منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

 مقالات المفكر العربي ناصر قنديل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3 ... , 9, 10, 11  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد المساهمات : 556
تاريخ التسجيل : 27/03/2011

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 27, 2013 7:33 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بدأت الجرافة – كتب ناصر قنديل
لم يعد الأمر يحتاج إلى نقاش حول وجود قرار دولي كبير برسم خارطة جديدة لآسيا وعبرها للعالم
كل ما حولنا من وقائع يقول أن زمن الحروب الأميركية الكبرى قد إنتهى
الحديث عن تغيير توازن القوى لصالح أداء حلف المقاومة بعدما صار خيار الحرب جانبا هو إستحالة
واشنطن التي لاتملك مزيدا من الوقت قبل مداهمة إستحقاق الإنسحاب من أفغانستان ولا تملك ما تحصله بالتفاوض لها ولحلفائها معا قررت عدم إنتظارهم وعدم أخذ حساباتهم وطلباتهم بحصص من عائدات التفاوض بعين الإعتبار وحصر المكاسب المتاحة بها وحدها
نتائج هذا التحول الأميركي يضمن المصالح العليا لواشنطن بكفالة روسية وقبول إيراني وسوري لكنه يفتح المنطقة على تحولات كبرى أولها إنتقال سوريا والعراق ولبنان إلى ساحات إستقرار خلال الشهور القادمة وتحول السعودية وغسرائيل ومصر وتركيا إلى ساحات أزمات
جنيف السوري في 22 كانون الثاني كما توقعناه بداية مسار لتغيير الكثير
في بلاد المشرق للجرافة السورية العراقية دور المحور في ترتيب البيوت الداخلية للأردن وفلسطين وصولا لمجلس التعاون المشرقي
فلسطين بين الحرب والسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://loveasaad.syriaforums.net

كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالثلاثاء يناير 20, 2015 7:06 pm

حسم كل شيئ وبقي الجولان – كتب ناصر قنديل
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 22-09-14-464650629-20150120-084421
- من ينظر لخريطة التوازنات في المنطقة ويستمع لمعادلات سيد  المقاومة يعرف أن ثمة الكثير مما حسم والخطير الذي لم يحسم ويحتاج جرعة من معادلات القوة لخوض معركة حسمه
- حسم مستقبل سوريا وشرعية الرئيس بشار الأسد
- حسم الملف النووي الإيراني  ومكانة إيران في صناعة الإستقرار
- حسم دور روسيا في صناعة التسويات
- حسم مستقبل العراق  و الحرب  مع  داعش  من دون مكاسب للأميركي لقاء السلاح وللسعودي لقاء المصالحات
- حسم مستقبل لبنان ويد حلف المقاومة هي العليا في الرئاسة ومرشحها ميشال عون
- بقي مستقبل البحرين واليمن ولذلك يدور صراع  بالدم ويخصص السيد  لهما  حصة هامة من كلامه
- حسم ميزان الردع الراجح بقوة لحساب المقاومة بوجه إسرائيل عبر لبنان وبقيت فلطسين وبقي الجولان
- حسم أمر نهاية  حتمية للنصرة وداعش
- السعودية أمامها خيار حتمي بالتسويات وبوابتها التلسيم بالتغيير في اليمن والبحرين
- بوابة فلسطين كيف يحسم الجولان
- في الجولان إما حزام أمني أو فك إشتباك  أو جبهة مقاومة
- يبدأ التفاوض من حيث يحسم الجولان 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالثلاثاء يناير 20, 2015 7:21 pm

الحرب ليست خياراً «إسرائيلياً» 
بل الحزام الأمني 

كانون الثاني 20, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_1_1
ناصر قنديل

- على رغم الوقع المعنوي الذي حققته «إسرائيل» بالغارة التي استهدفت رجال المقاومة واغتالتهم، فإنّ ذلك لا يتعدّى كونه ربحاً تكتيكياً موضعياً وظرفياً، يختصر بأنّ «إسرائيل» قالت لسيد المقاومة أنّ اللعبة لم تنته وأنّ لديها بدائل وخيارات للعجز عن الحرب والخشية من السلم وخيارها هو حرب استنزاف على الجبهة السورية، كانت أولى طلائعها الغارات الأخيرة على منطقة الديماس في ريف دمشق واستهدافها سلاحاً متجهاً إلى المقاومة، وتوجتها غارة أول من أمس باستهداف مجموعة للمقاومة من مقاتلين وقادة ورموز، وهنا في المقابل للربح «الإسرائيلي» المعنوي الموضعي والظرفي خسارة معنوية للمقاومة برمزية الشهداء ومكانتهم.


- مثلما يتحكم بحجم الربح «الإسرائيلي» تزاوجه زمنياً مع المعادلات القوية التي رسمها قائد المقاومة وأتاحت الغارة لـ«إسرائيل» الإيحاء بتحدّيها، سيتحكم الخطاب وتوقيت الغارة بطبيعة ردّ المقاومة لتأكيد المعادلات التي رسمها قائد المقاومة، ويصير السؤال إذا كان سيد المقاومة رسم معادلة أنّ اللعبة انتهت فهو أوضح ذلك بالإشارة إلى أبعاد ثلاثة هي، لا فرصة لتغيير معادلة سورية وإعادة الحياة لمشروع إسقاط النظام، ولا فرصة لتغيير اتجاه الملف النووي الإيراني والمفاوضات حوله والاتجاه لتكريس مكانة إيران كقوة إقليمية ودولية صاعدة، ولا فرصة لتغيير واقع «إسرائيل» ككيان عاجز عن الذهاب للحرب، فيصير السؤال هل تملك «إسرائيل» عبر الغارة خريطة طريق تسمح بجعلها مدخلاً لتغيير هذه المعادلات أو واحدة منها على الأقلّ لتقول إنّ اللعبة لم تنته؟

- التحدي أمام «إسرائيل» في كيفية فتح مسار من هذه العملية لأحد الخيارات الثلاثة، ردّ الاعتبار لقدرة «إسرائيل» كدولة جاهزة للحرب، أو ردّ الاعتبار لفرص تغيير موازين القوى داخل سورية، أو ردّ الاعتبار لإفشال مفاوضات الملف النووي الإيراني، والواضح أنّ الأمور محصورة بين خياري ربط العملية بمسار للتدخل «الإسرائيلي» في الحرب السورية، والحرب مع المقاومة، بعيداً عن فرص افتراضية للربط بالملف النووي الإيراني ومفاوضاته التي لا يمكن افتراض أي صلة لها بالعملية، والأمر إذن بين خياري تغيير المشهد السوري أو توازن الردع مع المقاومة، أو كليهما، ليكون الردّ بداية حقيقية للقول إنّ اللعبة لم تنته.

- فتح ثغرة بين العملية والتغيير في سورية من جهة والتوازن مع المقاومة مع جهة أخرى يتوقف على تحويل الغارة إلى مسار يترجم بعملية متدحرجة تخرج المقاومة من الجولان من جهة، وتحكم سيطرة «جبهة النصرة» عليه وصولاً للتواصل عبره مع الجغرافيا اللبنانية من جهة أخرى، وبالتالي تحوّل العملية الأمنية إلى عمل عسكري لـ«النصرة» مدعوماً من «إسرائيل» بالنار اللازمة بعدما بدت قدرة «النصرة» ومن معها مسقوفة لجهة إمكانية تحقيق هذا الهدف، وبدا أن حزب الله قد نجح في حجز جغرافيا له على المسارات الرابطة بين لبنان وسورية، فهل تذهب «إسرائيل» إلى خيار الدخول الميداني على خيار إخراج حزب الله من الجولان والحدود اللبنانية السورية وصولاً لمنح «النصرة» فرصة التموضع في الأراضي اللبنانية المتاخمة لحدود الجولان وفلسطين؟ وما لم تفعل «إسرائيل» ذلك فهي لن تملك رأس الجسر الذي يتيح لها أن تدعي بقاء اللعبة مفتوحة وسيكون عائدها محصوراً بالجانب التكتيكي المعنوي وبالخسارة التي لحقت بالمقاومة والتحدي المعنوي الذي فرضته عليها.

- بالمقابل يشكل التحدي الذي فرضته العملية بعد كلام قائد المقاومة، سبباً لرد يؤكد أن اللعبة انتهت، أي أن «إسرائيل» عاجزة عن الذهاب للحرب، من جهة، وأن الوضع في سورية يتجه لمصلحة الدولة بصورة غير قابلة للتغيير، من جهة أخرى، والمقاومة تنطلق مما بين أيديها، وبيدها اليوم أول مؤشر لنضوج «إسرائيل» للتسليم بهذه الحقيقة، عبر تفادي اللجوء «الإسرائيلي» لأي عمل عبر الحدود مع لبنان، لكون معادلات الردع تحكم تلك الجبهة بوضوح لا لبس حوله، ليصير إثبات عجز «إسرائيل» عن الحرب مدخله عجزها عن الرد على الرد، بحجم يستدعي حرباً وهروبها إلى ما دون الحرب، وبالمقابل، تقديم الرد بصياغة تسمح بقراءته إثباتاً للتغيير المحسوم في سورية لمصلحة الدولة السورية وجيشها ومعهما المقاومة التي صارت موجودة في الجولان وستنقل فائض قوتها وقدرتها الردعية إلى هناك، فالقضية إذن هي من يحسم سيطرته على الجولان وفقاً لمعادلاته، هل تثبت المقاومة هناك وتحكم إغلاق المنافذ نحو لبنان، أم تتقدم «النصرة» تحت غطاء النار «الإسرائيلية»؟ وإذا ذهبنا أبعد هل يكون التغيير في الموازين الذي تنتجه العملية عبر الرد الذي ستفرضه، مدخلاً لإخراج «جبهة النصرة» من جبهة الجولان تحت العين «الإسرائيلية»، من دون أن تتجرأ «إسرائيل» على المخاطرة بتدخل يتخطى رفع العتب، أم يصل التعامل «الإسرائيلي» إلى حد التهديد بالدخول في حرب؟

- معنى أن «إسرائيل» ستدفع الثمن غالياً هو أن تخسر فرصة الحزام الأمني الذي اشتغلت عليه طويلاً والذي أرادته بوابة مقايضات تحلم بأن توصلها لقرار أممي تحتمي وراءه ينهي وجود حزب الله على جبهة الجولان ويوصلها لما يشبه القرار 1701، طالما أن وجود المقاومة هناك والذي استهدفت رمزيته الغارة يؤكد أن الجبهة قد فتحت وأن الحزام الأمني لن تقوم له قائمة.

- الرد في يوم قادم وإن غداً لناظره لقريب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالخميس يناير 22, 2015 3:27 am

[rtl]رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية ناصر قنديل لــ الإخبارية السورية[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 12%D9%85%D9%83%D8%B1%D8%B1-20150121-223127
أكد رئيس شبكة توب نيوز الإعلامية في برنامج  الحدث على قناة الإخبارية السورية أن الإرهاب الذي مازال يطال السوريون الآمنون  هو في سياق المواجهات التي تشبه ما يجري في سورية وفي سياق الحرب نفسها الدائرة على سورية  ، فقد عرفنا نمطين من الإرهاب وتوقيتين وظرفين مختلفين لوجود العمليات الإرهابية ....
ففي مراحل  صعود المشروع الهجومي على سورية كان للأعمال الإرهابية وظيفة والآن لها وظيفة مختلفة ، ففي بداية صعود المشروع الحربي على سورية كانت بغاية ضرب المعنويات والتمهيد للهجوم لمحاولة إسقاط  مواقع بعمليات من هذا النوع ، أما الآن فهذا المشروع يعيش حالة من التراجع والانكسار ، فليست له القدرة على خوض هجوم عسكري على حمص ، ففي حي الوعر مجموعات واسعة من المقاتلين فيه تخوض مفاوضات في محاولة للوصول إلى تسويات لإنهاء وضعها ، أما المجموعات المحكوم عليه باليأس المطلق في وضعها والملوثة بالدماء والتي أغلبها من غير السوريين وبالتالي لا مكان لهم في التسوية كالتي نعرفها اليوم في الواقع اللبناني مثل عرسال على سبيل المثال ، تحاول توريط المجموع بتفجير لا يتوقف ، فهي من جهة تستهدف الأحياء الآمنة التي تعيش في كنف الدولة السورية والأجهزة الأمنية لتستدرج ردود فعل على الأحياء التي تسيطر عليها مجموعات مسلحة من النوع نفسه ، أو هي ربما تحاول وضع سيارات مفخخة في المناطق التي تسيطر عليها لاتهام أحياء أخرى فيها بهدف أعطاء مناخ لشد العصب واستنهاض مناخ من الفتنة والتصعيد المتبادل ...
ثانياً لفت قنديل أن الأتراك ربما كما شهدناهم في مواقع عديدة يعبرون عن حالة التصعيد مثل التفجير الذي حدث في " عين عرب " مرة أخرى ،الذي عمدت بعده "داعش" إلى الهجوم المعاكس خلال /48/ ساعة الماضية ، ليس عمل له اعتبارات ميدانية ، فلعل له وظيفة سياسية  تتصل بحوارات موسكو، فيمكن اعتبارها رسالة تركية لموسكو تقول أنها ستضع ثقلها من اجل تظهير صورة أنه فيما يجري في موسكو تحت عنوان أنه سياق الحل السياسي ، هؤلاء لا يقدرون على فعل شيء فانظروا للميدان أنه يلتهب ....
مشيراً ان ما يجري في حمص وحلب وعين عرب والحسكة وغيرها فان المجموعات المرتبطة بتركيا الآن  وقطر التي تمول المشاريع التركية لأن الأتراك لا يدفعون أي مبلغ مقابله ، بل يحددون المواعيد فقط والمواقيت ، فالنصرة وبعض فروع داعش تمولهم قطر، وبعض فروع داعش الأخرى تتولى تركيا بيع نفطها لتمويلهم ...
لافتاً أن المشروع الأخر لا يملك مقومات الاندفاعات الكبرى ، فنحن نشهد مع الحديث عن الحل السياسي ، أنه في العام /2012/ م وبعد لقاء "كيري ـ لافروف " شهدنا موجة من الهجمات على المواقع العسكرية واحتلال لإحياء أمنة ، أما الآن فإن المسلحون ينهزمون ، الذي جرى في دوما في الساعات الماضية والكلام هنا عن /1360/ مسلح خلال /48/ ساعة وخروج /4000/ مدني يُعتبر رقماً لم تشهده أزمة من سورية قبل ، وهو ما يعد انهياراً في صفوف المسلحين، وبهذا المعنى يعني انهيار لمشروع الصمود العسكري ليصبح للعمل الأمني وظيفة أنه مجرد " صندوق بريد" يأخذ طابع وحشي ، وبهذا المعنى أننا كنا في مرحلة عمل انتحاري لمشروع له أمل ، وأصبحنا الآن في عمل انتحاري لمشروع انتحاري ....
مضيفاً أنه أذا استثنياً المحور الإقليمي التركي السعودي القطري الذي بدا واضحاً فيه انكفاء سعودي ناتج عن انشغال وليس عن طيب خاطر ولا عن الصحوة الضميرية ، فإن المجموعات التي مولتها السعودية قد اضمحل منها ما اضمحل والباقي في طريق الاضمحلال ، وهذا يعني إفراغ اليد السعودية من أوراق القوة ، وإذا تكلمنا عن الإقليمي بمعنى "التركي القطري " والإسرائيلي بنسبة غير قليلة في احتضانه لجبهة النصرة على الحدود الفلسطينية السورية ، فنحن نتكلم عن احتضان كامل للإرهاب بالأداء العملي وليس بالسياسي والفكري أيضا ، فالنصرة هي أصلاً الفرع الأصلي للقاعدة ، و داعش تحكي عن نفسها ، وأن هذه التنظيمات الإرهابية علاقتها علنية بإسرائيل بحسب قول "موشي يعلون" الذي وصف وبدون حرج أن النصرة تنظيم معتدل ، ناهيك عن استضافة القطريين للنصرة علناً والذين يديرون التفاوض في قضية المختطفين العسكريين في لبنان ....
و بأخذ كلام " جون بايدن " نائب الرئيس الأمريكي الذي تكلم بصورة علنية أن بين أمريكا والأتراك مشكلة أساسية تتصل باستمرار التمويل والإيواء المقاتلين الذين ينتمون إلى صفوف "داعش " ...
وأضاف رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية أن الأمريكي غير نزيه مع تفكيره ونظرته للأمور ، فالأمريكي يفكر بالطريقة التالية : أن تركيا ترعى داعش ، فهو يؤيد تركيا لكنه لا يؤدبها ، فهو يحاول أن يوظف هذا الاستثمار التركي على داعش لاستنزاف الحكومة العراقية وفرض الشروط عليها مقابل التسليم بالذي لم يستطع الحصول عليه سابقاً ، و لاستنزاف سورية وابتزازها لتبقى تحت الضغط ويبقى شعبها في حالة معاناة أملاً في اهتزاز أوتار القوة السورية لاستحصال ما لم يحصل عليه في أربع سنوات ...
فبعد أحداث فرنسا كُتب الكثير فيها والذي لا يعبر عن أفكار أفراد بل تُعبر عن المراكز التي تُساهم في صنع القرار مثل مراكز التفكير والبحث التي تحوي أشخاص لهم أهميتهم في صناعة القرار مثل المحللين السابقين في وكالة الاستخبارات الأمريكية الذين قالوا أن المخابرات الأمريكية مع التواطؤ التركي مع داعش قد أسهم في إضعاف قدرة سورية على أن تكون الدولة الحاسمة في حماية أمن أوروبا وبلاد الغرب ، لأن الدولة التي أظهرت خبرة وقدرة وجسم لين وصلب في آن واحد في التعامل مع المجموعات الإرهابية التي قدمت إلى سورية ، والتي وصلت صحيفة " الاندبندت " بعنوانها اللافت للنظر بالقول " دعوا الأسد يتكفل بهم فأنتم لا تفهمون كيف تقاتلونهم " ...
مؤكداً أنه بحكم الموقع الإعلامي والصلة بالمؤسسات السياسية والسفراء في بيروت والوسط السياسي اللبناني الذي يتصل بعضه بنسبة أعلى مع بعض هذه السفارات ، أن في أوروبا ثلاثة دول قد نضجت للانخراط الجدي مع سورية والتي هي "ألمانيا إيطاليا وأسبانيا" والنقاش هو هل نذهب إلى السفارات أم إلى التعاون الأمني وهو نقاش يدور مع مسؤولين سوريين وهم لا يخفون هذا الأمر ، مضيفا أن سورية كان لها شرط التعاون السياسي لإتمام هذا التعاون بالكامل ...
أما بموضوع الحوار " السوري ـ السوري " فقد لفت قنديل أنه بقياس الحرب على الإرهاب ، لو انضم الائتلاف كله وكل قيادات المعارضة إلى حوار وصلت نهايته إلى نتيجة ، فأن هذا لا يغير شيء في الميدان ، فلا حل مع الإرهاب في سورية إلا الحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري ، وبالتالي الكلام عن حل سياسي  يحوي كمية من زرع الوهم ووضع الناس في دائرة التساؤول ، لأن الميدان السوري لا يحوي إلا طرفين ، الجيش العربي من جهة و داعش والنصرة من جهة أخرى ، والباقي من تشكيلات محسوبة على المعارضة هي " ديكورات " ، فالحديث عن تدريب الامريكين لـ/1500/ مقاتل رد عليه أحد الشخصيات السابقة في /CIA/ بأن نصفهم سيذهب إلى الجيش لتسوية أوضاعه والنصف الآخر سيلتحق بتنظيم داعش الإرهابي ، فمقولة "معارضة معتدلة " هي ليست فانتازيا فقط بل أكذوبة ، وبالتالي فعندما تقرر سورية الاستجابة وتقرر روسيا المبادرة ، فليس لدى سورية وموسكو أي وهم أن هذه المعارضة وسعت أم ضاقت رقعة مشاركتها في اللقاءات والحوارات ، فليس لديهم وهم أنها باب لإنهاء القتال ، و أن ثمة شخصيات وقوى  وأسماء لها مكانة في الأعلام والعلاقات الدبلوماسية من المعارضة ، وبالتالي فإن بعض  الدول  قد نضجت بأنها تُجسر دورها مع سورية باستعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية ، فهي تحتاج الذريعة فقط ، وما لم تتيقن سورية من أن هذا سيُصرف في هذا الاتجاه ، فهي ليس لديها شيء لتوزيعه كهدايا ..
منوهاً أن هيئة التنسيق التي قررت المشاركة قد سبقت هذا القرار ترك الحرية لأعضائها بالحضور، لأن هناك تيار محدود مع روسيا ، وهناك تيار أوسع مع أمريكا ، وهناك تيارات مع تركيا والسعودية وغيرها ....
ولم يكن هناك ضغط أمريكي بالمشاركة ، أما الآن فهناك ضغط أمريكي يقول يجب أن تذهبوا ، فانصاع الجميع وقرر الذهاب ، متسائلاً هل  أن التباينات ستظهر في اللقاء ؟؟....
فروسيا وروسيا متحفظتان على مستوى المشاركة والتمثيل انطلاقا من هذا الحذر ، كي لا تزرع الأوهام بأن " لافروف " الذي سيترأس المؤتمر لو لديه الثقة بأن القوى التي تجلس قُبالة الحكومة السورية هي قوى تملك قرار الحرب والسلم في الميدان وبنفس الوقت تملك قرار نفسها ، فتجربة "جنيف " تقول ذلك ..
وبالتالي فأن المهمة هي تسهيل الأمر على الدول التي غيرت مثل الكويت وتونس ومصر المرتبكة ، وفي شق آخر أن بعض الأطراف المعارضة لاشك أن الحوار معها والتوصل إلى تفاهم معها هو إيجابي نحو شرائح من المجتمع السوري ترغب وتريد رؤية وحدة جبهة داخلية في الحرب على الإرهاب ...
وأشار قنديل إلى ان الأمريكيين مازالوا في حالة ارتباك،  بمعنى أن الخيار المصلحي الاستراتيجي لأمريكا واضح وهو الخيار الانخراط في التسويات مع إيران وسورية وتقبل الحقائق التي بشر بها تقرير "بيكر هاملتون" عام /2006/ م ، وبالمقابل فأن الكلفة المترتبة على هذا الانخراط عالية ، وهي الاعتراف بأن المشروع الأمريكي قد هزم في المنطقة ، وان من يصنع السياسة في المنطقة هم خصوم الأمس ، وأن حلفائها ليس هم من يخوضون الحرب على الإرهاب ، لكن الكلفة الأعلى هي أن إسرائيل والسعودية وتركيا سيقفون على ضفة الخاسرين , والخروج الأمريكي خارج البر الآسيوي عسكريا وسياسيا ، وأن حلفائه دول " كسيحة " وإسرائيل دولة عاجزة والسعودية منكفئة أمام " تداعوش  " حالتها وسقوط الحُقبة السعودية في ظل ما يحدث لليمن وفي ظل ما يجري في البحرين ، وأن العسكر التركي قد نفذ صبره أمام ما تفعله حكومة أردوغان , فأمريكا تدرك أن مصيرها هو الانخراط السياسي لكنها غير جاهزة لدفع فاتورة هذا الانخراط لذلك هي تسيير بخطى غير واثقة .......
مشيرا أنه عندما تم مناقشة المنطقة العازلة التركية ، كانت سورية قد ألمحت في مؤتمر موسكو المشترك للخارجية ،برفع الغطاء عن شرعية الغارات التي تقوم بها طائرات التحالف ، اي بمعنى اننا الآن نغض النظر لكننا لا نمنح هذا العمل شرعية ، وأننا الآن نتعايش مع واقع غير شرعي وغير قانوني ، لكن قد نصل إلى لحظة نعتبره فيها غير مقبول ، فروسيا تحفظ هذا الحق القانوني لحماية ظهر سورية ولإبقاء سورية في موقع القوة مع دور التحالف الذي يجبر هذا التحالف على درجة من التنسيق بانتظار أن ينضج التحالف الأمريكي الذي يقول عنه الأمريكي نفسه أنه فاشل  دون مشاركة روسيا وإيران فيه ، لكن بدون سورية خوفاً على دور ومكانة حلفاء أمريكا ، فمن هنا نقول انه لا تفاهمات حتى الآن حتى  لا نزرع الأوهام ، لكن لا قدرة على شن أي هجمات معاكسة ، وهو ما أدى إلى انكفاء الأمريكي باتجاه ذهاب حلفائه إلى موسكو
مروراَ بأربعة مراحل ...
أولها لا دور للرئيس الأسد في الحل السياسي وثانيها ان لا خارطة الطريق لعزل الأسد عن الحل السياسي ثم لا خارطة طرق لدينا للإطاحة بالرئيس الأسد ثم لا بديل عن الأسد في الحل السياسي ولا غنى عنه ، وهذا يعني تدحرج للموقف الأمريكي ..
مضيفاً أن لا مواجهة قادمة مع إيران وسورية ، رغم رفع السقف الأمريكي بالحديث عن أوكرانيا والذي يأتي في ظل تسارع أمريكي نحو خطوات التبريد ، فحكومة "كييف " تتدحرج نحو خيار يبدو واضحاً أنه الخيار الروسي في حل الأزمة الأوكرانية بدليل سحب قضية " القرم " من التداول ، لافتاً أن الضغط الاقتصادي يهدف إلى أن روسيا شريك لكن بأي حجم ؟؟...
لذلك فهي تحاول إبقاء روسيا ضعيفة وكذلك ينساق هذا الوضع على إيران وسورية ...
جازما أن الإنكار الأمريكي للتسويات تحمل ثلاثة عناوين: ..:
ـ لا مواجهات قادمة
ـ تشبيك بالملفات الصغيرة
ـ ومحاولة إيجاد دوائر تنسيق ميدانية
مشيراً أن العام /2015 / م هو عام السياسة والذي سيكون فيه التفاهم "الروسي ـ الأمريكي " و التفاهم " الأمريكي ـ الإيراني "، والقبول الأمريكي بالحقائق السورية ، بمعنى أننا سنسمع موقفاً أمريكياً بإعادة السفارة وهذا قد نوقش في واشنطن ولكنه أُرجئ القرار إلى الربع الثاني من العام لبعد التفاهم مع إيران ، فقد أعطيت المهلة " للكسائح" من حلفاء أمريكا ، وما العدوان على القنيطرة إلا في سياق حجز دور للإسرائيلي على الطاولة وبضوء أخضر من الولايات المتحدة ، وما الحل السياسي الذي وضع في مدة الأربع شهور في مؤتمر "جنيف" إلا لإنجاز التفاهم السعودي الإيراني والتركي الإيراني وإيجاد أرضية للتفاهم يمكن تأسيس عليها لخارطة إقليمية جديدة ونظام أمن واستقرار إقليمي جديد ، فالحسابات العليا الأمريكية تعلو فوق إعطاء المُهل ، وأن الإسرائيلي سيقف بالتأكيد على ضفة الخاسرين ...
وأكد رئيس شبكة توب نيوز الإعلامية أن القاهرة أمام فرصة ذهبية إذا أحسنت التقاط الإشارات ، وشرط الالتقاط هو أن تلعب بذكاء في استثمار علاقتها بالسعودية ، فالسعودية تريد لمصر أن تكون مجرد لاعب تحت الراية السعودية ، فهي لا تملك بديل ، فهي تحتاج أن تفعل مصر مالا تستطيع أن تفعله السعودية لكن دون الطلب ، فالمصري لم يتلقف هذه الإشارة وإلا لكان هناك سفيراً مصرياً في دمشق .....
منوها أن الفرصة الروسية السورية لمصر هي انطلاقها بثقة لتجميعها وفداً معارضاً سورياً يجعلها تمنع امتداد الإخوان والمساس بأمنها القومي ، لكن إتيانها بكل مكونات الائتلاف أثبت أنها مازالت تحت الراية السعودية ، فهي تخفف عن السعودية شعور العجز والفشل وتفتح لمصر قناة التواصل التي لابد منها في الأمن والسياسة ...
فإن ما يجري في المؤسسة العسكرية المصرية وما يجري في مؤسسات نخب الرأي العام المصرية يُبشر بالخير بأن مصر تتلمس مهمتها ودورها وتتهيأ لنقله تقول أن ما جرى في موضوع الائتلاف سيُصار إلى امتصاص آثاره وتصويب مساره ...
مختتما أن عام /2015/ م هو عام السياسة دولياً وإقليمياً اللاعبون الكبار هم " أمريكا ـ روسيا ـ إيران ـ وسورية "  ، ...
فسورية برئاسة الرئيس الأسد باتت أمراً محسوما في عقول الخصوم ، والمقاومة لاعب إقليمي لا يمكن تجاهله ، وإسرائيل تقف على ضفة الخاسرين ، والسعودية ربما تتلمس مخرجا تحت العنوان المصري لأزمتها ، وانخراط تفاهمي مع إيران بتسويات في "اليمن والبحرين" ترعاها " عُمان " بدلاً من "الدوحة" ، وتركيا ، إما أن تبقى تركيا وإما أن تبقى الخلافة ، فتركيا تعود لاعباً إقليمياً عندما يُخلع السلطة .  ف.م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالخميس يناير 22, 2015 3:44 am

