منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

 مقالات المفكر العربي ناصر قنديل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3 ... 7, 8, 9, 10, 11  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد المساهمات : 556
تاريخ التسجيل : 27/03/2011

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 27, 2013 7:33 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بدأت الجرافة – كتب ناصر قنديل
لم يعد الأمر يحتاج إلى نقاش حول وجود قرار دولي كبير برسم خارطة جديدة لآسيا وعبرها للعالم
كل ما حولنا من وقائع يقول أن زمن الحروب الأميركية الكبرى قد إنتهى
الحديث عن تغيير توازن القوى لصالح أداء حلف المقاومة بعدما صار خيار الحرب جانبا هو إستحالة
واشنطن التي لاتملك مزيدا من الوقت قبل مداهمة إستحقاق الإنسحاب من أفغانستان ولا تملك ما تحصله بالتفاوض لها ولحلفائها معا قررت عدم إنتظارهم وعدم أخذ حساباتهم وطلباتهم بحصص من عائدات التفاوض بعين الإعتبار وحصر المكاسب المتاحة بها وحدها
نتائج هذا التحول الأميركي يضمن المصالح العليا لواشنطن بكفالة روسية وقبول إيراني وسوري لكنه يفتح المنطقة على تحولات كبرى أولها إنتقال سوريا والعراق ولبنان إلى ساحات إستقرار خلال الشهور القادمة وتحول السعودية وغسرائيل ومصر وتركيا إلى ساحات أزمات
جنيف السوري في 22 كانون الثاني كما توقعناه بداية مسار لتغيير الكثير
في بلاد المشرق للجرافة السورية العراقية دور المحور في ترتيب البيوت الداخلية للأردن وفلسطين وصولا لمجلس التعاون المشرقي
فلسطين بين الحرب والسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://loveasaad.syriaforums.net

كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 16, 2014 12:48 am

حزب الله وترشيح عون 

تشرين الثاني 15, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_1_1
ناصر قنديل

لم يكن تمسك حزب الله بترشيح العماد ميشال عون من قبيل مجرد وفاء أخلاقي لمواقفه الثابتة مع المقاومة فقط، فهو تماماً عند الحزب صار كترشيح الرئيس نبيه بري لرئاسة مجلس النواب، الوفاء يدفع الحزب لتسديد الفواتير من رصيده الخاص، وهو رصيد يقف عند حدود النيابة والوزارة.


ينطلق ترشيح عون عند الحزب من مراجعة منهجية للعلاقات المعقدة بين الطوائف اللبنانية، انطلاقاً من أن الحزب صار مؤمناً بأن نظاماً لبنانياً طائفياً متوازناً قائماً على رضا حقيقي ضمني لدى كل الطوائف أفضل للبنان، من نظام مدني لا طائفي تشعر إحدى طوائفه بالإكراه، وأفضل للحزب وطائفته من نظام طائفي يمنح أرجحية كاسحة للطائفة الشيعية التي ينتمي إليها الحزب ويحرص على حماية مكانتها في المعادلة السياسية، طالما أن هذه المكانة المميزة تشعر الطوائف الأخرى بالقهر والغبن.

في المراجعة يتبنى الحزب قراءة نقدية لتجربة حكومة الرئيس ميقاتي، كذلك لتجارب مشابهة قبلها من زاوية تشكيل حكومة لا يحظى رئيسها برضا الغالبية الوازنة في الطائفة السنية، فالرئاسات الثلاث هي الميثاقية في مفهوم تجربة الحزب وقراءته، والتكوين البرلماني والحكومي هو ميدان الحفاظ على التعددية السياسية داخل الطوائف بأحجامها وأوزانها الطبيعية في طوائفها، من دون استعارة أوزان تقدمها لها اللعبة الانتخابية من طوائف أخرى.

هنا يبحث الحزب قانون الانتخاب على هذه الصورة، كيفية تحقيق تمثيل عادل للتيارات السياسية المتعددة داخل الطوائف، بأوزان أقرب ما تكون لحقيقتها التمثيلية، لكن من دون الوقوع في فخ الاقتراب من الفيديرالية الفجة والخطيرة، والنسبية هنا تبدو ثابتة رئيسية مع توزيع للدوائر يراعي التركيب الجيوسياسي لتمركز الطوائف مناطقياً.

في الرئاسات كل خلل يؤدي إلى اهتزاز ميثاقية الكيان، وهذا يعني أن رئاسة المجلس النيابي المعقودة للرئيس نبيه بري لا يمكن أن تقبل المساومة مهما كانت التوازنات البرلمانية، ومثلها رئاسة الجمهورية للعماد عون.

لبنان بلا رئيس للمجلس وبلا رئيس للحكومة إذا كان البديل خرقاً للميثاقية، وهذا يعني لبنان بلا رئيس للجمهورية إذا كان البديل خرقاً للميثاقية، والمعيار التوافقي هنا على المفهوم هو الطريق لإنجاز الاستحقاقات وليس مفهوم المقايضة. رئاستا ميشال عون وسعد الحريري مترابطتان، ليس بداعي المقايضة بل بداعي الميثاقية، فالمعيار بالرئيس هو أن يكون الممثل لغالبية راجحة في طائفة الرئاسة، كمصدر لاستقرار سياسي ودستوري.

وفقاً لهذه المعادلة يصير النظر، لرفض الآخرين لرئاسة عون، تعبيراً عن رفضهم للميثاقية بالمبدأ، أو استعدادهم للتضحية بها طلباً للهيمنة، أو بحد أدنى بداعي الكيد السياسي، وهو على الأرجح الحالان معاً ولكن بداعي علاقة عون بحزب الله، فيصير منطق الرافضين، الانتقام من حزب الله بالواسطة، واضعافة بالواسطة، لأن الميثاقية ستأتي برئيس صديق له وداعم لخياراته، فحرمانه من هذا الموقع، يتم بطريقة خبيثة، التقرب من حزب الله، شكلياً ودعوته للتفاهم على الرئاسة تحت شعار، تعالوا نسحب مرشحينا ونبحث عن بديل، والهدف هو أن يدفع عون ثمن تحالفه مع الحزب لأن المنافسين الذين يجري سحبهم لا يملكون حيثية عون الشعبية كما تقول مجموع أصوات الناخبين المسيحيين أو المقاعد النيابية المسيحية، فكيف بالمقاعد النيابية التي صنعتها أصوات المسيحيين.

يصير حزب الله مطالباً بأن يقول إنه إذا كانت كل المواصفات والشروط اللازمة للرئاسة تدفع بعون مرشحاً أول، وإذا كان كل ما يدور من لعبة حول الرئاسة يهدف لاستبعاده بسبب علاقته المميزة بحزب الله، ولو كانت النتيجة ضرباً خطيراً للميثاقية، وتعريضاً للعلاقة بين الطوائف للاهتزاز وللاستقرار للخطر، فهل على حزب الله أن يثبت مرونته وحرصه على البلد، بالموافقة على الخطة الخبيثة، لينال علامة «جيد» على امتحان يجريه له الآخرون، وهم يضحكون في سرهم أن مؤامرتهم أدت أغراضها؟

يختار حزب الله توقيت الحديث عن التسويات في المنطقة، وحيث العين عليه كقوة حاسمة في الحرب على الإرهاب، كزعيم روحي وسند في الخبرات والتجارب للقوى المقاتلة في اليمن والعراق، وسند عملي وركيزة حقيقية في لبنان وسورية إلى جانب جيشيهما، فيزور وفد قيادي منه العماد عون ليقول من عنده، ترشيح العماد عون غير قابل للمقايضة، والمعادلة هي أن من يريد من حزب الله أن يكون القوة الضاربة لسحق الإرهاب، عليه أن يفهم الرسالة. يشعر حزب الله بالأمان وبظهره محمياً في دولة يترأسها العماد عون لألف سبب وسبب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 17, 2014 2:40 am

نوم بوتين و حذاء خروتشوف 




 
-أعلن الرئيس بوتين أن لا قمة ستجمعه مع الرئيس أوباما ما لم تحل قضية العقوبات

-وصف بوتين العقوبات بكونها إمتداد لزمن يمثل إهانة لروسيا فتقبل هذه العقوبات يعني قبولا بأن واشنطن مرجعية الحق في العالم والحكم الفاصل بالحقوق والقاضي المخول بتوزيع المكافآت وفرض العقوبات

-قبول العقوبات بصلتها بالأزمة الآوكرانية قبول بأن الآزمة هي بين روسيا اوكرانيا وأن اوروبا واميركا أطراف حلول وليست بين طرفين أوكرانيين وروسيا شريك بحل أوكراني تفاوضي مع دول الغرب

-قرار بوتين نهائي وقمة العشرين التي شهدت هجوما منسقا من دول الغرب على روسيا تحت العنوان الأوكراني لم تغير شيئا في موقف بوتين فبقى ثابتا على دعمه لشرق اوكرانيا وثابتا برفضه منهج العقوبات

-قاربت القمة على النهاية ولم تعقد قمة رئاسية تضم بوتين واوباما

-قبيل النهاية شرح بوتين مواقفه في مؤتمر صحفي وقبل صدور البيان الختامي غادر عائدا بقوله أنا بحاجة للنوم

-نوم بوتين صفعة لأمريكا كما وضع حذاء خورتشوف قبالة المندوب الأميركي ف مجلس الأمن قبل نصف قرن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 18, 2014 2:16 am

الحكومة العراقية و داعش 


 
-تعتبر الحكومة العراقية الحلقة الأضعف في حلف المواجهة مع داعش ، حيث إنهار الجيش العراقي امام نشوء الإمارة وسقطت محافظات الوسط العراقي بصورة أوحت أن العراق  كله بات مهددا
-كانت الإشكالية السياسية المحيطة بالواقع الحكومي  تبدو فوق قدرة القوى المحلية على الحل بسبب ما بدا أنه إمتداد للمواجهة السعودية الإيرانية في المنطقة
-مع تشكيل الحكومة الجديدة بدا ان هناك حلحلة بين مكونات العراق لتشكيل صيغة مواجهة موحدة مع داعش فشاركت عشائر المحافظات التي سيطرت داعش بإسمها على مناطقها ، وتولدت تفاهمات على الرئاسات من رئاسة الجمهورية والبرلمان إلى رئاسة للحكومة حققت الإجماع وأنتجت حكومة تبدو حائزة على الثقة اللازمة لخوض المواجهة مع داعش
-ثبت أن ما شهده العراق لم يرافقه تحسن إيراني سعودي وأن رحيل نور المالكي من  رئاسة الحكومة لم يكن ضمن تفاهم من هذا النوع بل ترتريب داخلي عراقي بمعونة إيرانية
-إستنهضت الحكومة الجديدة الجيش واعادت ترتيب أوضاعه
-بدأ الهجوم المعاكس في محافظات العراق  والعشائر تقاتل مع الجيش
-هزيمة داعش عراقيا بداية النهاية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 18, 2014 2:17 am

رجال ومواقف 

تشرين الثاني 17, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_6_1
ناصر قنديل

في وقفة له في بور سعيد قبل ستين سنة تماماً قال جمال عبد الناصر للسفير الأميركي عبر الجماهير المحتشدة، أن يبلغ وزير التجارة الذي حمله رسالة احتجاج على سياسة القاهرة مهدداً بوقف المساعدات الأميركية لمصر، فقال إن المصريين «خلقهم ضيق» ولا يتحملون أن يعطيهم أحد النصائح، ومساعداتك سنستغني عنها بإجراءات بسيطة، «نشرب شاي مرتين بدل خمس في اليوم ونأكل الفراخ مرة بدل اثنتين في الأسبوع».


في مفاوضات عام 1974 حول فك الاشتباك في الجولان بعد قرابة السنة من حرب الاستنزاف، وخروج مصر من الحرب، جاء وزير خارجية أميركا هنري كيسنجر ليفاوض الرئيس حافظ الأسد، ملوّحاً بالقدرات الاقتصادية لأميركا، وبالفوضى التي تصيب البلاد التي تعيش حالة حرب، فما كان من الرئيس حافظ الأسد الذي نحتفل معه بذكرى حركته التصحيحية، إلا أن سحب من فوق مكتبه ملفاً يضم إحصاء نسبة الجريمة أثناء الحرب مقارنة بالسنوات التي قبلها ليقول، انظر عندكم تنقطع الكهرباء في مدينة فتقع آلاف جرائم القتل والسرقة والاغتصاب، عندنا حرب شهور عشرة والجريمة العادية صفر، أتعرف السبب؟ لأن وطنية اللص والمجرم تتفوق على إدمانه الجريمة فيخجل من نفسه والبلاد في حالة حرب، ثم مدّ يده إلى الملف الثاني، وفيه أنّ سورية نادرة بين الدول التي لا تستورد قمحاً أميركياً، ليضيف شعبنا يكتفي بلقمة الخبز الوطنية، ولا يقايض كرامته وسيادته. وعلق كيسنجر على هذا اللقاء، بقوله وهو يروي الواقعة، كان هذا الزعيم كمن يعلم سلفاً بما سأعرضه عليه وأقوله له، فأعدّ لي الأجوبة المناسبة تسندها الوثائق، إنه من صنف القادة النادرين ذكاء وشجاعة.

في العام 1960 وقف خروتشوف زعيم الاتحاد السوفياتي يومها على منبر الأمم المتحدة يلقي كلمة بلاده، ولما بدأ سفراء الغرب ومندوبوه بالهرج والمرج تعليقاً على مواقف خروتشوف المطالبة بحق الصين الشعبية بالانضمام إلى الأمم المتحدة، نزع خروتشوف فردة حذائه وضرب بها على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأكمل الخطاب والحذاء فوق المنبر وغادر المنصة تاركاً فردة حذائه ومشى بفردة واحدة إلى مقعده.

في ليلة من ليالي أيار عام 2000 وبينما الفرق الدولية واللبنانية تمسح خط الحدود، لتثبيت نقاط الانسحاب «الإسرائيلي» وفقاً لخط الحدود الدولية، ولبنان يسجل اعتراضاته وتحفظاته، ويرفض صدور قرار عن مجلس الأمن باعتبار الانسحاب منجزاً والقرار 425 منفذاً، تلقى الرئيس اللبناني إميل لحود اتصالاً من وزيرة الخارجية الأميركية مادلين أولبرايت، تطلب منه القبول باعتبار الانسحاب «الإسرائيلي» منجزاً، وبعد جدال لساعات، لم تتردّد أولبرايت بتفوّهها بجملة «أنت لم تنتبه أنك تحدث وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأميركية»، ليجيبها الرئيس لحود، «وأنت لم تنتبهي أنك تتعدّين على وقت نومي»، وأقفل الخط.

في فجر الثامن من تموز 1949 نفذ حكم الإعدام بالزعيم القومي أنطون سعاده ونقل الكاهن الذي قابله قبيل الإعدام كلمات أراد سعاده تدوينها للتاريخ تقول: «أنا لا يهمّني كيف أموت، بل من أجل ماذا أموت. لا أعدّ السنين التي عشتها، بل الأعمال التي نفذتها. هذه الليلة سيعدمونني، أما أبناء عقيدتي فسينتصرون وسيجيء انتصارهم انتقاماً لموتي، كلنا نموت، ولكن قليلين منا يظفرون بشرف الموت من أجل عقيدة. يا خجل هذه الليلة من التاريخ، من أحفادنا، من مغتربينا، ومن الأجانب، يبدو أنّ الاستقلال الذي سقيناه بدمائنا يوم غرسناه، يستسقي عروقنا من جديد. ويحتفل تلامذة سعاده وحزبه بعيد تأسيس حزبهم هذه الأيام، فقد شاء التاريخ أن يكون يوم السادس عشر من تشرين الثاني عام 1970 يوم الحركة التصحيحية للرئيس حافظ الأسد، هو يوم تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 1932، ويوم اعتقال سعاده ورفاقه عام 1935 من قبل قوات الاحتلال الفرنسي.

في مطلع العام 2010 استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وزير خارجية أسبانيا السابق ميغل انخل موراتينوس، ونقل صحافي أسباني عنه، أنّ اللقاء كان لنقل تحذير أميركي مضمونه أن سورية سلمت سلاحاً كاسراً للتوازن إلى حزب الله وأنّ الجزء الحساس من هذا السلاح لم يسلّم بعد، ويشرح الصحافي الإسباني، أنّ القصد كان سلاح دفاع جوي، والجزء الحساس هو الرادارات، وأنّ العرض الأميركي هو أن عدم تسليم الجزء الحساس سيفتح صفحة مريحة لسورية سياسياً واقتصادياً، والإصرار على تسليم هذا الجزء بمثابة إعلان حرب، فكان جواب الرئيس بشار الأسد وفقاً للصحافي الإسباني، يبدو أن الاستخبارات الأميركية لم تعد على كفاءتها السابقة، وابتسم وقال: «أبلغهم أن ما يسمونه الجزء الحساس وصل قبل باقي الأجزاء».

شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة العشرين، وتلقى هجمات كلامية تطاول موقفه الداعم لمواطني شرق أوكرانيا، وسمع التهديد بالعقوبات على بلاده، فعقد مؤتمراً صحافياً هادئاً، ولم ينتظر توزيع البيان الختامي، وانتقل إلى طائرته مغادراً، يلتقط الصور التذكارية مع رجال الشرطة والأمن في المطار وهو يبتسم، ولدى سؤاله عن سبب مغادرته مبكراً من دون مصافحة الرؤساء المشاركين ووداعهم، قال: «لقد فاتني كثير من النوم».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 19, 2014 2:26 am

المحكمة والشاهد فالصو 




-        مضى على التحقيق في قضية إغتيال الرئيس رفيق الحريري قرابة العشر سنوات ولا زال المعنيون يجرجرون بعدما كان مبرر تدويل التحقيق والمحاكمة أن كفاءة القضاء الدولي ستنجز ما كان يتهم القضاء اللبناني بالعجز عن إنجازه
-        قيل ان أحد المبررات هو أن الإتهام يتجه نحو دولة هي سوريا ولا قدرة للبنان على مقاضة مسؤوليها وإذا بعد سنوات من التخريب لكل ما هو مشترك بين لبنان وسوريا تسحب التهمة عن سوريا
-        قيل أن القضاء الدولي قادر على جلب متهمين لا يقدر القضاء اللبناني على جلبهم ، بينما الإتهام الذي وجه لقيادات في المقاومة فشل بجلب أي منهم وربما كان الأمر لو ترك للقضاء اللبناني لما كانت النتيجة أسوأ
-        التظهير المفتعل للمحكمة وخصوصا بالشاهد الذي صنع الشاهد الملك ومثله من شهود الزور
-        مروان حمادة ومحمد زهير الصديق وفارس خشان إهانة للقضاء قبول شهادتهم  وإهانة لعقول الناس سماعهم
-        سبقتهم السياسية الكويتية وقالت ما يقولونه اليوم في اليوم الثاني للإغتيال كأن كل شيئ كان معدا مسبقا
-        المحكمة والشاهد و التوقيت فالصو 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 19, 2014 2:31 am

إفادتي في وجه إفادة مروان حمادة/1 

تشرين الثاني 18, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_1_1
ناصر قنديل

يعرف أي رجل قانون أن لا قيمة لشهادة مروان حمادة أمام المحكمة الدولية تستحق الضجة المفتعلة والمبرمجة التي سبقتها ورافقتها، لتجعلها موازية لكشف الحقيقة، فلا أدلة يملكها الرجل وقد أخفاها عشر سنوات عن التحقيق وجاء يدلي بها الآن، ولا معلومات ذات قيمة سياسية بقيت مخفية وتقال اليوم، وهي حبيسة جعبة مروان حمادة، هو تحليل سياسي بوليسي قرأناه في اليوم الثاني للاغتيال، في جريدة «السياسة» الكويتية التي لقن من أعطاها التحليل المدروس، نصف ما قاله للشاهد الملك محمد زهير الصديق الذي لم يعد موجوداً في ملفات المحكمة، ودأب مروان حمادة على ترداد النصف الثاني طيلة السنوات العشر تقريباً، ومعه جوقة سياسية إعلامية تضمه وفارس خشان ومجموعة الإعلاميين الوافدين من جسم «القوات اللبنانية» إلى ضفة التفجع والحرص على دماء الرئيس رفيق الحريري، بصفة محللين سياسيين وقضائيين وباحثين ومصادر متابعة، وسواها من الصفات التي يوزعها أهل الفضائيات على الذين تأتي «التعليمة» بمنحهم الهواء، وهم بلا صفة.


محور شهادة حمادة في السياسة، القرار 1559، والعلاقة التي ربطت الرئيس رفيق الحريري بسورية، وما يرويه عن خطة الرئيس الحريري لاجتياح برلمان العام 2005 بوجه سورية، تمهيداً لإعلان ما يحب حمادة بتسميته بالاستقلال، وما يقول إن الحريري أبلغه عنه كما أبلغه عن تهديد تعرض له من الرئيس السوري بشار الأسد، ما يعني أن كل «وقائع حمادة» تعود لصيف العام 2004 قبيل التمديد للرئيس إميل لحود، الحدث الذي يرتبط بالقرار 1559 بحسب حمادة، والحريري بينهما، وما يعتبره حمادة كسر الجرة بين الحريري وسورية وصولاً لاتهامها بالاغتيال.

شهود حمادة ليس بينهم من هو متاح للتحقيق، لا الرئيس بشار الأسد شاهد يجرؤ حمادة على القول اسألوه فهو سيؤكد كلامي، والحريري في ذمة الله، ولا جواب عند حمادة، على سؤال، كيف يمكن أن يكون الرئيس الحريري ينوي مكاسرة سورية انتخابياً، وهذا يستدعي وجود شرطين، أولهما نية المواجهة والخصومة والثاني إرادة المكاسرة، وإذا كان أحد لا يستطيع في السياسة التحدث عن نوايا القلوب وما من أحد يشق على قلب ليتحقق من إيمان صاحبه بالله، فكيف بنواياه، ليكون الفصل هو إرادة المكاسرة كحصيلة لتفاعل عوامل النية والحسابات والموازين، والربح والخسارة، وأمامنا ما يدلي به حمادة كمستند حاسم في إفادته وهو تصرف الرئيس الحريري مع التمديد، حيث يشكل سير الحريري بالتمديد عينة عن تصرفه تجاه ما تريده سورية، سواء قبلنا رواية حمادة للسبب أم لم نقبلها، فكيف يمكن لمن يصوره كجبان أرعبه ما يصفه حمادة بالتهديد السوري فقبل وسار صاغراً، كيف لمن فعل هذا أن يعود ليخطط لمعركة كسر عظم مع سورية، وقد كان بين يديه لرفض التمديد قرار دولي يحتمي به ودعوة مفتوحة من الرئيس الفرنسي جاك شيراك للمجيء إلى فرنسا ورفض التمديد من هناك، وهو سافر وعاد إلى لبنان للسير بالتمديد، ورفض الدعوة الرئاسية الفرنسية وقرر تنفيذ وعده وما تضمنه من السير بالتمديد.

في رواية الرئيس الحريري لسيره بالتمديد التي قالها رداً على أعضاء في الكتلة النيابية التي كنت عضواً فيها، وهي أقرب للتصديق من رواية حمادة، وأدعياء كثر عن وجود خطة لديه، اسمها الاستقلال عن سورية وليس معها، والخطة في الواقع هي لرجال الاستخبارات الفرنسية والأميركية الذين احتشدوا يلبسون الحريري بعد مقتله الثوب الذي يريد مشغلوهم أن يصوغوه له بعناية الانتماء إليه، ففي ذلك الاجتماع الشهير للكتلة النيابية، قال الحريري للنواب سنذهب غداً ونصوت مع التمديد للرئيس لحود، وأنا اقترحت القانون في مجلس الوزراء، ولما خرج بين النواب من يطلب السماح له بعدم التصويت، أجاب فقط النائبان غطاس خوري وغازي العريضي مسموح لهما بذلك، فغطاس أنا ساندته كمرشح رئاسي، ومنطقي ألا أطلب منه التصويت مع التمديد، ورتبنا له موعداً مع الرئيس الأسد على هذا الأساس والتفت نحوي متبسماً، والعريضي عضو مشترك في كتلتنا وكتلة النائب وليد جنبلاط، وله الحق بالتصويت ضد، أما الباقي فلن أقبل منه اجتهاداً، لأن رفيق الحريري لا يخادع، وأنا لم ألتزم لأحد بتصويت كامل أعضاء كتلتي، لكنني إما أن أقرر السير فنذهب جميعاً أو أرفض فنرفض جميعاً، وقد أعطيت كلمتي بالموافقة، وذهبت من تلقاء نفسي بتقديم الاقتراح لأنها طريقتي في تنفيذ الوعود.

عن الأسباب، قال أحد النواب إنه يتمنى لو يفعل الرئيس الحريري ما يفعله النائب وليد جنبلاط تحت شعار ترك الحرية للنواب، فينقسم النواب قسمين، مؤيد ومعارض، خصوصاً أن البعض قد رفع سقف كلامه ضد التمديد ما يسبب له إحراجاً في حال التصويت مع، وأضاف البعض أنه لا يستطيع أن يصوت مع التمديد بعد كل الحجج التي قالها لتبرير رفض التمديد، وتمركز الخطاب على معادلة ماذا نقول للناس، فكان رد الرئيس الحريري مطولاً ومفسراً وشارحاً وأنهى بقرار حاسم واضح معلل.

قال الحريري، من يتخيل أنني عارضت التمديد للرئيس لحود من موقع نية الاشتباك مع سورية واهم، ومن يفرح بصدور القرار 1559 ساذج وسطحي، كانت نصيحتي للرئيس شيراك أن يذهبوا للحديث عن تطبيق اتفاق الطائف إذا كان لا بد من قرار دولي حول لبنان يتحدث عن خروج القوات السورية وسحب سلاح الميليشيات، فالطائف يتحدث عنهما بوضوح لكنه يضع خريطة طريق توافقية لتحقيق ذلك، أما القرار 1559 فقد قسم اللبنانيين، بعدما كان الطائف يوحدهم، وأزم العلاقات اللبنانية السورية ودوّلها بعدما كانت معرّبة. وتابع الحريري، أما عن التمديد، أنا لم أقبل مكرهاً ولست ممن يقبلون بموقف بلا منطق ولا من يرفضون بلا منطق، ومن يتحدث عن رفضه للتمديد، فأنا من اخترع المعركة ضد التمديد والباقي سار خلفي، وإن كان هناك من يحسب حساب الناس فهو أنا، ومن يظن نفسه زعيماً سيسأل عن نفسه وليس عن موقفه معي وسبب موقفي وتبدله، فليخض الانتخابات المقبلة خارج لائحتي، ومن يريد أن يكون على لائحة رفيق الحريري الانتخابية يجب عليه أن يعترف أنه بقوة زعامته يسأله الناس عن موقف رفيق الحريري.

تابع الحريري، أنا عندما خضت غمار الحل السياسي للأزمة في لبنان عبر اتفاق الطائف لم أكن أمارس هواية، بل خضت غمار معادلة معقدة وصعبة، كان منطلقي فيها، أن لبنان الدولة المستقلة التي تحكمها المؤسسات فقط هو حلم مؤجل، ولا يتحقق هذا الحلم ولبنان في قلب الصراع العربي – «الإسرائيلي»، وأقولها بصراحة، من دون تحقيق السلام لبنان بين خيارين عنوانهما الانتظار، فإما أن ينتظر في الملجأ، وهذه هي الحرب الأهلية والملجأ «إسرائيلي»، أو أن ينتظر في الصالون والصالون المتاح سوري فقط، ولا وهم لدي في أنه «سويسري»، الصالون السوري يحتاج برأيي لترميم وتعديل وتغيير الكثير، لذلك أعترض كلما رأيت هناك خللاً ما، لكن عندما تصل الأمور إلى الاختيار بين البقاء في هذا الصالون أو الخروج منه، قراري هو بقاء لبنان في الصالون السوري، وليس أخذ لبنان مجدداً إلى الملجأ، وأكرر الملجأ «إسرائيلي». خطتي كانت ولا تزال السعي لتحسين شروط الصالون السوري للانتظار اللبناني وهو سعي لن يتوقف، لكن برضا السوريين وليس بكسر إرادتهم. تذكروا جيداً رفيق الحريري لا يمزح في الأساسيات، عندما تكسر سورية في لبنان تربح «إسرائيل» وليس لبنان، حاولنا أن نثني الإخوة في سورية عن خيار التمديد وقدمنا لهم أسبابنا وخيارات بديلة، ولما تبلغنا أنهم حزموا الأمر للسير بالتمديد انتهى الأمر عندي، فمن يعجبه تفكيري وتصرفي فليسر معي ومن لا يعجبه فليخرج الآن، أما غداً فلن أقبل عذراً ولا غياباً، وأنا لم أتعهد بتصويت معين ولا برقم معين وأعلم أن النتيجة الإيجابية تتحقق لصالح التمديد بنصف أصوات الكتلة، لكنها فرصة لأقول عندما يلتزم رفيق الحريري كيف يجسد التزامه وأن أقول لكم من يريد أن يكون معي كيف عليه أن يحسب حساباته.

غداً ماذا قال لي الرئيس الحريري عن جنبلاط وشيراك بعد التمديد؟

كلامي هذا كله مدون في يوم 30-8-2005 في محاضر لجنة التحقيق الدولية، التي أعلنتني المشتبه به الخامس في وقفة لا يرف فيها جفن الرئيس فؤاد السنيورة مع ديتليف ميليس، خلافاً لكل عرف وقانون. ويومها عدت من دمشق متحدياً ووقفت على المصنع في مؤتمر صحافي أقول «إن العروبة هي التي تحاكم»، ويبدو أن المحاكمة لا تزال مستمرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 20, 2014 2:23 am

الفلسلطينيون و الكلمة الفصل 




-        يتعامل الكثير من السياسيين والمحللين مع معادلة فلسطين القضية المركزية بصفتها دعوة لتقديم القضية الفلسطينية على ما عداها أو معادلة إلتزام المؤمنين بفلطسين كحق  تاريحي والصراع مع إسرائيل كصراع وجود
-        هذا نصف الحقيقة
-        نصف الحقيقة الآخر هو أن قضية فلسطين تشكل المحرك للوجدان الجمعي للأمة بستمياتها وحدودها المختلفة سورية أم عربية أم إسلامية
-        الحقيقة أن الطبيعة العنصرية العدوانية للكيان الغاصب لفلسطين تتكفل بإشعال الحرب تلو الأخرى  بسبب العلاقة العضوية لإسرائيل بالغرب ودورها في منظومته الأمنية والعسكرية ستتحول أي حرب تشنها إسرائيل إلى مصدر تهديد شامل للإستقرار في المنطقة مهما كانت ركائزه الأخرى متينة وثابتة .
-        الشعب الفلسطيني الذي طال إنتظاره و تعددت فرصه لتحقيق السلام  و خبر طريق المقاومة وصار أستاذا فيها لن ينتظر قطعان المستوطنين تفتك بشبابه وشيوخه ونسائه والأطفال لن حماس تقاعدت في حضن الدوحة وأنقرة ولا لأن أغلب السلطة يريد لحاق سراب التفاوض فيمتشق سلاح الدهس و الطعن والعمليات العسكرية
-        الإستقرار تصنعه فلسطين والحرب  تصنعها فلسطين
-        بوركت الأيدي المقاومة التي تصنع المجد للأمة 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 20, 2014 2:27 am

إفادتي في وجه إفادة مروان حمادة/2 

تشرين الثاني 19, 2014 
ناصر قنديل

يتابع مروان حمادة إفادته أمام المحكمة الدولية، ووراءه بروباغندا إعلامية مكلفة ومتكلّفة، ومكلّفة، تصوير ما يقوله بالأسرار الخطيرة التي ستهز المحكمة، وهو يتحدث عن الرئيس رفيق الحريري الذي كان في سرّه يسعى إلى خروج سوري من لبنان منذ عام 2000، ولم يخرج بين القضاة من يسأله عن الآلة التي استخدمها لمعرفة كيف يمكن التعرّف إلى ما يفكر المرء في سرّه، لتستعيرها المحاكم الدولية في تحقيقاتها مع الشهود والمتهمين، ويستعيد حمادة مقالات جريدة «السياسة» الكويتية التي نشرت عن سيناريو الاغتيال في اليوم الذي تلى العملية بذات التسلسل، فهو قد يكون كاتبها، أو مستخفاً بالمحكمة ليحفظ كلاماً نشر في جريدة قبل قرابة العشرة أعوام، أو بكلّ الأحوال متقاسماً استغباء الناس بالشراكة مع القضاة الذين يشاركونه رسم الهالة والأهمية بدل التدقيق والتشكيك وفقاً لطبيعة مهمّتهم، فيشاركون في تقديم القراءة حيث يتنهّد القاضي المستمع بطريقة هوليودية، ليقول أنت تشرح لنا شيئاً خطيراً فلو تفصّل لو سمحت.

