منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

 مقالات المفكر العربي ناصر قنديل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3 ... 6, 7, 8, 9, 10, 11  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد المساهمات : 556
تاريخ التسجيل : 27/03/2011

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 27, 2013 7:33 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بدأت الجرافة – كتب ناصر قنديل
لم يعد الأمر يحتاج إلى نقاش حول وجود قرار دولي كبير برسم خارطة جديدة لآسيا وعبرها للعالم
كل ما حولنا من وقائع يقول أن زمن الحروب الأميركية الكبرى قد إنتهى
الحديث عن تغيير توازن القوى لصالح أداء حلف المقاومة بعدما صار خيار الحرب جانبا هو إستحالة
واشنطن التي لاتملك مزيدا من الوقت قبل مداهمة إستحقاق الإنسحاب من أفغانستان ولا تملك ما تحصله بالتفاوض لها ولحلفائها معا قررت عدم إنتظارهم وعدم أخذ حساباتهم وطلباتهم بحصص من عائدات التفاوض بعين الإعتبار وحصر المكاسب المتاحة بها وحدها
نتائج هذا التحول الأميركي يضمن المصالح العليا لواشنطن بكفالة روسية وقبول إيراني وسوري لكنه يفتح المنطقة على تحولات كبرى أولها إنتقال سوريا والعراق ولبنان إلى ساحات إستقرار خلال الشهور القادمة وتحول السعودية وغسرائيل ومصر وتركيا إلى ساحات أزمات
جنيف السوري في 22 كانون الثاني كما توقعناه بداية مسار لتغيير الكثير
في بلاد المشرق للجرافة السورية العراقية دور المحور في ترتيب البيوت الداخلية للأردن وفلسطين وصولا لمجلس التعاون المشرقي
فلسطين بين الحرب والسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://loveasaad.syriaforums.net

كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالخميس أكتوبر 16, 2014 1:44 am

الجنرال مارتن ديمبس 


الجنرال مارتن ديمبسي 

تشرين الأول 15, 2014 أولى تكبير الخط + | تصغير الخط -
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_1_1
ناصر قنديل

- مع النهاية الدرامية للولاية الثانية للرئيس الأميركي جورج بوش الابن، ووصول الرئيس باراك أوباما ضمن لوحة سوريالية مليئة بالألغاز، يتوه الكثير من المحللين في قراءة السياسة الخارجية الأميركية وتفسير التناقض والتخبط الذي تعيش فيه، وغياب الرؤيا الإستراتيجية عن هذه السياسة، وصولاً أحياناً لغياب الحد الأدنى من التجانس بين السياسات نفسها في مواضيع مختلفة، وأحياناً في الموضوع نفسه، أو في المواقف المعلنة بين صناع السياسة المفترض أنهم فريق واحد.


- رحل جورج بوش وفشل حزبه بالفوز، فشل السناتور جو ماكين صاحب الحظوظ الكبرى، بوجه المحامي والسناتور المغمور باراك حسين أوباما، الذي تخطى عتبة الفوز على منافسته في الحزب المحامية والسناتور عن واشنطن هيلاري كلينتون، التي بدت في بداية حملتها تحصد فرص الفوز بسهولة.

- أوباما لم يفز ببرنامج سياسي، بل بوعود، وهي المرة الأولى التي تدخل السياسة الخارجية صناديق الاقتراع، بعد حرب فييتنام، والوعود محورها وعنوانها، لا حروب بعد اليوم، والباقي رؤى وتطلعات إصلاحية داخلية، واضح أن الفوز بالولاية الثانية لم يستند إلى تحقيق أي منها لا في مجال التأمين الصحي ولا في معالجة الأزمة المالية، التي تجرجر أميركا ذيولها منذ عشر سنوات، وبروز بوادر الفشل في حربي العراق وأفغانستان.

- فاز أوباما وجدد لولاية ثانية، برضا مركز خفي من مراكز صناعة القرار العملاقة في واشنطن، ووفقاً لدفتر شروط جرى التعاقد عليه معه حتى تم اعتماده مرشحاً يستطيع الوصول إلى البيت الأبيض، وقد عدل أوباما الكثير من خطاباته في حملته الأولى للترشيح وفقاً لدفتر الشروط، خصوصاً ما يتصل بالقضية الفلسطينية ومصالح «إسرائيل»، التي بدأ ترشيحه بعدم الانضباط تحت سقوفها وبلغة رومانسية عن الحقوق الفلسطينية.

- فاز أوباما بصفقة مع العسكر الذين وقع سبعون من جنرالاتهم الكبار في تشرين الثاني من عام 2007 على وثيقة رفعت للرئيس جورج بوش، ترد على كلامه عن نية الحرب على إيران، مضمونها أن الجيوش الأميركية لن تكون صالحة للحرب قبل عام 2022، وأنه من الحماقة بمكان أن يفكر الرئيس الأميركي بالتوجه لحرب جديدة، وقد فشلت حروبه المستمرة بتحقيق أي من أهدافها.

- شهدت أميركا في نهاية عهد بوش الابن انقلاباً أبيض، ضرب خلاله العسكر بأقدامهم على طاولات السياسيين، وقالوا، إن الفساد ينهش المؤسسة الاقتصادية بفضائح سرقات المصارف وانهيارات البورصة، وإن الفساد تسلل للمؤسسة السياسية التي باتت تتخذ قرارات الحرب وكأن دماء الجنود مجرد توظيف في أسهم البورصة، وأن الجيش لا يستطيع أن يرى أميركا تنهار ويقف متفرجاً.

- وضع الجنرالات دفتر شروطهم، وتفاوضوا مع أوباما، ولما تمت الصفقة، عدل أوباما برامجه ووعوده، وفرض على الأميركيين البيض والمتعصبين الكاثوليك والإنجيليين، تجرع كأس رئيس أسود يتوسط اسمه واسم عائلته اسم والده المسلم حسين أوباما.

- نجحت الشركات التي قادت فساد حربي العراق وأفغانستان، ومعها بقايا المحافظين الجدد بالدفع بالجنرال ديفيد بتريوس ليصبح ممثل العسكر في صناعة السياسة، وصولاً للحظة قرار الحرب نهاية عام 2012، ولما بدا أنه يخون المؤسسة وضع جانباً وجرت تنحيته بمجموعة من الفضائح والألغاز وغاب عن السمع والضوء.

- منذ الوثيقة الأولى لعام 2007، كان الجنرال البحري مارتن ديمبسي في طليعة الموقعين وهو يقود المواجهات الدامية في الفلوجة، وبقي ديمبسي الاسم الأبرز في المجموعة، وهو يميني متطرف متمسك بمعايير صارمة للمصالح الأميركية العليا كدولة عظمى، لكنه يعرف تشغيل الآلة الحاسبة بميزان الأرباح والخسائر، بتوليه منصب رئيس أركان القوات المشتركة الأميركية، دخلت مجموعة السبعين خلية صنع القرار، حيث يتولى رئيس الأركان منصبين هما المستشار العسكري الأول للرئيس والمستشار العسكري الأول في مجلس الأمن القومي.

- ليس مطروحاً للنقاش، خلفيات ديمبسي السياسية الاستعمارية، وإيمانه بأميركا القوية، ولا تعاطفه مع «إسرائيل»، وعدائه لمكانة روسيا وإيران المتعاظمتين، وقلقه من تزايد فرص الصين بمزاحمة أميركا على مكانة الدولة ذات الاقتصاد الأكبر في العالم.

- ميزان رغبات ديمبسي مماثل لميزان رغبات جميع صناع السياسة في أميركا، لكن بيد ديمبسي ميزان آخر يصنع القرار، هو ميزان القدرة ومعه حق الفيتو، وديمبسي يعتبر بلده وجيوشه غير صالحة لخوض حروب كبرى قبل خروج مشرف من حروبها الراهنة، ولذلك يسير باستعراض القوة اللازم حتى اللحظة الحاسمة، للساعة صفر، فيفعل ما فعله يوم حشد الأساطيل قبالة الساحل السوري قبل عام، وقال ما يجب قوله بقبول تسوية الكيماوي التي عرضتها موسكو، لتفادي مواجهة يمكن أن تتصاعد لتخرج عن السيطرة، وهو ذات ما يفعله اليوم عند مناقشة المنطقة العازلة على الحدود التركية السورية، التي تضغط لإقامتها تركيا ومعها «إسرائيل» وبعض الدوائر في الكونغرس، ليقول إن ذلك تورط بحرب شاملة لا قدرة لأميركا على تحمل تبعاتها.

- الجنرال مارتن ديمبسي عدو لقضايا العرب، لا يجب نسيان ذلك لحظة، لكنه يعرف قراءة الحقائق أحسن من زملائه من صنّاع القرار في واشنطن، وآخر كلامه أن الجيش الإيراني يبدو بتحالفه مع الجيش السوري وحزب الله، القوة البرية الوحيدة في الشرق الأوسط، المؤهلة لخوض الحروب بغياب القدرة الأميركية والأطلسية عن فعل ذلك، كما تظهر انهيارات الجيش العراقي، وفشل الجيش «الإسرائيلي» في كل حروب البر خلال عشر سنوات وتردد تركيا عن خوض حرب برية بوجه «داعش».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالخميس أكتوبر 16, 2014 1:46 am

سخافة اللاسياسة 


- بعض الذين تقف معهم على ضفة الخصومة تعترف بذكائهم وأنت مختلف مع مواقفهم و تتمتع بالقدرة على كشفها وفضح خلفياتها وهم يغلفونها بحسابات وشعارات
- عندما يكون الموقف فاقعا بلا غلاف مجرد خدمة لحساب غب الطلب يصغر صاحبها كثيرا  بمعزل عن الخصومة أيضا وعن مضمون الموقف وتحس عليه بالشفقة
- عندما تصاب السعودية بالهيستيريا مما يحدث في اليمن وكيف صار الحوثيون أصحاب القرار الإستراتيجي فيه بإمساك العاصمة ومضيق باب المندب فتبدأ حفلة شتائم لإيران ويخرج وليد جنبلاط للتهجم على الهبة الإيرانية للجيش اللبناني لا تحتاج إلى التحليل
- الهبة الإيرانية كانت موضع ترحيب من جنبلاط قبل ايام وكان يقول لماذا لا نقبلها وهي بلا ثمن فلعل هذا الخط يستثير الذي يقولون أنهم يحاربون داعش والنصرة ويتحمسون لتقديم العون للبنان ثم فجأة يقول لا يجوز قبول هذه الهبة وعلى وزير الدفاع إلغاء سفره لطهران لا حاجة للتحليل
- النصرة ليست إرهابية وكمية شتائم لسوريا لأن سوريا لم تصدق كلامه ومدائحه لجيشها قبل يومين
- كثيرا ما يكون التبدل والتقلب سياسة لكن هنا اللاسياسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 17, 2014 3:12 am

الشيخ المجاهد نمر النمر 



  • في شرق الجزيرة العربية مفكر مثقف وملتزم وقائد  في مجالات الدين والسياسة والدفاع عن الديمقراطية وشورى الحكم وحقوق الإنسان هو الشيخ المجاهد نمر النمر الذي  كان لي شرف التعرف عليه عن كثب
  • الشيخ النمر كما هو إسمه نمر في  مواقفه وافكاره وشجاعة التعامل مع الحقائق والدفاع عن الحق لكنه لم يحمل سلاحا ولم يشجع على حمل السلاح ولم يشرع النضال لمواجهة الظلم بالسلاح
  • الشيخ النمر قائد شعبي وخطيب مفوه ومرجع متواضع وخلوق و لا يتلفظ بكلمة نابية لكنه ضوء على المظالم التي ينالها أهله الذين يمثلون ثلث سكان الجزيرة من دون أي حقوق سياسية ومؤمن بالوحدة بين مكونات بلده لإصلاح سلمي قائم على الحوار لمنح الشعب قدرا أعلى من المشاركة في إدارة البلد وثرواته ضمن معايير الملكية الدستورية التي تعرف حكومة منتخبة
  • للشيخ النمر أصدقاء واحباء ومحاورون من كل عشائر الجزيرة وطوائفها و طبقاتها
  • القرار السعودي بإعدام الشيخ النمر عدوان على الإنسانية  وبداية لخراب بلاد يمكن إصلاحها بالحوار والعدل
  • التراجع عن الظلم والعدوان لا زال ممكنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأحد أكتوبر 19, 2014 1:09 am

كوباني فضيحة امريكا




 

  • تمتلئ الصحافة ومراكز الدراسات الأميركية بوصف السياسة المعتمدة من إدارة الرئيس بارااك أوباما للمواجهة مع داعش بمصطلح الإحتواء سواءا ايدوها ام عارضوها
  • منشأ الإستخدام هنا هو كلام مسؤولين كبار  في وزارة الدفاع الأميركية والمخابرات الأميركية عن أن تكوين داعش لا يسمح بمواجهتها إلا بطريق الإحتواء
  • المصطلح مستخدم من قبل في رسم الإستراتيجية الأميركية مع القاعدة ولم يشرح إلا بعد مرور الزمن ومضمونه إستخدام القاعدة بشروط ضد الخصوم وترويض القاعدة ورسم حدود لتمددها عندما تهدد  المصالح
  • جون كيري  عندما قام بنعي كوباني وحدد المصالح العليا ولم يضع منع سقوط كوباني ضمنها بينما منع سقوط أربيل من هذه المصالح
  • الواضح أن إستنزاف كوباني  من قبل داعش كانت ضمن سياسة الإحتواء حيث  قام مقاتلو داعش بفتح الباب لمفاوضات مع أردوغان حول الإنضباط بالحلف بقيادة أميركا ومن خلال ازمة كوباني  جرى ترويض أردوغان لحساب خطة واشنطن
  • عبر كوباني جرى تعويم زعامة البرزاني  على حساب التنظيمات الوطنية المستقلة لأكراد سوريا
  • أميركا وداعش ينسقان
  • في أربيل  ترويض البرزاني وكوباني ترويض أردوغان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأحد أكتوبر 19, 2014 1:11 am

تشرين الأول 18, 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_4_1
نقاط على الحروف

من هي «جبهة النصرة» التي يمتدحها يعالون وجنبلاط؟


ناصر قنديل

- قال وزير حرب العدو موشي يعالون قبل يومين: «صحيح أنّ المسلحين ينتشرون هناك، لكن الأمور تحت السيطرة، إذ لم يبق سلاح كيماوي تقريباً في سورية، وتنظيم الدولة الإسلامية داعش غير موجود على الحدود في الجولان، والجهة التي تسيطر على الحدود هي ميليشيات موالية للجيش السوري الحر، مع وجود في أجزاء من الحدود لجبهة النصرة، لكنها التيار الأكثر اعتدالاً في تنظيم القاعدة».

- أضاف يعالون: «ليس سراً أن الجهات التي تسيطر على الحدود منتفعة من المساعدات التي تتلقاها من قبل إسرائيل، وليس سراً أننا نوفر لهم العلاج الطبي والحليب والغذاء للرضّع ومعدات وبطانيات تقي برد الشتاء، لكن كلّ هذا يأتي في سياق الشرط القائم، وهو أن يمنعوا التنظيمات الأكثر تطرفاً، من الوصول إلى الحدود»… نتذكر حفاضات وبطانيات وحليب النائب عقاب صقر التي تكشفت وفقاً للغارديان عن تجارة للسلاح.

- يعترف يعالون بخطأ التقديرات الإسرائيلية تجاه نيات حزب الله، مشيراً إلى انه «يحتمل أن يكون حزب الله قد راكم ثقة بالنفس أكثر مما قدرنا، وها هو يحاول تثبيت معادلة ردع جديدة على الحدود الإسرائيلية مع سورية ومع لبنان، وهذه المعادلة تنصّ على أن الحزب سيهاجم أراضينا رداً على أي عمل عسكري ينسب إلى إسرائيل في الأراضي اللبنانية».

- يختم يعالون: «إن نظرية بيت العنكبوت لنصرالله صحيحة، لكن تغيّرت الأمور، ونحن في وضع آخر وتصميم آخر».

- قال النائب وليد جنبلاط قبل يومين: «جبهة النصرة والجيش السوري الحر ليسا أعداء ويجب التعامل مع الوضع الجديد في سورية»، مشيراً إلى أنّه لا يعترف بـ»أنّ النصرة إرهابية، بل هم مواطنون سوريون وأحياناً يجب أن نرى المصلحة الوطنية والتأقلم مع الوضع الجديد في سورية».

- قال جنبلاط أيضاً: «يجب أن نرى أين ستكون خطوط النفط الجديدة التي رسمت سابقاً خطوط سايكس ـ بيكو، وأنّ إسرائيل هي من تتحكّم بالقيادة الأميركي «.

- التجارب علمتنا أنّ مواقف جنبلاط بقضايا حساسة من هذا المستوى لا تعبّر عن تسرّع وانفعالية، وهو الذي يحسب جيداً ما يقول، وقد صرّح بوضوح عن طريقته في الحساب، بقوله: «نحن أقلية مسلمة يجب أن نتعايش مع المحيط الإسلامي أكثر من أي وقت مضى في لبنان وسورية وفلسطين، ويجب أن نؤكد إسلامنا وعروبتنا»، مشيراً إلى «أنّ الأصولية موجودة أينما كان ولا يمكن أن نعيش في هذا البحر السني والشيعي».

- إذن جنبلاط يبلغنا مجموعة معطيات، منها أن في هذا البحر السني والشيعي قوتين لا يجوز التصادم معهما لتعبيرهما عن وجدان عام للطائفتين هما حزب الله وجبهة النصرة، ويبلغنا أنّ السياسة الأميركية تصنعها «إسرائيل»، ويعالون يبلغنا ما تريده «إسرائيل»، التعاون علناً مع «النصرة» وتقديم الدعم لها، والنيل من حزب الله وتدفيعه ثمن رفع سقف الردع ويجزم بأنّ الأمور تغيّرت منذ كانت نظرية «إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت صحيحة»، على رغم الفشل «الإسرائيلي» المتواصل من حرب تموز 2006 حتى حرب غزة.

- التغيير الوحيد المستجدّ الذي يفسّر رهان يعالون هو التحالف مع «جبهة النصرة»، ووفقاً لمعادلة جنبلاط الصحيحة بأنّ السياسة الأميركية تصنعها «إسرائيل»، فأميركا التي وصف رئيسها باراك أوباما «المعارضة السورية المعتدلة» بالفانتازيا التي تضيّع الوقت والجهد ستتبنّى «النصرة» بوجه سورية وحزب الله تحت غطاء اعتدالها الذي أشاد به يعالون، وتمثيلها للشعب السوري الذي اكتشفه جنبلاط نافياً عنها صفة الإرهاب.

- لأنّ جنبلاط لا يسمح لأحد حتى من حلفائه الأقوى منه أن يغمس في صحنه فهو لا يغمس في صحن غيره، وهو في قضايا أقلّ خطورة وحساسية لا يتخطى خطوط السعودية الحمراء، فكيف في صحن مذهبي يعتبره من مسؤوليتها، وكيف وكلامه نفسه تضمّن دعوة لرفض هبة السلاح الإيرانية، مساهمة منه في المواجهة الناشبة بين إيران والسعودية انطلاقاً من هذا التموضع المطلق حيث تكون السعودية.

- صار في جعبتنا حصيلة تقول من كلام جنبلاط ويعالون أنّ قراراً أميركياً سعودياً باعتماد «جبهة النصرة» كترجمة لخيار «المعارضة السورية المعتدلة» بدلاً من الفانتازيا التي يمثلها الائتلاف المعارض قد اتخذ، وهذا هو خيار «إسرائيل» لتعديل التوازن مع حزب الله.

- سؤال للنائب جنبلاط: هل يشعر بشيء من الكآبة عندما يحقق كلامه ما يريده يعالون في تبييض لصفحة «جبهة النصرة»، خصوصاً أن هذا يجري استعداداً للحرب في وجه حزب الله؟

- ماذا سيفعل جنبلاط بثنائية توازنه في البحر السني الشيعي عندما يستعمل تبييض صفحة «النصرة» للحرب على حزب الله الطرف الثاني في ثنائية جنبلاط؟

- الأهمّ مَن هي «جبهة النصرة» التي يلتقي على اعتمادها وتسويقها جنبلاط مع السعودية وأميركا و»إسرائيل»؟

- «جبهة النصرة» هي فرع تنظيم «القاعدة» في بلاد الشام، وزعيمها أبو محمد الجولاني هو الوكيل المعتمد من قائد تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري والملتزم بشروط البيعة كما تقول بيانات الظواهري، وهي من يجسّد سياسات ووجود القاعدة في لبنان وسورية وفلسطين وهي الدول التي يهمّ «إسرائيل» كما يهمّ جنبلاط رسم الموقف من القاعدة على جغرافيتها علماً أنه بتاريخ كانون الأول 2012 قامت الحكومة الأميركية بتصنيف «جبهة النصرة» على أنها جماعة إرهابية وفي 30 أيار 2013 قرّر مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة بالإجماع إضافة «جبهة النصرة لأهل الشام» إلى قائمة العقوبات للكيانات والأفراد التابعة لتنظيم «القاعدة».

- مبروك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 20, 2014 12:46 am

فيلم اميركي طويل 



  • دور إسرائيل في أحداث 11أيلول عام 2001 والتواطؤ مع القاعدة كان أقرب لخرافة وتغاضي المخابرات الأميركية رغم معرفتها ما كان يصدق
  • ثبت من يومها أن القاعدة أكفأ جيش يعمل لحساب أميركا وإسرائيل
  • بعدما قدمت مبررا لغزو العراق وأفغانستان صنعت القاعدة الفتنة في العراق  والفشل صناعة الجيش الأميركي
  • تغيير الأسماء لم يكن مفهوما فلماذا داعش والنصرة وليس القاعدة ؟
  •  في علم النفس البسطاء يتذكرون الأسماء ويربطون مشاعرهم بها و إسم القاعدة عدو قاتل بينما النصرة يمكن ان تكون صديقا رغم أنها وكيل القاعدة المعترف به
  • قسمت القاعدة قسمين "داعش" متوحش مبرر للتدخل و "النصرة"معتدل  للتحالف المعلن
  • كل خصم يجب إستنزافه يتولاه داعش وكل حليف يجب ترويضه داعش أيضا وكل حليف يجب مساندته النصرة تنجده
  • كان الشيئ الذي لا يصدق لقبول رواية دور إسرائيل في 11 أيلول هو رفض تخيل  علاقة بين إسرائيل والقاعدة
  • وزير حرب إسرائيل يعلن رسميا عن التعاون مع النصرة "القاعدة" فماذا تبقى لنصدق  ؟
  • بعين اليوم يمكن حضور الفيلم الأميركي الطويل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 21, 2014 1:56 am

مشنوق الكلام 



  • ما نقل عن الرئيس نبيه بري في كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق يختصر تفسير و تحليل هذا الكلام
  • في زمن يدفع لبنان ثمن خطاب  تيار المستقبل تحت حجة التضامن مع الشعب السوري فسلم عرسال ل "أبوطاقية" وطرابلس للشهال وشادي مولوي وعكار لخالد الضاهر ممثلو داعش والنصرة
  • في زمن تغاضى الوطنيون اللبنانيون عن التعبئة المذهبية للفتنة التي شرعت الأبواب للقاعدة تحت شعار التوازن العسكري بوجه حزب الله
  • في زمن النق على مشاركة حزب الله في سوريا رغم أن ملكهم السعودي صار يقول ان داعش ستصل اميركا يبقى لبنان شواذا فإن لم يقاتل يتقي الشر والقتال يجلبه
  • في هذا الزمن يخترع المشنوق التوازن الأمني ويهجم على حزب الله ليوزان الإرهاب والمقاومة وحماية المستقبل للمطلوبين في التبانة وغيرها بتلفيق تهمة حماية مزورين ومهربين للمقاومة وشهدائها
  • لماذا فعلها المشنوق ؟
  • لأن الملك مزنوق بوضع اليمن ويريد إيصال رسالة لإيران أنه قادر على التخريب في لبنان
  • يدق المشنوق يده على صدره ويقول للملك أنها لها مولاي
  • كلام المشنوق مشنوق الكلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 21, 2014 2:00 am

الأسماء اختيار استخباراتي 

تشرين الأول 20, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_1_1
ناصر قنديل

كان الكثير من الكتّاب يسمون في الماضي بالملاحظين، نسبة للملاحظة، فليست مهمة الكاتب عندما يسجل ملاحظة ويتحقق من صحتها بنسبة عالية أن يحجبها عن الناس، لحين تمكنه من ربطها بإحكام بمجموع العناصر المحيطة بها، ليقدم تفسيراً متكاملاً لكل ما يتصل بها.