[rtl]سوريا كانت تحمي السعودية – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Mepanorama29842-20150121-120058
 

  • قد يبدو العنوان مثيرا للإستغراب لدى الكثيرين وربما يرى المغرومون بالعرش الملكي أن السعودية كانت تحمي سوريا
  • كان الإشتباه مسموحا لأن سوريا كانت في الخطر والسعودية تبدو في الأمان
  • اليوم السعودية وليست سوريا في الخطر
  • السعودية في خطر من خاصرتيها اليمينة والبحرانية واحدة تعلن نهاية حقبتها والثانية تبشرها بسقوط العروش نحو حكومات منتخبة وفي القلب  داعش و إزدهار مواسم الخطر
  • من الرماح الثلاثة اليمني والبحراني والقاعدي كانت تحتمي السعودية بسوريا
  • اليمن والبحرين  فيهما  ثوار و أحرار و مناضلون قوميون ويساريون وإسلاميون كانوا يرون السعودية في علاقة طيبة بسوريا وسوريا قلعتهم وقبلتهم  واخر ما تبقي بأسديها من فرسان زمان الكرامة العربية فكرمى لصمود سوريا يراعون ويحولون  ثورتهم إلى مطالب أما لما تآمرت السعودية على سوريا فإلى جهنم وبئس المصير
  • القاعديون كانت سوريا تتكفلهم بحنكتها وخبرتها فيسقطون  قبل ان يقصدوا السعودية أما وقد ورًدتهم السعودية إلى سوريا فمرتجع مع الشكر
  • سقطت الحماية  السورية عن السعودية و مؤسس العرش قال إنتبهوا للبحرين واليمن أما اليوم ففات الآوان 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالخميس يناير 22, 2015 4:21 am

جولة الجولان تحسم مستقبل المنطقة 

كانون الثاني 21, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_2_1
ناصر قنديل

- الجولة الراهنة من المواجهة التي افتتحتها العملية «الإسرائيلية» في القنيطرة نقلت المنطقة فجأة إلى تحدّ جديد عنوانه فرضية حرب مفتوحة بين المقاومة و»إسرائيل» على خلفية مستقبل توازن القوة بينهما، بعدما كان العنوان هو تحدي الحرب المفتوحة مع الإرهاب بشقيها، الذي تقوده واشنطن ومعها دول الغرب. وبدأت ساحات عواصم تلك الدول تصبح مسرحاً مفتوحاً لها وتحدياً يتقدم أولوياتها، أو تلك التي تخوضها شعوب وحكومات وقوى المنطقة والتي تتصدرها الحرب في العراق وسورية ويلعب حزب الله دوراً بارزاً فيها.


- لم يكن خافياً على «إسرائيل» أن يحدث هذا، وهي تعلم حجم الهدف الذي أصابته بعمليتها والسياق الذي نفذتها خلاله، وحضور كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والمعادلات التي صاغها قبل أيام قليلة من العملية، وأرادت تحديها بصورة وضعت المنطقة بقرار مدروس ومبرمج على حافة الحرب.

- «إسرائيل» تدرك بكامل وعيها أنها قامت بنقل الصراع بينها وبين حزب الله في الجولان إلى مستوى الحدث الإقليمي وربما الدولي الأول، وهي تعلم الضرر الذي ألحقته بحليفين كبيرين هما الغرب الذي يريد حضور أولوية الحرب على الإرهاب، والحلفاء الإقليميين الذين اعتمدت عليهم في الحرب على سورية والمقاومة من السعودية وقطر وتركيا والمجموعات التكفيرية وفي مقدمها «جبهة النصرة»، الذين يحرجهم الظهور «الإسرائيلي» المباشر في واجهة الأحداث واستقطاب الأضواء على العداء لها من جهة، كما يؤذيهم تراجع الأولوية المشتركة بينها وبينهم وهي إسقاط سورية وإشعال الفتن بوجهها وبوجه حزب الله، من جهة أخرى.

- «إسرائيل» تلحق الضرر وتصيب بالإحراج حليفيها الكبيرين اللذين تستند إليهما في خططها، وحفظ مصالحها ورسم استراتيجية صمودها في ظروف تزداد سوءاً مع تقدّم المفاوضات على مستوى الملف النووي الإيراني واقتراب وصولها إلى النهايات القريبة، وما يبشر به ذلك من مكانة متقدّمة لإيران على مستوى المنطقة، ومن تطبيع متوقع ومتماد للعلاقات بين إيران والغرب بالنتيجة، وتزداد حالة «إسرائيل» سوءاً مع تآكل قدرة الردع «الإسرائيلية» وتراجع الدور الوظيفي للكيان وتحوّله في نظر الكثيرين من صناع القرار في الغرب، إلى عبء يجب حمايته وإطعامه بدلاً من إسناد المهام الصعبة إليه، ويتوّج السوء في حالة «إسرائيل» أنها داخل الأراضي المحتلة لا تملك استراتيجية خروج من المأزق لا بالحرب ولا بالسلم، ومن وضعه بهذه الحالة يحافظ على حلفائه ويراعي حساباتهم وأولوياتهم.

- تعلم «إسرائيل» وقادتها أنّ الذي يجري أكبر من أن تتحمّله إجابات من نوع المنافسة الانتخابية أو عدم قدرة الامتناع عن التقاط صيد ثمين، ولذلك فهي تخسر حربين دفعة واحدة، تخسر حرب الغرب معها تحت عنوان اعتبار الحرب مع المقاومة التي تواجهها «إسرائيل» جزءاً من الحرب التي يخوضها الغرب على الإرهاب، وتخسر حرب حلفائها على سورية بعناوين التغيير والديمقراطية وحقوق الإنسان والإسلام، ويصير الغرب يخوض حربه على الإرهاب كفرع من حرب «إسرائيل» على المقاومة، بينما السعودية وتركيا وقطر و«النصرة» يخوضون حربهم ضدّ سورية والمقاومة كجزء من حروب «إسرائيل».

- تخسر «إسرائيل» ويخسر حلفاؤها، لتربح ماذا؟

- الواضح أنّ «إسرائيل» انطلقت من معادلة السيد نصرالله بأنّ اللعبة انتهت، وهي تريد أن تقول ضمناً اللعبة لم تنته، لكن لتقول عملياً بما أنه طالما أنّ اللعبة انتهت فما الفائدة من استثمار في حروب الآخرين التي سيكون الحلفاء الحاسمون للغرب فيها غداً هم أعداء لن يتقبّلوا «إسرائيل» شريكاً، أيّ إيران وسورية والمقاومة، وما الفائدة من الاستثمار على حروب حلفاء إقليميين سيصبحون هامشيين مع نهاية اللعبة يبحث كل منهم عن حماية أمن نظامه ومستقبل الحاكم فيه أو حركات كـ «النصرة» تبحث عمن يأويها، إذن قبل أن تنتهي اللعبة على «إسرائيل» أن تقول: «إذا كانت اللعبة انتهت فلن تنتهي على حسابي».

- حددت «إسرائيل» هدفها المباشر وقرّرت التضحية بمصالح حلفائها، والتصرف سريعاً لخدمة مصالحها الحيوية والوجودية والمباشرة، بانتظار الصيد الثمين الذي يحقق ذلك، فلما ظهرت علاماته لم تتردد في الانقضاض، والهدف «الإسرائيلي» هو خوض معركة الجولان في ربع الساعة الأخير المتبقي من وقت اللعبة.

- تعرف «إسرائيل» معنى بقاء الوضع على ما هو عليه في الجولان وأن تقفل الستارة في المنطقة على الأزمات وتأتي التسويات، والأمور كما هي اليوم هناك، فهذا يعني شيئاً واحداً وهو تعزز وضع البنية المقاومة اللبنانية والسورية في الجولان، وجعله بعد نهاية الأزمات ساحة الاستنزاف المقبلة لـ«إسرائيل» وساحة الإسناد للمقاومة في فلسطين بمثل ما هو جنوب لبنان، ولكن بحماية ميزان ردع أشمل وأقوى، مع تراكم وتساند قدرات المقاومة والجيش السوري، وما يعنيه ذلك من طريق مفتوح لزوال «النصرة» واضمحلال وجودها ليلي ذلك تداعي منظومات الأمن «الإسرائيلية» واندلاع انتفاضات ثالثة ورابعة في الضفة وغزة والأراضي المحتلة العام 48 وفي الجولان أولاً وأخيراً.

- هذه ليست فرضية بالعيون والحسابات «الإسرائيلية»، بل هي واقع محقق إذا بقي الوضع على حاله، والنهاية المترتبة عليه هي في الحدّ الأدنى إذا صمد الكيان المهلهل والمترهّل والمتآكل، أن يجد قادته ممراً إلزامياً لتفادي الانهيار أو المغامرة بحرب النهاية، وهو القبول بالانسحاب من كلّ الأراضي المحتلة العام 1967 ونشوء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتجرّع الكأس المرة لحلّ لقضية اللاجئين قاعدته حق العودة.

- ثمة ما يمكن لـ«إسرائيل» فعله لتفادي هذا المسار للعبة التي تنتهي، بفتح قوسين عنوانهما، «جولة في الجولان» تأخذه الآن إلى نتيجة عنوانها إخراج المقاومة من المعادلة بشقيها اللبناني والسوري، وفرض معادلة الصمت على الجبهات الحدودية كافة، عبر مسار تسخين تصاعدي، ربما يصل حافة الحرب، لكنه يستدرج تدخلاً دولياً يتيح صدور قرار شبيه بالقرار 1701.

- ردّ المقاومة سيسعى لتفادي منح «إسرائيل» هذه الفرصة، فليفكر «الإسرائيليون» كثيراً ويحاروا في توقع الردّ وطبيعته ومكانه وزمانه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة يناير 23, 2015 3:43 am

[rtl]صمت أميركا وصمت حزب الله – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 20141226_132923%20copy-20150122-112210
 

  • صمتان يرعبان إسرائيل  اليوم  صمت واشنطن وصمت حزب الله
  • الصمت الأميركي  غير معتاد  لدى إسرائيل عندما تشعر أنها في الخطر ولو بنتيجة فعل قامت به فقد إعتادت أن تكون أميركا معها في كل لحظة تشعر بالحاجة
  • في كل عدوان كانت تل ابيب تسمع من واشنطن عبارة إسرائيل تمارس حقها بالدفاع المشروع عن النفس
  • الرهان الإسرائيلي على غارة القنيطرة كان كما تكشف التقارير اليوم هو كشف وجود قادة لحزب الله و جنرالات من الحرس الثوري على حدود الجولان 
  • توقع إسرائيل كان أن يؤدي ذلك الكشف إلى وقف اميركي فوري للمفاوضات مع إيران وإنذار لها ولحزب الله بعدم العبث بتوازنات الجبهة هناك التي كفلتها واشنطن عام 1974 ولهذا مغزى كبير
  • كما رهان السعودية على إمتناع الرئيس اليمني عن السير بتطبيق تفاهمات الشراكة ليعود الحوثيون بقوة إلى شوارع صنعاء وتتهم إيران بالخداع بحجة أنها تفاوض  بيد وتخرب أمن الخليج باليد الأخرى
  • صمتت واشنطن وأكملت مسار التفاهم مع إيران إدراكا وتسليما بالعجز
  • صمت حزب الله إدراك للقوة 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة يناير 23, 2015 3:44 am

شباب يصنعون التاريخ 
جهاد مغنية وعبد الملك الحوثي 

كانون الثاني 22, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_1_1
ناصر قنديل

- كرّمت منظمات عالمية عدة الشباب الذين قالوا إنهم صنعوا لنا ما قالوا إنه ربيع العرب، والغرب طبعاً اختار لنا التسمية الربيعية، واختار لنا الشباب المكرّمين، فحازت اليمنية توكّل كرمان جائزة نوبل العالمية للسلام، لتصير قضيتها التحريض ضدّ سورية وإيران وتنسى اليمن وثورة شعبه، وتعلن مساندتها للحلّ السعودي في بلادها، وحاز المصري وائل غنيم جائزة جون كينيدي الأميركية تكريماً لدور الشباب في «ثورة يناير» المصرية، ليكشف لاحقاً أنه لم يقم بعمل من دون مشورة السفارة الأميركية في الإمارات العربية المتحدة، وخصوصاً المسؤول الإعلامي في الخارجية الأميركية عن برامج ترويج الديمقراطية آدم إيرلي، الذي كان يلتقيه بصفته مديراً إقليمياً لشركة «غوغل» وينسّق معه الخطوات والتحركات.


- يخرج الشاب العشريني ويقول بكلّ عنفوان أنا جهاد عماد مغنية، ويكشف لرفاقه وعائلته أنه قرّر مستقبله، ومستقبله أن يكون شهيداً، قالها بكلّ ثقة كما يقول أقرانه قرّرت أن أكون طبيباً أو محامياً أو مهندساً، ولم يقلها بحماسة الدم الحار، ولا يأس الفاشلين. فهو المتميّز والمتفوّق والمبهر في كلّ ما يتولى إنجازه، المثقف المتكلم والقيادي والمحاضر والمشرف الدقيق على العمل التنظيمي والعسكري والأمني لمجموعات يكلف بقيادتها. يقولها بلغة العارف إنّ المقاومة تحتاج دمه في لحظة فاصلة لتصنع حدثاً كبيراً مزلزلاً يغيّر معادلات المنطقة، ويسأل هل يمكن أن يكون استشهاد جهاد عماد مغنية حدثاً عابراً؟ ويجيب، ستكون المقاومة بحاجة لهذا الدم وهذه الشهادة لتكسر بهما خطوطاً حمراء وتصنع التاريخ.

- يتقدم السيد عبد الملك الحوثي، وهو الشاب، الكفاءة السياسية والعسكرية والشعبية، الذي ورث زعامة والده وأخيه معاً، وتولى ببراعة قيادة تيار سياسي شعبي في بلده، كان يمكن أن يتحوّل إلى فرقة طائفية مغلقة لا تتعاطى السياسة، أو تتعاطاها بحدود مطلبية ضيّقة تتصل بالبحث عن حصص للجماعة من السلطة تتناسب مع حجمها العددي، ولا تدخل صناعة السياسة في مستقبل بلدها كرافعة لرسم التوجهات المصيرية، ولكن مع الشاب السيد عبد الملك الحوثي سلك التيار سلوكاً مغايراً كلياً، فصار نواة الثورة اليمنية، ومحور تشكيلاتها الوطنية، وقوة عابرة للجغرافيا الطائفية والسياسية والسكانية، له في صنعاء بمثل ما له في صعدة، وصار التيار القوة القيادية للثورة التجديدية، للثورة الأولى التي شاخت عندما وضع مصيرها في حضن السعودية، وها هو السيد عبد الملك يرسم مستقبل البلد العربي الأخطر، في مكانته الخليجية، والاستراتيجية، وموقعه على المضائق والبحار، ودوره في الحرب على الإرهاب.

- شباب العرب يكتبون التاريخ من دون انتظار جائزة نوبل ولا جائزة كينيدي، ويقدمون مثالاً يُحتذى لكيف يمكن للشباب أن يرسموا مصائر شعوبهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة يناير 23, 2015 4:23 pm

[rtl]ماتت المملكة – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 10887725_634934653279484_1755692059_n-20150123-091622

  • ليس الملك عبدالله مؤسس المملكة ولا صانع إنجازات وإنتصارات أو صمام أمان نزاعات
  • في  النصف الثاني من عهد الملك عبدالله تورطت الممكلة بسياسات وحروب  ونزاعات تبدو ملامح الفشل والهزيمة نتائج حتمية لها
  • كيف يكون موته موتا للملكة ؟
  • المملكة هي الضامن الغربي و الأميركي و بالرضا الإسرائيلي لتوظيف ثلاثة عناوين إستراتيجية هي النفط والإسلام وفلسطين وبإسمها الحاكم الخفي للعالمين العربي والإسلامي و المدير المعتمد  للملفات الكبرى فيهما
  • خرج النفط و أمن الخليج إلى يد إيران
  • صار الإسلام بين تكفير إرهابي منشأه تعاون مثلث سعودي أميركي إسرائيلي  وخرج عن السيطرة وبين إسلام المقاومين وهو عدو كامل للمثلث نفسه
  • خرجت فلسطين من القفص وصارت المقاومة هي الرقم الصعب
  • منذ حرب  تموز 2006 بدأ أفول زعامة المملكة مع تغطيتها ومساندتها علنا للحرب
  • حرب سوريا كانت الفاصلة
  • من اليمن إلى البحرين السعودية محاصرة
  • المملكة تلبس ثوبا أكبرمنها للداخل والخارج
  • نموذج جديد للممالك سيبدأ من البحرين
  • إنتظر الأميركي موت الملك لبدء المرحلة الجديدة
  • ماتت المملكة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة يناير 23, 2015 4:25 pm

من اليمن إلى القنيطرة... 
وما كتب قد كتب 

كانون الثاني 23, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_2_1
ناصر قنديل

- منع الرئيس اليمني من قبل السعودية من وضع اتفاق الشراكة خلال ثلاثة شهور قيد التنفيذ، وفرض عليه أن يصدر مسودة للدستور تناقض الاتفاق، كي ينتفض الحوثيون وينزلوا مجدداً إلى الشوارع، والرهان أن ينزل في وجههم رجال قبائل ومعارضون لهم موّلتهم السعودية خلال شهور مضت لتنظيم احتجاجات تناهضهم وتدعوهم إلى إخلاء العاصمة خلال شهور، حدث نصف المتوقع سعودياً، فنزل الحوثيون واللجان الشعبية اليمنية مطالبة بالإسراع في تطبيق الاتفاق وإدراج مضامينه في تعديلات على مسودة الدستور، لكن لم ينزل الذين وعد السعوديون الرئيس منصور هادي بأنهم سيشكلون القوة الموازية للحراك الثوري، وبقي الحوثيون وحدهم في الشارع والرئيس اليمني ينتظر، حتى فرغت يداه فوقّع التفاهم مع الحوثيين، وكان الغضب السعودي بدعوة منصور هادي إلى الاستقالة لإشهار سلاح الفراغ في وجه الحوثيين وجعلهم يرثون حكماً تائهاً بلا مرجعيات، حيث لا برلمان ولا حكومة ولا رئاسة جمهورية، عسى الفوضى تأكل الثورة.


- جوهر الحركة السعودية هو دفع اليمن إلى المزيد من التأزم لاستدراج ردود فعل أميركية، لا تطاول اليمن بل إيران، بحيث يبدو أن إيران التي تفاوض أميركا والغرب على ملفها النووي وتتجه لتكون القوة الأعظم في المنطقة، يجب أن تظهر كقوة تخريب للاستقرار، وقوة مسؤولة عن الفوضى، عسى الموقف الأميركي خصوصاً والغربي عموماً، المرتبط مباشرة وبصورة حيوية بمصالحه النفطية، ينتفض بوجه إيران فيعلق التفاوض أو يمارس الضغوط لمنح السعودية ما تريده بالحفاظ على وصايتها التي تمارسها على مستقبل اليمن.

- تزامنت النقلة السعودية المدروسة استخبارياً، مع نقلة مشابهة استخباريا قامت بها «إسرائيل» في جنوب سورية، وهي خلافاً لإدعاءاتها بعدم المعرفة بوجود جنرال إيراني بين الذين استهدفتهم غارة القنيطرة، كانت لأنها تعلم ذلك قد قررت الغارة لتقول لواشنطن والغرب، ها هي إيران التي تفاوضونها وتمكنونها من تولي المركز الأول بين دول المنطقة، تتحمل مسؤولية زعزعة الاستقرار في جبهات هشة لنزاعات المنطقة، وتعبث بالتوازن الذي رعت واشنطن قيامه على هذه الجبهة قبل أربعين عاماً.