يقول حمادة عن كيف يفكر الرئيس الحريري في سرّه وعن ما عرفه وليس بين شهوده أحياء، بينما في ما كتبت في حلقة الأمس عن ما دار في كتلة قرار بيروت عشية التصويت على التمديد للرئيس إميل لحود قرابة العشرين من الشهود، هم أعضاء الكتلة والمنسّق محمد السماك، فيقول حمادة إنّ المناخ اللبناني كان يتعاظم للمطالبة بالانسحاب السوري من لبنان، وإن الرئيس الحريري كان مهتمّاً بهذا المناخ ضمن مشروعه الاستقلالي قطعة قطعة، كما قال حمادة، على طريقة البيع بالمفرّق، وكنت قد سردت كلام الرئيس الحريري عن لبنان المستقل واستسخافه من يتوهّم إمكانية بناء دولة مستقلة في لبنان في ظلّ استمرار الصراع العربي ـ «الإسرائيلي»، وحصره الخيارات الواقعية بالانتظار، إما في الملجأ «الإسرائيلي» أو في الصالون السوري، وكيف أنّ الطائف برأيه هو هذا الصالون، وكيف أنّ رفض التمديد كان سعياً إلى تحسين شروط هذا الصالون السوري وليس «السويسري» كما قال، لكن القرار إذا خيّرنا بين ترك هذا الصالون بكلّ ما فيه من صحّ وخطأ أو البقاء فيه فهو أن نبقى.

يورد حمادة كلامه عن المناخ المتعاظم ضدّ الوجود السوري بإشارتين واحدة للبطريرك نصرالله صفير والثانية للنائب وليد جنبلاط، وفي حلقة مقبلة سأروي وقائع لقائي الأخير بالرئيس الحريري، الذي وثقت وقائعه مع لجنة التحقيق الدولية التي أعلنتني مشتبهاً به وداهمت منزلي في ذات يوم إعلان الضباط الأربعة ومداهمة منازلهم، وكنت في دمشق وعدت متحدياً، ومنه سأقتبس الشق المتعلق بموقف الرئيس الحريري من تحرك «قرنة شهوان» التي مجّد نشاطها حمادة واعتبرها شيئاً من الحريرية، ففي منتصف لقائنا، يوم الخامس من شباط 2005 قبل تسعة أيام من الاغتيال، وفيه كلام الحريري الأقرب زمنياً مما رواه حمادة عن لسانه حول نظرته ورغبته وفهمه وما يريده من العلاقة بسورية، نادى الرئيس الحريري للراحل وسام الحسن، وكلامي موثق لدى اللجنة قبل رحيل الحسن بسنوات وتحدّيت الحسن مراراً أن يكذب كلامي، وهو على رأس عمله رئيساً لجهاز المعلومات، وكان الحريري يريد أن يروي لي الحسن، من دون أن يوحي له بشيء، حقيقة نظرته إلى فريق «قرنة شهوان»، فقال للحسن أرو لنا لقائي على باب المصعد مع فارس سعيد، وهو يغادر منزلي عام 2000، فقال الحسن: كان سعيد يهمّ بالرحيل وسأله الرئيس، أيعقل أن يكون لعشرين سنة هذا الحجم من الحقد على سورية، فأجابه سعيد من دون أن ينتبه، أن الحقد عمره ألف وأربعماية سنة، وأضاف الحسن: رأيت وجه الرئيس يميل إلى السواد قائلاً وهو يرفع حاجبيه: يعني مشكلتكم معنا نحن المسلمين من يوم الفتح الإسلامي وليس مع نظام بعينه في سورية، وهنا طلب الرئيس الحريري من الحسن الانصراف ليستدير نحوي قائلاً: هذه هي حقيقتهم وأعرفها، ولذلك يستحيل أن يكون هؤلاء هم حلفائي، وحذرت وليد جنبلاط، من التمادي معهم، ولكن أنا شيء وهو شيء آخر ولكلّ فهمه وطريقته.

في هذه الجلسة نفسها، شرح الحريري موقف جنبلاط وشيراك بعدما توصلنا إلى التفاهم على بعض الخطوط الرئيسية لقانون الانتخابات الذي يمكن أن يشكل حلاً مقبولاً من الجميع، والذي سيرد في الحلقة الخاصة عن هذا اللقاء، وظروفه، وكنت اقترح عليه قائلاً إنه إذا سارت الأمور كما يجب، فربما بعد ترتيب العلاقة بينك وبين سورية، واستعادة من تسمّيهم حلفاء سورية إلى موقع واحد يصير ممكناً أن تستعيد جنبلاط وربما الرئيس الفرنسي جاك شيراك إلى علاقة جيدة مع سورية، فقال الرئيس الحريري: بالنسبة لجنبلاط أرى أنه ربطاً بمفهوم الانتظار بين الملجأ والصالون، فوليد قرّر الخروج من الصالون، ولا أمل باستعادته، الحدّ الأقصى الذي أستطيعه هو الحصول على موافقته على القانون الانتخابي الذي تحدثنا عنه، أما عن شيراك فأريد أنّ أقول لك شيئاً، بعد التمديد اتصلت طالباً موعداً وكانت العادة أن يسارع هو إلى أخذ الخط من هاتفه مباشرة لمجرّد أن يكون صوتي عبر الهاتف، مع السكرتاريا، هذه المرة لم يدخل على الخط، وتأخر الموعد، ولما التقاني، أحسست أنه يعاملني كمن خان صداقته، فهو يعتبر أنه وضع ثقله لصدور القرار 1559 وينتظر مني رفضاً صريحاً قوياً للتمديد، وقد خذلته، ولا أعلم كم يجب أن يمضي من الوقت كي يتخطى هذا العتب أو هذا الشعور.

بعد اغتيال الرئيس الحريري بمدة، قلت إنّ الذين أرادوا استعمال الرئيس الحريري حياً لضربه بسورية وفشلوا بحلقة التمديد، أعادوا الكرة بالملف الانتخابي، ولما أحسّوا أنه سيعيد ما فعله يوم التمديد، صارت الطريقة الوحيدة لتوظيف الحريري في الحرب على سورية هي قتله، وحمادة للأسف أحد الذين يستعملون لمواصلة هذه الحرب منذ الاغتيال ولا يزال.

تحدث حمادة عن تعاظم الموقف ضدّ الوجود السوري، بعد الانسحاب «الإسرائيلي» عام 2000، متجاهلاً أنّ قمة نيسان عام 2000 التي جمعت الرئيس الراحل حافظ الأسد بالرئيس الأميركي بيل كلينتون في جنيف كانت محاولة مشتركة بين إيهود باراك رئيس الوزراء «الإسرائيلي» والرئيس الأميركي بيل كلينتون للحصول على تغطية الرئيس الأسد لانسحاب منسّق مقابل ضمان بقاء وجود القوات السورية في لبنان، وأنّ رفض الأسد هو الذي منح، وكانت خلفيته، أن يمنح، انتصاراً لبنانياً نظيفاً لأول مقاومة عربية ضدّ الاحتلال، وفي البال ما يتحدث عنه حمادة، من تحريك لمجموعات لبنانية ضدّ سورية، كما نشر منذ عام 1998 من قبل المحافظين الجدد، ويعلم حمادة أنني عقدت عام 2000 مؤتمراً صحافياً عرضت فيه هذه الوثيقة التي تسمّى «كلين بريك» وتمهّد لحرب العراق وأفغانستان تحت شعار إسقاط القلعة التي تمثلها سورية لخطرها على أمن «إسرائيل»، وكنا يومها أنا وحمادة نتحدث اللغة نفسها، التي يقول اليوم لنا إنه من يومها كان ينكرها.

لإنعاش ذاكرة حمادة فقط انه في عام 2004، بعد التمديد وقبيل محاولة اغتياله، زارني في مكتبي طالباً مني أن نتعاون كصديقين سبق أن تعاونا مراراً في التقريب بين الرئيس نبيه بري والنائب جنبلاط أثناء خلافاتهما في الثمانينات، لنفعل الشيء نفسه بين جنبلاط وصديقي الذي ربط به حمادة كلّ كوارث لبنان العميد رستم غزالة، فقلت لحمادة إذا كنت أستطيع المساعدة فلن أتأخر، وأنا جاهز، فقال وليد منزعج كثيراً من قضية توقيف مسؤول الحزب الاشتراكي أبو الشهيد، وحلحلة الأمر ستساعد كثيراً، والعميد رستم يستطيع المساعدة رغم عناد فريق الرئيس لحود، فقمت بالاتصال بالعميد غزالة وتركته يتحدث مع حمادة بعد شرح الأمر له، وكان تفاهم على التعاون، وقال لي حمادة موقف وليد كموقفه يوم انتخاب الرئيس لحود تسجيل موقف وينتهي، وفي اليوم التالي كتبت الإعلامية روزانا بومنصف في مقالها بصحيفة «النهار»، عن لسان جنبلاط كلاماً يتهمني بالسعي لاختراقه عبر مروان حمادة، واتصل بي حمادة متمنياً عدم الردّ لأنّ وليد يريد النيل منه هو ولست أنا المقصود، مضيفاً لما نلتقي أشرح لك أكثر، وبعد أيام قليلة تعرّض حمادة لمحاولة الاغتيال، وزرته برفقة العميد رستم غزالة والمدعي العام عدنان عضوم والنائب الراحل عدنان عرقجي، وبعدما هنأناه بالسلامة توجه حمادة إلى العميد غزالة وقال له، سيحاولون يا أبو عبدو الوقيعة بيننا بعمليات مشابهة، «لكن فشروا» هذه يد تعمل لحساب «إسرائيل».

كلامي موثق لدى لجنة التحقيق الدولية يوم 30-8-2005 والشهود أحياء يا أستاذ مروان.

غداً ماذا جرى يوم موقف جنبلاط في العام 2000 من منبر البرلمان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 3:01 am

ديمستورا و الاسد 




 
-        ليست القصة بديميستورا ، وتغيره عن عنان والإبراهيمي ، رغم أن شجاعته أعلى من عنان و صدقه بلا قياس مع كذب الإبراهيمي
-        القصة أن الحرب على سوريا شارفت على نهاياتها وأن الأميركي لم يعد يملك أوراق إحتياط يستهلكها قبل نفاذ ما تبقى من العام
-        الربع نهائي إنتهى والنصف نهائي إنتهى والنهائي يبدأ وموقع الرئيس بشار الأسد حسم على طاولة الشرق الأوسط كلاعب لا يمكن تخطيه بعزيمته وبطولة شعبه وجيشه
-        أمريكا وروسيا فوضتا ديميستورا بحل عنوانه الإعتراف برئاسة الأسد والحرب على الإرهاب
-        جن جنون السعودية وتركيا ومن معهما بمسميات المعارضة السورية
-        هاجموا ديميستورا ولما عجزوا عن تفسير موقفه إعترفوا أن أميركا باعتهم وأن كلام أوباما أنه لا يملك خطة لعزل الأسد عن أي  تسوية  كلمة السر بعد كلام وزيري خارجيته ودفاعه عن دور الأسد في التفاوض والتسوية والحرب على الإرهاب
-        لو يعلمون ان بطلي  عملية القدس كانا في إعتصام تضامن مع سوريا قبل تنفيذ العملية أمام القنصلية الأميركية في القدس ومضيا إلى الشهادة
-        سوريا تنتصر بفلسطين ولها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 21, 2014 3:03 am


إفادتي في وجه إفادة مروان حمادة/3 

تشرين الثاني 20, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_1_1
ناصر قنديل

كان الرئيس رفيق الحريري عندما حدثني عن موقف النائب السابق فارس سعيد، يريد أن يقدم لي نموذجاً عن فهم هذا الفريق للعلاقة بالمسلمين والعروبة، بمعزل عن الموقف من شكل ومضمون الإدارة للعلاقة اللبنانية ـ السورية، ويضيف تقديم خلافه مع النائب وليد جنبلاط حول التمييز بين المسألتين، فيشير إلى أنه أرسل من يشارك رمزياً في ما عُرف حينها بلقاء البريستول كرسالة لسورية تقول لا تتركوني أتحالف مع من لا أرغب بهم حلفاء، مضيفاً: أنا كمن يقف على حافة وينتظر من صديق أن يمسك بيده ويمنعه من الانزلاق، لا أن يتركه، فكيف إنْ شعر أنه يسهّل له تسريع الاندفاع، وللرئيس الحريري روايته المختلفة عن رواية مروان حمادة الحالية، وهي كما بيّنا غير روايته في حينه للموقفين الجنبلاطي والحريري، فقد كان حمادة أقرب إلى موقف الحريري في السعي إلى ردم الهوة بين جنبلاط وسورية، مع أمل حمادة بذلك ويأس الحريري من المحاولة.


عشية الانتخابات النيابية وفي مرحلة التحضير لها، كان الانسحاب «الإسرائيلي» قد ولّد مناخاً دولياً يريد ملاقاة الانتخابات الرئاسية الأميركية التي كانت حبلى ذلك العام بمشروع المحافظين الجدد، وكان المدخل المتوقع فتح ملف العلاقات اللبنانية السورية والوجود السوري في لبنان، وكان الرئيس الحريري يبني معادلته على الإيحاء لسورية بصدق تحالفه معها لتعزيز وضعه في المواجهة مع الرئيس إميل لحود، بعد سنتين من حكم لحود وبقاء الحريري خارج السلطة، ورهان الحريري على الدعم السوري والفوز الانتخابي للعودة إلى الحكم بالمشاركة من موقع مختلف مع لحود، لكن الحريري ذهب إلى أبعد الحدود الممكنة في تأكيد أنّ صراعه مع لحود ليس صراعاً مع سورية بل قدر الاستطاعة إظهار علاقة متينة بسورية بالحدود التي ترتضيها سورية من دون تعريض علاقتها بالرئيس لحود للإحراج، علماً أنّ بين المسؤولين السوريين من كان يقف صراحة مع الرئيس لحود في هذا الصراع ومنهم من كان لا يحرجه أن يجاهر بالوقوف مع الرئيس الحريري.

خلافاً لكلّ الكلام عن فرض سوري على الحريري لمرشحي لائحته من قبل سورية، أستطيع التحدث عن لقاء الرئيس الحريري باللواء غازي كنعان في دارة الوزير عبد الرحيم مراد في البقاع وكلام الرئيس الحريري عن رغبته بلائحة توحي بأنّ من يقف في وجه اللائحة الحريرية يقف في وجه سورية، كما أستطيع القول من تجربتي الشخصية عن أدلة وشواهد لا تحصى عن أنّ الحريري كان يبذل كلّ جهد ممكن باستثمار علاقته مع نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام واللواء غازي كنعان لجلب أكبر عدد من الأسماء التي توحي بعلاقة قوية بينه وبين سورية ليكونوا في صدارة اللائحة الانتخابية، لطمأنة الناخب البيروتي أولاً أن لا مشكلة بينه وبين سورية بسبب خلافه مع لحود، وليقينه ثانياً أنّ فوزه النيابي لن يتحقق ولن يكون إذا تحقق كافياً للعودة إلى رئاسة الحكومة، ما لم يحظ الحريري برضا سورية واطمئنانها. وطبعاً عادت المعادلة ذاتها لمقاربة الانتخابات بعد التمديد على رغم رسائل الانزعاج، مثل المشاركة بلقاء البريستول، كما وصفها الرئيس الحريري لي لاحقاً في لقاء الرابع من شباط 2005، وعلى رغم عدم فاعلية أصدقائه السوريين الذين كان الملف اللبناني في عهدتهم سابقاً. وأنا شخصياً أعلم أنّ اللواء كنعان فاتحني في شهر شباط عام 2000 بالتساؤل عن إمكانية ترشيحي للانتخابات وقلت له إنني أفضل البقاء رئيساً للمجلس الوطني للإعلام لحساسية الدور وأحاديته بينما يمكن المجيء بالعشرات غيري إلى البرلمان من الأصدقاء والناشطين، واتفقنا على تأجيل الأمر إلى ما بعد استكشاف إمكانية انسحاب «إسرائيلي» في صيف العام لنقرّر الأفضل. ولم يخف كنعان أنّ الحريري فاتحه برغبته أن أكون على لائحته، مضيفاً أن المقعد الشيعي في بيروت يتمّ بالمقايضة مع الرئيس نبيه بري على مقعد النائب بهية الحريري، وأنّ نيابتي في حال موافقتي لن تكون منة حريرية بل ترتيب شيعي داخلي، وأنه إذا وافقت فإنّ كنعان سيفاتح بري الراغب بالتخلص من نيابة النائب محمد يوسف بيضون وبالتحالف مع الحريري في بيروت.

لاحقاً عندما حسم الأمر بعد وفاة الرئيس حافظ الأسد ووفاء لما بدا أنها رغبته كما قال لي كنعان، رغبت بمنح الأفضلية لأكون على لائحة الرئيس الحص، وبعد التشاور مع الرئيس بري، رتب لي العميد رستم غزالة موعداً مع الرئيس الحص، وذهبت محاولاً إقناعه وهو يفترض أنني مرشح من سورية لأفرض عليه، كما قدم روايته اللاحقة للقاء، فأبدى تمسكاً بالنائب محمد يوسف بيضون، فقلت إذا كان مسموحاً للرئيس سليم الحص في الانتخابات الاجتهاد في السياسة فإذن لا ضير من وجودي على لائحة الرئيس الحريري، فقال طبعاً الانتخابات انتخابات، وشعرت أنّ ما جرى في قضية سابقة بيني وبين الرئيس الحص وموضوعها الرئيس الحريري وتلفزيون المستقبل أشعره أنني جئت لرفع العتب، ولم يعلم الرئيس الحص بالرواية الحقيقية المخالفة لما كتبه ونشره إلا بعد سنوات.

في خلفية اللقاء مع الرئيس الحص، كما في نظرة الرئيس الحريري نحوي، كانت تحضر حادثة تتصل بتلفزيون المستقبل، يوم كانت رغبة حكومة الرئيس الحص معاقبة التلفزيون على أدائه التشهيري بالحكومة ورفضت كرئيس لمجلس الإعلام التجاوب مع هذه الرغبة، مصراً على أن تتولى الحكومة ذلك إنْ رغبت، ولها الصلاحية الكاملة، وإلا فلتمنح أدوات الرقابة القانونية لمجلس الإعلام، وتقبل تقديره للعقوبات على المخالفين من الموالين والمعارضين، وكانت حادثة استضافة قناة «أل بي سي» لحوار مع ديفيد كمحي أمين عام الخارجية «الإسرائيلية»، قد رتبت اقتراح مجلس الإعلام بمعاقبتها، والقناة تعتبر حكومة الرئيس الحص داعمة وموالية. وأرسل الرئيس الحريري يشكرني سراً، فقمت بزيارته علناً وذلك في صيف عام 1999، وكان قصره فارغاً من الزوار عكس أيامه في الحكم، وقلت له أتذكر يا دولة الرئيس يوم اشتبكنا على تراخيص تيلي لوميير وإذاعة النور وإذاعة الغد وصلاحيات مجلس الإعلام، هذا ما أريده للمجلس أن يخالفك وأنت في السلطة وأن يحميك وأنت في المعارضة، ولأنّ الرئيس الحص كان في السلطة قلت له الكلام نفسه يوم رفضي معاقبة تلفزيون المستقبل. ولذلك توترت علاقتي بكليهما وهما حاكمان، وأظنهما أحباني فقط عندما كانا خارج الحكم.

بعد هذا اللقاء مع الرئيس الحص تلقيت اتصال عتب من اللواء كنعان الذي نقل لي أنّ الرئيس الحريري حاسم ومتحمّس لوجودي على لائحته ومتضايق من اتصالي بالرئيس الحص كأنه تشكيك بصدقه مع سورية، والأمر لم يكن إلا محض حسابي الشخصي، لكن جواب الرئيس الحص صبّ الماء في طاحونة ترشيحي على لائحة الرئيس الحريري كما كان يرغب، وهنا كانت نقطة جنبلاطية كاشفة لتباين المفهومين الحريري والجنبلاطي في النظر إلى المحطة الانتخابية والعلاقة مع سورية، فقد قرّر جنبلاط أن يستثمر مناسبة حوار له على صفحات جريدة «النهار» عشية انتخابات بيروت، ليشن حملة على ترشيحي على لائحة الحريري، مشيداً بالنائب محمد يوسف بيضون ويقول لو كانت لي أصوات ولائحة في بيروت لدعمته. ولأنّ الوزير غازي العريضي شريك في اللائحة التي يترأسها الرئيس الحريري وتضمّنا معاً، ونحن عشية الانتخابات فقد أبلغت الرئيس الحريري أنني سأطلب من الناخبين علناً شطب اسم غازي العريضي طالما جنبلاط دعا بطريقة لا تحتاج إلى تفسير من يتبعون رأيه إلى شطبي، ودارت وساطات شارك فيها العريضي صادقاً لترتيب الأمور وبذل الحريري جهداً، فتمخضت عن دعوتي إلى فطور على مائدة جنبلاط صباح اليوم التالي للمصالحة وإعلان موقف، وتهرّبت صباحاً من هذه الدعوة، وقبلت الكلام العلني الذي صدر عن جنبلاط وحزبه بدعوة الناخبين لتأييد لائحة الرئيس الحريري في بيروت كاملة، لشعوري أن اللقاء مع جنبلاط سيكون عليّ قيداً بلا مبرّر، لأنّ جنبلاط كان تموضع على ضفة فتح الاشتباك مع سورية وحسم أمره استعداداً للمرحلة المقبلة.

لم تكد الانتخابات النيابية تنتهي ويدخل البرلمان الجديد مهامه الأولى، وتشكلت حكومة جديدة برئاسة الحريري بدعم سوري كبير، ويعرف حمادة الدور الذي تولاه الوزير غازي العريضي للتنسيق بين الرئيس الحريري وبين اللواء جميل السيد في إدارة كلّ الملفات الحكومية. وجاءت جلسة الثقة النيابية ومناقشة البيان الوزاري، الذي طرزه الحريري بعبارة الموقت والشرعي عن الوجود السوري، حتى كانت الكلمة الجنبلاطية أول غيث التحوّل، ما كاد جنبلاط ينهي كلمته حتى صعدت إلى منصة الرئاسة وسجلت طلب دور بين المتكلمين، واتفقت مع الرئيس نبيه بري أن تكون كلمتي لليوم التالي، وما عدت إلى مقعدي حتى جاء الرئيس الحريري من منصة الحكومة، ليجلس بقربي سائلاً ما إذا كنت سأردّ على جنبلاط قائلاً، إنّ كلام جنبلاط تجاوز المقبول ولا بدّ من الردّ متمنياً الأخذ في الاعتبار أنه في كتلتنا من يمثله وأنه حليفه وإلا فسيضطر للسماح للوزير العريضي بالردّ بمؤتمر صحافي هو والوزير حمادة إذا رغبا، فقلت فليكن هذا هو الحلّ الأنسب لأنني لن أمرّر هذا الكلام. وتوجهت للرئيس الحريري بالقول: أنت تعرفني جيداً بعد تجاربنا معاً في ملف الإعلام، أنا لا أسأل ولا أشاور، ولا أظن أنّ أحداً يعلم سلفاً ما كان سيقوله جنبلاط، وها أنا هنا وبعفوية كاملة أقرّر أن أردّ، فقال أعلم وأحترم وسأحمي حقك بالخصوصية قدر استطاعتي، ولا بدّ من شهادة أمينة هنا أنّ علاقتنا بقيت على هذه القاعدة طيلة ولايتي النيابية.

كانت كلمتي في اليوم التالي، ويعرف الجميع أنهم اكتشفوا أن القيادة السورية تفاجأت مثلهم بكلامي، لكنها قدّرته وثمنته عالياً، وبنت عليه، ولا أنسى أنّ الرئيس بري تفاجأ لما علم أنّ سبب طلبي أن تكون كلمتي لليوم الذي يلي يوم كلمة جنبلاط كان لحسابات محض إعلامية، تتصل بترك اليوم الأول للحدث الجنبلاطي لاحتلال اليوم الثاني إعلامياً، وليس للتشاور مع القيادة السورية، ومعلوم أنّ جنبلاط الذي سابق التطورات التي تعدّ ضدّ سورية يومها، عاد وشعر أنه تسرّع وأن وقت الانتظار طويل فتراجع وتصالح، وكان لي بإصرار من الرئيس بشار الأسد نصيب من هذه المصالحة لكن مع يقين، أننا عائدون، لأنّ ما أعدّ لم يظهر ولن يظهر إلا بعد الحرب على العراق وهذا ما كان.

النظرة الحريرية كانت التمسك بالعلاقة بسورية وتأكيد علانية التمسك، لمواجهة ما كان يراه خطراً داخلياً على دوره يمثله الرئيس إميل لحود، وللمفهوم العام الذي قدمه للطائف في مقارنة الملجأ والصالون، بينما جنبلاط كان يرى الحاجة إلى ضبط إيقاع توقيته على ساعة الحريري لحصر المواجهة مع لحود على رغم تموضعه في ساحة الاشتباك مع سورية، وعلى رغم قراره كما وصفه الحريري بالخروج من الصالون.

مروان يعرف جيداً صدق ما أقول وسواه ممن لا أريد إحراجهم بذكر أسمائهم، وكلامهم التأكيدي معي لهذه الحقيقة حتى بعد اغتيال الرئيس الحريري، ومنهم من أوفده جنبلاط يوم استعداد الحريري للمصالحة مع سورية، طالباً تدخلي بالوساطة لترتيب مصالحة مشابهة، وممن ذكرت أسماءهم الأغلب أحياء ولم أتحدث عن كيف كانوا يفكرون في سرهم، فإفادتي شهودها أحياء على كلام قيل ووقائع حصلت، أما إفادة مروان حمادة فشهودها في ذمة الله ومضمونها عما كانوا يفكرون في سرّهم، لذلك أقول لا يا مروان بيكفي، منبر لاهاي لا يمنح مصداقية لكلام يحتاجها فهو كمنبر بحاجة لمن يمنحه هذه المصداقية.

غداً الانتخابات الرئاسية عام 2004 وحواراتي مع الحريري والتمديد…
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 23, 2014 1:45 am

التسخين الروسي الاميركي ايراني 


-        تتزايد حماوة المواقف المتبادلة بين روسيا و أميركا على خلفية النزاع الأوكراني
-        لم يعد ممكنا للغرب كله إعادة البحث بمصير شبه جزيرة القرم
-        وضع شرق اوكرانيا صمود عسكري يستعصي إنهاؤه على حكومة كييف المدعومة من الغرب في ظل حزم روسي بتوفير كل اسباب الصمود له
-        الإستنزاف الأوكراني  تسخين لا ينهيه حسم لا بالعقوبات ولا بالتدخلات
-        تسيير خط الغاز من جانب روسيا عبر اوكرانيا بعد تفاهمات المانيا وروسيا وأوكرانيا وفرنسا يعني أن خيط التفاهمات بدأ لكنه متوقف عند نقطة هبور  تنتظر شيئا ما
-        على ضفة مقابلة لا فائدة ترتجي للغرب من الضغط على روسيا في الملف الإيراني قيد لحظات التفاوض الحاسمة
-        في القضية السورية صار واضحا بتكرار المواقف من أوباما وكيري وهاغل وصولا للجنرال ديمبسي أن قضية أميركا بالحد الأدنى لم تعد الحرب على سوريا ووصلا للقول ان الرئيس الأسد شريك بالحرب  على داعش
-        الحرب الكلامية الغربية على روسيا بعنوان أوكرانيا تنتظر المفاوضات في فيينا لطلب الضمانات الروسية كالضمانات الأوروبية لأوكرانيا
-        التسويات تنضج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 23, 2014 1:48 am

سعود الفيصل و موسكو 




-        بدأ السعوديون يدركون أن طريقهم مغلق لإدخال واشنطن في نفق حرب تعتمد النصرة بديلا للجيش الحر المنتهي الصلاحية في الحرب على سوريا
-        أدرك السعوديون أن تخريبهم بالتنسيق مع الإسرائيليين على التفاهم بين إيران وأمريكا لن يفيد فتمديد المفاوضات هو سقف السلبية المتوقع والإعلام السعودي يقول ان إيران صاحبة المصلحة بالتمديد
-        عرف السعوديون أن كلام مندوبهم في نيويورك عن وصف حزب الله بالإرهاب قنبلة صوتيه ويا جبل ما يهزك ريح وما اضاف حنون للإسلام خردلة ولا ضر المسيحية خسران حنون وحنون رجل تافه أشهر إسلامه بعدما ترك المسيحية وهذا حال السعودية إنضمامها إلى من يصفون حزب الله بالإرهاب مثله كعدم إنضمامها هذا لا يضر وذاك لا يفيد
-        ذهب السعوديون إلى الروس يحملون هموم مساعي ديميستورا التي  تكشف إتفاق موسكو وواشنطن على إعتبار الرئيس بشار الأسد عنوان الحل في سوريا و هواجس سعودية مما يجري في اليمن فسمع سعود الفيصل ان قدر السعودية أن تصحح علاقتها بسوريا وان تدخل التفاوض مع ايران
-        سعود في أسوا حال وسعودية أيضا والحبل جرار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 23, 2014 1:50 am

إفادتي في وجه إفادة مروان حمادة 5 

تشرين الثاني 22, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_2_1
ناصر قنديل

كان واضحاً لمن تابع حملة الرئيس رفيق الحريري على التمديد للرئيس إميل لحود، أنّ أيّ حضور للعلاقة بسورية في انتقاد أداء الرئيس لحود لم يكن وارداً في أيّ من خطابات الرئيس الحريري، لا بل العكس تماماً هو الصحيح، أنّ الرئيس الحريري قائد الحملة ضدّ التمديد كان يضع ثقله ليتمنى على كلّ من يستطيع الوصول إليهم ممّن تسمع كلمتهم في دمشق للنصح بتفادي هذا الخيار، والاعتبارات كلها كانت محض محلية تتصل بآلية ممارسة السلطة، ولم يكن خافياً، أنّ القصد حجم القوة التي يمارس عبرها الرئيس لحود من موقع الرئاسة دوره في تفاصيل قضايا الدولة وشؤونها وهو شيء لم يعتد الرئيس الحريري على مثله مع الرئيس الياس الهراوي، وتفسير الحريري لاتفاق الطائف يضع هذه الممارسة خارج الطائف، ويعتبر أنّ مصدر القوة هنا هو حجم الدعم الممنوح للحود من الرئيس السوري بشار الأسد، خلافاً لنصائح الذين يديرون باسم سورية ملف لبنان، في مرحلة ما قبل تكليف العميد رستم غزالة مسؤولية لبنان.


