الكتائب، وبالتالي ترشيح الرئيس السابق أمين الجميل الذي لا يحظى بدعم حليفي باريس في واشنطن والرياض فتصير شريكة لهما في طبخة الرئاسة، خصوصاً أن لا فرص لها بالتقدم كراع وعراب لترشيح أي من سائر المرشحين الأقوياء أو الكبار.
يقال أن ثمة من اقترح ذلك في الكي دورسيه قبل زيارة جيرو، لكن تدخلاً لبنانياً وإقليمياً من حلفاء موثوقين للصيفي أفسد المهمة. | |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الأحد ديسمبر 14, 2014 2:50 am | |
| قنديل: لازعامة في سورية تملك نفوذ شعبي داخل الحكومة وخارجها سوى الرئيس بشار الأسدمتحدثاً عن آخر التطورات في المنطقة والعالم بثلاثة محاور : تحدث في المحور الأول عن الوضع في أوكرانيا قائلاً: لقد أقرت حكومة "كييف" وأقر الغرب من ورائها بأن شرق أوكرانيا له خصوصية ، وهو ذو الأصول الروسية المدعوم من روسيا ، هو عصي على الكسر ، فلا يمكن لحل عسكري إنهاء أمره ،... وكما أقرت حكومة "كييف" والغرب وعلى رأسها الأمريكي ، بأن مستقبل شبه جزيرة القرم الذي كان الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته والأوروبيون ، قد تحدثوا كثيراً بأن أي حل لمستقبل أوكرانيا يجب أن يتناول شبه جزيرة القرم ، فجاء الرد القاطع الواضح للرئيس الروسي في كلمته السنوية أمام مؤتمر "جمعية دول إتحاد روسيا " ليقول أن القرم بالنسبة لروسيا تعادل المسجد الأقصى عند المسلمين ، وكنيسة القيامة عند المسيحيين ، وهيكل سليمان عند اليهود ، فهي قدس أقداس الروس من يمسها، يعلن الحرب الدينية والوجودية والكيانية على روسيا، .. بعدها أرتضى الأمريكي والغرب وجماعتهم في أوكرانيا ، بأن موضوع القرم هو شأن روسي ، وبأن في شرق أوكرانيا قوة شعبية سياسية عسكرية لا يمكن إطاحتها بالقوة ، لذلك لابد من الاعتراف بوجودها وتنسيق وقف إطلاق نار معها والانخراط في حوار ... مضيفا أن ازمة أوكرانيا كانت بالأصل عامل موضوعي انقسامي خلافي على الاهواء والثقافة والخيارات والاقتصاد والسياسة وعلى اشياء كثيرة ، لكن قرار التفجير لهذا الانقسام الخلافي كان قرار موجه ضد روسيا ، وكانت التوقيت كما وصفه الأمريكيون بان روسيا تبالغ في دورها كدولة عظمى ، بمؤشر تدخلها في سورية .... لافتا إلى أن مؤتمر" جنيف" الذي هدد فيه الأمريكيون روسيا عن طريق " بندر بن سلطان" ليتلو على الزعيم الروسي معادلة ثنائية،وهي معادلة الأغراء والتهديد ، الإغراء بالاستثمار لعشرات المليارات من الدولارات بشراء صفقات أسلحة وضمان مااسموه مستقبل المصالح الروسية في سورية مابعد تغيير الواقع السوري وإسقاط النظام ، بمقابل أنه إذا رفضت روسيا هذا الإغراء وأصرت على موقفها تجاه سورية فأنها سوف تلقى عقوبات ومقاطعة اقتصادية وبالتالي سوف تواجه صعوبات في أمنها ، عن طريق التهديد بالقاعدة ، والعودة إلى الشيشان ،فقد كان الرد الروسي عملياً وليس كلاميا ولم يعطي الروس جواب حينها، وبدأت التحليلات بأن الموقف الروسي لن يصطف إلى جانب