قامت الابتكارات العلمية الكبرى على التأسيس لملاحظات عاجزة عن التحول إلى نظرية متكاملة مترابطة، على ملاحظات مثلها سبقتها، ليأتي ملاحظون لاحقون فيصيغون بعد أجيال عديدة أحياناً النظرية التي تفسر الظواهر موضوع الملاحظات قديمها وجديدها.

علاقة «القاعدة» بأميركا و«إسرائيل» حالة إشكالية لا تحتمل التفسير الأحادي وفقاً لمعادلة «القاعدة» صنيعة أميركية، ونقطة على السطر، فالحرب التي تخوضها «القاعدة» بوجه أميركا في كثير من المواقع والأزمنة ثابتة وحقيقية، كما الحرب التي تخوضها أميركا بوجه «القاعدة»، وصوغ معادلة «القاعدة» عدو لأميركا، يصطدم بالكثير من الحالات التي لا تبدو فيها «القاعدة» إلا منفذاً على درجة عالية من الكفاءة للسياسات والأجندات الأميركية التي تعجز عن تنفيذها الجيوش الأميركية.

المجاهرة بالعداء بين «القاعدة» وأميركا وبين «القاعدة» و«إسرائيل» كان سمة ملازمة لهذه العلاقة الإشكالية، فكان يصل حد الاستحالة أن نجد تصريحاً لمسؤول من «القاعدة» يمتدح أميركا إلا في مرحلة القتال ضد السوفيات انطلاقاً من المفاضلة بين شيوعية «كافرة» تحظر كل نشاط ديني أو شعائري للمسلمين، بينما يلقى المسلمون في أميركا ودول الغرب فرصة ممارسة شعائرهم وإشهار دينهم، لكن من دون أن نجد من «القاعدة» تجاه «إسرائيل» إلا الكلام الإسلامي التقليدي بإعلان حالة العداء ولو لم يتقدم كمسار جهادي لـ«القاعدة».

بالمقابل كانت «القاعدة» في مرحلة قتال السوفيات في أفغانستان «شباب الجهاد الإسلامي» الذي يحظى بالتقدير والمساندة ثم صارت عدواً إرهابياً منذ بدأت نشاطاتها خارج أفغانستان، وتوجت في الحادي عشر من أيلول كطليعة للتنظيمات الإرهابية الأشد خطراً، أما بالنسبة لـ«إسرائيل» فمنذ البدايات عوملت «القاعدة» إعلامياً على الأقل، كتنظيم إسلامي خطر.

في منشأ العلاقة لدينا كلام موثق في مذكرات زبيغينيو بيرجنسكي في عهد الرئيس رونالد ريغان عام 1980، عن اجتماعات ضمته مع القائم بالأعمال السعودي يومها بندر بن سلطان، للتشاور والتنسيق بكيفية تنظيم حالة جهادية إسلامية للقتال في أفغانستان، وتفاصيل عن دور أسامة بن لادن وعبد الله عزام في التأسيس.

منذ أحداث الحادي عشر من أيلول انتشرت تحليلات كثيرة عن دور «إسرائيلي» بالتنسيق مع «القاعدة» وعن تغاض أميركي، لكنه بدا أقرب للحبكات البوليسية الهوليودية، على رغم احتمالية الصحة لشدة ما يمتلئ عالم الاستخبارات بالغرائب.

ما لا يمكن إنكاره هو أن تفجيرات سبتمبر كما يسميها الأميركيون، جاءت تؤدي وظيفة كانت رسمتها وثيقة للمحافظين الجدد باسم زعامة القرن الواحد والعشرين، ووردت كنبوءة أو كصلاة استسقاء مرات عدة على لسان أحد أبرز منظري المجموعة ريتشارد بيرل، الذي قال عام 1998 إن زعامة أميركا تتوقف على احتلال العراق وأفغانستان، والإمساك بمنابع وممرات النفط والغاز الأهم في العالم، وأن هذا لن يحدث إلا إذا تحررت أميركا من عقدة فييتنام، وتجرأت على خوض البحار والمحيطات بجيوشها مجدداً، ويبدو أن هذا لن يحدث ما لم تصب أميركا بما أصيبت به في بيرل هاربر، والقصد الهجوم الانتحاري للطيارين اليابانيين الذين فجروا أنفسهم بطائراتهم، في سفن وميناء بيرل هاربر الأميركي، فأحدثوا صدمة كارثية بررت الدخول الأميركي في الحرب العالمية الثانية، وبالفعل جاءت أحداث سبتمبر تلعب دور بيرل هاربر جديدة وجاء الخروج إلى المحيطات وجاء احتلال العراق وأفغانستان.

أما بالنسبة لـ«إسرائيل»، فالصلة بأحداث سبتمبر تتعدى ما قاله باتريك بوكانن بوصف حرب العراق بأنها «حرب دولة وحزب وزعيم، دولة ليست أميركا وحزب ليس الحزب الجمهوري وزعيم ليس جورج بوش، دولة اسمها «إسرائيل» وحزب اسمه الليكود وزعيم اسمه آرييل شارون»، وبوكانن الذي نشر مقالته في آذار 2003 في مجلة المحافظين، غير الجدد، في واشنطن هو مرشح منافس للرئاسة عام 2000 لجورج بوش داخل الحزب الجمهوري، ما يتعدى كلام بوكانن، هو تعليق الصحافي البريطاني روبرت فيسك على الأحداث بالقول: الذي غيّرته أحداث سبتمبر هو أن صور أرييل شارون، المطلوب للعدالة التي كانت تملأ شوارع الغرب بعد دخوله المسجد الأقصى واندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وحمام الدم الذي واجهها به شارون، قد حلت مكانها صورة نمطية للمسلم الذي اختصرته صورة بن لادن باللحية والعمامة.

في العراق أمامنا وقائع امتلأت بها الصحف الأميركية عن علاقة الجنرال ديفيد بتريوس بجماعة إسلامية تحمل اسم «جبهة النصرة»، وعن تزامن التخلص من أبي مصعب الزرقاوي بخروج أبي بكر البغدادي من السجون الأميركية في أبو غريب، وقيامه بالسيطرة تدريجاً على بقايا تنظيم «القاعدة»، والمفارقة أن «النصرة» يومها لم تكن تمثل «القاعدة»، والبغدادي كان هو «القاعدة» حتى خمسة أعوام لاحقة لتنقلب الصورة اليوم.

المفارقة أيضاً أن بدء الأزمة في سورية الذي تزامن مع الرهان على دور الإخوان المسلمين، لم يشهد سوى استحضار فردي لمجموعات «القاعدة» بالآلاف، لكن من دون تظهير للتسميات، حيث بقي الاسم المهيمن والذي تستظل به هذه المجموعات هو «الجيش الحر».

مع ظهور التسميات «جبهة النصرة» و«داعش»، لم يفهم أحد وحتى الآن أسباباً تفسّر الانقسام بينهما، والصورة المروجة لكل منهما، فمرة يقال أن «النصرة» تنظيم محلي و«داعش» تنظيم أممي، علماً أن الصحيح هو العكس، فـ«داعش» تنظيم محلي للعراق والشام، و«النصرة» هي الممثل الرسمي المعتمد لتنظيم «القاعدة»، علماً أن ثقل الأجانب المنضوين في صفوفهما يتجه نحو «داعش» وليس نحو «النصرة».

«النصرة» تبايع وتلتزم شروط البيعة لأيمن الظواهري زعيماً وخليفة للمسلمين و«داعش» يبايع أبي بكر البغدادي، ولا فرق بين الخليفتين، حتى أن الرائج هو أن «داعش» تنظيم دموي و«النصرة» أقل دموية تنفيه كل سلوكياتها.

يبدو التقسيم من أي ملاحظ جغرافي، تقسيماً من فوق لأدوار تتوزع الجغرافيا، على غير مسألة المذهبية والعقيدة والعصبية، بل بعناية لها وظيفة دقيقة ومحسوبة بالجغرافيا، فمن يفترض أنه فرع «القاعدة» في بلاد الشام بل داخل بلاد الشام نراه يتركها فتضمحل «النصرة» شمالاً تدريجاً لحساب «داعش» ويضمحل «داعش» جنوباً تدريجاً لحساب «النصرة»، كأنّ ثمة اشتباكاً بينهما يجب أن يصدقه المنتمون للفريقين، لكن ثمة مايسترو يتولى إدارته بعناية.

الاسم كان «القاعدة» فلماذا غيب، وغابت معه ذاكرة ربما لا تزال ترتبط في مشاعر الغربيين بأحداث سبتمبر، بينما «النصرة» تسمية لطيفة ناعمة تترك على السمع وقعاً محبباً، من المساندة والمؤازرة واللهفة والنجدة، فيناسب منحها صفة الاعتدال، و«داعش» اسم بوقعه الموسيقي وتركيبه الألسني، ذو إيقاع يثير الرعب، والخوف ويوحي بالحرب، ويستعير من الوحش الحرف الأخير ويبقيه أخيراً، واليوتيوب حاضر للمؤازرة في ترسيخ صورة الاعتدال وتغييب صفة الفرع الرسمي المعتمد لـ«القاعدة» عن «جبهة النصرة»، وترسيخ صورة الوحشية والدموية والتطرف عن «داعش».

اسمان صنعتهما دراسة نفسية معمقة، لتكامل وظيفي بينهما، وحرب إعلامية مرافقة بعناية لترسيخ صور نمطية لكل منهما لا تطابق الحقائق الموضوعية للتكوين والأدوار.

«إسرائيل» تعلن رسمياً التعاون مع «النصرة»، بلسان وزير حربها موشيه يعالون، وتتابع كتابات ومواقف من مواقع لا رابط بينها لمواصلة الإيحاء بصفة الاعتدال عن «جبهة النصرة»، وعمداً يتم تغييب كون «النصرة» الفرع الرسمي لـ«القاعدة».

«داعش» يرعاه الأتراك و«النصرة» ترعاها قطر وعلناً، وهما وكيلان معتمدان للسياسات الأميركية وتربطهما صلات جيدة بـ«إسرائيل».

لاحظ ملاحظ فهي ملاحظات ليست مهمة صاحبها تقديم نظرية متكاملة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 22, 2014 1:23 am

الاسد و اردوغان 

  • يتقابل في المنقطة مشروعان وفي العالم حول المنطقة مشروعان
  • في المنطقة مشروع يقوده الرئيس بشار الأسد و مشروع يقوده رجب أردوغان
  • مشروع أردوغان هو خلافة عثمانية "إسلامية" تدين بالولاء لأميركا و تقدم الحماية لإسرائيل
  • يشكل الأخوان المسلمون عصب المشروع و يتضمن في مراحله ترويض حماس ونقلها من ضفة إلى ضفة وتوظيف مال قطر وجزيرتها و تحجيم السعودية وإستخدام الوهابية للخلافة الصغيرة على شكل داعش
  • مشروع الرئيس الأسد هو عروبة مستقلة لدولة مدنية قادرة على إمتلاك قدرة ردع بوجه إسرائيل تحمي المقاومة كخيار للتحرير في لبنان وسوريا وفلسطين
  • خاض الأميركيون غمار الرهان على مشروع أردوغان بنسختيه الأخوانية والداعشية وها هم يكتشفون حجم ودرجة قوة ومتانة وصلابة الأسد و قابلية مشروعه على الصمود والحياة
  • إستنهض صمود الأسد قوى العالم الطامحة للإستقلال ، وغير توقيتها في قرار المواجهة من روسيا إلى الصين و أمريكا اللاتينية ومعه المقاومة والعرب الأحرار وإيران الثورة والمقاومة
  • في العالم مشروعان فجر المواجهة بينهما صمود سوريا ومشروع الأسد ينتصر
  • ملوك سلاطين بالجملة وأسد واحد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 22, 2014 1:25 am

لبنان ليس في خطر 

تشرين الأول 21, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_1_1
ناصر قنديل

يهدف التركيز على وجود حالة خطيرة في بلد معيّن، التمهيد لمجموعة من القرارات الاستثنائية التي تعاكس طبيعته التقليدية وتنافي الثوابت التي اعتاد على اعتمادها، والتمهيد لجعل ما لم يكن مقبولاً مطلوباً، بداعي الضرورات تبيح المحظورات.


عندما يقول أحد ما ويواظب على القول، إنّ لبنان في خطر فهو يمهّد للترويج لخطوة معينة ما كان ممكناً القبول بسماع الحديث عنها، لولا الاستباق الممنهج أنّ لبنان في خطر.

قيل لبنان في خطر عشية اتفاق السابع عشر من أيار، ويمكن أن يُقال لبنان في خطر لارتكاب خطيئة مشابهة.

مصادر الخطر على لبنان ثلاثة ليست واردة، الحرب الأهلية، الاجتياح «الإسرائيلي»، الانهيار المالي، وكلّ من هذه الثلاثة تعصم لبنان عنها أسباب، أهمّها وجود مقاومة قوية قادرة لا يوجد في برنامجها حرب أهلية، ولا يمكن لعدو كسر معادلاتها، فصار الحفاظ على وضع لبنان المالي المستقرّ ورقة خصومها الوحيدة لجعلها تتفادى الحصول على غالبية نيابية وتتولى الحكم منفردة، أليس هذا ما حدث عام 2009؟

الإرهاب يجتاح المنطقة، هذا صحيح، ومحدق كخطر بلبنان، لكن حدود ما يشكل من خطر تحت سقف القدرة اللبنانية على إدارة الحرب والتعايش مع النتائج، طالما تخطى لبنان مرحلة الخوف من نجاح الإرهاب بجرّه إلى الفتنة المذهبية، وبالتالي إلى الحرب الأهلية.

الفراغ في المؤسسات وعلى رأسها مؤسسة رئاسة الجمهورية، أمر خطير لكن طالما لا يوجد ما يهدّد وحدة البلاد، وطالما هناك وجود لقيادات مسيحية لا تتخذ الفراغ ذريعة للسعي إلى التقسيم، ولا توجد مخاطر على وحدة الجيش بسبب الفراغ، فالخطر تحت سقف القدرة على إدارته ومنع تحوّله إلى خطر وجودي أو كياني، من النوع الذي يجري الترويج له هذه الأيام.

لبنان ليس في خطر، بل هناك من أصدر أمر عمليات بالترويج لهذا التهويل، وإنتاج مواقف تشعر اللبنانيين بحضور الخطر واقترابه من غرف نومهم، لأنّ هناك ما يُراد للبنانيين قبول تمريره خارج المعقول وخارج ثوابتهم وخارج ما اعتادوه.

ببساطة لبنان ليس في خطر، ولن يتمّ تشريع وجود «جبهة النصرة» كمكون سياسي علني، يجب التعامل معه، بذريعة أنّ لبنان في خطر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالخميس أكتوبر 23, 2014 12:49 am

نعم للاعتصام الجمعة 



  • آل سعود أصدروا حكم إعدام بحق شخصية دينية ذات مكانة قيادية بين شعبها تهتمه الوحيده أنه صاحب رأي يرفض العنف ويرفض تسمية بلده بإسم عائلة الحاكم
  • الشيخ نمر النمر مناضل سلمي  ضد التمييز العنصري  على طريقة نيلسون مانديلا
  • الجسم العربي فاسد  ثقافيا وحقوقيا فلا حياة لمن تنادي طالما صاحب حكم الإعدام هو صاحب المال
  • لو كان الإعدام يطال  شخصية معارضة سورية وفي قلب حال الحرب  على بلدها وتدعو للعنف وتبرره لقامت  قيامة المثقفين العرب والهيئات الدولية والحقوقية و إمتلأت عواصم الأرض تظاهرات وإعتصامات
  • الرأي العام العالمي فاسد ايضا ومنظماته وكل ما يسمى بالمجتمع المدني والإعلام الحر
  • إسألوا حسن عبد العظيم كيف يدعو من قلب دمشق وهي تحت نار حرب  عالمية لإسقاط النظام ويبرر لحملة السلاح ولا يتلقى إلا الدعوات للظهور الإعلامي ومؤتمرا ت الحوار
  • هل يجرؤ السفير الأميركي في الرياض على طلب  زيارة الشيخ نمر  في سجنه كما  زار زميله فورد عبد العظيم في بيته
  • الجمعة الرابعة بعد الظهر دعوة للإعتصام أمام الإسكوا فلنشارك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالخميس أكتوبر 23, 2014 12:52 am

نعم لحملة تضامن مع الشيخ النمر 

تشرين الأول 22, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_1_1
 ناصر قنديل
بلغت حالة «التمسحة» في الجسد الحقوقي العربي والإسلامي وتطبّعه مع قوانين الحقبة النفطية، الحدّ الذي صار واجباً شرح الأسباب التي تدعو إلى التضامن مع شخصية فكرية تواجه حكماً بالإعدام، بسبب آراء سياسية تعبّر عنها بشكل سلمي وترفض كلّ دعوة إلى عسكرة المعارضة في بلدها.
لو حدث هذا في سورية في بدايات الأزمة، وقبل أن تنجح القوى الكبرى ومن جنّدت معها من دول المنطقة ومن القيادات والقوى المعارضة في سورية، وقرّرت المحاكم السورية إعدام ميشال كيلو لتمّ تحريك مجلس الأمن الدولي والكنائس العالمية وصار مسيحياً، واجتمع اليسار العربي والدولي بمعزل عن السياسة، وصار أيقونة لليسار والديمقراطية… أو حسن عبد العظيم لاجتمع الناصريون بمن فيهم مؤيدو الدولة السورية استنكاراً وصار غيفارا العرب… أو سهير الأتاسي لقامت قيامة اللجان والهيئات النسائية في العالم وصارت جان دارك العرب، فكيف لو كان الشيخ سارية الرفاعي أو سواه من رجال الدين المنضمّين إلى صفوف المعارضة، والذين يدعون علناً إلى التمرّد المسلح، لانعقد المؤتمر الإسلامي بدورة استثنائية وناقش إسقاط عضوية سورية، علماً أنّ كلّ هؤلاء يجمعهم ما يسمح قانوناً بمحاكمتهم أمام محاكم عسكرية، بجرم التشجيع على حمل السلاح وتنظيم تمرّد عسكري، تؤكده التصريحات الصادرة علناً عن كلّ هؤلاء، بينما يصرّ الشيخ  النمر على أنّ الكلمة سلاح كافٍ لإشهار الحق.
بالتأكيد لو حدث ذلك في سورية لخرجت في بيروت والقاهرة التظاهرات وانعقدت الاعتصامات ومؤتمرات التضامن.
أما شخصية قيادية دينية وشعبية بحجم الشيخ نمر النمر، تمثل ثلث سكان بلدها، وتعقلن الحراك لنيل حقوق المواطنة بالطريق الذي سلكه نلسون مانديلا لحساب مواطنيه، فيصبح التحرك تضامناً معه بحاجة إلى تبرير من نوع أنه لا يقع تحت تأثير الهوية المذهبية لعمامة الشيخ النمر.
في بلد لا دستور فيه، ويجبر أهله على حمل جواز سفر ينسبهم إلى دولة تحمل اسم عائلة الحاكم، ويغيب فيها كلّ ما له صله بتاريخ وجغرافية هويتهم، وتمنع المرأة من قيادة السيارة، وتمنع الصحافة غير المملوكة للأسرة الحاكمة، ولا برلمان ولا حق تظاهر، والتمييز العنصري هو الصفة الوحيدة التي يمكن أن توصف بها معاملة ثلث السكان على أساس طائفي مذهبي فئوي، والطابع الاستبدادي والاستعبادي لمعاملة كلّ السكان، وجب على الحبر أن يخرس، لأنّ الحاكم يملك من المال ما يكفي لشراء ذمة البيت الأبيض، وضمائر آلاف الكتّاب والمثقفين بصفة موظفين في مؤسساته الإعلامية التي تفوح منها رائحة النفط.
يجب أن نعتذر من الشيخ نمر النمر قائد مسيرة التغيير السلمي في الجزيرة العربية، لأننا وقفنا معه بعدم الانزلاق نحو مسيرة العنف، ولم ننتبه إلى أنّ أمة هذه حالتها تستحق أكثر من «داعش»، ويجب أن لا ننسى الاعتذار من الديمقراطية التي تتيحها سورية للمعارضين، وأن نخجل عند المسايرة لفجور من يقفون من المثقفين تحت دوش النفط يتطهّرون كلّ صباح، نشاركهم الدعوة إلى مزيد من الحرية والديمقراطية في سورية، بينما يجلس حسن عبد العظيم في قلب دمشقها، ويقول من شرفة بيته كلّ يوم، لا حل إلا بإسقاط النظام وفي قلب حرب عالمية على بلده، ولا يأتيه من حكومة يدعو إلى تبرير العنف ضدّها، إلا الدعوات إلى مؤتمرات الحوار.
الحال يدعو إلى الشفقة على البيئة الفكرية للمثقفين العرب والحقوقيين العرب، ونقابات المحامين وهيئات حقوق الإنسان، فكل شيء بات مزوّراً، وكلّ شيء بات لا يملك من اسمه إلا حدود ما تتيحه ممالك النفط.
أمام قامة دينية وشعبية ولقضية حق تسعى، وبالسلم تعتصم، وسلاحها الكلمة الحرة، تحكم بالإعدام فيندى جبين الإنسانية إلى درجة التأقلم مع سطوة المال على حساب الحق، يصير من الواجب أن نصرخ بعالي الصوت… ارفعوا أيديكم عن الشيخ نمر النمر.
إلى دعاة العقلانية نقول: انصحوا سادتكم من موقع الحرص، أنّ إعمال السيف في رقاب المسالمين سيشعل النار في جمر تحت الرماد، وسيكون الإعدام إذا نفذ، كما يقول التاريخ، شرارة تشعل كلّ شيء، والكرامة الإنسانية كما النفط مادة سريعة الاشتعال، فلا تشعلوها إكراماً للنفط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 24, 2014 2:35 am

اكتشاف قتله وسام الحسن 



  • أبلغنا  وزير الداخلية نهاد  المشنوق أنه بات قاب  قوسين من الوصول لقتلة اللواء وسام الحسن
  • تزامن في ذات الخطاب  كلام المشنوق التصعيدي بوجه حزب الله بتهمة حماية المهربين والمزورين بذريعة قتال الإرهاب على حدود البقاع الشمالي
  • أوضح المشنوق أنه أراد الدعوة لحوار حول الهواجس لا غير
  • هل نصدق أن كلام المشنوق كان تحرشا لفتح حوار أم نعتبر الصحيح هو ما أنكره المشنوق من أن تصعيده كان جزءا من حملة مبرمجة ؟
  • المعلومات المسربة عن تحقيقات وزارة الداخلية في إغتيال وسام الحسن تشبه تلك التي  سربها الحسن عن إغتيال الرئيس رفيق الحريري تتبع  السيارة المخخة ونقطة إنطلاقها والداتا توصلان إلى الضاحية الجنوبية
  • المشنوق إذن يحضر مضبطة إتهامية لحزب الله سرعان ما تصير أمام المحكمة الدولية
  • هل يمكن فصل جملتين للمشنوق في خطاب واحد الأولى عن كشف القتلة والثانية عن حزب يحمي المهربين والمزورين ؟
  • هل يمكن فصل كلام المشنوق عن كلام ريفي ؟
  • من حق المشنوق أن نصدق رغبته بالحوار لمقايضة الإتهام بالرئاسة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 24, 2014 2:37 am

سقط النظام فكيف تحيا الصيغة؟ 

تشرين الأول 23, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_1_1
ناصر قنديل

في الذكرى الثالثة والعشرين لولادة اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية في لبنان، يُعاد التداول في تمجيد إنشائي بالاتفاق كوصفة سحرية لكلّ الأزمات وقابلية لتخطي الانقسامات.