- كشفت الصحافة البريطانية عن علاقة تنسيق استخبارية بين «إسرائيل» والسعودية نظراً لدقة المرحلة، كما تحدثت عن ضيق سعودي «إسرائيلي» من تسارع التفاهم مع إيران، وكشفت المعلومات التي نشرتها الصحافة الأميركية عن لوبي في الكونغرس ترعاه «إسرائيل» وتموله السعودية للضغط على الإدارة منعاً للتفاهم مع إيران وتحذيراً من مخاطره، خصوصاً أن المسرح قد أعد عبر أحداث اليمن المتسارعة، وعملية القنيطرة، ليقدم الأسباب اللازمة لتحرك داخلي أميركي في الوقت المتبقي ما قبل اللحظات الأخيرة في التفاهم.

- المعلومات الأميركية والبريطانية، وكما يبدو «الإسرائيلية» والسعودية، تقول إن الاتفاق الأميركي الإيراني بات وشيكاً، وبالتالي سنشهد هيستيريا لمحاولات تغيير الوقائع القاسية على من اعتادوا أن الكلمة العليا لهم في المنطقة، لكن يبدو أن ما كتب قد كتب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالسبت فبراير 07, 2015 3:38 am

[rtl]بوتين ينتصر – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Gjhgjhgjhgjhggjhgjh-20150206-162626

  • التسليم الأميركي بالتفاهمات في  المواجهة التي دارت على المسألتين السورية والإيرانية ولو بقيت محاولات التفخيخ تشتغل على تحسين شروط التفاوض شكل أول القبول بالشراكة مع روسيا مع مواصلة الصراع على جبهات اخرى
  • تقبل واشنطن شراكة موسكو وتسعى لبقائها شراكة موضعية حيث تحتاج الدور الروسي لصناعة التسويات دون القبول بروسيا شريكا كاملا في النظام العالمي الجديد
  • الرئيس الروسي يرفض العرض الأميركي دون تعطيل التفاهمات والتسويات التي تسير في الساحات الإقليمية خصوصا دون قبول أي تفريط بحقوق حليفيها السوري والإيراني خصوصا
  • يطرح الرئيس بوتين شراكة كاملة عنوانها الندية ويرى التنازل عنها إهانة لروسيا وتاريخها ومكانتها
  • فتحت واشنطن بالتعاون مع أوروبا ازمة أوكرانيا لإستنزاف موسكو وإخضاعها وعندما نجحت موسكو بإقتطاع شبه جزيرة القرم ذهب الغرب  لإسقاط شرق اوكرانيا وضم أوكرانيا للأطلسي لبلوغ حدود روسيا
  • فتحت واشنطن حرب الأسعار في سوق النفط ووظفت السعودية لإضعاف روسيا وإيران
  • كسبت روسيا جولة حرب الأسعار ورفضت المساومة على الأسد
  • تستضيف موسكو قمة مع ألمانيا وفرنسا لبلورة حل سياسي في أوكرانيا يراعي الشروط الروسية 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالأحد فبراير 08, 2015 3:08 am

[rtl]اليمن ثورة منتصرة وبداية تغيير المعادلات الكبرى رغم أنف السعودية مقدمة نشرة أخبار توب نيوز -ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Gjhghj-20150207-131122
الضخ الإعلامي المتصاعد عن هامشية اللجان الثورية في اليمن وعدم  فاعليتها عبر وسائل الإعلام الممولة والمملوكة من بني سعود ، تذكرنا بالحملة المشابهة التي رافقت ولادة إمارة داعش وتسميتها بثورة أهل السنة ضد حكم المالكي وهيمنة إيران ، ويذكرنا بما قيل عن سوريا خلال ثلاث سنوات عن هامشية الجيش السوري وإنضمامه لما سموه ثوره وأن من يقاتل  هم الإيرانيون ومناصروهم من لبنان والعراق ، فما يقال اليوم يصف المشهد بإنتشار مجموعة مسلحين بلا شعبية ، يقف الشعب ضدهم في كل مكان ، وأغلبهم غير يمنيين من عناصر الحرس الثوري الإيراني ، وأن القضية  كلها هي  غياب تحرك خليجي ودولي ينهي الوضع .
لو كان الأمر كذلك لما تردد بنو سعود عن تمويل و تنظيم مواجهة عسكرية مدعومة شعبيا تنهي الحالة التي  خلقتها الثورة في العاصمة صنعاء على الأقل ، والأهم لماذا لم يمنعوا قيامها ، وقد سيطر السعوديون منذ تسلم منصور هادي الرئاسة برعايتهم مقاليد القرار اليمني خوصصا الأمني والعسكري ، وها هما وزيرا الداخلية والدفاع في الحكومة المستقيلة يتصدران اللجنة العسكرية والأمنية في التشكيلة التي صاغتها الثورة .
يكفي إسترجاع مشهد العاصمة صنعاء يوم دخلها الثوار في شهر أيلول  من العام الماضي ، من مدينة عمران المجاورة ولم  تسقط نقطة دم واحدة ، وسيطر الثوار في ساعات على كامل أحياء ومؤسسات وشوارع العاصمة ، ويكفي إسترجاع سقف مطالبهم يومها قياسا لفائض القوة الشعبي والعسكري الذي  ظهر في تحركهم ، مساندا بالإتقان والدقة  والحكمة والشجاعة ، وكيفية ولادة إتفاق السلم والشراكة والتباطؤ بتطبيقه بأوامر سعودية للرئيس  منصور  هادي ، وصولا لدفعه لإصدار مسودة دستور منافية لمضمون الإتفاق ما إستدعى الإنتفاضة الثانية في كانون الأول من العام الماضي  حتى رضخ منصور هادي لتعديل المسودة ، قبل أن يجبره السعوديون على الإستقاله مع حكومته ، لرمي كرة الفوضى بوجه الثوار ، فكانت مهلة الأيام الثلاثة وتلاها بسبب تمييع جماعة السعودية للمفاوضات لتشكيل مجلس رئاسي توافقي ، الإعلان الدستوري و ما تضمنه من مشروع مجلس وطني إنتقالي ومجلس رئاسي وحكومة كفاءات .
ثمة معارضين للثورة ، هذا امر طبيعي وبديهي ، ثمة مناطق ستتمرد على الثورة ، هذا اقل  ما يمكن توقعه ، لكن ميزان القوى مختل بوضوح لحساب الثوار ، والعاصمة تحت قبضتهم ، ومؤسسات الدولة المركزية تحت سيطرتهم ، وكل عمل معارض لا يتخطى حدود ما واجهته كل ثورات الدنيا من قبل .
اليمن دخل مرحلة جديدة ، عنوانها الثورة المنتصرة ، رغم أنف السعودية ، والتغيير الإقليمي الكبير يبدأ من هناك ، من تحجيم السعودية في عقر دارها ، والمتابع البسيط يعرف أن سيطرة الثوار  على اليمن أشد قوة من سيطرة حكومة كييف في أوكرانيا ، التي أرداها الغرب خنجرا في عقر دار روسيا .
روسيا تكفلت فرنسا وألمانيا لتنهي الحرب الأوكرانية ، بتسوية  تعبر عن تطلعاتها ، و إيران تكفلت حرب العراق  على داعش ، لقطع طريق الإبتزاز الأميركي السعودي التركي بمقايضة الدعم السياسي والعسكري بشروط مقابلة ، وسوريا تتكفل إسقاط  الدور التركي الإقليمي بإسقاط الميليشيات التركية ، والمقاومة في لبنان تكفلت إسقاط  الردع الإسرائيلي ، وكل ذلك  يتسارع مع إقتراب  نهاية الشهر ، موعد إحتساب الغلال بعد الحصاد  لتشكيل المعادلات الإقليمية والدولية الجديدة ، ومن يريد حلا لليمن عليه أن يسارع للتحدث مع قيادة الثورة قبل نهاية هذا الشهر ، فبعد إعلان المجلس الرئاسي غير ما قبله  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالأحد فبراير 08, 2015 3:11 am

[rtl]لو كنت مكان عون – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 22-09-14-464650629-20150113-081533-20150207-103405
- لو كنت مكان الجنرال عون وتفويضي الشعبي بقياس أغلبية مسيحية  ورئاسته المعقودة لمسيحي جعلت الناس تنتخبني مع نواب كتلتي كطريق لأصير رئيسا مثلما الرئاسات الأخرى للأوسع تمثيلا في طوائفهم
- لو كنت مكان الجنرال  عون وتنازلت عن هذا الحق  تلبية لدعوة التسهيل بوصول رئيس توافقي ورأيت ماذا فعل ميشال سليمان بالوطن والمقاومة والمسيحيين بوقوفه مع المشروع السعودي راعي الوهابية و الإرهاب
- لو كنت مكان الجنرال عون و حليفي بقوة المقاومة وصدق سيدها و حسن تقديرهما  للمواقف والحسابات و أرى  حرب القنيطرة شبعا بعين إستراتيجية وما يجري في اليمن وأوكرانيا بعين الجغرافيا السياسية وأثق أن نصر سوريا وراء الباب ومكانة إيران فوق السحاب
- لو كنت مكان الجنرال عون وأعلم ان الرفض الذي أواجهه في  ترشيحي مصدره تحالف أعداء المقاومة والمتعيشين على الفساد و أعلم أن إستخدام التهويل بالفراغ و إبتزازي بأخلاقي وضميري لأتراجع عن الترشيح كي لا أتهم بالشخصنة و أسمع الثناء لتضحيتي فيشربون نخب إنتصارهم ويضحكون في سرهم لغبائي ونجاحهم
- لقلت أنا أو لا أحد وليحملوني خراب البلد 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالأحد فبراير 08, 2015 3:16 am

أول ثورة عربية مكتملة في القرن الـ21 

شباط 7, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_4_1
ناصر قنديل

لم يعد مهماً ما سيقوله عتاولة الإعلام العربي، خصوصاً من بقايا اليسار، الذين نجح النفط العربي في إغوائهم وتحويلهم إلى طبول فارغة تردّد صدى ما تطرقه عصا الطبال الأمير على رأسها، لقد أنجز التيار الحوثي الثورة التي كان يتشدّق كثير من المثقفين والكتاب والمفكرين، بأنهم يحلمون بمثلها منذ قرن مضى.


كما أنجز حزب الله المقاومة التي كانت حلماً غير قابل للتحقق، وراكم فوق الإنجاز ما هو أبعد من الأحلام، كمثل أن تصير المقاومة إعجازاً يتفوّق على سيرة الفيتكونغ، وينشئ قدرة ردع عجزت عن تشكيلها الجيوش العربية مجتمعة، أنجز الحوثيون ثورة قلبت النظام وعلقت أحكام الدستور، وحلت البرلمان وشكلت مجلساً وطنياً انتقالياً، سينتخب مجلساً رئاسياً، وتنبثق منهما حكومة تدير البلاد لسنتين، تماماً وفقاً للوصفات التي دأب الثوريون على تكرارها لمعايير الثورة، التي لم يشهد مثلها أيّ من بلاد الربيع العربي ، حيث بقيت آليات النظام القديم، ومنها انبثقت آليات جديدة، بالحجارة القديمة، فعلى سبيل المثال لا يزال وزير الداخلية المصري صالحاً لكلّ الفصول وكلّ العهود، ووزارة الداخلية هي ما هي في بنية كلّ نظام، فكيف بالأنظمة في بلادنا؟ وعلى رغم ذلك يتغنى المثقفون ويتسابقون على تطيير برقيات التهنئة بالثورة مرة ومرتين ولا مانع بثلاثة، طالما كامب ديفيد بألف خير، مثلما لا يعنيهم في لبنان شيء كمثل قلوبهم الموجوعة دائماً على القرار 1701.

لا يهمّ من سيهاجم الحوثيين، كما لم يهمّ من هاجم حزب الله، فهما الإنجازان الأهمّ لجيلنا، حزب الله قدّم لنا وصفة كاملة لكيف يمكن إلحاق الهزيمة بـ إسرائيل ، كيف تحرّر الأرض من الاحتلال، وكيف تبنى قدرة ردّ العدوان، وكيف ينشأ توازن الرعب، وكيف يتحوّل إلى قدرة ردع كاملة، وكيف يجري كلّ ذلك بأقلّ من نصف شعب بأقلّ من واحد في المئة من مجموع الشعب العربي، وفي بلد هو من الأصغر والأضعف، والأشدّ انقساماً، وها هم الحوثيون يقدّمون لنا الوصفة لكيف تكون الثورة، تقودها قوة ذات تكوين عقائدي خاص، ولون مذهبي خاص، ولا يأسرها هذان البعدان الخصوصيان، عن التصرّف كقوة وطنية ديمقراطية، تستنهض كلّ شرائح الطبقات الشعبية والمتوسطة، والنخب الليبرالية والوطنية، وتعبّر في تحالفاتها فوق الطوائف والمذاهب، وتتقن الجمع بين الانتفاضة المسلحة المتتابعة على مراحل، والعمل السياسي الهادئ على مراحل أيضاً، من نقلة إلى نقلة إلى نقلة، وأخيراً كش ملك، كيف تحسب اللحظة، وكيف تدار المفاوضات، وكيف تشكل أطر السلطة الجديدة وتتسع للجميع، وتتاح المشاركة للجميع، وكيف يمسك الأمن ويدار الجيش، وتقاتل القاعدة ، وتستوعب العشائر.

مشهد اليمن يستحق رفع القبعة، نقطة دم واحدة لم تسقط، في الثورة البيضاء التي حسمت اتجاه مستقبل اليمن، البلد الحاسم في الخليج، وبيضة القبان في تطورات جنوب المنطقة من باب المندب إلى السعودية، ثقل السكان والجغرافيا، مجلس وطني مضاف لأعضاء البرلمان لمن رغب منهم، يعني إطاراً تمثيلياً واسعاً سينتخب مجلساً رئاسياً من خمسة ويشكل حكومة كفاءات، والخطوة الأولى، لجنة أمنية تتولى حفظ الأمن، وينفجر الغيظ السعودي، يتحدث المستجلبون إلى الفضائيات عن الانقلابية كتهمة، وكأنّ الثورة كانت يوماً غير انقلابية، ويتفلسف بعضهم عن الديمقراطية، كأنّ كلامهم السابق عن الأنظمة العربية كان يُسمّي برلماناتها التي حلت أولها الثورة اليمنية، أطراً ديمقراطية، أو كأنّ الصحف والمنابر التي تستضيفهم ويمتدحون حكمة مموّليها، ترفل بفائض من الديمقراطية، ويختتم العقلاء ذوي المهابة، برطانة الصوت ورصانة النبرة، نناشد الملك السعودي حارس الديمقراطية ، ليتحرك.

لو يعلمون أنّ الملك لا حول له ولا قوة لصمتوا منذ زمن، كما صمت الذي لا يعلمون أنّ إسرائيل التي يريدون للمقاومة أن تخشاها لا حول لها ولا قوة، إنْ علموا!

المهمّ اليوم أن نقول لقادة التيار الحوثي، بعد التحية والتبريك والشدّ على الأيدي، الانتباه إلى الأمن أولاً، والتسامح وسعة الصدر ثانياً، ومؤامرات الانشقاقات القبلية والجغرافية ثالثاً، وإيجاد صيغ مرنة تتسع لاستيعاب الجميع، خصوصاً أصحاب المصالح، فالمبادئ تحرّك أصحابها، لكن المصالح قانون السياسة، والأهمّ الانفتاح الدائم على فرص التسويات، من النقطة التي تكون الثورة قد بلغتها لمراكمة الإنجاز على الإنجاز، طالما القرار أولاً وأخيراً في أي صيغة حكم، سيبقى لصناديق الاقتراع وإرادة الشعب، ومن كان الشعب والله معه منتصر لا محالة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين فبراير 09, 2015 3:23 am

[rtl]أوهام بائدة ورهانات خاسرة – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Hqdefault-20150208-101359
 

  • تواجه الثورة اليمنية من خصومها الإقليميين والمحليين ما سبق أن واجهته سوريا والمقاومة وإيران من طرق تفكير وتخطيط وتوقعات
  • خلال ثلاثين عاما قام تخطيط أميركا وحلفائها لإخضاع إيران وتطويعها  على الحصارو العقوبات و رفض التوصل لتفاهمات وخلال ثلاثين عام كانت إيران تبني صناعات جديدة ويستغني إقتصادها عن الخارج و يرتفع سقفها التفاوضي
  • خلال سنوات ما بعد التحرير واجهت المقاومة رهانا داخليا من الخصوم على ترددها عندما يلوحون بالفتنة ورهانا إسرائيليا بالتراجع عندما يصل الأمر إلى حافة الحرب فكان السابع من أيار وعملية مزارع شبعا
  • خلال سنوات الأزمة السورية كان رهان خصوم الداخل وحلف الحرب في الخارج أن الجيش سينقسم و أن الرئيس ستضعف عزيمته و كلما مر زمن بدا الجيش اشد وحدة والرئيس أشد عزما و الشعب يزداد إلتفافا حولهما
  • يواجه ثوار اليمن منذ البداية رهانا  على خشيتهم دخول صنعاء وتهربهم من تحمل مسؤولية السلطة وحدهم وكل يوم  يمر يثبت الثوار إمساكهم بالعاصمة ويتقدمون لإمساك السلطة ما بقي تردد الآخرين بالشراكة كورقة للإبتزاز
  • أغبياء يخسرون لغبائهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 10, 2015 3:02 am

[rtl]الحل السياسي والتذاكي بفذلكات ديميستورا - ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 1404929945-20150209-123924
الإرتباك في معكسر واشنطن تجاه الأزمة السورية ومآلات الحرب الفاشلة عليها لا يحتاجان إلى براهين وأدلة ، فيكفي  كلام الرئيس الأميركي باراك أوباما  ووزير خارجيته جون كيري المتبدل  خلال أربع سنوات بأربعة أثواب وعناوين ، من لا حل سياسي بوجود الرئيس بشار الأسد ، إلى لا خارطة طريق لإسقاط الأسد ، ثم لا خطة لعزل الأسد عن الحل السياسي ، ثم لا بد من الأسد في الحل السياسي ، ودائما طبعا البقاء  على لازمة ممجوجة من نوع لا شرعية الأسد ولا  يجب بقاؤه وهو جاذب للإرهاب ، وضرورته مؤقتة حتى عندما التسليم بالحاجة لوجوده في الحل السياسي أو في الحرب على الإرهاب او التسليم بالفشل في إزاحته .
لا تقف  حدود الإرتباك هنا ، فهي أدهى عند حلفاء واشنطن الحالمين بفرص  مواصلة الحرب ، من حكم رجب أردوغان الذي لا يزال يشترط المشاركة بالحرب  على داعش التي يرعاها ويحتضنها بربط هذه الحرب بحلف حرب على سوريا ورئيسها ، إلى السعودية التي تعترف بالحاجة للتفاهم مع إيران للضرورات اليمنية والبحرانية واللبنانية  وترى الموقف  من الرئيس الأسد سببا كافيا لتعطيل هذه الفرص  والتفاهمات الوجودية ، وصولا لإسرائيل التي لم تمتنع عن إفشاء سر إستخباري  نامت عليه عقودا ، لما صار إشهاره ولو كفضيحة بوابتها الوحيدة لمواصلة الحرب  على سوريا ورئيسها ، عبر الإعلان عن ان حلفها مع فرع تنظيم القاعدة الذي تمثله جبهة النصرة في سوريا يهدف لإقامة حزام أمني  على حدود  الجولان .
الكل يعرف ويعترف أن زمن الرهان على الحرب إنتهى ، وأن في سوريا جيشان يتقابلان وما بينهما تفاصيل تافهة ، الجيش العربي السوري ، وجيش القاعدة بفرعيها داعش والنصرة مدعوما من السعودية وتركيا وإسرائيل ، وأن التوازن العسكري القائم بينهما ، يستحيل جعله يميل لحساب  جيوش القاعدة ، والأكيد أنه سيميل لحساب الجيش السوري ، ومع سعي المثلث التركي السعودي الإسرائيلي لتدعيم جيوش القاعدة بكل وسائل القوة ، يبدو أن  الغرب يرتعد خوفا وذعرا من إحتمال ميلان  الميزان لحساب  جيوش القاعدة وتمسكها بالساحل المتوسطي  تمهيدا للعبور  بالزحف إلى أوروبا ، بينما  يرتعد قلقا على إسرائيل وتركيا والسعودية من مرحلة ما بعد إنتصار الأسد .
الحل السياسي بديلا عن الحل العسكري بمفهوم وقف القتال ، يعني تفاهم  الدولة السورية والقاعدة و لذلك يشكل إستحالة جامعة ، فلا القاعدة ولا سوريا ولا قوى الحرب الخارجية تضع هذا الإحتمال ، ليصير المقصود بالحل السياسي ، التفاهم  بين سوريا ومكونات المعارضة السياسية التي لا وجود ولا تأثير لها على مجريات  الحرب  الدائرة بين الجيش السوري وجيوش القاعدة .
تعمل واشنطن ويسعى ديميستورا لصالحها ، لحل سياسي يمنح أميركا وحلفائها شراكة سياسية وأمنية في الدولة السورية مقابل مصالحتها ورفع العقوبات وإعادة تطبيع العلاقات ، والطريق الحديث  عن حل سياسي يضمن دخول جماعة أميركا وتركيا والسعودية وإسرائيل لداخل المؤسسات  الحكومية والجيش والأجهزة الأمنية تحت شعار الحل السياسي .
وجبة الحل على الطريقة اللبنانية  التي يبشر بها ستيفان ديميستورا ، هي الحفاظ على مسلحي المعارضة مع وقف للقتال لطرح دمج الميليشيات بالجيش وأجهزة الأمن ، على الطريقة اللبنانية ، وعلى الطريقة اللبنانية طرح إعادة هيكلة الجيش والأمن ، وصولا لتركيبة سياسية للدولة بتوزيع مناصبها وصلاحياتها على أساس طائفي ، لضمان الحصول على أحد المقاعد السيادية وخصوصا رئاسة الحكومة بصلاحيات على الطريقة اللبنانية  ، وتقليص صلاحيات رئيس الجمهورية  على الطريقة اللبنانية ، مع التسليم ببقاء الرئيس  طالما لا امل بتغييره ولا قدرة على ذلك عبر صناديق الإقتراع .
ما سيفهمه ديميستورا أن نظرياته وفذلكاته ، التي سبق وقالها الأخضر الإبراهيمي وجون كيري بطرق مختلفة  تعادل حربا عالمية ، وسوريا مستعدة للقتال لمنعها أربع سنوات أخرى .
إنه نموذج الفتنة والحرب الأهلية على الطريقة العراقية  .
دولة واحدة وجيش واحد ورئيس  واحد هي سوريا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 10, 2015 3:08 am

[rtl]وصفة إيرانية سحرية – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 10814157_636954276410855_2014058493_n-20150114-123826-20150209-105817
 

  • لا يجد كتاب النفط في ذكرى إنتصار الثورة الإيرانية إلا القول  أن خيار المقاومة منح إيران زعامة المنطقة لكنهم لا يسألون لماذا لم يفعل ذلك سواها
  • غداة الثورة تشكل عام 1980 حلف بقيادة السعودية يضم العراق  واليمن ودول الخليج  يعادل إيران سكانيا ومساحة ويزيد ماليا عنها عشر مرات  ومعه دعم دولي وهي  محاصرة وليس معها إلا سوريا  ومعهم  جيوش اقوى من جيشها ثلاث مرات واعلن  الحرب  عليها عبر العراق فأين صارت إيران واين  صاروا  ؟
  • أنتجت إيران أقمارا  صناعية ودخلت النادي النووي وإعترف بها العالم  قوة  عظمى وجيشها الأول في سلاح الصواريخ و الثاني بعد الصين بالعديد الجاهز للحرب وفي البيئة والطب والتعددية السياسية والتنافس الإنتخابي إنجازات يصفها الغرب بالسحرية
  • تفكك العراق وثار اليمن و هزمت السعودية في سوريا وإنتهت قطر وجزيرتها وصارت القاعدة جيشهم الحقيقي  والأجنبي يحتل الخليج وديكتاتوريات وراثية بلا دساتير ولا إنتخابات  نموذج دول التخلف للمسخرة بين شعوب العالم
  • المقاومة التي وصفوها بالمغامرة تردع إسرائيل وتحرر بعدما باعوا فلسطين الف مرة
  • اللي إستحوا ماتوا 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالأربعاء فبراير 11, 2015 3:25 am

[rtl]الأسد ومعادلات الحرب على الإرهاب – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Fdsfdsfsd-20150208-003415-20150210-111042
 