الدولة السورية ، وان روسيا في مؤتمر "جنيف " سوف تسمح بقرار في مجلس الأمن يعتبر ان سورية دولة فاشلة ، فتوضع اليد على مقدرات الدولة ويكلف مجلس انتقالي بإدارة الحكم كما جرى في العراق بعد الاحتلال الأمريكي، ... مؤكداً أن الذي جرى هو وقوف روسيا بموقف ثابت تجاه الدولة السورية ، ولهذا الثبات الروسي كان الرد في أوكرانيا ، وهذا الرد كان كما قال الرئيس الروسي في اجتماع السفراء في تموز الماضي ، عندما قال لسفراء الدولة الروسية" نحن نخوض معركة الوجود ، وفي معركة الوجود قد يبدو الكسب الآني أنه مهم،ولكن مانضحي من أجله كسبه أقل"والمقصود سورية ، مشيراً إلى أن الاستثمارات الروسية في سورية تكاد لاتذكر مقارنة بالذي يمكن أن تحصل عليه روسيا لو تخلت عن موقفها ... لافتاً إلى أنه لا يمكن فهم هذا الكسب إلا عبر الدخول في عمق فهم معادلة الدولة المستقلة في مواجهة الهيمنة الأمريكية ، فكما قال الرئيس الروسي "بوتين"أن روسيا دولة عظمى بكل مقدراتها وإمكاناتها ، فهي لاترتضي تصنيفها في موقع ثاني وثالث ، ,ان هذا القبول بالتصنيف يعني قبولها الأهانة والأرتضاء بها ، وأن من يمنحك الثمن أول مرة سوف يحرمك منه في المرة القادمة بعد أن يتأكد من ضعفك، فالجواب كما قال الرئيس الروسي هو أن نثبت أننا لسنا ضعفاء ،وأن نقول أن حقنا هو إتخاذ موقع " الند للند" في كل شأن عالمي سواء بالرضى الأمريكي أو عدمه ... وهذا يستدعي البحث عن تحالفات وساحات تقول :أن كل دولة بالعالم مستعدة لتدفع ضريبة عن قيمها وسيادتها هي تشبهنا،وهي حليف لنا ،مثل الصين وإيران وسورية .... مشيراً أنه وفي لحظة تاريخية ،تخاض مواجهة مفتوحة حول سورية ،التي تشكل فيها سورية ساحة الامن القومي التي يتقرر فيها مستقبل مشروع الهيمنة الأمريكية في اهم منطقة من مناطق العالم وهي " الشرق الأوسط" تجد روسيا الفرصة وليس الضريبة ، بدولة مثل سورية لاتقارن بروسيا تواجه الهيمنة الأمريكية وحدها وتقاوم وتستطيع أن تهزم المشروع الأمريكي ، فكيف لروسيا أن تتأخر عنها من أجل ان تتأمر على نفسها ، لافتا إلى أنه بسقوط سورية سوف تتدحرج الانهيارات من إيران إلى الصين إلى روسيا ، لذلك من مصلحة روسيا استثمار الفرصة السورية ... منوهاً إلى كلام الرئيس الروسي بان العقوبات غير مقبولة وأننا سنسترد كل الأموال الروسية المهاجرة بعفو شامل عن كل أصحاب المخالفات المالية الروس ،التي أمواله تشغل بنوك الغرب ، وبالمقابل فأنه أذا ذهبوا للدرع الصاروخية فنحن مستعدين للمواجهة العسكرية ، مضيفاً أن هذا الموقف الذي أعلنته روسيا هو مابدل مجرى الأمور ، فلو كان هناك جرأة أمريكية غربية على المواجهة لوجدنا أن الوضع في أوكرانيا ينفجر بذهاب حكومة" كييف " للحلف الأطلسي " وانضمامها إليه ليكون متواجداً في أوكرانيا ليخوض حرباً ... لكنهم لم يتجرؤا على ذلك فارتضوا وقف إطلاق النار بعد اجتماع الرئيس "بوتين" مع الرئيس الأوكراني في" ميلانو" والاتفاق على وضع اتفاقية" مينسك" موضع