كلّ ما عدا الرئيس الحريري كانت القضايا الداخلية ثانوية وهامشية في أسبابه الموجبة لرفض التمديد، وكانت السياسة الخارجية والموقع الإقليمي للرئيس لحود قضيتهم، خصوصاً علاقته بسورية والمقاومة في السياسات الإقليمية، بصورة كانت برأيهم تحرم لبنان من علاقات تاريخية ودعم أصدقاء تقليديين، هم بصورة خاصة السعودية التي اشتبك معها لحود على أعلى مستوى أثناء قمة بيروت العربية حول مبادرة ولي عهدها الذي صار ملكاً في ما بعد الأمير عبد الله بن عبد العزيز، وإصراره على إدخال بند واضح حول حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ومثلها فرنسا وأميركا، المختلفتان مع سورية والمقاومة بقوة، خصوصاً في ضوء حرب العراق وتردّداتها، ويجب التوقف بنزاهة أمام التمايز بين خطاب الحريري المناوئ للتمديد وخطاب من كانوا يشاركونه الرأي. كان واضحاً أن المتمايزين من البطريرك نصرالله صفير إلى النائب وليد جنبلاط اللذين جعلهما مروان حمادة عنوان شهادته في تنامي الحملة على سورية، مضيفاً أنّ الحريري يشاركهما الرأي من دون سند للاستنتاج الذي يعبّر عن محاولة مفتعلة من حمادة لطمس حقيقة عميقة في سلوك الحريري. النزاهة تقتضي القول إنّ الرئيس الحريري لم يكن يشارك سواه أسبابهم من دون تصويره في موقع تقليدي يشبه أياً من أصدقاء سورية، فقد كان الحريري يجيد توظيف معارك الآخرين التي يعتبرها دونكيشوتية، تصارع طواحين هواء بلا جدوى، ليقطف ثمارها هو في معاركه المدروسة، وأنا هنا لست لأرتكب خطيئة حمادة نفسها في ادّعاء معرفة ماذا كان في سرّ الرئيس الحريري تجاه سورية، لا عاطفياً ولا سياسياً، رغم أنني أستطيع القول سياسياً إنني واثق من عزمه على تخطي أيّ مخاطرة بالصدام مع سورية، بعد أن يخوض معارضته حتى اللحظة الأخيرة ما قبل الاشتباك. فقد كان الحريري مستفيداً من حجم معارضة سواه لأسبابهم، مقدّماً هذه المعارضة والأسباب، تحت شعار انظروا ماذا ستكسب سورية من التمديد، إنها تمنح خصومها حججاً إضافية للتعبئة ضدّها مثل بكركي، وتكسب خصوماً جدداً كان ممكناً تفادي خسارتهم كأصدقاء كوليد جنبلاط، ومن جهة مقابلة كان يعتبر أنّ الوصول إلى اللحظة الفاصلة سيجعله يكسب معركة إسقاط التمديد، ليقول للذين شاركوا في الحملة متمايزين عنه في المبرّرات، حسناً حققنا معاً هدفاً يمكن البناء عليه فدعونا نهضمه ونستوعبه قبل أن نبدأ معركة أخرى، وإلا نخسر ما كسبناه، ويقول لسورية إذا فاز بإسقاط التمديد، ها هي الحملة على الدور السوري تتراجع لأنّ السبب الذي أشعلها هو الخوف من التمديد، وهكذا كان الحريري يعتبر دعاة المواجهة مع سورية لإسقاطها في لبنان من باب التمديد دعاة معارك وهمية لكنهم وقود مفيد لمعركته الرئيسية لكسب سورية في صفه لإسقاط التمديد.

كان ثمة اتفاق غير مبرم، لكنه قام بالفهم الضمني، بين سورية التي تقود الاستحقاق الرئاسي بعناية وحساسية التعامل الغربي معها، وبين الرئيس الحريري المتقاطع بقوة مع هذه المناخات الغربية والسعودية. مضمون هذا الاتفاق، وهنا أقصد بالاتفاق صراع الرهانات، الحريري يراهن أنه إذا حصل على بارقة أمل بصرف نظر سورية عن التمديد للرئيس لحود، فهو قادر أن يحمل هذا الإنجاز لمن يشاركه في الداخل للحرب على التمديد، ويدعوهم إلى التهدئة واعداً بأنّ الرئيس الجديد لن يمنح سورية ما كان سيمنحها إياه الرئيس لحود لو مدّدت ولايته، ويستطيع أن يذهب إلى باريس وواشنطن والرياض، ليقول أياً كان الرئيس البديل فرئيس الحكومة سيكون هو صاحب القرار الفصل، وآثار معركة التمديد، ستجعل الرئيس الجديد ضعيفاً وعاجزاً عن تفادي ملاقاة مناخ البحث في تطبيق اتفاق الطائف، لجهة إعادة الانتشار العسكري السوري في لبنان، وهو يعلم أنّ هذا كان سيحدث لحساب العلاقة مع الرئيس لحود إذا مدّدت ولايته، بقرار من الرئيس بشار الأسد بتخفيف منهجي للوجود العسكري تمهيداً لخروج كامل للقوات السورية من لبنان، لكن في مناخات من الهدوء وليس تحت الضغط والتهديد. ويظن الحريري أنّ منطقه سيلاقي القبول في عواصم الغرب والسعودية، لصرف النظر عن المواجهة المفتوحة مع دمشق، التي كان يظن أنه قادر على التوجه إليها وبيده إنجاز تخليصها من ورطة اشتباك دولي إقليمي، من دون خسارة الرئاسة اللبنانية الموالية.

حدث أن تكلم الرئيس الحريري معي مراراً بين شهري حزيران وآب، وبصورة مفصّلة، ما يجعل ما قلته أكثر من مؤكد، من كلامه وليس في سرّه، وحدث أنني مرة على هواء إذاعة «صوت لبنان» مع الإعلامية وردة الزامل في يوم عيد الجيش أجبت عن سؤال، حول ماذا لو قرّرت سورية السير بالتمديد، فقلت إن الذين يطرحون اعتراضاتهم على التمديد من اعتباراتهم اللبنانية سيلتزمون بقرار سورية لأنهم لا يريدون كسر إرادتها في لبنان، وأما الذين تشكل هزيمة سورية والعداء لها قضيتهم فبالتأكيد سيبقون على مواقفهم، ولدى السؤال والرئيس الحريري كيف سيتصرف، فقلت بالتأكيد سيلتزم، فكلمني الرئيس الحريري بعد اللقاء متسائلاً ألم يكن ممكناً عدم التصريح بذلك ولو كان صحيحاً، لماذا توصل رسالة عدم ثقة بمواقفي لمن يقفون ضدّ التمديد، وكأنني سأبيعهم ليتردّدوا في مواصلة مواقفهم التي يبنون حماستهم لها بالاستناد إلى مواقفي وأبني على مواقفهم مناخاً سيساعد في جعل سورية تتفادى التمديد، فقلت هل ترغب دولة الرئيس بأن أوضح، أنّ ما قلته هو مجرّد استنتاج شخصي مبني على قراءتي السياسية لعلاقة الرئيس الحريري بسورية وليس موقفاً سمعته من الرئيس الحريري، الذي يعبّر وحده عن موقفه، فقال أبداً فهكذا نوصل رسالة عكسية لسورية بأنني أريد مكاسرتها وليس السعي لإقناعها واقعياً بأضرار التمديد وحجم الأذى الناتج منه بسبب حجم المعارضة التي سيولدها والتي ستتعاظم يصير عنوانها المواجهة مع سورية إذا تمّ التمديد، وأضاف في المرة المقبلة إذا تعرّضت لسؤال مشابه آمل أن تكتفي بالقول اسألوا الرئيس الحريري فهو يعبّر عن موقفه وحده.

عندما قرّر الرئيس بشار الأسد تظهير اسم الوزير والنائب جان عبيد كمرشح معتمد للرئاسة، وأراد اختبار حقيقة موقف الغرب ومصير الحملة التي بدأ تنظيمها في الكواليس الدولية لاستصدار قرار أممي ضدّ سورية ووجودها ودورها في لبنان، صار الرئيس الحريري في حرج، فعليه ليضمن ترجمة التوجه، وتحوّله إلى قرار، أن يحصل على ضمانات خارجية وداخلية من المشاركين في الحملة على التمديد أنّ الحرب ستقف على سورية، ولما جاءت كلّ الإشارات الخارجية، معاكسة، ومضمونها أنّ أي رئيس سينتخب في كنف العلاقة اللبنانية السورية سيعتبر سبباً كافياً لصدور القرار ومتابعة المواجهة. خسر الرئيس الحريري رهانه، وشعر بالإحباط، فقد خانه من يفترض أنهم حلفاؤه وهم الذين قال لي إنهم عاملوه بعد سيره بالتمديد كأنه قد خانهم، لكن الحريري شعر هنا بضعف تحكمه بقواعد اللعبة، وصار الميل السوري يترجح لصالح العودة إلى خيار التمديد، ضمن نظرية عدم تغيير أركان الحرب في قلب المعركة، التي لم يعد ممكناً تفاديها، فصارت معادلة الحريري أصعب لصرف النظر عن التمديد، لأنها تنقض ما اسميناه بالاتفاق الضمني على قواعد اللعبة بين الحريري وسورية دونما تفاهم مسبق، مقدماً ضمناً معادلة جديدة في لحظة لم تعد تسمح بشراء حظوظ جديدة للعودة إلى مقاعد اللاعبين، وصاغ الحريري خطابه الجديد وفق معادلة، الجو سيء خارجياً وعلى سورية مواجهته، فهل تواجه بمفاقمة الوضع الداخلي المناوئ أم بتحييد الممكن تحييدهم، متابعاً إنّ صرف النظر عن التمديد سوف يعني تقوية موقع من يريدون الدفاع عن سورية من أصدقائها وأنا في مقدمتهم، وتفادي التمديد سينفس احتقاناً متنامياً في الداخل والخارج، وإذا استمرت المواجهة سيكون موقع سورية أقوى، لكن هذا الاجتهاد لم يكن يعطي الحريري القوة التي كان يملكها يوم كان يبدو قادراً على المساهمة في مقايضة عنوانها صرف النظر عن التمديد مقابل صرف النظر عن الحرب، وهي مقايضة قد سقطت.

عندما حان الأوان وسارت الأمور نحو التمديد وتصرّف الحريري على النحو المعلوم بتأييده، وكانت جلسة كتلته النيابية مسرحاً لمواقف تقدم خطابه في تفسير معادلة الرفض والقبول للتمديد، بربطهما بمعادلة الحرص على عدم كسر العلاقة بسورية، صار الاستحقاقان القادمان هما رئاسة الحكومة والحكومة، ومن بعدهما قانون الانتخابات وصولاً إلى الانتخابات النيابية واللوحة التي رسمتها الصراعات الداخلية على خلفية ما يجري في الساحة الدولية والإقليمية ومحوره الحرب على سورية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 24, 2014 2:11 am

السبسي رئيسا 


- الإنتخابات الرئاسية التونسية صارت محسومة اليوم بين مرشحين هما باجي قايد السبسي و منصف المرزوقي
- المشاركة ليست حماسية للدرجة التي  تخلق بكثافتها خصوصا من جيل الشباب  سببا لحدوث مفاجآت
- التوقعات تتجه لدورة ثانية لأن عدد المرشحين و توزع الكتل الناخبة بينهم سيمنعان فوز اي  مرشح بالأغلبية  من الدورة الأولى
- في الدورة الثانية سيتقابل المرزوقي وقايد السبسي وسيكون على اليسار ومؤيديه الإختيار بين نافذة للنهضة يشكلها المرزوقي وتسبب التراجع والمواجهات وبين رئاسة ليبرالية يمثلها السبسي  تتيح التنفس  وتمنح اليسار على خلفية برامجه الإجتماعية فرصة التقدم برؤى ترفع مستوى الحياة السياسية بعيدا عن شعوذات مرحلة النهضة
- سيكون فوز السبسي مرجحا بقوة
- قد يبادر السبسي لتكليف شخصية من غير حزبه الفائز برئاسة الحكومة تجذب اليسار و المستقلين إذا فاز بالرئاسة ويعلن هذا الإلتزام قبل الدورة الثانية لكسب تأييد كتل توزع ناخبوها على المرشحين الذين سيخرجون من المنافسة ويدعوهم للتشاور وتسمية رئيس متفق عليه للحكومة يمنحونه إجماعهم لحكومة إئتلافية ورئاسة للسبسي معا
- تونس مع السبسي رئيسا وحكومة إئتلافية تتقدم خطوة للأمام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 25, 2014 1:29 am

فك و تركيب الائتلاف




 
-        تقوم موسكو بإستقبال قيادات معارضة من داخل  أربعة تشكيلات منها معارضة قدري جميل  ومنها معارضة هيئة التنسيق ممثلة بهيثم مناع ومنها تشكيلات ألتحقت بالإئتلاف وظلت لها خصوصية مثل ميشال كيلو ومنها من كان رئيسا وقياديا في الإئتلاف  مثل معاذ الخطيب

-        يتزامن نشاط موسكو مع زيارة لوزيرالخارجية السورية وليد  المعلم إلى موسكو على جدول أعماله ثلاث نقاط العلاقات الثنائية ومهمة ديميستورا و إمكانية حوار مع بعض المعارضة في موسكو تمهيدا لجنيف الجديد

-        المسعى الروسي ليس بديلا لجنيف كما يؤكد لافروف  ومعاونوه بل تمهيد وضمان لنجاحه

-        الحكومة السورية ستساعد موسكو على مسعاها لكن لا تنازل عن  ثوابت يعرفها الروس جيدا وسيحترمونها

-        مسعى المبعوث الأممي للمرة الأولى يحوز رضا سوريا و روسيا معا

-        تزامن و تلازم  المسارات الثلاثة يعني رغم كل التصعيد الكلامي الأميركي والسعي لإرضاء حلفاء واشنطن صحة المعلومات عن تبدل جوهري في الموقف الأميركي نحو سوريا

-        قرار فتح السفارة الأميركية في دمشق  قبل الربيع نزول عن الشجرة مهما تمت تسميته

-        لا بقاء للإئتلاف المعارض أول الإستنتاجات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 25, 2014 1:31 am

إفادتي في وجه إفادة مروان حمادة / 6 

تشرين الثاني 24, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_1_1
ناصر قنديل

تتركز إفادة مروان حمادة على ثنائية قوامها، التحالف بين النائب وليد جنبلاط وبكركي في وجه الدور السوري في لبنان منذ عام 2000، على إيقاع خطة المحافظين الجدد مع وصول جورج بوش إلى الحكم في أميركا ومبادئ وخطط كشفت عنها وثيقة «كلين بريك»، التي تحدد العراق وأفغانستان كهدفين لحروب أميركية مقبلة، وذلك قبل أن تقع أحداث الحادي عشر من أيلول بعام كامل، وهي الوثيقة التي ترى سورية العقبة التي لا بد من كسرها لتسهيل مرور الخطط الأميركية، وتقول إن الطريق هو محاصرة سورية بتركيا و«إسرائيل» وتهديداتهما، والاحتلال الأميركي للعراق، وتحريك أمواج مناهضة لسورية من لبنان، والبعد الثاني في ثنائية حمادة هو التمديد للرئيس لحود والجبهة الداخلية المناوئة لهذا التمديد وتصويرها كامتداد لحركة استقلال وطني في وجه سورية، مخفياً أنها امتداد للحرب المفتوحة على سورية من واشنطن، وبعد نجاحها بعد اختبارات حرب العراق بإخضاع باريس، وتجنيدها ومعها تجنيد السعودية، لتقاسم أعباء الحرب التي بقيت سورية صامدة في وجهها، مقابل تقاسم العائدات، وتحول إسقاط التمديد إلى شركة مساهمة لهذا الحلف الداخلي والخارجي.


يتجاهل حمادة عمداً، موقع الحريري في المرحلتين، كمشروع داخلي يتمتع بعلاقات وازنة إقليمياً ودولياً، ويصوّره كبطل استقلال وطني مناهض لسورية، بينما هو لم يكن لا مناصراً ولا مناهضاً، ونظرته إلى الاستقلال نظرة براغماتية، يعرف أنها لا تستقيم بالتبعية لخارج آخر، خارج هو على الأرجح «إسرائيلي» بخلفية فرنسية أميركية مدعومة سعودياً، ويعرف الحريري أنّ المصالح التي يمثلها لحساب داخلي وخارجي، تستدعي أن يدير العلاقة مع سورية وفقاً لمعادلة غير الـ«مع» والـ«ضد»، فالحريري لم يكن مع سورية ولا مع جنبلاط ولا مع بكركي ولا مع شيراك ولا مع بوش، كان الحريري مع الحريري فقط.

لم ينضمّ الحريري إلى شركة مناهضة سورية في لبنان عام 2000، بل راهن على تميّز علاقته بالمسؤولين السوريين لمناهضة عهد الرئيس إميل لحود، لكنه استثمر على الحالة المناهضة لسورية، للحصول على المزيد من المكاسب في الحكم، تحت شعار أنّ هناك مناوئين تستدعي مواجهتهم تحسين وضع الحريري السياسي ليتولى حماية العلاقة اللبنانية السورية من جهة، وتسويقها في باريس على الأقل من جهة ثانية، وهي لم تكن قد هزمت بعد في موقعة دي فيليبان، ونفيت إلى واترلو جديد وتنضوي تحت العباءة الأميركية، وفي التمديد ومناهضته كرّر الحريري الاستثمار على الحلف الخارجي والحلف الداخلي لكنه لم يكن جزءاً من أيّ منهما، كانت شراكات من نوع الاستثمار المتبادل، والحريري كان يعتبر نفسه لاعباً بحجم شيراك، ويعطي لنفسه حق الاجتهاد في قراءة المصلحة ليس لما يمثل داخلياً فقط بل لحلفائه أيضاً، ويظنّ نفسه قادراً على التصرّف منفرداً وقادراً على العودة إليهم مقنعاً أنه حقق إنجازاً، وفي التمديد كان رهانه أن شيئاً لن يتغيّر بينه وبين هؤلاء الحلفاء وفي مقدمهم الرئيس الفرنسي، لكن أشياء كثيرة تغيّرت، فالمشروع المرسوم للمنطقة لا يتسع لاجتهادات الحريري ومفاجآته.

يتجاهل حمادة ما يعلمه جيداً، وما يعلمه كثير من اللبنانيين، عن مرحلة ما بعد التمديد، ببعدين داخلي وخارجي، حيث صارت رئاسة الحكومة وتشكيلتها هما العنوان، فلماذا لم يقل حمادة شيئاً عن هذا، أليس من الطبيعي لمن خاض الحرب على التمديد وكان بطل الحرب، باعتبار التمديد وصاية سورية مرفوضة، أن يتابع مقاومته لـ«الاحتلال» السوري ووصايته، ويرفض المشاركة في حكم ممدّد له، إذا تخطينا تفسيرات حمادة الهمايونية لموافقة الرئيس الحريري على التمديد خوفاً، فهل سعيه إلى رئاسة الحكومة كان خوفاً، أم طلباً تعذّر تحقيقه؟

تشرين الأول من عام 2004، كان مساحة لمشاورات يعرفها حمادة جيداً ويتجاهلها عمداً وعنوانها «الحريري رئيساً للحكومة»، وحمادة قد لا يعلم كلّ تفاصيل سياقات هذا التطور لكنه يعلم نتائجها كأحداث معلنة عنوانها «الحريري رئيساً لحكومة التمديد»، وهذا بذاته يكشف أيضاً من جهة مقابلة أنّ سورية لم تكن تضع في حسابها الحريري كخصم تسعى إلى إبعاده، بل كقوة سياسية محلية ذات وزن إقليمي دولي تسعى لتحييد تأثيرها السلبي من جهة وتوظيف قدراتها الإيجابية من جهة مقابلة، وقد تسنى لي في حوار مع الصديق العميد رستم غزالة يومها في سياق مناقشة خيار التمديد بعد حسم القرار لدى الرئيس بشار الأسد، أن تداولنا بفكرة الزواج بين تمديد ولاية الرئيس لحود وعودة الرئيس الحريري إلى رئاسة الحكومة، والتمهيد لهذا الخيار قبل حسم التمديد، بعد الحصول على موافقة الرئيس بشار الأسد الذي شجع غزالة بقوة على السير بالفكرة، وبعدها بأيام كنا في السيارة معاً وغزالة يقود، ونسير وحدنا نفكر ونناقش، فطلبت الرئيس الحريري هاتفياً وناولت الهاتف إلى غزالة بعد التحية وإبلاغه أني برفقة العميد غزالة ويودّ محادثته فتحادثا، وتوجهنا إلى دارة الحريري، وتركتهما معاً، كعادتي في عدم الرغبة بحضور هكذا مناقشات، على رغم إصرارهما عليّ للبقاء والمشاركة، فاكتفيت بطرح العناوين التي أراها ضرورية لشرح أهمية هذه العلاقة التعاونية بينهما وللبنان ولسورية متمنياً التوفيق لاجتماعهما، الذي علمت منهما بعدها أنه أفضى إلى التفاهم على التداول جدياً بالفرضية، ووضعها على الطاولة بعد إنجاز التمديد، «الحريري رئيساً للحكومة الأولى في عهد لحود الممدّد».

ما بعد التمديد نجح الحريري في الحصول على تغطية الرئيس الفرنسي جاك شيراك لشراكته في الحكومة رئيساً لها، ولم يكن في جعبة الذين أخذوا القرار 1559 ما يفعلونه بعد، فقامت خطتهم أميركياً وفرنسياً وسعودياً على تسهيل وصول الحريري إلى رئاسة الحكومة من جهة، وتواصل يؤمّنه تيري رود لارسن، الذي عيّن ناظراً للقرار، من جهة ثانية مع سورية، ليقول إنّ القرار صار وراءنا لجهة التمديد، وأنّ الباقي منه بندين، هما خروج القوات السورية وحلّ الميليشيات والمقصود حزب الله، وانّ واشنطن وباريس تدركان استحالة تحقيق الهدفين معاً، بل تثقان باستحالة حلّ قضية سلاح حزب الله من دون تعاون سورية، فيمكن الموافقة على اعتبار الوجود السوري شرعياً وفقاً لاتفاق الطائف وما نصّ عليه من إعادة انتشار وتفاهم على اتفاقية تتجدّد بتغطية دولية كلّ خمس سنوات، طالما أن الرئيس السوري بشار الأسد قد قرّر تنفيذ إعادة الانتشار وبدأ خطوات عملية في هذا الاتجاه والرئيس الحريري يتبنى صيغة الطائف خريطة طريق توافقية للقرار 1559، منعاً للتصادم الغربي مع سورية، وتسهيلاً لمهمته الحكومية، وكلّ ذلك مشروط بقبول سورية تولي سلاح حزب الله، فتوجه لارسن بهذه الفرضيات إلى بيروت.

يعلم حمادة ماذا جاء يفعل صديقه لارسن في بيروت، ولماذا ذهب إلى دمشق، ويتجاهل ذلك عمداً، لأنه يعلم أنّ لارسن المكلف من واشنطن وباريس بصفقة مع دمشق لم يكن آتياً لدعم حركة «الاستقلال» الكاذبة التي يتحدث عنها حمادة، وكشف الرئيس لحود بعد نهاية ولايته مراراً عن مضمون لقائه بلارسن الذي تفاجأ بجدية لحود في التعاون مع الحريري في رئاسة الحكومة وكذلك بتقبّل دمشق الإيجابي لهذه الرئاسة، ويعلم حمادة جيداً ما سماه الحريري يومها بغسل القلوب، على الأقلّ إذا كان حمادة يقرأ صحيفة «النهار» التي أسهب في تخصيصها بساعة من شهادته، لأنها أفردت عنواناً خاصاً لغسل القلوب في تلك الفترة مختصرة مضمون لقاء لحود الحريري الأول بعد التمديد.

الأمر لم يكن بلاعبين معلومين فقط، دمشق وباريس وواشنطن، خارجياً، ولحود والحريري داخلياً، لقد كان في واشنطن وباريس «إسرائيل»، وحصتها من الشركة المساهمة سلاح حزب الله، والسعودية وحصتها اللعبة السورية، الداخلية، وكانت هناك داخلياً عقدة حسم مشاركة النائب وليد جنبلاط في الحكومة وماذا في حال عدم مشاركته؟

حلقة الغد لارسن في دمشق وجنبلاط خارج الحكومة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 26, 2014 1:35 am

الاتفاق في فيينا 


    تخيلوا أن يكون الحال في فيينا إعلان عن إتفاق ينص  على مايلي :
-        تفرج دول الغرب عن خمسة مليارات دولارات من أرصدة إيران المجمدة وتتعهد بعدم إتخاذ عقوبات جديدة خلال سبعة اشهر
-        يتم وضع خطة تدريجية لباقي العقوبات خلال هذه المهلة بالتزامن مع تنفيذ إيران لإلتزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية
-        تلتزم إيران بوقف التخصيب على العشرين بالمئة وتكلف لجنة خبراء بوضع تقرير عن حاجتها للتخصيب على نسبة الخمسة بالمئة وعدد أجهزة الطرد  المركزي لزوم تشغيل مفاعلاتها وتقر خلال أربعة شهور
-        تعدل إيرانها بعض المفاعلات وأجهزة الطرد وفقا لطلبات الوكالة الدولية خلال هذه المهلة
-        تبدأ مفاوضات للحل السياسي في سوريا برعاية موسكو عنوانها الأسد رئيسا والجيش السوري شريك في الحرب على ألإرهاب
-        بمعونة روسية أميركية ترعى مسقط حوارا سعوديا إيرانيا لحلحلة المشاكل الإقليمية
-        مهلة التفاهمات السياسية هي أربعة شهور تنتهي في الربيع يكون خلالها المناخ في سوريا واليمن والعراق ولبنان مهيئا للحرب على داعش ضمن تحالف  دولي إقليمي كبير
-        هذا هو إتفاق فيينا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 26, 2014 1:36 am

في قضية الحريري: مهمة لارسن ومشاركة جنبلاط 
إفادتي في وجه إفادة مروان حمادة / 7 

تشرين الثاني 25, 2014 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_1_1
ناصر قنديل

لأن ليس بيد واشنطن وباريس لتنفيذ القرار 1559 أي آلية عملية، كان لا بدّ من شراء الوقت، وتوظيف القرار كورقة تفاوضية يمكن ترتيب أثمان على وضعها في التفاوض تحقق موقعاً متقدماً تراكمياً لأصحابها، فلم تتمّ القطيعة مع الرئيس رفيق الحريري، بل حلّ الفتور، بسبب موقفه المؤيد لتمديد ولاية الرئيس إميل لحود، انطلاقاً من أنّ موافقته أجهضت فرصة كسر الإرادة السورية في لبنان، التي وضعت خطتها مع رفض باريس وواشنطن لتغطية وصول المرشح الوسط جان عبيد إلى الرئاسة والإصرار على التعامل مع انتخابه كأنّ التمديد قد حصل، لتدفع سورية دفعاً إلى التمديد أو تفقد مهابتها، وتكسر إرادتها، هنا تصير مسؤولية الرئيس الحريري بتنفيذ ما كان منتظراً منه وفقاً لمواقفه المعلنة برفض التمديد، الذي يسقط في المجلس النيابي من دونه، ولأنّ حسابات الحريري كانت عكس حسابات حلفائه الذين يريدون حشره في الزاوية، بينما يريد هو توظيف ضغوطهم للحصول على ثمرة منع التمديد، وقد حصل عليها ولم يستطع نيل مقابلها من حلفائه بوقف حملتهم الحربية ضدّ سورية، فوجد نفسه مضطراً للسير بالتمديد، ومن يسير بالتمديد ويدير ظهره لفرصة الدعم الدولي في هذه اللحظة لو قال لا للتمديد، لن يفعل العكس بالذهاب إلى الانتخابات النيابية الأقلّ إثارة للاهتمام وفي نيته معركة كسر عظم مع سورية بشّرنا بها مروان حمادة في إفادته، كاشفاً عما كان يفكر الحريري في سرّه، والله وحده العالم ما في القلوب، من دون أن يكلف حمادة نفسه عناء إبلاغنا كيف لمن قبل التمديد عمداً وخوفاً وفقاً لروايته أن يذهب إلى معركة أصعب وأقسى من دون غطاء دولي مشابه، وهو لا يرفّ له جفن.


كان ترشيح الحريري لرئاسة الحكومة، قد صار عنواناً لمرحلة ما بعد التمديد، وكان الحريري متحمّساً، وقد عبّر عن حماسته بأن كرّر للمرة الثانية ما كان أسماه في العام 2002 مرحلة غسل القلوب مع الرئيس لحود، وهي التسمية التي تصدّرت الصفحة الأولى من صحيفة «النهار» يومها، بطلب من مروان حمادة وفقاً لرغبة الرئيس الحريري، أليس كذلك يا مروان؟

حمل الحريري إلى قصر بعبدا ملفاً يتضمّن مرسومين سبق وشكلا عنواناً للتأزم بينه وبين الرئيس لحود طوال سنوات، هما مرسوما ضمان الشيخوخة ووسيط الجمهورية، وقال للحود هذا عربون ثقة لنفتح صفحة جديدة، وأنا صادق النية بعدم العودة إلى المواجهة، وإنْ حدث وورد ما يوحي بشراكتي بأيّ كلمة تنال منك فثق أنها عملية دسّ للوقيعة بيننا، وفي اليوم الثاني تصدّرت صحيفة «الشرق» المقرّبة من الحريري مقالة عدائية للحود، فبادر الحريري إلى الاتصال باكراً مستنكراً المقالة، التي تبيّن لاحقاً أنّ عبد الحليم خدام كان من أوحى بها.

تهيّأت الأجواء لمرحلة العهد الأولى عندما تنتهي الولاية الأولى وتبدأ الولاية الممدّدة، ليكون الرئيس الحريري رئيساً للحكومة، فكان التفاوض يجب أن يبدأ لاستثمار هذا المناخ دولياً ووضع الضوابط التي لا تسمح للحريري بقطف ثمار حملة الخارج والداخل لحساب موافقته على التمديد، فباريس وواشنطن والرياض ومن يتبعها في الداخل لا تشتغل عند الحريري، وليس وارداً أن تتركه يوظفها لحسابه في السلطة، فوصل تيري رود لارسن إلى بيروت يحمل مشروعاً يحاول التذاكي باستخدام شعار الحريري عن الطائف هو القرار 1559 مع خريطة طريق توافقية لتطبيقه.

الخطة تقوم على استثمار القرار 1559 لتقديم مشروع صفقة يعرض على سورية، قوامه القول إنّ اتفاق الطائف مقبول كأساس لتحقيق ذات الأهداف التي نصّ عليها القرار، وأنه بالنسبة إلى الوجود السوري فقد نصّ الطائف صراحة على إعادة انتشار آن أوانها وسورية تقول إنها بدأت تنفيذها، ويمكنها وضع خطة زمنية لاستكمالها حتى بلوغ قواتها منطقة البقاع ما عدا مناطق لها قيمة أمنية خاصة يتفق عليها مع الحكومة اللبنانية، وينصّ عليها اتفاق الحكومتين الذي يحدّد مدة قابلة للتجديد برضا الحكومتين لبقاء القوات السورية في البقاع، لكن بالنسبة إلى حلّ الميليشيات، فقد استثني من تطبيق الطائف، ما جرى اعتباره سلاحاً مقاوماً للاحتلال «الإسرائيلي»، وهذا الاحتلال لم يعد موجوداً وفقاً للأمم المتحدة والقرار 425، وما تبقى يعالج برعاية أممية من تحفظات لبنانية على الخط الأزرق، ولأنّ تيري رود لارسن هو من نسّق رسم الخط الأزرق عام 2000، جرى تكليفه مهمة القرار 1559، ليقول للقيادة السورية، إنّ القرار يصبح إطاراً لتعاون سوري دولي إذا قبلت سورية مهمة متابعة حلّ الميليشيات في بند سلاح حزب الله، وتعتبر قواتها شرعية في لبنان وفقاً للاتفاق الذي سيسهّل الخارج كله وضعه وتطبيقه وتأمين التغطية له بقرار دولي مشابه للقرار 1559.