حتى الآن لم ينجح اتفاق الطائف بأكثر من وقف الحرب الأهلية، وشكلت مخاوف اللبنانيين من التجربة السوداء ووجود جيش قوي وغياب المصالح الإقليمية والدولية بتمويل حرب والتشجيع عليها، أسباباً مبدئية للعصمة عن الحرب الأهلية، بينما شكلت قوة المقاومة القادرة وحدها على حسم عسكري لأيّ صراع داخلي السبب الأهمّ سياسياً لعدم الوقوع في براثن الحرب مجدداً، وفقاً لمعادلة من يرغب بالحرب لا يقدر عليها ومن يقدر على الحرب لا يرغب بها.

اتفاق الطائف هو ثلاثية دولية إقليمية داخلية عنوانها، الزعامة الأميركية الأحادية بعد نهاية الحرب الباردة، والزعامة السعودية للوضع العربي في زمن التقدم نحو تسوية للصراع العربي ـ «الإسرائيلي»، وتوازن داخلي على قاعدة علاقة مميّزة مع سورية، ترعى تركيب السلطة وتحفظ الأمن، بانتظار انسحاب «إسرائيلي» من الجنوب اللبناني وفقاً للقرار 425، يليه انسحاب سوري إلى البقاع، حتى الوصول إلى اتفاق سلام شامل وفقاً لمرجعية مؤتمر مدريد.

الحالة الراهنة تقوم على ثلاثية جديدة، فأميركا تقاتل بلا جدوى لتكريس أحاديتها التي بدأت تسلّم بدخول شركاء لا مناصّ من الاعتراف بوجودهم وأحجامهم، وإقليمياً تواجه السعودية الخسائر تلو الخسائر، وتخسر زعامتها حتى في الخليج بدءاً من اليمن، وقد تصبح بحاجة إلى من يرعى لها طائفاً داخلياً بين مكوّناتها إذا تصاعدت المواجهات الداخلية فيها، مع قضية الشيخ النمر، ولبنانياً، لم ينجح التفاهم الدولي الإقليمي بسحب الجيش «الإسرائيلي» فنمت المقاومة التي فرضت الانسحاب، لكنها صارت لاعباً إقليمياً كبيراً يتخطى حجم لبنان، وطارت مدريد وطار السلام، وخرجت القوات السورية في ظروف أقلّ ما يُقال فيها اللاإتفاق، وفقدت السلطة مع سقوط معادلة الطائف التي ارتكزت على تكريس المرجعية السورية، من يرعى إعادة تشكيلها فواجه لبنان للمرة الثانية عجزاً عن انتخاب رئيس للجمهورية، وها هو يواجه للمرة الثانية عجزاً عن إجراء انتخابات نيابية، ولا يزال بلا رئيس وبلا انتخابات نيابية، وسيبقى لأمد غير قصير.

في المنطلقات وطبيعة الإشكاليات التي تصدّى لها الطائف، كانت نقطة البداية أنّ النظام الطائفي قابل للحياة مرة أخرى لكن بصيغة جديدة، تعدّل التوازن داخل السلطة بين المسلمين والمسيحيين، باعتبار هذا العنوان كان الراهن آنذاك، فالبعد الداخلي لاتفاق الطائف قام على تعديل الصيغة لإعادة إنتاج النظام، واليوم زمن انفلات صراع طائفي شامل، شعور مسيحي بخطر التهميش، وتوتر الطوائف الإسلامية على خلفية الحريق الذي يجتاح المنطقة في زمن التطرف والإرهاب، وإشكاليات العلاقة بين السنة والشيعة، ومخاطر التقسيم والتفتيت والتهجير التي تعيشها كلّ الطوائف والمذاهب، والسؤال عن إمكانية صيغة الطائف للنظام نفسه صارت مستحيلة، لتغيّر الاحتياجات وتعدّد أصحابها وتبدّل هواجسهم، والصيغة الجديدة تعني سقوط الطائف، وتحتاج انتظار التوازنات الدولية الإقليمية الجديدة حتى تتبلور وتنتج المرجعية الخارجية التي سترعى التوازنات الطائفية التي ستتضمّنها الصيغة الجديدة، وإلا التسليم بأنّ النظام قد سقط ولا حياة لأيّ صيغة تريد إحياء العظام وهي رميم، وأنّ الخجل يجب أن يعترينا من مجرّد التفكير بقبول الوصاية الخارجية، للحفاظ على النظام الذي مات وشبع موتاً وينتظر إعلان مراسم الدفن.

إقليمياً ودولياً، يولد البحث عن نظام جديد، أو صيغة جديدة للنظام القديم، في زمن الصعود الروسي، وتكريس مكانة إيران بصفتها الدولة الإقليمية العظمى، ومساعي تركيا المتقدمة لوراثة السعودية، ووجود مقاومة لبنانية صارت رقماً صعباً في معادلات الإقليم، لتبدو الصيغة الجديدة لإحياء النظام، إن قيّض لها الولادة، إعادة إنتاج معدلة لزمن حكم المتصرفية، ومجلس القناصل.

البديل العقلاني الوطني، هو التسليم بأنّ النظام قد سقط، والتفكير الجادّ والجدّي، بأنّ اللبنانيين يملكون البديل وهو متاح بأيديهم، نظام يفصل بصورة نهائية بين الدين والدولة، ويعتمد نظاماً مدنياً إلزامياً للأحوال الشخصية ولا يترك للمؤسسات الطائفية إلا دوراً اختيارياً، رديفاً للنظام المدني، ويضع منظومة تربوية خارج نطاق هيمنة المرجعيات والمؤسسات الطائفية، ويعتمد نظاماً انتخابياً يقوم على النسبية، ونظاماً رئاسياً ينتخب فيه الرئيس من الشعب مباشرة، ويتقاسم السلطات مع الحكومة الآتية من صناديق الاقتراع على الطريقة الفرنسية.

مات النظام فلن تحيا الصيغة ولن تحييه، ولن تنفع محاولات إحيائها أو تعديلها، وسيكون الفراغ حتى يولد، أحد اثنين، إما لبنان شبه فيديرالي تابع لمرجعية مجلس القناصل على طريقة المتصرفية، أو لبنان المدني بلا لبس ولا استثناء، والمعنى هنا يقصد بوضوح لبنان العلماني ورفقاً بالمصابين من رهاب الخوف من كلمة لبنان العلماني، نقول لبنان المدني، مراعاة لمرض يصيب النخب وأصحاب القرار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالسبت أكتوبر 25, 2014 2:36 am

الشيخ النمر و سلمان رشدي



  • يخوض العالم حربا على سورية تحت شعار حقوق الإنسان
  •  المراقبون العرب ألقوا بمسؤولية العنف في سوريا على المعارضة فرفض الأمين العام للأمم المتحدة  توزيع تقريرها
  •   كوفي عنان قال أن العنف في سوريا ممول ومسلح بأيدي دول كبرى و إقليمية وتشترك فيه  مجموعات إرهابية
  • العالم يعتبر الإرهاب القوة المنظمة في المعارضة ورغم ذلك  يواصل حصار سوريا بذريعة حقوق الإنسان
  • الصحافة الأجنبية فضحت مسؤولية الإرهابيين عن إستخدام السلاح الكيميائي وكشفت أن الدولة التركية من زودهم به ولم يتغير شيئ لأن حقوق الإنسان فوق السياسة كما قال الرئيس الفرنسي
  • أصدر الكاتب البريطاني الهندي سلمان رشدي كتاب آيات شيطانية فاساء لمشاعر مليار مسلم فأفتى الإمام الخميني بقتله فقامت الدنيا ولم تقعد
  • الشيخ نمر النمر لم يحمل سكينا ولم يكفر ولم يسئ لمشاعر شريحة من الناس ولا شتم شخصا بل عارض حاكما ظالما يعترف العالم كله أنه يشكل اشد الأنظمة تخلفا وأكثرها ظلما وحكم النمر بالإعدام
  • هل يوجد شيئ إسمه حقوق الإنسان يحرك العالم ؟
  • إنه النفط ساحر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالسبت أكتوبر 25, 2014 2:37 am

عين العرب وليست كوباني 

تشرين الأول 24, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_1_1
ناصر قنديل

المدينة التي يدور حولها وداخلها القتال بين المجموعات الكردية ومسلحي داعش، على الحدود التركية السورية، تختصر بتسميتها الكثير من المعاني المتصلة بالحرب على المنطقة.


الاسم الرسمي في سجلات الدولة السورية متشبع بالهوية العربية، ويتخطى مجرد كونه اسماً عربياً مثل أي تسمية لأي بلدة أو مدينة، لدرجة بروزه كعنوان للهوية العربية «عين العرب»، فيصير التداول فيه تثبيتاً لهذه الهوية.

للوهلة الأولى يبدو الإصرار على تجاهل التسمية العربية، واعتماد اسم كوباني في كل الإعلام العالمي، محاولة لتأكيد هوية كردية ثقافية وسياسية واجتماعية منفصلة عن الوطن الأم سورية، فيظن السامع لاسم كوباني أنه الاسم الكردي الأصلي، الذي جرى تغييره لتسمية تكشف أصحابها كعروبيين متطرفين، اعتدوا على الهوية الكردية وصولاً إلى تغيير اسم المدينة.

الأكيد أن المدينة حديثة التكوين كمدينة، فعمرها مئتا سنة ونيف وتحمل اسم عين العرب من يوم ولادتها، وفيها أوابد أشورية وآرامية، وكهوف قديمة أثرية، والأكراد وافدون عليها وليسوا سكانها الأصليين، فقد تجمعوا فيها وحولها تباعاً مثلهم مثل النازحين الأرمن هرباً من المذابح التركية مطلع القرن الماضي، ومع ترسيم خط الحدود السوري التركي بين الاستعمار البريطاني وشريكه الفرنسي، والاسم المتداول لدى الأكراد هو كاني في ترجمة لتسميتها العربية أي العين، بدلالة عدد من عيون الماء المنتشرة فيها، أما التجمعات الكردية الأخرى والأكبر فجاءت على شكل مخيمات للعمال الذين شاركوا ببناء خطوط سكك الحديد المتقاطعة فيها، خصوصاً خط أورفة بغداد وخط الحجاز، بين عامي 1910 و 1911 حيث تمركزت الشركة البريطانية التي تولت خط الحجاز، والشركة الألمانية التي نفذت خط بغداد.

تسمية كوباني، هي التسمية المستمدة من كلمة شركة باللغات الأوروبية الفرنسية والإنكليزية والألمانية، كومباني هي الكلمة أي «الشركة»، العمال ذاهبون إلى الكومباني وعائدون من كومباني، وكنت في كوباني ونلتقي في كوباني وأعمل في كوباني فصار المكان يحمل الاسم بالتداعي وقوة العداة واختزال حرف الميم المثقل لتصير تلقائياً كوباني.

الإعلام العالمي وأغلب الإعلام العربي مصران على تسمية كوباني على رغم أن الجميع يعلم ما نعلم، لأن الإصرار على تسمية يوحى من خلالها بتبني الهوية الكردية التي لا يخصها الاسم بوجه تسمية عربية أصيلة لكنها حقيقية وتاريخية وتعبير دقيق عن الهوية، نموذج قابل للتدريس عن كل السياسات الإعلامية الغربية، وعن كيفية تعامل السياسة والإعلام في الغرب مع كل قضايا وشؤون المنطقة، اشتغال على الفتن بالإيحاءات، خوض معارك غير مباشرة لتفجير حروب الهويات، لكن في النهاية الهوية التي يروج لها، لا كردية ولا عربية، ولا تركية، بالتركية عين العرب هي مرشد بنار ومعناها أيضاً مجموع عيون، الهوية التي يراد تسويقها هي الشركة، والشركة فقط.

كل البلاد العربية اسمها واحد، تختصره، كوباني، كل البلاد كوباني، هويتها المراد تسويقها هي الشركة، ولا يهم أن تكون الشركة في لبنان اسمها سوليدير وفي السعودية اسمها آرامكو، وفي مصر شركة قناة السويس قبل التأميم، المهم أن تكون الهوية كوباني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأحد أكتوبر 26, 2014 1:47 am

خالد الضاهر امير النصرة 




 

  • حسمت إعترافات أبي بكر الميقاتي أمير داعش في شمال لبنان الذي إعتقلته مخابرات الجيش هوية النائب عن تيار المستقبل خالد الضاهر كأمير لجبهة النصرة
  • لم يعد كلام الضاهر التعبوي لحشد المقاتلين إلى سوريا والتسبب بمقتلهم عملا سيالسيا لتيار المستقبل تحت شعار مناصرة المعارضة السورية بل عملا تنظيميا للنصرة
  • لم يعد تهجم الضاهر وتطاوله على الجيش اللبناني عملا أعلاميا لحساب التقاطع مع  حملات المستقبل بل الإحتماء بها وصولا لترجمة دعواته بشق الجيش  على أساس مذهبي وبناء خلايا للنصرة في صفوفه
  • صار ثابتا أن خالد الضاهر من يوم مجزرة حلبا جزء من مشروع فتنة في لبنان لحساب التكفيريين
  • لو كانت ولاية المجلس النيابي تبدأ اليوم  وإنتخب الضاهر بالأمس لوجب رفع الحصانة عنها ومحاكمته
  • المجلس انتهت ولايته ومدد لنفسه وهو في طريق التمديد الثاني
  • رفع الحصانة عن خالد الضاهر شرط واجب لنقاش أي تمديد للمجلس وإلا فليكن الفراغ النيابي أفضل ألف مرة من تمديد لا يقدم ولا يؤخر شيئا في البلاد فنربح محاكمة إرهابي
  • هل إتعظ الحريري؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأحد أكتوبر 26, 2014 1:48 am

الجيش اللبناني خط أحمر 
ناصر قنديل 

تشرين الأول 25, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_3_1
ترك اللبنانيون للسياسيين إدارة عملية حماية مؤسساتهم الدستورية، بمعزل عن رضاهم أو عدم رضاهم عن هؤلاء السياسيين، أو عن تركيبة ومن يقف على رأس هذه المؤسسات، وبمعزل عن مسؤولية اللبنانيين في أن يكون الأمر والنهي بيد هؤلاء السياسيين بمختلف انتماءاتهم وتفاهماتهم وخلافاتهم.


الأمور بخواتيمها، ها هم اللبنانيون يرثون الفراغ في مؤسسة الرئاسة، ويتجهون لمثلها في مؤسسة التشريع، أي المجلس النيابي، أو تمديداً يقدّم لهم بصفته إنجازاً وطنياً لمنع الوقوع في الفراغ.

الفراغ يعم سائر المؤسسات، من الإدارات العامة التي يتولى إدارة أغلبها مدراء بالوكالة، إلى مؤسسات الرقابة، وصولاً إلى أغلب مفاصل الدولة الغائبة أو المغيبة.

لا يشعر اللبنانيون أنّ لديهم دولة يسندون ظهرهم إليها في الملمات، إلا عندما يتطلعون صوب جيشهم الوطني وتضحياته وإنجازاته، خصوصاً في قلب لحظة دولية وإقليمية تتحدث الدول العظمى عن قفز التحدي الأمني إلى المرتبة الأولى في اهتماماتها، ولحظة تبدو كل دول الإقليم، مهددة في وحدتها واستقرارها، فتتساءل عن مدى قدرتها على الثقة بجيوشها، وتحمل الأخبار كل يوم جديداً عن أحوالها، يتصدره خبر موت العشرات قتلاً وتفجيراً، وها هم اللبنانيون على انقساماتهم حول سورية وما يجري فيها، يسلمون أن ما منع تقسيم سورية وضياعها، أنها بنت جيشاً خبأته كقرشها الأبيض ليومها الأسود، وها هي مصر دون الكثير من شبيهاتها من دول الربيع العربي تتمكن من الوقوف على قدميها لأنها صانت وحمت جيشها للملمات فوجدته في وقت المحن.

على رغم ضعف قدرات الجيش اللبناني وغياب رعايته الخارجية تسليحاً وتدريباً، إذا ما قورن بالجيشين العراقي واليمني، يبدو الأقدر على مواجهة التحديات، والسيطرة على مسارها، والحفاظ على تماسكه واحتوائه للتحديات والهجمات، وإن أردنا التمعّن في الأسباب، فسنجد أنه الأبعد بين كثير من جيوش المنطقة عن تفشي الفساد بين صفوفه، وخصوصاً على مستوى كبار الضباط الذين لا يزال بينهم من يحمل دمه على كفه ويتقدم جنوده في الميدان، كما سنجد أنه منذ صارت للجيش عقيدة قتالية عنوانها الشراكة مع المقاومة في قتال «إسرائيل»، وتالياً في قتال الإرهاب، وبعيداً عن ضجيج السياسة، يشعر هذا الجيش بالاقتدار والقوة، والثقة بالنصر، بفعل قتاله للجيش «الإسرائيلي» يوم كان يقال أنه لا يقهر، وبسبب شراكته مع المقاومة التي صارت القوة التي لا تقهر باعتراف أعدائها قبل الأصدقاء.

لا يفتح فمه على الجيش من يدّعي أنه يريد تصحيح بعض نقاط الضعف هنا أو هناك، فالمؤسسات والغرف المغلقة مكان هذه الملاحظات في حال صدق النوايا وصدق الملاحظات، وحدهم المتآمرون مع الإرهاب والمتواطئون معه تحت الطاولة يتطاولون على الجيش.

إنجازات الجيش الأخيرة خصوصاً في الشمال تقول إن هناك عيناً ساهرة لا تنام هي مخابرات الجيش، التي بات مكشوفاً سبب التصويب عليها وهوية من يصوّبون ولحساب من، فقد حملت اعترافات خلية الضنية، التي يقودها أبو بكر الميقاتي أسماء ومعلومات، عن نواب وشخصيات متورطة في التخطيط لاستهداف أمن البلد والجيش.

خالد الضاهر مطلوب للعدالة، هو لسان حال اللبنانيين، فلترفع عنه الحصانة ويقدم للمحاكمة، وفقاً لما هو أبعد من خطاب التطاول، بل التورط في التآمر على الجيش.

مهر التمديد للمجلس النيابي ليس إخراجاً وطنياً لعدم تجرّع كأس الفراغ، فافرغوا ما شئتم من المؤسسات فهي لكم، ودعوا لنا الجيش بأمان، وسنغفر لكم التمديد إنْ سدّدتم المهر، رفعاً للحصانة عن خالد الضاهر ومن تورّط معه في اعترافات أمير «داعش».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 27, 2014 1:06 am

الشمال امارة تحترق 




- ها هو شمال لبنان يحترق
- طرابلس ساحة حرب
- هذا ما فعلته سياسة النأي بالنفس التي قادها الرئيس نجيب ميقاتي فأثمرت وساطة للإفراج عن شادي مولوي وإستقباله كبطل وطني في ساحات طرابلس وهاهو يقود الحرب  على الجيش اللبناني
- هذه نتيجة النأي بالنفس لترك الشمال يصير قاعدة تجميع لمسلحين كانوا يجدونه ملاذا وممرا نحو سوريا عبر القصير وقلعة الحصن ولما ثبتت الدولة السورية سيطرتها صار الشمال مشروعهم للإمارة
- هذه نتيجة ما زرع تيار المستقبل من عداء لسوريا والمقاومة في الثقافة والسياسة وترجمت فتحا لباب العصبية المذهبية فجعلت شارعه مباحا لفروع القاعدة تجند منه الإنتحاريين وتبني فيه خلاياها النائمة و تستعمل وزراءه ونوابه منابر لحمايتها مرة بحجة التوازن العسكري ومرة التوازن الأمني
- هذه نتيجة تلاقي تيار المستقبل مع حملة النصرة وداعش  على الجيش وإتهامه بالخضوع لحزب الله ونتيجة تبني شعارات داعش والنصرة بإعتبار وجود حزب الله في سوريا و ربط الإستقرار بإنسحابه منها
- صار وقت اعلان الامارة أو احراق الشمال
- النصرة وداعش ممثل شرعي لسعد الحريري  فليطفئ الحريق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 28, 2014 12:57 am

الطريق الى المتوسط 



  • هاجس القاعدة الأمني الدائم كيف  تكون موجودة في قلب الأمن الأوروبي  وتتحول إلى لاعب رئيسي فيه
  • صحيح أن القاعدة تمكنت خلال السنوات الماضية من إثبات وجودها في العديد من العواصم الأوروبية أمنيا بعمليات مؤذية وفعالة من لندن إلى مدريد وسواهما لكن القاعدة لم تنجح بإمتلاك نقطة فعالية ثابتة للدخول إلى العمق الأوروبي وهي المعزولة في جبال أفغانستان
  • الطريق إلى اوروبا هو البحر المتوسط هكذا تقول الجغرافيا
  • على المتوسط ثمة دول مركزية لا يمكن كسر شوكتها بسهولة لبناء قاعدة مستقرة مثل مصر وتركيا والمغرب
  • تسعى القاعدة لتحويل الجغرافيا الليبية إلى وظيفة من هذا النوع لكن شمال المتوسط يبقى إغراؤه المناخي والثقافي يتخطى المتوسط الأفريقي بأشواط
  • لابد من لبنان هذه هي  حصيلة الجغرافيا التي  توصل إليها قادة القاعدة مبكرا
  • لبنان بطوائفة المتداخلة بصورة هشة والسهل الإستغال على تفكيك تلاحمها يعني الإنتباه لكل من طرابلس وصيدا وبالأولوية طرابلس الموجودة داخل محيط طائفي يصعب بلوغه في المواجهات الأهلية
  • عين القاعدة دائما على طرابلس وبمعزل عما يجري في سوريا والعراق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 28, 2014 12:58 am

تحليل أمني فرنسي لأحداث الشمال 

تشرين الأول 27, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_1_1
ناصر قنديل

زارني أحد الأصدقاء المقيمين في باريس، والذي يلتقي بين فترة وأخرى بأحد كبار ضباط الأمن الفرنسي المعنيين بالشرق الأوسط، وحدثني عن حصيلة لقائه الأخير ليلة أول من أمس على مائدة عشاء قبيل سفره إلى لبنان، وعلى رغم وفرة المعلومات المهمة التي سمعتها منه عن الوضع في سورية والعلاقات الفرنسية السورية، والنظرة الفرنسية لمستقبل هذه العلاقات، كما للعلاقات الفرنسية الإيرانية، وعن رأي المطابخ الفرنسية الأمنية والديبلوماسية بأداء الرئيس فرنسوا هولاند، إلا أن ما لفتني هو التحليل الذي قدمه المسؤول الفرنسي الأمني البارز لأحداث شمال لبنان.