  • حوار الرئيس بشار الأسد مع محطة تلفزيونية أميركية يرسم رؤية لمعادلات الحرب على الإرهاب
  • سوريا ماضية في حربها على الإرهاب لإعتبارات مصلحتها الوطنية ولما بدأت حربها كان أغلب العالم يصف  هذه الحرب بالثورة لأنه أراد إستخدام الإرهاب لتطويع سياسات سوريا
  • لم يتغير شيئ بالنسبة لأسباب وسياق  خوض سوريا للحرب  على الإرهاب مع الإعلان عن التحالف الذي تقوده واشنطن
  • تتساءل سوريا عن جدية  التحالف بالحرب التي يقول أنها على الإرهاب و تقوم على إنتهاك سيادة الدول  وهذا نوع من الإرهاب
  • السعودية ركيزة  في التحالف وهي مركز تصديره لأن الوهابية هي عقيدة الإرهابيين التكفيريين
  • لا تتطلع سوريا للإنضمام لحلف دوله تدعم الإرهاب وتتعاون معه
  • ما يهم سوريا في السؤال  عن الرضا على أدائها وسياساتها هو الشعب السوري  وليس أي  جهة خارجية مهما عظم شأنها فما حفط القيادة السورية  هو دعم الشعب لها عندما كان أغلب العالم يخوض حربا لإسقاطها
  • ما يهم سوريا أن تحافظ على إستقلالها وقرارها المستقل كشرط لأي  علاقات بالخارج
  • الأسد ...أسد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة فبراير 13, 2015 3:23 am

[rtl]عماد مغنية في درعا والقنيطرة – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Gfdgfdgdgfdg-20150212-120628

  • يحضر الشهداء حيث تحضر القضية التي  وهبوها حياتهم
  • عماد مغنية قائد تاريخي في مسيرة المقاومة العربية و الإسلامية والإنسانية لإسقاط مشروع الهمينة الأميركية و إنهاء وجود إسرائيل وليس إحتلالها وعدوانها فقط
  • سقط عماد ومن بعده إبنه  جهاد والعين على فلسطين وكيف لا يكون لإسرائيل يد عليا في المنطقة وكيف تفتح كل الجبهات لقتالها وتسقط قدرتها على الحرب
  • عماد مغنية الذي إنتقم وثأر لرفاقه الشهداء على مدى ثلاثة عقود وهو يحمل راية المقاومة منذ العام 1978 تاريخ لقائنا الأول في بنت جبيل ينتقم  لدمه ودم نجله جهاد بما  تركه من ميراث مقاوم في لبنان وسوريا وفلسطين واماكن شتى ستظهرها الأيام
  • عملية مزارع شبعا ليست الرد بل السقف الرادع ليتسنى الرد الفعال لأن الثأر للشهداء بتحقيق اهداف  شهادتهم
  • سقط جهاد لإسقاط الحزام الأمني الإسرائيلي في جنوب سوريا
  • سقط عماد لبلوغ يوم يمكن فيه فتح جبهة الجولان أمام العمل المقاوم
  • حرب جنوب سوريا من درعا إلى القنيطرة إحتفال بذكرى عماد وجهاد والشهداء بخير ما يكون الإحتفال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالأربعاء فبراير 18, 2015 1:27 pm

الأداء الاحترافي للجيش السوري: 
«الجيش الذي لا يقهر» 

شباط 18, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_1_1
ناصر قنديل

- لم يعد موضع نقاش أنّ الجيش السوري يخوض معاركه باحتراف، ووفقاً لحسابات وخطط ومقادير وأولويات، وكيف أنّ حجم الجهد المستثمر في كلّ معركة بعيداً عن الانفعال، يجب أن يكون أقلّ من حجم العائد الاستراتيجي المرتجي منها، وبعد دخول حزب الله في الحرب، صار المزج في التخطيط وخبرات التكتيك والاستراتيجية بين خلاصات خبرات الجيوش النظامية وقوى المقاومة وحرب العصابات، وقد اكتسب الطرفان من تجارب كثيرة ومتنوّعة للقتال معاً منذ حرب القصيْر إلى يبرود وصولاً إلى الغوطتين وحمص، ما جعل مراكز الدراسات العسكرية الأميركية و«الإسرائيلية» تتحدّث بقلق عن قدرات وخبرات الجيش السوري والمقاومة، منفردين بعد هذه التجارب المتنوّعة والمتعدّدة، وبقلق أكبر عن قدراتهما وخبراتهما مجتمعين في خبرة القتال معاً.


- قد يصحّ القول عن نسبة من الارتباك في الأشهر الأولى للحرب حول كيفية التعامل مع المعطيات التي أظهرتها الحرب وأساليبها ومناطقها الجغرافية، والتي لا تتناسب مع كلّ خريطة انتشار الجيش السابقة للأزمة ونوعية توزيع مواقع الأسلحة وارتباط ذلك بحسابات الحروب الخارجية، خصوصاً مع «إسرائيل»، مقابل ما كشفته الحرب من معادلات ميدانية رتبت خسائر وفرضت إعادة تموضع مختلفة جذرياً، وسبب الارتباك هو صعوبة التوفيق بين الحاجتين، حاجات الحرب الجديدة، وحاجات البقاء بجاهزية لكلّ حرب خارجية تزيد نسب توقعها في ظلّ حروب الاستنزاف الداخلية، لذلك يشهد لقيادة الجيش السوري نجاحها بأقلّ قدر من الخسائر في إعادة رسم خريطة انتشار ومهام لجيش يقارب نصف مليون جندي، موزعين على أسلحة مشاة ومدفعية وصواريخ وهندسة واستطلاع ومدرّعات ومغاوير وإنزال جوي، وقوى بحر وجو ومطارات وصواريخ أرض أرض ثقيلة وبعيدة المدى وشبكات دفاع جوي، ومعادلات للتمويه والإخفاء، كلها كانت تحتاج إلى التغيّر وفقاً للشروط الجديدة، حيث يكفي مثال وحدة صواريخ دفاع جوي منصوبة في تلة قرب إحدى القرى، تحوّلت فجأة إلى موقع يضمّ عشرين جندياً وضابطاً محاصرين عليهم القتال كوحدة مشاة لم يعتادوها من قبل، وعلى قيادتهم حماية الصواريخ من الإتلاف والتخريب، وهكذا تمّت خلال أقلّ من سنة عملية هائلة الحجم لا يعرف أعباءها وأثقالها وتداعياتها ومترتباتها على هيكلية الجيوش إلا الذين عاشوا تجارب عسكرية حقيقية، لتكون بذاتها شهادة للجيش السوري بامتلاك أعلى درجات الاحتراف، خصوصاً أنّ عملية التموضع والانتشار والتأقلم وفقاً لشروط الحرب الجديدة كانت تتمّ في قلب النار.

- عرفت الحرب، نقلات عسكرية كبرى، أهمّها كانت الحملة التي جرّدها الجيش السوري لربط حماة بحلب عبر صحراء السلمية، حيث شقّ طريقاً بطول يقارب المئتي كيلومتر فك الحصار عن حلب، وربطها من جديد بدمشق والساحل ومستودعات الجيش المركزية في حماة وصولاً إلى مطار حلب، كما عرفت الحرب عمليات كبرى من نوع حرب القلمون وتحرير يبرود، ومشاركة المدرعات والصواريخ والطيران الحربي والمدفعية ووحدات طيران عمودي وإنزال مظليّين، بالتشارك مع وحدات النخبة من حزب الله تولّت مهاماً خاصة في العملية التي حسمت خلال ساعات موقعاً يفترض أنه قلعة محصّنة يتمركز فيها آلاف المسلحين المحترفين من نخبة «القاعدة»، وكثيرة هي المعارك التي ستسجلّ واحدة واحدة مع نهاية الحرب، كمواد للدراسة والتمحيص من كليات أركان الحرب.

- منذ مطلع العام وعلى إيقاع قراءة التوازنات المشترك مع المقاومة، كتقدير موقف استراتيجي تستند إليه القيادات العسكرية في رسم خططها، بدا أن الجيش السوري على موعد مع نقلات استراتيجية كبرى، الأولى كانت في غوطة دمشق نحو دوما، المعقل الأهمّ للمجموعات المسلحة، حيث قام بحصيلة العملية أكثر من ألفي مسلح بترك المدينة وتسليم أنفسهم ومعهم خمسة آلاف مواطن، ولا تزال العملية مستمرة، لكن اندفاعتها توقفت عند حدود بذل الجهد الكافي لتحقيق صيرورة لا تزال تتدحرج، والثانية نحو جنوب سورية على إيقاع التوازن الجديد الناشئ عن الاشتباك بين المقاومة و«إسرائيل» على جبهة الجولان، وشمول مظلة الردع التي حسمتها المقاومة لجبهة جنوب سورية، فكانت الاندفاعة وصولاً إلى دير العدس حيث يقطع بالنار التواصل بين محافظتي القنيطرة ودرعا، وبالتالي تفصل المجموعات المرتبطة بالحدود الأردنية في درعا، بتلك المرتبطة بالحدود مع الجولان والمدعومة من «إسرائيل» في القنيطرة، ولا تزال العملية مستمرة، لكن من الواضح أنّ اندفاعتها توقفت عند حدود عدم بذل جهد واستثمار إمكانات وتقديم تضحيات تفوق حجم العائد المتوقع من العملية، وترك التداعيات تتدحرج، لتأتي العملية الثالثة في شمال سورية، لفصل مدينة حلب بالكامل عن ريفها، وفك تواصل الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون عن خطوط الإمداد التركي، واستثمار اللحظة الاستراتيجية لمساعي المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، لفرض وقائع تجعل مهمته ممكنة التطبيق، وتقطع الأمل على متطرفي الجماعات المسلحة في المدينة بأوهام الوعود عبر الحدود ليصير حلّ دي ميستورا أفضل الممكن.

- حققت العمليات الثلاث أهدافها الاستراتيجية، فانهارت قدرات التصعيد في غوطتي دمشق، فيما التآكل والهريان في جسم المجموعات المسلحة يتقادم، لكن العائد الإضافي كان تحرير قوة من الجيش للقيام بمهام جديدة، وانشقاق «جيش الأمة» عن «جيش الإسلام» ووقوع حرب إبادة بينهما، استنجد خلالها «جيش الأمة» بالجيش السوري لحماية عناصره وعائلاتهم واستعداده للقتال مع الجيش في وجه جماعات «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش، وفي العملية الثانية كان العائد الإضافي إعادة ربط وحدات الجيش السوري المتفرّقة على جغرافيا محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء، خصوصاً أنّ من بينها وحدات متخصصة، وتمكينها من العودة للتصرّف وفقاً لمهامها واختصاصاتها تبعاً لما تتبعه الجيوش، أما العملية الثالثة فأهمّ ما فيها وما تخطى هدفها العسكري بقطع التواصل بين حلب وتركيا، وبين المدينة وريفها، وتقريب لحظة الحلّ لإنهاء الوضع الشاذ في بعض أحياء المدينة، هو التواصل للمرة الأولى مع الخزان البشري لقوات الدفاع الوطني في نبل والزهراء المحاصرتين منذ ثلاث سنوات، وحيث أكثر من عشرة آلاف مقاتل سيدخلون إلى حلب ويشكلون قوة إسناد لمسار القتال والحسم فيها حيث تدعو الحاجة وتصير بلداتهم في عهدة وحدات الجيش وحمايتها.

- الجيش السوري جيش لا يُقهر، بقائده وضباطه وجنوده، بروحه المعنوية وتضحياته، بثباته وإصراره، لكنه جيش أسطوري باحترافيته العالية، وما يجري في القامشلي والحسكة ودير الزور سيقول أشياء كثيرة قريباً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالخميس فبراير 19, 2015 3:29 am

[rtl]سوريا تحمي مصر واليمن تحمي السعودية – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Alalam_635201900883328307_25f_4x3-20150218-104042

  • ليس مهما كيف  تفكر القيادة  المصرية ومن تريد  أن تظن أنه وراء الهجوم الذي شنته داعش بقتل عمال مصريين في ليبيا مستهدفة كرامة مصر وعنفوانها ومكانتها و مهابتها
  • ليس مهما كيف تنظر القيادة السعودية لتسلسل العداوات و المخاطر المحيطة بنظامها وعرشها
  • المهم أن القاعدة التي تدير فرعيها داعش والنصرة تعتبر مكة والمدينة مقرا للخلافة الموعودة وترى أنها الأشد إلتزاما بعقيدة الوهابية التي تشكل هوية السعودية دينيا والبيئة الحاضنة للقاعدة في آن واحد
  • المهم أن داعش  مخلب  تركي يدمي الوجه المصري لتشويهه في ظل الصراع المحتدم حول الأخوان المسلمين بين القاهرة وأنقرة و توهم مصر أو ظنها أو رغبتها أن يكون أمن الخليج من أمنها فتقول لها  تركيا أمنك هنا وبأيدينا
  • تقرب القاعدة من العرش السعودي يتم عبر اليمن
  • تقرب تركيا إلى الأمن المصري رغم أهمية الجوار الليبي إلا أن خريطته الإستراتيجية تمر من حلب
  • يتولى الحوثيون في اليمن ضرب مرتكزات القاعدة فتتأخر المخاطر عن السعودية
  • سوريا تقطع يد تركيا عن حلب فتحمي مصر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة فبراير 20, 2015 4:11 am

[rtl]الرئاسة لعون – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 %D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1%20%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%20%D9%88%D9%8A%D8%A8-20150219-155357
 
 تدور محادثات وحوارات لبنانية لبنانية  متشعبة  محورها النهائي الوصول لصيغ تنتهي بتسهيل انتخاب رئيس  جديد  للجمهورية
يدور اغلب التفاؤل  على دور  هذه الحوارات في  إيجاد منصة داخلية هادئة لملاقاة المناخات الدولية والإقليمية لحظة نضجها لإتسيلاد الرئيس العتيد
وحده سيد المقاومة نصح برفع  سقف التوقعات لأن أحدا لن يملي  علينا  موقفا من الرئاسة  ونحن صرنا قوة إقلليمية وحلفاؤنا يعترفون لنا بحصرية التعاطي في الملف الرئاسي اللبناني
العماد ميشال عون هو مرشحنا كما قال السيد وإذهبوا إليه وتفاهموا  معه على هواجسكم ومطالبكم وليس على كيف  يتنحى عن الترشيح
أخيرا يبدو أن طلائع كلمة السر الأميركية بدأت تصل للقيادات التي يهمها موقف اميركا  وصار الفرقاء اللبنانيون  الذين كانوا يرون ان فرص  العماد عون الرئاسية قد تبخرت يعودون للوصل معه
الحريري وجعجع وجنبلاط  يعتبرون حظوظ العماد عون بعد عملية مزارع شبعا قد عادت ترتفع
يحاول الجميع أن يقبض ثمنا  مرتفعا لتسهيل إنتخاب عون
خلال سنة لم تفلح محاولات الإبتزاز والمطلوب  من عون مزيد من الصبر وسيرضون بالقليل فليس لهم جميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالسبت فبراير 21, 2015 2:52 am

[rtl]تركيا وربع الساعة الأخير – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Nnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnkjljkl-20150116-213014-20150220-112035
 

  • صعود بخار  السلطنة العثمانية في رأس رجب أردوغان ليس  وهما بل توثقت منه ووثقته كل الدوائر الغربية  اليدبلوماسية والإعلامية
  • ترتكز أحلام السلطنة على خمسة مصادر :
  • القوة الإسرائيلية القادرة على الردع وغير القابلة للصرف سياسيا و الممكن توظيفها بتقديم تركيا بصفتها المرجع القوي في المنطقة
  • المال  القطري  وقناة الجزيرة لتسويق الإسلام السياسي بمكوناته المختلفة  تمهيدا لزعامة تلبس ثوب الخلافة
  • تنظيم الأخوان المسلمين  كأكبر وأعرق تنظيم في البلاد الإسلامية و مصر ورأس حربة لها باع  في المقاومة هي حركة حماس
  • المأزق الأميركي العسكري في المنطقة  والحاجة لإختبار بدائل تضمن المصالح الأميركية بأنابيب النفط والغاز والأمن الإسرائيلي  وتضعف  المحور الذي شكلته إيران وسوريا والمقاومة
  • غياب قيادة عربية تشبع رغبة الشعوب  بالتغيير ووجود مناخ تذمر شعبي عارم
  • إختبر الخيار التركي وسقط بسقوط الردع الإسرائيلي وإنتحار قطر وإنهيار أسطورة الأخوان واليقين الأميركي  من الفشل في الرهان على البديل التركي  وإختبار الشعوب لخيار الربيع الذي جلب الفتنة والفوضى
  • تركيا تلعب  مقامرة نهاية الشوط بشراء الخسائر بالخسائر والهزائم بالهزائم 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالأحد فبراير 22, 2015 3:28 am

أردوغان ينتقم من محمد علي باشا 
وأوغلو يواصل الردّ على هنتنغتون 

شباط 21, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_4_1
ناصرقنديل

- تقمّص شخصية السلاطين بالنسبة إلى رجب أردوغان، أمر لا ينظر إليه مريدوه كتهمة أو كسبب لإهانة، فلا أردوغان ولا فيلسوف السلطنة أحمد داود أوغلو ينكران الحلم العثماني، الذي كتب له أوغلو نصوصاً تحت عنوان «العثمانية الجديدة»، وتحدّث أردوغان عن اعتباره نهضة المسلمين العصرية، ولذلك فنوستالجيا السلطنة، والحنين إلى الأمجاد، يشكلان مصدراً للشبه بين شخصيتي أردوغان والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي يتصرّف وفي عقله صورة أمجاد المستعمر الفرنسي، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالبلاد التي تعرّض فيها هذا المستعمر للإذلال كحال سورية والجزائر، وربما هذا أحد أسباب الكيمياء المشتركة التي تجمع الرجلين، والتي جعلت الباحث الأميركي ستيفن شليزنجر يجمعهما بوصف واحد هو الإصابة بمرضي التقمّص الخيالي وعقدة جنون العظمة.


- يستحضر أردوغان في كلّ لحظات الخصومة السياسية التي تفرضها روزنامة السلطنة الافتراضية، رموزاً من ذاكرة السلطنة، ففي ذروة الأزمة الأوكرانية التي يفترض أنها تدور بين أوروبا الغربية وروسيا سياسياً، وتقف أميركا فيها على الضفة الأوروبية تحرّكها وتشجعها للمزيد من التورّط بداعي المصالح الحيوية الموهومة، وفيما العنوان الديموغرافي يدور على الفالق الأرثوذكسي الكاثوليكي الذي يهدّد بتقسيم دول أوروبية عدة وأخذها إلى الحرب الأهلية، فجأة حضر أردوغان كشريك غريب في الحرب، لكنه استحضر شبه جزيرة القرم كرمز تاريخي يرتبط بحرب القرم التي شنّها العثمانيون بالتحالف مع فرنسا وبريطانيا على روسيا القيصرية، وفي خطابه لغة الثأر لهزيمة الأجداد، يوم وصل الأسطول الروسي إلى البحر المتوسط وسيطر على المضائق في البوسفور والدردنيل، ولم يتركهما عائداً إلى البحر الأسود إلا في اتفاقية باريس، ومعلوم أنّ الحرب كانت نهايتها في مؤتمر باريس عام 1856 وتضمّنت حماية حقوق الأقليات الدينية في السلطنة وحرية الملاحة الروسية في الدانوب نحو أوروبا، وصولاً إلى حق الأسطول الروسي بالعبور الحرّ في البحر الأسود، وتكريس تبعية شبه جزيرة القرم لروسيا وميناء سيفاستوبول مقراً للأسطول الروسي، ويبدو أنّ أردوغان الذي أراد الانتقام لجده السلطان عبد المجيد، صدّق أنّ هولاند المتقمّص شخصية نابليون هو نابليون بونابرت، فوجده نابليون الثالث الذي هزمه القيصر ألكسندر الثاني.

- لم ينتبه أردوغان إلى أنّ تفاهم مينسك حول أوكرانيا يعني انسحاب شريكه الفرنسي من الحرب ضدّ روسيا، كما لم ينتبه إلى أنّ صمود سلطنة أجداده كان بفضل تضحيات الجيش المصري الذي قاده محمد علي باشا على رغم كلّ ما فعله العثمانيون معه وإصرارهم على التنكيل به، والسعي لإخضاعه، بالتواطؤ مع الأجنبي، الفرنسي مرة والبريطاني مرة أخرى، وأنّ تاريخ العثمانيين بيافطة إسلامية، أيّ بهوية شرقية لم يمنع تحوّل السلاطين إلى شركاء لمطامع الغرب الاستعمارية بحق العرب، كما تقول حروب العثمانيين مع محمد علي باشا ونجله إبراهيم باشا وما عُرف بحروب بلاد الشام.

- في حروب بلاد الشام أذلّت جيوش محمد علي وإبراهيم باشا الجيوش العثمانية، وانتصرت عليها في حلب بعد نصري طرطوس وحمص ووصولاً إلى أضنة التي لم تغادرها الجيوش العربية، التي شارك فيها عشرات آلاف الشباب من سورية، إلا وفقاً لاتفاقية كوتاهية، التي رسمت أول خط حدودي عصري بين سورية وتركيا، قبل اتفاقيات سيبرز وتقسيمات سايكس ـ بيكو، وأردوغان المسكون بهوية أجداده يعيد حرب بلاد الشام وفي عقله الباطن محمد علي باشا، إخضاع مصر، بعد التحقق من الفشل بإخضاع سورية، فالتدخل المباشر للنخبة العسكرية التركية المقاتلة، يهدف إلى إبقاء المخلب العثماني في الأراضي العربية، تهديداً لمفهوم الأمن القومي، كما هدفت المساعي المستمرّة لاستخدام تنظيم «الإخوان المسلمين»، والضغط لإشراكهم في العملية السياسية في كلّ من ليبيا واليمن، والتجاوب الغبي لدول مجلس التعاون الخليجي مع الطلبين، وللغرض ذاته، بقاء المخلب العثماني الحاقد مغروزاً في الجسد العربي، عملية «داعش» في ليبيا واستهداف المصريين الأقباط بخلفية عنصرية تنتمي إلى أحقاد ما قبل قرنين.

- شخصية السلطان المتقمّص، يديرها أحمد داوود أوغلو بحسابات الاستراتيجيات العصرية، لحساب مشروع تناظري مع الدور «الإسرائيلي»، فأوغلو رمى خلف ظهره كلّ ما كتبه عن نظريات العداوات صفر مع الجوار كشرط للعب دور محوري في المنطقة لبلاده، واشترى العداء مع سورية والعراق ومصر، والودّ مع «إسرائيل» وقطر فقط. الحالتان الطارئتان على التاريخ، بمعايير الجغرافيا السياسية التي يتباهى أوغلو بأنه استاذ فيها، فلم يعد من كلّ كتاباته ما ينطبق على اللحظة الراهنة، إلا ردوده الدفاعية عن دور تركيا المحوري بالافتراض رغماً عن أنف التاريخ، في سجال مع المؤرّخ الأميركي صموئيل هنتنغتون، فردّ على توصيف تركيا في كتاب «صدام الحضارات» بدولة الأطراف بقوله إنها دولة مركز بوقوعها في وسط العالم القديم، أوروبا وآسيا وأفريقيا، من دون أن يكلف نفسه عناء التفكير والجواب، حول كيف تكون دولة مركز، الدولة التي تسورها العداوات مع المدى الآسيوي الذي تمثله حدودها البرية مع سورية والعراق وإيران، والعداوات مع مصر الدولة المحورية بين مسلمي أفريقيا التي تقابل تركيا على الساحل المتوسطي، والدولة الأوروبية الأقرب والتي تشكل الممرّ إلى أوروبا، اليونان، والأبعد منها لكن الأهمّ التي تمثلها روسيا بما تشكله من شريك طبيعي بمفهوم الأمن القومي، سواء للتشارك في مياه البحر الأسود، أو من نفوذ في حدائق خلفية مشتركة في بلاد آسيا الوسطى من كازاخستان إلى طاجكستان ووصولاً إلى أفغانستان.