كان قبول الحريري برئاسة الحكومة محفوفاً بمخاطر التصادم مع مهمة تيري رود لارسن، المعرّضة للفشل في لبنان وسورية معاً، ومن جهة مقابلة كان عليه بحسابات الداخل أو الخارج أن يتخطى العقدة التي يمثلها موقع النائب وليد جنبلاط من الحكومة الجديدة.

وصل لارسن وجال جولته، وحاول بذكاء التحقق من رواية الحريري حول قبول سورية ولحود لرئاسته للحكومة، فقدّمها بصيغة طلب من الرئيس الفرنسي جاك شيراك علّ الرئيسين بشار الأسد وإميل لحود يتعاملان مع هذا الأمر بحذر مجدّداً، أو ينفيان التفكير بذلك فيعود من حيث أتى، ولما التقى الرئيس لحود ووجده مهتماً ومنفتحاً على حكومة برئاسة الحريري تيقّن من أنّ الطريق نصف سالكة إلى دمشق، وهنا هاتفني مسؤول الإعلام في الأمم المتحدة في بيروت نجيب فريجي، عارضاً رغبة صديقه لارسن تكرار لقائنا اليتيم في عام 2000 أثناء مفاوضات الخط الأزرق الذي كان مخصصاً يومها ليسمع شروحاتي حول لبنانية مزارع شبعا، وهي الرؤية التي كنت قد قدمتها على قناة «أل بي سي» في حوار عبر برنامج «كلام الناس» مع الإعلامي مارسيل غانم قبل الانسحاب الإسرائيلي بشهرين، وبحضور وزير الخارجية السابق فارس بويز، وكان فريجي نفسه من نسّق ذاك اللقاء مثلما نسّق فريجي لقاء آخر بيني وبين الأخضر الإبراهيمي، الذي فاتحني بعرض تولي مهمة رفيعة في منظمات الأمم المتحدة.

في لقائنا عرض لارسن رغبته بسماع موقفي وتحليلي حول التمديد للرئيس لحود وعلاقته بالرئيس الحريري، والعلاقة بين الحريري والتمديد، ونظرتي إلى القرار 1559 والحلول الممكنة كاشفاً أنه سيلتقي في اليوم الثاني الرئيس بشار الأسد، وفقاً لموعد مسبق، وبعدما شرحت آرائي المعروفة التي لن أعيدها هنا، ومحورها أنّ الصراع العربي ـ «الإسرائيلي» هو محور تفكير الرئيس الأسد ونظرته إلى دور قواته في لبنان، وأنه إذا خيّر على سبيل الافتراض، بين بقاء جيشه كآلة نفوذ لدولته في لبنان خارج مقتضيات الصراع مع «إسرائيل»، وبين سلاح المقاومة سيختار حكماً أن تبقى المقاومة، فكيف تتخيّلون أن يقبل تولي مهمة نزع سلاحها بواسطة جيشه؟

ذهب لارسن إلى سورية وعاد بخفي حنين، فدمشق هي دمشق والأسد هو الأسد، وصارت العقدة الأولى في طريق الحريري إلى رئاسة الحكومة، كيفية الحفاظ على الغطاء الدولي لترؤسه الحكومة الجديدة، لتطلّ العقدة الثانية برأسها والتي عايشها حمادة عن قرب وتجاهلها عن عمد كما عايش مهمة لارسن وتجاهلها، والعقدة هي كيفية التعامل مع تمثيل الطائفة الدرزية في الحكومة الجديدة.

جنبلاط بتفاهم خارجي وتحالف داخلي وحساب شخصي لن يشارك في الحكومة الجديدة، ولن يشجع الحريري على ترؤسها، ولحود يتساءل كيف يكون الحريري رئيساً للحكومة وشريكاً فيها، فيحمي مصالح جنبلاط في الدولة ومؤسساتها، ويتزعم جنبلاط المعارضة ويتولى عبر الشارع والإعلام إحباط العهد الجديد وهو شريك ضمني في مغانم الحكم، وصولاً إلى القول إنّ رئاسة الحريري للحكومة يجب أن تتضمّن مشاركة جنبلاط، وبعد تقييم ونقاش، يقابله أصلاً بداية تردّد الحريري في القبول والظهور بمظهر من باع حليفه الأقرب وحلفاء حليفه، حسم لحود الموافقة على ترؤس الحريري للحكومة من دون جنبلاط، ومشاركته، لتصير العقدة من يمثل الدروز، فلا يستطيع الحريري أن يرتضي رفض جنبلاط المشاركة من جهة، ويمنع توزير خصومه السياسيين الدروز من جهة أخرى، لكن إذا كانت رئاسة حكومة بلا شراكة جنبلاط معضلة تصل حدّ الشعور بخيانة الحليف، فكيف يمكن للحريري أن يبدو قد تخلى عن جنبلاط وغطى توزير خصومه في حكومة يترأسها؟

حسمها الحريري متأخراً، الاعتذار عن رئاسة الحكومة وقيادة معارضة في الانتخابات تعيد إنتاج مشهد الانتخابات العام 2000، وقد قالها هذه المرة للحود بدلاً من أن يقولها عبر الشارع.

غداً الانتخابات النيابية، أولاً وأخيراً قانون وتحالفات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 27, 2014 1:54 am

حوار حزب الله و السعودية 





  • يدير الرئيس نبيه بري حوارا  لم ينقطع  مع النائب وليد جنبلاط ومثله يفعل حزب الله لكنه يدير وجنبلاط حوارين منفصلين مع تيار المستقبل ويريدان ان يكون مثله بين المستقبل وحزب الله
  • المستقبل يلتزم بالإمتناع عن الحوار مع حزب الله رغم قيامه بمثله مع التيار الوطني الحر إضافة لبري وجنبلاط يعني كل البلد ما عدا حزب الله
  • المستقبل لا يقاطع حزب الله بسبب ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة
  • المستقبل يشارك مع حزب الله في الحكومة رغم وجوده في سوريا قتاله هناك و سلاحه في لبنان
  • المستقبل لا يقاطع حزب الله بسبب السلاح والقتال في سوريا
  • المستقبل لا يشارك مع حزب الله في الحكومة لأنه يرتضي قتاله وترشيحه للعماد عون وإلا كان إرتضى الحوار معه
  • المستقبل لا يعرف لماذا يشارك في الحكومة مع الحزب ولماذا لا يحاوره وما لافرق بينهما
  • المستقبل يعرف أن السعودية طلبت منه المشاركة في الحكومة و الإمتناع عن الحوار
  • السعودية سمحت بالحوار فصار المستقبل  جاهزا للحوار
  • حزب الله يحاور السعودية عمليا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 27, 2014 1:57 am

في قضية الحريري: بين البريستول وقانون القضاء 
إفادتي في وجه إفادة مروان حمادة / 8 

تشرين الثاني 26, 2014 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_1_1
ناصر قنديل

- تيقّن الرئيس رفيق الحريري من الصعوبات التي تعيق تحقيق رغبته في ترؤس الحكومة الأولى من الولاية الممدّدة للرئيس إميل لحود، لأنه سيكون وجهاً لوجه مع الرعاة الدوليين والإقليميين للقرار 1559 والذين ربطوا عبر مبادرة تيري رود لارسن قبولهم بتقديم التغطية لتسوية مع سورية بعد صدور القرار وتنفيذ التمديد، بقبولها مقايضة بقاء قواتها في لبنان ضمن المعادلة التي رسمها اتفاق الطائف بتوليها مهمة التعامل مع مستقبل سلاح حزب الله باعتباره جزءاً من بند حلّ الميليشيات وسحب سلاحها المنصوص عليه في الطائف، وسحب صفة المقاومة عنه، وهذا ما باتت محسومة استحالة الحصول عليه، كما بات واضحاً أن المكانة التي يحوزها النائب وليد جنبلاط لدى الراعييْن الأميركي والفرنسي للقرار 1559 تتقدم على المكانة التقليدية التي كان يختصّ بها الحريري، وصارت مشاركة الحريري كرئيس للحكومة في معادلة التمديد، ممنوعة طالما ستلحق الأذى بمكانة جنبلاط ومصالحه، لذلك كان الاعتذار عن عدم ترؤس الحكومة والتفكير في الانتخابات النيابية من موقع معارضة العهد، والولاية الممدّدة، ولكن على إيقاع يحاول تكرار تجربة عام 2000.


- العقبة هذه المرة تتمثل في أنّ الجمع بين مناوءة الحكومة ورئيس الجمهورية من جهة، والتحالف مع سورية من جهة أخرى، يفتقد وجود مسؤولين سوريين يقودون هذه العملية كما فعل الثنائي عبد الحليم خدام وغازي كنعان يومها، فكيف وهو يفتقد الأرضية السياسية التي يشكلها التقاطع على الاستقرار في لبنان بين العمق الذي تشكله سورية والبعد الدولي الذي يحرص الحريري على تغطيته والذي توفره كلّ من باريس وواشنطن.

- اختار الحريري في ضوء قانون الانتخابات الذي تبناه الرئيس إميل لحود مدعوماً من وزير الداخلية سليمان فرنجية، والقائم على أساس قانون عام 1960 الذي يلقى استحساناً مسيحياً، أن يبدأ بتوجيه رسائل الانزعاج إلى القيادة السورية، عبر عدة وسائل أهمّها إرساله كلّ من النائبين باسل فليحان وغطاس خوري للمشاركة في لقاء البريستول الذي كان يضمّ جنبلاط ونواب وشخصيات قرنة شهوان ، مكتفياً بتمثيل مسيحي نسبي ليقول، كما شرح لي في اللقاء الذي جمعنا في الخامس من شباط 2005 لاحقاً، لقد كنت كمن يقف على حافة هاوية، يقول لا تدعوني أترككم وأذهب وينتظر من يناديه ليسأله ما الحكاية ويبدي حرصاً على استرداده لا الاستهتار وتركه يسقط.

- ساد الفتور هذه الفترة بين الحريري وبين حلفاء سورية، وبدا أنّ ماكينة حلفاء دمشق منشغلة بتشكيل حركة سياسية وإعلامية تنشط لتسويق القانون الجديد للانتخابات وتقديمه كمشروع ينصف المسيحيين، كما بدا أنّ سورية تستعدّ لمجموعة من خطوات إعادة نشر قواتها في لبنان وترك مناطق من جبل لبنان والشمال كانت تتمركز فيها، وتصاعد الخطاب الحريري ضدّ صيغة القانون الجديد، لكن التوازن النيابي الحاكم للتصويت عليه كان مضموناً لتمريره، والفكرة التي استقرّت في رأس الحريري، كان قد زرعها من وصفه لي في لقائنا الأخير، بالمصدر الموثوق جداً، وعلمت أنه عبد الحليم خدام، ومفاد الفكرة أنّ الرئيس السوري بشار الأسد هو وراء القانون لإضعاف الحريري وتحجيمه نيابياً وسياسياً، وكان أول ما أراد معرفته مني، عندما التقينا، كيف يمكن أن يكون القانون يحظى بهذه الدرجة من الدعم والتبني من الرئيس بشار الأسد، وأنت الذي ينظر إليه الكثيرون كمقرّب يحمل رأي سورية أو الأقرب إلى رأيها، تدأب على القول إنّ هذا القانون لن يمرّ أو تبشر بمعارضته؟

- كان الحريري يعرف أنه يستحيل ولو كان لي رأي ضدّ قانون الأقضية أن أجاهر بمحاربته، وهو مؤيَّد من الرئيس لحود والوزير سليمان فرنجية. لو كان الرئيس الأسد يقف وراء هذا القانون، فالأرجح أن أقف على الحياد، لا أشارك في الترويج للقانون ولكنني لا أجاهر بمناهضته، إلا إذا صار مجرّد شأن داخلي صرف، يملك كلّ فريق داخلي حرية القول والتبني والرفض في شأنه، وينتظر جوابي الذي لم يكن إلا سبباً للمزيد من استغرابه، عندما أكدت له أنني سألت العميد رستم غزالة عن موقف سورية والرئيس الأسد من قانون الانتخابات، وأنني شخصياً لا أوافق ولا أرى مصلحة بقانون يعتمد النظام الأكثري والقضاء دائرة انتخابية، فقال لي إنّ حلفاء سورية منقسمون بين من يريد قانون على أساس الأكثري والقضاء كالرئيس لحود والوزير فرنجية، وهناك من يريد المحافظة على أساس النسبية كالرئيس نبيه بري وحزب الله، وسورية على الحياد بين حلفائها في هذا، وأنت طليق القول بما تراه قناعتك في هذا المجال.

- غداً ما حكاية الودائع السورية على لوائح الحريري؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 29, 2014 4:12 am

دمشق وموسكو شراكة نفطية وعسكرية استراتيجية لقرن آتٍ 

تشرين الثاني 28, 2014 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_1_1
ناصر قنديل

- تعب خصوم سورية خلال أربع سنوات في محاولة تفسير موقف روسيا الداعم لسورية، وخصوصاً الواقف بثبات ضدّ أي تدخل عسكري أجنبي ينتهك سيادتها لفرض نظام يلبّي مصالح الغرب وأتباعه من الحكومات الإقليمية، إضافة إلى «إسرائيل»، وصولاً إلى ثبات روسيا على استخدام حق النقض في مجلس الأمن ضدّ أي مشروع قرار للتمهيد لمثل هذا التدخل.


- كانت التفسيرات تتراوح بين الحديث عن مصالح نفطية روسية من سوق إنتاج للنفط لا تصل إلى نصف المليون برميل يومياً، وروسيا الدولة الأولى في العالم في سوق النفط بإنتاج أحد عشر مليون برميل يومياً، وحوض في طرطوس تستخدمه السفن الحربية الروسية لدى مرورها في البحر المتوسط، وتجارة أسلحة لا يتعدّى متوسطها المليار دولار سنوياً.

- ذهب حمد القطري مرات عدة وسعود الفيصل مرات أيضاً ووصلت العروض إلى سلة تفاهمات قيمتها مئة مليار دولار، استثمارات وتبادل تجاري وعقود سلاح، وتعهّد بمنح الأسطول الروسي معاهدة تعاون دائمة مع أي حكم جديد في سورية، مقابل أن تغيّر روسيا موقفها، وفشلت المحاولات.

- ذهب بندر بن سلطان والأميركيون و«الإسرائيليون» على مستويات استخباراتية، وهدّدوا روسيا مرة بألعاب سوتشي واستهدافها من «القاعدة»، ومرات بالتلاعب بأمنها بالإيحاء لخطر من الشيشان مرة ومن أوكرانيا مرات، وصولاً إلى تمويل سعودي وتحريك «إسرائيلي» مكشوفين للنار الأوكرانية وتفجيرها في وجه روسيا ولم يتغيّر الموقف الروسي، بل زاد ثباتاً وإصراراً.

- تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الخلفية الاستراتيجية في مقاربة روسيا للملفات الدولية، وموقعها فيها وأهمّها كان أمام السلك الديبلوماسي الروسي في مؤتمر شهر تموز الماضي، فقال إنّ مكانة روسيا وتاريخها ووضعيها الاستراتيجي والجغرافي، إضافة إلى مواردها الاقتصادية والبشرية عناصر تفرض عليها التصرف كدولة عظمى في العالم، والتنازل عن هذه المسؤولية تجاه كرامة روسيا والروس قبول للإهانة، وارتضاء للذلّ، وتخلّ عن حق، لأنّ هناك من يهدّد ويضغط ويريد من الروس قبول التصرف كدولة درجة ثانية.

- شرح بوتين لسفرائه أنّ الكرملين قرّر خوض معركة إثبات المكانة الدولية التي تليق بروسيا دولة وشعباً، وأنّ ذلك له بعد لا يجب أن يحيد عن الدفاع عن قيم ديبلوماسية محورها التمسك بالقانون الدولي والتصدي لكلّ محاولة للانحراف عنه أو الاستئثار بتفسيره وفرض تطبيقات مصلحية وفئوية له، وأنّ واشنطن هي الجهة المتهمّة دائماً بهذا الجنوح، ولن ترتدع وتعود إلى التصرف كدولة عظمى وليس كدولة مستبدّة، إلا إذا وقفت لها روسيا وجهاً لوجه على رغم كلفة هذا الموقف، لكنه مسؤولية أخلاقية وفرصة تاريخية لمكانة قيادية، وأضاف بوتين أنّ الدولة التي تدافع عن قرارها المستقلّ في العالم هي الحليف الطبيعي لروسيا وليس حجم المصالح المشتركة هو الذي يقرّر، فمصلحة روسيا تتحقق بمجرّد فرض حضورها كدولة عظمى ولو خسرت مصالح آنية، والمصالح الكبرى ستضيع وتبقى روسيا تحت رحمة ما تتركه لها واشنطن من فتات، إنْ لحقت مصالح آنية ضيّقة وتخلت عن دورها القيادي ومسؤولياتها في إسقاط سياسات الهيمنة والتفرّد.

- وفّر صمود سورية وتجاربها في تقديم الحقائق الدولية المخفية للحرب عليها، ما يكفي روسيا لرؤية الأمور بطريقة مختلفة تشبه لحظة ثورة أكتوبر عام 1917، فإما الآن أو لن تكون الفرصة الثانية إلى الأبد، سورية صامدة بقدراتها الذاتية، وكلفة دعمها موقف فقط، أن يرفع المندوب الروسي يده في مجلس الأمن عند الحاجة بالرفض مستخدماً حق النقض، وسقوط سورية نهاية لمرحلة وبداية لمرحلة والخاسرون كثر بسقوطها وأولهم روسيا، التي عليها عندها أن تستعدّ للحرب المباشرة، وثبتت سورية وصمدت، وبدأ المشهد يتغيّر، وكانت إيران حالة مشابهة، دولة مستقلة لا تكلّف روسيا سوى الموقف السياسي، وتفهّمت الصين أهمية الحركة الروسية وتلاقيا، وثبت لروسيا أن سورية وإيران دولتان تملكان مقومات القوة ومعها حنكة ومرونة المفاوضة والمناورة وتحضير الأوراق، فكان التفاهم الكيماوي السوري ورقة قوة منحتها سورية لروسيا وجاءت النتيجة مظفرة وتراجعت الأساطيل الأميركية، وانكشفت حدود لعبة القوة الأميركية، وجاءت أزمة أوكرانيا، فخطف فلاديمير بوتين من فم باراك أوباما شبه جزيرة القرم ذات القيمة العالية استراتيجياً وصارت أمراً واقعاً جزءاً من روسيا غير قابل للبحث، على رغم التهويل الأميركي، فتكرّرت التجربة الروسية، ها هي حدود القوة، وجاءت توقعات الرئيس السوري في مكانها، مهما أنكر العالم خطر الإرهاب الذي يغذونه في سورية لإسقاطها سيجدون أنفسهم ولو متأخرين أمام خطر صنعوه بأيديهم، وحدث ذلك، وبدا أنّ الوضع في العالم يتغيّر، ووجهة الحرب تتغيّر، والتحالفات تتغيّر، والحسابات تتغيّر.

- العام يدخل ربع الساعة الأخير من حرب القرن الواحد والعشرين، وبعد أشهر ستكون روسيا والصين وإيران على تواصل جغرافي مباشر عبر أفغانستان للمرة الأولى منذ سقوط شاه إيران، وسورية تستعيد مصادر قوتها وإيران تنتزع مكانتها كدولة إقليمية أولى، والتسليم لروسيا بالشراكة الكاملة صار قاب قوسين أو أدنى.

- لقاءات موسكو السورية ـ الروسية هذه المرة ليست لديها وظائف مشابهة لما سبقها في توضيح الالتباسات أو تثبيت المواقف، المهمة تاريخية، بناء نواة قوة استراتيجية جديدة في الشرق الأوسط قاعدتها سورية، بجيشها المميّز بين جيوش الشرق الأوسط كجيش لا يقهر، وثروتها النفطية والغازية في البحر المتوسط المهيأة لوضعها في مصاف الدول الكبرى في سوق النفط والغاز العالمية، ومكانة جغرافية استثنائية، وقيادة تاريخية رؤيوية، والشريك الاستراتيجي هي روسيا.

- روسيا تعرف الآن معنى موقفها ووقفتها وتبدأ بجني ثمار صمودها، ومعها يدخل الشرق الأوسط مرحلة جديدة.

- روسيا وسورية وإيران حلف القرن المقبل.

سأتابع نشر «إفادتي في وجه إفادة مروان حمادة» وحلقاتها المتسلسلة مع عودة إفادات حمادة أمام المحكمة الدولية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 30, 2014 2:30 am

موسكو: سورية 
قاعدة استراتيجية بمئة مليار يورو 

تشرين الثاني 29, 2014 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_1_1
ناصر قنديل

صديق روسي قديم ذو صلة بقيادات الصف الأول في موسكو بحكم المناصب التي احتلها خلال العقود الماضية، قال لي أمس إنّ النظرة الروسية لسورية تتخطى بكثير ما قد يراه الكثير من أصدقاء سورية وخصومها، وعلق على مقالتي السابقة حول فهم بعض العرب للاهتمام الروسي بسورية، بقوله، ربما لم يكن لدى روسيا جواب كاف حول نظرتها لسورية في بداية الأزمة، وهي نظرة تطورت بصورة دينامية مع تطور الأحداث، فالفيتو الروسي الأول في مجلس الأمن لم يأت بالسهولة التي يمكن أن يصدر فيها قرار يطبق رؤية استراتيجية لدولة عظمى، لكن ما بعده كان أسهل فأسهل بعدما تيقن صناع الديبلوماسية من صوابية ما يفعلون بمعيار المصالح وليس المبادئ فقط.


يقول الصديق، إنّ الطلبات السورية لا تزال دون المكانة التي تحتلها سورية في الحسابات الروسية بكثير، ولو أنّ المسؤولين الروس يجادلون ويفاوضون ببرودة وقساوة مستمدتين من طقس بلادهم في كلّ صغيرة وكبيرة، لكن اللهجة التفاوضية ستكون هي نفسها لو طلبت سورية الكثير كما هي في حال طلب القليل، والمعيار في موسكو في النهاية هو القرار وليس تعب المفاوضات، فروسيا لا تجد لها شريكاً استراتيجياً في العالم بأهمية ومكانة ودرجة القرب التي عليها سورية، هذه حقيقة بات يتحدث فيها كلّ المعنيين الروس بالشؤون الاستراتيجية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، إنهم يتحدثون بإعجاب عن الرئيس السوري بشار الأسد ويتغزلون بمهابته وأناقته وقوة شخصيته وشجاعته، ويتبادلون الطرائف عن مقارنات بينه وبين الرئيس الأوكراني المعزول الصديق السابق لروسيا. ينقلون الروايات عن بطولات الجيش السوري الذي لا يُقهر، والذي يشكل حليفاً يمكن الاعتماد عليه في بلد مسلم حيث يتشارك المسلمون مع المسيحيين نظاماً لا دينياً، وفيه كنيسة أرثوذكسية متجذرة قاومت التتريك العثماني كما قاومت الحملات الصليبية الغربية، ودعمت دولة العروبة في حروبها الوطنية، وهذا غير موجود في بلد ثانٍ في العالم، وسورية دولة اكتشفت القيصر كاترينا الثانية قبل قرنين أهميتها يوم قالت أمن موسكو في دمشق، وفي القياس الجغرافي فوق أهمية موقع سورية وتوسّطها دول المنطقة المهمة، هي على مرمي حجر من موسكو، فهي نافذتها الوحيدة في المتوسط. إنّ الروسي لمجرّد عبور البوسفور يشعر أنه وصل إلى موسكو ثانية إذا أطلّ الساحل السوري. ويقول الصديق الخبير في الشؤون الأمنية، إنّ استثماراً طويل المدى لتحديث وتجهيز وتدريب وتسليح الجيش السوري الذي أظهر مقدرات قتالية استثنائية، يعني امتلاك شريك يعادل في الشرق الأوسط حلف الأطلسي مجتمعاً.

قال الصديق الروسي المتقاعد إنّ مكانة سورية اليوم تشبه مكانة تشيكوسلوفاكيا في الزمن السوفياتي، وهي مكانة كانت تتقدم كثيراً على ألمانيا الشرقية، وكان للتشيك لدى الروس مكانة الابن المدلل، وربما تكون إيران تشبه وضع ألمانيا الشرقية. لكن سورية الواعدة بثروات نفط وغاز على المتوسط والتي تملك اقتصاداً حيوياً متنوّعاً ومتعدّداً وبيئة ثقافية ومناخية جذابة وعدداً من المتكلمين باللغة الروسية من خريجي الجامعات والمعاهد السوفياتية، وكنيسة ناشطة وتاريخاً عميقاً في الذاكرة المسيحية هي وجهة سياحية مرغوبة لدى أثرياء موسكو وطبقاتها المتوسطة، الذين يتخذ كثير منهم قبرص مقراً ثانياً لأعمالهم، والشركات الروسية المهتمة بإعادة إعمار سورية بعد الحرب، مثلها شركات مهتمة بالتنقيب عن النفط والغاز ومثلها شركات مهتمة بالاستثمارات الطويلة الأمد في بلد ثبت قدرة نظامه السياسي على الصمود أمام حرب عالمية، فما الذي يمكن أن يهزه بعد كي يخشى المستثمر على أمواله؟

يقول الصديق الروسي إنه سمع من مسؤول روسي كبير أنّ سورية تعادل استثماراً بمئة مليار يورو. ولم يعرف ما إذا كان القصد هو قيمة سورية ككنز لا يجب التفريط به، أم القصد هو ما تستحقه سورية من استثمارات، أم ما هو مقرّر منها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 30, 2014 2:54 am

سفاراتان أميركيتان
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 11-20141129-091742
 

  • جولة بايدن في المنطقة للتمهيد لفتح سفارتين لواشنطن في كل من دمشق وطهران وتهيئة الحلفاء للقرار من بوابة أنقرة لأنها الأشد صراخا والأقدر على تبليغ المعارضة التي  تندب حظها
  • يقول بايدن أن فتح السفارات ليس تغييرا في الموقف الأميركي  من قادة طهران و دمشق لكنه تحسين لوسائل المواجهة
  • السفارات تسمح بالتعرف  عن قرب بما يجري والإتصال عن قرب بمن يلزم خصوصا في بلدان لا فرصة لحرب عسكرية عليها وحسم سريع و المعركة ذات طابع سياسي
  • يعلم حلفاء أميركا أن السفارتين ليستا لدعم الحكومات في طهران ودمشق ولا لتوزيع المساعدات وأنهما أوكار تجسس لكنهم يعلمون أنهما إعلان يأس من التغيير في البلدين وتسليم بالتعاطي مع قيادتهما وتمهيد لإعلان نهاية الحرب
  • تعلم واشنطن أن ما قالته ليس إكتشافا حديثا لكنها تعلم أن قرار إغلاق السفارات وقطع العلاقات هو القرار الذي يسبق إعلان الحرب رسميا وإعادة فتح سفارات مغلقة مقدمة لإعلان الإعتراف بشرعية حكومات كانت موضوع تشكيك
  • ما لا تملكه واشنطن هو المناخ الإعلامي الذي تولده قراراتها
  • سوريا وإيران تنتصران
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 30, 2014 2:56 am

بايدن لأردوغان : الأسد باق



مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 005a98693c63e01697d-20141128-094123
 

  • إستدعى رجب اردوغان قادة الإئتلاف و أبلغهم أن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغه بوضوح أن الزمن الذي منح للحلفاء لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد قد إنتهى بالفشل وليس واردا ولا ممكنا تمديده خصوصا أن واشنطن لا تسمع إلا تمنيات ومطالب وهي تنتظر خططا وليس لدى أحد خطة والمرحلة لا مكان فيها لكتابة القصائد
  • قال أردوغان لجماعة الإئتلاف باريس وأنقرة والرياض معكم لكن الحل في واشنطن
  • قالوا له أن حلب ستسقط
  • قال لهم لا ينفع صراخ هولاند
  • قالوا له أن السعودية وعدت بالتحدث مع الأميركيين
  • قال لهم أن السعودية تتحدث وتركيا تتحدث لكن لكل مشاكله و بعد أحداث اليمن السعودية لا تريد إزعاج إيران
  • قالوا له وما العمل
  • قال لهم كحال مريض السرطان لم يبق إلا الدعاء
  • خرجوا من اللقاء فكتب هادي البحرة تعميما يطلب عدم مهاجمة أحمد معاذ الخطيب لزيارته موسكو
  • قال البحرة أن لا تستغربوا رؤية حسن عبد العظيم في طهران وهيثم مناع عند السيد نصرالله وننتظر الحل منهم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 01, 2014 1:51 am

تعاون أميركي روسي إيراني


مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 1347869766-20141130-074902
 

  • منذ أشهر قليلة و واشنطن تسعى للملمة حلفائها المهزومين في المنطقة وإدماجهم في صيغ التسويات التي صارت قدرا بعدما وصلت الحرب إلى طريق مسدود وصارت أداتها الرئيسية أعراضا  كانت جانبية ثم هي اليوم عنوان الحدث الرئيسي في المنقطة وهي الإرهاب المتفشي والمتعاظم
  • تقدمت واشنطن في طريق الضغوط على خصومها الذين تدرك انهم شركاء أقوياء للمرحلة القادمة لتحصيل أفضل الشروط وهم روسيا والصين وإيران
  • العقدة السورية كانت أصل الرهانات الخاطئة لواشنطن وحلفائها كما كانت أساس الصدام الدولي والإقليمي الذي قسم العالم نصفين متحاربين
  • سلمت واشنطن بتسوية في سوريا عنوانها الرئيس بشار الأسد وبدأ ديميستورا التمهيد للحل الأمني وموسكو تولت إدارة الحل السياسي
  • تقدمت واشنطن في التفاهم مع إيران وإستعانت رغم الخلاف الأوكراني بموسكو لتسويات فيينا
  • تبذل إيران مساعيها لتسهيل إدماج السعودية بالحلول من بوابة لبنان وتخاطب تركيا بالمصالح المشتركة في الحل السوري
  • بوتين في أنقرة وإستقبل قبل أيام سعود الفيصل ويسعى لتشكيل أصدقاء جدد لسوريا من أنقرة والقاهرة وطهران والرياض
  • إسرائيل وحدها المعضلة فتتولاها فرنسا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 02, 2014 2:17 am

تركيا المصالح


مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 22-20141201-103100
 

  • ليست  العثمانية  مجرد جنون عظمة أصاب رجب أردوغان وحزبه أو حلم صنعه داوود أوغلو فدغدغ أردوغان ليصير نافذا عند السلطان
  •   العثمانية حساب مصالح بزعامة تنظيم عالمي عمره  قرن من الزمان هو الأخوان المسلمون يملك تأييد  ثلث شعب مصر الدولة الأكبر والأهم في العالم العربي الذي يفتقد  الزعامة وتشكل ذراعه العسكرية حماس رأس حربة المقاومة في فلسطين ويظن القدرة على إسقاط سوريا فيحكم الكثير من بلاد العرب
  • الإمبراطورية بروابط ضمنية غير معلنة حساب سياسي وإقتصادي لوراثة الترهل السعودي ومواكبة الحرب الأميركية بثمن و إستراتيجية وهذه هي العثمانية
  • من حدود الصين وروسيا لأطراف أوروبا وعمق أفريقيا كبيئة إقتصادية ومخابراتية حلم النخب الإقتصادية والعسكرية التركية إذا تحقق
  • مع سقوط الأخوان في مصر  و تأكد مع التقدم الأميركي نحو إيران والتسليم بأن الرئيس بشار الأسد خرج منتصرا ولا خطة لهزيمته تبخر الحلم
  • يأتي بوتين إلى تركيا ببدائل سياسية وإقتصادية واقعية تمنع الوقوع التركي بين الإنتحار وإعلان الهزيمة فرحبت به النخب الإقتصادية والعسكرية و إستجاب أردوغان
  • سقطت الإمبراطورية الوهمية ...يرحل أوغلو قريبا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 02, 2014 2:25 am

بوتين يعلن نصره من أنقرة 

كانون الأول 1, 2014 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_1_1
ناصر قنديل

-يصل صباح اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنقرة ليترأس الجانب الروسي من المجلس الاستراتيجي الأعلى الروسي ـ التركي، وهو أمر كان يمكن أن يقوم به رئيس وزرائه ديمتري ميدفيديف ومقابله داوود أوغلو، ويمكن أيضاً لوزير الاقتصاد القيام بالمهمة عندما تكون العلاقات السياسية بين البلدين المرتبطين بعلاقات ثنائية معقدة كما هي حال روسيا وتركيا، لو لم يجد رئيس الدولة سبباً وجيهاً وسياسياً وربما استراتيجياً لتحمّل مسؤولية رئاسة وفد بلاده، وهو أمر يسلّط الأضواء الإعلامية على الزيارة بما يتعدّى الاجتماع، وتتعلق الأنظار على الاجتماع نفسه أيضاً لرؤية إنجازات بحجم مشاركة رئيس الدولة الزائر، وهو على مستوى رئيس دولة عظمى مثل فلاديمير بوتين.