التطبيق ، مؤكدا أننا أمام مشهد يقول أن التغير الذي بدا قبل عام بتفجير الملف الأوكراني في وجه روسيا يذهب الآن باتجاه معاكس بعد الموقف الروسي القوي والثابت اتجاه سورية ، وأن التسوية في أوكرانيا التي تبدأ ملامحها الآن هي بداية الأعتراف بنهاية المواجهة مع روسيا ، والتسليم لروسيا بأنها شريك كامل ، وهذا سيمتد لباقي الملفات بالتبريد ومشاريع الحلول وأولوية حل المشاكل ومكافحة الأرهاب ، وهو الطرح السوري منذ بداية الأزمة ، وأن التعاون مع الارهاب سيؤدي إلى تجذره في الدول التي أستمد فكره منها وشرب من مائها أو قطرة ماء ، .. منوهاً إلى أن مؤتمر القمة " الروسية ـ الأمريكية " في /27/ نيسان من العام القادم في مؤتمر المياه العالمي في أثينا ستنجز فيه خطط التقييم والبرمجة للتسويات بعد تبلور التفاهم الإيراني الأمريكي وأنعقاد مؤتمر جنييف والقمة الروسية السورية ، والقمة الروسية الإيرانية ، لتذهب روسيا وفي جعبتها مضامين الحلول .... أما في القسم الثاني الذي يتضمن سورية والرؤية الروسية للحل أكد قنديل بان هناك الكثير من المخطئون الذين يعتبرون أ ن روسيا حصلت على الحل في أوكرانيا بالصورة التي تريحها لأانها أرتضت تقديم تنازلات من حساب سورية وتقدمت بمشروع للحل بسورية لايلبي المتطلبات السورية ، وهذا مايشيعه أتباع تركيا والسعودية من تقليل المساعدة العسكرية الروسية لسورية حتى ترتضي حلاً للأزمة منوهاً بالتدقيق أننا أمام أمرين اولهما " هل تملك روسيا مضمون حل لاترتضيه دمشق " والثاني هو" التسليح " .... مشيراً بالبعد الاول إلى أن كل الأطراف المعادية تقول أنها مع حل سياسي في سورية تشترك فيه كل أطياف وأحزاب الشعب السوري لكن بشرط أن لايكون الرئيس الأسد طرفاً في الحل وهو مايمكن أن يكون مقايضة روسية أمريكية ، لكن بالتفنيد نجد الجواب في زيارة الرئيس بوتين إلى تركيا ، التي تعتبر معقل الاخوان وملعب القطريين وساحة الوهابية السعودية ، والتي أعلن فيها الرئيس الروسي أننا اتفقنا مع " اردوغان " بصياغة حل سياسي يضمن الاستقرار والأمان لكل الشعب السوري ... وأضاف بوتين ان سورية شهدت انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وكان فيها مشاركة شعبية واسعة ، وبحصيلتها ثبت أن الرئيس الأسد يتمتع بشعبية كبيرة يستمدها من شعبه وأنه الرئيس الشرعي والدستوري وأن أي حلاً سياسي يجب أن ينطلق من مسلمة الاعتراف والإقرار بأن الدستور السوري والدولة السورية والرئيس السوري هما الثوابت التي يجب أن يبدأ منها الحل ... فالحكومات تتغير ويمكن تشكيل حكومة وحدة وطنية تشترك فيها أطياف متعددة من المعارضة التي تعتبر أن المرحلة الأهم هي الحرب على الأرهاب ... مؤكداً أنه عندما يقول الرئيس الروسي هذا الكلام أمام " أردوغان " ويخصص جزء من لقائه الصحفي للدفاع عن الرئيس السوري ، وهو كلام يقدمه الروس للمرة الأولى بلسان الرئيس بوتين والموقع تركيا وأمام أردوغان ..... مضيفا إن الوثيقة الروسية