يقول المسؤول الفرنسي لمحدثه اللبناني، إن بعض اللبنانيين في غمرة الصراعات السياسية وما تمليه من استخدام للأحداث في لعبة تسجيل المواقف خارج سياقها ومنطقها، تروج تحليلات ينظر إليها الأمنيون الذين يبنون استنتاجاتهم على المعلومات فقط، وهي غالباً معلومات مصادرها صفوف من يصفونه بالعدو، وكأنها دعابات تثير الضحك وتتسم بالطرافة.

يتوقف المسؤول الفرنسي عند نظرية علاقة ما يجري من استهداف للبنان من قبل فروع تنظيم القاعدة باسمها القديم أو بمسمياتها الجديدة، وقبل أو بعد الأحداث في سورية، وبين دور حزب الله بحمل السلاح منفرداً دون سائر القوى اللبنانية بداعي مقاومته لـ«إسرائيل ، وما أثاره هذا السلاح من نقاش داخلي خلفيته الشعور باختلال التوازن الداخلي لحساب الحزب، ولو لم يستعمل هذا السلاح في الداخل، لأن الربط قائم قبل استخدام السلاح في السابع من أيار 2008.

كما يتوقف المسؤول الأمني الفرنسي أمام الربط اللاحق لهذا الاستهداف بمشاركة حزب الله في القتال في سورية، ويقول عن الربطين السابق واللاحق، إن ما يجب أن ينتبه إليه اللبنانيون هو أن المسؤول الأول عن جعل لبنان على لائحة الاستهداف لدى تنظيم القاعدة ، هو الموقع الجغرافي المتوسطي لبلدهم، والمسؤول الثاني هو حساسية تركيبتهم السياسية الطائفية وقابليتها للاختراق والاهتزاز.

يشير المسؤول الفرنسي إلى أن أخطر عملية تعرض لها لبنان وتابعها الأمن الفرنسي عن كثب، جرت عشية الانتقال من اليوم الأخير من عام 1999 إلى صبيحة اليوم الأول من عام 2000، ويومها كانت الصورة المحلية والإقليمية لا تشبه بشيء الصورة الراهنة، فالرئيس السوري حافظ الأسد يستعد لقمة جنيف مع الرئيس بيل كلينتون التي عقدت في نيسان 2000، وإسرائيل تختبر خياراتها في لبنان، فتستعد لما أسمته في شباط 2000 بحملة الردع الكهربائي التي دمرت خلالها محطات التوليد والتحويل، وكان لفرنسا دور هام في إعادة الترميم والتشغيل، لتصل في أيار 2000 لقرار الانسحاب، والنقاش حول سلاح حزب الله لم يكن مطروحاً، ولا حتى النقاش حول الوجود السوري في لبنان، اللذين انطلقا مع الانسحاب الإسرائيلي ، وظهرا في بيان مجلس المطارنة في شهر أيلول، كما في مناخات الانتخابات النيابية في نهاية أيلول 2000، فكل شيء كان مختلفاً ولا شيء مما يمكن أن يقال اليوم كان ممكن القول يومها، وعلى رغم أننا نتحدث عن مرحلة ما قبل الحادي عشر من أيلول، وما تعنيه عن فوارق عما بعدها، سواء لجهة الوضع الدولي، أو لجهة وضع التنظيم نفسه، أو لجهة تعامل الرأي العام الإسلامي مع القاعدة ، وكانت العملية الأكبر في سجل الإسلاميين التابعين لفكر وتنظيم القاعدة للاعتبارين الرئيسيين، موقع لبنان الجغرافي، وتركيبته الطائفية الهشة.

يتحدث المسؤول الفرنسي الأمني البارز، أن تلك العملية التي شارك فيها قرابة المئتين من المسلحين، وسعى القائمون عليها لانتزاع منطقة نفوذ أمنية مغلقة تمتد بين الجبال في الضنية ويكون لها منفذ بحري من جهة، وتواصل هلامي عبر البقاع اللبناني مع الداخل السوري من جهة أخرى، لا علاقة لها بحرب العراق التي لم تكن قد وقعت بعد، ولا بأحداث سورية ولا بما ترتب عليها من انقسام لبناني، إستراتيجية القاعدة تتضمن خطاً ضبابياً لتثمير كل التحولات بربط أفغانستان بالمتوسط، الثابتان هما أفغانستان والمتوسط، وعلى المتوسط شمال لبنان فقط، ومنه إلى سورية حكماً ومنها إلى العراق حكماً، ومنهما عبر كردستان العراق وكردستان إيران وصولاً لأفغانستان، هذا خط حرير خاص بـ القاعدة ، فبناء خلايا في القلمون السوري عمره عشرون عاماً، كما هو حال الخلايا المتجددة في الضنية اللبنانية أو القلمون اللبناني كما تقول الخريطة.

يسرد المسؤول الأمني الفرنسي البارز، الذي يقول لمحدثه إن أداء الجيش اللبناني عام 2000 كان مدهشاً بحرفيته ومستواه وقدرته على إنهاء التمرد، المزيد من الوقائع حيث تقديرات القاعدة أنه سيتحول إذا صمد المسلحون لأسبوع فقط، ليصبح ثورة مسلحة تعم الشمال، وتستفيد من الأزمة بين عهد الرئيس إميل لحود والرئيس رفيق الحريري الموجود خارج الحكم وفي مقدمة عام انتخابي ساخن، فتصير فتنة، ويختم أن نواة حرب نهر البارد كانت ذات النواة لمعركة الضنية وهي نواة ما يجري اليوم.

نقول، المهم أن ينتبه المعنيون من اللبنانيين لهذا الكلام، وأن يخرجوا من التوظيف السياسي في الترويج لتحليلات وتفسيرات غالباً ما تمنح الإرهاب أعذاراً وأسباباً تخفيفية، لإلقاء اللوم مرة على حزب الله ومرة على الجيش، فيصبون الماء في طاحونة الإرهاب.

يختم المسؤول الفرنسي البارز الكلام لمحدثه بالقول، أنه بقدر إعجابه بتغلب الغريزة العسكرية للرئيس لحود على موقعه الرئاسي وانتقاله للإمرة المباشرة لقواته، لفتته الوطنية العالية للرئيس الحريري الذي انتبه لخطورة ما يجري، فبادر للاتصال بالرئيس لحود واضعاً نفسه بتصرفه لمواجهة الخطر المحدق بالجيش ولبنان، على رغم كل إغراءات التوظيف الطائفي والفئوي والسياسي والانتخابي خصوصاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 29, 2014 1:40 am

تشرين الأول 28, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_1_1
نقاط على الحروف

العبرة والعبير والربيع من تونس


ناصر قنديل

«الربيع العربي» الذي بدأ من تونس وبالتحديد من سيدي بو زيد، يعلن نهاية الحقبة السوداء التي حكمته من تونس ومن سيدي بو زيد أيضاً، حيث عبير دماء الشهيد محمد البراهمي، القائد الشعبي الفذ الذي اغتاله حرامية الربيع، فتوج الناس البسطاء صناع الثورة، زوجته مباركة البراهمي نائباً عنهم، وإذ أسجل افتخاري بالصداقة ورفقة الدرب في شرح حقيقة ما يجري في سورية منذ البدايات مع الشهيد الحاج اليساري القومي محمد البراهمي، ورفيق الدرب الشهيد المفكر والخطيب شكري بلعيد، أهنّئ سيدي بو زيد وتونس وأسرة الشهيدين وسائر مناضلي تونس، الذين كانوا أساس ثورة شعبها بدزينة المقاعد النيابية التي حصدوها، بقوة مثابرتهم على رغم ضآلة الإمكانات حد الصفر، وأهنئ العزيزة الأخت مباركة البراهمي بمواصلة مسيرة زوجها الشهيد محمد.

العبرة هي في أنّ ما قالته تونس خلال الأعوام الماضية، حسم وجود مرحلتين متتاليتين في الحراك السياسي والشعبي على المستوى العربي عموماً، ما يؤكد أنه ليس خصوصياً ببلد ولا نتاج ظروفها المحلية، بل هو كما الانفجار الأول عام 2011 ترجمة لمعطى عام يشمل البلدان التي شهدت ما عرف باسم الربيع العربي، فنحن نشهد من مصر إلى تونس إلى ليبيا إلى اليمن وصولاً إلى سورية، سقوط الإخوان المسلمين كمشروع قادر على قيادة الدولة الوطنية، على رغم كل الفرص التي أتيحت له من إيحاءات ودعم النموذج التركي الإخواني، إلى المال القطري وإعلام الجزيرة والدعم الاستخباري الغربي والرضا «الإسرائيلي»، فتهاوى حلم قرن كأشلاء خيط عنكبوت، وشكلت خسارة حركة النهضة التونسية في الانتخابات، العبرة الأهم في تجربة الإخوان في الحكم، لأنها لا تحتمل التباسات ليبيا ومصر واليمن وسورية وقابليتها للتأويلات المختلفة، انتهت حقبة الإخوان ومعها الحقبة القطرية التركية إلى غير رجعة، وربما يمكن القول إن سقوط الإخوان المدوي جاء بسبب قبولهم لعب دور حصان طروادة لمشروع خليجي متخلف يمسّ كلّ مقومات السيادة الوطنية من جهة، ورأس جسر للاستعمار العثماني الجديد بكلّ ما ينبشه من ذاكرة سوداء لدى النخب والرأي العام العربي من جهة أخرى، ولم يغير في ذلك حيث وقفت السعودية داعماً للمشروع الإخواني كاليمن وسورية، ولا حيث وقفت ضده كليبيا ومصر.

سقطت حقبة «التتريك» و«التقطير» و«الأخونة»، وبدا واضحاً أن الناس عادت بطريقتها لمشروع الدولة الوطنية، بما تيسر من المكونات، فحيث امتلكت الدولة الوطنية مشروعاً قادراً على الصمود بوجه الأخونة كحال سورية، استردت الدولة وجيشها وقيادتها كثيراً من الشرائح التي تاهت في حمى الوعود والحرب النفسية والاشتغال على العصبيات، وحيث سيطر الإخوان واستتب لهم الأمر، استعانت الناس ببقايا الدولة السابقة ووضبتها ورممتها وأعادت تعويمها، سواء عبر استنهاض بقايا جيشها كحال ليبيا، أو بدولتها العميقة بمؤسساتها الراسخة في الجيش والقضاء كحال مصر، أو حزب الماضي المتجدد كحال تونس، أو تحالف شعبي تقوده قوى التجدد، لكنه يستنهض بقايا النظام القديم بشروط جديدة، كحال اليمن، سواء بجناحها الحاكم للشمال سابقاً أو ما قبل ذلك جناحها الحاكم في الجنوب.

الدولة الوطنية فوق الهوية السياسية للفريق الحاكم، وبرنامجه السياسي أو الاقتصادي، فالناس تريد أولاً دولتها وبعد ذلك تعلمت الناس أن الفوضى طريق خراب، وأن الدولة أثمن من التفريط بها لقاء وهم حلم، وأن الإصلاح التدريجي لأحوالها وبالطرق السلمية بعد الإنجاز الذي تحقق من ثورة الغضب، بردع الحكام عن اللجوء لسيرة الأسلاف، صارت الحصانة للتغير الهادئ أكبر وأثبت وأضمن وأبقى.

على المقلب الآخر لم تنتج تجربة الإخوان إلا الحضور الدموي للتطرف الوهابي، الذي ترعى فرعيه «داعش» و«النصرة» كل من تركيا وقطر، رعاة الإخوان، خلافاً للمفترض أنهما على خصام مع دار الوهابية الأم في السعودية، ما يؤكد أن الإرهاب المستند إلى التكفير الديني ليس أكثر من سوق مفتوحة لأجهزة الاستخبارات، قابل للبيع والشراء، قابل للتأجير، خريطته تتحرك غب الطلب، فيصير مشروع كانتونات حدودية، من حدود ليبيا مع تونس وليبيا مع مصر، إلى حدود مصر مع فلسطين في جنوب سيناء، وحدود مصر والأردن في شمالها، وحدود الأردن مع العراق وسورية، إلى حدود الأردن وفلسطين وسورية، حدود سورية ولبنان مع فلسطين، والحدود السورية اللبنانية، إلى الحدود السورية التركية، والحدود التركية العراقية، والحدود السورية العراقية.

العبرة أن المشروع الغربي الذي تقوده واشنطن في المنطقة والذي كان الراعي للحقبة الأخوانية، يهمه اليوم أن يدير حروب الكانتونات الحدودية للإرهاب المستأجر، مع مشاريع قيامة الدولة الوطنية ووقوفها على قدميها من جديد، أملاً بإعاقة قيامتها، واستنزاف قدراتها، وتحويلها إلى دولة فاشلة، كما بدأ التبشير بحالتي ليبيا واليمن.

نموذج الدولة الوطنية في سورية يقول إن قدرة المقاومة والصمود لدى شعوب المنطقة ونخبها، لا تزال تملك مقومات الحياة التي يحتاجها مشروع الدولة الوطنية، إذا كان الرابط بين هذا المشروع والاستقلال الوطني ناصعاً لا تشوبه شائبة، وأن معيار الكرامة الوطنية الذي انتفض رفضاً للوصاية التركية القطرية، لا يسلس القياد لنموذج السعودية الأشد تخلفاً وتبعية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 29, 2014 1:41 am

مفاجأة الجيش 


- الكلام  عن معركة طرابلس سيستمر  فترة طويلة قبل أن تتكشف خفاياها والنتائج التي ترتبت على حسمها
- صحيح أن قادة النصرة لا زالوا طليقين وأن قائد داعش قيد الإعتقال لكن هذا جانب  تفصيلي من الصورة فاحمد الأسير طليق لكن صيدا تخطت المحنة
- تيار المستقبل في الشمال مناخه أقرب لإحتضان جسم مسلح معاد لسوريا والمقاومة والجيش وهذا لا يحتاج لتأكيد
البيئة التاريخية للسلفيين متغلغلة في الشمال
- رموز القاعدة من عمر بكري فستق والمولوي  ومنصور والميقاتي و الشهال وسواهم في الشمال يتمركزون
- تاريخ الصدام بين الجيش و المجموعات المتطرفة مركزه الشمال
أهمية الشمال بكثافته الطائفية  ومنفذه البحري وتواصله مع القلمون السوري عبر ممرات بقاعية تجعل المعركة مختلفة
- التوقيت قبيل موسم الثلوج الذي سيداهم مسلحي القملون  لا يمنح بعد الحسم فرصة كمشابهة
- يتقاتل داعش والنصرة في كل مكان ويتحالفان في عرسال وطرابلس
- حسم الجيش السريع يعني إستعدادا عسكريا وإستخباريا و خطة وقدرة ومعنويات
- الجيش فاجأ الأصدقاء والأعداء والمراقبين ااأ الأصدقاء والأعداء والمراقبين و حلفه مع المقاومة وفر المعلومات والمعنويات فصار مطلبا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالخميس أكتوبر 30, 2014 1:49 am

الى جنيف مجددا 



  • المعلومات تتصاعد عن نقاش جدي بين موسكو واشنطن حول فرص العودة لجولة جديدة من مؤتمر جنيف الخاص بالحل السياسي في سوريا
  • لافروف يعلن ان العودة لتنشيط الحل السياسي ضرورة ويعتبر أن حكومة تنجم عن هذا الحل تقدر أن تجفف مستنقع الإرهاب في سوريا
  • مؤتمر برلين الخاص بالنازحين السوريين يوجه رسالة قوية بإعتبار الحل السياسي في سوريا المدخل المناسب لحل حقيقي لقضية النازحين التي تهدد بإنفجار إحتماعي وأمني في بلدان الجوار وخصوصا لبنان والأردن
  • السؤال المطروح اليوم لا يطال النوايا فقط بل الأسباب في ظل مهمة ديميستورا التي تبدو قد تجمدت بعد الحرب على داعش بسبب الكيد والحقد السعودي والإنتهازية التركية والميوعة الأميركية
  • وصلت واشنطن إلى الحائط المسدود فلا تركيا قادرة على تقديم شيئ جدي ولا السعودية
  • الجيش الحر يتلاشى أمام كل خصومة من جهة النصرة تنهشه في إدلب ودرعا ومن جهة داعش في ريف حلب وصولا لمارع وتحت ضربات الجيش في أرياف دمشق وحمص وحماة
  • لا مكان لمعارضة معتدلة إلا في الوهم
  • جنيف للدولة السورية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالخميس أكتوبر 30, 2014 1:50 am

الإمارة والجيش بين «المقاومة» و«المستقبل» 

تشرين الأول 29, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_1_1
ناصر قنديل

نهاية أحداث شمال لبنان لحساب الجيش لم تعد موضع نقاش، ولو سلّمنا أنّ ما جرى في باب التبانة كان تسوية سياسية، أفضت إلى أسوأ الاحتمالات وهو فرار المسلحين المطلوبين ودخول الجيش وانتشاره، وهو أمر مشكوك فيه، لكن من باب الفرضيات لو صحّ ذلك فهو لم يتمّ إلا لأنّ الوجبة الأولى من المواجهة، على رغم عنصر المفاجأة الذي كان في صف مجموعات «النصرة» و«داعش» وفقاً لتنسيق دقيق وتوزيع للأدوار، قد أظهرت أنّ الجيش جاهز لأشرس المواجهات وأعنف المعارك، ويملك خطة جاهزة لامتصاص الصدمة الأولى والانتقال إلى الهجوم المعاكس، وهذا ما يجمع عليه كلّ المراقبين في وصف معارك الساعات الحاسمة، من الأسواق القديمة إلى المنية وبحنين وباب التبانة.


قال كلّ من تابع سير المعارك، إنّ الجيش كان ينفذ قراراً واضحاً بالحسم، وقاتل بلا هوادة واستخدم أنواعاً من السلاح وكميات من الذخائر وطرقاً في التقدم والانتشار، تؤكد أنه لم يضع في حسابه لحظة سوى الحسم العسكري، وليس وارداً عنده الرهان على اتصالات لوقف النار، وليس جاهزاً لتلقيها ولا للتجاوب معها، واضعاً قبالة عينيه ثابتة اسمها عدم تكرار تجربة عرسال المأسوية.

لو تمّ في النهاية شيء اسمه التسوية، فهي على طريقة قول الجيش، سندخل باب التبانة وسنرمي بمدفعية الدبابات كلّ شباك تخرج منه طلقة، وسنقتل كلّ من يتصدّى لتقدمنا، أن يتعهّد المسلحون بالفرار من أمامنا شأن لا يعنينا لأننا سنداهم ونبحث ونفتش ونلاحق، فانسحابهم وعدم وقوفهم في طريقنا يفيدهم ولا يفيدنا، يعنيهم ولا يعنينا، فهي تسوية بين الوسطاء والمسلحين، وليست تسوية بين الجيش وبينهم، هي الثمرة السياسية للحسم العسكري ولا تنتقص منه مقدار قيراط.

مع التسليم بهذه الحقيقة يصير ثابتاً بالمقارنة مع مشاهد جيوش كبرى في المنطقة، بحجمها وتمويلها وتسليحها كالجيش العراقي، تهاوت معاقلها أمام هجمات وخطط مشابهة بمئات المسلحين، وليسمح لنا المبالغون بالحديث عن عشرات الآلاف، الذين سقطت بين أيديهم الموصل وتكريت، يبدو الجيش اللبناني عكس صورة عرسال، جيشاً يملك العزيمة والقدرة والروح المعنوية والمعلومات الاستخبارية، على رغم تواضع ما يملك من السلاح ومن المواكبة السياسية، خصوصاً من القوى الفاعلة في منطقة العمليات.

لبنان المنقسم بين تيارين يبدو تيار المستقبل على رأس فريق والمقاومة عنواناً لفريق، في هذه المعركة كان تيار العبور إلى الدولة بقيادة الرئيس سعد الحريري يصدر كلاماً مؤيداً للجيش، وعينه على التسديد نحو تحميل المقاومة مسؤولية ضعف الدولة وظهور المسلحين، والتسبّب بما يُسمّيه انحياز جهاز أمني غير منصف، هو بنظرهم مخابرات الجيش، التي توقف على إعدادها وتحضيرها الاستخباري ومواكبتها للميدان نجاح العملية العسكرية.

لم يقدم تيار المستقبل سوى ما يُسمّى باللغة المحكية «النق» على الجيش وأدائه، والتشكيك بصوابية ما يفعل وهو يردّد لازمة… «لكن نحن مع الجيش»، وكان قادة المستقبل بمن فيهم وزراؤه قد تهيّأوا بكلام سابق للانقضاض على الجيش، الذي توقعوا له الفشل في المواجهة العسكرية الأولى، وبعضهم كان ينتظر الاستنجاد به كوسيط ليقول شامتاً: «ما قلنالكم… شفتو… خلي حزب الله يفيدكم»!

دأب تيار المستقبل على التحريض على علاقة المقاومة بالجيش، سواء باعتبار المقاومة مصدر الانتقاص من مهابة الجيش لامتلاكها سلاحاً موازياً لسلاحه، أو بتصوير الجيش يعيش عقدة نقص وهو يرى هذا السلاح فيفقد روحه المعنوية، أو بالاتهامات المتكرّرة لمخابرات الجيش بمحاباة المقاومة وصولاً إلى اتهامها بتلقي التعليمات من المقاومة، والمقصود حزب الله، وما يورده تيار المستقبل عن وصف ما يُسمّيه بالعلاقة غير الصحية بالتسبّب في كلّ الحال الشاذة التي يمثلها الإرهاب والتطرف، فيتحدث الوزير نهاد المشنوق عن شباب طرابلس الذين يستفزهم هذا السلوك فيحملون السلاح، ويراهم الوزير أشرف ريفي بعضاً من الشباب ذوي «الدم الحامي»، ويراهم النائب خالد الضاهر ردّ فعل على فعل سيؤدّي عدم التصحيح إلى فرط الجيش وشقه على أساس مذهبي.

على الضفة المقابلة كانت المقاومة مصدر ثقة الجيش بأنه إذا اضطر لسحب المزيد من وحداته العسكرية من جبهات البقاع، فهناك من يستطيع سدّ الفراغ والقيام بالمهمة وضمان عدم الوقوع في المحظور، وكانت مخابرات الجيش تتلقى التقارير والمعلومات والتفاصيل الاستخبارية من جهاز أمن المقاومة لتستكمل ما لديها من مخزون معلوماتي، ضروري واستثنائي للفوز في هذه المعركة، وكان الجيش الذي تشكلت من عقيدته القتالية بوجه «إسرائيل» صمامات أمان ثقته بعلاقته المصيرية مع المقاومة، ومصدراً لمعنوياته المرتفعة، يتقدم واثقاً من انتصاره، وهو يرى معه شريكاً صار مصدر رعب لـ«إسرائيل» وللإرهاب معاً، فيطمئنّ لمصادر قوته.

سقطت الإمارة وسقطت رهانات العابرين من وإلى، وبقيت الدولة بجيش قويّ ومقاومة مهابة الجانب.