- ينتهي أردوغان وحلمه، كما هو حال القادة الذين يفكرون بأحقادهم بدلاً من عقولهم، يقول بسمارك القائد الألماني العسكري، الذي انتهت على يديه حروب القرم بتفاهمه مع روسيا، الحقد أسوأ موجّه في السياسة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين فبراير 23, 2015 3:30 am

[rtl]الخرطوش الأخير السعودي التركي – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 IMG_4688-20150222-111616
 
 
 لا يمكن لأميركا  دخول التسويات بلا تركيا والسعودية
 لم يعد بيد اميركا أوراق  قوة وأسلحة جديدة والوقت ينفذ
  المسرحان في سوريا واليمن هما ساحات المواجهة والتسويات
  السعودية خارج سوريا صار امرا محسوما
  تركيا تستعمل  معارك شمال سوريا كمنصة للتلويح بالتدخل تحت عنوان معارضة لم يبق  منها شيئ
  السعودية تستعمل ضغوط  المال  والمخابرات لتقويض التسوية في اليمن وبلوغ توازنات تضعها على الطاولة مجددا
  لم ينفع قرار مجلس الأمن حول اليمن بلا فصل سابع بتغيير الموازين
  لم ينفع التلويح التركي بالتدخل بتغيير موقف سوريا وحركتها العسكرية شمالا وجنوبا
  بذات الأسلحة التفاوضية بعين أميركا يسمح بإستخدام الخرطوش الجديد
 الدخول التركي لنقل رفات سليمان شاه وقبره من الأراضي السورية خرطوش جديد في سلاح  قديم
  فرار منصور هادي أو إستخدام الإفراج عنه من قبل الثوار و إعادة تحريكه لتجميع حشد سياسي وعسكري من عدن بوجه صنعاء خرطوش سعودي جديد بالسلاح القديم
 لن يتغير شيئ في  موازين القوى في سوريا واليمن  والهدف الحضور على موائد التفاوض 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 24, 2015 2:42 am

[rtl]إيران دولة عظمى سادسة – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 IMG-20150206-WA0022-20150207-080427-20150223-104217
 

  • يتحدث حكام المنطقة من السعودية إلى تركيا وإسرائيل  بقلق وخوف  عن الإتفاقات الأميركية مع إيران
  •  كيف تمكنت إيران من التقدم على دول وكيانات   تشابهها بالقدرات السكانية والجغرافية و الإقتصادية   مثل مجلس التعاون الخليجي وتركيا ومصر و إسرائيل بقياس الدعم الغربي وحجم الإمتداد السكاني  عبر المهاجر ؟
  • خلال ثلاثين سنة تخطت إيران دول الخليج مجتمعة و هي في حال حرب  و تحت الحصار وتخطت تركيا الأطلسية وإسرائيل القوية
  • ما بلغته إيران بالإسلام تخطى ما يندب  حظه عليه غيرها بالإسلام الذي تتباهي به  السعودية وما تخطته بتفوقها الديمقراطي يتباهي به التركي والتطور التكنولوجي تتباهي به إسرائيل
  • القضية المحقة والتعبير عن إرادة شعب وكيان طبيعيين و الأهم هو الإستقلال الوطني  والعزيمة الثابتة على بناء دولة  تحترم كرامة شعبها وقضايا أمتها هو القيمة المضافة التي  صنعت القوة لإيران
  • لا مشكلة للغرب  مع إسلام السعودية ولا ديمقراطية تركيا ولا دولة إسرائيل التقنية
  •  مشكلتهم إستقلال إيران وتمكسها بفلسطين والمقاومة فهم قيمتها المضافة
  • إيران دولة عظمى سادسة مع الدول الخمس الكبرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 24, 2015 3:00 am

الاتفاق الإيراني ـ الأميركي 

شباط 23, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_1_1
ناصر قنديل

- ينعقد اللقاء المرتقب بين وزيري الخاريجة الأميركي والإيراني جون كيري ومحمد جواد ظريف في جنيف تحت عنوان مفترض هو: تذليل العقبات من طريق التوصل إلى التفاهم حول الملف النووي الإيراني، وينتبه المراقبون أنّ اللقاء الذي يجمع الوزيرين قد تكرّر خلال فترة ما بعد تمديد التفاوض منذ نهاية تشرين الثاني من العام الماضي أربع مرات، وأنّ القضايا العالقة الأبرز في الملف النووي المتصلة بعدد أجهزة الطرد المركزي قد جرى حلها، حتى أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال إنه تبلغ من مسؤولين أميركيين انّ رقم الستة آلاف وسبعمئة وخمسين جهازاً هو الرقم المتفق عليه لخمسة أعوام، بعدما طلبت طهران سبعة آلاف وخمسمئة جهاز وبدأت واشنطن التفاوض من رقم ثلاثة آلاف رفعتها إلى خمسة ليرسو التفاهم على الرقم الأقرب إلى الطلب الإيراني.


- يقول المتابعون للملف النووي أنّ مسألة التحقق من تقيّد إيران بالتفاهمات كانت محور اللقاءات التي جمعت المفاوض الإيراني عباس عراقجي بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو امانو، وتمّ خلالها صياغة التفاهم على الآلية الجديدة، بمثل ما قام الخبراء بصياغة التسوية حول عدد أجهزة الطرد المركزي، ويقومون بالصياغات المشابهة لملفي العقوبات ومجمع آراك، وفقاً للتسوية المبدئية التي وضعت خطوطها العريضة في لقاءات فيينا قبل نهاية مهلة التفاوض في تشرين الثاني من العام الماضي، وبمستطاع الوزيرين تأجيل الاجتماع إلى حين انتهاء الفرق التقنية من صياغة التسويات ووضع اللمسات الأخيرة عليها او مهرها بالتوقيع السياسي.

- قرار واشنطن وطهران متخذ بالتوصل إلى إعلان التفاهم، الذي يعرف التقنيون خطوطه العريضة ويقومون بصياغتها بتفاصيل ومصطلحات وأرقام ووثائق فنية، لذلك عندما يجتمع الوزيران، ثمة ما هو أبعد من مجرّد لمسات نهائية وتوقيع سياسي، فما يجري في المنطقة الأهمّ في العالم بنظر الدولتين، وهما الدولتان الأهمّ في صياغة مستقبل هذه المنطقة نفسها، هو المحور، وجدول الأعمال الذي لا يجوز الإفصاح عن كونه موضوع الحوار والتشاور والتفاوض أحياناً، والواضح هنا أنّ واشنطن لا تزال تواجه مشكلة ترويض حلفائها لتقبّل التفاهم الذي أنهت واشنطن قرارها في صدده، ولا تزال تراهن على جلب تركيا والسعودية و«إسرائيل» إلى التأقلم مع مندرجاته، وتأمل تسهيل إيران مع حلفائها لنيل حلفاء واشنطن جوائز ترضية مناسبة.

- تسعى واشنطن الى نيل كلّ من تركيا والسعودية نصيباً في الحلول الخاصة بالأزمتين السورية واليمنية التي يمسك بزمامها حلفاء إيران، وتسعى إلى نيل «إسرائيل» ضمانة عدم شن حرب تستهدفها، تقودها إيران مباشرة أو عبر التعاون مع حليفيها الرئيسيين سورية والمقاومة، وتسعى إيران الى الحفاظ على التفاوض تحت سقف التعاون في فتح قنوات حوار مباشر بين الحلفاء لوضع الملفات على الطاولة وتفادي الدخول بأي التزامات على حسابهم، أو حتى بالنيابة عنهم.

- سيستمرّ التجاذب حتى نهاية آذار، وستكون عروض القوة من حلفاء واشنطن عالية الوتيرة، وسيكون الصمود من أطراف حلف المقاومة وخصوصاً سورية وحزب الله وثوار اليمن، وصولاً إلى ربح الجولة النهائية بوضع الحوار الثنائي طريقاً لصياغة التسويات من دون تقديم أي التزامات مسبقة.

- مساكين حلفاء حلفاء واشنطن من المستكتبين، الذين لا يزالون يتحدثون بلغة الرهان على فشل المفاوضات الأميركية – الإيرانية، وبينهم من وصفهم جيفري فيلتمان بفلاسفة الرابع عشر من آذار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالأربعاء فبراير 25, 2015 3:13 am

[rtl]ماذا ستفعل تركيا وماذا ستفعل سوريا ؟ - كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 12889_1-20150224-094720
 

  • تزايدت التحرشات التركية بسوريا من الدخول على خط العملية البرية في الريف الشمالي لحلب عبر تدخل الوحدات الخاصة إلى الإتفاقية مع الأميركيين على تدريب وتسليح مقاتلين للزج بهم في سوريا وإنتهاء بالمسرحية العسكرية الإستعراضية لرفات سليمان شاه
  • ماذا ستفعل تركيا ؟
  • التدريب والتسليح لمئات لن يغير في الموازين والدخول لنقل قبر لن يكون صالحا للتكرار والتورط لساعات في إشتباك بلباس معارضة لن يصلح  لكل  مرة
  • من يريد رسالة حربية لا يدخل مناطق  سيطرة داعش بل مناطق سيطرة الجيش السوري ومن يريد المواجهة لا يبلغ القنصلية السورية قبل ليلة
  • ماذا ستفعل سوريا ؟
  • ما قامت به سوريا  من غارات جوية على خط الفصل في الجولان ضد مواقع المسلحين هو الرسالة السورية لتركيا والوصف للعملية البرية الجديدة في ريف حلب حتى الحدود
  • سقوط الطائرة التركية كان فرصة حرب قبل سنتين
  • من هرب يومها من الحرب لن يجيئ إليها وكل شيئ تغير عكسا
  • أفضل ما تملكه تركيا لحجز مقعد هو إقفال الحدود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالخميس فبراير 26, 2015 3:50 am

هل يقلب كيري الطاولة 
على إيران من اليمن؟ 

شباط 25, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_1_1
ناصر قنديل

- التصريحات التصعيدية لوزير الخارجية الأميركي جون كيري حول اليمن، وتحميل مسؤولية التصعيد لإيران، أدخلت الفرحة إلى القلوب المحزونة في السعودية وتركيا و»إسرائيل»، وذهب الكثيرون يغلّبون الرغبات على الوقائع، ويعتبرون التصريح علامة على فشل الاجتماع الذي ضمّ كيري إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ووصل بعضهم إلى التنبّؤ بمسار تنازلي لانهيار المفاوضات الأميركية – الإيرانية، والمعادلة هي أنّ إيران بالغت في تقدير مدى الحكمة الأميركية والصبر الأميركي على مشاغباتها، واستغلالها للغة الحوار، حتى فهمتها ضعفاً وراحت «تعربد» في المنطقة، حتى نفد صبر واشنطن، كما كتب أحد الإعلاميين النفطيين، وجاء وقت التغيير، متوقعاً ان تسمع إيران وترى ما يختلف عما سمعت ورأت خلال الأشهر التي مضت.


- في محاولة فهم حقيقة ما يجري، لا بدّ من طرح المعادلة البسيطة التالية، مهما كان حجم الدلال الأميركي للسعودية ودول الخليج، فمكانة «إسرائيل» تبقى بتسليم الجميع هي الأولى، ومهما كان الأذى اللاحق بالسعودية مما يجري في اليمن، فهو لا يلحق بالأمن السعودي مباشرة، ولا يعادل من الزاويتين ما يلحق من أذى بـ«إسرائيل»، خصوصاً عندما يكون أذى لأمنها المباشر كما هو حال عملية المقاومة في مزارع شبعا، والرسالة التي تضمّنتها على مستوى تغيير قواعد الاشتباك، وهو تغيير يبدو محققاً ومثبتاً لدى أيّ مراقبة لما يجري في جنوب سورية، وفي المقابل مهما كان حجم علاقة التيار الحوثي اليمني بإيران فهي علاقة لا ترقى إلى مستوى علاقة إيران بحزب الله، ومهما كان التأويل لدور هذه العلاقة الإيرانية بالحوثيين في صياغة مواقفهم، وما يسمّيه كيري بتقويض السلطة في اليمن، فإنّ العلاقة الإيرانية التي شجعت المقاومة على عملية مزارع شبعا ووظيفتها الردعية، أو المزلزلة كما وصفها القادة الإيرانيون، علنية ومثبتة، وبالقياس الطبيعي، عندما تقرّر واشنطن أنّ إيران تستثمر المفاوضات للإخلال بالتوازنات الحاكمة للشرق الأوسط، فإنّ أول ما يحضرها هو ميزان الردع «الإسرائيلي» المصاب والمهشم بقوة المقاومة المدعومة علناً لهذا الغرض بالتحديد من قبل إيران، والأكيد أنّ وضع المفاوضات مع إيران على بساط البحث، والتفكير بجعلها في كفة موازية لتوازنات المنطقة، يجعل الأمن «الإسرائيلي» متفوّقاً على الأمن الخليجي، ومكانة حزب الله متقدمة على مكانة التيار الحوثي، ومردود الربط بأمن «إسرائيل» مربح أميركياً أكثر بكثير من الربط باليمن، فما الذي جرى عندما وقعت غارة القنيطرة وبعدها عملية مزارع شبعا، الذي جرى ببساطة أنّ طهران على مختلف مستوياتها القيادية قالت، إنّ «إسرائيل» خرقت خطوطاً حمراً ولا بدّ من أن تدفع الثمن، وأنّ المقاومة ستذيقها مرّ أفعالها، وأنّ رداً مزلزلاً في الطريق، وعندما وقعت عملية مزارع شبعا سارعت واشنطن إلى القول إنّ العملية موجعة لكنها لا تستدعي حرباً، ويكفي أن نتخيّل تبادل المواقف والمواقع، فنتخيّل أن يقول الإيرانيون بعد غارة القنيطرة أنها عملية موجعة ولكنها لا تستحق حرباً، وان يقول الأميركيون بعد عملية مزارع شبعا، لقد تمّ تخطي خطوط حمر ولا بدّ من ان يدفع حزب الله الثمن؟

- السؤال الثاني، هو ماذا سيترتب على كلام كيري عن المسؤولية الإيرانية عما يجري في اليمن، الدعوة إلى تجريد حملة عسكرية لتأديب إيران، أو حملة عقوبات، أو الدعوة إلى تشكيل حلف عسكري لإعادة فرض سلطة منصور هادي بالقوة، والكلّ يعلم أنّ الذهاب إلى مجلس الأمن عندما يتصل الأمر بإيران سوف يصطدم بفيتو روسي وصيني لاتصاله بالتوازانات الحاكمة في العالم وليس في المنطقة فقط، وهو فيتو جرى إثبات حضوره في الملف السوري، مراراً، فكيف بالحال مع إيران، أما التحرك من خارج مجلس الأمن، فالسؤال هو أنه إذا كانت هذه العزيمة وتلك القدرة متوافرتين، في واشنطن، أليس الأفضل والأسهل والأهمّ والأشدّ حيوية، وقدرة على الحشد وتوسيع الحلفاء، لاستخدام هذه العزيمة وتلك القدرة في حالة سورية حيث تركيا جاهزة، أو في حالة حزب الله حيث «إسرائيل» تتمنى؟

- الواضح لكلّ ذي بصر وبصيرة، أنّ كلام كيري ليس مجرّد لفت نظر، وهذا كان ممكناً أن يحصل على هامش لقائه بظريف، لكنه يبدو ثمرة لهذا اللقاء وبداية تحضير لمعادلة، قوامها لا بدّ من التفاوض مع إيران لضمان استقرار اليمن، بعدما كثرت النصائح الأميركية، للسعودية للإسراع في التفاوض مع إيران حول ملفات المنطقة، وهو اليوم يقول ضمناً، طالما أنتم تقفلون قنوات الحوار مع إيران فلا تنتظروا الحلول من السماء، وسنسمع كيري يقول قريباً، الأزمة اليمنية خطر على الأمن القومي الأميركي بسبب انتشار «القاعدة» ولا بدّ من مؤتمر إقليمي دولي لحلّ الأزمة اليمنية، ونرى سلطنة عمان تبدي الاستعداد لاستضافة هذا المؤتمر، الذي تقول واشنطن إنه يجب أن يضمن مشاركة كلّ من السعودية وإيران، والأطراف اليمنية المتنازعة.

- أغبياء أم بسطاء أم مستعجلون… أم هي رغباتهم تسبق عقولهم… لا فرق، لأنّ كيري سيكون فرحاً أن تتوهّم تركيا والسعودية وخصوصاً «إسرائيل» أنّ الأمور تسير عكس ما هي فعلياً بين واشنطن وطهران، فتنقضي الأيام التي يريدها كيري، وربما ظريف أيضاً، حتى يتمّ التلاقي في منتصف طريق إقليمي يعلن بدء مسار التفاوض، أليست زيارة نتنياهو إلى واشنطن بعد أيام قليلة موضوعاً يستحق؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة فبراير 27, 2015 3:04 am

شيراك وساركوزي وهولاند 
تركيا و»إسرائيل» وقطر...وسورية؟ 

شباط 26, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_1_1
ناصر قنديل

- وصل فرنسوا هولاند إلى الرئاسة الفرنسية مع رحيل نيكولاي ساركوزي، الذي قاد الانقلاب على نفسه تجاه سورية عملاً بسيرة سلفه جاك شيراك، الذي كان بدوره أبرز رمز للانفتاح على سورية في التسعينات من القرن الماضي ومطلع الألفية الجديدة، حتى الاحتلال الأميركي للعراق، وسقوط السيف الفرنسي من يد وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دوفيليبان، وصولاً إلى رميه خارج الإدارة الفرنسية، وتسليم ملف الاستسلام لأميركا إلى إيرفيه دو مونتانيي مستشار الأمن القومي الفرنسي الذي وقع صك الاستسلام لغونداليسا رايس في تشرين الثاني 2003 في نيويورك، وبدأت بعده فوراً خطوات التنفيذ، تمّ تسليم أمن صديق فرنسا الرئيس العراقي صدام حسين، فألقت القوات الأميركية القبض عليه في شباط من العام 2004، وانتهى الأمر بإعدامه، وتلاه تسليم أمن صديق فرنسا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي لقي حتفه بعملية تسميم «إسرائيلية» بدأت ربيع العام 2004 وانتهت بوفاته في فرنسا في خريف العام نفسه، وتولت فرنسا التكتم على أسباب الوفاة، بينما شهد صيف هذا العام ولادة قرارات الأمم المتحدة باعتبار قوات الاحتلال الأميركية قوات تعمل بتفويض من مجلس الأمن الذي وضع العراق تحت الفصل السابع، بمبادرة فرنسية في زمن الضعف والغياب الروسيّين، ويتلو كلّ ذلك تسليم الصداقة مع سورية في نهاية الصيف عبر القرار 1559، ويتوّج كلّ ذلك بتسليم أمن الصديق الدائم لشيراك الرئيس رفيق الحريري الذي قتل في شباط 2005 ليفتح بدمه طريق تنفيذ الهجوم المتتالي على سورية منذ ذلك التاريخ، ومعه التقدّم المفتوح نحو إشعال الفتنة في الشرق الأوسط ونقله إلى الفوضى، ودائماً للنيل من رأس المقاومة.


- جاء ساركوزي وسياسة شيراك قد أدّت إلى فشل ذريع وسورية تقف على قدميها، والاحتلال الأميركي للعراق يترنح، والمقاومة ومعها سورية تخرجان بقوة من تحت رماد حرب تموز، فقاد الانفتاح الاحتوائي ضدّ سورية، أملاً بتكرار المحاولة لما فشل فيه شيراك عبر مستشاره دو مونتانيي بجلب سورية إلى خارج سرب المقاومة، بإغراء الحلول الاقتصادية عبر شراكة مميّزة مع الاتحاد الأوروبي، والضمانات السياسية والأمنية لاستقرار النظام وحمايته من المخاطر، وفتح الطريق لمفاوضات تنتهي بانسحاب «إسرائيلي» من الجولان، شرط الدخول في ترتيبات حماية للأمن «الإسرائيلي»، والانخراط في نظام إقليمي مهمّته عزل إيران وضرب المقاومة، ولما يئس ساركوزي مثلما حصل مع سلفه، عاد أدراجه ليكون الأشدّ خبثاً وتآمراً ضدّ سورية في الحرب التي قادتها واشنطن ضدّها، ورحل ساركوزي قبل أن يحقق حلمه الذي تحدث عنه مراراً بأنّ يرى الرئيس السوري خارج الحكم، فخرج ساركوزي وبقي الأسد.

- جاء فرنسوا هولاند إلى الرئاسة في لحظة تبلور معادلات صمود الدولة السورية، لكنه رفض التعلّم، وأخذ العبر، وأصرّ على مواصلة سياسة سلفه بمزيد من الغباء، ولم ينتبه من سيرة ساركوزي إلا إلى حجم الهدايا التي تلقاها من حكام قطر، وخصوصاً الطائرة الخاصة الباهظة الثمن، ولم يسع إلى منافسة ساركوزي إلا بالمزيد من الدعم لـ«إسرائيل»، والمزيد من العداء لسورية، فسلّح ودرّب وحمى وأمّن المأوى، لكلّ من يريد القتال في سورية، ووجد في نظام رجب أردوغان الشريك الذي يتكامل معه في الآفات الثلاثة، شهوة المال القطري ورشاوى الأمراء، والتذلل لكسب الرضا «الإسرائيلي»، وإطلاق العنان للتعامل مع أقذر مجموعات التكفير والإرهاب وتوصيفها بثوار الحرية، وفقاً لقول وزير خارجية هولاند على الحدود السورية التركية وهو يودع «المجاهدين» الداخلين للأراضي السورية.

- من يزرع الريح يحصد العاصفة.

- هولاند يواجه دعوات «إسرائيلية» لهجرة اليهود من فرنسا وتقويض النسيج الوطني لفرنسا.

- هولاند يواجه خطر الإرهابيين الذي أواهم وأطعمهم وجمعهم وسلّحهم ودرّبهم ونقلهم إلى تركيا.

- هولاند يواجه تغلغل قطر في المجتمع الفرنسي من سوق وكالات الأزياء المشهورة إلى سوق الأندية الرياضية الكبرى، والمخابرات الفرنسية تحذر من تغلغل تنظيم «القاعدة» وراء المال القطري، وتتقدم رواية وقوف السفارة القطرية وراء مشغلي طائرات الهواة بدون طيار التي شغلت فضاء باريس، وتبيّن أنّ قناة «الجزيرة» حصلت على ترخيص لعشرة منها بداعي استعمالها لتغطيات حركة السير؟

- هولاند يريد الاستدارة دون الاعتراف فلا يكاد يصل الوفد البرلماني الذي ذهب إلى دمشق بمعرفته، حتى يصرّح وزير خارجيته ان لا علاقة للرئاسة بالوفد.

- استطلاعات الرأي الفرنسية تنقل عن المواطنين الفرنسيين أنّ هولاند هو أغبى الرؤساء الفرنسين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2015 3:22 am

[rtl]ماذا يملك منصور هادي ؟ - كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 11007502_655697157869900_1678215163_n-20150227-112006
 

  • بعدما إمتلك منصور هادي  كل ما  كان يحلم بإمتلاكه للبدء بإسترداد السلطة ماذا سيفعل  ؟
  • ها هو في عدن  ومعه كل الأحزاب اليمنية المناوئة للثوار وحوله تنظيم القاعدة المستعد للقتال والقبائل التي  تمولها السعودية و عاد السفراء إلى حيث  هو في عدن وبيانات وقرارات من مجلس التعاون الخليجي و دعم من مجلس الأمن
  • السؤال اليوم هل تراجع الثوار  والحواب بالنفي
  • السؤال  عن  إمكانية إمتلاك هادي لقدرة عسكرية لإسترداد صنعاء وجعل الثوار مجرد حالة محصورة في صعدة تفاوضها حكومة تمسك بكل اليمن ؟
  • السؤال إذا كان عاجزا هو عن التجييش وبناء القوة اللازمة هل يملك هادي فر صة الإفادة من تدخل  خارجي  عسكري يحقق هذا الهدف  سواء خليجي أم دولي أم مشترك ؟
  • الجواب بالنفي  على كل الأسئلة يطرح السؤال  ماذا يمكن لهادي أن يفعل  ؟
  • التقسيم لليمن  ؟
  • الثوار يجمعون قواهم وخلال أسابيع سيزحفون إلى عدن ما لم يتم التوصل لحل سياسي
  • هادي يمكنه شيئ واحد وهو القبول بتشكيل مجلس رئاسي 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالأحد مارس 01, 2015 3:34 am

[rtl]تهافت الوفود إلى دمشق – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 GDFGDFD-20150228-162535

  • الذين لا يتذكرون الذي جرى في الثمانينات بعدما فشلت الحرب الأميركية على سوريا وقد إستخدمت إسرائيل وفرنسا وبريطانيا فيها كأدوات تنفيذ عبر الإجتياح الإسرائيلي والقوات المتعددة الجنسيات وإستخدمت فيها الجغرافيا اللبنانية والسورية كساحات عمل ربما لا ينتبهون لما  يجري الآن
  • الوفود البرلمانية الفرنسة والأميركية وغدا التركية التي  تصل تباعا إلى دمشق ليست سياحة ولا محاولة لتجميع المعلومات أو الإطلاع على الأراء بعد أربع سنوات حرب
  • تزامن الوفود وتتابع وصولها ليس  هو الآخر مصادفة في مواعيد رحلات الطيران لشركات أوقفت رحلاتها منذ سنوات إلى دمشق وصار على الوفود  أن تستخدم طريقا موصلا إلى دمشق عبر  بيروت غالبا
  • الوفود ليست ممثلة للحكومات بمن تضم من النواب والأحزاب والشخصيات والجمعيات ، لكنها ليست بعيدة عن إستشراف  نوايا حكومية بتخفيف الضوابط التي كانت تحول دون مثل  هذه الزيارات من قبل
  • الوفود تستكشف الطريق لعودة العلاقات إنطلاقا من التسليم بأن زمنا جديدا في العلاقة مع سوريا يجب أن يبدأ
  • سوريا في الثمانينات شهدت الشيئ نفسه
  • مشهد مكرر أيضا عام 2007
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالأحد مارس 01, 2015 3:36 am

تحدّي فكري لفابيوس وهاموند 

شباط 28, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_4_1
ناصر قنديل

كتب وزيرا الخارجية الفرنسي رولان فابيوس والبريطاني فيليب هاموند مقالاً مشتركاً في صحيفتي «لوموند» الفرنسية و»الحياة» العربية أمس الجمعة جاء فيه:


«للحفاظ على أمننا القومي علينا هزيمة «داعش» في سورية، ونحن بحاجة إلى شريك في سورية للعمل معه لمواجهة المتطرفين».