تضمن رؤية للحل تقول أولوية مكافحة الإرهاب بمساعدة الدولة السورية التي تتحمل الجزء الأكبر من الحرب على الإرهاب ، وهذا تلبية للمطالب السورية أساساً ، فكيف يكون حوار مع معارضة تضع قدم في خندق الدولة وقدم في خندق الأرهاب ، مشيراً أنه عندما تم تصنيف " جبهة النصرة " منظمة إرهابية ، خرج أعضاء الأئتلاف على وسائل الأعلام ليقولوا أن جبهة النصرة فصيل من فصائل الثورة السورية وتعبر عن وجدان جمعي لشرائح عريضة من الشعب السوري الذي ينخرطون فيما يسمونه " الثورة " .... مشيراً إلى أن الورقة الثانية من الوثيقة الروسية تتحدث عن حكومة تشاركية تكون سند للجيش في مواجهة الإرهاب تترك للجماعات المسلحة التي تنتمي إلى المعارضة التي اشتركت في الحكومة فرصة أما إلقاء السلاح أو انخراط مع الجيش في أجسام تشبه " الدفاع الوطني " ، وهذا هو مضمون الحل السياسي المنوه عنه والإقرار بأولوية مكافحة الإرهاب مضيفاً أن المعارضة سوف تتمثل بالبرلمان بحجم تمثيلها الشعبي في انتخابات عام /2016م ، والتي يمكنها التعديل والتغير في القوانين التشريعية والدستورية بحسب حجمها في البرلمان وحجم تمثيلها من النواب المنتخبين ، بانتاج الأغلبية القادرة على تغيير مدة الولاية الرئاسية وصلاحياتها ،اما وبعدم القدرة على الحصول على اغلبية نيابية تمكنها من قدرة التغيير ، يجب القبول بتشاركية حكومية وطنية بدون قدرة تغيير، وهذا ما ورد أيضا بالرؤية الروسية ... معتبراً أن هذه المعادلة تقول أن لازعامة في سورية تملك نفوذ شعبي داخل الحكومة وخارجها سوى الرئيس "بشار الأسد" ، وهي المعادلة التي جلبت "دي ميستورا" والأمريكي والروسي وهي التي ستجلب المعارضة إلى حوار هذه هي معطياته ... لافتاُ إلى أن الغارة الأسرائيلية جاءت للتشويش على هذا الحل ولإعطاء الزخم والمدد المعنوي للجماعات المسلحة والقول لهم لاتنهزموا ، وأن الأمريكي غض النظر عن هذه الغارة لرهان منه على أن سورية لايجب أن تشعر بالنصر عند هزيمة داعش في العراق وسورية ولذلك يجب إبقاء الفتيل مشتعل في طرف ثوب سورية من جهة القنيطرة وريف درعا ولبنان ... فيمكن الأختصار بثلاث نقاط : أولاً الرؤية الروسية مطابقة للرؤية السورية وسورية لاتحفظات لديها على هذه الرؤية والثانية ان المعارضة ومؤيديها هم الذين استنفروا على هذه الرؤية الروسية وأطلقوا النار على مشروع "دي ميستورا" وان التدخل الإسرائيلي هو للتشويش على الحل السوري ولمنح جرعة أمل للمجموعات الإرهابية التي تقودها النصرة والمناوئة لمشروع الحلول باختلافه في لحظة أرادها فيها الأمريكيون منح ضوء أخضر لهذه العمليات الإسرائيلية أملاً في توظيفها في معادلات التفاوض ولاتشعر معها سورية بالنصر الكامل ..... إما في القسم الثالث في الشأن اللبناني ... أكد ناصر قنديل أن المتغيرات التي أمامنا هي أمرين أولهم الانسحاب القطري والثاني هو الإقدام التي عبرت عنه "هيئة علماء المسلمين " مشيراً إلى أن المقايضة التي أجراها حزب