-في مناخ أقلّ ما يُقال فيه أنه هادئ على المتوسط، حيث المفاوضات الإيرانية مع الغرب تتواصل تحت سقف تفاهمات مكرّسة وتفاهمات يجري بناؤها، وحيث التسليم بغياب خطة لدى أميركا لتغيير الواقع المريح لروسيا في سورية وحليفها الرئيسي الرئيس بشار الأسد، وحيث أقلّ ما يُقال أيضاً أنّ الحلف الأميركي للحرب على الإرهاب يثبت العجز عن تحقيق إنجازات من دون تغيير دراماتيكي في هوية الحلف ومكوّناته وخططه، وحيث الأزمة الأوكرانية تحت السيطرة فلا مخاوف من تغييرات عسكرية في شرق أوكرانيا، وشبه جزيرة القرم صارت خارج البحث لجهة التسليم بانضمامها إلى روسيا، والغاز الروسي إلى أوكرانيا واستطراداً إلى أوروبا ورقة روسية تزداد أهميتها وفاعليتها كلما دخل فصل الشتاء، يتحرك بوتين بنقلة الحصان للاعب شطرنج محترف، فيرمي حجراً من حجارته في قلب معسكرات الخصم.

-تركيا هي اللاعب الأبرز في الحرب على سورية على رغم الخطاب الفرنسي العالي السقف والمال السعودي ودورهما، فبوابة حضور كلّ نتائج التحضير والتحريض الفرنسي والسعودي ومعهما كلّ عفاريت الكون لقلب الموازين في سورية كانت وما زالت تركيا، وتركيا الدولة العضو في حلف الأطلسي ذات الجيش القوي والمئة مليون نسمة والاقتصاد القادر، ليست مصر ولا السعودية بين دول الإقليم، ولا تعادل قيمتها وأهميتها إلا إيران مع تفوّق إيراني عسكري واستراتيجي بعدة مجالات، وهي تركيا نفسها صاحبة الطموحات العثمانية لبلوغ الجوار الروسي، وصاحبة مشاريع أنابيب الغاز لتزويد أوروبا بالغاز البديل عن روسيا، سواء عن طريق أذربيجان وخط نابوكو أو عن طريق قطر، والخط الذي لأجله كانت بعض أسباب الحرب على سورية والتبني لتمدّد «داعش» من جانب السلطان رجب.

-سقطت رهانات تركيا على تبني أميركا لسياسة الاحتواء مع «داعش» واللعب مع قادتها من تحت الطاولة في النفط والغاز، وسقطت الأوهام على خطة تركية سعودية تتبناها واشنطن لربط الحرب على «داعش» بإسقاط سورية، وتوقف مشروع نابوكو إلى أجل غير مسمّى، وتبخر حلم الغاز القطري إلى أوروبا، فيصل بوتين وبيده سلة يعرضها على الأتراك، التسليم بنهاية الحرب على سورية، مقابل خط غاز يمرّ بالتشارك بين روسيا وتركيا إلى أوروبا عبر البحر الأسود، ورفع التبادل التجاري الثنائي إلى مئة مليار دولار، وتنشيط سياحي تبادلي لمليوني زائر سنوياً، ودور تركي في قلب أوراسيا، بعلاقات مميّزة تركية ـ روسية وتركية ـ إيرانية، توازن عضويتها في الأطلسي، ومكانة لتركيا في الحلّ السياسي في سورية من خلال تشكيل جديد لأصدقاء سورية يضمّ دول مجلس الأمن الدائمة العضوية وتركيا ومصر والسعودية وإيران، ودور في الحرب على الإرهاب من داخل حلف جديد يضمّ ذات المكونات ومعها العراق ولبنان والأردن، ولكن تحت قبة الأمم المتحدة، وتعاون في الحلّ الأوكراني يعيد لتركيا مكانة لن تحصل عليها بالعناد في المضيّ في مشروع داوود أوغلو الانتحاري الذي لم يجلب إلا العزلة لبلاده.

-روسيا تقرّر أن تكون أنقرة منصة إعلان نصرها في الشرق الأوسط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 03, 2014 2:27 am

أردوغان و التموضع مع روسيا – كتب ناصر قنديل


مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 11-20141202-143748

  • تفاهمات إقتصادية هائلة  تبدأ بمفاعل نووي روسي ، وخط أنابيب الغاز في البحر الأسود من روسيا إلى أوروبا ، وتضم سنة سياحية بمليوني سائح ، ورفع التجارة المتبادلة إلى مئة مليار دولار ، بين روسيا وتركيا
  • هكذا تبدو التفاهمات كما التفاهم الأميركي الإيراني بدء التطبيق قبل الإعلان عن التفاهم ، فيفك الغرب  تجميد أرصدة إيران ويقول سنواصل التفاوض لأن التفاهم  لم ينجز ، ومن يمول لخصمه مشاريعه في مرحلة المفاوضات ؟
  • معلوم أن اصل الخلاف التركي الروسي هو سوريا ومعلوم أن روسيا لا تمول تركيا لتستقوي عليها وقد أظهرت تركيا خبثا في قضية أوكرانيا
  • أردوغان حرص على القول أن الخلاف كبير حول سوريا و كرر المعزوفة  
  • بوتين قال تفاهمنا في العمق والخلاف يطال التفاصيل
  • بوتين أشاد بالرئيس الأسد ونتائج الإنتخابات الرئاسية  كقاعدة للحل
  • أردوغان تحدث  عن منتدى حواري حول سوريا لمواصلة البحث
  • أردوغان يتموضع عند روسيا ويريد وقتا وإطارا مناسبا هو اصدقاء سوريا الجدد الذي يضم الدول الخمس الكبرى وتركيا ومصر والسعودية وإيران
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 03, 2014 2:31 am

لو يتخطى الحريري الضوء الأصفر! 

كانون الأول 2, 2014 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_1_1
ناصر قنديل

في ظلّ الانقسام الدولي الذي كاد يشعل حرباً عالمية من بوابة المشاريع المتصادمة حول وفي سورية، وعندما يكون محور هذا التصادم مشروع المقاومة وأمن «إسرائيل»، من الطبيعي أن يكون لبنان في قلب المعركة وأن لا تكون ثمة أوهام لا حول النأي بالنفس بلبنان من جهة، ولا نأي الأطراف اللبنانية عن تحالفاتها من جهة أخرى، مهما كانت درجة استقلالها في قلب هذه التحالفات، لذلك لا يُلام الرئيس سعد الحريري وهو المتخندق منذ بداياته في حياة والده في الضفة التي تقف فيها المملكة العربية السعودية، أن يكون جزءاً من خندقها، ولا يحق التوقع أو التفكير أو المطالبة مهما بلغت مشروعية الأسباب وطنياً أن يفك هذه الصلة وينفصل عنها إلا من باب السجال أو الطوباوية.


بعد المدى الذي بلغه الاصطفاف الدولي والإقليمي، وفشل الحرب على سورية، وظهور عنوان الحرب على الإرهاب، وسقوط نظرية «إبعد عن الشرّ وغنيلو» ومجيء قوات التحالف الدولي من وراء البحار للقتال في بلادنا، وكلام الملك عبدالله بن عبد العزيز عن أنّ التباطؤ في قتال «داعش» سيجعل أوروبا تواجه الخطر بعد شهر وأميركا تواجهه بعد شهرين، وبعد الاعتراف الأميركي بغياب أيّ خطة لإطاحة الرئيس بشار الأسد، والتسليم عبر مبادرة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا بدور الأسد، وبعد التفاهمات التي تجري على قدم وساق بين الغرب وإيران، والتقدم الروسي الإيراني نحو تركيا، وبعد كلام الرئيس الأميركي عن حوار سعودي ـ إيراني، يصير كلّ شيء مختلفاً، ويصير الأمر قاب قوسين أو أدنى من صدور أمر ملكي سعودي بالتفاهم على الرئيس اللبناني الجديد، وربما القيام بتسميته بالتعاون والتفاهم مع إيران، في هذه اللحظة يصبح مشروعاً التفكير ببعض الملاحظات ضمن مفهوم التحالف الحريري السعودي.

لا أحد يتوهّم أنّ مستوى من العلاقة بين الحريري والسعودية يجعلها تشبه علاقة خصومه بحلفائهم الدوليين والإقليمين، فلا العلاقة بروسيا حاضرة مع حزب الله والرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون بمثل حضور العلاقة الحريرية بفرنسا وأميركا، ولا تجوز المقارنة بين علاقة الحريري بالسعودية بعلاقة حزب الله بالقيادتين الإيرانية والسورية، أو علاقة الرئيس بري بهما، فكيف بالأحرى العماد عون، فقد وصلت استقلالية حزب الله أنه في قلب التحضير للحرب الأميركية على العراق التي كانت إيران تراها ورطة أميركية محبّبة تخلّصها من خصم عنيد، إلى حدّ دعوة السيد حسن نصرالله إلى طائف عراقي يصالح الرئيس السابق صدام حسين ومعارضيه، مما أثار غضب حلفاء إيران العراقيين وكثيراً من قادتها، ولم يقم السيد ولا الحزب لهذا الموقف حساباً يعطل الدعوة، بل شكل حافزاً ليشرحها ويسوّقها ويدافع عنها أمام حلفائه، وهذا قبل حرب تموز 2006 وقبل الحرب على سورية وتعملق مكانة الحزب لدى حلفائه إلى درجة تعلو على الشراكة، وتجعله على الأقلّ في الشأن اللبناني مقرّراً لا متلقياً للقرار، وحدث أنّ الرئيس نبيه بري قاتل التمديد للرئيس إلياس الهراوي، خلافاً للمشيئة السورية، ربما كما قاتل الرئيس رفيق الحريري التمديد للرئيس إميل لحود وأكثر، وسارا في النهاية بالطريقة ذاتها لحسابات ليس للتبعية فيها مكان بقدر حسّ المسؤولية لمعاني كسر الإرادة السورية في لبنان، ويوم المساعي للمصالحة مع بكركي بعد بيان المطارنة الشهير العام 2000، حدث أن صدر بيان عن مصدر سوري جعل المبادرة رأياً شخصياً، وبغضّ النظر عن المعطيات والظروف أكدت اللحظة يومها حجم الاستقلالية، أما اليوم فيكفي كلام خصوم الرئيس بري وفي مقدمهم الحريري نفسه وحلفاؤه عن الرهانات المتكرّرة على كسب الرئيس بري إلى صفهم للدلالة على تسليمهم بدرجة الاستقلالية، وما هو صحيح في حالة حزب الله وبري صحيح أكثر في حالة العماد عون لألف سبب وسبب، ومن الظلم للحريري مطالبته بأن يملك هذه الدرجة من الاستقلالية، فلا هو يملك شخصية الرئيس بري والسيد نصرالله، ولا تجذرهما في مسؤوليات الشأن العام، ولا هو بنى مكانته في السياسة بتاريخ شخصي نضالي أو سياسي أو فكري.

المطروح للنقاش، هو أنه بعد الذي يجري وسيجري، واقتراب التسويات، هو أن يدرك الحريري حقيقتين، الأولى أنّ مكانته صارت الأهمّ عند السعودية بين حلفائها وأوراقها في المنطقة، مع متغيّرات اليمن والعراق وسورية وافتقادها لأيّ نفوذ يمكنها من التفاوض الجدي في مستقبل أيّ من هذه البلدان، وهذا بقدر ما يمنح الحريري فرص القوة في ممارسة الأهمية، يمكن أن يجعله أكثر تقييداً، وفقاً لما يقرّر ويرسم الدور لنفسه، هل يريد المزيد من الحضور السياسي، أم يريد المزيد من الرضا السعودي، أما الحقيقة الثانية، فهي أنّ التسوية عندما ستطاول لبنان، ستكون على ضفة سورية وإيران ما يريده الحلفاء، وليس ما تراه قيادة كلّ من سورية وإيران، فللحريري الاختيار بين أن تفاوض السعودية وتسمع من إيران ما تسمعه إيران من حلفائها في لبنان، أو أن يسمع هو بنفسه، ويقرّر بدعم سعودي وإحاطة السعودية بمسار التفاوض.

الفارق بين خيارات الحريري، هو في مجالين، الأول الوقت الذي ينزف فيه لبنان، وكلفته عليه عالية، فبمستطاعه التحرك في ظلّ الضوء الأصفر أو الانتظار أشهراً إلى حين إضاءة الضوء الأخضر، والمجال الثاني هو مضمون التسوية، والحقيقة أنها إنْ تمّت إقليمية ستكون حصة الحريري فيها ضئيلة لأن ليس للسعودية ما تقايض به سوى نفوذها في لبنان، وما تريده من إيران كثير وفي بلدان كثيرة، أولها السعودية نفسها، والأهمّ أنّ ما يمكن أن يُمنح من ميزات للحريري في تسوية داخلية أكبر بكثير مما سيوضع بيد إيران لمقايضة السعودية به، لأنّ حسابات الداخل تعني كثيراً لشركاء التسوية إذا تجرأ الحريري وأقدم تحت الضوء الأصفر.

نقطة البداية أن يدرك الحريري أنّ الرئيس القادم يسلّم الغرب ومن بعده السعودية انه بقياس ما يضمن اطمئنان حزب الله إلى ظهره اللبناني في قلب دوره المتوقع في الحرب على الإرهاب، فبدلاً من أن يفرض أميركياً وسعودياً ويتبلغه الحريري، سيكون الثمن مجزياً لو جاء الحريري إلى السيد نصرالله بمباركة الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط بصورة مبكرة وفاوض على صيغة سياسية مستقبلية تتضمّن سلة الرئاسة والحكومة والبرلمان من القانون إلى التحالفات.

عسى أن يقرأ وينتبه، والأيام ليست بعيدة ليعلم أنها الحقيقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2014 1:22 am

البنتاغون يعلن شراكة إيران ؟



مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Jkjkj-20141203-111752
 

  • في مرة سابقة نقلت وسائل الإعلام الأميركية أنباء غارات سورية على معاقل داعش في الرقة وهي ذات المناطق التي يستهدفها طيران التحالف بينما كانت الفضائيات الممولة من السعودية تصف الغارات بإستهداف المدنيين وإرتكاب المجازر وفقط غارات التحالف ضد داعش
  •  أيضا نشرت وسائل إلاعلام الأميركية أنباء مشاركات إيرانية مختلفة تسليحا للأكراد والجيش العراقي وتدريبا لبعض وحداته وإرسال خبراء لمساعدته واشادت واشنطن بهذه المساهمة
  • للمرة الأولى يعلن  البنتاغون أن طائرات مقاتلة إيرانية شنت غارات فعالة إستهدفت مواقع الإرهابيين في العراق
  • الإنتقال إلى بيان رسمي للبنتاغون دون صفة تبرر ذلك ليس شأنا عابرا فهو بداية تسويق الشراكة رسميا وتجاه الرأي العام الأميركي والغربي والحلفاء
  • تزامن الإعلان مع بيانات رسمية مفاجئة من الجانبين الأميركي والإيراني تعلن عن تقدم سريع نحو الحل النهائي للملف النووي ولم يجف بعد حبر فيينا عن قضايا شائكة تنتظر التفاوض في سبعة شهور واذا بها تحل في سبعة ايام
  • التفاهم منجز والمطلوب تسريع الشراكة ولتسمع تركيا والسعودية على طريقة "بحاكيكي يا كنة لتسمعي يا جارة"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالخميس ديسمبر 04, 2014 1:28 am

ليست بين عباس إبراهيم ووليد جنبلاط 

كانون الأول 3, 2014 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_1_1
ناصر قنديل

- يعرف المتابعون عن قرب حجم العلاقة التي تربط المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بالنائب وليد جنبلاط، والحرص المتبادل منهما على صيانتها على رغم بحر العواصف المحيط بها، لتكون واحدة من صمامات الأمان اللازمة لحالات الطوارئ السياسية والأمنية، وهما مهمتان محوريتان للأمن العام ومديره العام، ومهمتان وطنيتان تأهّل لهما اللواء إبراهيم في مسيرة طويلة لكسب الثقة من الذين يخاصمهم النائب جنبلاط ولا تؤثر خصومته معهم بثقتهم بإبراهيم، ولا تؤثر هذه الثقة بحرص إبراهيم على هذه العلاقة.


- في قضية العسكريين المخطوفين التي تشكل واجهة الحرب اللبنانية مع الإرهاب، والتي تحضر فيها مباشرة «جبهة النصرة»، برز خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ما بدا أنه مواجهة بين جنبلاط وإبراهيم، عبر دور الوزير وائل أبو فاعور والدعم المباشر من جنبلاط لمهمة أبي فاعور، والقائمة على مواصلة المسايرة واللغة الناعمة التي بدأها جنبلاط شخصياً مع «جبهة النصرة» ووصفها بـ«ثورة الشعب السوري» ونزع عنها صفة الإرهاب، وهي فرع تنظيم «القاعدة» الرسمي في بلاد الشام التي تضم لبنان وسورية والأردن، حيث يهتمّ جنبلاط، وتخطى قرار الأمم المتحدة ومواقف الدول الغربية من تصنيف «النصرة» كتنظيم إرهابي، على عكس ما فعل في قضية هبة السلاح الإيرانية حيث اعتبر المسألة مسألة علاقات لبنان الدولية، ومقابل وضع الفاخوري لأذن الجرة على هواه، نسب إعلامياً كلام للواء إبراهيم لم يصدر عليه لا نفي ولا تأكيد، يقول إن الدولة ستقوم بتنفيذ أحكام إعدام صادرة بحق موقوفين إرهابيين محكومين قضائياً إذا أقدمت «جبهة النصرة» على إعدام العسكري المخطوف أحمد البزال أو أي من زملائه، فلم تنفع قطنة أبو فاعور ونفعت إبرة إبراهيم في حماية العسكريين.

- خلال الشهور الماضية اتبعت الحكومة اللبنانية سياسة الدلع مع «النصرة» و«داعش»، ففي معركة عرسال خيضت المعركة بمعادلة «إجر لقدام وإجر لورا» وتولت هيئة العلماء المسلمين المرتبطة بـ«النصرة» مهمة الوساطة وصار «أبو طاقية» رجل «النصرة» مؤتمناً بكلمة شرف على مصير العسكريين، وفي معركة طرابلس والضنية والمنية مع «داعش» و«النصرة» خيضت المعركة بحسم أشد لكن تركت نوافذ الهروب مفتوحة لشادي المولوي وأسامة منصور، وهذا هو النهج الذي يمكن وصفه بالتلبية الخجولة لمعادلة جنبلاط، واعتراض جنبلاط هنا أنه يريد المزيد من الوضوح في الذهاب نحو الانخراط مع «النصرة» في صفقة سياسية أمنية، تضمن لها مكانة تشبه مكانة «حركة فتح» في الستينات والسبعينات أمنياً وسياسياً وفي مخيمات النازحين السوريين، وتصير عرسال «نصرة لاند» كما كانت العرقوب «فتح لاند»، وهنا ثورة وهناك ثورة، ويصير الحديث عن المواجهة العسكرية مع «النصرة»، ومقتضياته من تنسيق عسكري لبناني سوري واستخدام لأوراق قوة عسكرية وقضائية وأمنية، منها أحكام الإعدام، يستحق مواجهة تشبه التي خاضتها الجنبلاطية دفاعاً عن الثورة الفلسطينية قبل نصف قرن، والقضية ليست موجهة ضد إبراهيم كما يحرص جنبلاط على القول.

- أسقطت «النصرة» ورقة التوت التي كان يتوقع جنبلاط أن تختبئ وراءها وتقوم بمنح دعوته للتهدئة فرص الحياة، فقامت بالهجوم على دورية للجيش اللبناني وقتل من فيها، وصار الدم دفتر حساب مفتوح، وما عاد للغة الجنبلاطية من مكان، وتحرك الجيش واضطرت الحكومة للتحرك، ومواكبته بلغة سياسية وإعلامية هي أضعف الإيمان، ودخل لبنان المعركة التي كان يظن الكثيرون غير جنبلاط أن تفاديها وقف على النعومة اللبنانية، والحقيقة، أن تفادي المواجهة مستحيل من دون منح «النصرة» كامل الوصفة الجنبلاطية، مكاتب وامتيازات أمنية و«نصرة لاند» في عرسال وأمن ذاتي في مخيمات النازحين، وبالتالي تنازلات سيادية جوهرية لحساب تنظيم مصنف على لوائح الإرهاب العالمية، وهو ما لا تستطيعه الحكومة المتموضعة عملياً في التحالف الغربي، وقد فات جنبلاط أن جوهر الفارق بين حالتي «فتح» و«النصرة» هو أن الوحيد الذي شاركه امتداح «النصرة» كان موشي يعلون وزير دفاع العدو «الإسرائيلي»، بينما تلك قضية فلسطين التي تؤرق «الإسرائيلي»، وتلك هي البوصلة التي متى تاهت تاهت معها أشياء كثيرة، وحيث تكون «إسرائيل» لا تكون سورية والعكس صحيح وهذا هو الفارق الثاني.

- حسمت «النصرة» أن الطريق الذي لا تملك الحكومة اللبنانية تفاديه إلا بالمزيد من الخراب، هو الطريق الذي رسمه اللواء إبراهيم منذ عرض عليه تسلم الملف، والذي يتضمن تنشيط وتزخيم أوراق القوة اللبنانية لامتلاك أوراق تفاوضية، وفي المقدمة تعاون وتنسيق لبناني سوري حكومي وعسكري، وتجاوز كل تناول لدور حزب الله في القتال في سورية لأهمية المهمة التي يحتاجها لبنان لأدائها في هذه المواجهة، وتحويل الأوراق القضائية المتمثلة بأحكام الإعدام بحق الإرهابيين الموقوفين إلى توازن ردع لحماية أرواح العسكريين المخطوفين وتحرير أهاليهم من لعبة الابتزاز المهينة بحقهم وحق أبنائهم وحق لبنان وجيشه وحكومته.

- ليست بين عباس إبراهيم ووليد جنبلاط بل بين نهجين في مواجهة قضية خطيرة وحساسة، ظن اللبنانيون أن بمستطاعهم اختيار السهل ولو على حساب الكرامة والسيادة، ففرضها موسم الثلوج عليهم، وهم يتجاهلون أن القضية ليست عند «النصرة» قضية العسكريين، بل قضية ماذا سيفعل مئات المسلحين المحاصرين في القلمون كلما ارتفعت سماكة الثلج سنتمتراً إضافياً، غير الضغط بأرواح العسكريين لمقايضتها بميزات سياسية وأمنية تدخلهم البلدات الدافئة بسلاحهم بعد تشريعه، وإلا فهي الحرب لا مفر منها.

- كل لبنان وراء جيشه في هذه الحرب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 05, 2014 2:31 am

الأسد والتحالف الدولي



مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 1347869766-20141130-074902-20141204-153702
 

  • التحالف الدولي الذي أنشأته واشنطن بوجه داعش ينشط في العراق بقيادة أميركا لكن الأميركيين وحدهم يتحركون لقصف مواقع داعش في سوريا
  • دأبت واشنطن على التحدث عن العمل في سوريا ضمن مربع مكون من الحرب على داعش أولوية ولا مكان للدولة السورية في التحالف ، والحليف  هو المعارضة المعتدلة ، ولا خطة لإطاحة الحكومة والرئيس السوريين
  • تحرك الموقف الأميركي تدريجا بالرد على حلفاء واشنطن بالقول لا أولوية غير الحرب  على داعش ولا تورط في حرب  مع الدولة السورية
  • أضاف الأميركيون أنهم يعلمون أن الدولة السورية مستفيدة من غاراتهم  وأنهم يرون الرئيس الأسد جزءا من الجهد ضد داعش
  • نسق الأميركيون مواعيد ومناطق غاراتهم مع الدولة السورية بواسطة سفيرها في نيويرك تباعا
  • قبل الأميركيون مبادرة المبعوث الدولي لسوريا ستيفان ديميستورا بحل تحت سقف رئاسة الأسد فقبلتها الدولة السورية ورفضتها المعارضة المدعومة من واشنطن
  • بدا أن المعارضة التي يراهن عليها الأميركيون تتهاوى
  • سئل الأسد هل يرضى عن التحالف فقال لا تفيدنا غاراتهم  فليوقفوا الدعم التركي لداعش وهذا يكفي 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 05, 2014 2:49 am

التقسيم سقط في سورية 

كانون الأول 4, 2014 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_1_1
ناصر قنديل

- كان الرئيس السوري بشار الأسد أول من حذر مطلع القرن، وفقاً لرؤية استراتيجية واضحة من مخطط لتقسيم المنطقة وإثارة الحروب والفتن فيها على أساس الأعراق والقوميات والأديان والمذاهب، عندما تحدث في قمة شرم الشيخ العربية عام 2002 عشية الاجتياح الأميركي للعراق، واصفاً تلك الحرب التي محضها العرب تأييدهم وأجواء بلادهم وأراضيها، أنها «ليست حرباً على دولة أو نظام حكم أو حاكم بعينه، إنها حرب لتفتيت أمتنا إلى كيانات تتقاتل على أساس طائفي ومذهبي وعرقي لضمان أمن «إسرائيل» وتركها تعيش بلا قلق من أي مواجهة، ولمنحها المشروعية التاريخية والاجتماعية باستيلاد كيانات تشبهها في المنطقة».


- وقع احتلال العراق وقتل الرئيس رفيق الحريري وأعدم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ضمن خطة واحدة لتحقيق المشروع الهادف للتفتيت والفتن، على رغم التباس كلّ هذه الأحداث الجسام وتسلسلها وترابطها على كثيرين من أصحاب العقول الكبيرة، فنفخت النار في كلّ عروق الطائفية والعرقية والمذهبية، والمستهدف روح المقاومة التي شكّلت سورية قلعتها وشكّل لبنان رأس حربتها، وغفلت النخب العربية وقبلها الحكام العرب عن مهمتهم، فالكلّ منشغل بالمحاباة، الحاكم يحابي سيّد البيت البيض طلباً لحماية، والكاتب والمفكر يحابيان الحاكم طلباً لمنصب أو مال، والكلّ يبحث عن تموضع أو اصطفاف لا يزعج سيّده، فدعم المقاومة وسورية مباح ضمن نعم و«لكن»، ولكن «لكن» يجب أن تكون جزءاً من شيطنة تصبّ الماء في طاحونة الفتن والطوائف والمذاهب ولو باسم علمانية مزيّفة، بالتأفف من وضع عربي مريض بالطائفية، و«لكن» هنا هي أن يجري ضمّ سورية والمقاومة إلى مصادر التأفف.

- تقع حرب تموز عام 2006 على لبنان، وتقف المقاومة وتستبسل حدّ الشهادة، وتقف سورية وقفة نادرة الشجاعة، ويتحقق النصر، وتوضع خطط تنفيذية لاغتيال هذا النصر، ويكون زمن «الإخوان المسلمين» بمُسمّى الربيع العربي هو العنوان، وتتداعى بلاد العرب تحت وطأة العاصفة، ويتقدم السلطان العثماني والوالي القطري، ويتقدم طلاب المال لنيل نصيبهم، وكما جرت محاولات النيل من سورية في قضية الحريري من باب «الحقيقة»، تأتي «لكن» من باب «الديمقراطية»، والتساؤل «البريء» عن أمة وقضية تختصران بشخص، وكلمة السرّ كانت يوم الحريري فلنقبل التحقيق ونسترضي السعودية، وتصير في زمن الربيع والخماسين، «فليتنحى» ونسقط «المؤامرة».

- طبعاً في لحظات تاريخية تختصر الأمم في أشخاص، وإلا لماذا خرجت الملايين يوم استقالة جمال عبد الناصر تشعر أنّ استقالته هي النصف الثاني من هزيمة تمّ نصفها الأول في ساحات الحرب عام 1967؟ ولماذا تشن حرب عالمية تشترك فيها مئة وثلاثون دولة رسمياً، عنوانها سورية، وشعارها، فليبق النظام ويرحل الأسد؟ ولماذا يقول تقرير «الشاباك» عام 2011 أنّ الوضع في سورية وصل مع استعدادات الرئيس بشار الأسد إلى شنّ حرب قريبة أين منها حرب عام 1973، إلى درجة أنّ أيّ بديل للرئيس الأسد مهما كان سيئاً فهو أقلّ سوءاً من بقائه، ويصير الهدف رحيل الأسد مهما كان الثمن.

- تقدمت الحرب على سورية والمقاومة، والهدف واضح، تغيير موقع سورية في الجغرافيا السياسية للمنطقة، والهدف الأعمق تفتيت الكيان السوري من ضمن خريطة جديدة للمنطقة إذا استعصى الاستيلاء على سورية موحدة كما هي، لضمان استدارتها من ضفة المقاومة إلى الضفة المقابلة في خنادق المواجهة الكبرى في المنطقة، وصمدت الدولة الوطنية في سورية، وأصل صمودها كان العجز عن تفتيت الدولة وحزبها، بكلّ ما يعتريهما من أمراض الترهّل والتكلس والفساد والبيروقراطية، فبقي الفساد عابراً للطوائف والبيروقراطية عابرة للطوائف، والمهم هنا أنّ الوطنية بقيت عابرة للطوائف، وتشكلت غالبية عابرة للطوائف، في زمن سقوط الخوف والتكسّب كعاملي ترجيح وقوف لشرائح من المجتمع مع الحكم القائم بغض النظر عن هويته ومضمونه السياسي والاجتماعي، وتحوّل الإغراء والرعب إلى سلاح ظاهر بقوة مال النفط وإرهاب التكفير بيد أعداء الدولة والحكم، الغالبية السورية الوطنية الراجحة رجحت كفة الحرب لمصلحة جيش صار أسطورة القرن الواحد والعشرين، وتمسّكت برمز لحربها تجتمع حوله هذه الغالبية السورية الجديدة، هو الرئيس بشار الأسد، واستنهض صمودها ووجودها الحلفاء، فلا أحد يراهن على حصان خاسر في عين العاصفة، حيث لا قيمة للعواطف في لحظات تقرير مصائر الدول، وإلا لتمسّكت أميركا بشاهها ومباركها وزينها.