وقالا إنه من المرجح أن تشمل حكومة الوحدة «بعض أقسام هيكل النظام الحالي والائتلاف الوطني السوري وغير هؤلاء من المعتدلين، ممّن يؤمنون بسورية تمثل الجميع وتحترم مختلف أطياف المجتمع السوري. إلا أنه من الواضح لنا أنّ الأسد لا يمكن أن يكون طرفاً في أي حكومة كهذه».

وأضاف الوزيران أنّ الرئيس السوري «عبر وسائل الإعلام الغربية، يستغلّ فظائع المتطرفين ليطرح نفسه شريكاً لنا في مواجهة فوضى بلاده. ويبدو أنّ البعض يميلون إلى ذلك».

وأكدا «لم يعد الأسد المسيطر على زمام الأمور في بلده، إذ خسر أراض في شمال البلاد حيث تقاتل بشكل شجاع جماعات المعارضة المعتدلة، وفي شرقها لا يبدي الأسد أيّ مقاومة لعناصر «داعش»، وفي شمال غربي البلاد أحكم موالون لتنظيم «القاعدة» قبضتهم على المنطقة وباتت حدود البلاد مخترقة من الجهات كافة».

وتابع هاموند وفابيوس أنّ «اقتراح الأسد حلاً لمواجهة المتطرفين يعني عدم فهم مسبّبات التطرف، إذ بعد سقوط 220 ألف قتيل واضطرار ملايين السوريين إلى النزوح من بيوتهم، من الغباء والسذاجة افتراض أنّ غالبية السوريين على استعداد للعيش بإرادتهم تحت سيطرة من أحال حياتهم عذاباً».

- اختار الوزيران طريق المعالجة في الفكر السياسي للموقف من سورية ورئيسها، وأنا في مقالتي هذه اخترت التحدّي الفكري معهما، وأعلم أنّ سفارتيهما ستقومان وفقاً لمهام كلّ السفارات بترجمة ونقل ما سأكتب وإرساله لكونه مقالاً لرئيس التحرير في صحيفة يومية تصدر في البلد الذي تعمل السفارتان على نقل اتجاهات الرأي العام فيه إلى حكومتيهما وخصوصاً إلى وزيريهما، وبالأخصّ عندما يتعلق الأمر بما يكتبه الوزيران شخصياً، فيصير شأناً يخصّ كل من الوزيرين يرسل تلقائياً، كما تقول التعليمات في بروتوكول عمل السفارات، إلى مكتب الوزير مباشرة، في نسخة عنوانها، خاص وعاجل، ولذلك سأعتبر الكاتبين فابيوس وهاموند محاورين ومساجلين فاشلين إذا تجنّبا مناقشة الأفكار التي سأوردها، ونشر موقفيهما في مقال لاحق في الصحيفة التي استكتبت على صفحاتها نخباً من المفكرين، وقد منحتهما شرفاً عليهما إثبات أهلية بلوغه بالكفاءة الفكرية والثقافية، أيّ بالسجال، وليس بقوة المنصب.

- بمعزل عن الجمل الإنشائية غير القابلة للصرف التي تشكل أغلب المقال، والتي لا تستحق المناقشة، لانتمائها إلى عالم الخيال الذي تعيشه حكومتا فرنسا وبريطانيا تجاه الوضع في المنطقة، وخصوصاً في سورية، وبمعزل أيضاً عن مناقشة سياسات هاتين الحكومتين ودورها في استجلاب الإرهاب، ودور الوزيرين وخصوصاً لوران فابيوس في الاحتفاء بقدوم من أسماهم «مجاهدي الحرية» على الحدود التركية السورية، وهم الذين صار اسمهمم اليوم «داعش»، سأكتفي منعاً لتحويل النقاش إلى مهاترة، وحرصاً على حشر الوزيرين ومقالتهما في زاوية واحدة، لا مفرّ لهما من الإجابة عليها، من موقع أننا مختلفون في كلّ شيء، ولأنّ الإصرار على إيراد الكلّ شيء، يعطيهما فرصة نجاة لا أريدها لهما، لذلك سأتغاضى عن كلّ قضايا الخلاف وأتخطاها، وأسير بمنطق الوزيرين، لأصل إلى الاستنتاج المنطقي لمقدماتهما، وأبني خلاصتي التي أتحداهما بقبولها أو نقضها، إنْ كانا من أهل الفكر أو من أهل الشجاعة.

- ترتكز مقالة الوزيرين على فكرتين، الأولى أنّ الرئيس الأسد ومن معه في الدولة والجيش والشعب في سورية يشكلون أقلية تتضاءل تدريجاً، والثانية أنّ غالبية السوريين لن يرضوا بإرادتهم العيش في ظلّ حلّ يكون الرئيس الأسد جزءاً منه.

- يرى الوزيران أنّ مواصلة الحرب عبث لا يخدم مصالح غالبية السوريين، ومواصلة الحرب لسنة إضافية سيعني تكراراً لما حملته السنوات الأربع الماضية من مآس وخراب ودم ودمار، وطالما أنّ الشريك المفترض في الحلّ السياسي من النظام ليس برأيهما الرئيس الأسد، فهذه رغبة عمرها أربع سنوات ولم تتحقق، فهي فانتازيا تشبه فانتازيا المعارضة المعتدلة التي يتفاءل بها الوزيران ويعترضان على ما وصفها به حليفهما وصديقهما الرئيس الأميركي باراك اوباما كفانتازيا أضاع جهده ثلاث سنوات لاكتشافها وفشل، فما العمل غير الرهانات التي لا يملك أحد فرصة إثبات جدواها، طالما أنها تستدعي قبول الرئيس الأسد بالتنحّي، وهو حلم لم يتحقق لأصحابه رغم مرور السنوات، فهل على السوريين الذين يحبّهم الوزيران أن يتحمّلوا المزيد من العذاب، لمجرّد أنّ الوزيرين يتمسّكان برأيهما وتقديراتهما، ولا يريان أنها تحتاج إلى إثبات بواسطة الآلة التي اكتشفتها الإنسانية للبشرية واسمها الديمقراطية؟

- اسأل الوزيرين، هل تريدان فرض إرادتكما كمستعمر أجنبي على الشعب السوري أم تفترضان صدق ما تقولانه وتدّعيان أنه إيمان عميق لديكما؟ وأنا بناء على ما قرأت، فهمت أنكما واثقان إلى حدّ اليقين من ضعف الرئيس الأسد ومن أنّ غالبية الشعب السوري ضدّه، ولذلك أين اختفت العبقرية السياسية والفكرية والديبلوماسية للوزيرين المفكرين، لاجتراح حلّ قوامه، إنفاق السنة التي تفصلنا عن ربيع العام المقبل في ظلّ وقف للقتال، وتهيئة دولية مع الفريقين السوريين، الحكومة والمعارضة، برعاية المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، لتكون الانتخابات النيابية المقبلة في سورية، في نيسان العام المقبل، تتمّ في شروط تتناسب مع المعايير الدولية، والمعلوم وفقاً للدستور السوري المأخوذ عن نصوص الدستور الفرنسي في غالبية أحكامه، وفيه، أنّ من ينال ثلثي البرلمان يستطيع السير في تعديل الدستور بما في ذلك تقصير مدة ولاية الرئيس، ولو لمرة واحدة ضمن أحكام موقتة، وتعديل صلاحياته، كما تعديل سائر أحكام الدستور.

- أتحدّى الوزيرين مناقشة هذا الحلّ الذي يتمّ بالشراكة مع الرئيس الأسد، لمدة عام مشروط بنتائج انتخابات برلمانية توضع لها كلّ الضمانات، والإجراءات، التي تتيح للملايين الذين يخشى إحباطهم الوزيران، ليختاروا من يمثلهم بكامل الحرية، ويقرّرون مصير بلدهم، وبالتأكيد لن يمانع الوزيران إذا اكتشفا أنّ غالبية السوريين تساند الرئيس الأسد، لأنهما ديمقراطيان أصيلان، ينفطر قلب كلّ منهما على الشعب السوري ولا يريد أن يراه إلا وهو يمارس اختياراً حراً لمن يمثله ومن يتولى إدارة شؤون بلده.

- حلّ لا مزيد من الدماء فيه، ويحكتم لإرادة الشعب السوري، بتشكيل مفوضية مستقلة للانتخابات بالتشارك، بين الحكومة والمعارضة، تشرف على تنظيم العملية الانتخابية بمعونة برلمانات العالم وشراكتها في توفير الضمانات اللازمة لعملية نزيهة وشفافة، وتكافؤ في الفرص بين المرشحين والناخبين.

- توضيح للوزيرين، ليس الرئيس الأسد من ذهب إلى برلمانييكم ولا إلى إعلامكم، بل هم من جاؤوا إليه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين مارس 02, 2015 3:38 am

[rtl]عندما ينشر الإتفاق – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Dfdssgfd-20150301-142329


  • عندما تقوم صحيفة كويتية معرف  عنها الإتزان والإلتزام بالمعايير المهنية هي الأنباء بنشر نص تقول انه للإتفاق الخاص بالملف النووي الإيراني وليست صحيفة  السياسة التي  تؤلف وتدس الأخبار وتخترع التقارير فالأكيد أن جهة ما زودتها بالنص  ولو تبين أنه غير النص النهائي فهو رسالة موجهة من جهة ذات صفة لجهات يجب أن تطلع وتقرأ
  • الجهة التي تملك مصداقية لدى الصحيفة لتقوم  بالنشر هي احد الطرفين الأميركي أو الإيراني
  • لا مصلحة لإيران بتسريب الإتفاق في الخليج فلو تم النشر في أوروبا أو أميركا لأمكن الإفتراض أن أحد إحتملات التسريب قد تكون إيران
  • التسريب أميركي على الأرجح لتمهيد  المناخات في الخليج  للتأقلم مع الإتفاق وقريبا في صحيفة إسرائيلية للغرض  نفسه 
  • الأمر  حسم  وإنتهى بالنسبة للإتفاق الأميركي مع إيران وحكام الخليج خصوصا السعودية ومعهم تركيا وإسرائيل يحلمون بالتغيير
  • النشر لنص  منجز قد لا يكون هو النص الذي سنراه يعني خطوة خطوة نحو القول رتبوا اموركم فكل شيئ قد إنتهى
  • اليمن إلى مسقط للمفاوضات و السعودية إلى التفاوض  مع إيران 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالثلاثاء مارس 03, 2015 3:27 am

[rtl]مثلث الموت والحسم جنوبا – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 10913508_636954316410851_734846870_n-20150302-130917
-  منذ غارة القنيطرة التي سقط فيها شهداء المقاومة بدا أن جبهة الشمال ليست الحاسمة رغم محاولات التحرش التركي فجبهة الجنوب هي التي ستقرر وجهة الحرب   
- حيث  تكون إسرائيل تكون أميركا  وليس  حيث  تكون تركيا ولا السعودية
- جبهة الجنوب هي حيث مشروع مكتمل لحزام امني حدودي وجيش لحد سوري تمثله جبهة النصرة ومشروع حقيقي لتغيير قواعد الإشتباك وإعادة إنتاج قدرة الردع
- أدارت سوريا وحلفاؤها جبهة الشمال بالمقادير والخطط  المختلفة حيث  منحت سوريا لديمستورا فرصة حل  موضعي لحلب ووضعته وجها لوجه مع التدخل التركي للتخريب  عبر الحدود بصورة تعاكس القرارات الدولية وقدمت جرعة القوة اللازمة لإثبات القدرة على مواصلة الخيار العسكري
- المصير يتقرر في الجنوب  حيث المداخلة إسرائيلية
- تم الردع في  مزارع شبعا
- بدأت عملية الجنوب وتقدم الجيش السوري والحلفاء والوجهة محددة فصل المحافظات الثلاث ريف دمشق ودرعا والقنيطرة
- تحققت المرحلة الأولى بنجاح
- إنتقلت المناورة شمالا وحققت أهدافها
- المرحلة الثانية تلال فاطمة أي مثلث الموت
- حسم الجيش الإنجاز بإعجاز و صار مثلث للحياة 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالأربعاء مارس 04, 2015 2:59 am

[rtl]من سوريا إلى اليمن تصعيد إستعراضي سعودي تركي مقدمة نشرة أخبار توب نيوز 3-3-2015 -ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Syria-Yemen-20150303-130832
مع شد الحبال  الذي فرضته زيارة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ، والآمال التي يعلقها التركي  والسعودي مع الإسرائيلي على تغيير موقف  واشنطن من المفاوضات مع إيران ، يرمي  كل من الأتراك والسعوديين بثقليهما ، لمساندة نتنياهو  عبر تقديم أوراق  إعتماد  تقول بأنهما يستطيعان فعل المزيد ، وأن الحرب  لم تنته ، بينما فشل نتنياهو بقول ذلك بعدما  ترتب  على غارة القنيطرة مفعول  عكسي ، فكانت عملية مزارع شبعا وتغيير قواعد الإشتباك سببا كافيا لتقييد اليد الإسرائيلية عسكريا ومخابراتيا في جبهتي لبنان وسوريا وما سيرتبه  ذلك من تداع  وإنهيارات ، في أوضاع الحلفاء الذين إشتغلت إسرائيل زمنا على تحضيرهم كحزام أمن حدودي ، تراه اليوم  يتهاوى امام أعينها وهي  لا تستسطيع تحريك ساكن .
في سوريا يضع الجيش خطته للتقدم جنوبا في  منطقة الفراغ الإستراتيجي الناتجة عن ميزان الردع وقواعد الإشتباك  الجديدة بعد  عملية مزارع شبعا ، فالعجز الإسرائيلي  عن نصرة النصرة ، يفتح الباب للإمساك بالتلال  والمواقع الإستراتيجية في  مفاصل المنطقة الجنوبية ، لإسقاط قيمتها العسكرية ، دون التورط في معارك إستنزاف  وهمية لتنظيف كامل  جيوب توزع المسلحين ، بل لفكفكة منظومة التواصل بينهم التي  تسمح لهم كما في السابق بالتصرف كجيش ، وتقطيع الأوصال يحيلهم زمرا ومجموعات صغيرة بالكاد تتمكن من الدفاع عن نفسها ومواقعها ، ويقطع أو يعقد طرق الإمداد التي بدونها تنخفض المعنويات والقدرات حتى تحين ساعة الصفر التي يقررها الجيش للحسم .
تركيا والسعودية تقدمان مشهدا  يحاول القول ان شيئا لم  ينته بعد ، ففي شمال سوريا فشلت المسرحية الإستعراضية لنقل رفات سليمان شاه ، و لم ينتج عنها أي معنى يتخطى الإستعراض ، فالعملية في منطقة تحت سيطرة داعش والدخول  والخروج بذريعة دينية وإعلام مسبق للقنصلية السورية ولمدة ساعات ، يعني أنها غيرقابلة للتكرار ، وغير ذات تأثير عسكري ، وليست رسالة يمكن البناء عليها للمستقبل ، سوى في فضح التردد التركي بالتدخل .
بقي لتركيا ورقة تعطيل الحل في حلب ، و إفشال مهمة المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا ، وهي  تتوهم ان هذا يحسن وضعها ، بينما  هو يحسن وضع خصمها الذي تمثله  الدولة السورية ، التي  تظهر  مسهلة للمهمة الأممية ، بعدما  نجحت بجعل إقفال الحدود التركية أمام السلاح والمسلحين جزءا منها وصارالتعطيل التركي دليلا إضافيا في ملف الإتهام المتعدد الأطراف الذي  تواجهه تركيا بدعم الإرهاب .
السعودية تريد أن تمنح وضعها الضاغط في اليمن صفة القوة ، وهو في الواقع مسقوف بخيار التفاوض  مهما بالغت في نبرة منصور هادي  عن إعتبار  صنعاء عاصمة محتلة ، لأن المهم في  نهاية المطاف ، بمن سيحرر منصور هادي صنعاء  ؟ بالجيش السعودي أم التركي  ام المصري ؟ وكل منهم لما  يكون قادرا على حرب سيخوضها حيث اولويته الأمنية ، فليبيا اهم لمصر وسوريا اهم لتركيا ، والسعودية خبرت قوتها بوجه الحوثيين قبل أربع سنوات يوم تدخلت إيران تتوسط لإنسحابهم من الأراضي السعودية أثناء حرب صعدة ، وهم اليوم اقوى واشد عزما .
سقف الحركة الإستعراضية في اليمن ، التمهيد للعودة إلى طاولة مفاوضات هذه المرة في  مسقط بعدما صارت عدن وصنعاء  مرفوضتين من اليمنيين بسبب الإستقطاب الجاري ، و صار التفاوض محسوما لصالح مجلس رئاسي  جديد  بعدما فقد  منصور هادي صفة الوسيط والحكم وصار  هو عنوان المواجهة .
تصعيد مؤقت بإنتظار الإتفاق الإيراني الأميركي لتبدأ المنطقة ، بتلقي الترددات الإيجابية للمرحلة الجديدة .
2015-03-03 13:07:33
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالأربعاء مارس 04, 2015 3:00 am

[rtl]ماذا عندما يعلن الإتفاق ؟ - كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 10888038_634934736612809_2106721603_n-20150303-085622
- عندما كنت أقول و أكرر منذ سنتين ان الإتفاق الأميركي الإيراني هو التعبير الأدق عن موازين القوى وأن كل العربدة الأميركية    ستنكشف  عن عجز وشيخوخة في الإختبار الذي تمثله الحرب  على سوريا  كان كثيرون يعتبرون الكلام أحلام
- ليس مهما إثبات صحة التوقع إلا من باب إثبات وضوح الرؤيا لما سيحدث عندما يتم الإعلان عن الإتفاق
- الإتفاق ليس مجرد تسليم بقدرة نووية لإيران بل هو تسليم بنظام إقليمي جديد  فرض ولادة نظام دولي  جديد
- في النظامين الجديدين واشنطن لم تعد وحيدة تصوغ السياسة في العالم وخصوصا في المنطقة
- صارت روسيا شريكا بعد التسوية الأوكرانية في الساحة الدولية لها تاثير وتشكل حاجة في المنطقة
- صارت إيران قوة دولية وشراكتها الدولية  محسومة في المنطقة
- القوة العظمى في المنطقة بين مربع مصر وتركيا والسعودية وإسرائيل هي إيران ومعها ترسم الخرائط الإقليمية
- السعودية وتركيا في مجموعة العشرين لكن إيران في  مجموعة السبعة أي الخمسة زائد واحد مع إيران
- بعد الإعلان عن الإتفاق خريطة جديدة للشرق الأوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالأربعاء مارس 04, 2015 3:15 am

الرهان السعودي التركي على نتنياهو 

آذار 3, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_1_1
ناصر قنديل

- منذ الانخراط الأميركي التفاوضي الجدّي تحت سقف إنجاز اتفاق حول الملف النووي، بعد سقوط الرهان على خيار التدخل العسكري في سورية وولادة التفاهم على السلاح الكيماوي السوري، كان واضحاً أنّ التجاذب المتواصل في المنطقة، وبقوة وعنف، ليس حرباً مفتوحة، لأنّ الحرب المفتوحة تحتاج أن يكون الخيار العسكري على الطاولة، وهو لم يعد عليها منذ لقاء كيري لافروف في مطلع شهر أيار 2013، لذلك كان واضحاً أيضاً أنّ كلّ ما شهدناه من أوكرانيا إلى سورية واليمن والعراق وولادة «داعش» ومشروع التدخل «الإسرائيلي» في جبهة الجولان لرسم خطوط حمراء وقواعد اشتباك جديدة، إنما يشكل مسرح رسم التوازنات والمعادلات التي ستحدّد الأحجام والأدوار في التسويات الآتية، وليس طريقاً لتحديد الوجهة بين خياري الحرب أو التسوية.


- كان التفاوت في مقاربة المسرح بين كلّ من واشنطن وحلفائها واضحاً، ويزداد وضوحاً، كلما ارتسمت معادلات جديدة في ميادين الاختبار والمواجهة، حيث تسعى واشنطن إلى ثلاثة أهداف معاً، توظيف أيّ تحسّن في الموازين في وجه روسيا وإيران وحلفائهما، أوراقاً تفاوضية جديدة، ترصيد كلّ تراجع في وضع حلفائها في حسابهم كخسائر تقيّد عليهم وليس عليها، صناعة المناخ الذي يسهم بالتأقلم مع واقع تفاوضي في ما يخصّ الرأي العام الأميركي أو في ما يخصّ الحلفاء.

- تبلور مستوييْن من الحلفاء في تلقّي السياسة الأميركية التفاوضية، مستوى أوروبا، التي تناغمت مع واشنطن وتهيّأت للتفاهمات، ولو على مضض خصوصاً بالنسبة إلى فرنسا وبريطانيا، ومستوى إقليمي محوره تركيا والسعودية وتتقدّمه «إسرائيل»، وضع ثقله لتغيير المعادلات ليس تحسيناً لوضع تفاوضي، بل رهاناً على خلق وقائع تجعل خيار التفاوض عبثياً وتمنح الأمل بالمضيّ في خيار المواجهة، وفي أغلب الأحيان تقدّم أوراق الاعتماد للأميركي تحت شعار «نحن قادرون فلماذا تستسلمون؟» وأحياناً كثيرة عندما تصل الأمور إلى اللحظة الحاسمة يبدو أنهم يريدون من أميركا أن تقاتل بالنيابة عنهم وهي قد ترجّلت عن حصانها.

- العام 2014 يقترب من نهايته، وواشنطن تحزم حقائبها من أفغانستان وترى كيف ستتواصل روسيا والصين وأفغانستان براً عبر الجغرافيا الأفغانية، وأهمّية أن تستبق ذلك بتفاهمات كبيرة مع أطراف هذا المثلث الآسيوي الروسي الصيني الإيراني، وأن تستخدم كلّ الأوراق قبل نهاية العام لترصدها في ميزان التفاوض، وترسم معادلاتها الجديدة، اليمن يؤرق السعودية، وسورية تقلق تركيا، وحزب الله معضلة «إسرائيل»، والحرب الأوكرانية تسير على إيقاع نتائج تسليح وتمويل جيش كييف من جهة للضغط على الأمن الروسي، وحرب أسعار النفط التي استهلكت المخزون السعودي النفطي والمالي من جهة أخرى، أملاً أن تصرخ روسيا قبل نهاية العام، راهنت روسيا على نفاذ الوقت الأميركي فكسبت، وراهنت أميركا على نفاد الوقود الروسي فخسرت، وتمّت التسوية الأوكرانية بشروط روسيا، واتضح مسار التفاهم مع إيران كخيار تخرج فيه طهران مرفوعة الرأس.