حدث كلّ هذا، والرئيس الحريري يدرس ملفاته حول كيفية إنفاق هبة المليار دولار، والرئيس السابق ميشال سليمان يدقق مواصفات السلاح الاستراتيجي الذي يليق بمكرمة الثلاثة مليارات، والنائب وليد جنبلاط يقول: تأخرت أو تبخرت، الله أعلم!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 31, 2014 3:19 am

لا للهبة السعودية للجيش 
- التباطؤ و تربيح الجمايل والإبتزاز السياسي والأمني والإذلال المعنوي المصاحبة كلها للهبات السعودية للجيش اللبناني منذ سنة حتى تاريخه تجعل السؤال لماذا على لبنان أن يرتضي ويقبل
- ميشال سليمان والي لبنان بقوة هبة ثلاثة مليارات هي كناية عن فرقاطات بحرية لن يحتاجها الجيش ولن يستعملها وهي ثمرة صفقة فاسدة لحساب الجيش السعودي حولت للبنان لتسديد قيمتها وتوزيع العمولات الذي لا يتيسر من الحساب السعودي بعد فضيحة فساد السلاح
- سعد الحريري قيم على الأجهزة الأمنية لتقرير ملاءمة إحتياجاتها مع مقتضيات الحرب على الإرهاب  كما قرر الملك لهبة المليار وكليهما خبير في الحرب ومكافحة الإرهاب ونوع السلاح
- بدأت إهانة اللبنانيين بالحديث  عن تغيير إسم الهبة الحكومية إلى مكرمة ملكية
- التمنين والتعالي والتدخل في التركيب الطبيعي لآليات التعامل مع الهبات وإلا طارت الهبات والأربع مليارات
- وقعت الحرب الأخطر التي كان لبنان  يخشاها في طرابلس وما هو قادم اقل منها خطرا  وربحها الجيش رغم تشكيك جماعة السعودية وبلا سلاح الهبات
- وجب على اللبنانيين أن يقولوا مرتجع مع الشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 31, 2014 3:21 am

جنيف ردّ واشنطن على الرياض وأنقرة 

تشرين الأول 30, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_1_1
ناصر قنديل

- الحديث عن انعقاد مؤتمر جنيف مجدداً يتزامن مع مجموعة من التطورات التي تشهدها الأزمة السورية، في ظل فراغ مهمة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.


- القول إن الأمر حصيلة تشاور روسي أميركي، في مناخ لا يبدو فيه أن التسويات الشاملة قد آن أوانها يعني أحد أمرين، إما أن المواجهات بين الفريقين المدعومين من موسكو وواشنطن تبلغ حداً من الخطورة، تهدد بانتقالهما إلى مواجهة تتخطى حدود سورية وتنذر بتفجير حرب أوسع وأشد خطراً، أو أن أحد الطرفين بادر الآخر منطلقاً من التفاهمات السابقة، ليطلب تحريك المشروع ووضع آلية لتنشيطه كإطار سياسي مشترك، منطلقاً من حاجاته هو إما للاستغناء عن حليفه وهو في وضع قوة، أو لإنقاذه من حال ضعف.

- معادلة خطر توسع النار السورية ليست واردة، والحليفان معلنان وواضحان، فحليف واشنطن هو ما يسميه الأميركيون بـ «المعارضة المعتدلة» وهي الائتلاف المعارض الذي ينعي حضوره ووجوده و«الجيش الحر» الذي تقول لندن إنه يلفظ أنفاسه، وحليف موسكو هو الدولة السورية وجيشها وهما في أفضل أيامهما وأفضل أيام علاقاتهما بروسيا.

- جنيف إذن مسعى أميركي لمسابقة الزمن، قبل أن تتحول الحرب على «داعش» إلى سباق ينتهي بسيطرة الجيش السوري على وسط سورية، وإنهاء كل وجود لـ «الجيش الحر» أو لمفردات «الجبهة الإسلامية» وما يمسى بـ «ثوار سورية» و«أحرار الشام» و«أجناد الشام»، وسواها من مسميات الاستخبارات الغربية والعربية، وبالمقابل سيطرة «النصرة» و«داعش» شمالاً وجنوباً على ما تبقى من مواقع لهذه المسميات التي كانت موضع رهان واشنطن.

- تستبدل واشنطن حديثها عن «معارضة معتدلة» تواجه «داعش»، وتكون الشريك السوري في حلف الحرب على الإرهاب، وتتهيأ لتكون بديلاً عن الدولة السورية التي لا ترى لها واشنطن دوراً في المشهد المقبل كما تقول، بالسعي لتسوية سياسية تنتزع فيها بقوة الحضور العسكري الأميركي دوراً لتوابعها من المعارضة قبل تلاشيها، إلى جانب الدولة التي تزداد قوة وكانت واشنطن تتحدث عن القدرة على تجاهلها.

- تخترع واشنطن دوراً لـ»الجيش الحر» في الدفاع عن عين العرب وتدخل وحدات منه تقدر بمئتي مقاتل، بعدما تحسنت الحال العسكرية وصار الوجود كعدمه، لتقول لتركيا والسعودية إن زمن الحديث عن إسقاط النظام ولى، وإن الاعتماد على وصفاتهم سيعني بلوغ اللحظة التي لا يبقى فيها من هذه «المعارضة المعتدلة» إلا الذكريات، وتصير سورية بين هوامش حدودية تحميها تركيا و«إسرائيل» لـ «النصرة وداعش» وبين عمق سورية الذي تمسكه الدولة التي يرأسها الرئيس بشار الأسد.

- تستجيب روسيا وهي تعلم أن المعارضة متخلفة عن التقاط اللحظات المناسبة للانخراط، فعندما تسمع بالحل السياسي ستتحدث كمن يمسك بنصف سورية وترفع سقف الكلام بما يضيع الوقت، ويمنح «النصرة وداعش» الوقت اللازم لإنهائها شمالاً وجنوباً، ويجعل الجيش السوري وجهاً لوجه مع هذين التنظيمين الإرهابيين، وإن كانت واشنطن قادرة على جلب جماعتها من المعارضة للواقعية والعقلانية فلمَ لا، لأن الحل السياسي سيتم وفقاً لموازين القوى، بما يحفظ لحليفتها دمشق فرصة إشراك بعض رموز المعارضة بحكومة تشتري بها دمشق فك العقوبات والإجراءات العدائية تمهيداً لانتخابات، بات معلوماً أن حجم المعارضة في نتائجها لن يكون مغايراً لما يجري في مصر وتونس وسواهما في أسوأ الأحوال، وسيؤدي كل ذلك لحلحلة الخلافات الناشئة بين موسكو وواشنطن من جهة، وواشنطن وطهران من جهة أخرى، حول حلف الحرب على الإرهاب الذي تشكل عقدة من يمثل سورية فيه محور الخلاف الكبير.

- واشنطن تريد وموسكو تريد، فهل الوقت اللازم للتحضير لجنيف أطول أم الوقت اللازم لإعلان وفاة الائتلاف المعارض، و«جيشه الحر» على رغم حقنة كوباني؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالسبت نوفمبر 01, 2014 2:42 am

جاءت التعليمة لوحوش الثقافة العربية: 
اهجموا على الحوثيين 

تشرين الأول 31, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_1_1
ناصر قنديل

كان اليمن كله خارج السياسة وخارج الثقافة وخارج الحضارة وقطعة قات تلوكها الأفواه وعسكراً متخلفاً وعشائر تعيش في الماضي، بنظر ما يسمى بالمثقفين العرب، والمقصود كتاب الأعمدة الرئيسية في الصحف العربية الكبرى ومقدمو البرامج السياسية الأوسع انتشاراً، والذين يرتبطون بدرجة أو بأخرى بنمط من الثقافة تختصرها مجموعة سرياليات لا يفسرها إلا مقدس واحد اسمه المال السعودي، فهذه الثقافة تحمل راية الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية عندما يجري الحديث عن سورية، فتحضر مظلومية شعب تاق لثورة الحرية بوجه نظام ديكتاتوري، وفجأة يصير الشعب طائفة تريد تغيير وجه الخليج لحساب إيران عندما يتحرك في البحرين، على رغم سلميته، وتمثيله الصارخ للغالبية، والطبيعة الثابتة للنظام الحاكم كحالة من التخلف والتبعية، وهي ذات الثقافة التي تتحدث عن الشعب الفلسطيني بعين السلطة حيث كل مقاومة مغامرة، حتى صارت «حماس» في موقع مختلف عن سورية وحزب الله، صارت زيارة غزة حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً برعاية قطر أو أنقرة، فالمهم أن يكون الراعي من حلف الأطلسي فيبقى الكلام تحت سقف المقبول الأميركي، ولما تصير المقاومة لبنانية، تفقد قضيتها لأنها تقاتل في سورية، كأن هؤلاء أنصفوها قبل ذلك ولم ينضمّوا إلى صراخ اتهامها بالمغامرة والدولة ضمن الدولة، ولم يصنّفوا سلاحها بحروب الآخرين على «أرضنا»، التي لا تعود أرضنا عندما تستبيحها «النصرة»، فهنا يصير الشعب السوري، ولا يعود الشعب السوري هو نفسه موضع العطف، عندما يخرج بعشرات الألوف متظاهراً في يوم الانتخابات الرئاسية ليمنح صوته للرئيس بشار الأسد، فيصير الشعار «ما دمتم تحبونه فعودوا إليه»، وتبدأ من هنا الحملة ضدّ الفائض الديمغرافي السوري وليس من كثافة النزوح، وهذه الثقافة تتحدث عن العقلانية العربية التي تحتاج حكماً يراعي خصوصيات التقاليد العربية والإسلامية، عندما تتناول الحكم السعودي البلا دستور وبلا انتخابات، فيصير رمز العقلانية والخصوصية حكم المثقف الكبير حكيم حكماء العرب، الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي لم يحسن قراءة آية قرآنية بصورة صحيحة وهي آية من ست كلمات فقط.


ثقافة الصيف والشتاء على سطح واحد والمعايير غب الطلب، للمواءمة مع الإرضاء والاسترضاء تشتغل كسيمفونية واحدة، ففجأة يكون البرنامج عن المرأة في مصر ويحضر حزب الله، أو يكون المقال عن مياه النيل وتحضر إيران، ويكون عن القدس فتدخل سورية وتصير هي الموضوع، وبتوقيت واحد وعبارات مكرّرة يتجانس أصحاب الحملات من مواقعهم ومنابرهم المختلفة.

فجأة صار اليمن في واجهة الحدث وصارت فيه مناطق استراتيجية، وصار فيه حراك سياسي بين الاعتدال والتطرف، وهو ما لم يكن يستحق العناية طوال فترة ازدهار نشاط «القاعدة»، وفجأة صارت صنعاء أم العواصم العربية، وصار هناك علمانيون في حكم اليمن ودعاة إصلاح وورثة ثورة، يمثلهم من يرضى عنه حكيم حكماء العرب، فطالما حاز اليمن المكرمة الملكية بتنصيب عبد ربه منصور هادي رئيساً، لماذا يتنطح بعض اليمنيين للاعتراض وطرح المطالب، فهم إذن متطرفون، وراءهم إيران وسورية وحزب الله.

التعليمة اليوم اهجموا على الحوثيين، فبرنامج حوار سياسي عن لبنان يجب أن يلاقي محط رجل لتذكر اليمن وتلبية الرغبة الملكية، وعمود صحافي عن «داعش» يخترع سبباً للتشبيه بين رجالها وقساوة قلوبهم على قبائل العراق وقساوة قلوب الحوثيين في معاملة قبائل العرب الأقحاح، ومن مع الحوثيين من قبائل ليسوا إلا مرتزقة جرى شراؤهم بالمال، أما من يبايعون حكيم الحكماء فقد اقتنعوا بنظرياته عن علم الفلك أو الطب النووي.

الحوثيون يقلقونهم كما أقلقهم حزب الله وكما أقلقهم الجنرال عون وكما أقلقهم بشار الأسد، والأميركيون أسياد لعبة الملك الحكيم يعرفون ما يريدون فيقسمون العرب قسمين، من تمكن إدارته ومن يقع خارج نطاق السيطرة، والذين خارج السيطرة قسمان، من يمكن توقع ردود أفعاله ومن لا يمكن توقع ردود أفعاله، ومن يمكن توقع ردود أفعالهم قسمان، من يمكن استيعاب ردود أفعاله ومن لا يمكن استيعابها.

الثقافة العربية للأسف ومعها الكثير من الحبر العربي وللأسف ضجيج الكلام العربي، ما يقع خارج دائرة الاهتمام لأنه تحت السيطرة ومعروفة ردود أفعاله ولا تخرج عن دائرة الاستيعاب، الكلام لهنري كيسنجر.

جاء الحوثيون فصار اليمن مهماً.

مهمّ أن تقرأوا تاريخ اليمن يا شباب.

حلو الثلث المعطل، كما قالها حتى الساعة عشرة متحدثين وكتّاب من مواقع وفي منابر مختلفة سبحان الله!

التعليمة: الحوثيون يريدون الثلث المعطل.

في الدستور اليمني لا قيمة لتصويت مجلس الوزراء في ظلّ رئاسة لديها صلاحيات، لذلك طالب الحوثيون بتضمين التسوية تعيين مستشار رئاسي، بصلاحيات ملزمة بضمانة دولية وضمانة قوتهم.

جاءت التعليمة أنّ الحوثيين يريدون الثلث المعطل، كما في لبنان في اليمن، فماذا يفعل الشباب الذين لم يقرأوا دستور اليمن؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 02, 2014 1:47 am


  • البرزاني 




  • تدخل وحدات البشمركة إلى عين العرب للصورة التذكارية ولكسر أنف رجب  أردوغان لحساب واشنطن و إذلاله فلا دور قتالي لهم بل دورهم سياسي وإعلامي
  • وصل عشرة بشمركة فقط فهل تغير المشهد القتالي
  • نجح مقاتلو وحدات الحماية الكردية من إمتصاص هجمات داعش وصدها طوال شهرين
  • كان البشمركة خلال تصديهم لهجمات مماثلة في أربيل قد أخلوا مواقعهم
  • خلال أسبوع تولى الجيش الأميركي رمي ما يزيد عن ألف طن من المتفجرات لتأمين عدم تقدم مجموعات داعش نحو أربيل 
  • إستنفرت واشنطن ولم تتورع عن القول أن اربيل خط أحمر
  • إمتنعت واشنطن عن تقديم الدعم  الذي كان يحتاجه المدافعون عن عين العرب
  • أعلن جون كيري أن عين العرب ليست من المحميات الممنوع سقوطها بنظر حكومته
  • بشر القيمون على وزارة الدفاع الأميركية مرارا أن كوباني ستسقط
  • ذهب المدافعون عن عين العرب ووضعوا أنفسهم بتصرف مسعود البرزاني و طلبوا دعمه فتدخل سلاح الجو الأميركي بضراوة
  • نجحت الغارات الأميركية بتمكين حماة كوباني من النجاح
  • الأميركيون هم البشمركة
  • إنه البرزاني تذكروا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 02, 2014 3:06 am

تشرين الثاني 1, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_3_1
ناصر قنديل

وفقاً للمعطيات المتوافرة حول مستقبل المجلس النيابي، لا يمكن إلا أن يسجل المعني باتخاذ القرار ارتباكاً، بسبب موقفه الأخلاقي الذي يرى التمديد فساداً سياسياً يعطل العملية الديمقراطية التي تشوبها ألف شائبة، سواء بقانون الانتخابات وقواعد العملية الانتخابية، أو لجهة اليقين بأنّ شيئاً لن يتغيّر في توازنات المجلس النيابي، لحساب تغيير المشهد أو إنتاج غالبية جديدة يمكن أن توسّع دائرة الأمل، لكن يبقى انتظام العملية الانتخابية شرطاً مبدئياً لا تجوز المساومة عليه.


وفقاً للمعطيات المتوافرة حيث لا فرص لإجراء الانتخابات خصوصاً في ظلّ إعلان مقاطعة تيار المستقبل لها، وبغضّ النظر عن دقة القول إنّ الدواعش سيرثون تيار المستقبل وعما إذا كان ثمة فرق، أم أن الوطنيين والقوميين هم من سيرث، تبقى الحقيقة أنّ مقاطعة تيار المستقبل في الظروف الراهنة ستعمق الفجوة المذهبية، وتوحي بأنّ اعتداء بواسطة أصوات الشيعة قد جرى لتزوير التمثيل السني، وحيث الميثاقية تستدعي من الكتل الشيعية الامتناع عن المشاركة في الانتخابات إذا تمت.

حتى هذه النقطة كلّ نائب وطني يستطيع القول إنّ موقف الرئيس نبيه بري، يعبّر عن وطنية وواقعية، على رغم التحفظ على ما نقل عنه حول أن الدواعش سيحلون مكان تيار المستقبل إذا تمّت الانتخابات.

الموقف الأخلاقي يحتاج إلى من يعبّر عنه، والموقف الواقعي يحتاج إلى من يمارسه، وكلّ الكتل النيابية الوطنية معنية ببلورة كيفية الجمع بين هذين الموقفين.

التيار الوطني الحرّ حسم المشاركة في جلسة التمديد من منطلق الواقعية والبعد الوطني، المتضمّن الحفاظ على المؤسسة التي تنتخب رئيس الجمهورية، والأرجح بالامتناع عن تقديم الطعون والتصويت ضدّ التمديد، بينما حسمت حركة أمل وحزب الله على الأرجح والمرده قرار المشاركة في الجلسة والتصويت مع التمديد.

السؤال لصديقي النائب كان، هل لا يزال ممكناً أن يكون الموقف هو: تعالوا جميعاً نصوت بنعم للتمديد، مشروطة بالتصويت على رفع الحصانة عن النائب خالد الضاهر، باعتبارها إعلان شرط التمديد لمجلس محسوم الهوية الوطنية، بالموقف الجامع للبنانيين بدعم الجيش ومكافحة الإرهاب، ولا للتمديد الذي يمنح التيارات الإرهابية شراكة في أرباح التمديد ويتيح لها امتلاك تغطية نيابية؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 03, 2014 1:50 am

ماذا قدمت السعودية ؟ 




تمتلء مراكز الدراسات الأميركية بالتقارير التي تتحدث عن دور السعودية في رعاية الإرهاب ومسؤوليتها عن الترويج للفكر التكفيري الذي يعرف كل متابع أن أساسه العقائدي في الوهابية
كلام جو بايدن نائب الرئيس الأميركي عن رعاية السعودية لتجميع الإرهابيين في سوريا بوهم إسقاط الرئيس الأسد ليس مجرد إتهام سياسي بل تتمة لقناعة أميركية تبعتها مطالب بتغيير المناهج الثقافية والدينية والتعليمية وتحديد دور مشايخ الوهابية في الحياة السعودية
راهنت واشنطن على أن السعودية ستشكل الغطاء للحرب  على الإرهاب ما يعوض خسائر سياساتها و ترويجها العقائدي للفكر التكفيري
جاءت اللحظة
في العراق أقلعت حكومة جديدة وبدأت الهجوم المعاكس على داعش وتحقق النجاحات وشارك فيها سنة العراق برعاية إيران و في ظل خلاف سعودي إيراني
في لبنان المحظية والمحمية السعودية وحيث المكرمات لدعم الجيش هي الامل قبل ان تقع المعركة الكبرى مع داعش والنصرة وقعت المعركة وإنتصر الجيش بلا هبات و لا غطاء السعودية
في اليمن تحتاج السعودية لمن يحمي ظهرها وفقدت دور الراعي
الحقبة السعودية إنتهت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 04, 2014 2:00 am

مسقط بدلا من الطائف و الدوحة 


[rtl]  الإجتماع الذي إستضافته مسقط لثلاثي ظريف وكيري وآشتن لحسم الخلافات حول الملف النووي الإيراني وصياغة روزنامة توصل في الرابع والعشرين من الجاري لتفاهم نهائي عنونا مرحلة[/rtl]
[rtl]-       مسقط ليست جغرافيا فقط إنها سياسة[/rtl]
[rtl]-       كان يمكن ترتيب اللقاء في منتصف  طريق السفر لكيري فتكون باريس أو جنيف او فيينا لو كان لامريكا فيتو على مسقط[/rtl]
[rtl]-       ايران اقترحت مسقط لمنحها مكانة مميزة بين زميلاتها الخليجيات مكافأة على مواقفها مع إيران طوال سنوات المحن وتقديمها نموذجا لإمكانية الجمع بين صداقة واشنطن وصداقة إيران[/rtl]
[rtl]-        إعتماد مسقط يثير غيظ ثلاثة السعودية وتركيا وقطر[/rtl]
[rtl]-       كلهم كان يحلم بدور في تسوية النزاع الأميركي الإيراني وقدم بالتتابع أوراق إعتماده لهذا الدور[/rtl]
[rtl]-       كلهم تصرف بحرد وغيظ وحنق لما أدارت واشنطن لهم ظهرها[/rtl]
[rtl]-       السعودية حردت عن عضوية مجلس الأمن وتركيا حردت عن حرب داعش والمطلوب حصة من كعكة التفاوض مع إيران[/rtl]
[rtl]-       مسقط عاصمة عربية جديدة للسياسة في الحقية الإيرانية بعد سقوط الحقب السعودية والتركية والقطرية[/rtl]
[rtl]-       إتفاق مسقط لبنانيا سيرث إتفاقي الطائف والدوحة[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 04, 2014 2:03 am

من كيان يهودي إلى «داعش»... وعد بلفور مستمر 

تشرين الثاني 3, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_1_1
ناصر قنديل

اعتادت النخب العربية خلال قرن مضى، على التذكير مع مناسبة ذكرى وعد بلفور بالحق الفلسطيني، وصار الأمر روتينياً وتقليداً سنوياً يشبه كلّ مناسباتنا الحزينة للتنديد بالوعد والنكبة والنكسة، وتأكيد أننا لن نتخلى عن فلسطين وحقنا المقدس فيها.


قلة من النخب حاولت على موجات متعاقبة فعل شيء، لتحويل القول إلى فعل، الفعل الوحيد الذي تدرك كلّ النخب أنه يعني شيئاً عملياً هو الشروع ببناء قوة مسلحة منظمة لقتال الكيان، والتأسيس لحرب مفتوحة طويلة المدى تستنهض الأمة، بتسمياتها المختلفة، لهذه الحرب المقدسة المديدة والوجودية، والوعي لهذه الحاجة يحتاج إلى النخب، والنخب لما تعي حجم المهمة، وطبيعة ما تستوجبه من تنازل عن تميز الخاصة ونزول ميادين القتال بما فيها، أولاً من فعل يستوي في حسابه الذين يجيدون القول بالذين لا يجيدونه، وقد يتفوّق في إدارته من لا مهارة لهم في علم الكلام، وثانياً ما في المهمة من مخاطر زوال المتاح والمتوافر من نعم الحياة ورفاهها وترفها، وربما الحياة نفسها، تتهيّب ويتردّد أغلبها، ويعود إلى النغمة التقليدية التنديدية، أي فعل الندب والنواح.

حركات المقاومة التي أسّسها لامعون وعباقرة في عالم الفكر، لها وحدها الفضل في بقاء قضية فلسطين حية، من أمثال أنطون سعاده وجورج حبش، وصولاً إلى الإمام موسى الصدر والسيد عباس الموسوي والدكتور فتحي الشقاقي، وكلهم وضعوا حياتهم رهينة لفكرة فلسطين ودفعوا الأثمان الغالية كي لا تكون الأمة في مهانة دائمة لمن يعد بتوزيعها، كالمال السائب، غنائم وسبايا، على قطاع الطرق، وشذاذ الآفاق، فيعطي من لا يملك من لا يستحق.