- العلة في إسقاط حرب الإسقاط هي ذاتها أسقطت حرب التقسيم، وهي وجود هذه الغالبية الراجحة العابرة للطوائف، واحتلال جزء من سورية جنوباً هو الجولان أو شمالاً هو الإسكندرون أو شرقاً هو الرقة ودير الزور لم يعن ولن يعني نجاح تقسيم سورية، بوجود هذه الغالبية العابرة للطوائف الممسكة بمدن سورية الكبرى بقوة إسناد أهلها العابرين للطوائف لمشروع دولتهم الوطنية، وحيث شرط نجاح التقسيم بات وقفاً على غزو أجنبي شامل يشبه الاحتلالين الفرنسي والبريطاني مطلع القرن العشرين، لتعقبه تقسيمات سايكس ـ بيكو التي ما سلكت طريق التطبيق لولا الاحتلال يومها، وكلفة الغزو هذه المرة قد تصل إلى إشعال حرب شاملة في المنطقة يتهدّد فيها أولاً أمن «إسرائيل»، صار البديل الوحيد لبلوغ جرح التقسيم إلى سورية، تحريك السكين في الجرح العراقي، طائفياً وعرقياً، فتتقسّم السعودية وتركيا أملاً ببلوغ التقسيم سورية، وتلك مغامرة كبرى غير مضمونة العواقب وربما تكون خسائرها على صاحب المشروع أكبر من أرباحها. فتقسيم السعودية انطلاقاً من إقليم الجنوب العراقي سيضع النفط والخليج بيد دويلات صغيرة لكنها بحماية إيران، وتقسيم تركيا من بوابة إقليم الشمال العراقي، سيضع ساحل تركيا مع ساحل سورية ولبنان، تحت راية مشابهة قريبة لإيران، فكان الخيار هو النزول عن الشجرة، وبدلاً من إهداء إيران إمبراطورية المتوسط والخليج دفعة واحدة، الانخراط مع إيران في تفاوض حول شروط الإمبراطورية.

- سورية حفظت المنطقة، وحفظت المقاومة، وحفظت واستنهضت مكانة روسيا وإيران، ومثلها كانت المقاومة وفية وإيران سخية وروسيا أبية، اللهم اشهد إني قد بلغت، وذكر إنْ تنفع الذكرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالسبت ديسمبر 06, 2014 2:17 am

إنذار الأسد



مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Images-20141205-160856
 

  • قال الرئيس الأسد أن التحالف  وغاراته بلا جدوى وأن ما يمكن للتحالف فعله وما هو أهم مما يفعله ، هو وقف الدعم التركي لداعش .
  • الأميركيون قرأوا في الكلام ما يتعدى ما قرأناه  من تحليل موضوعي للحرب على الإرهاب ومقتضياتها وشروط الفوز بها
  • قرأ الأميركيون أن كلام الأسد يتصل بما بدأوا يبحثونه عن التفاهم مع تركيا حول إستبدال التفكير بالمنطقة العازلة المتربطة بحظر جوي داخل الأراضي السورية بمشروع يسمونه الشريط الآمن ويقولون أنه منطقة حدودية قريبة من تركيا ومحدودة العمق لنشر وحدات مسلحة للمعارضة بحماية أميركية تركية مقابل تسهيلات تركية للقوات الأميركية في قاعدة أنجرليك
  • قال الأميركيون أن التغاضي السوري  مطلوب لتنجح الفكرة
  • راهن الأميركيون على صمت سوريا وتفاديها المواجهة لسبب يرونه غير جدير بكسر الجرة بين واشنطن ودمشق من الطرف السوري
  • قال الأسد كلامه عن الغارات
  • قال الأميركيون أن الكلام بعد البيان الصادر من موسكو أثناء زيارة المعلم والذي يصف الغارات بغير الشرعية وغير القانونية هو إنذار بمنع الغارات
  • قرأ الأميركيون في كلام الأسد إنذارا 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالسبت ديسمبر 06, 2014 2:23 am

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_1_1


ماذا يريد الأسد؟


ناصر قنديل

- ما قاله الرئيس السوري بشار الأسد عن غارات التحالف الدولي الذي تتزعّمه واشنطن للحرب على «داعش»، يجب أن يلقى التوقف والتأني والتمعّن من كلّ المعنيين بهذه الحرب، فالأسد يقول لـ«باري ماتش» الفرنسية، إنّ الغارات التي يشنّها التحالف على «داعش» لا تساعد على تحقيق النصر، من جهة، ومن جهة أخرى يرى المساندة الحقيقية المطلوبة من التحالف والتي تغيّر الموازين بضبط الحدود التركية لمنع تدفق المال والسلاح والمقاتلين.

- الذين يستسيغون الانبهار بالأميركي يعتبرون أنّ مجرّد القول الأميركي أنه يعلم بأنّ الأسد مستفيد من غاراتهم وأنهم لا ينوون استهداف الجيش السوري كاف لينال التحالف تصفيق الأسد من جهة، وشعوره بالراحة لأنه يتفادى خطراً كبيراً، فيمتدح التحالف الذي يظنون أنّ الأسد يسعى جاهداً لقبول أوراق اعتماده كعضو فاعل فيه، من جهة مقابلة، خصوصاً أنّ هؤلاء المنبهرين والمبهرين، ما زالوا يظنون أنّ سورية برئاسة الأسد تضع نصب أعينها في كلّ شاردة وواردة كيف تنال الرضا الأميركي، لذلك من أصابتهم الدهشة من كلام الأسد اعتبروه رسالة احتجاج على عدم قبول عضويته في التحالف.

- الدول التي تحترم نفسها وقضاياها وشعبها وتضحياته وتضحيات جيشها مثل ما هو حال سورية لا تشتغل بالطريقة التي ينظر عبرها المتسلّقون والمتطفّلون والطفيليّون. فالمسألة ببساطة وواقعية، هل يمكن للغارات الأميركية أن تلحق الهزيمة بـ«داعش»؟ والجواب الأميركي بلسان رئيس أركان الجيوش الأميركية مارتن ديمبسي ثم بلسان الرئيس الأميركي باراك أوباما هو بالنفي، لأنّ الحرب لن تحسم من دون وجود قوات برية تتولى سحق مجموعات «داعش» وانتزاع الأرض التي تتمركز فيها من بين أيديها، والقادة الأميركيون بمن فيهم أوباما وديمبسي يعترفون أنّ ما يقولونه عن «معارضة سورية معتدلة» هي الشريك البري في الحرب على «داعش» في سورية لا يتخطى حدود التمنيات، وانهيار وتلاشي هذه الجماعات الافتراضية على أيدي «النصرة» و«داعش» يومي ومتكرّر، تحت عيون الأميركيين، ولذلك ضمناً، لا يوجد شيء اسمه قلق سوري من هذا الاعتماد ليفسّر البعض موقف الأسد بالقلق من هذا الخيار الوهمي الذي يظهر الواقع يومياً، أنه كما سبق ووصفه الرئيس أوباما نفسه بـ«الفانتازيا» التي تستهلك الوقت والجهد بلا طائل، لذلك فالقلق السوري هو أن تطول فترة غارات التحالف بلا تحقيق شيء يُذكر في مجال التقدم نحو النصر على «داعش»، وتصير جزءاً من روتين الحرب، التي تشبه قوانينها قوانين العلاقة بين الجرثومة والمضادات لها، بحيث متى صار التعامل مع المضادات تقليدياً وروتينياً بالنسبة للجرثومة تلقحت واستمدّت قدرة البقاء وتجذرت وصار اقتلاعها أصعب.

- كلام الأسد عن عدم فائدة الغارات، تدعمه فوق أقوال أوباما وديمبسي وسواهما، وقائع كلّ حروب العصابات، وفي مقدمها تجربة الأميركيين في تورا بورا الأفغانية ووزيرستان الباكستانية مع «القاعدة»، حيث تدرّب وتربّى ونشأ مقاتلو «داعش»، ومنذ أكثر من عشر سنوات والغارات خبز يومي هناك حتى تعبت المقاتلات النفاثة وتفرّغت الطائرات من دون طيار والنتيجة راوح مكانك، وبالمقابل أمامنا تجارب الجيش السوري بسلاح جو لا يمكن مقارنة قدراته وتجهيزاته وفاعليته بسلاح الجو الأميركي، لكن لمجرّد كونه عاملاً مساعداً في حرب تخوضها بالأصل الوحدات البرية للجيش السوري يبدو تدخله فعّالاً أكثر وذا مردود أعلى، بدليل ما يجري على بعد كليومترات بسيطة من جبهات يهتمّ بها الأميركيون ضدّ «داعش» وجبهات يقاتل فيها الجيش السوري ويحقق التقدم تلو التقدم في أرياف حلب.

- الأمر الثاني في كلام الأسد عن العمل الأكثر جدوى من الغارات يتعدّى مجرّد التشكيك التقني بجدواها، في ظلّ عدم وقف تدفق المقاتلين والسلاح والمال، لتعويض الخسائر التي تنجم عن الغارات، لأنه الجانب السياسي في الأمر، وهو هنا قبل كلّ شيء، أنّ الطابع الأجنبي للتدخل الأميركي، يمنح من يتصدّى له بعضاً من وطنية وتعاطفاً يرتبطان بتاريخ وذاكرة لا مكان للأميركي فيهما إلا بصفته العدو، خصوصاً أنّ الجهة التي يجري الحديث عنها في هذه الحرب تتخذ العنوان الديني الإسلامي شعاراً لها، والخلط الأميركي بين الإسلام والإرهاب قديم جداً، قِدم الدعم الأميركي اللامحدود للإرهاب «الإسرائيلي»، لذلك يصير من يشارك الأميركي في الحرب مشكوكاً في وطنيته، بل تصير الحرب كلها مشكوكاً في نزاهتها وصحة أهدافها، ولذلك لا تسعى سورية أن تكون جزءاً من تحالف يظنّ كثيرون أنها معنية به ومنشغلة بأن يقبلها بين صفوفه، بينما ترى سورية من وحي التجارب أنّ تولي أبناء البلد مهمة التصدّي للإرهاب الذي ينتمي أغلب عناصره إلى أجانب عن سورية، ينزع من يد الإرهاب شعاره الديني من جهة، ويمنح من يحاربه صفة الوطنية من جهة مقابلة.

- ما يستطيعه التحالف وهو الأهمّ من غاراته، ولا يفعله، هو أن يوقف الدعم التركي اللامحدود لـ«داعش»، هذه هي القضية السياسية الأهمّ، التي يركز عليها الأسد والتي شكلت محور مناقشاته مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، لدى البحث في مبادرته حول حلب وتجميد النزاع، وربطه كلّ حلّ أمني بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بإغلاق الحدود ومنع تدفق السلاح والمال والمسلحين، واللافت فعلاً، انه على رغم ما تتضمّنه هذه القرارات، وما تعنيه من إدراك للمهمة، يستمرّ التجاهل، ويدور النقاش مع حكومة أنقرة وفقاً لمعادلات الاسترضاء، وتقديم الأعذار لها، فعندما تتدخل أنقرة في شؤون سيادية للدولة السورية وتتحدث عن سعيها لتغيير نظامها السياسي، لا يكون الجواب الأميركي أنّ هذا شأن السوريين وحدهم، وأنّ أيّ تدخل دولي في هذا الشأن له ضوابط وشروط، يجب أن تمرّ في نهاية المطاف، إذا سلّمنا بصحتها جدلاً، عبر مجلس الأمن الدولي، بل يكون جواب واشنطن هو أنها توافق على الهدف لكنها تتساءل عن وجود خطة لتحقيقه!

- ما قاله الأسد يجب أن يدق جرس الإنذار في واشنطن ويطرح على صنّاع القرار هناك، السؤال الخطير، إلى أين؟ نحو تورا بورا جديدة ووزيرستان جديدة؟

- سورية قرّرت أنها لا تريد مصير باكستان وأفغانستان، ولذلك لا يهمّها من هذا التحالف إلا الأخذ على يد تركيا التي لا تعرف أنها باكستان في حالة تحويل سورية إلى أفغانستان، وأنّ زمناً ليس ببعيد سوف تشهد فيه مناطق الجنوب التركي ما تشهده مناطق جنوب باكستان من تفشي ظاهرة تمدّد الانتشار الدواعشي بكلّ مظاهره، إلى الغارات الأميركية بطائرات من دون طيار.

- يكفي أن تكفوا شروركم عنا وخذوا تحالفكم وارحلوا، ونحن نتكفل بألف «داعش» و«داعش، هذا هو مضمون كلام الأسد.

- كلام الأسد أسد الكلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأحد ديسمبر 07, 2014 12:49 am

أغلقوا سفارتي تركيا وقطر



مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 D669779f4d8eee8efa7f55bdd4f8517c-20141206-131424
 

  •  إعدام العسكري علي البزال بالطريقة المذلة للبنان واللبنانيين يتم للمرة الرابعة بحق عسكريين
  • الحكومة مسؤوليتها بحدود صلاحيتها ان تعلن وقف المفاوضات وتحمل قطر وتركيا مسؤولية دماء جنودها وتغلق سفارتيهما
  • الحكومة تملك وحدها صلاحية تنفذي أحكام قضائية صادرة بالإعدام بحق إرهابيين متورطين بجرائم أو تخفيض الأحكام للمؤبد
  • السير بالإعدام صلاحية سياسية لمجرم يستحق بنظر القضاء الموت عقابا
  • لسنا هنا  بمعرض إنتقام من القتل لبريئ بقتل لبريئ ولا اعدام لأسير مقابل إعدام لأسير
  • تطبيق للقانون وللحكم القضائي دون تخفيف العقوبة أو تخفيضها هو تقدير سياسي لمفهوم أمن الدولة فإن كان التخفيض في هذه الحالة يحمي أرواح العسكريين يصير واجبا وإن كان الإعدام هو ما يحمي لا يحق لأحد التردد
  • أما عن الجيش الذي منح الحكومة والسياسة كل الفرص لحماية أرواح عسكرييه وإستردادهم فعليه إعلانهم شهداء تسليم من لديه من العسكر الأسرى في المعارك لأهالي الشهداء الأحياء المخطوفين يفاوضون على أبنائهم ويبدأ هجوما منسقا مع الجيش السوري وحزب الله ومن يرغب بدعمه في حربه حتى يستأصل هذه الجرثومة 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأحد ديسمبر 07, 2014 12:57 am

بوتين زعيم القرن 

كانون الأول 6, 2014 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_1_1
ناصر قنديل

- لم تحظ بسبب السيطرة الأميركية على وسائل الإعلام، الكلمة السنوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام الجمعية العامة للاتحاد الروسي بالحجم الذي تستحقه من الاهتمام، وهي قد حظيت بالاهتمام المناسب في مراكز الدراسات والبحوث الغربية، كتعبير عن تبلور استراتيجية الحرب البادرة الجديدة التي تقودها روسيا، وتبدو مصمّمة عليها مهما كانت التبعات والنتائج، وصولاً إلى تصحيح النظام العالمي سياسياً وقانونياً ومالياً وعسكرياً.


- الكونغرس الأميركي ردّ فوراً على الكلمة بقانون متشدّد لفرض المزيد من العقوبات على روسيا، وعلت صيحات الدعوة إلى عزل روسيا وتدفيعها ثمن التمرّد على المشيئة الأميركية غالياً، ما يعني أنّ المواجهة تتخطى في وصف حالتها الراهنة تعبير أنها ليست في طريق النهاية، بل هي فعلاً في طريق التصعيد.

- الرئيس بوتين يقول إنّ الاستقرار لا تحفظه التنازلات المتبادلة بل الاعتراف بالحقوق وإعادة الحقوق، أما التنازلات المتبادلة فهي تنازل صاحب الحق عن بعض حقه واحتفاظ المقرصن على الحق ببعض منه، وأنّ روسيا بحجمها السكاني والجغرافي ومواردها الطبيعية والاستراتيجية وقوتها العسكرية، لها الحق الكامل بشراكة ندّية في رسم السياسات التي يُدار عبرها العالم، وليس وارداً أن ترتضي روسيا إهانة مطالبتها بالتصرف كدولة من الدرجة الثانية.

- روسيا وفقاً لبوتين لا تهاب التهديد العسكري، وهي جاهزة للمواجهة إذا نشرت الدرع الصاروخية في أوروبا، وواثقة بقواتها المسلحة وبتحقيق النصر، ومستعدّة لتحويل العقوبات إلى محفزات لاقتصادها الكبير، وأول الردّ العفو المالي الذي يطاول كلّ الجرائم المالية لكلّ من تعود رساميله إلى روسيا، وهذا يطاول أكثر من تريليون دولار على الأقلّ، ما أثار الرعب الأميركي والغربي والهستيريا المصرفية.

- رداً على محاولة إعادة فتح ملف البحث في شبه جزيرة القرم في التسوية الأوكرانية، كتبرير لمواصلة العقوبات التي ترفضها موسكو وتصرّ على كونها شريكاً في حلّ لأزمة أوكرانية ـ أوكرانية، وتريد واشنطن تصويرها أزمة أوكرانية ـ روسية، فتستحضر القرم موضوعاً روسياً ـ أوكرانياً كعنوان، قال بوتين لا تحلموا بأن نقبل إعادة البحث بمصير القرم، فهي عندنا قدس الأقداس كما الأقصى للمسلمين والقيامة للمسيحيين والهيكل لليهود.

- كلام بوتين والردّ الأميركي يعنيان أنّ استمرار الموقع الأميركي المتفرد في إدارة الشؤون الدولية قد انتهى، وأنّ دولة تملك مقدرات الدولة العظمى هي روسيا، ومن ورائها الصين وإيران ودول كثيرة في العالم قد ضاقت ذرعاً بالتفرّد الأميركي، وتنتظر من يقود المسيرة، وأنّ الإمبراطورية بنظر من يتربّص للخلاص من هيمنتها وتسلطها وخبثها قد شاخت، وصارت مواجهتها ممكنة والنصر في هذه الحرب قابلاً للتحقيق، فالعبرة السورية قدمت الدليل على هذه الإمكانية، ومنحت الساعين إلى إنهاء الحقبة الأميركية أسباباً كافية للإقدام، والصمود الإيراني ومثله مصير شيخوخة حلفاء أميركا أسباب تكفي ليقول بوتين إنه لن نتراجع حتى يتغيّر العالم.

- بوتين يتقدم ليكون رجل القرن الواحد والعشرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 08, 2014 2:09 am

إسرائيل والشراكة مع الأخوان – كتب ناصر قنديل


مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 1347869766-20141130-074902-20141204-153702-20141207-123455
- طالبت صحف إسرائيلية عديدة القيادة السياسية بفتح حوار لشراكة إستراتيجية مع الأخوان المسلمين كتنظيم عالمي
- مبررات الحوار أن الأخوان  :
 - سيبقون في مصر التنظيم الوحيد الذي يملك تأييد ثلث المصريين وأن أي حكم في مصر ليس ضمانة لإسرائيل بقدر تنظيم  فاعل ووزان ويجب إدارة ثنائية العلاقة بين حاكم مصر والأخوان لضمان أمن إسرائيل
- بفتوى القرضاوي التي أسست لتفاهمات أنقرة  عام 2008 شرعوا كامب ديفيد وهذه شرعية دينية للسلام تعادل شرعية مقاومة حزب الله
- يقودون غزة وستبقى بيدهم لزمن غير قصير
- في الضفة الغربية تنظيم فاعل بدليل الإنتخابات التشريعية الفلسطينية
- عبر الحركة الإسلامية في أراضي ال48 لعبوا دورا في كبح تأييد الفلسطينيين لسوريا وحزب الله
- بحكومات مؤيدة في تركيا وقطر حليف موثوق
- الأشد أهمية أن الأردن كيان هش وضعيف ومهدد بالسقوط و وحدهم مهيئون لإستلام  الحكم فيه
- أن إسرائيل الكبرى "ثنائية القومية الدينية" يهودية - إسلامية  تضم الأردن والضفة وغزة وأراضي ال48 يمكن التشارك بحكمها مع الأخوان بإمتدادها نحو تركيا  وقطر وبرعاية أطلسية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 09, 2014 1:25 am

واشنطن بوست اصدق - كتب ناصر قنديل





مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 591893-20141208-093957
 

  • اول ما اقوم بتعليمه للمتدربين على الصحافة و صياغة الأخبار هو أن الخبر واحد ، وأن الإضافات التي تقدمها وسيلة الإعلام هي السياسة ، فالإعلام لا حياد فيه وذكاء الإعلام في تقديم خلفية للخبر وإضافات تندمج فيه وتطغى عليه دون أن ينتبه المتلقي أنها مدروسة ومبرمجة 
  • مثلا توصلت إيران والغرب لتفاهم نووي ، هذا الخبر ، الإضافة قد تكون "والجدير ذكره أنه ينص على تفتيش منشآت كانت ترفض إيران تفتيشها" ، الإيحاء بتنازل إيراني  ، أو "أن واشنطن وافقت على حق إيران بالتخصيب وهو ما كانت ترفضه طوال عقود وشكل جوهر النزاع" ، إيحاء بتفوق إيران التفاوضي ، والمعلومتان صحيحتان ، أما ذكرهما معا فليس حيادا بل تقديم صورة لتساوي التنازلات
  • الغارات على سوريا وردت في الواشنطن بوست مع إضافة "مقربون من إسرائيل  يربطونها بسلاح  لحزب الله ، والجدير ذكره أن القصف الأميركي ينحصر بداعش التي  فشلت في هجوم على مطار دير الزور  امام الجيش السوري بينما تدعم إسرائيل جبهة النصرة-القاعدة التي تبدو مهددة من الجيش السوري في مناطق كثيرة" 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 09, 2014 1:31 am

غارات محيط دمشق: واشنطن توكل «الإسرائيلي» بتخديم حلفائها ضد سورية





مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 1479450_668912603205954_5713426714686588891_n-20141201-073154-20141208-085043

أخطأ وزير الداخلية... الجيش لم يخطئ
تسريب اعتقال الدليمي تم�' من بغداد... ومهمتها مالية ترتبط بأبي بكر البغدادي
غارات محيط دمشق: واشنطن توكل «الإسرائيلي» بتخديم حلفائها ضد سورية

كتب المحرر السياسي:

طغت الغارات التي نفذها الطيران «الإسرائيلي» في محيط دمشق مساء أمس على الحدث المحلي والإقليمي، باعتبارها تلخيصاً مكثفاً لتعقيدات المشهدين الإقليمي والدولي، في ظل�' التسليح الروسي للجيش السوري، والفشل الأميركي في الحصول على التغاضي السوري عن إقامة شريط حدودي رقيق على الحدود مع تركيا بدلاً من منطقة الحظر الجوي التي يطلبها الأتراك، وما منح الغارات أهمية استثنائية هو توقيتها، فتأتي الغارات في ظل�' زمن ضاغط على الحكومة «الإسرائيلية» عشية التحضير لانتخابات مبكرة لا يملك فيها المتنافسون أوراقاً طبيعية للقوة، فيصير تصنيع الأوراق الخيار الأوحد لحجز المقاعد في الكنيست المقبل، وفي المقابل وقت داهم على مسلحي جرود القلمون الذين يواجهون وضعاً سيئاً يتزايد كلما اقترب موسم الثلوج، بينما مواقعهم تتهاوى في ريف دمشق وغوطتيها.
وجدت أميركا مخرجها من خطر التصادم مع الجيش السوري وخطر خسارتها ورقة المعارضة السورية وخسارة تركيا المتمسكة بربط الحرب على «داعش» بالحرب على سورية، بإيكال مهمة تخديم الحرب على سورية إلى «إسرائيل» دعماً للمجموعات المسلحة، ووجد نتنياهو حملته الانتخابية، ووجد مسلحو القلمون والغوطة في ريف دمشق من يوفر لهم الإسناد الناري، ووجد مسلحو «النصرة» في لبنان من العرقوب إلى قوصايا أملاً بتدحرج كرة النار صوبهم لتكتمل معالم شريط حدودي جنوب لبنان وجنوب سورية، يحفظ أمن «إسرائيل» وينشئ إمارة لـ«النصرة» توازي إمارة «داعش» في الشمال الشرقي لسورية.
قبل الغارات وبعدها كان لبنان ولا يزال يعيش على إيقاع المواجهة المفتوحة مع الجماعات المسلحة لجبهة «النصرة» و»داعش»، وقد برز أمس ما يؤكد صحة تصرف الجيش اللبناني في التعامل مع ملف سجى الدليمي التي أكدت مصادر أمنية واسعة الإطلاع لـ«البناء» أنها شكلت الرابط المالي بين أبي بكر البغدادي وأبي بكر سليم الميقاتي، وأن�' نبأ اعتقالها وزوجة أبي علي الشيشاني قد ورد من الشيخ سالم الرافعي للبغدادي والشيشاني وجرى تسريب الخبرين للإعلام من هناك وليس من الجيش، الذي وجه له وزير الداخلية انتقاداً في غير مكانه على التسريب موفراً مادة دسمة استعملها الساعون إلى النيل من الجيش وتحميله مسؤولية استشهاد العسكري علي البزال، في حملة منظمة للربط بين إعدام العسكري الشهيد علي البزال واعتقال الدليمي وزوجة الشيشاني.
طغت جريمة قتل «جبهة النصرة» الرقيب في قوى الأمن الداخلي الشهيد علي البزال على الساحة اللبنانية في نهاية الأسبوع الماضي وهي مرشحة للتفاعل في الأسبوع الطالع بعد التهديدات التي أطلقها تنظيم «داعش» بقتل سائر العسكريين المحتجزين لديه و»النصرة» بإعدام اثنين. فيما برز تهديد مواز لأهالي العسكريين المخطوفين الذين بات عددهم 25، بأن ثأرهم سيكون في السراي الحكومي في حال قتل عسكري آخر.
أوراق القوة ضد الخاطفين

إلا أنه في المقابل، استغربت مصادر نيابية ملمة في الشأن العسكري لـ«البناء» عدم مبادرة الحكومة إلى استخدام أوراق القوة الكثيرة التي تمتلكها ضد الخاطفين، منها:
قطع التموين والمحروقات والطبابة عن الإرهابيين الموجودين في جرود عرسال، معتبرة أن هذه الخطوة سهلة جداً ومن شأنها «تركيع» الخاطفين.
تنفيذ أحكام الإعدام بحق الإرهابيين المحكوم عليهم قضائياً بهذه العقوبة، والثابت تورطهم في تنفيذ اعتداءات على أمن الدولة وقتلهم عشرات العسكريين والمدنيين.
استخدام القوة العسكرية، لا سيما أن عديد الجيش يتراوح بين 70 و80 ألف عسكري، وشن هجوم على المسلحين في جرود عرسال بعد تأمين سلامة العسكريين بأية وسائل متاحة. وأوضحت المصادر أن يمكن اعتماد خطة متدرجة في هذا المجال تبدأ بتنظيف المنطقة الجردية قطعة قطعة على غرار الخطة العسكرية التي اعتمدها الجيش السوري في القلمون وانتهت بتحريرها من الإرهابيين.
وإذ رأت المصادر أنه قد يتكبد الجيش كلفة عالية في المعركة، أشارت إلى أن لبنان هو الأقوى في ملف العسكريين، وعليه استعمال هذه القوة لإنهاء هذا الملف وتصفية الخاطفين للعسكريين الواحد تلو الآخر. إلا أن المصادر استدركت بالإشارة إلى أنه لا يوجد قرار سياسي في هذا الصدد، علماً أن الرئيس سعد الحريري أكد أنه مستعد لتغطية الحكومة في أي قرار تتخذه لتحرير العسكريين.
وبينما أعلنت خلية الأزمة بعد اجتماع استثنائي عقدته أول من أمس برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام، أنها اتخذت قرارات لم تفصح عن طبيعتها، أشارت مصادر وزارية لـ«البناء» إلى «أن الحكومة مربكة في تعاطيها مع ملف العسكريين، وأن اجتماعات خلية الأزمة لم تتوصل منذ الاجتماع الأول إلى أي شيء، لافتة إلى «أن الوزراء الأعضاء غير متفقين اتجاه الأمور المتعلقة بالمقايضة».
وعلمت «البناء» أن وزير العمل سجعان قزي طالب بعقد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء للبحث في قضية العسكريين، خصوصاً أن الرئيس سلام سيتوجه الأربعاء إلى العاصمة الفرنسية، ولن تكون هناك جلسة لمجلس الوزراء الخميس».
من جهته، أكد عضو «هيئة علماء المسلمين» الشيخ حسام الغالي لـ«البناء» أن «ملف العسكريين يتجه إلى المزيد من التعقيد»، وأن «جبهة النصرة» أبلغت المعنيين بالملف «أنها لن تعود إلى المفاوضات، إلا بعد إطلاق طليقة أبو بكر البغدادي سجى الدليمي وزوجة أبو علي الشيشاني علا العقيلي».
وعلق الغالي على تحميل الشيشاني رئيس «هيئة علماء المسلمين» الشيخ سالم الرافعي مسؤولية اعتقال الدليمي» بالقول: «إنها مسؤولية معنوية وليست جزائية أو قانونية»، سائلاً: «لا نفهم ما الذي تقوم به الحكومة في قضية العسكريين»؟ مشيراً إلى «أنها تتحمل مسؤولية ما يتعرض له المخطوفون».
وكانت الهيئة أطلقت ما وصفته بـ»المبادرة» لتهدئة الأجواء سم�'تها «مبادرة الكرامة والسلامة»، تدعو إلى إطلاق النساء والأطفال المحتجزين فوراً من جهة، وإلى الكف عن ترويع الأهالي وتهديدهم بقتل أبنائهم، والإفراج عنهم.
وعقد أهالي العسكريين المخطوفين الذين تقبلوا العزاء إلى جانب أهل الشهيد البزال في البزالية بالبقاع، مؤتمراً صحافياً دعوا فيه الدولة «إلى الكف عن الاستخفاف بدماء الأبطال الذين كانوا يدافعون عن هذا البلد ليحموه من الفتنة»، مؤكدين «أن ثأرهم سيكون في السراي الحكومي إذا استشهد أي عسكري آخر».
ودعوا الرئيس سلام إلى أخذ «الموقف الشجاع ورد لنا أولادنا في الأيام القليلة المقبلة».
وسألوا: «هل دور الوسيط أن يعمل للغير بدل العمل لإطلاق سراح أبنائنا؟».
وكانت عائلة البزال طلبت أول من أمس إلى «الحكومة أن تباشر فوراً بتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة في حق إرهابيين في سجن روميه والقبض على مصطفى الحجيري «أبو طاقية» وكل من يؤازره من أبناء بلدة عرسال». وأكدت أنه «لن يسمح لأي جهة دولية أو محلية بالمرور في البلدة لإيصال أي مساعدات للسوريين الموجودين في عرسال باعتبارهم إرهابيين انقض�'وا على أبناء جيشنا الغالي عند أول فرصة».
وأكدت مصادر أمنية بقاعية «البناء» أن الأوضاع في البقاع هادئة ولم يسجل أي ظهور مسلح في أي منطقة باستثناء التوتر في جرود عرسال. وأفيد في هذا السياق أن الجيش اللبناني استهدف المسلحين في الجرود بالمدفعية وصواريخ جو أرض أطلقت بواسطة طائرة استطلاع.
سلام يبحث في باريس تسليح الجيش وملف النازحين

على صعيد آخر، وصل إلى بيروت مساء أمس الموفد الفرنسي الرئاسي جان فرنسوا جيرو قبل أن يتوجه الرئيس سلام إلى فرنسا بعد غد الأربعاء في زيارة رسمية تستمر حتى يوم السبت المقبل.
وأوضحت أوساط سلام لـ«البناء» أن رئيس الحكومة سيبحث مع المسؤولين الفرنسيين وفي طليعتهم الرئيس فرانسوا هولاند في موضوع تسليح الجيش من خلال الهبة السعودية البالغة ثلاثة مليارات دولار، إضافة إلى موضوع النازحين السوريين إلى لبنان وانعكاساتها الاقتصادية والأمنية السلبية عليه، إضافة إلى الاستحقاق الرئاسي.
بوغدانوف: لبنان يحتاج رئيساً في أسرع وقت

وأمس غادر الموفد الرئاسي الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف متوجهاً إلى تركيا، بعد زيارة إلى لبنان استمرت يومين، التقى خلالها عدداً من المسؤولين اللبنانيين والفاعليات السياسية، على رأسهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حيث جرى التباحث في مختلف القضايا السياسية وتطورات المنطقة ولا سيما في لبنان وسورية.
وفي السياق، أكدت مصادر كتائبية لـ«البناء» أن الموفد الروسي تحدث خلال لقائه رئيس حزب الكتائب أمين الجميل، عن ضرورة إجراء انتخابات رئاسية في لبنان، وأن لبنان يجب أن يكون لديه رئيس في أسرع وقت». وأبدى بوغدانوف استعداد بلاده لمساعدة الأطراف اللبنانية على التلاقي، من دون التدخل في الشؤون الداخلية». وشدد على «أنهم مستعدون لدعم الجيش اللبناني لمكافحة الإرهاب».
وأشارت المصادر إلى «أن بوغدانوف أكد تأييد بلاده للنظام في سورية، وأن الأميركيين يرتكبون الأخطاء في هذا البلد».
وأبلغت مصادر تيار المستقبل «البناء» أن لقاء رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة مع بوغدانوف كان جيداً، وأن الطرفين أجمعا على ضرورة انتخاب رئيس توافقي، والنأي بالنفس عن الأزمة السورية، ومواجهة التطرف والإرهاب» لا سيما أن تيار المستقبل يمثل تيار الاعتدال ويشكل عامل استقرار للبنان».
وفي الشأن السوري، أكدت مصادر «المستقبل» أن «وجهات النظر كانت مختلفة ومتباينة، فالموفد الروسي، أكد «أن الرئيس السوري بشار الأسد هو رئيس شرعي وأن لا بديل عنه، وأن تنحيه يتم بالاتفاق الداخلي». وأكد أنه لا بد من الحوار بين المعارضة والدولة السورية، وأن بلاده تحضر لذلك،» مشدداً على «أن روسيا لن تقوم بتنفيذ طلبات الغرب بتنحي الأسد».
على صعيد الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل والاستحقاق الرئاسي، أكدت مصادر مطلعة لـ«البناء» أن «الجميع بات مقتنعاً بأنه لا يجوز ترك البلاد من دون رئيس، إلا أن لا مؤشرات في الأفق على انتخابه»، مشددة على أن الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله سيركز على الانتخابات الرئاسية وقانون الانتخاب، والوضع الأمني، لا سيما أن الجميع متخوفون من تدهوره مع تنامي الإرهاب وتداعياته التي باتت هاجس الجميع».
إلى ذلك، وبعدما دعا رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون الجميع للنزول إلى ساحة النجمة للاختيار بينه وبين رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع لرئاسة الجمهورية، وج�'ه جعجع نداءً إلى عون خيره فيه بين أمرين: إما أن يتوجه نواب تكتل التغيير والإصلاح الأربعاء المقبل إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية وإما الجلوس سوياً للتفاهم على بعض الأسماء ونتوجه بهم إلى مجلس النواب».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 09, 2014 1:50 am

«إسرائيل» بين الهستيريا والدور الوظيفي 

كانون الأول 8, 2014 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_1_1
ناصر قنديل

- يتوزّع المتحدثون عن الغارات «الإسرائيلية» مساء أمس على محيط دمشق بين قسمين كبيرين، قسم مهتم بمحاولة فهم ماذا وراءها وهل هي بداية لمرحلة جديدة، بعد توقف مديد نسبياً لمثل هذه الغارات، وقسم منصرف للتساؤل هل ستردّ سورية وكيف، والحقيقة أنّ الأمرين جديران بالتساؤل والتفكير والتحليل، لكن بعيداً عن مشاريع الشيطنة والمزايدة الفارغة.