- فشلت «إسرائيل» في مغامرة رسم قواعد جديدة للاشتباك مع حزب الله، ونجح الحزب في تغيير قواعد الاشتباك ممهّداً للحملة العسكرية التي يشهدها جنوب سورية لضرب الحزام الأمني الذي حلمت به وخططت له «إسرائيل» وبذلت إمكاناتها ليكون بوليصة التأمين إذا سارت التفاهمات، فلا نجحت في تعطيل التفاهمات، ولا حافظت على بوليصة التأمين، وسعت تركيا إلى فرض واقع جديد في سورية عبر جبهة الشمال وهي ترى قواعد الردع تحكم جبهة الجنوب، فتتردّد وتختار عنواناً خجولاً هو رفات سليمان شاه، وفي منطقة تسيطر عليها وحدات «داعش»، لتدخل وتخرج خلال ساعات بقوة من خمسمئة جندي، من دون أن تتمكن من امتلاك قرار بالتدخل المباشر لتغيير معادلات الحرب في حلب. وفي اليمن حاولت السعودية النفخ في تواجد منصور هادي في عدن وجعله عنواناً لاستقطاب ديبلوماسي وسياسي، أملاً في خلق واقع يمني جديد، فكانت النتيجة أنّ القوة العسكرية الوحيدة التي يمكن تجنيدها لقتال الحوثيين هي تنظيم «القاعدة».

- تقدّمت واشنطن نحو الاتفاق مع إيران، وبقيت الخرطوشة الأخيرة، زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتحريض الكونغرس الأميركي على الرئيس، الذي يتهمه نتنياهو بالتفريط بأمن «إسرائيل» ووجودها، والأمل عند نتنياهو في استنهاض اليهود واللوبيات، وأعضاء الكونغرس، بعدما رصدت له السعودية كلّ الدعم المالي اللازم، لتحريك اللوبيات، ونشر الإعلانات وتنظيم حملة إعلامية مواكبة، والنتائج تأتي كلها سلبية، ففشل نتنياهو وصل حدّ الخشية من مقاطعة أكثر من نصف أعضاء الكونغرس لكلمته.

- واشنطن تعرف أن حلفاءها لا يملكون القدرة على تغيير شيء، وتعرف أنهم في حربها المقبلة، الحرب على الإرهاب ليسوا إلا متفرّجين سلبيّين بلا إخلاص، في أحسن الأحوال كما هي تركيا وفقاً لكلام رئيس الاستخبارات الأميركية، وحلفاء ضمناً لـ«داعش» كما هم الأتراك أو لـ«النصرة» كما هي «إسرائيل»، أو لكليهما كما هي قطر، أو بيئة حاضنة كما هي السعودية.

- اللعبة انتهت من حيث يجب أن تبدأ النهاية، في رسم نهاية للحرب الأوكرانية، آخر الحروب تنتهي أولاً، وأوّلها تنتهي آخراً، فترتسم معالم العلاقة الأميركية الروسية، وبعدها الأميركية الإيرانية قيد الترسيم، ويبدأ المسار نحو المنطقة تباعاً، فعبثاً يتحدث نتنياهو وعبثاً ينتظره السعوديون والأتراك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالخميس مارس 05, 2015 3:31 am

[rtl]بعد نتنياهو كيري يوزع الاتفاق – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 10893867_636954303077519_1768431083_n-20150304-085416
- كان أعلى ما في الخيل التي يركبها مثلث حلفاء واشنطن المهزومين إسرائيل والسعودية وتركيا هو الرهان على خطاب  نتنياهو في الكونغرس وتأليب الرأي العام الأميركي لجلب أي إتفاق إلى الكونغرس قبل إقراره
- إنتهت عاصفة نتنياهو وعروضه المسرحية وعرف الأميركيون منه أن لا حل إلا الإتفاق لكن بما يضع إسرائيل شريكا ضمنيا فيه وهذا في حالة إيران يعني لا إتفاق
- لا إتفاق يعني إما حرب  لاتقدر عليها أميركا  ولا إسرائيل أو إنتظار تسبب في الماضي بضياع فرص إتفاق أفضل قبل التخصيب و أجهزة الطرد المركزي على أمل أن إسرائيل ستسحق  المقاومة في حرب  تموز
- إنتظار سنة وعودة للمفاوضات يعني ستكون إيران  خصبت من اليورانيوم ما يكفي لقنابل  نووية ولو ضمن برنامج سلمي
- توقيع الإتفاق الأفضل تفاديا للإتفاق الأسوأ  نصيحة نتنياهو وهذا ما تفعله أميركا
- مشكلة إسرائيل كما قال نتنياهو أنها قلقة على حياتها بينما الأميركيون قلقون على أمنهم ولا شفاء لإسرائيل لقلقها لا عند أميركا  ولا سواها
- يصل كيري للسعودية حاملا نسخة من الإتفاق فتبلغوا 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2015 3:35 am

أسطورة الأسد 

آذار 5, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_1_1
ناصر قنديل

- ما قاله الرئيس بشار الأسد للتلفزيون البرتغالي شديد التواضع في وصف الأسطورة التي كتبها مع الشعب والجيش في سورية، والتي خرقت كلّ قوانين الحرب والسياسة، وصاغت معادلات جديدة في كيفية صناعتهما.


- الأكيد أنّ الوضوح كان تاماً على ضفة الجبهة التي تخطط لإسقاط الرئيس السوري منذ اليوم الأول لبدء ما سُمّي بالربيع العربي، أي منذ جاء إلى دمشق كل من صحافيّي «وول ستريت جورنال» يسألون الرئيس الأسد عن إمكانية أن يحدث في سورية ما كان يحدث في مصر، وما كان قد حدث في تونس، ويوشك أن يحدث في ليبيا، ومنذ جاء في التوقيت نفسه، أيّ شهر كانون الثاني من عام 2011 وزيرا خارجية تركيا وقطر للتوسط من أجل الضغط على حزب الله للتراجع عن انسحاب الثلث المعطل من حكومة الرئيس سعد الحريري ما أدّى إلى إسقاطها.

- كانت الأدوار على ضفة عشر دول على الأقلّ موزعة بدقة، والإعلام والفتاوى، والمنصات، والتمويل، والاغتيالات، واستجلاب مقاتلي «القاعدة» من كلّ أنحاء العالم، كانت «الجزيرة» بدأت حملتها: «سورية… الشعب يصنع ثورته»، من اليوم الأول لحادثة درعا منتصف آذار 2011، وسعد الحريري يخلع جاكيتته في منبر مناسبة الرابع عشر من آذار إيذاناً بتحويل لبنان ساحة خلفية للحرب لإسقاط سورية، وبيده وعلى لسانه وعد العودة من مطار دمشق، وأمير قطر يبشر الرئيس السوداني بوعد الذهاب إلى دمشق في عيد الفطر من ذلك العام، ورئيس وزراء تركيا يتعهّد بالصلاة في المسجد الأموي، والرئيس الأميركي قبل حديثه عن الخطوط الحمر يعلن أنّ أيام الأسد باتت معدودة.

- في المقابل على ضفة سورية والحلفاء، كان كلّ شيء مشوّشاً ومرتبكاً، أجهزة الدولة الأمنية لا تتوقع أحداثاً كبيرة وتضع أمام الرئيس الأسد غالباً تقارير تقول إنّ كلّ شيء تحت السيطرة، والقيادة الحزبية ليست جاهزة ولا مهيأة لمواجهة بهذا الحجم، وبقيت لأشهر غائبة عن الحضور على الإعلام وبين الناس لشرح ما يجري، وقد حلت القيادات الحزبية، والإعلام في سورية لا ينقل خبراً عما يجري، بينما مئات وسائل الإعلام قد جنّدت لحملة «شاهد العيان» التي صنعتها «الجزيرة» لترويج الإشاعات، عن سقوط مدن في يد المعارضة، وعن عشرات ومئات الألوف يحاصرون مباني حكومية في مدن أخرى، والجيش السوري في خريطة انتشار وخطط قتال قد بُنيت على فرضية، «الداخل آمن» والاستعداد لحرب خارجية نظامية، وجهتها «إسرائيل» دائماً، والحكومة تتلهّى بخطط خمسية لا تنفذ، وخصخصة تستعدّ عبرها لبيع جزء حيوي من القطاع العام وتشريد موظفيه، ومناقشة رفع الدعم عن المواد الاستهلاكية، والنخب الثقافية عموماً، بمن فيها المخلص للوطن، مرتبك ومشوّش، ولسان حاله هذا هو الوقت المناسب لترك المستفيدين من النظام يظهرون قحطهم وعجزهم، ولماذا علينا أن ندفع الفاتورة عنهم، فالتمييز مفيد الآن بمطالعة نقدية من جهة، ورفض للخارج المتدخل من جهة أخرى لتكون الحصيلة مزيداً من التشوّش والارتباك، والشعب السوري بغالبية شرائحه، لا يثق بغير رئيسه، يميّزه عن السلوكيات الفاسدة لرموز الحكم والمظالم التي يتسبّبون بها، يرى فيه عزة وكرامة سورية، والترفع عن كلّ شيء، والتنسّك لقضية، والصدق والذكاء الحادّ، والجاهزية للمراحل الصعبة، لكن كلّ ما حول الشعب يزيد ذهنه تشوّشاً، ما يجري عربياً من حراك يبدو صادقاً، وما يجري في تحول وانقلاب الأصدقاء القطريين والأتراك، وصمت الأصدقاء الروس، وحديث الأصدقاء في إيران والصين وسواهم عن الحلّ السياسي، بينما الاتهام بالحلّ العسكري موجه إلى الدولة وأجهزتها، وحده الرئيس الأسد يجزم أنّ مبادرات كثيرة للحوار تقدّم وترفض، وأنّ الاستعداد لتلبية أيّ مطلب سلمي قائم حتى تخطي تعديل مادة من الدستور لإعادة صياغته من الأساس، ووحده السيد حسن نصرالله يصادق على الكلام، وهو يؤكد على الدعوة إلى حلّ سلمي قائم على الحوار، ويتمهّل في استخدام مصطلح المؤامرة الذي يصرّ عليه الرئيس الأسد وحيداً، مع قلة قليلة من الأصدقاء، ووحده الرئيس الأسد يرفض الزجّ بالجيش في مواجهة الأحداث في البدايات، وكلّ همّه وهاجسه أن يبني الشعب روايته الكاملة عما يجري، وقراره الصمود حتى تلك اللحظة، ويقول للمقرّبين، عندما تتطابق رواية الشعب بوعيه مع روايتنا، نبدأ المواجهة الميدانية.

- بعد أربع سنوات، تغيّر كلّ شيء، فروسيا تخطت مجرّد استخدام الفيتو مرات، إلى وضع ترسانتها العسكرية في تصرف الجيش السوري، وإيران ترسل قادة الحرس الثوري، وصناديق المال والسلاح اللازمين لصمود سورية، وحزب الله قدّم خيرة شبابه، ووضع ثقله ورصيد قائده، كي لا تسقط هذه القلعة، سورية، والحزب صار منظومة مقاتلة، وأجهزة الأمن صارت شبكات محترفة في الرصد والمتابعة والقتال والتفاوض، والجيش صار بحق الجيش الوحيد الذي استحق بجدارة لقب الجيش الذي لا يُقهر، وقد تكلّل بآلاف أوسمة الشهداء من القادة والضباط والجنود، والشعب يتحدّث اليوم عن المؤامرة وقد صارت يومياتها محفوظة عنده عن ظهر قلب، والإعلام السوري الرسمي تحرّر من القوالب الجامدة، ولو بقليل من الفوضى أحياناً، لكنه يتلمّس الخطى، وفي كلّ هذا المشهد تبقى حبة البركة من اليوم الأول في شبكة المواجهة الشريكة للأسد، سيّد المقاومة، لكن السؤال، من هو هذا الرجل السوبرمان، بشار الأسد، الذي تمكن بقوة إيمانه ووضوح رؤيته فقط، وفعلاً فقط، أن يصمد نفسياً وعصبياً، وهو يرى ويسمع أنّ كلّ شيء ينهار أو سينهار أو قد انهار، وهو واثق أنّ كلّ شيء سيتغيّر، أو تغيّر، أو بدأ يتغيّر.

- صنع الرئيس الأسد نصره بقوة إيمانه ووضوح رؤيته وشجاعته وبطولته، وثقته بأنّ الشعب لن ينحاز ضدّ تاريخه ومستقبله إذا وجد قائداً يواجه الصعاب ولا يهاب، لكن الأسد صنع النصر لشعبه وحزبه وجيشه أيضاً، ولحلفائه أيضاً وأيضاً، فتغيّر وجه العالم ووجه المنطقة، وتوالدت معادلات جديدة في العالم والمنطقة، ونسبة الحصة من النصر بنسبة الحصة من المساهمة في صناعة الصمود.

- تساءل الرئيس الأسد أمام التلفزيون البرتغالي: «كيف يمكن لثورة أن تنهار أو تفشل إذا كانت تحظى بدعم الغرب وبدعم دول إقليمية في موازاة هذه الأموال والسلاح، فيما هناك ديكتاتور يقتل شعبه، وشعبه ضدّه والدول الإقليمية ضدّه والغرب ضدّه، وقد نجح». وأشار إلى «أنّ «هناك احتمالين: إما أنكم تكذبون علينا، وإما أنكم تتحدثون عن سوبرمان. هو ليس بسوبرمان، هو رئيس عادي، وقد استطاع أن يستمرّ لأربع سنوات، فقط لأنه يتمتع بدعم الشعب، ولا يعني ذلك دعم كلّ الشعب بل شريحة واسعة من السوريين».

- في تفسير الرئيس الأسد كثير من التواضع، فشعبه الذي وقف معه، فعل ذلك بالتدريج، لأنه أراد أن يفهم سرّ صموده، وهو في الأصل يراه لغزاً يمثل الصدق والتفاني والشجاعة والشهامة ومخزون القيم السامية، فقرّر التريّث لرؤية رواية مَن هي الأصدق، ما يسمعه كلّ يوم، من كلّ الآخرين، أم ما قاله له رئيسه في اليوم الأول وأعاد شرحه وتوضيحه في اليوم المئة، وفي كلّ يوم كان يزداد منسوب ثقة الناس برئيسهم وبروايته، وكانت كرة الثلج تكبر، حتى تشكلت تلك الكتلة التاريخية العابرة للمناطق والطوائف والقوميات، وحسمت الأرجحية لخياره.

- الرئيس الأسد أسطورة قيادة تاريخية صنعت بقوة الإيمان ووضوح الرؤية والثقة بالشعب وسلامة انحيازاته، معجزة يستحيل تفسير حدوثها إلا مع قائد خارق، سوبرمان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2015 6:00 pm

وقف التنسيق الأمني ضربة معلم 

آذار 6, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 %D9%82%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84ناصر قنديل

- التوقيت والقرار ضربتان موفقتان، فالقيادة الفلسطينية أحسنت التصرف بروح عالية من المسؤولية التاريخية، والحسّ التاريخي، بالإعلان عن وقف كلّ أشكال التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال.

- القرار يأتي بعدما استنفدت القيادة الفلسطينية كلّ وسائل الترغيب الممكنة لإقناع قادة كيان الاحتلال بفوائد تدعيم وجود سلطة وطنية فلسطينية، ولو عبر ارتكاب خطيئة تسليم مقاومين وناشطين واعتقال مناضلين فلسطينيين على يد قوات الاحتلال، بنتيجة المعلومات التي تحصل عليها قوات الاحتلال من قنوات التنسيق الأمني، والنتيجة أنّ «إسرائيل»، تمضي بعد عشرين سنة ونيّف على «اتفاق أوسلو»، في تدمير كلّ مقوّمات قيام سلطة فلسطينية، سواء عبر تقطيع الأوصال جغرافياً بواسطة الجدار العازل، أو إنهاء معالم الوجود السكاني المستقلّ للفلسطينيين في الضفة والقدس، عبر الإصرار على سياسة استيطانية تغيّر ملامح الهوية الديموغرافية للمناطق الفلسطينية، وفي السياسة ترسل «إسرائيل» بكلّ مستويات القرار فيها كلّ الرسائل التي تؤكد عدم وجود أيّ قرار بالسير في عملية سلام مهما كانت مشوّهة ومبتورة على الطريقة التي يعرضها الأميركيون.

- القرار تصحيح لخطيئة تاريخية ولو متأخراً، وإنصاف مشروع لمقاومين وناشطين فلسطينيين، يعيشون مرارة، التحسّب والتهيّؤ للوقوع بيد الأجهزة التابعة للسلطة الفلسطينية أكثر مما يهابون الوقوع مباشرة في يد قوات الاحتلال، والقرار ردّ اعتبار لوطنية أجهزة السلطة التي كان يطعن في وطنيتها، التنسيق مع الاحتلال ليضعها في منزلة ميليشيا عميلة، مهمتها حماية أمن الاحتلال وليس أمن مواطنيها من الاحتلال.

- القرار خطوة تردم الهوة بين الفصائل الوطنية والسلطة، ويضع قيادة حركة حماس ومشروع المصالحة الوطنية على المحك، ويحق للناشطين الفلسطينيين ولكلّ المعنيين بالقضية الفلسطينية، مساءلة حركة حماس على أيّ إبطاء أو تلكؤ في تلقف القرار وملاقاته بما يليق بحق الفلسطينيين ومقاومتهم برؤية مشهد فلسطيني موحّد في وجه الاحتلال.

- القرار هو توقيت، ولذلك فهو إضافة إلى تعبيره عن مسؤولية تاريخية، يشكل استجابة لحسّ تاريخي، ففلسطين كدولة مستقلة حظيت بمكانة لائقة في المنظمات الدولية، تحظى باعتراف دول غربية تزداد رقعتها تدريجاً، ويتعامل العالم مع فلسطين وقضيتها بعين مختلفة عما كانت عليه الحال خلال سنوات طوال، و«إسرائيل» المتعجرفة في عزلة تتسع وتتزايد مساحتها، وهذا هو التوقيت لتلقيمها حجراً من هذا العيار يسحب من سجلها شهادة حسن سلوك في غير مكانها، اسمها التنسيق الأمني، ويسمح بمعاملتها لاحقاً ككلّ سلطات التمييز العنصري.

- القرار بتوقيته يستثمر على التأزم في العلاقات الأميركية «الإسرائيلية»، وهو تأزم غير طارئ وليس عابراً، جاء بنتيجة الإصرار «الإسرائيلي» على مشهد شرق أوسطي تبقى فيه «إسرائيل» صاحبة اليد العليا والكلمة الأخيرة، في زمن استهلكت فيه واشنطن كلّ وسائل الحفاظ على مكانة «إسرائيل»، كما استهلكت سبل إضعاف حلف الأعداء المشتركين لأميركا و«إسرائيل»، وفرغت يدها، حتى وجدت الممرّ الإجباري لتخفيف الخسائر، بالانخراط في اتفاق تفاوضي مع إيران وتسليم بعودة سورية، ومكانة روسيا، وهذا الافتراق الأميركي «الإسرائيلي» بنيوي في المصالح، لخصه بنيامين نتنياهو بقوله أمام الـ»إيباك»، «إنّ الأميركيين يبحثون عن أمنهم وإسرائيل قلقة على حياتها» وهو افتراق ستتسع مساحته، عندما تدخل السياسات الأميركية الجديدة حيّز التنفيذ، وتبدأ نتائجها وتداعياتها بالظهور.

- القرار بتوقيته، يأتي و«إسرائيل» في أضعف لحظاتها عسكرياً، وليس فقط في أشدّ لحظاتها السياسية ضعفاً، فما نتج بعد مسلسل تعديل قواعد الاشتباك بين «إسرائيل» والمقاومة منذ عملية القنيطرة، وما أسفر عنه من رسوّ سفينة التجاذب على مرفأ قدرة الردع المقاومة، كما تشهد عمليات الجيش السوري جنوب سورية، حيث تدكّ معاقل «جبهة النصرة»، «جيش لحد السوري»، تحت نظر «إسرائيل»، وهي لا تجرؤ على فعل شيء.

- القرار عشية الانتخابات «الإسرائيلية»، يمنحه ذكاء التوقيت التكتيكي، فلربما ينجح الفلسطينيون هذه المرة في اللعب في التناقضات «الإسرائيلية» والتأثير في مساراتها وعناصرها المربكة والمشوّشة بعد عودة نتنياهو بخفي حنين من واشنطن.

- أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً، الوقت هو للشدّ على أيادي القيادة الفلسطينية، لمواصلة إجراءات تعميق الخيار الوطني الفلسطيني، باتجاهي المزيد من الوحدة والمزيد من الانخراط في خيار الصراع في وجه الاحتلال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالإثنين مارس 09, 2015 3:37 am

[rtl]الهم السعودي اليمن وليس سوريا – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 IMG_0006%20%20%D9%88%D9%8A%D8%A8-20150308-101549
رغم كثرة التطاول السعودي على سوريا بالكلام والتصريحات يكشف الإنقطاع السعودي عن التحدث حول سوريا كما إنهيار الجماعات التي تراهن عليها أن الكلام تعبير عن حقد وليس عن خطة
 السعودية كخطة ونشاط وقدرات منهمكة باليمن حيث المشروع السعودي ومعه الأمن السعودي يتهاويان
 الرهانات السعودية على حزب الإصلاح الأخواني وبعض كبار الضباط وخصوصا علي الأحمر تكشفت عن فراغ
 الثوار اظهروا خططا محكمة وقدرات خارقة عبر السيطرة على صنعاء ومحافظات كاملة وحشد الناس في الساحات
 تهريب منصور هادي كرمز أثري للسلطة السابقة وحشد السفراء حوله لا يخلقان إمتدادا شعبيا ولا قدرة عسكرية
 رفض واشنطن نقل سفارتها من صنعاء إلى عدن ليس كرم أخلاق بل إدراك لموازين القوى
 الحوار هو الطريق الحتمي للحل في اليمن حيث التقسيم والحرب الأهلية سيمنحان القاعدة ثلث اليمن كما حدث في سوريا مع الجيش الحر والإئتلاف
 الحوار لن يتم في الرياض ولا حل إلا بالذهاب إلى مسقط و مشاركة إيران برعاية الحل
تركيا ستخرج قريبا من سوريا بعد خروج إسرائيل والسعودية
2015-03-08 10:07:01
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالثلاثاء مارس 10, 2015 3:41 am

التزامن في جبهات سورية والعراق خطة 

آذار 9, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_1_1
ناصر قنديل

- لم يسبق أن شهدت الجبهات القتالية في سورية هذه الاندفاعات المتزامنة من جانب الجيش السوري، ولم يسبق أن كانت هذه الاندفاعات ذات زخم هجومي واضح يستند إلى تحشيد قدرات تتخطى حدود المفاجأة والمشاغلة، لتثبت مع تواصل زخمها أنها هجوم متكامل الأركان، سواء لجهة معطيات الاستطلاع والتحضير، أو لجهة حشد القدرات البشرية والتسليحية اللازمة.


- نشهد في جبهة الجنوب منذ أكثر من شهر هجوماً متصلاً، على رغم وجود فواصل زمنية بين الوثبة الهجومية والأخرى، وهو وجود يؤكد الطبيعة الاحترافية العسكرية للهجوم، فيبدو بوضوح أنّ الفواصل هي ضرورات المواصلة، لتقييم الوثبة التي سبقت، وتقدير الموقف ميدانياً بردود فعل القوى التي تقف على الضفة المقابلة من الجبهة، وإعادة تقويم الخطط القتالية وتحديثها وتأمين مستلزمات الوثبة التي تلي، لكن الواضح والأكيد أنّ المراقب يستطيع أن يلحظ بوضوح ثلاث وثبات ونقلات نوعية في جغرافيا جنوب سورية، الأولى حسمت دير العدس وما حولها، وشقت الطريق نحو محوري تقدم واحد باتجاه درعا والثاني نحو القنيطرة، والوثبة الثانية وصلت إلى تلال فاطمة التي تسمّى بمثلث الموت، وتشكل نقطة الفصل والوصل بين المحافظات الثلاث ريف دمشق ودرعا والقنيطرة، والوثبة الثالثة تبدأ نحو عمق محافظة درعا ومن خلفها الحدود الأردنية، فيما تعترف مصادر «المعارضة» بأنّ قتلاها قد قاربوا الستمئة في هذه الوثبات وزاد عدد جرحاها على الألفين، وهي بذاتها أرقام حرب كاملة وليست فقط مجرّد أرقام لعملية تكتيكية لشهر من حرب مستمرة منذ أربع سنوات.