المشهد يتكرّر اليوم لمن لا ينتبه، أنه عندما استهلك الكيان الذي منح للحركة الصهيونية ليكون معسكراً يُسمّى بدولة يهودية، قدرته على بذل الدم نيابة عن الغرب، ولما بدا أن حركة المقاومة صارت رقماً صعباً في توازنات المنطقة، بدأ تنفيذ وعد آخر، لبلفور آخر، فكيان «داعش» ليس مجرد لاعب لدور شبيه بدور «إسرائيل»، أو أداء شبيه بأدائها فقط.

التمعّن في كيان «داعش» يوصلنا إلى جدية الكلام عن القادة الشيشان الذين درّبتهم وسلّحتهم الاستخبارات البريطانية، خصوصاً ما نشرته «نيوزويك» عن تاريخ أبي عمر الشيشاني «طارخان» و شقيقه «تماز»، ودورهما العميق في إدارة شؤون «داعش» والتخطيط لمشاريع الكيان الناشئ، ومكانتهما لدى الاستخبارات البريطانية، والأميركية، يكتشف بلفور الجديد ويعرف أنّ القضية ببساطة إيجاد كيان بديل لقتال ذات الأعداء الذين فشلت «إسرائيل» في قتالهم.

الأهمّ هو أن الفكرة هي نفسها، وعد إلهي لجماعة تلبس لبوس الدين كعقيدة، والمهمة تجميع عشرات الألوف من المحاربين من أنحاء العالم، ووضع خطة بناء كيان على أرض بلادنا لهذا الشتات، وهذا الكيان الاستيطاني الجديد بين ظهرانينا يستقطب بعضاً من أبناء المنطقة، تماماً كما جرى مع يهود المشرق والتحاقهم بالكيان المغتصِب لفلسطين، والكيان الجديد يهجّر السكان الأصليين وينكل بهم ويمتاز بالدموية والوحشية تماماً كالنسخة الأصلية، «إسرائيل»، ويقتطع من الجغرافيا من بلاد المنطقة حيّزاً حساساً وخطيراً للتحكم بالثروات والممرات الاستراتيجية، واستكمال المنجز من مهمة تقطيع الأوصال.

مقاومة «إسرائيل» الجديدة تستدعي البدء بتسميتها «إسرائيل الجديدة» لأنها شيء آخر غير التقسيم والتفتيت، وعدم الوقوع في فخ الاشتباه، هذا احتلال استيطاني جديد، لا يشبه قيام دولة في جنوب السودان من السكان الأصليين ولا دولة كردية ولا دولة صحراوية، كله خطير لكن الخطر هنا مثلث، احتلال أجنبي، واستيطان أجنبي بعد تهجير السكان الأصليين، والأقلّ أهمية هو التقسيم.

سنستفيق يوماً على كيان سكانه خمسة ملايين من المستوطنين الآتين من أفغانستان والشيشان وكوسوفو وإندونيسيا والصومال، ومعهم خمسة ملايين من المهاجرين من بلادنا إلى الغرب والعائدين إلى دار الخلافة، ومعهم خمسة ملايين من أبناء البلاد المأخوذين بفكر التطرف أو اللاحقين بسطوة القوة، وستكون «إسرائيل الجديدة» كلما تغوّلت وانحرفت عن مسارها تحت مرمى الحرب الطويلة التي بشرنا بها باراك أوباما، لكن الكيان مصمّم للبقاء، لأن لا قدرة لدى الغرب وحلفائه على بذل الدم، و«إسرائيل» تقاعدت، وأصابها ترف الغرب نفسه، والمقاومة باتت تحتاج لاستنزاف قوتها المتنامية عدواً من الجنس نفسه.

الأهمّ للغرب سيكون إعادة تصدير الفائض الخطر الذي تفرزه الهجرة الوافدة من البلاد الإسلامية إلى الغرب، ليصير ثمة شريان هجرة دائم يزوّده الغرب بأسباب البقاء ليحمي أمنه من عائد الهجرة ونتاج التطرف، ويقاتلها هنا في بلادنا، بخراب عمراننا، وتمزيق نسيجنا، وبثرواتنا، وشبابنا.

نحتاج اليوم في ذكرى وعد بلفور إلى مقاومة تضع على جدول أعمالها استئصال «إسرائيل الجديدة» لا مجرّد إقامة توازن رعب معها، فـ«إسرائيل» المترفة جعلتها المقاومة أوهن من خيط العنكبوت، لكن استئصال «إسرائيل الجديدة» وحده سيفكك النسخة الأصلية «إسرائيل».

الطريق إلى فلسطين من الموصل وعرسال والرقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 05, 2014 12:46 am

السيد و المعادلات الجديدة 




 

  • أعلن السيد نصر الله في كلمته في ختام إحياء ذكرى عاشوراء معادلات جديدة للمنطقة
  • السيد يعتبر ان شحنة الدفع التي تلقاها المشروعان التكفيري والإسرائيلي بولادة كيان داعش شارفت على النهاية وبدأ العد التنازلي لكليهما
  • إسرائيل لا تزال تعيش وهم أن هناك تغييرا حدث فتبني عليه أقوالها وتهديداتها لكنها تتهيب ترجمة ذلك لمعرفتها بالمعادلات الواقعية التي تؤكد جهوزية وقدرات المقاومة
  • لإسرائيل قال السيد عندما تفكرون بالحرب عليكم أن تغلقوا كل مظاراتكم وكل موانئكم وأن تتوقعوا صواريخنا فوق  كل شبر من فلسطين و الحرب هذه المرة حربنا وسننتصر فيها نصرا حاسما
  • للتكفيريين قال السيد أن ما جرى في الوجبة الأولى من إندفاعتكم في الموصل وتكريت والرقة ودير الزور إنتهت
  • الحرب تحقق فيها خلال شهور قليلة مضت إنتصارات عظمى وتم حصار المشروع التكفيري
  • الرهانات على تشتت قوانا فشلت قال السيد
  • جاهزون للنصرين معا
  • إستنفد المشروعان الإسرائيلي والتكفيري المتلازمين والمتكاملين قوة الإندفاع بعد بلوغهما الذروة ونحن لم نبذل بعد ما لدينا
  • النصر الحاسم قادم مع سوريا الأسد

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 06, 2014 2:01 am

في عاشوراء كلام لا بدّ منه 

تشرين الثاني 4, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_1_1
ناصر قنديل

ما يستحقه الاحتفال بذكرى استشهاد الإمام الحسين شهادة، بعيداً عن البعد الديني الذي يتولاه أهل الجدارة بالتكلم في الشؤون الدينية، وبعيداً عن الطابع العاطفي الاحتفالي للمحبّين والمريدين، بأنه شخصية نادرة في التاريخ، لجهة الموقف الذي رسم نهاية حياته بطريقة درامية، ليسجل حقيقة أننا نستطيع أن نحيا ونخلد في الحياة بعد مغادرتها، بتحويل الموت إلى طاقة خلاقة هادرة تنتقل عبر الأجيال، ونادرة هي الحكاية التي تفعل فعل سيرة الحسين لموت شخصية قيادية فكرية سياسية دينية، وتبقى حية وتزداد مفعولاً في إثارة المشاعر وشحن النفوس لأكثر من ألف عام.


لا يمكن لأيّ مؤرّخ معاصر، الفصل بين سيرة الحسين، والبيئة الثقافية لصناعة حركتين تاريخيتين معاصرتين، هما الثورة الإيرانية والمقاومة الإسلامية، حيث شكلت شهادة الحسين للحق وصولاً إلى الموت في سبيله مدرسة لاستنهاض الآلاف من الشباب، الذين صنعوا انتصار الثورة في إيران، والذين شكلوا القوة الحاسمة لانتصار المقاومة في لبنان، وبوحي هذين النصرين وهديهما تجذّرت التجربتان لتتحوّل إيران والمقاومة، إلى الرقمين الأشدّ صعوبة في صناعة الموازين الاستراتيجية في الشرق الأوسط، فلهما النصيب الأكبر في إعلان نهاية أسطورة القوة «الإسرائيلية»، ومشروع الهمينة الأميركية، وتالياً الحقب السعودية الوهابية والتركية العثمانية والقطرية الإخوانية، التي تشكلت منها مشاريع السيطرة الأميركية على المنطقة، حدث كلّ ذلك لأنّ المشروعين لم يكتفيا بالقوة العاطفية التي تنتج الاستعداد للتضحية، بل لأنّ المشروعين نجحا في التعبير عن البعد الوطني لتاريخ شعوب المنطقة وحقوقها من جهة، واعتمدا العلم والحداثة في صناعة الحرب والسياسة من جهة أخرى.

يشكل زمن ظهور «داعش» الاختبار الأهمّ الذي يواجه هذين الانتصارين، فهو يختلف عن مجرّد مشروع تفتيت وتقسيم، كذهاب السكان الأصليين في جنوب السودان او السكان الأصليين لكردستان العراق نحو الانفصال وتأسيس كيان، يسهم في تفتيت المنطقة على أساس عرقي أو ديني، لكنه مختلف، باعتباره تعبيراً عن خيار لسكان أصليين، ليس كيان «داعش» مجرّد مشروع فتنة وتقسيم على أساس مذهبي، الواضح جداً أنه مشروع كيان استيطاني أجنبي، لاحتلال أرض في بلاد المشرق ولإقامة دولة «وعد إلهي» عليها لحساب «شعب الله المختار» في «أرض الميعاد» وتجميع المستوطنين على أساس العقيدة الدينية المفترضة، من أنحاء الدنيا، يهجّرون أهلها الأصليّين ويذبحونهم، كما فعل من قبلهم رواد أميركا من الأوروبيين بالهنود الحمر، ورواد جنوب أفريقيا بحق السود، واليهود الوافدين إلى فلسطين بأهلها، ويستوطنون مكانهم، وينضمّ إليهم من هاجر من بلاد المسلمين إلى الغرب وعاد إلى «دار الخلافة « أو من استهوته أو أرعبته دماء التطرف والتوحش.

مصدر التحدّي هو أنّ إيران والمقاومة في الحيّز الجغرافي والسكاني، يقفان أمام محك القدرة على استئصال الكيان الاستيطاني الجديد، لتثبيت البعد الاستراتيجي لنصريهما، وليس خافياً حجم العلاقة بين ولادة هذا الكيان، والحرب المفتوحة من الغرب على مشروعي صعود إيران وانتصار المقاومة، وتماماً كما نجح مشروع الكيان الاستيطاني لليهود في فلسطين في إجهاض مشروع القومية العربية، يُراد للكيان الاستيطاني الجديد أن ينجح في إجهاض التوازن الاستراتيجي الجديد، الذي وضع «إسرائيل» وتركيا والسعودية خارج نادي اللاعبين الكبار.

صلة هذا التحدي بسيرة الحسين، هي أنّ النصر على المشروع الاستيطاني الأجنبي، يتوقف اليوم على تقدم مشروع المقاومة كمشروع قادر على الفصل بين المعركة مع هذا الكيان الذي يتخذ الغطاء الديني المذهبي، وبين أهل المذاهب التي يريد تأليبها على المقاومة وقواها، ولفهم متجدّد وجريء لسيرة الحسين دور كبير في إنجاز المهمة.

فسيرة الحسين تتمة لسيرة علي، والقضية تبدأ من فهم لا مسايرة فيه، تقول بالوضوح، قضية علي لم تكن يوماً مزاحمة أسلافه من الخلفاء على البيعة، وقد منحها لأبي بكر وعمر، وليس من أتباع علي والحسين من ينصّب نفسه أحكم وأعلم منهما، ليفتح باباً جديداً في الحديث عن الأحقية، ولا يمكن ان يكون من أتباع الحسين من يعتبر تفاهمات الحسن موضع تشكيك، فالفهم الشعبي لدى غالبية السنة والشيعة سطحي وغرائزي، ويحتاج مواجهة شجاعة، لم يكن هناك سنة وشيعة في عهد علي والحسين، والمذاهب ولدت مع الإمام جعفر الصادق، وتلامذته هم الذين أسّسوا المذاهب الأربعة للسنة، ولم يطلبوا الخلافة كأستاذهم، لأنّ الإمامة شيء مختلف عن الخلافة، وعلاقة الإمام بالخليفة، أيّ الحاكم، معيارها العدل وليس الدين ولا التديّن، والخلاف المزعوم بين السنة والشيعة عقائدياً لا يعرفه أغلب أتباع المذاهب، التي بقي مؤسّسوها تلامذة يحترمون أستاذهم جعفر الصادق ويستنيرون بهدي علمه وفقهه، ولا مكان عند علي والحسين لمن يفتح حساباً، ينال من أصحاب النبي وزوجاته، وإعادة تقييم صحة سلوك الأئمة أنفسهم بل وسلوك النبي نفسه.

عصبية الخلاف السني الشيعي طارئة، لا صلة لها بشهادة الحسين، الذي كرّمه أهل مصر والمغرب وحلب ودمشق وبغداد وسامراء وكرّموا أخته زينب، وهم من السنة الأقحاح، العصبية أسّس لها تاريخياً العثمانيون، باعتبار الحكمين الأموي والعباسي، قد لقيا رفض فقهاء السنة قبل فقهاء الشيعة واعتبروهما، حكمين ملكيّين، لا مكان للحديث عن البيعة لخليفة فيهما، بينما أعاد الأتراك العثمانيون، دمج الديني بالسياسي، بعدما أخضعوا وسجنوا وقتلوا كلّ من عارض البيعة لخليفتهم من فقهاء السنة، وأعلنوا الخلافة وجعلوها أساساً لحرب مذهبية ضدّ الشيعة، لاستثارة عصبية مذهبية تشق صفوف العرب المسلمين، وتتخذ من بينهم أتباعاً يبايعون نظام الاحتلال الطوراني السلجوقي الآتي باسم الخلافة، ويسجل التاريخ أنّ الذين ثاروا وقاوموا هذا الاحتلال من قادة المذاهب السنية ورجالاتها الفقهية، كانوا طليعة المقاومة للاحتلال العثماني، بمثل ما كانت كنائس الشرق عنوان مواجهة حملات الفرنجة التي أسميت بالحملات الصليبية.

أعادت الوهابية الوافدة من نتاج المخابرات البريطانية إحياء العصبيات المذهبية، لتفرض لحضورها مكاناً بين أهل السنة، في خدمة ثنائية كشفها مناضلون ومفكرون من الحجاز أمثال الشهيد ناصر السعيد، بين كيان آل سعود في جزيرة العرب، والكيان الصهيوني لليهود في فلسطين، واليوم مع تقهقر المشروعين الصهيوني والسعودي، يتقدم مشروع «داعش»، بالجمع بين ميزاتهما، كيان عقائدي استيطاني لاحتلال أجنبي، ومشروع لفتنة مذهبية تتخذ من عصبية الشيعة والسنة غطاء لها، وهي تقتل من أهل السنة الذين تدّعي تمثيلهم المئات والآلاف، كحال عشائر البونمر في أنبار العراق.

في ذكرى عاشوراء، تتجدّد ثورة الحسين، لما يتعدّى قوة الدم في الانتصار على السيف، لقوة العقل في الانتصار على الغريزة، وهذا هو التحدي الأهمّ لضمان النصر في الحرب الجديدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 06, 2014 2:04 am

التكفير عنواني فرعي 


- في المواجهة مع  ظاهرتي  داعش  والنصرة  يطغى عنوان محاربة التكفير الذي يبدو كأنه يتناول قوى محلية عقائدية تنحصر مخاطرها بتطرفها و سعيها للفتنة
- السمة الأهم في النصرة وداعش أن العقيدة في خدمة  السياسية والسياسة في خدمة مهمة ووظيفة أمنية يكشفها إبتعادهما عن القتال في مناطق يفترض أن لها جاذبية المحتوى العقائدي كحال المدن الكبرى في سوريا لحساب التمركز في عشرة مفاصل حدودية بين ست دول في المنطقة هي تركيا وسوريا و العراق ولبنان وفلسطين والأردن و السعودية وهذا يعني أنهما مشروع مخابراتي أجنبي لإمساك الحدود وليس لبناء متحد مذهبي جغرافي متصل
- السمة الأشد أهمية أنهما مشروع إحتلال اجنبي إستيطاني يختبئ بإسم حملة إسلامية تعبئ المهاجرين والأجانب  كمثل الحملات الصليبية ومثل الإستيطان اليهودي في فلسطين لتهجير السكان الأصليين وإقامة كيان لمن لا يملك ولا يتسحق والمشروع الإسيطاني لإحتلال أجنبي برعاية أجنبية خفية لإجتذاب متطرفي الغرب إلى بلادنا وقتالهم هنا كمشروع قيام إسرائيل لتنظيف الغرب من اليهود بدعاية دينية و لضرب إرادة المقاومة بدلا من الغرب 
- التكفير عنوان فرعي للمعركة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 07, 2014 3:09 am

الهبة الايرانية جلبت السعودية 




 
- ليس وليد جنبلاط واحدا من خصوم السعودية بل هو من المقربين بل برأي الكثيرين اقرب إليها احيانا من سعد الحريري

- عندما يقول وليد جنبلاط عن هبة السلاح السعودية للبنان  بملياراتها الأربعة أنها تأخرت وربما تبخرت فهو لا ينتقد ولا يحفز بل يصف واقع الحال

- عندما بدا أن هناك إستحالة بتأمين ذريعة وتغطية لرفض الهبة الإيرانية التي  جاءت غير مشروطة لا بثمن مالي أو سياسي ولا بنوعية معدات أو سلاح صار التذرع بالعقوبات على بيع إيران للسلاح

- عندما ابلغ الإيرانيون وزير الدفاع  سمير مقبل أن يقول لمن يتذرع لرفض الهبة التي يقدمونها بلا شروط وبلا مقابل بحجة العقوبات أن أكراد العراق  حصلوا على هبة مثلها وهم الأقرب للغرب ولأمريكا ولم يترددوا ولا قال لهم أو عنهم أحد شيئا بل شكرت واشنطن طهران لمساهمتها أعلن مقبل هذا الكلام

- صارالوضع محرجا للسعودية أن تقطف إيران بريقا وسبقا عليها في تسليح الجيش فتحركت مجددا الهبة لقطع الطريقة على الهبة الإيرانية

- صارت الحجة  سيحصل لبنان على ما يكفي ... فكفى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 07, 2014 3:18 am

التمديد بصراحة: هناك رابح وخاسر 

تشرين الثاني 6, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_1_1
ناصر قنديل

من الطبيعي أن يكتب أصحاب الرأي، وأن يصرح الدستوريون وأن تصرخ مؤسسات المجتمع المدني بالصوت العالي لا للتمديد، إنه الخطيئة التي تعطل الديمقراطية وتخرج عن الأصول، كما الصراخ احتجاجاً على الفراغ الرئاسي لذات الأسباب والمنطلقات، من وجهة النظر المبدئية لنظام ديمقراطي يقوم على احترام المهل الدستورية، ولا يعبث بها، وإلا صار الدستور كآلهة التمر عند أهل الجاهلية يعبدونه وعندما يجوعون يأكلونه.


أغلب المحتجين يعلمون أنّ الأمور في السياسة لا تجري بهذه الطريقة، فعلى رغم الطريقة الفجة للعب بالدستور والعبث بالنصوص في لبنان، إلا أنّ كلّ البلاد في العالم تحكمها السياسة، وتقنّن لعبتها السياسية الدساتير، وينجح فقهاؤها ومفكروها وصنّاع القواعد الدستورية فيها، باختيار التوقيت والإطار لتغيير قواعد اللعبة الدستورية، لتبقى ناظماً فاعلاً لضوابط التوازنات السياسية عند تغيّرها، فالقيمة المدنية للدساتير تكمن في كونها تنظم وتستوعب تغييرات موازين القوى في المجتمعات، لعهود مديدة نسبياً، لتضمن انتقالاً سلساً وسلمياً للسلطة، وهكذا باتت فرنسا في دستور الجمهورية الخامسة، ليس لاكتشافات دستورية عبقرية، اقتضت مواكبتها بالتعديلات، بل لضمان مواءمة الدستور لمقتضيات التوازنات السياسية ومتغيّراتها وليس العكس.

التشوّه السياسي في لبنان، تشوّه دستوري أيضاً، فهذا هو نظام الطائف المبني على ركيزتين غير قابلتين للحياة، مرجعية خارجية دولية وإقليمية لضبط التوازنات أوكلت المهمة إلى سورية، والتوازنات تغيّرت جذرياً وكلياً في العالم والمنطقة، والوكالة لم تعد موضع إجماع دولي وإقليمي وداخلي، ومن جهة مقابلة سعى الطائف إلى إنشاء توازن جديد بين الطوائف تجاوزته التطورات في المنطقة، وجعله انفجار الحروب المتعددة الألوان والمتاريس، من الماضي، وبات على الراغبين بالحفاظ على روح الطائف، انتظار أن ترسو التوازنات الدولية والإقليمية الجديدة على نهايات واضحة، وأن ترسو معها التوازنات الطائفية والمذهبية على معادلات جديدة، ليتأسّس عقد جديد من روح الطائف الطائفية والمرتهنة للخارج، يرجح أن يكون مجلس قناصل لحراسة الفيديرالية.

العجز الراهن عن إنتاج رئيس جديد للجمهورية وعن انتخاب مجلس نيابي جديد، هو نتاج طبيعي للطائف، فالفراغ في ولادة المعادلات الجديدة ينتج الفراغ في المؤسسات.

الذين يرفضون السير بنظام علماني، يقوم على المواطنة، والعلاقة المباشرة بين الدولة والمواطن بلا العبور الإلزامي بالطوائف، ويرفضون نظاماً انتخابياً يتلاءم مع مفهوم الدولة المدنية، لا يحق لهم الصراخ ضدّ التمديد ولا ضدّ الفراغ لأنهم يزايدون، أما المتمسكون بالطائف فيفضل أن يحترم المعترضون منهم على التمديد والفراغ عقولنا.

أما في السياسة، فالواضح أنّ الفراغ الرئاسي والتمديد النيابي، علامتان على متغيّرات ما بعد القرار 1559 الذي أسّس لحرب تموز، وجولة المواجهة انتهت أو تكاد بهزيمة القرار وأصحابه، فبديل الدور السوري العسكري والسياسي أنتج في حرب تموز نهوضاً بدور متعاظم لطرفي تفاهم السادس من شباط عام 2006، حزب الله ومقاومته من جهة والتيار الوطني الحر من جهة أخرى، ولم تنجح عملية الاستحضار الوقائية لـ«القوات اللبنانية» عبر العفو عن رئيسها، ولا محاولة ترويض حزب الكتائب، بتغيير المعادلة الجديدة، وجاء الردّ بانخراط تيار المستقبل في الحرب على سورية، وتغطيته لمفردات «القاعدة» كامتداد للسياسة السعودية التي تحدث عنها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، والغريب أنّ أحداً لم يسأل كيف نفذت السعودية استجلاب الإرهابيين وتمويلهم وتسليحهم، وفقاً لكلام بايدن، إنْ لم تكن حفاضات وحرامات عقاب صقر ومعسكرات خالد الضاهر، وخلايا بلال دقماق وشادي المولوي، هي الترجمة؟

هُزم مشروع المستقبل في سورية، كوكيل لسيد القرار في الرياض، وتغيّرت المنطقة مع ظهور «داعش» و«النصرة»، ولم ينفع الاحتواء المزدوج سعودياً، ولا «مستقبلياً»، ومع هزيمة الأصيل والوكيل سقط طائفهما بالضربة القاضية، ومع نهوض مسيحي مشرقي لصحوة على إيقاع التطهير والتهجير الجاريين في المنطقة، تزخم التنافس السياسي والصراع على الأدوار والأحجام في الساحة المسيحية، بين الحليف الأبرز لـ«المستقبل»، «القوات»، والحليف الأبرز لحزب الله، التيار الوطني الحرّ، ولأنّ الرئاسة اللبنانية مسيحية، صار الصراع مصيرياً لخندقين متقابلين لبنانياً وإقليمياً ودولياً.