الله سابقاً كانت بشروط تضمن كرامته وعنفوانه وليس بشروط أنبطا حية تفرغ القيم والأخلاق من صاحبها وعندها تكون شراكة في دم الشهداء من المدنيين والعسكريين ... لافتا إلا أن حديث "تمام سلام " عن مكافحة الإرهاب من " داعش والنصرة " يحتم مساعدة لبنان عسكرياً وأنه لابد من من التنسيق بين التحالف الدولي و دول المنطقة ، والمقصود هنا "سورية" مضيفاَ أن هناك بعض من أعضاء الحكومة وعلى رأسهم رئيس الحكومة يتجهون نحو تطور مهم يصل إلى حد الأستعداد للقبول الدولي بهذا التنسيق والتعاون لجهة خروجه عن لسان رئيس حكومة يعتبر متصلاً بالحلف السعودي الفرنسي والشعور بالمسؤولية والخطر ... منوهاَ إلى أن رهان النصرة على العقلاء في الحكومة هو رهان على رؤية" جنبلاط "ووزيره أبو فاعور ، وأنه آن "للحريري "أن يحدد موقعه ... لافتا إلى أن الذي قام بخطف العسكريين سياسياً هي " هيئة علماء المسلمين" ، فنحن أمام مؤامرة مكشوفة لتقاسم ادوار .. مشدداً على أنه يجب الذهاب بملف العسكريين إلى الصمود والمواجهة والتعاون مع سورية ، والإمساك بإوراق القوة التي تكلم عنها اللواء "عباس إبراهيم " معتبراً أن الحلقة المفقودة هي " أهالي المخطوفين " الذين يعتبر جزء منهم حتى الآن هم أداة بيد " النصرة " مضيفاً أن المطلوب في السياسة أن تتوجه القوى المشاركة في الحكومة مجتمعةً إلى أهالي المخطوفين ويقولون لهم أن الحكومة لبنانية ستتخذ قرار بقطع العلاقات الدبلوماسية مع تركيا وقطر وتحملهم مسؤولية الذين أعدموا من أبنائهم ومسؤولية كل أذى يلحق بالباقين ... مؤكداً أن مكان أهالي المخطوفين هو أمام أبواب السفارتين القطرية والتركية لأنه يمكن أن يكون بداية الحل لهذا الملف أسوة بملف مخطوفي "أعزاز" الذي كان الطيارين فيه ورقة رابحة . تحرير:فاديا مطر | |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الأحد ديسمبر 14, 2014 2:52 am | |
| حل في اوكرانيا على الطريقة السورية بدأت الأزمة الأوكرانية بصفتها استثماراً أميركياً غربياً في الجوار القريب لروسيا، والأشدّ إيلاماً في مفهوم المدى الحيوي والأمن القومي، على أرضية داخلية رخوة مهيأة للتشظي، بحكم تكوين هجين لم تكتمل فيه عناصر الأمة ولا مكونات الذاكرة الموحدة لوطن، ودأبت كلّ عمليات التشكيل السياسي للدولة الأوكرانية منذ تفكك الاتحاد السوفياتي، على التوظيف المشبع لما فوق قدرة المعادلة الداخلية على احتماله للعناصر الخارجية، حتى صارت أوكرانيا ساحة داخلية تحكمها التوازنات الخارجية. تشبه الحالة الأوكرانية لبنان ما قبل عام 1982 وحضور الخطر «الإسرائيلي» بصورة مباشرة كعامل تغيير لقواعد التوازنات الداخلية والإقليمية، ودوره في ولادة المقاومة كعامل فعل تحوّل في خضم المواجهة الطويلة والمفتوحة إلى عنصر استراتيجي في صناعة المشهد الإقليمي من جهة، ومصدر قوة ومناعة للبنان سواء في صدّ العدوان «الإسرائيلي» المتمادي منذ عام 1948 مع اغتصاب فلسطين، وسبباً لأمل لبناني عام