- في جبهة الشمال يلتقي الأداء العسكري بالعمل الأمني المحترف، بحيث نجح الربط العسكري الذي أنجزه الجيش السوري بين طريق حندرات شرقاً وطريق حريتان حلب غرباً، بما ضيّق الخناق على الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون داخل مدينة حلب، وامتلك الجيش بذلك فرصة التحكم بخطوط الإمداد التي يستند إليها المسلحون لجهة الحدود التركية، وتزامن ذلك مع عمليات أمنية متعدّدة تستهدف قادة المجموعات المسلحة، وترتب إصابتها بالشلل، وربما أحياناً حذفها بالكامل خارج المشهد العسكري، وكان أبرز هذه العمليات الاستهداف الموفق لقادة «جبهة النصرة» بصاروخ من طائرة من دون طيار في ريف إدلب اعترف المعنيون به بحجم تسديده المحترف واستناده لمعلومات استخبارية دقيقة، فالقتلى هم قادة «النصرة» ومؤسّسوها، وعلى رأسهم مسؤولها العسكري المركزي.

- في الجبهة الشرقية الشمالية على محوري دير الزور والحسكة وخلال الشهر ذاته، ينجح الجيش السوري، مع قوات الدفاع الشعبي وبالتنسيق مع مجموعات محلية من السكان والأحزاب الكردية، أو من العشائر العربية، بالدخول إلى قرابة الخمسين قرية وبلدة في كلّ من المحافظتين، اللتين تقعان نظرياً تحت سيطرة قوات «داعش»، ويبدو لكلّ مراقب، أنّ المشهد هو العكس تماماً عن المفترض، حيث يظهر بقوة خلال شهر كامل أنّ الجيش السوري هو صاحب المبادرة العسكرية، وأنّ الإنجازات المحققة تتراكم بثبات يؤكد استنادها إلى خطط ومقدرات مدروسة.

- يتزامن كلّ ذلك مع الهجوم النوعي الأول الذي بدأه الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، في محافظة صلاح الدين، وهو أكثر من مجرّد عملية استرداد لموقع هام، وأكثر من صدّ لعملية توغل قامت بها مجموعات «داعش» وتشكل خطراً على مواقع حساسة، كما كانت الحال في السابق حتى في عملية بيجي، للمرة الأولى يبدو أنّ الهجوم العراقي يعبّر عن قرار استراتيجي، لإنهاء وجود «داعش»، حيث محافظة صلاح الدين التي تتوسط محافظات ديالى والأنبار ونينوى، تشكل المفصل الذي يقرّر مستقبل «داعش» في العراق، بحيث تصير عملية الهجوم على الموصل بعد استرداد تكريت، مسألة زمن.

- الهجوم العراقي الاستراتيجي يتمّ من دون تنسيق مع الأميركيين والتحالف الذي أنشأوه لقتال «داعش»، بل لا يحتاج المراقب إلى جهد كثيف ليكتشف حجم الغيظ الأميركي والسعودي والتركي من الهجوم، لا يقلّ عنه الغيظ «الإسرائيلي» والأردني من هجوم الجنوب السوري، ومثلما لا تملك «إسرائيل» أن تفعل شيئاً، وكلّ شيء يجري أمام أعينها، بعدما أعلنت المقاومة بلسان السيد حسن نصرالله إثر عملية مزارع شبعا تغيير قواعد الاشتباك، ومثلما يذهب وزير الخارجية الأردني إلى طهران طلباً للتوسط، يندب السعوديون والأميركيون الحرب على «داعش» التي لم تعد هي الهدف بل صار قلب الأميركي والسعودي على حساسيات الوحدة الوطنية العراقية، التي تبدو على رغم النحيب الأميركي السعودي بألف خير، حيث مقاتلو العشائر العراقية يشاركون الحشد الشعبي في القتال، وحيث قادة العشائر يستقبلون القوات المهاجمة بالزغاريد والأهازيج.

- هجوم متزامن ومكثف، على كلّ جبهات سورية والعراق، وصولاً إلى التحكم المشترك بخطوط الحدود بين البلدين، ويستهدف ثنائي «داعش» و«النصرة»، وليس أحدهما دون الآخر، ويشكل الجيشان السوري والعراقي قوته المركزية، وتشترك فيه وحدات شعبية سورية وعراقية، ومستشارون وخبراء ووحدات نخبة من كلّ من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، وعلناً ترتفع أعلام الأطراف المشاركة، من دون تحفظ، لا بل يبدو أنّ التقصّد هو في إظهار هذه الشراكة كرسالة مقصودة من أطراف حلف المقاومة، بأنّ هذا الحلف يتصرّف كجبهة موحدة ووفقاً لخطة موحدة، ومتى حدّدت ساعة صفر فعلى الآخرين توقع النتائج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالثلاثاء مارس 10, 2015 3:50 am

[rtl]حلف المقاومة يمسك بالإنتخابات الأميركية – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 DSC_3024-20150309-080233
- يحاول باراك أوباما  وفريقه الإستشاري قطف ثمار  المعارك التي يخوضها حلف المقاومة في معاركه مع خصومه الإنتخابيين وخصوصا المنافس الإنتخابي لحزبه الذي يمثله  الحزب الجمهوري
- يصطف وراء الجمهوريين تنظيم الأخوان المسلمين  و اللوبي الصهيوني بتشكيلاته المتعددة  ومشغلو المال السعودي و إمتداداتهم الإعلامية والإنتخابية
- يراهن خصوم أوباما على التخويف من مخاطر التفاهم مع إيران في ظل ضعف إسرائيل وتركيا والسعودية
- يراهن أوباما على التخويف  من خطر داعش لتبرير ضبط الخصومات مع إيران وسوريا و ضبط الحلفاء
- يراهن خصوم أوباما على منعه من توقيع الإتفاق  مع إيران قبل الإنتخابات وتركل الملف  معلقا بإنتظار رئيس جديد وإعتبار الإنتخابات بمثابة إستفتاء  على  الخيار الذي يريده الأميركيون في الملف الإيراني
 -يراهن أوباما  على توقيع الإتفاق  مع إيران لكن مع إستخدام داعش بالمزيد من التهويل والترويع والإستنزاف لنيل  بعض المكاسب وأخيرا ربط توقيت الحرب  على داعش بروزنامة الحملة الإنتخابية
- حلف المقاومة يبدأ الحسم مع داعش وأوباما سيوقع الإتفاق مع إيران
- أوباما يتولى أمر خصومه و حلف المقاومة يتولى أوباما 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 3:55 am

[rtl]تحية لعشائر العراق – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Unnamed-20150310-104310
- كان الرهان الأميركي  ولا  يزال  عراقيا والسبب أن تاريخ العراق و مكانته وإمكاناته و مكانه أي  حجم وثرواته وموقعه الجغرافي
- الفتنة تكون عراقية أو لا تكون
- تركيب العراق  السكاني  مع تاريخ مليئ بالتشوهات والإلتباسات المذهبية وهو يحتضن أضرحة الأئمة  ويشكل أكبر بلد لكثافة سكانية لمذهبهم  بين العرب وفيه تقيم المرجعية الأقدم لهم ، أسباب  تجعل الضغط المذهبي بفعل التخطيط الأميركي و التمويل ا لسعودي  أن ينفجر  غضبا و إنفلات للعصبية في  العراق فقط
- لا ينفع إرتكاب المجازر و الإساءات  في السعودية والبحرين ومصر وسواها لتقع الفتنة لأن مهمتها تفجير الغضب المذهبي في العراق
- إختراع داعش لتقسيم العراق  أصلا عبر تبني العشائر بحجة الحماية والرد بمجازر مذهبية
- لم تقبل العشائر  حماية داعش ولا إنتظرت حماية أميركا  والسعودية
- عقلانية وحكمة المرجعيات  في  العراق بوليصة تأمين ضد الفتنة لكن تجاوب  عشائر  العراق للقتال ضد داعش تحت قيادة حزب الله جائزة ذهبية  لا تقدر بثمن لهوية وطنية عراقية ضد الفتنة وضد أميركا وإسرائيل
- سم الفتنة من العراق والترياق عراق 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالخميس مارس 12, 2015 3:46 am

[rtl]واشنطن بين إيران وإسرائيل – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 IMG_5568-20150311-095858
- ستبقى إسرائيل  هما وإهتمام أميركيين لكن كلما إندفع العقل الأميركي  لإعلان التفاهم مع إيران ينبض قلبها  بأن لحظة موازية بدرجة موازية من الإفتراق  تقترب  مع إسرائيل
- أميركا لا تأتي من موقع القوة للتفاهم مع إيران بل بعدما إستنفدت كل  وسائل الضغط والحصار والحرب التي  كانت من أفغانستان إلى العراق وصولا لحروب  لبنان وفلسطين وإنتهاءا بسوريا ورعاية داعش حروبا على إيران وتقربا من لحظة القفز إلى الإمساك بها من العنق
- إسرائيل شريك أميركا التاريخي في كل حروب  الشرق الأوسط ووكيلها  تتقاعد من الحروب وترفض أن تتقاعد من التدخل في القرار الأميركي وإرتضاء رعاية أميركية لحمايتها بسلام تستطيع أميركا رعايته لكن بشروط ليست إسرائيل مؤهلة لقبولها ولا للتأقلم معها وتعتبرها نهاية مبرمة
- في  حرب العراق  على داعش ثبت  أن إيران لن تخضع للروزنامة الأميركية في المنطقة  
- تكتشف أميركا  كل يوم مرارة الروزنامة الإيرانية وتسارعها كأمر واقع
- في الشرق الأوسط روزنامتان مستقلتان وعنيدتان إيرانية تربح وإسرائيلية تخسر والمنطقة منقسمة بينهما
- روزنامتان لا تلتقيان وخيار واشنطن بين قلبها وعقلها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالخميس مارس 12, 2015 4:01 am

تكريت عاصمة «داعش» وليس الموصل 

آذار 11, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_2_1
ناصر قنديل

- أربع سنوات من القتال الذي شاركت فيه ضدّ سورية، ميليشيات «القاعدة» واستخبارات قطر وتركيا والسعودية وفرنسا وبريطانيا و«إسرائيل» وأميركا، وأنفق في هذه الحرب قرابة مئة مليار دولار وفقاً لتقارير الصحافة الأميركية، ولم تسقط مدينة من مدن سورية المركزية، سقطت الرقة، التي ربما يكون تسلسلها كحجم سياسي واقتصادي وسكاني، وموقعها بين المدن المركزية في قلب سورية، في المرتبة الأبعد من الخامسة بالتأكيد.


- النظر إلى جغرافية سورية يقول إنّ سقوط حمص أو حماة لو تمّ بيد المجموعات المسلحة، لكان معادلاً لسقوط دمشق أو حلب، أو اللاذقية، لاعتبار مختلف عن أهمية ومركزية كلّ من هذه المدن، والسبب هو أنّ حمص وحماة تتوسطان الجغرافيا السورية، وتشكلان المركز البعيد عن الحدود مع دول الجوار، أيّ حدود، ومع أيّ دول، لأنّ الدول تبقى بأمان عندما يكون الوسط ومدن الوسط بيد الدولة، ويكون ممكناً لها الرهان على استرداد مدن الأطراف، وفي حالة سورية مدن الأطراف كحال حلب، ودرعا، قبل دير الزور والحسكة، على رغم تغلغل المجموعات المسلحة فيها، لا تزال ساحات مواجهة، والدولة تستردّ فيها زمام المبادرة.

- لم يمض على نشوء إمارة «داعش» سنة، ومن ينظر إلى جغرافيا العراق، وفي وسطها وشمالها الغربي مناطق سيطرة «داعش»، سيكتشف لاعتبارين أساسيين أنّ الموصل عاصمة الإمارة اسماً، لأنها تضمن التواصل بتركيا فقط، لكن بالمعنى السكاني والتركيب الاجتماعي والطائفي، والموقع الجغرافي، تكريت هي المدينة المركزية بين مدن الإمارة، ودخول القوات العراقية الحكومية والشعبية إليها، يعني أنّ الإمارة تتداعى، وتحتضر، فتكريت تقطع أوصال الأنبار وبغداد وديالى والموصل وكركوك وأربيل، ومع استكمال تحرير تكريت، ستصير قوات «داعش» موزعة على مجموعة جزر عسكرية محاصرة مهدّدة بالسقوط بعامل الزمن وحده.

- تحرير تكريت بشراكة قوات مسلحة من متطوّعي عشائرها، بلا وصاية سعودية ولا عباءة أميركية، يعني أنّ التخلص من «داعش»، وفقاً لما قاله السيد حسن نصرلله لا يستدعي الاستعانة بالأميركيين، ولا بحلفائهم، بل إنّ التخلص من «داعش» أسرع وأسهل من دون تدخل أميركي، ليس لمنع الاستغلال المزدوج أميركياً لـ«داعش» فقط، والرغبة في إطالة عمر وجود الإمارة لتوظيف الحرب في استنزاف سورية والعراق، وتالياً توقيت المعركة الحاسمة على ساعة الانتخابات الأميركية، بل أيضاً لأنّ الأميركيين سيحرصون على أن تأخذ المعركة الفاصلة في الاعتبار، عدم تسرّب «داعش» نحو السعودية أو الأردن، وكذلك محاولة التحكم بالنزوح نحو تركيا، لضمان عدم عودة المقاتلين الوافدين من الغرب إلى بلادهم، وذلك كله بإطالة أمد نزيف شعوب المنطقة وقواها المسلحة.

- بعد تكريت، تبدو معركة الأنبار ودير الزور على الأبواب، بواسطة التنسيق الممنوع أميركياً بين الجيشين السوري والعراقي، وعشائر المحافظتين السورية والعراقية التي تنتسب إلى جذور واحدة، وبعدهما الموصل والحسكة، ونزوح مقاتلي «داعش» في الرقة إلى تركيا، بينما تنزح «النصرة» نحو الأردن جنوباً وتركيا شمالاً.

- على لبنان المسارعة في حربه، وتنسيقه مع سورية، كي لا يحتار ماذا يفعل بخزان المقاتلين الموجود في جروده، والذين سيفكرون بالتسرّب والتسلل إلى الداخل اللبناني كلما بدأت إشارات هزيمة المشروع وسقوط الإمارتين ترد إليهم.


مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_2_2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالجمعة مارس 13, 2015 3:56 am

[rtl]أوباما والحرب البرية – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 IMG-20150206-WA0022-20150207-080427-20150312-132719
- الطلب الذي توجه به الرئيس الأميركي إلى الكونغرس بتفويضه خوض حرب برية ضد داعش جاء تحت ضغط العمليات التي قام بها الجيش العراقي والحشد الشعبي بدعم إيراني واضح
 - إيران دفعت أوباما للتسريع بقرار طلب التفويض
 - حسابات إيران غير حسابات أميركا رغم كل التفاهمات التي تربط بينهما والتي بلغت مرحلة متقدمة في الملف النووي
 - إيران لن ترهن مشروعها وثوابتها لملفها النووي و لن تخضعهما للتفاوض والمساومة لحسابه
-  منذ ثلاثة عقود حاولت أميركا وتحاول الضغط على إيران لفرض الربط وفشلت وتفشل وتعلم اليوم أن الربط مستحيل
- إضطرت واشنطن لتقبل المر والصعب وهو أن تبقى إيران متمسكة برفض الإعتراف بإسرائيل دون إحتجاج أميركي وإلا فلا مبرر لتفاوض والقبول الأميركي بهذا الشرط سيجعل واشنطن تتعايش من موقع العجز مع ثوابت إيران وسياساتها
- الطريق الوحيد أمام أميركا هو أخذ السياسات الإيرانية بالإعتبار والسير في مصالحها بحساب أن هذه السياسات لن تتغير
- العراق وسوريا ولبنان بدون داعش والنصرة قرار إيران وحلفائها و على أميركا أن تقرر
- المبادرة بيد حلف المقاومة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالسبت مارس 14, 2015 3:22 am

سليمان فرنجية وصياغة المعادلات الدقيقة 

آذار 13, 2015 

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Image_1_1
ناصر قنديل

- من نافل القول وتحصيل الحاصل أن يتحدث شخص مثلي بالثناء والتقدير عن الوزير السابق النائب سليمان فرنجية، وشخص يعرف سليمان فرنجية ويراه رمزاً قيادياً منذ بداية تعاطيه الشأن العام، منتصف الثمانينات، وهو يشقّ طريقه الصعب ويتقدّم الصفوف بألمعية قيادية ونضج سياسي وحسّ وطني عال، وقيم أخلاقية حكمت كلّ ممارسته للسياسة في أشدّ الظروف صعوبة، وإصراره على مواصلة غرس مفهوم العلاقة بين السياسة والقيم السامية، كالوفاء والتواضع والثبات، وارتضاء الهزيمة عندما يهزم الحلفاء، وعدم التسابق مع الغير عندما ينتصر الخط السياسي الذي يشكل كثيراً من المرات رأس حربة فيه، فـ«يكفي أن ينتصر الخط السياسي ليصلنا حقنا»، وعدم الحرج من الالتزام بحماية دور المكوّن الاجتماعي المناطقي والطائفي الذي عقد له لواء الزعامة، عندما يشعر بوقوع المظلومية على هذا المكوّن، أو يستشعر إحساسه بالغبن أو الإحباط أو تعرّضه للتطاول، ويصير الشأن الخاص عاماً ووطنياً، وبالمقابل عدم التردّد في التصدّي لكلّ خلل في أداء المرجعية الدينية الطائفية، عندما تقارب الشأن العام بصورة تمسّ ما يعتقده ويؤمن به كثوابت وطنية.


- الحديث عن سليمان فرنجية كخلاصة لخبرة وتجارب وقيم ومفاهيم ودور ومكانة، يتخطى موضوع مقالة اليوم، فالموضوع هو فنّ صياغة المعادلات الذي اتسمت به أجوبته على الأسئلة المحبوكة، للحصول على جواب يصير خبراً، أو ينتج حدثاً، والخبر والحدث، هو من نوع، نعم أنا مرشح طبيعي لرئاسة الجمهورية، أو أؤيد طرح قانون الزواج المدني، أو أعارض الزواج المدني، والخبر والحدث، العماد عون يمثلنا أو لا يمثلنا في الحوار مع سمير جعجع، كما الخبر والحدث هو ننتظر أو لا ننتظر التفاهم الأميركي الإيراني.

- يقول فرنجية، ميشال سليمان أزاح فكرة كلّ رئيس وسطي، الاستحقاق الرئاسي خليط من السياسة المحلية والإقليمية والدولية، لن أصوّت لغير العماد عون وسليمان فرنجية لا يسعى إلى الرئاسة وأصير مرشح الثامن من آذار إذا انسحب عون من المعركة، أؤيد حوار عون وجعجع لأنه يخفف الاحتقان وإذا اتفقا على اسم مرشح رئاسي نعطي رأينا عندها، فأنا ملتزم بالعماد عون وليس بما يتفق عليه عون وجعجع، إذا هاجمت «داعش» مناطقنا فسأقاتل أنا والقواتي في نفس الخندق، مع البطريرك عندما يتكلم في المبدأ لكن في الواقعية السياسية شيء آخر، أفضل روكز على قهوجي وقهوجي على الفراغ كقائد للجيش، التكابر على التنسيق مع سورية خطأ استراتيجي يمكن أن ندفع ثمنه في المستقبل، نحن مع الزواج المدني لكن لا نعتبره أولوية تستحق التصادم مع رجال الدين المسيحيين والمسلمين في زمن التهديدات الوجودية، الرئيس الأسد رأس الحربة في وجه الإرهاب ويقاتل نيابة عن العالم، نحن مع محور المقاومة ولو كان مدعوماً من السعودية، الحرب السنية الشيعية لا تخدم إلا «إسرائيل»، دافعنا عن العروبة واليوم ندافع عن الوجود المسيحي، أتوقع ربيعاً ساخناً في القلمون، التفاهم الدولي مع إيران آتٍ وكلّ تسوية في المنطقة تؤثر في لبنان إيجاباً، صرف الموظفين ليس إصلاحاً وأنا مع الموظف، وقال فرنجية معادلات لا تقلّ دقة في مقاربته لشؤون اجتماعية تتصل بالدواء والجمارك والحوض الرابع في مرفأ بيروت، وقضايا مناطقية مثل المنطقة الحرة في ميناء طرابلس وتعيينات الجامعة اللبنانية في الشمال.

- البراعة والدقة واللباقة في صياغة معادلات أنيقة لغوياً وسياسياً، في مواجهة إشكاليات متعددة، وفي لحظة شديدة الصعوبة، ومن موقع زعامة بحجم سليمان فرنجية، ميزات تستحق أن يسمع صاحبها، كلمة تقدير وتحية، تعبيراً عن الإعجاب بمستوى الأداء في حوار يصلح ليكون نموذجاً عن كيف يمكن تخطي وقوع المحاور السياسي في مطبات هوائية، وكيف يمكن أن يصيغ معادلاته الدقيقة، التي ترسم صورته وصورة المرحلة وصورة الفريق الذي يمثل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالسبت مارس 14, 2015 3:47 am

[rtl]خيبة سعودية في مجلس الأمن – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Fdsfdsfsd-20150313-120211

  • يعرف السعوديون أن لا قيمة لما يتضمنه أي بيان عن مجلس الأمن بالتأكيد على شرعية الرئيس المستقيل منصور هادي طالما لم يقرر وفقا للفصل السابع تثبيت حكمه بالقوة
  • يعرف السعوديون أن التأكيد على الحوار كإطار وحيد لحل الأزمة اليمنية  يتحمل أن يضاف إليه أي كلام يبقى بلا قيمة كمرجعيات للحوار مثل  المبادرة الخليجية و مخرجات الحوار الوطني
  • يهتم السعوديون بأمرين وهما ، عدم ذكر إتفاقية السلم والشراكة التي  وقعت بعد إنتفاضة الثوار وسيطرتهم على صنعاء وتضمنها تعيين مستشارين للرئيس مع شراكة كاملة يمثلون الحوثيين والحراك  الجنوبي  و الأهم عندهم ثبيت مكان الحوار في الرياض وفقا لدعوة منصور هادي
  • في مجلس الأمن سواء لدى روسيا والصين أو لدى أميركا وفرنسا وبريطانيا قناعة بأن تحديد مكان الحوار ينتقص  من مهمة المبعوث الأممي الذي وفقا لقرار تعيينه يتولى تحديد مكان الحوار وتوجيه الدعوات والقناعة الثانية هي أن الإصرار على تحديد الرياض يعني إلغاء الحوار
  • مجلس الأمن سيتفادى تسمية مكان الحوار ومواضيعه ومنها تشكيل مجلس رئاسي
  • خيبة سعودية كاملة

2015-03-13 12:01:33
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات المفكر العربي ناصر قنديل    مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Icon_minitimeالأحد مارس 15, 2015 3:55 am

[rtl]المفعول العكسي لمزايدة الجمهوريين – كتب ناصر قنديل[/rtl]
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 IKJHJK-20150314-154155

- التنافس الإنتخابي الرئاسي بين الحزبين الجمهوري  والديمقراطي وموقع التفاهم مع إيران من هذا التنافس تحول إلى مفردة مؤثرة في المفاوضات الأميركية الإيرانية
- إيران لا تستطيع أن توقع الإتفاق مع الغرب دون رفع كامل للعقوبات كما قال قادة إيران
- إدارة الرئيس باراك أوباما قالت أنها تتعهد برفع العقوبات التي  فرضتها الإدارة اما عقوبات الكونغرس فتحتاج وقتا لرفعها ويتعهد الرئيس بتعليقها لحين تمكنه من إقناع الكونغرس بإلغائها
- قالت إيران تفاهم تام يعني رفع تام
- جاءت رسالة النواب الجمهوريين بالتهديد بعدم مواصلة الإتفاق بعد نهاية ولاية أوباما  والإعلان عن نية إلغاء الإتفاق
- إستندت إيران لهذا الموقف ولتردد إدارة أوباما قبله وتوجهت للمفاوضين الخمسة زائد واحد  لتقول أن المقابل الذي يترتب على اتلوصل للإتفاق هو صدور قرار  عن مجلس الأمن برفع العقوبات عن إيران
- التفاوض بدا في  مجلس الأمن حول نص القرار
- عندما تتوصل المفاوضات لتفاهمات تنهي الخلاف  على الملف  النووي الإيراني سيصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بتصديق الإتفاق ورفع العقوبات
- حال الجمهوريين دجاجة حفرت عراسها عفرت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 10 من اصل 11انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3 ... , 9, 10, 11  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
» صابرين و ماجدي و ناصر - ناصر قنديل
» مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
» كتاب عزمي بشارة المفكر الأجوف .. للدكتور يحي أبوزكريا
» المفكر المغربي هاني ادريس : مشكلة سورية ستنتهي في شهر 11

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل  - صفحة 10 Uousuu10>