أثبت «التيار» أنه يقيم علاقة استقلال ضمن التحالف مع شريكه في التفاهم، ومن ورائه دمشق وطهران، وثبت أن «القوات» تقيم علاقة استتباع لـ«المستقبل» والرياض، وبأن الفراغ ترجمة لتمسك حلفاء «التيار» برئيسه مرشحاً، مقابل تخلي «المستقبل» عن الترشيح المناورة لحليفه، وثبت أن «التيار» يقدر على التصويت والتصرّف بصورة معاكسة لحلفائه تجاه جلسة التمديد، ما لا تستطيعه «القوات»، وجاء إصرار الرئيس نبيه بري بإطلاق سنوكر الميثاقية في تبرير تخليه عن إجراء الانتخابات النيابية بمقاطعة «المستقبل»، ليضع الميثاقية المسيحية للتمديد، في حضن «المستقبل»، لتسقط طابة «القوات».

تعلم «القوات» أنّ رفض رئيس «المستقبل» سعد الحريري المشاركة في الانتخابات ليس حرصاً على الانتخابات الرئاسية بل حفاظاً على مقاعدها التي يصعب أن تستعيدها في أي انتخابات مقبلة، ومردود ذلك ضعف في الحجم الإجمالي للرصيد النيابي للحريري، كما تعلم «القوات» أنّ قبولها بالتمديد للمجلس الذي سينتج الرئيس له أيضاً بين الأسباب تلبية مشيئة «المستقبل»، ولكن أيضاً الخشية من الانتخابات ونتائجها، بينما في المقابل لحماسة «التيار» لرفض التمديد تعبير عن إثبات صدقية يحرص عليها مع جمهوره ويقدر على ممارستها، لكن أيضاً ثقة بالفرص التي تتيحها له الانتخابات التي لن يختار المسيحيون فيها من قال لهم يوماً إنّ رواد غزوة الأشرفية هم «حلفاؤنا»، كما قال في «النصرة» و«داعش» إنهم «ثوار» قبل إعلان واشنطن لحلف الحرب عليهما.

الثامن من آذار تعرف لماذا صوّتت للتمديد، بمعزل عن الكلام حول الخشية من الفراغ، فقوى الثامن من آذار تعرف الدور المحوري في ضبط إيقاع الانتخابات الرئاسية الذي تلعبه رئاسة المجلس النيابي، ولذلك فالتمديد الفعلي الذي صوت له نواب الثامن من آذار هو لرئاسة المجلس أكثر مما هو للمجلس، بينما صوت نواب الرابع عشر من آذار لتمديد ولاية زملائهم المهدّدين بفقد مقاعدهم، ومنهم خالد الضاهر ونواب «القوات».

ثمة رابح وخاسر في السياسة، أول الرابحين التيار الوطني الحر وأول الخاسرين «القوات اللبنانية».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2014 1:25 am

سليمان دور استخباري 




 

  • عندما  تنتهي  الولاية الرئاسية لأحد الرؤوساء وهو في السبعين من العمر وليس لديه حزب أو زعامة  و يصر على إختراع بصورة مفتعلة يكون الشخص مصابا بجنون العظمة
  • عندما يلقى هذا الشخص دعما خارجيا لتصنيع هذه الأدوار يكون له في دور إستخباري أصيل أوصله للرئاسة ولم ينته بعد
  • لماذا تضع السعودية هبة قيمتها ثلاثة مليارات دولار قررت منحها للدولة اللبنانية بعهدة رئيس سابق إنتهت ولايته وليس بعهدة الحكومة التي تتولى السلطة الدستورية أما السؤال  عن سبب صمت الحكومة فجوابه لأنها السعودية ولأنها ثلاثة مليارات
  • سياسات ميشال سليمان مسؤولة عن تهميش المسيحيين في لبنان بقوانين إنتخاب وتبعية لخارج وصولا للإصطفاف في خندق انتج داعش والنصرة  فيه سمير جعجع و سعد الحريري وهذا الموقع متورط بتهجير مسيحي الشرق
  • هناك من طلب من الفاتيكان وسام لرئيس سابق  ودفع مقابله هبات مالية سخية
  • رفض سليمان تسلم الوسام في السفارة البابوية وسيقيم حفلا ويدعو شخصيات ويستضيف في الفاتيكان لحفل التنصيب
  • رجل الإستخبارات الذي يحمل أسرار المؤامرة على سوريا والمقاومة دوره لم ينته

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2014 1:26 am

ماذا قال أوباما للخامنئي ولماذا؟ 

تشرين الثاني 8, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_4_1
ناصر قنديل

بات ثابتاً أن الرئيس الأميركي باراك أوباما بادر أربع مرات لمراسلة مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، والثابت أن السيد الخامنئي لم يوجه أي رسالة للرئيس أوباما بل اكتفى بالرد إما مع الموفدين الذين حملوا الرسالة أو عبر الإعلام.


ليس بين إيران وأميركا علاقات ديبلوماسية، لكن بينهما إطاراً تفاوضياً حول الملف النووي الإيراني يضم واشنطن وسائر الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، وقد تم من خلال هذا التفاوض وتحت غطائه أكثر من لقاء ضم وزيري خارجية البلدين، وآخرها كان عشية توجيه أوباما للرسالة الأخيرة في نهاية السابع والعشرين من الشهر الماضي.

معلوم أن الرسالة الأولى جاءت في فترة مناورات عسكرية أميركية في الخليج، حشدت قبالتها إيران سلاحها الصاروخي، وأجرت مناورة شاملة مقابلة، وجاءت الرسالة تأكيداً من أوباما أن المناورات والتواجد العسكري الأميركيين ليسا لاستفزاز إيران التي لا تريد واشنطن تصادماً معها بل حلولاً تفاوضية لكل المشكلات.

معلوم أيضاً أن الرسالة ما قبل الأخيرة لاقت رداً عنيفاً وساخراً من السيد خامنئي تعبيراً عن رفض العرض بالمشاركة في حلف الحرب على «داعش» قبيل تشكيله، انطلاقاً مما وصفه الرد بعدم الجدية الأميركية في هذه الحرب واتخاذها مجرد غطاء لنشر قواتها في المنطقة وليس لإنهاء «داعش».

معلوم أيضاً وأيضاً أن الدول خصوصاً التي تملك ديبلوماسية وأجهزة استخبارات عملاقة ومكانة كمكانة أميركا لا تلجأ للرسائل الرئاسية، بينما كل قنوات الاتصال متاحة بما فيها على مستوى وزراء الخارجية، إلا لتقديم رؤى وعروض شاملة تتخطى ما يمكن بحثه على مستوى الوزراء لترسم إطاراً لعلاقات على درجة من الجدية، في زمن مفصلي وقضايا مفصلية يترتب عليها ذهاب المعنيين بالرسالة إلى التفاهم أو المواجهة.

هذه المرة حدث شيء مختلف عن المرات السابقة، لم يرد السيد الخامنئي علناً، وتكتمت إيران على الرسالة، واشنطن تجاهلت. ولما انكشف أمر الرسالة تفادى الناطق بلسان البيت الأبيض التعليق باعتباره غير مخول التحدث عن مراسلات الرئيس مع قادة العالم.

هذه المرة جاءت الرسالة في ساعات ما بعد لقاء وزيري الخارجية محمد جواد ظريف وجون كيري، كأن ما سمعه كيري من ظريف أوحى بالرسالة، وهذه المرة جاءت الرسالة في توقيت تأزم العلاقات الأميركية مع الحلفاء التقليديين لواشنطن في السعودية وتركيا و»إسرائيل» وثبوت استنفاد قدرتهم على تقديم ما هو ذي قيمة للإستراتيجيات الأميركية في زمن الحرب على الإرهاب، التي يضطلع بها حلفاء طهران وحدهم من اليمن إلى العراق وسورية ولبنان.

لماذا يؤكد الرئيس أوباما في الرسالة على أن سياسات واشنطن الخارجية وفي الشرق الأوسط بصورة خاصة لا ترسمها إلا المصالح الأميركية، وكذلك التحالفات لا تنبع إلا من التلاقي على الأهداف المشتركة والقدرة على تحقيقها، وكأنها رد على اتهام إيراني حمله ظريف لكيري بالقول: «إننا لا نثق بجدوى التفاوض معكم حول الشؤون الإقليمية لأنكم لا تفعلون شيئاً إلا بعدما تتركون لمن لا يريدون الخير لإيران في السعودية و»إسرائيل» فرصة استخدام الفيتو، فلماذا تريدون منا الثقة، وتعرضون علينا التشاور بهدف التعاون في سياسات المنطقة»، فتأتي الرسالة بالجواب الضمني أن زمن شراكة الحلفاء في رسم السياسة وتحديد التحالفات قد انتهى.

لماذا يورد الرئيس أوباما في رسالته تأكيداً على أنه وإدارته لم يكلفا أحداً بالتفاوض نيابة عنهم مع إيران، وهو يتفهم أن يوحي البعض من الأصدقاء المشتركين بقدرتهم على المساهمة في تذليل العقبات بين البلدين، من دون أن يعني عرض هذه الخدمات إلى حصول هؤلاء على تفويض من أحد، وأن واشنطن ترغب بأن يكون التفاوض مباشراً والتعاون مباشراً، وهي تقدر مكانة إيران ودورها في المنطقة وحجم قدرتها على الإسهام في الحرب على «داعش»، وموقعها القيادي في هذه الحرب، وكأن الرد ضمناً على سؤال حمله كيري لرئيسه من كلام ظريف عن إدعاءات تركية بأن الرئيس أوباما كلف الرئيس التركي رجب أردوغان بإدارة علاقته مع إيران، ليأتي الجواب أنها تمنيات أردوغان بانتزاع دور الوسيط عبر هذه الإدعاءات.

المعلومات تقول إن طهران أرادت من واشنطن إثبات صدقية الرسالة بالتجرؤ على الموافقة على عقد اللقاء الثلاثي الأميركي الأوروبي الإيراني في مسقط، الصديق المشترك الوحيد وفقاً للتوصيف الإيراني، الذي يستحق أن ينال هذه الصفة عبر رمزية استضافة اللقاء وما سيخرج منه من اتفاقات تؤسس للتفاهم على الملف النووي واستطراداً على البحث عن المشتركات في الملفات الإقليمية التي يتقدمها ملف الحرب على الإرهاب، وفيها ملف اليمن وملفا العراق وسورية.

المعلومات المتوافرة تقول إن تسريب خبر الرسالة عشية اللقاء المزمع في مسقط للثلاثي كيري ظريف آشتون في التاسع من الجاري يهدف للتشويش على اللقاء ومحاولة لنسفه، لكن الاتصالات الأميركية الإيرانية تؤكد الإصرار على عقده في موعده وعناوينه، على رغم الحنق السعودي التركي «الإسرائيلي» القطري.

اللقاء سبقته عملية مكوكية لتبادل الأوراق نسقتها الديبلوماسية العمانية برئاسة وزير الخارجية سعيد بن علوي، وفي الحصيلة تم تذليل أغلب العقبات من طريق التفاهم على الملف النووي، وصولاً للإنجاز في موعد الرابع والعشرين من الشهر الجاري، والتسليم باعتماد الحل السياسي في سورية واليمن عبر حكومة انتقالية ائتلافية تنطلق من الدستور والرئاسة الحاليين من دون شروط مسبقة وتنتهي بصناديق الاقتراع، والعنوان المشترك هو جمع القوى المستعدة للمشاركة في الحرب على الإرهاب.

للمرحلة المقبلة مفاجآت كثيرة في طليعتها صعود نجم مسقط، وتخلي واشنطن عن شعار السعي لإسقاط الرئيس بشار الأسد، والتسليم بتراجع أدوار السعودية وتركيا و»إسرائيل» لحساب دور إيراني محوري في الحرب على الإرهاب وحفظ الاستقرار.

ربيع عام 2015 حاسم ومليء بالأخبار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 10, 2014 2:26 am

ديميستورا والخطة البديلة 




ديميستورا والخطة البديلة – كتب ناصر قنديل

 
-         ديميستورا هو آخر الموفدين الدوليين إلى سوريا ولذلك ممنوع أن يقع بالخطأ القاتل الذي يفشل المهمة فهو مطالب بالسير على الحافة
-         ديميستورا يجب ألا يغضب الرئيس الأسد و يبدو يكمل مهمة سلفيه بتدعيم وجود المسلحين رغم  فوراق النوايا بين عنان والإبراهيمي لكن الحصيلة بالأعمال واحدة
-         مشروع أوباما لمعارضة غير داعش والنصرة لم يبق له وجود إلا في حلب بعد إلتهام النصرة لمجموعات ريف ادلب فيطلب من ديميستورا التقدم لتجميد الصراع 
-         حصار الجيش السوري لحلب وإحكام الطوق يحمي المجموعات من داعش والنصرة برأي الغرب
-         المطلوب أميركيا ألا يحسم الجيش حلب ويبقى يحمي هذه المجموعات و يقيم معها هدنة فيتقدم دميستورا بالمشروع
-         الجواب السوري أن التهدئة والمشاركة مشروعان مترابطان فلا مانع من التهدئة العسكرية ضمن مفهوم المصالحة والمشاركة في الحرب  على الإرهاب
-         على ديميستورا أن يحصل من الذين يطلب أن تشملهم التهدئة على موقف سياسي علني يقول أن الصراع مع الدولة السورية لم يعد أولويتهم في ظل خطر الإرهاب ولذلك سيشاركون في حوار للمصالحة وإلا؟
-         الدعس قدرهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 11, 2014 1:52 am

النصرة و شبعا و حلب 



  • التحركات التي  تشهدها مناطق جنوب  وشمال سوريا توحي بوجود الخطة المنسقة التي تبلغتها الأجهزة الأمنية السورية واللبنانية لتمرير وحدات من النصرة نحو شبعا وحلب
  • إسرائيل تتولى نقل وحدات النصرة إلى مزارع شبعا للتسلل نحو الشريط الممتد من حاصبيا إلى شبعا
  • تركيا تقدم الغطاء الناري لتمدد النصره من ريف إدلب إلى ريف حلب الغربي ومحاولة الدخول إلى المدينة
  • التفاهم التركي الإسرائيلي على قطع الطريق أمام تفاهم إيراني أميركي يستدعي حدوث شيئ كبير قبل الرابع والعشرين من الشهر الجاري
  • خمسة عشر يوما  خطرة
  • إسرائيل تعلم بعد عملية مزارع شبعا الأخيرة وكلام سيد  المقاومة أن أحدا لن يقبل إعتبار النصرة عدوه وحدها عندما تمر عبر الخطوط الإسرائيلية وسيعتبر الأمر من جانب المقاومة إعلان حرب من جانب إسرائيل وتحمل النتائج
  • تركيا تعلم أن الجيش السوري لن يسمح بتكرار ما جرى في كسب وسيرتب التورط بتغطية نارية تركية للنصرة إندلاع مواجهة مباشرة تركية سورية
  • الأرجح أن الردع سيشتغل ولكن يا حبذا لو يرتكبون الحماقة الكبرى فقد آن أوان حرب حاسمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 11, 2014 1:53 am

ماذا يقول مسؤول إيراني كبير؟ 
حرب العقول والإرادات 
شارفت على النهاية في مسقط 

تشرين الثاني 10, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_1_1
ناصر قنديل

لم تكن أي جولة تفاوض مباشر أو غير مباشر ذات دور وقيمة كمفاوضات السنوات التي عرفت بمفاوضات الخمسة زائداً واحداً، لأنها بداية الاعتراف الغربي بالبحث عن حلّ سياسي جدّي للأزمة مع إيران، التي يشكل الملف النووي عنواناً يختزن عناصرها لكنه لا يختزلها.


المفاوضات التي تشهدها مسقط ليست من ضمن مفاوضات الخمسة زائداً واحداً كسواها، فهي تجري محصورة بين ثلاثي أميركا وأوروبا وإيران وعلى مستوى وزراء الخارجية، وتأتي قبيل انتهاء المهلة المتفق عليها بخمسة عشر يوماً للإعلان عن الاتفاق النهائي، أو تمديد المهلة التي قال الفرقاء جميعاً إنهم لا يريدونها، أو إعلان الفشل الذي يصر الجميع على أنه لم يعد مقبولاً، بعد التقدم الذي تخطى كما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نسبة التسعين في المئة، وتجري المفاوضات في عاصمة سلطنة عمان مسقط التي تمتلك رمزية التفاهم باعتبارها صديقاً مشتركاً تحفظ له إيران مكانة خاصة، وتريد منحه مكافأة على حساب أقرانه وأشقائه الخليجيين، الذين كانوا دوماً أحد عناصر الاشتباك الأميركي الإيراني الأوروبي، ويشكل مجرد قبول الغرب بعقد الجولة في مسقط بدء توزيع لجوائز التفاهم قبل أن يولد، والمفاوضات تتوج محادثات ومراسلات متتابعة بدأت في نيويورك ثم جنيف وفيينا، جمعت على التوالي الوزير الإيراني محمد جواد ظريف والوزير الأميركي جون كيري والمفوضة الأوروبية كارين آشتون، وتوجتها رسالة الرئيس الأميركي للمرشد السيد علي الخامنئي.

شهدت سنوات التفاوض عبر إطار الخمسة زائداً واحداً مراحل من التجاذب بين واشنطن وطهران، لصناعة ميزان قوى يصيغ التفاوض، وصناعة وقائع تفرض حضورها في الملف النووي وملفات المنطقة الأهم لأطراف التفاوض، التي يمثلها الشرق الأوسط، وعلى رغم السعي الحثيث للأطراف لتفادي المواجهة، إلا أن التجاذبات بلغت درجة من الحدة والمصيرية والوجودية ما يتخطى في بعضها خطر حرب، فإذا كانت حرب «إسرائيل» على حزب الله عام 2006 حرب كسر عظم، فإن الحرب على سورية كانت حرب كسر الظهر.

في الحصيلة تبلورت معطيات نموذجية للتوصل للاتفاق، فعلى مستوى الملف التقني لامتلاك إيران قدرة نووية سلمية، تخطت إيران واقعياً وتخطى التفاوض سقوف التخصيب، الذي صار بداية حقاً مكتسباً لإيران وتالياً تخطى مرحلة الحق النظري المحفوظ في عقول العلماء، ليحسم كحق عملي، ويدور التفاوض على شأن تفصيلي يتصل بعدد مفاعلات الطرد المركزي التي ستقوم إيران بتشغيلها، وهو ما تبدو الحلول الوسط بصدده قريبة من أن تبصر النور، وقد تهيأ الرأي العام في الغرب والقوى السياسية في الحكم والمعارضة في دوله، لفكرة التعامل مع إيران عضواً كامل القدرة في النادي النووي.

في تشخيص التناقض الرئيسي الذي يحكم المنطقة الأهم في العالم التي تقع إيران في قلبها ويقع قلب أميركا وأوروبا عليها، مرت العقود الثلاثة من المواجهة، بين مرحلة ترى إيران التناقض بين إرادة الشعوب نحو الحرية ومقابلها الإرادة الطاغوتية للاستكبار العالمي، ورؤية أميركية للصراع بين محور خير تقوده ومحور شر يضم خصومها ومنهم إيران، ومرحلة تالية تراها إيران في الصراع الذي تخوضه المقاومة مع «إسرائيل» ككيان غاصب ومحتل ومعتدٍ، وتراه أميركا في الصراع الذي تخوضه المعسكرات الليبرالية التي ترى واشنطن أن «إسرائيل» تقع في طليعتها ضد التطرف والإرهاب الذي تراه واشنطن متجسداً بقوى المقاومة، وفي زمن الربيع العربي حاولت واشنطن تصوير القضية كلها بتغيير النظام في سورية تحت شعار سلوك طريق الديمقراطية، بينما كانت ترى إيران الحرب فيها وعليها بداية لتفكيك الكيانات السيادية في المنقطة، وتقسيمها على أساس طائفي ومذهبي ستكون «إسرائيل» لا الشعوب المستفيد الأول منه، ومن بعدها التطرف والإرهاب اللذان تمثلهما مشتقات «القاعدة» المختبئة سراً وعلناً تحت عباءة «الثورات». وها هي المرة الأولى التي يكون هناك تشخيص موحد لتحديد التناقض الرئيسي، بالمواجهة التي يفترض أن تستنهض كل القوى الدولية والإقليمية لاجتثاث خطر الإرهاب التكفيري، الذي يستجلب مريديه من كل أنحاء العالم لإقامة كيان استيطاني تكفيري عالمي في أشد مناطق العالم حساسية، ما بين نهري دجلة والفرات.

تحت سقف هذه المتغيرات حدث في الملفات الكبرى في المنطقة التي تقع إيران في قلبها ويقع قلب أميركا وأوروبا عليها، ما يسمح بإدارة الخلافات، ففي ساحة الاشتباك الرئيسي حول فلسطين وخيار المقاومة، يمكن ربط النزاع والتسليم الأميركي باستحالة تخلي إيران عن خياراتها ودعمها لقوى المقاومة، ولا تتوهم إيران بالأساس تغييراً أميركياً من جعل أمن «إسرائيل» في مقدمة أولوياتها، لكن ما أصاب «إسرائيل» في قدرتها الرادعة، وما أصاب معسكر المقاومة في علاقات أطرافه ببعضها البعض، يجعلان الحروب خطراً بعيد الحدوث، ويحتمل تقبلاً بارداً للخيارات المتباينة ولا يجعلها حاضرة في ساحات التفجير والمواجهة، وفي سورية تبخرت الرهانات على «معارضة معتدلة قادرة وقوية» وصار الخيار بين الإرهاب والدولة حصرياً أو يكاد، ويبدو الحل السياسي على قاعدة التسليم ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد وتشكيل حكومة تضم مكونات المعارضة المعادية للإرهاب، والذي يترجمه الخط العريض لمسعى المبعوث الأممي قابلاً لتشكيل أرضية مشتركة مقبولة، وفي الخليج تسعى إيران لسياسة واقعية مع دول الجوار تزيل مناخات العداء لكنها تعتمد الواقعية في قراءة الأحجام والأدوار، فيما تبدو واشنطن مصدومة بمحدودية قدرات حلفائها قياساً بوعودهم وإدعاءاتهم خصوصاً في الحرب على الإرهاب وفي ضوء المتغيرات اليمنية، وفي شمال المنطقة تلتقي طهران وواشنطن على التفاهم حول ضرورة أخذ الخصوصية التركية في الاعتبار، لكن من دون أوهام بعد تجارب كليهما معها.