بالانتصار في الحرب على الإرهاب من جهة أخرى. تشابه لبنان وأوكرانيا، بانقسام سكن المجتمع ثقافياً وفكرياً وسياسياً، بين ولاء للمشروع الغربي، الذي كان يتخذ وراءه غالبية مسيحية، وولاء للهوية العربية كان يستحوذ على مشاعر وولاء الغالبية من بين المسلمين، كما أظهرت انقسامات عام 1920 يوم أعلن الملك فيصل الدولة السورية وطالبت مؤتمرات الساحل بالانضمام إليها، بينما شكل إعلان لبنان الكبير، محور استقطاب قوى الجبل آنذاك، وبقي هذا الانقسام جمراً تحت الرماد لينفجر عامي 1952 و1958 وانتهاء بالحرب الأهلية المديدة عام 1975، وصار واضحاً أنّ كلّ تغيّر في موازين العلاقات بين مشروع الغرب والمشروع العربي في زمن جمال عبد الناصر وبعده زمن حافظ الأسد، يعني استخداماً للتوازن اللبناني الهشّ لتغيير موازين القوى الإقليمية وربما الدولية، وكلّ تغيّر في موازين القوى بين المشروعين يغري فريقاً داخلياً للاستقواء على الآخر باستثمار هذا التغيير. في أوكرانيا يحدث الشيء نفسه منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، حيث الشرق أوكرانيين هم مواطنون من أصول روسية، لا يتوانون عن القول إنّ الانضمام إلى روسيا أمنية تغلب على انتمائهم إلى دولة أوكرانيا الموحدة، وحيث الغرب الأوكراني يغلب الانتماء الأوروبي على الهوية الأوكرانية الجامعة، وصولاً إلى التنافر على أساس ديني بين المذهبين الكاثوليكي والأرثوذكسي لكلّ من الغرب والشرق، فتعيش أوكرانيا على صفيح ساخن وفالق جيولوجي يجعلها عرضة للبراكين والزلازل، كلما اهتزت التوازنات بين روسيا وأوروبا ومن ورائها أميركا، ومثلما يطالب الشرق أوكرانيين بالانضمام إلى روسيا علناً لا يتورّع أبناء الغرب عن المطالبة بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي غير آبهين بما يرتبه ذلك من خطر الدخول في حرب مباشرة مع روسيا لن تجلب إلا الخراب لبلدهم. ليس جديداً اكتشاف الأميركيين لأوكرانيا كخاصرة رخوة للأمن القومي الروسي، فقد سبق وكتب كلّ من هنري كيسنجر أبرز وزراء خارجية أميركا السابقين، وزبيغنيو بريجنسكي أبرز من تبوأ مركز مستشار الأمن القومي الأميركي، يقولان في عام 1980، مع تصاعد الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أن موسكو تسقط من كييف. انتبهت روسيا إلى قول القيصر كاترين الثانية قبل قرابة قرنين، أنّ خط أمن موسكو يبدأ من دمشق، فاستثمرت مصادر القوة، لخوض معركة استرداد مكانتها كدولة عظمى، تشارك في صناعة السياسة من موقع الشريك الكامل على مساحة العالم، وخصوصاً ما تراه مداها الحيوي، فتذكر الأميركيون قول كيسنجر وبريجنسكي، وأشعلوا أوكرانيا التي ترقص أصلاً على الصفيح الساخن في وجه موسكو. صمدت روسيا وحسمت أمر شبه جزيرة القرم، البيضة الذهبية استراتيجياً في أوكرانيا، كمقرّ للأسطول الروسي، ورابط روسيا بالبحر الأسود تمهيداً للعبور إلى العالمية عبر دخول البحر الأبيض المتوسط، وصمد الشرق أوكرانيون، ودارت مواجهة زجّت