- في تفسير الأسباب نبدأ من القيمة العسكرية صفر للغارات، ومن تحرك شبكة صواريخ الدفاع الجوي لمنع الطائرات من الاقتراب من تحقيق أهداف تذكر غير تدمير مخازن قديمة فارغة وبعض المدرّجات التي يسهل استبدالها فوراً وترميمها في زمن قصير، لذلك يجدر البحث في التفسير السياسي للرسالة التي حملتها الغارات وليس في الاستغراق بالبحث عن قيمة عسكرية لن يجدها الباحث.

- في التفسير السياسي لا يمكن فصل الغارات عن أربعة مشاهد متداخلة، الأول هو ما يجري داخل الكيان حيث التفسّخ الحكومي وصل إلى مدى فرض حلّ الكنيست والتمهيد لانتخابات جديدة، وفي ظلّ طريق مسدود تواجهه الطبقة السياسية «الإسرائيلية» في قراري الحرب والسلام، يصير الذهاب للانتخابات مثل عدمه أعجز من أن يؤدّي إلى غير المزيد من التشظي السياسي، فالقرارات بالذهاب إلى السلام جاءت بإسحاق رابين بغالبية وفشل السلام بعد مقتل رابين، وولادة اتفاقات أوسلو جلبت أرييل شارون وبنيامين نتنياهو، وفشلهما في الحروب في لبنان جاء بإيهودا باراك تحت شعار الانسحاب خلال عام، وكانت عودة شارون مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية سقوطاً لخيار حصر الضرر بالخروج من لبنان، وفشل شارون في سحق الانتفاضة، ومنذ الانسحاب من غزة عام 2005 وفشل حرب تموز 2006 و«إسرائيل» في العناية الفائقة التي نقل إليها أرييل شارون، أعجز من أن تنتج قيادة سياسية تحمل مشروعاً واضحاً وآليات لتطبيقه، هنا تصير المشاغبات الأمنية ومحاولات التوتير متعددة الوظائف، فهي من جهة وعود كاذبة بالحرب، وصورة البطل يقدمها نتنياهو لنفسه انتخابياً، وهي تقديم أوراق اعتماد لدور وظيفي جديد لدى الأميركيين في ظل الأزمة السورية، وهي رسالة قلق من تطور العلاقات الروسية السورية عسكرياً، وتسليحياً وصلة المقاومة في لبنان بذلك، وهي برأي المعارضين لنتنياهو وعلى رأسهم أفيغدور ليبرمان، محاولة من نتنياهو لتفجير حرب تهرّباً من الفشل الانتخابي، وفرضاً لأمر واقع على المنطقة والعالم عنوانه، نحن في مأزق وسنورطكم معنا فأنقذونا.

- الضلع الثاني للمربع في صياغة المشهد وراء الغارات هو ما كان يجري بين أميركا وتركيا، من تداول بين صيغتي المنطقة الآمنة التي صارت سقف تطلع حكومة رجب أردوغان بدلاً من الإصرار على ربط مباشر للحرب على «داعش» بإسقاط النظام في سورية، ومضمونها كما يقول الأميركيون منطقة حظر جوي قد تؤدّي إلى تصادم مع شبكات الدفاع الجوي السورية والتورّط في مواجهة شاملة مع الجيش السوري وربما مع المقاومة في لبنان وربما مع ما هو أبعد من قوى إقليمية ودولية داعمة لسورية، والصيغة الأميركية البديلة لمنع التأزم في العلاقة مع تركيا كانت ما سمّاه الأميركيون بالشريط الآمن، والمقصود منطقة رقيقة جغرافياً محاذية للحدود التركية تنشر فيها وحدات من المعارضة المسلحة المدعومة من واشنطن وأنقرة ويفرض على سورية التغاضي عن وجودها، بقوة الخوف من الصدام، وقد جاءت بالونات اختبار هذه الصيغة بنتائج سلبية بعد الكلام السوري الروسي المشترك عن لا شرعية غارات التحالف في سورية وكلام الرئيس السوري بشار الأسد عن لا جدوى هذه الغارات، ما فهم أميركياً أنه رسالة بوقف التغاضي عن هذه الغارات الأميركية من جانب سورية إذا ما تمّ السير بالشريط الآمن، ليصير التفكير بتفادي التصادم مع سورية، ونقل فكرة الشريط الآمن من الشمال إلى الجنوب، وتعهيده لـ«إسرائيل» التي ترعى أصلاً «جبهة النصرة» وتقيم معها غرفة عمليات مشتركة، وقد برزت نتائج التنسيق على جبهة القنيطرة بغارات «إسرائيلية» مشابهة في شهر آذار الماضي، كما في الدعم المعلوماتي للكمائن في رأس بعلبك ضد الجيش اللبناني، وما يجري هو إعلان توسيع للعهدة «الإسرائيلية» لتشمل جنوب سورية وصولاً إلى أطراف العاصمة دمشق وتأمين بنية مسلحة تحظى بالحماية «الإسرائيلية»، فتتفرّغ أميركا للحرب على «داعش» وتتوظف «إسرائيل» بمهمة الاستنزاف في الحرب على سورية.

- البعد الثالث للمشهد هو ما يجري في الجبهات التي يبدو التدخل «الإسرائيلي» مرتبطاً بها عملياتياً كما تكشف طبيعة الاستهداف، حيث الديماس في أطراف دمشق هي خلفية جبهة القلمون، وأطراف مطار دمشق هي خلفية جبهة الغوطتين الشرقية والغربية، ومعلوم الوضع السيّئ للمسلحين في هاتين المنطقتين وحجم التقدم الذي يحققه الجيش السوري، والذي يبدو انه وصل وفقاً لأقنية الربط بين هذه الجماعات من جهة و«إسرائيل» وأميركا وتركيا من جهة أخرى لدرجة الخطر، خصوصاً مع المعلومات الواردة من جبهات حلب ودير الزور عن تقدم الجيش السوري، ونضج جبهة درعا لبدء تسجيل تقدم مشابه في الشيخ مسكين، وما يجري على جبهة جوبر ودوما، فالغارات تدخل لمنح المسلحين جرعة معنويات أنهم ليسوا وحدهم من جهة، ورسالة مفادها من جهة مقابلة، أنه ليس هناك ما يمنع من تحوّلها إلى مسلسل لتغطية نارية مباشرة لتعديم مواقعهم، أو لصدّ هجمات الجيش السوري، أو استهداف التجمعات والمرابض وغرف العمليات التي تتولى التحضير العسكري.

- البعد الرابع، هو ما يتصل بالوضع في لبنان والحرص «الإسرائيلي» على الدخول السريع على خطه من دون الوقوع في مخاطر اختبار إنذار المقاومة بعد عملية مزارع شبعا، لذلك يتمّ تدعيم جبهة القتال للمسلحين في عرسال والقلمون من خلال الغارات في سورية، ليؤدّي الغرض ويشكل التفافاً عسكرياً على التقاسم الذي أقامه حزب الله وسورية بين جبهات القتال، بتولي حزب الله مهمة الردع لـ«إسرائيل»، والقلمون متداخل في جغرافيا لبنانية سورية، والضغط من سورية ممكن لإراحة المجموعات المهدّدة بحصار الثلوج والتي لم يسعفها دب الرعب عبر الذبح المستمر للعسكريين المخطوفين في الحصول على امتيازات أمنية في البلدات اللبنانية المجاورة للحدود مثل عرسال، ولا أسعفتها العمليات التي قدمت لها «إسرائيل» المتابعة والمعلومات والاستطلاع، فصار الإسناد الناري لوقف التحضيرات التي بدا أنّ الجيش السوري يستكملها بعد نجاحه في مجموعة من العمليات النوعية بالتنسيق مع حزب الله ضدّ مواقع حساسة لمجموعات «النصرة» في جرود القلمون.

- الغارات «الإسرائيلية» بداية مرحلة جديدة، لكنها لا تعبّر عن تحوّل في موازين القوى، يغيّر من الاتجاه الراجح لمصلحة سورية والمقاومة، بل تستدعي عدم الوقوع في متاهات المزايدة حول الردّ المباشر، واليقين أنّ الردّ الفعّال والحقيقي هو بمواصلة الجيش السوري والمقاومة عمليات التطهير والحسم، في كلّ الجبهات من حلب إلى الغوطتين وصولاً إلى القلمون قبل أن تنجح «إسرائيل» مع «النصرة» بفتح جبهة قوصايا وصولاً إلى العرقوب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 09, 2014 5:08 pm

الرد السوري قادم 

كانون الأول 9, 2014 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Image_1_1
ناصر قنديل

- كثيرون سارعوا إلى التعليق على الغارات الإسرائيلية متسائلين بابتسامة صفراء عن طبيعة الرد السوري، للتأكيد ضمناً أن لا رد آت وأن سورية تلقت الضربة وستواصل الصمت، وهؤلاء طبعاً يريدون ترسيخ صورة لـ«إسرائيل» أنها لا تزال القوة التي تضرب متى وأين تشاء من دون أن تلقى رداً، وأن العرب وإن خرج بينهم من يرفع شعارات المقاومة، فالقاسم المشترك بينهم أنهم وفقاً لوصف رئيس وزراء قطر السابق عندما تحضر «إسرائيل»، فهم كلهم مجرد نعاج.


- يسمح حجم ونوع الحرب التي تتعرض لها سورية بأن يكون لها حساب تقدير خاص، وليس خافياً على العدو والصديق حجم المتورطين في هذه الحرب، من دول عظمى في العالم ربطت مصير زعامتها بنتيجة حربها على سورية كحال أميركا، إلى دول قيادية في المنطقة ربطت مصير نظام حكمها بنتائج هذه الحرب كتركيا والسعودية، لذلك تصير لهذه الحرب والمشاركين فيها ودرجة حشدهم للقدرات لكسر إرادتها، أسباب كافية لتمنح سورية حق تحديد أولويات قتالها وتوظيف قدراتها خارج الوقوع في الحرج والابتزاز، الذي غالباً ما يكون مصنعاً غب الطلب كجزء من جوقة تنطلق مع الغارات لتحقيق ذات الأهداف، كمثل جذب القدرات السورية لحرب استنزاف تؤمن للمجموعات المسلحة فرص التنفس وتمد بعمرها، وهذا هدف غير مخفي لكل مرة تتدخل فيها «إسرائيل» بغاراتها على خط الحرب الدائرة منذ أربع سنوات.

- صلة الغارات «الإسرائيلية» كانت دائماً واضحة لجهة علاقة سورية بالمقاومة، خصوصاً بالتسليح والحديث عن استهداف قافلة سلاح نوعي مخصص لقتال «إسرائيل» تصفه دوائر الغرب و«إسرائيل» بسلاح كاسر للتوازن، وليس سلاحاً من مقتضيات الحرب في سورية وشراكة حزب الله فيها، فيجري الحديث عن صواريخ أرض بحر «ياخونت» أو صواريخ أرض جو «أس أس 300»، وتقرر سورية توظيفها لحساب المقاومة في موازين الردع والحرب مع «إسرائيل»، وهذا إن دل على شيء فعلى درجة حضور الصراع مع «إسرائيل» في عقل القيادة السورية وهي في ذروة الانشغال المصيري بحرب تهدد وجودها وكيانها، من جهة، وعلى حق الشراكة مع المقاومة في تحديد إستراتيجية موحدة للتعامل مع العامل «الإسرائيلي» من جهة ثانية، فلا ينتقص من قوة ومكانة سورية أن يتولى المقاومون الرد مرة والردع مرات، أو أن تتبادل معهم مسؤولية جبهة الجولان أو أن ترسم معهم شكلاً جديداً للمواجهة.

- علاقة الغارات بمسار الحرب في سورية أيضاً كانت دائماً واضحة، فعندما بدا أن المجموعات المسلحة المناوئة للدولة السورية تتمدد في الجغرافيا السورية، لزمت «إسرائيل» الصمت كي تجنب هؤلاء تهمة التعامل معها، واكتفت بقيامهم بتفكيك صواريخ الدفاع الجوي لحسابها وقتل العلماء والطيارين المحترفين، وتدمير مراكز الحرب الإلكترونية المخصصة لمواجهتها، ولما بدأ ميزان الحرب يميل لحساب الجيش السوري، منذ بدء التحضير لمعركة القصير، دخلت «إسرائيل» بأولى الغارات لتقول سقوط القصير خط أحمر، وهي تردد بالنار يومها كلاماً قاله علناً رؤساء أميركا وفرنسا وتركيا وملك السعودية وسواهم، وفي المرة الثانية الشبيهة وفي جمرايا قبيل الهجوم الذي انتهى بسقوط يبرود بيد الجيش السوري، والثالثة كانت على إيقاع الحماية المباشرة لتنظيم «جبهة النصرة» في معارك الجولان كدعم ناري مباشر على خط الحدود، وفي كل مرة كان الرد الحقيقي هو الرد الذي يحسن فهم الرسالة «الإسرائيلية» والتعامل معها بما يجب، فعندما تكون الغارات لرسم خط أحمر حول القصير يصير الرد بالتقدم نحو القصير بحسم وإصرار، وعندما يكون الهدف هو القول إياكم ويبرود يصير الرد بالقول عملياً سقطت يبرود، ولمن يعرفون معنى وموقع الرسائل في الحروب، الغارات تقول لا تقتربوا من القصير ويبرود وإلا… إلا ماذا؟ وإلا الحرب، أي أن «إسرائيل» بالغارات تقول مستعدون للحرب إذا تقدمتم نحو القصير وثم نحو يبرود، وسورية تقول ها نحن نتقدم ومستعدون للحرب، والقرار بالتقدم هنا هو قرار بتحمل تبعات الذهاب للحرب.

- تجربة سورية مع الغارات «الإسرائيلية»، على رغم كل الظلم اللاحق بسورية من كل الذين يريدون إجمالها بموقف عرب النعاج، تقول إنها قالت سترد في الزمان والمكان المناسبين، وردت، واحدة بتفجير يصيب دبابة بعد غارات جمرايا الأولى ويقتل ضابطاً، والثانية بالتزامن مع عملية مزارع شبعا بعد غارات جمرايا الثانية وهي العملية المزدوجة التي قال عنها سيد المقاومة إنها رسالة مفتاح الجليل.

- المكان والزمان المناسبان لم تكن جملة تقليدية رددتها سورية عن طبيعة وموضع الرد وتوقيته، وخصوصاً التوقيت، لأن الدفعة الأولى من الرد كانت بالتقدم نحو القصير ومرة ثانية بالتقدم نحو يبرود وبعد الإنجاز التفرغ للدفعة الثانية من الرد.

- هذه المرة تبدو الغارات مرتبطة بحرب استنزاف لحماية ولادة إمارة لـ«النصرة»، بتغطية وقبول أميركيين، استباقاً لسقوط إمارة «داعش»، ومنعا لاكتمال النصر السوري، والإمارة المقصودة تمتد في الخطوط الحدودية بين لبنان وسورية، وبين سورية والأردن وعلى الحدود الفلسطينية اللبنانية السورية، لتكون جغرافيا متصلة كزنار محيط بدمشق، وتقديم الإسناد الناري اللازم لحماية هذه الإمارة التي تحتضر صار ضرورة قبل الموت السريري، ما لم تحضر «إسرائيل»، ويكفي النظر من مشهد ما يجري في غوطتي دمشق ووصولاً إلى القلمون، وبالتالي فالرد الآتي لن ينتظر إنجاز المهمة بالتقدم نحو الأهداف التي يريد التدخل «الإسرائيلي» حمايتها وحسب، بل بالتزاوج بين نصفي الرد، لأن الحسم هنا قد يستدعي ردع «إسرائيل» عن مواصلة التدخل.

- هذه المرة الرد آت وربما الردع قبل الحسم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2014 3:13 am

عودة السفارات إلى دمشق – كتب ناصر قنديل







مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 672259-20141209-154903
 

  • أعلنت سلطنة عمان عزمها على إعادة تفعيل وتنشيط دور السفارة في دمشق و إرسال سفير ليتولى المهمة الديبلوماسية فيها
  • تبعت الكويت الإعلان العماني ببضعة أسابيع فأعلنت عن نيتها أن تكون أول  دولة من الذين قطعوا العلاقات ادليبلوماسية مع سوريا التي  تعيد هذه العلاقات وترسل سفيرا ليشغل هذه الصفة في سفارتها بدمشق
  • تونس الدولة التي كانت أول من يقطع العلاقات مع سوريا أعلنت عزمها على إستكمال ترتيبات فتح سفارتها وتبادل السفراء بينها وبين سوريا ويتوقع الإنجاز مطلع العام
  • إيطاليا أرسلت بعثة أمنية إلى دمشق لإستطلاع محيط سفارتها وبدء الترتيبات الإدارية واللوجستية لفتح السفارة على مستوى قائم بالأعمال تمهيدا لتعيين سفير خلال الربع الأول من العام المقبل
  • ألمانيا وأسبانيا تتخذان الأجراءات القانونية والتشريعية اللازمة لعودة تشغيل سفارتيهما في دمشق
  • أميركا في معلومات مؤكدة قررت فتح سفارتها وتعيين سفير في دمشق في الربيع المقبل وكان القرار أحد اسباب إستقالة وزير الدفاع تشاك هاغل
  • كان مسار الخروج الديبلوماسي ذهابا نحو ذروة الحرب ومسار العودة هو الطريق لإعلان نصر سوريا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالخميس ديسمبر 11, 2014 1:45 am

ماذا يريد جنبلاط ؟ - كتب ناصر قنديل





مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Jonblat-wal-nosra-20141210-100827
 

  • يكتفي الكثيرون بتبسيط  الموقف تجاه ما يفعله جنبلاط أو يقوله
  • في السياسة لا تكفي الأحكام  مديحا وشتيمة ولا تقدم ولا تؤخر
  • مواقف الشخصيات غير المألوفة تكشف الخلفيات الكبرى لمراحل قادمة
  • إنقلاب جنبلاط على سوريا عام 2000 كان الإشارة لما يحضر في المنطقة
  • يمسك جنبلاط بدفة التوازانات اللبنانية الهشة ببضعة أصوات نيابية
  • منذ أشهر قلق جنبلاط وإرتباكه واضحين فقد تغير شيئ كبير لا يصرح عنه
  • مرة يبرر قتال حزب الله في سوريا ومرة يدعو لتشريع جبهة النصرة
  • مرة يقول أن الجيش السوري  هو بفخر جيش تشرين ومرة يقول لا لكل الجيوش ويبدأ من سوريا
  • يستشعر جنبلاط التسويات القادمة ويعلم أن إيران صارت اللاعب الأهم في المنطقة وأن تركيا والسعودية وإسرائيل إلى تراجع
  • يدرك جنبلاط أن سوريا تكرست برئاسة الرئيس بشار الأسد شريكا في المعادلات المقبلة
  • يمسك جنبلاط بتحالفه مع النصرة التي تؤيدها إسرائيل طلبا للثمن بدل أصواته النيابية التي تفقد قيمتها كلما صار التفاهم قريبا
  • جحا يهدد بكسر مزراب العين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالخميس ديسمبر 11, 2014 1:47 am

عندما يتحدثون عن الحل السياسي في سورية؟ 
   

كانون الأول 10, 2014 

 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 %D9%82%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84
 
ناصر قنديل

- في مرحلة سابقة كانت المواجهة الدائرة في سورية تقدم مشهداً عنوانه انقسام بين نصفين في الجغرافيا العسكرية والشعبية، واحد من الموالاة وآخر من المعارضة، وكانت المعارضة تحت عنوان سياسي علماني ظاهراً مجسّداً في مجلس أسطنبول وجناح عسكري نظامي اسمه «الجيش الحر»، وعلى رغم ذلك كان أيّ حديث عن الحلّ السياسي يبدأ بالتمهيد للحوار بين الجانبين وينتهي بالاحتكام إلى صناديق الاقتراع، لكن كان الطرف الدولي والإقليمي الراعي للحرب على سورية يصرّ على أنّ الحلّ السياسي يعني رحيل الرئيس الأسد من دون انتخابات ومن دون صناديق اقتراع، وبعدها لا مشكلة في تركيب حكومة تضمّ فريقي الموالاة والمعارضة مناصفة، تتولى بقرار من مجلس الأمن مهمة انتقالية عنوانها إعادة هيكلة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. وكان معلوماً أنّ القصد هو قطع صلة سورية الجديدة بقوى المقاومة وإخراجها من الصراع مع «إسرائيل»، وتحويل جيشها وأمنها على طريقة الجيوش وأجهزة الأمن العربي الأخرى، متخصصة بالداخل كقوات شرطة كبيرة ولا صلة لها بمفهوم الأمن القومي.

- أحبطت كلّ مساعي الرئيس الأسد للحوار، وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون للمعارضة ذات مرة علناً: لا تذهبوا إلى الحوار، ورفض حكام قطر والسعودية تسهيل أيّ حوار، لا يبدأ برحيل الأسد، وعلى رغم المتغيّرات العسكرية والشعبية بعد مرور سنتين من عمر الأزمة وظهور الإرهاب بقوة، وتفكك المعارضة، وهيمنة المتطرفين على الأرض التي تسيطر عليها نظرياً، وتحوّل المجموعات العلمانية إلى مجرّد ديكور للدفاع عن المتطرفين كمثل الاحتجاج على تصنيف «جبهة النصرة» كتنظيم إرهابي، وتحوّل «الجيش الحر» إلى يافطة بلا جسم، تحتله ألوية وكتائب ليست إلا أطراً منظمة ومستقلة لحساب تنظيم «القاعدة» بتفرّعاته المختلفة، جاء مؤتمر جنيف، وكانت المسافة الزمنية الفاصلة بين المؤتمر والانتخابات الرئاسية السورية ستة شهور، ما يمنح المطالبين بتنحّي الرئيس الأسد إذا كان هدفهم الحلّ السياسي شرط الدخول من هذا الباب، ويثقون بشعبية المعارضة التي يصفونها بالثورة، فرصة لا تعوّض، لحصر الحوار في مؤتمر جنيف بكيفية ضمان أمن الانتخابات من جهة، وشروطها التنافسية النزيهة من جهة أخرى، وتحويل الانتخابات الرئاسية إلى مناسبة حقيقية للحلّ السياسي. بل كان ممكناً لو حدث ذلك أن تتزامن معها انتخابات برلمانية مبكرة تنتج سلطة تشريعية تحكم توازناتها الجديدة حكومة جديدة يختارها السوريون. لكن رعاة الحرب على سورية أصرّوا على حكومة تولد بقرار انتداب أجنبي على سورية، عبر مجلس الأمن تمنح فيها المعارضة دور قيادة إعادة بناء سورية الجديدة وهي لا تملك ما يمنحها مشروعية شعبية، وإلا قبلت منافسة انتخابية متكافئة وطالبت بالضمانات لذلك، ولا قدرة عسكرية ميدانية في مناطق صارت بيد الإرهاب، فالحلّ السياسي كان ببساطة المجيء بحكومة عملاء يسلّمون مصير سورية لأميركا وجماعتها في المنطقة، وهم كما كانت العروض السياسية المتداولة عندها يتصرّفون مع المجموعات الإرهابية. وحتى هذا الأمر كان مشكوكاً فيه بدليل التجربة العراقية الحاضرة منذ سقوط العراق تحت الاحتلال.

- الآن وقد صار كل شيء مختلفاً، انهارت كلّ التشكيلات السياسية للمعارضة المسمّاة علمانية، وحسم تنظيم «داعش» وجبهة «النصرة» استقلالهما وسيطرتهما العسكرية، وتبخر «الجيش الحر»، وحسم الشعب السوري الانحياز إلى مشروع دولته وجيشه انتخابياً في تجربة أذهلت الجميع، خصوصاً عبر مشاركات السوريين خارج سورية، وانتخب الرئيس بشار الأسد بغالبية راجحة على رغم كلّ الظروف الصعبة لتنظيم العملية الانتخابية، وصارت الحرب على الإرهاب عنواناً عالمياً وإقليمياً، والتسليم المعلن في يوم واحد لكلّ من وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس ومثله لمجلس التعاون الخليجي عن ثنائية، قوامها، أولوية حرب على الإرهاب ستستغرق وقتاً وجهداً، والحاجة إلى حلّ سياسي في سورية، فماذا يعني الحلّ السياسي هنا؟

- مرة أخرى هناك فرصة وحيدة للحلّ السياسي، هي الانتخابات البرلمانية المقبلة ربيع عام 2016 في سورية، ويمكن لحوار ينتهي في ربيع عام 2015، يضمّ الدولة والمعارضة الملتزمة بالحرب على الإرهاب كأولوية أن ينتهي بحكومة تهيّئ لانتخابات برلمانية تنافسية، وتدعم الجيش في حربه على الإرهاب، ويتعهّد رعاة الحرب بتوفير الدعم الدولي والإقليمي للحكومة الجديدة وفك كلّ أشكال العقوبات عن سورية مقابل ذلك، وبحصيلة الانتخابات البرلمانية، تقرّر نسب التمثيل مصير كلّ القضايا العالقة، فمن معه ثلثي البرلمان يستطيع البدء بتعديل الدستور بما فيه ولاية الرئيس، ومن لا يملك هذه الغالبية مجبر على التعايش تحت مظلة رئيس منتخب وبصلاحيات منصوص عليها في الدستور. فإنْ حصل على الغالبية البرلمانية يتولى تشكيل الحكومة الجديدة التي ستتعايش مع الرئيس بصلاحياته إلى حين حلول موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد سبع سنوات، ومن لا يحوز لا الثلثين ولا الغالبية عليه أن يرتضي تمثيلاً في الحكومة الجديدة يعادل حجمه النيابي كمّاً ونوعاً.

- من لا يعلن موقفاً علنياً داعماً لهذا المفهوم للحلّ السياسي، يقول كلاماً بلا معنى، إما لأنه مفلس، أو لأنه يقف ضمناً مع تحالف «إسرائيل» وجبهة «النصرة»، وينتظر أن ينجزا تحوّلات تعيد الأمل بالعودة إلى الحرب مجدّداً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 12, 2014 2:24 am

الاسد و بوتين - كتب ناصر قنديل


مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 1-72849649-20141211-085932
 

  • تؤكد موسكو أن قمة ستجمع الرئيسين بوتين والأسد قبل الربيع
  • أربع سنوات عجاف من عمر الأزمة في سوريا تكون إنقضت
  • أربع سنوات من البطولات الملحمية لشعب وجيش سوريا
  • أربع سنوات من قيادة ستستحق قلادة القيصرالمذهب التي سيقلدها إياها بوتين ساعة يضعها على أكتاف وعنق الرئيس بشار الأسد
  • سيكشف بوتين أن الأسد شريكه في الحرب والسلام والعمران وأن سوريا وروسيا تتعاهدان على مسيرة قرن معا في الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب وصناعة الإستقرار كما في تنمية الثروات والرفاه والطاقة وإعادة البناء
  • سيطل الأسد من شرفة موسكو معلنا بدء الحل السياسي للأزمة السورية بالتعاون مع من يرفضون أن يكونوا دمى أجنبية لخراب بلادهم ومن تعلموا ان الإرهاب هو العدو الأول لوطنهم وأن سوريا لا تخشى الديمقراطية لكنها لن تمنح حكمها جوائزا لأحد في الداخل والخارج
  • سيثبت أن الأسد هو الرقم الصعب في معادلات الحرب والسلام في المنطقة وأن معادلة الحرب  على الإرهاب لا تستقيم بدونه
  • قمة بوتين الأسد ولادة محور الشرق الذي يكتمل مع إيران والعراق والمقاومة وينتظر مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 12, 2014 2:31 am

فرنسا ك غباء هولاند وخسارة الكتائب 


مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 12889_1-20141211-074929
مع زيارة المبعوث الفرنسي إلى بيروت وجولات أم العروس الفاضية والمشغولة التي استهلكت مدة إقامته، يمكن القول إنواشنطن وطهران نجحتا في إغواء باريس بحملة علاقات عامة تعويضاً عن تهميش دورها الفعلي في المشهد الجديد للمنطقة، فقد أنفق نائب وزير الخارجية الفرنسي جان فرنسوا جيرو قبل قدومه إلى بيروت، أسبوعين كاملين وهو يذهب ويعود بين باريس وطهران لأربع مرات ليضمن مقابلة وفد من حزب الله، برئاسة مسؤول مكتب العلاقات الدولية في الحزب، بينما كان يشاهد على شاشات التلفزة صور نائب وزير الخارجية الروسي الذي يوازيه بروتوكولياً وهو يلتقي السيد حسن نصرالله.