كل هذا يعني أن المصالح العليا للدولتين الأهم في صناعة السياسة في الشرق الأوسط، تدعو للتفاؤل، إلا إذا كان ما يصنع ومن يصنع السياسة في واشنطن، خلافاً لما قالته رسالة أوباما للمرشد، هم غير الأميركيين، خصوصاً في زمن الانتخابات.

حرب العقول والإرادات تشارف على النهاية وإيران ستكون فرحة بالوصول لنتائج تحقق الاستقرار، لمنطقة لا تحتمل اختبارات العبث والصبيانية، لكن إيران لن تشعر بالندم في حال الفشل، لأنها بذلت كل ما يجب للتوصل للتفاهمات، وستكون جاهزة لكل الاحتمالات، خصوصاً عندما تتأكد من أن الدولة التي تسعى لسلب الإرادة المستقلة لدول العالم، لا تفعل ذلك لحسابها، بل لحساب من سلب إرادتها كدول مستقلة.

هذا ما قاله مسؤول إيراني كبير في اجتماع ضم كبار صناع ملفات التفاوض والحرب عشية لقاء مسقط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2014 1:57 am

لماذا السعودية متشائمة ؟ 




 

  • تعمم وسائل الإعلام التابعة للسعودية أجواءا متشائمة عن اللقاءات التي  تشهدها مسقط حول الملف النووي الإيراني
  • تتحدث المنابر السعودية مرة عن فشل ومرة عن سعي إيراني لتمديد مهلة الرابع والعشرين من الشهر الجاري المتفق عليها للوصول للإتفاق
  • يؤكد وزير خارجية عمان سعيد بن علوي أن حجر الأساس للتفاهم قد تم وأن البحث بالعلاقات الديبلوماسية بين واشنطن وطهران صار  على الطاولة
  • بخصوص الملف النووي تم أيضا وضع التفاهم على  ممارسة إيران حقها بالتخصيب عبر تشغيل أجهزة طرد مركزي و تم الإتفاق على حل وسط لعدد الأجهزة بجعل المطلب الإيراني بكمية الأجهزة محققا بعد خمسة أعوام والبدء بعدد لم يحسم بعد يزداد سنويا لبلوغ السقف المقرر
  • جولتان لصيغة تفاوض  تقنية ستتكفلان بحسم النقاط العالقة بعدما  حسم الإطار السياسي
  • العقوبات سترفع تدريجا كما يريد الأميركيون لأن بعضها يحتاج للكونغرس وما يتصل بالإدارة يرفع فورا و الودائع تحرر فورا
  • التفاهم صار أقرب للحصول من اي وقت مضى
  • التشاؤم السعودي مفتعل ويعبر عن رغبة أصحابه و تمنياتهم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2014 1:58 am

أسئلة لعيون الرئيس ميشال سليمان 

تشرين الثاني 11, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_1_1
ناصر قنديل

لا أريد الدخول هنا في مساجلة مع الرئيس السابق ميشال سليمان ولا توجيه الردود على كلامه ولا توجيه أي اتهامات لشخصه، علماً أن كل ذلك ممكن ومشروع، مع شخص يطلق مواقف تفتح الشهية على السجال والردود والاتهامات.


سأكتفي بتوجيه أسئلة لعيون الرئيس ميشال سليمان.

يريد سليمان تخصيص محطات كلامية لإيصال رسائل من نوع أنه لم يسمع بهبة للجيش اللبناني الذي يقول أن «قلبه عليه» من غير السعودية، فهل يستطيع أن يواجه ويضع عينه في عيني وزير الخارجية السابق عدنان منصور الذي كان سفيراً للبنان في طهران، أو لمن يجرؤ من بين أكثر من عشرين وزيراً حضروا الجلسة التي طلب خلالها الوزير حسين الحاج حسن رداً رسمياً على العرض الإيراني؟

يريد سليمان الإيحاء بأنه زاهد بالرئاسة ويذكر شهوداً بلا أسماء عن سفراء ومسؤولين فاتحوه بالرغبة بتمديد ولايته وهو من رفض، بينما يعلم سليمان أن التمديد كان أمراً مقضياً بالسلب ولو أبلغ موافقته على طلبات ورغبات شهوده المجهولين، لأن الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون وكل حلفائهم كانوا قد حسموا الأمر سلباً منذ زمن، فلا يبقى من قيمة الرواية إلا ما يريد سليمان قوله عن الزهد بالرئاسة فهل هو كذلك؟ هل يستطيع أن يضع سليمان عينيه في عيني، ويقول إنه لم يبلغني في منتصف نيسان 2008 عتبه على قوى الثامن من آذار التي يعتبر أنه حليفها، ومن كنفها وكنف المقاومة وسورية، ويتوقع دعمها لوصوله للرئاسة، خصوصاً أنه نجح في جعل من يعتبرهم خصوماً يقبلونه؟ وهل يضع عيونه في عيوني ويقول إنه لم يبلغني تعهدات طلبتها منه لأتمكن من مساعدته في تذليل العقبات التي تتسبّب بتحفظات فرقاء الثامن من آذار، ومنها التزامه بتقاسم الزعامة في ضفة والرئاسة في ضفة بينه وبين العماد ميشال عون، ومنها تقديم الضمانات التي تريدها المقاومة لأمنها، بما فيها آلية تسمية قائد الجيش الجديد، ومنها التوازن في سلوكه بين قادة الثامن من آذار وقادة الرابع عشر من آذار، ولإنعاش الذاكرة، هل يضع سليمان عينيه في عيني ويقول إنه لم يطلب من مدير المخابرات آنذاك السفير جورج خوري، إرسال رئيس مخابرات عاليه للوقوف على ملاحظات النائب طلال إرسلان ورغباته؟

ماذا يتبقى من رواية سليمان عن السابع من أيار ورأيه في قتال حزب الله في سورية، سوى تعهّده لجهة ما، بشن حملات متتالية تنال من هيبة حزب الله وموقعه وموقفه، ولست في وارد النقاش والمساجلة كما قلت، بل لسؤال عيني ميشال سليمان، يقول كلاماً كهذا من لا يشعر بالدين لحزب الله في بلوغ الرئاسة، التي يفترض أنها لم تكن هدفاً لسليمان الزاهد، فهل يملك رواية قادرة على إقناع أحد بأنه ليس مديناً لحزب الله بالرئاسة لست سنوات، أمضاها في قصر بعبدا، كيف كان يمكن تعديل الدستور بلا موافقة ثلثي مجلس النواب ومن دون مشيئة رئيس المجلس ودعم حزب الله، والأهم كيف صار سليمان رئيساً، بترشيح عمار حوري له؟ أم بقوات عمر سليمان وحسني مبارك؟ يستطيع الرئيس إميل لحود أن يقول أنه صار رئيساً ومدد ولايته الرئاسية من دون منة من أي فريق في لبنان ومن دون أن يطلب ذلك من أحد أو يناقش ذلك مع أحد، وأن القيادة السورية فاتحته بالمرتين، وأخذت على عاتقها الأمر، وتم هكذا، لكن هل يستطيع ميشال سليمان أن يقول شيئاً مشابهاً، هل يجرؤ على وضع عينيه في عيون أحد ليقول أنّ رئاسته لم تكن نتيجة سعيه وتعهداته المتقابلة للأطراف اللبنانيين؟ وإلا فليضع عينيه في عيون اللبنانيين في إطلالة تلفزيونية يقدم فيها روايته لدخوله قصر بعبدا بناء على اقتناع الشعب اللبناني برؤيته الفلسفية ومؤلفاته أو رواية ثالثة لا نعرفها وتتشوق عيوننا لرؤيته يرويها.

يستطيع سليمان شيئاً واحداً، وهو أن يقول لسورية والمقاومة، لست الوحيد الذي خدعكم، فأنا ورجب أردوغان وأمير قطر ورئيس وزرائه فعلنا الشيء نفسه، وقفنا معكم في مرحلة الخديعة، عندما كانت مهمتنا تقتضي التقرب منكم ومن جمهوركم، وعندما حانت ساعة الطعن في الظهر وصدرت الأوامر فعلنا ذلك ولم يرف لنا جفن، ولا أقمنا حساباً للود ولا للوفاء ولا للصداقة، وها نحن نكمل الهجوم من موقعنا في معسكرنا الذي ننتمي إليه، والذي يستدعي مني ألا أتقاعد كرئيس سابق وأن أدعي أنني أتابع رسالة وطنية، وأنا أعلم أن الذي يدفع بدولة كالسعودية لوضع ثلاثة مليارات دولار، هي هبة للجيش اللبناني، في عهدتي، بدلاً من سلوكها الطريق التقليدي للهبات، هو موقعي في هذا المعسكر والمهام التي يجب أن أؤديها، وكذلك الطلب من الفاتيكان لينظم حفل استقبال لتسليمي وساماً تقليدياً يسلمه سفراء الفاتيكان عادة مع صورة تذكارية، لأن المطلوب صناعة هالة مسيحية لم أنجح بالحصول عليها أثناء رئاستي لأن من تبنيتهم كحلفاء وما اتخذته من مواقف، كانت جزءاً من المناخات لقدوم «داعش» و«النصرة» باسم «إعلان بعبدا» الكائن العبقري العجيب الهادف عملياً لجعل لبنان منصة دعم لمن سميتهم ثوار الشعب السوري، وفلسفت العلاقات المميزة على هواي لأجلهم، بينما «إعلان بعبدا» هو ما يصفه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، بإحدى مساهمات حليفي السعودية وتركيا بالحرب على سورية، التي قال إنها كانت السبب في نمو الإرهاب الذي يحمل سكين التهجير بوجه المسيحيين.

يستطيع سليمان أن يقول ما يشاء، لكنه لا يستطيع أن يضع عيونه في عيون أحد، ويستطيع أن ينال ترشيح من يقفون وراءه لمنصب رئيس مجلس حكماء العالم، لكنه لن ينال قناعة شعبه أنه كان حكيماً في إدارة شؤون بلده.

سيكتب التاريخ أن المسؤولية هي فرصة للسياسي لنيل احترام من عجز عن نيل ثقتهم ونيل ثقة من عجز عن نيل قناعتهم وقناعة من عجز عن نيل رضاهم، وأن السياسي الفاشل هو الذي يخرج من المسؤولية وقد خسر قناعة وثقة واحترام الجميع، ولم يبق له إلا رضا آني مصدره المستفيدون كباراً وصغاراً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالخميس نوفمبر 13, 2014 1:28 am

حلب قريبا 


         قد لا يكون لدى المسلحين المنتشرين في حلب من غير داعش والنصرة فكرة وافية عن موقف القيادة السورية بالتعامل الإيجابي معمبادرة ديميستورا
-         الأميركي نفسه يعلم ولكنه عندما قال أنه يشكك بجدية الدولة السورية أراد أن يقول شيئين ، الأول أنه ليس هناك صفقة تقضي بالتعامل مع الدولة السورية خلافا للكلام المعلن والثاني أنه إذا ثبتت الجدية السورية فهو لا يكون قد خان حلفاءه بل تكون سوريا قد أحرجته
-         الروسي يعلم جيدا ولذلك يفتح ملف فك وتركيب فرق المعارضة الصالحة لمفاوضات جنيف فيعلن عدم صلاحية الإئتلاف لتكرار إحتكار التمثيل ويدعو معاذ الخطيب وقدري  جميل وهيثم المناع و آخرين إلى موسكو فيما يبدو أنه تحت عنوان متفق  عليه دوليا لسوريا الرئيس بشار الأسد
-         الدولة السورية وصلت في ملف  حلب العسكري إلى لحظة تسمح بتحديد ساعة الصفر ، و تركيا لا تقدر على قلب الطاولة
-         تهدي سوريا نصرها لحل قابل للحياة ومن قلب مفهوم السيادة و احادية سلاح الجيش
-         ما لم يفهم المسلحون ان زمن سلاحهم إنتهى سيفهمون بالطريقة الأنسب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 14, 2014 2:30 am

يوسف بن علوي 


  يشغل وزير خارجية عمان يوسف بن علوي مركزه الديبلوماسي الحالي منذ أكثر من ثلاثة عقود وهو ديبلوماسي بدأ في بيروت منذ  أربع وأربعين سنة
-        نجح الثنائي قابوس وبن علوي بإستيعاب القوى الإصلاحية الداخلية التي رافقت صعود الحركتين القومية واليسارية التي شكلت بعض نخبها جبهة تحرير عمان وعرفت بإسم ثوار ظفار
-        رافقت عمان إنتصار الثورة في إيران ببنناء علاقات ودية
-        رغم الحرب  العراقية على إيران والدور الخليجي فيها بقيت عمان تقيم علاقات طيبة مع إيران
-        طوال ثلاثة عقود ونيف حرصت عمان على  علاقتها بواشنطن دون التفريط بعلاقتها بطهران
-        تحولت عمان إلى وسيط مقبول من واشنطن وطهران لتبادل الرسائل وللقيام بمساع حميدة بينهما كثيرا
-        سخر كثير من حكام الخليج من سياسة عمان وجاء دور  عمان اليوم لتقول  يضحك كثيرا من يضحك أخيرا
-        لكل مرحلة من مراحل الشرق الأوسط رمز للنشاط الديبلوماسي الإقليمي فمرة كان محمود رياض وزير خارجية مصر  عبد الناصر ومرة عبد الحليم خدام ومرة بندر  بن سلطان وسعود الفيصل
-        انها مرحلة يوسف بن علوي 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 14, 2014 2:32 am

قراءة نووية في التفاوض السياسي الإيراني ـ الأميركي 

تشرين الثاني 13, 2014 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Image_2_1
ناصر قنديل

اعتاد المحللون والمتابعون على قراءة سياسية للتفاوض النووي الإيراني الأميركي، انطلاقاً من العنوان الافتراضي العالق في الأذهان للنزاع ومن ورائه التفاوض، لكن المتابع لصيرورة التفاوض بين النووي والسياسي سيجد ببساطة أنّ النووي يتبع السياسي وليس العكس.


الغرب الذي تقوده أميركا خاض المواجهة مع إيران تحت عنوان التشكيك بصدقية تعهّداتها بالطابع السلمي، يوم كان الملف النووي لإيران لا يتضمّن إقراراً بشرعية حقها في التخصيب، ولم تكن قد وصلت إلى مرحلة تتيح لها تصنيع أجهزة الطرد المركزي التي تتولى عملية التخصيب بعد، وها هو يقبل التعهّدات نفسها التي رفضها من قبل وقد بات عليه الاعتراف لإيران بحقها في التخصيب، بعدما كان عنوان العقوبات منع إيران من امتلاك تكنولوجيا التخصيب باعتبارها الحلقة الفاصلة بين النووي السلمي والاستخدام العسكري للطاقة النووية، وفجأة لم يعد التخصيب مؤشراً على عسكرة البرنامج.

الحملات الإعلامية والقانونية التي نظمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي يفترض أنها كمنظمة تابعة للأمم المتحدة منزهة عن المصالح والغايات السياسية، أو تحرص على الأقل لتظهير مواقفها على هذا الأساس، ركزت لمدة طويلة على جانبين من البرنامج النووي الإيراني، ما بعد التخصيب، الأولى هي الشك بوجود مفاعلات تعمل بالماء الثقيل وتنتج بالتالي البلوتونيوم الأكثر خطورة بين النظائر المشعّة لقابليته للاستخدام الحربي، والثانية هي بلوغ التخصيب مرحلة العشرين في المئة التي يصبح متاحاً معها الدخول للتخصيب الأعلى بمجرّد تعديل البرمجيات لكونها العتبة التقنية لمرحلة التخصيب للأغراض العسكرية، ومن دون مبرّرات مقنعة، ولأسباب لا تتصل إلا بتحسّن المناخ التفاوضي بين واشنطن وطهران وافقت الوكالة على البرنامجين الإيرانيين، لتخصيب عند عتبة العشرين في المئة لكميات وصفت بحاجات ضرورات البحث العلمي، كما وافقت على برنامج المفاعل المنتج للطاقة بواسطة الماء الثقيل في ناطنز، وزاره مفتشوها وأصدروا تقريراً إيجابياً عن تقيده بعوامل الأمان الموضوعة من الوكالة، وصار لإيران حق كانت ممنوعة منه من قبل بذات قوانين الوكالة.

في تقرير للحلف الأطلسي عام 2010 تبنت دول الحلف سياسة تجاه الملف النووي الإيراني تربط بينه وبين السلاح الصاروخي المتعاظم لإيران، وخطورة أن تمتلك دولة لديها هذه الطاقة الصاروخية البالستية قدرة نووية سلمية، لأن الانتقال نحو الاستخدام الحربي يصبح متاحاً بكبسة زر كما قال يومها أمين عام الحلف. ومن يتابع المفاوضات الدائرة اليوم وعناوينها، لا يجد أثراً للحديث عن سلاح الصواريخ الإيرانية، منذ المناورة الصاروخية الشهيرة لإيران في الخليج قبالة الحاملات الأميركية التي أعقبتها الرسالة الأولى التي وجهها الرئيس الأميركي باراك أوباما لمرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي، طلباً لحل تفاوضي للنزاعات وتأكيداً أن بلاده لا تريد تأزيماً ولا مواجهة مع إيران.

بين التخصيب الممنوع بالمبدأ والتخصيب كحق نظري، والتخصيب كواقع عملي للأبحاث العلمية على درجة عشرين في المئة، وتخصيب بكميات وافية لتشغيل المفاعلات على مستوى الخمسة في المئة، كان التطور التفاوضي للملف النووي، مليئاً بالإنجازات والمكتسبات التي تحققها إيران، والسبب لم يكن غباء الغرب، بل البعد السياسي الإستراتيجي للتفاوض.

كان الرهان الأميركي على أحد ثلاثة، تحجيم إيران، أو إضعافها، أو عزلها عن المتوسط والخليج. التحجيم كانت أداته حروب «إسرائيل» على قوى المقاومة في لبنان وفلسطين، وقد وصلت إلى طريق مسدود، والإضعاف كان طريقه العقوبات حتى تقبل إيران ما كانت ترفضه من قبل طلباً للتنفس الاقتصادي وهرباً من الضائقة، أو تنجح العقوبات بتغيير البنية السياسية للحكم في إيران فتأتي بمن تسميهم واشنطن بالمعتدلين والقصد الذين يقبلون فك الصلة مع قوى المقاومة، وقد فشل الرهان المزدوج، وبقيت إيران الصامدة اقتصادياً وسياسياً، يقودها المرشد الذي اضطر الرئيس الأميركي لمراسلته أربع مرات، بينما الإعلام الغربي يتحدث عن ضعف المرشد المتشدّد أمام الرئيس الإصلاحي المعتدل، أما العزل عن المتوسط فتتولاه الحرب على سورية التي تصل إلى نهاياتها، بتثبيت درع الأسد للأسد، منذ رحلت الأساطيل الأميركية التي جاءت للحرب وانسحبت بحل تفاوضي للسلاح الكيماوي، فيتقدم التفاوض النووي بسرعة صاروخية وبطاقة نووية تستخدم البلوتونيوم المخصب ما فوق العشرين في المئة، خصوصاً عندما صارت إيران رمزاً لمجموعة حلفاء تضم حزب الله وسورية والعراق والحوثيين، هي القوة التي تقاتل ضد «داعش»، التي تعلن الحرب عليها أميركا وتنده في وادي الحلفاء تصرخ، هل من ناصر ينصرني فلا تجد تركيا ولا السعودية ولا «إسرائيل».

التقدم في التفاوض النووي الإيراني الأميركي يتم واقعياً ولو تأخر الإنجاز القانوني، لأننا عند التأخير يجب أن ننتبه أن الأمر صار متصلاً بقدرة أميركا على الوفاء بموجبات الاتفاق، وما يطاول وقف العقوبات، التي يبدو أنها تنتظر الضوء الأخضر من كونغرس لم يعد الديمقراطيون فيه أصحاب الغالبية المقرّرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 16, 2014 12:45 am

التسليم بالاسد 


 

  • مهما تجاهلت وسائل الإعلام الممولة من الخليج ما قاله على التوالي وزير الدفاع الأميركي ورئيس أركان قواته امام الكونغرس فإن الإستراتيجية الأميركية إنتقلت من دائرة الحديث  عن عدم إمتلاك خارطة طريق لإطاحة الدولة السورية ورئيسها إلى عدم الإهتمام بهذا الهدف لحساب هدف آخر هو الحرب على الإرهاب إلى التسليم بضرورة الحل السياسي في سوريا كشرط للنصر في الحرب
  • الحل السياسي التفاوضي ليس ممكنا رغم الرغبة الأميركية أن يتم تحت عنوان تنحية الأسد لأن ليس هناك في الدولة السورية فرص لمن يفاوض  تحت هذا العنوان فالأسد هو عصب الجيش والحزب والشريحة الشعبية الداعمة للدولة يقول الأميركيون
  • لا بد من مرحلة عنوانها حكومة إئتلافية تشارك فيها المعارضة والدولة تحت سقف رئاسة الأسد تكون هي موضع إعتراف دولي ودعم للمشاركة في الحرب  على الإرهاب يعترف الأميركيون أخيرا
  • المعارضة التي تقدر على هذا الحمل هي التي يلنقيها الروس و يدعمها المصريون
  • جنيف المقبل في الربيع يجري تمهيدا لإنتخابات عام 2016 لبرلمان تظهر فيه الأحجام وينتج حكومة جديدة
  • سينتحر السعوديون والأتراك غيظا وكمدا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Icon_minitimeالأحد نوفمبر 16, 2014 12:47 am

ماذا سيفعل الاتراك ؟


 يبدو رجب أردوغان مصرا على مواصلة الرهان على داعش ، وعلى إعتباره إستثمارا للتمهيد للخلافة الكبرى بالخلافة الصغرى
-        لم يقع في حساب أردوغان أن تصل القراءة الأميركية التي إبتكرت معادلة الإحتواء المزدوج للقاعدة  إلى هذه الدرجة من الغضب لأنه يستخدمها مع داعش وأن تلقي عليه تهمة تشجيع الإرهاب
-        راهن أردوغان على إغراء الأميركيين إضافة لدور داعش في ترويض الإيرانيين بفتح الباب لرسم حدود الدويلة بما يتيح تمرير خطوط النفط والغاز من قطر إلى أوروبا عن طريق  البحر إلى العراق  فتركيا وما يعنيه ذلك من قطع طريق على دور الغاز الروسي والإيراني عبر المتوسط
-        رد الأميركيون بقسوة على فرضيات أردوغان وإعتبروها لعبا بالنار و رفضوا مطالبته لهم بربط الحرب  على داعش بالحرب  على سوريا
-        تجربة عين العرب قالت أن الأكراد مشروع جاهز لإثارة المتاعب لتركيا ما لم تنضبط بالرؤيا والحسابات الأميركية
-        لم يتورع أردوغان عن مواصلة اللعب بالنار فأقام صلحا بين داعش والنصرة لحرب  حلب فقصفتهما الطائرات الأميركية و تحركت مبادرة ديميستورا
-        ماذا سيفعل الأتراك ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 7 من اصل 11انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3 ... 6, 7, 8, 9, 10, 11  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» لقاء مع الكاتب والصحفي الاستاذ ماجدي البسيوني رئيس تحرر جريدة العربي في الشقيقة مصر على راديو توب نيوز ..ناصر قنديل
» صابرين و ماجدي و ناصر - ناصر قنديل
» مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
» كتاب عزمي بشارة المفكر الأجوف .. للدكتور يحي أبوزكريا
» المفكر المغربي هاني ادريس : مشكلة سورية ستنتهي في شهر 11

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 7 Uousuu10>