خلالها كييف بربع مليون جندي وتكلفت الآلاف من جنودها بين قتلى وجرحى، وأنفق الغرب قرابة الملياري دولار على حكومة كييف لتبقى واقفة على قدميها، وحسمت النتيجة، أنّ موسكو لن تتراجع، بعد الكلام التاريخي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جمعية دول اتحاد روسيا، بقوله إنّ القرم عند الروس كالمسجد الأقصى عند المسلمين وكنيسة القيامة عند المسيحيين وهيكل سليمان عند اليهود، وإنّ روسيا جاهزة للمواجهة وتحقيق النصر، ولن تقبل مهانة حرمانها من حقها بالمعاملة كدولة عظمى شريك كامل في الساحة الدولية، وفقاً لكلّ عناصر الجغرافيا والسلاح والاقتصاد. وقف النار في أوكرانيا يصمد هذه المرة وتدخل الهدنة طريق الوصول إلى نشر المراقبين والانتهاء بالحوار السياسي، وفقاً لنصوص اتفاق مينسك، وصولاً إلى تعديل دستور أوكرانيا والذهاب إلى الاستفتاء على الدولة الفيديرالية، لأنّ أميركا وأوروبا يائستان من فرض الأمر الواقع على موسكو، ودفعها إلى التراجع. العالم يشهد نهاية الحروب بين المحورين اللذين تشكلا حول الأزمة السورية، بدءاً من أوكرانيا، على رغم وعورة طريق التفاوض، وعلى رغم حجم التعقيدات الأوكرانية الداخلية، وحجم الملفات العالقة بين موسكو وواشنطن، من العقوبات إلى الدرع الصاروخية. حلّ في أوكرانيا على الطريقة السورية، ومينسك اتفاق يشبه جنيف السوري، لكن البداية هي التسليم بالحقائق أولاً، ثم التفاوض وبلورة التفاصيل اللازمة والمتعبة لنجاح التفاهمات، والشيطان يسكن دوماً في التفاصيل، لكن يبدو أن الشيطان قد استنفد ألعابه.f | |
|
| |
سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل الإثنين ديسمبر 15, 2014 1:20 am | |
| ضمانات ديميستورا -إعلان التجاوب الرسمي من الدولة السورية مع مبادرة ديمستورا بعد تعديلها بربطها بتنفيذ القرارات الدولية بإقفال الحدود بدأت مرحلة جديدة في سوريا وأزمتها -أعلن كل من الرئيسين الفرنسي والتركي ضرورة فعل أي شيئ لمنع سقوط حلب بيد الجيش السوري -قامت إسرائيل بغارات إنعاشية للمسلحين في جنوبدمشق وريفها وجبال القلمون -حاول الأميركيون تسويق نظرية شريط آمن للمعارضة على الحدود تتغاضى عنه الدولة السورية وجيشها -فشلت كل المحاولات و معها فشل الرهان على تأخير الحسم العسكري في حلب وفشلت الهجمات لإسقاط نبل والزهراء غرب حلب وإكتمل الطوق العسكري على الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون في المدينة -في ظل المعطيات العسكرية الموجودة مجرد وقف التقال يعني سقوط الأحياء عسكريا بيدالجيش وبدء تسليم المسلحين سلاحهم ودخولهم بمشاريع تسوية أوضاع -ذهب ديميستورا إلى أنقرة والإتحاد الأوروبي وطلب ضمانات وليست من المعارضة التي لا تملك شيئا فعليا تقدمه رغم تهجمها على المبادرة -سوريا طلبت إقفال الحدود التركية على السلاح والمسلحين -إقفال الحدودوإلا سقوط الشمال -في الحالتين إنتصار | |
|
| |
| مقالات المفكر العربي ناصر قنديل | |
|