فرنسا تحلم بالتأسيس لدور الوسيط في الانتخابات الرئاسية اللبنانية، وتسلم أن التوقيت لم يحن بعد، لكن التأسيس ضروري من الآن، وتظن فرنسا أنها فعلت، وذلك يستدعي التجوال على الأطراف المعنيين من جهة، والحصول على ثقتهم وقناعتهم بجدية فرنسا بلعب دور الوسيط، والاعتماد على دعم اللاعبين الكبار في الخارج لإقناع القوى المحلية بالتفاعل إيجاباً مع المهمة الفرنسية من جهة أخرى، ففرنسا التي يربطها بلبنان تاريخ طويل، لا يحوز أن تشهد خواتيم أزمات المنطقة وتخرج من المولد بلا حمص، بعدما تيقنت أن لا خبز لها في سورية.

الأطراف اللبنانية تستقبل كل زائر خارجي وتبتسم له حتى ولو كان من الصومال، وتتلو أمامه فهمها للانتخابات الرئاسية وهذا ما يمكن القول أنه كان حال لقاءات جيرو، فلم يسمع إلا في أماكن محدودة، كلاماً يخرج عن الذي قرأه في الصحف قبل المجيء إلى بيروت، ولم يسأل نفسه قبل المجيء، ولا سأل رئيسه لماذا يتوقع من اللبنانيين أن يضعوا بين يديه مادة صناعة التسوية ويحتفظوا له وحده بالخطوط النهائية الحقيقية للتنازلات التي يمكنهم تقديمها لصناعة الحل؟

فرنسا منضوية في حلف الحرب على سورية، وهي بين الدول الأشد خبثاً وشراسة في هذه الحرب، وفرنسا فرنسوا هولاند هي من قاد أوروبا إلى بدعة تصنيف جناح عسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب، وفرنسا هولاند أشد حماسة لـ»إسرائيل» دولة يهودية من كثير من الصهاينة المتطرفين، ووزير خارجية فرنسا لوران فابيوس كان في مفاوضات فيينا حول الملف النووي الإيراني، متخصصاً باختراع العقد كلما بدا أن الأمور تتجه نحو الحلحلة، فلماذا ينتظر جيرو من حلفاء سورية وإيران والمقاومة أن يحتفظوا بأثمن الهدايا كرمى لمجيئه؟ وفي المقابل لماذا يفعل ذلك جماعة السعودية وجيرو ذهب إلى طهران وليس إلى الرياض، والرياض التي فقدت دورها في حل الأزمة اليمنية والأزمة السورية والأزمة العراقية لم يتبق لها إلا لبنان تظهر خلاله كلاعب إقليمي وازن؟ ولماذا تفعل واشنطن وطهران والرياض لحساب باريس ما لا تستحق ولا تملك أسباباً للتطلع إليه في مقاسمتهم الأدوار؟

كان يمكن لفرنسا لو حافظت على صفة المدافع عن الوجود المسيحي في الشرق، وعن بوابته اللبنانية التي تمثلها رئاسة لبنان أن تكون حاضرة بالتأكيد من هذه الزاوية، لكن بعد سنوات من تبني فرنسا وتسليح ودعم من أسمتهم بثوار الحرية في سورية وهم يهجرون المسيحيين ويحرقون كنائسهم، خسرت فرنسا كل نفوذ بينهم وصارت بنظرهم متآمراً وشريكاً في الحرب على الوجود المسيحي.

كان قد تبقى لفرنسا باب واحد هو أن تتبنى فريقاً مسيحياً وازناً يملك مرشحاً للرئاسة فتصير ناخباً لا وسيطاً، وشريكاً بطاولة المفاوضات، لكن الغباء والجبن الفرنسي يحولان دون ذلك، فتبنت من لا يعترض على تبنيه الأميركي والسعودي بسبب قلة حظوظه وليس العكس، النائب روبير غانم وحاكم المصرف المركزي، وهما من خارج نادي المرشحين الأقوياء، وكان بمستطاع فرنسا أن تتبنى بين الأطراف المسيحية الفاعلة حزب الكتائب، وبالتالي ترشيح الرئيس السابق أمين الجميل الذي لا يحظى بدعم حليفي باريس في واشنطن والرياض فتصير شريكة لهما في طبخة الرئاسة، خصوصاً أن لا فرص لها بالتقدم كراع وعراب لترشيح أي من سائر المرشحين الأقوياء أو الكبار.

يقال أن ثمة من اقترح ذلك في الكي دورسيه قبل زيارة جيرو، لكن تدخلاً لبنانياً وإقليمياً من حلفاء موثوقين للصيفي أفسد المهمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأحد ديسمبر 14, 2014 2:50 am

قنديل: لازعامة في سورية تملك نفوذ شعبي داخل الحكومة وخارجها سوى الرئيس بشار الأسد


مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 IMG_5548%20copy-20141213-172416
متحدثاً عن آخر التطورات في المنطقة والعالم بثلاثة محاور :
 تحدث في المحور الأول عن الوضع في أوكرانيا قائلاً:
لقد أقرت حكومة "كييف" وأقر الغرب من ورائها بأن شرق أوكرانيا له خصوصية ، وهو ذو الأصول الروسية المدعوم من روسيا ، هو عصي على الكسر ، فلا يمكن لحل عسكري إنهاء أمره ،...
وكما أقرت حكومة "كييف" والغرب وعلى رأسها الأمريكي ،  بأن مستقبل  شبه جزيرة القرم  الذي كان الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته والأوروبيون ، قد تحدثوا كثيراً بأن أي حل لمستقبل أوكرانيا يجب أن يتناول شبه جزيرة القرم ، فجاء الرد القاطع الواضح للرئيس الروسي في كلمته السنوية أمام مؤتمر "جمعية دول  إتحاد روسيا " ليقول أن القرم بالنسبة لروسيا تعادل المسجد الأقصى عند المسلمين ، وكنيسة القيامة عند المسيحيين ، وهيكل سليمان عند اليهود ، فهي قدس أقداس الروس من يمسها، يعلن الحرب الدينية والوجودية والكيانية على روسيا، ..
بعدها أرتضى الأمريكي والغرب وجماعتهم في أوكرانيا ، بأن موضوع القرم هو شأن روسي ، وبأن في شرق أوكرانيا قوة شعبية سياسية عسكرية لا يمكن إطاحتها بالقوة ، لذلك لابد من الاعتراف بوجودها وتنسيق وقف إطلاق نار معها والانخراط في حوار ...
مضيفا أن ازمة  أوكرانيا كانت بالأصل عامل موضوعي انقسامي خلافي على الاهواء والثقافة والخيارات والاقتصاد والسياسة وعلى اشياء كثيرة ،  لكن قرار التفجير لهذا الانقسام الخلافي كان قرار موجه ضد روسيا ، وكانت التوقيت كما وصفه الأمريكيون بان روسيا تبالغ في دورها كدولة عظمى ، بمؤشر تدخلها في سورية ....
لافتا إلى أن مؤتمر" جنيف" الذي هدد فيه الأمريكيون روسيا عن طريق " بندر بن سلطان" ليتلو على الزعيم الروسي معادلة ثنائية،وهي معادلة الأغراء والتهديد ، الإغراء بالاستثمار لعشرات المليارات من الدولارات بشراء صفقات أسلحة وضمان مااسموه مستقبل المصالح الروسية في سورية مابعد تغيير الواقع  السوري وإسقاط النظام ، بمقابل أنه إذا رفضت روسيا هذا الإغراء وأصرت على موقفها تجاه سورية فأنها سوف تلقى عقوبات ومقاطعة اقتصادية وبالتالي سوف تواجه صعوبات في أمنها ، عن طريق التهديد بالقاعدة ، والعودة إلى الشيشان ،فقد كان الرد الروسي عملياً وليس كلاميا ولم يعطي الروس جواب حينها، وبدأت التحليلات بأن الموقف الروسي لن يصطف إلى جانب الدولة السورية ، وان روسيا في مؤتمر "جنيف " سوف تسمح بقرار في مجلس الأمن  يعتبر ان سورية دولة فاشلة ، فتوضع اليد على مقدرات الدولة ويكلف مجلس انتقالي بإدارة الحكم كما جرى في العراق بعد الاحتلال الأمريكي، ...
مؤكداً أن الذي جرى هو وقوف روسيا بموقف ثابت تجاه الدولة السورية ، ولهذا الثبات الروسي كان الرد في أوكرانيا ، وهذا الرد كان كما قال الرئيس الروسي في اجتماع السفراء في تموز الماضي ، عندما قال لسفراء الدولة الروسية" نحن نخوض معركة الوجود ، وفي معركة الوجود قد يبدو الكسب الآني أنه مهم،ولكن مانضحي من أجله  كسبه أقل"والمقصود سورية ، مشيراً إلى أن الاستثمارات الروسية  في سورية تكاد لاتذكر مقارنة بالذي يمكن أن تحصل عليه روسيا لو تخلت عن موقفها ...
لافتاً إلى أنه لا يمكن فهم هذا الكسب إلا عبر الدخول في عمق فهم معادلة الدولة المستقلة في مواجهة  الهيمنة الأمريكية   ، فكما قال الرئيس الروسي "بوتين"أن روسيا دولة عظمى بكل مقدراتها وإمكاناتها ، فهي لاترتضي تصنيفها في موقع ثاني وثالث ، ,ان هذا القبول بالتصنيف يعني قبولها الأهانة والأرتضاء بها ، وأن من يمنحك الثمن أول مرة سوف يحرمك منه في المرة القادمة بعد أن يتأكد من ضعفك، فالجواب كما قال الرئيس الروسي هو أن نثبت أننا لسنا ضعفاء ،وأن نقول أن حقنا هو إتخاذ موقع " الند للند" في كل شأن عالمي سواء بالرضى الأمريكي أو عدمه ...
وهذا يستدعي البحث عن تحالفات وساحات تقول :أن كل دولة بالعالم مستعدة لتدفع ضريبة عن قيمها وسيادتها هي تشبهنا،وهي حليف لنا ،مثل الصين وإيران وسورية ....
مشيراً أنه وفي لحظة تاريخية ،تخاض مواجهة مفتوحة حول سورية ،التي تشكل فيها سورية ساحة الامن القومي التي يتقرر فيها مستقبل مشروع الهيمنة الأمريكية في اهم منطقة من مناطق العالم وهي " الشرق الأوسط" تجد روسيا الفرصة وليس الضريبة ، بدولة مثل سورية لاتقارن بروسيا  تواجه الهيمنة الأمريكية وحدها وتقاوم وتستطيع أن تهزم المشروع الأمريكي ، فكيف لروسيا أن تتأخر عنها من أجل ان تتأمر على نفسها ، لافتا إلى أنه بسقوط سورية سوف تتدحرج الانهيارات من إيران إلى الصين إلى روسيا ، لذلك من مصلحة روسيا استثمار الفرصة السورية ...
منوهاً إلى كلام الرئيس الروسي بان العقوبات غير مقبولة وأننا سنسترد كل الأموال الروسية المهاجرة بعفو شامل عن كل أصحاب المخالفات المالية الروس ،التي أمواله تشغل بنوك الغرب ، وبالمقابل فأنه أذا ذهبوا للدرع الصاروخية فنحن مستعدين للمواجهة العسكرية ، مضيفاً أن هذا الموقف الذي أعلنته روسيا هو مابدل مجرى الأمور ، فلو كان هناك جرأة أمريكية غربية على المواجهة لوجدنا أن الوضع في أوكرانيا ينفجر بذهاب حكومة" كييف " للحلف الأطلسي " وانضمامها إليه ليكون متواجداً في أوكرانيا ليخوض حرباً ...
لكنهم لم يتجرؤا على ذلك فارتضوا وقف إطلاق النار بعد اجتماع الرئيس "بوتين" مع الرئيس الأوكراني في" ميلانو" والاتفاق على وضع اتفاقية" مينسك" موضع التطبيق ، مؤكدا أننا أمام مشهد يقول أن التغير الذي بدا قبل عام بتفجير الملف الأوكراني في وجه روسيا يذهب الآن باتجاه معاكس بعد الموقف الروسي القوي والثابت اتجاه سورية ، وأن التسوية في أوكرانيا التي تبدأ ملامحها الآن هي بداية الأعتراف بنهاية المواجهة مع روسيا ، والتسليم لروسيا بأنها شريك كامل ، وهذا سيمتد لباقي الملفات بالتبريد ومشاريع الحلول وأولوية حل المشاكل ومكافحة الأرهاب ، وهو الطرح  السوري  منذ بداية الأزمة ، وأن التعاون مع الارهاب سيؤدي إلى تجذره في الدول التي أستمد فكره منها وشرب من مائها أو قطرة ماء ، ..
منوهاً إلى أن مؤتمر القمة " الروسية ـ الأمريكية " في /27/ نيسان من العام القادم في مؤتمر المياه العالمي في أثينا ستنجز فيه خطط  التقييم والبرمجة للتسويات بعد تبلور التفاهم الإيراني الأمريكي وأنعقاد مؤتمر جنييف والقمة الروسية السورية ، والقمة الروسية الإيرانية ، لتذهب روسيا وفي جعبتها مضامين الحلول   ....
أما  في القسم الثاني الذي يتضمن سورية والرؤية الروسية للحل أكد قنديل بان هناك الكثير من المخطئون الذين يعتبرون أ ن روسيا حصلت على الحل في أوكرانيا بالصورة التي تريحها لأانها أرتضت تقديم تنازلات من حساب سورية وتقدمت بمشروع للحل بسورية لايلبي المتطلبات السورية ، وهذا مايشيعه أتباع تركيا والسعودية من تقليل المساعدة العسكرية الروسية لسورية حتى ترتضي حلاً للأزمة منوهاً بالتدقيق أننا أمام أمرين اولهما " هل تملك روسيا مضمون  حل لاترتضيه دمشق " والثاني هو" التسليح " ....
مشيراً  بالبعد الاول إلى أن كل الأطراف المعادية  تقول أنها مع حل سياسي في سورية تشترك فيه كل أطياف  وأحزاب الشعب السوري لكن بشرط أن لايكون الرئيس الأسد  طرفاً في الحل وهو مايمكن أن يكون مقايضة روسية أمريكية ، لكن بالتفنيد نجد الجواب في زيارة الرئيس بوتين إلى تركيا ، التي تعتبر معقل الاخوان وملعب القطريين وساحة الوهابية السعودية ، والتي أعلن فيها الرئيس الروسي أننا اتفقنا مع " اردوغان " بصياغة حل سياسي يضمن الاستقرار والأمان لكل الشعب السوري ...
وأضاف بوتين ان سورية شهدت انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وكان فيها مشاركة شعبية واسعة ، وبحصيلتها ثبت أن الرئيس الأسد يتمتع بشعبية كبيرة يستمدها من شعبه وأنه الرئيس الشرعي والدستوري وأن أي حلاً سياسي يجب أن ينطلق من مسلمة الاعتراف والإقرار بأن الدستور السوري والدولة السورية والرئيس السوري هما الثوابت التي يجب أن يبدأ منها الحل ...
فالحكومات تتغير ويمكن تشكيل حكومة وحدة وطنية تشترك فيها أطياف متعددة من المعارضة التي تعتبر أن المرحلة الأهم هي الحرب على الأرهاب ...
مؤكداً أنه عندما يقول الرئيس الروسي هذا الكلام أمام " أردوغان " ويخصص جزء من لقائه الصحفي للدفاع عن الرئيس السوري ، وهو كلام يقدمه الروس للمرة الأولى بلسان الرئيس بوتين والموقع تركيا وأمام أردوغان .....
مضيفا إن الوثيقة الروسية تضمن رؤية للحل تقول أولوية مكافحة الإرهاب بمساعدة الدولة السورية التي تتحمل الجزء الأكبر من الحرب على الإرهاب ، وهذا تلبية للمطالب السورية أساساً ، فكيف يكون حوار مع معارضة تضع قدم في خندق الدولة وقدم في خندق الأرهاب ، مشيراً أنه عندما تم تصنيف " جبهة النصرة " منظمة إرهابية ، خرج أعضاء الأئتلاف على وسائل الأعلام ليقولوا   أن جبهة النصرة فصيل من فصائل الثورة السورية وتعبر عن وجدان جمعي لشرائح عريضة من الشعب السوري الذي ينخرطون فيما يسمونه " الثورة " ....
مشيراً إلى أن الورقة الثانية من الوثيقة الروسية تتحدث عن حكومة تشاركية تكون سند للجيش في مواجهة الإرهاب تترك للجماعات المسلحة التي تنتمي إلى المعارضة التي اشتركت في الحكومة فرصة أما إلقاء  السلاح أو انخراط مع الجيش في أجسام  تشبه " الدفاع الوطني " ، وهذا هو مضمون الحل السياسي المنوه عنه والإقرار بأولوية مكافحة الإرهاب
مضيفاً أن  المعارضة  سوف تتمثل بالبرلمان بحجم تمثيلها الشعبي في انتخابات عام /2016م ، والتي يمكنها التعديل والتغير في القوانين التشريعية والدستورية بحسب حجمها في البرلمان وحجم تمثيلها من النواب المنتخبين ، بانتاج الأغلبية القادرة على تغيير مدة الولاية الرئاسية وصلاحياتها ،اما وبعدم القدرة على الحصول على اغلبية نيابية تمكنها من قدرة التغيير ، يجب القبول بتشاركية حكومية وطنية بدون قدرة تغيير، وهذا ما ورد أيضا بالرؤية الروسية ...
معتبراً أن هذه المعادلة تقول أن لازعامة في سورية تملك نفوذ شعبي داخل الحكومة وخارجها سوى الرئيس "بشار الأسد" ، وهي المعادلة التي جلبت "دي ميستورا" والأمريكي والروسي وهي التي ستجلب المعارضة إلى حوار هذه هي معطياته ...
لافتاُ إلى أن الغارة الأسرائيلية جاءت للتشويش على هذا الحل ولإعطاء الزخم والمدد المعنوي للجماعات المسلحة والقول لهم لاتنهزموا ، وأن الأمريكي غض النظر عن هذه الغارة لرهان منه على أن سورية لايجب أن تشعر بالنصر عند هزيمة داعش في العراق وسورية ولذلك يجب إبقاء الفتيل مشتعل في طرف ثوب سورية من جهة القنيطرة وريف درعا ولبنان ...
فيمكن الأختصار بثلاث نقاط : أولاً الرؤية الروسية مطابقة للرؤية السورية وسورية لاتحفظات لديها على هذه الرؤية والثانية ان المعارضة ومؤيديها هم الذين استنفروا على هذه الرؤية الروسية وأطلقوا النار على مشروع "دي ميستورا" وان التدخل الإسرائيلي هو للتشويش على الحل السوري ولمنح جرعة أمل للمجموعات الإرهابية التي تقودها النصرة والمناوئة لمشروع الحلول باختلافه في لحظة أرادها فيها الأمريكيون منح ضوء أخضر لهذه العمليات الإسرائيلية أملاً في توظيفها في معادلات التفاوض ولاتشعر معها سورية بالنصر الكامل .....
إما في القسم الثالث في الشأن اللبناني ...
أكد ناصر قنديل أن المتغيرات التي أمامنا هي أمرين أولهم الانسحاب القطري والثاني هو الإقدام التي عبرت عنه "هيئة علماء المسلمين "
مشيراً إلى أن المقايضة التي أجراها حزب الله سابقاً كانت بشروط تضمن كرامته وعنفوانه وليس بشروط أنبطا حية تفرغ القيم والأخلاق من صاحبها وعندها تكون شراكة في دم الشهداء من المدنيين والعسكريين ...
لافتا إلا أن حديث "تمام سلام " عن مكافحة الإرهاب من " داعش والنصرة " يحتم مساعدة لبنان عسكرياً وأنه لابد من من التنسيق بين التحالف الدولي و دول المنطقة ، والمقصود هنا "سورية"
مضيفاَ أن هناك بعض من أعضاء الحكومة وعلى رأسهم رئيس الحكومة يتجهون نحو تطور مهم يصل إلى حد الأستعداد للقبول الدولي بهذا التنسيق والتعاون لجهة خروجه عن لسان رئيس حكومة يعتبر متصلاً بالحلف السعودي الفرنسي والشعور بالمسؤولية والخطر ...
منوهاَ إلى أن رهان النصرة على العقلاء في الحكومة هو رهان على رؤية" جنبلاط "ووزيره أبو فاعور ، وأنه آن "للحريري "أن يحدد موقعه ...
لافتا إلى أن الذي قام بخطف العسكريين سياسياً هي " هيئة علماء المسلمين" ، فنحن أمام مؤامرة مكشوفة لتقاسم ادوار ..
مشدداً على أنه يجب الذهاب بملف العسكريين إلى الصمود والمواجهة والتعاون مع سورية ، والإمساك بإوراق القوة التي تكلم عنها اللواء "عباس إبراهيم "
معتبراً أن الحلقة المفقودة هي " أهالي المخطوفين " الذين يعتبر جزء منهم حتى الآن هم أداة بيد  " النصرة "
مضيفاً أن المطلوب في السياسة أن تتوجه القوى المشاركة في الحكومة مجتمعةً إلى أهالي المخطوفين ويقولون لهم أن الحكومة لبنانية  ستتخذ قرار بقطع  العلاقات الدبلوماسية مع تركيا وقطر وتحملهم مسؤولية الذين أعدموا من أبنائهم ومسؤولية كل أذى يلحق بالباقين ...
مؤكداً أن مكان أهالي المخطوفين هو أمام أبواب السفارتين  القطرية والتركية لأنه يمكن أن يكون بداية الحل لهذا الملف أسوة بملف  مخطوفي "أعزاز" الذي كان الطيارين فيه ورقة رابحة .
تحرير:فاديا مطر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالأحد ديسمبر 14, 2014 2:52 am

حل في اوكرانيا على الطريقة السورية 


مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Mepanorama29842-20141213-085514
بدأت الأزمة الأوكرانية بصفتها استثماراً أميركياً غربياً في الجوار القريب لروسيا، والأشدّ إيلاماً في مفهوم المدى الحيوي والأمن القومي، على أرضية داخلية رخوة مهيأة للتشظي، بحكم تكوين هجين لم تكتمل فيه عناصر الأمة ولا مكونات الذاكرة الموحدة لوطن، ودأبت كلّ عمليات التشكيل السياسي للدولة الأوكرانية منذ تفكك الاتحاد السوفياتي، على التوظيف المشبع لما فوق قدرة المعادلة الداخلية على احتماله للعناصر الخارجية، حتى صارت أوكرانيا ساحة داخلية تحكمها التوازنات الخارجية.
تشبه الحالة الأوكرانية لبنان ما قبل عام 1982 وحضور الخطر «الإسرائيلي» بصورة مباشرة كعامل تغيير لقواعد التوازنات الداخلية والإقليمية، ودوره في ولادة المقاومة كعامل فعل تحوّل في خضم المواجهة الطويلة والمفتوحة إلى عنصر استراتيجي في صناعة المشهد الإقليمي من جهة، ومصدر قوة ومناعة للبنان سواء في صدّ العدوان «الإسرائيلي» المتمادي منذ عام 1948 مع اغتصاب فلسطين، وسبباً لأمل لبناني عام بالانتصار في الحرب على الإرهاب من جهة أخرى.
تشابه لبنان وأوكرانيا، بانقسام سكن المجتمع ثقافياً وفكرياً وسياسياً، بين ولاء للمشروع الغربي، الذي كان يتخذ وراءه غالبية مسيحية، وولاء للهوية العربية كان يستحوذ على مشاعر وولاء الغالبية من بين المسلمين، كما أظهرت انقسامات عام 1920 يوم أعلن الملك فيصل الدولة السورية وطالبت مؤتمرات الساحل بالانضمام إليها، بينما شكل إعلان لبنان الكبير، محور استقطاب قوى الجبل آنذاك، وبقي هذا الانقسام جمراً تحت الرماد لينفجر عامي 1952 و1958 وانتهاء بالحرب الأهلية المديدة عام 1975، وصار واضحاً أنّ كلّ تغيّر في موازين العلاقات بين مشروع الغرب والمشروع العربي في زمن جمال عبد الناصر وبعده زمن حافظ الأسد، يعني استخداماً للتوازن اللبناني الهشّ لتغيير موازين القوى الإقليمية وربما الدولية، وكلّ تغيّر في موازين القوى بين المشروعين يغري فريقاً داخلياً للاستقواء على الآخر باستثمار هذا التغيير.
في أوكرانيا يحدث الشيء نفسه منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، حيث الشرق أوكرانيين هم مواطنون من أصول روسية، لا يتوانون عن القول إنّ الانضمام إلى روسيا أمنية تغلب على انتمائهم إلى دولة أوكرانيا الموحدة، وحيث الغرب الأوكراني يغلب الانتماء الأوروبي على الهوية الأوكرانية الجامعة، وصولاً إلى التنافر على أساس ديني بين المذهبين الكاثوليكي والأرثوذكسي لكلّ من الغرب والشرق، فتعيش أوكرانيا على صفيح ساخن وفالق جيولوجي يجعلها عرضة للبراكين والزلازل، كلما اهتزت التوازنات بين روسيا وأوروبا ومن ورائها أميركا، ومثلما يطالب الشرق أوكرانيين بالانضمام إلى روسيا علناً لا يتورّع أبناء الغرب عن المطالبة بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي غير آبهين بما يرتبه ذلك من خطر الدخول في حرب مباشرة مع روسيا لن تجلب إلا الخراب لبلدهم.
ليس جديداً اكتشاف الأميركيين لأوكرانيا كخاصرة رخوة للأمن القومي الروسي، فقد سبق وكتب كلّ من هنري كيسنجر أبرز وزراء خارجية أميركا السابقين، وزبيغنيو بريجنسكي أبرز من تبوأ مركز مستشار الأمن القومي الأميركي، يقولان في عام 1980، مع تصاعد الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أن موسكو تسقط من كييف.
انتبهت روسيا إلى قول القيصر كاترين الثانية قبل قرابة قرنين، أنّ خط أمن موسكو يبدأ من دمشق، فاستثمرت مصادر القوة، لخوض معركة استرداد مكانتها كدولة عظمى، تشارك في صناعة السياسة من موقع الشريك الكامل على مساحة العالم، وخصوصاً ما تراه مداها الحيوي، فتذكر الأميركيون قول كيسنجر وبريجنسكي، وأشعلوا أوكرانيا التي ترقص أصلاً على الصفيح الساخن في وجه موسكو.
صمدت روسيا وحسمت أمر شبه جزيرة القرم، البيضة الذهبية استراتيجياً في أوكرانيا، كمقرّ للأسطول الروسي، ورابط روسيا بالبحر الأسود تمهيداً للعبور إلى العالمية عبر دخول البحر الأبيض المتوسط، وصمد الشرق أوكرانيون، ودارت مواجهة زجّت خلالها كييف بربع مليون جندي وتكلفت الآلاف من جنودها بين قتلى وجرحى، وأنفق الغرب قرابة الملياري دولار على حكومة كييف لتبقى واقفة على قدميها، وحسمت النتيجة، أنّ موسكو لن تتراجع، بعد الكلام التاريخي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جمعية دول اتحاد روسيا، بقوله إنّ القرم عند الروس كالمسجد الأقصى عند المسلمين وكنيسة القيامة عند المسيحيين وهيكل سليمان عند اليهود، وإنّ روسيا جاهزة للمواجهة وتحقيق النصر، ولن تقبل مهانة حرمانها من حقها بالمعاملة كدولة عظمى شريك كامل في الساحة الدولية، وفقاً لكلّ عناصر الجغرافيا والسلاح والاقتصاد.
وقف النار في أوكرانيا يصمد هذه المرة وتدخل الهدنة طريق الوصول إلى نشر المراقبين والانتهاء بالحوار السياسي، وفقاً لنصوص اتفاق مينسك، وصولاً إلى تعديل دستور أوكرانيا والذهاب إلى الاستفتاء على الدولة الفيديرالية، لأنّ أميركا وأوروبا يائستان من فرض الأمر الواقع على موسكو، ودفعها إلى التراجع.
العالم يشهد نهاية الحروب بين المحورين اللذين تشكلا حول الأزمة السورية، بدءاً من أوكرانيا، على رغم وعورة طريق التفاوض، وعلى رغم حجم التعقيدات الأوكرانية الداخلية، وحجم الملفات العالقة بين موسكو وواشنطن، من العقوبات إلى الدرع الصاروخية.
حلّ في أوكرانيا على الطريقة السورية، ومينسك اتفاق يشبه جنيف السوري، لكن البداية هي التسليم بالحقائق أولاً، ثم التفاوض وبلورة التفاصيل اللازمة والمتعبة لنجاح التفاهمات، والشيطان يسكن دوماً في التفاصيل، لكن يبدو أن الشيطان قد استنفد ألعابه.f
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 15, 2014 1:20 am

ضمانات ديميستورا 


مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 25-20141214-134346
-إعلان التجاوب الرسمي من الدولة السورية مع مبادرة ديمستورا بعد تعديلها بربطها بتنفيذ القرارات الدولية بإقفال الحدود بدأت مرحلة جديدة في سوريا وأزمتها
-أعلن كل من الرئيسين الفرنسي والتركي ضرورة فعل أي شيئ لمنع سقوط حلب بيد الجيش السوري
-قامت إسرائيل بغارات إنعاشية للمسلحين في جنوبدمشق وريفها وجبال القلمون
-حاول الأميركيون تسويق نظرية شريط آمن للمعارضة على الحدود تتغاضى عنه الدولة السورية وجيشها
-فشلت كل المحاولات و معها فشل الرهان على تأخير الحسم العسكري في حلب وفشلت الهجمات لإسقاط نبل والزهراء غرب حلب وإكتمل الطوق العسكري على الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون في المدينة
-في ظل المعطيات العسكرية الموجودة مجرد وقف التقال يعني سقوط الأحياء عسكريا بيدالجيش وبدء تسليم المسلحين سلاحهم ودخولهم بمشاريع تسوية أوضاع
-ذهب ديميستورا إلى أنقرة والإتحاد الأوروبي وطلب ضمانات وليست من المعارضة التي لا تملك شيئا فعليا تقدمه رغم تهجمها على المبادرة
-سوريا طلبت إقفال الحدود التركية على السلاح والمسلحين
-إقفال الحدودوإلا سقوط الشمال
-في الحالتين إنتصار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 8 من اصل 11انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3 ... 7, 8, 9, 10, 11  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
» صابرين و ماجدي و ناصر - ناصر قنديل
» مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
» كتاب عزمي بشارة المفكر الأجوف .. للدكتور يحي أبوزكريا
» المفكر المغربي هاني ادريس : مشكلة سورية ستنتهي في شهر 11

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 8 Uousuu10>