مقالات المفكر العربي ناصر قنديل

Admin عدد المساهمات : 556 تاريخ التسجيل : 27/03/2011

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بدأت الجرافة – كتب ناصر قنديل
لم يعد الأمر يحتاج إلى نقاش حول وجود قرار دولي كبير برسم خارطة جديدة لآسيا وعبرها للعالم
كل ما حولنا من وقائع يقول أن زمن الحروب الأميركية الكبرى قد إنتهى
الحديث عن تغيير توازن القوى لصالح أداء حلف المقاومة بعدما صار خيار الحرب جانبا هو إستحالة
واشنطن التي لاتملك مزيدا من الوقت قبل مداهمة إستحقاق الإنسحاب من أفغانستان ولا تملك ما تحصله بالتفاوض لها ولحلفائها معا قررت عدم إنتظارهم وعدم أخذ حساباتهم وطلباتهم بحصص من عائدات التفاوض بعين الإعتبار وحصر المكاسب المتاحة بها وحدها
نتائج هذا التحول الأميركي يضمن المصالح العليا لواشنطن بكفالة روسية وقبول إيراني وسوري لكنه يفتح المنطقة على تحولات كبرى أولها إنتقال سوريا والعراق ولبنان إلى ساحات إستقرار خلال الشهور القادمة وتحول السعودية وغسرائيل ومصر وتركيا إلى ساحات أزمات
جنيف السوري في 22 كانون الثاني كما توقعناه بداية مسار لتغيير الكثير
في بلاد المشرق للجرافة السورية العراقية دور المحور في ترتيب البيوت الداخلية للأردن وفلسطين وصولا لمجلس التعاون المشرقي
فلسطين بين الحرب والسلم

داعش يعادل احتلال العراق

- كان إحتلال العراق لإقامة عازل ضاغط بين سوريا وإيران يمنع خطوات التقارب السورية العراقية وصولا لطائف عراقي دعا إليه قائد المقاومة السيد حسن نصرالله يتوج بمصالحة إيرانية عراقية

- داعش تقطع عراقا مساندا لسوريا وإيران

- داعش أكثر قدرة من الإحتلال على بذل الدماء وتحملها وإرتكاب الجرائم الإرهابية وتبنيها وأكثر قدرة على التغلغل بغطاء العصبية المذهبية في سوريا ولبنان كما في فلسطين والأردن بالعداء للمقاومة ولكن مذهبيا كتموضع حماس في الأزمة السورية

- تعاملت إيران وسوريا ببرود مع الإحتلال لإمتصاص صدمته الأولى وتركه يبلغ ذروة إندفاعاته ليبدأ بالإنحدار ثم الغرق في المستنقع

- يراهن خصوم سوريا وإيران على نجاح داعش حيث فشل الإحتلال

- سوريا وإيران يتركان داعش لنقطة الذروة ففي العراق لا مدى له بعد وإيران محصنة وداعش في سوريا يندحر وفي لبنان حصانة تمنع تقدمه لو تسبب بالإزعاج لكن مداه الأقوى سيكون في تركيا كرديا وفي السعودية شيعيا ليبلغ الوجع موضعه اللازم كما مع الإحتلال كل في نقطة

- إيران وسوريا والمقاومة يعتبرون داعش إحتلالا ثانيا أيضا وسيهزم

تكريت يبرود العراق

- في الجغرافيا العراقية التي إحتلها داعش مفاتيح لابد من فهمها فعندما نقول شمال العراق الكردي ووسطه محور حركة داعش وفي قلب الوسط بغداد وفي الجنوب العمق حيث النجف وكربلاء نتخيل أن خطا أفقيا يربط الفلوجة ببعقوبة بتكريت بالموصل مراكز المحافظات التي دحلها داعش

- يجب أن نعرف ان كركوك وأربيل اقرب لبغداد من الموصل الواقعة في شمال الشمال وأنه دون البشمركة في أربيل وكركوك ما تمكن داعش من الموصل وتكريت وأن إسترداد الجيش العراقي لبعقوبة يعادل في الحرب على سوريا إسترداد القصير وأن حرب تكريت هي حرب يبرود بالقياس نفسه وأن الموصل هي حلب بالقياس العراقي

- إسترداد تكريت بعد بعقوبة يسمح للجيش العراقي التعايش مع تأجيل معركة املوصل لوقت لاحق وإعطاء الأولوية لكركوك والإستعداد لإنفصال كردستان

- في الجغرافيا ايضا الأقرب حدوديا للسعودية من مدن العراق هي النجف والصحراء على طرفي الحدود هي الفاصل فسحب حرس الحدود من محافظة الأنبار بعدما صار داعش خلفهم يقول للسعودية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه خطر داعش فليس العراق وحده مهدد

- تكريت حرة قريبا

داعش للصخب و الدوله لكردستان

- ليس جديدا التأشير على حجم الصخب الذي أحدثه ويحدثه تحرك داعش

- داعش يتشبه بإسرائيل بكسر المعادلات ويلقى دعمها الخفي لكن ليس إسرائيل ثانية

- دولة الخلافة فيل في مخزن الخزف يكسر كل شيئ ثم يخرجونه

- لا مصلحة لأحد بتحويل ساحل المتوسط لسيرك للفيلة

- كائن مثل داعش لا يمكن تحمله في تورا بورا فكيف ببوابة أوروبا والخليج ؟

- المتزامن الوحيد مع ولادة داعش الذي يتسم بالجدية هو ولادة كردستان المستقلة عدا عن الفرصة التي يوفرها التفاهم على مواجهته من تبرير لقاء وتحالف الخصوم الذين بلغت بينهم المواجهة حد إحراق السفن وكسر الجسور دون ان يبدو أحدهم مهزوما

- خطوات إنفصال كردستان جدية وثابتة و مدروسة

- إعلان نتنياهو دعم دولة كردية مستقلة جدي ومدروس أيضا

- رفض إيران سياسي وليس وجودي فالدولة الكردية لا تهدد بتقسيمها وكذلك سوريا فالجاليات الكردية فيهما بفعل النزوح وحصلت على حقوق المواطنة بينما المشكلة في تركيا وجودية فهل تقلع تركيا أوشاكها بيديها أم أن إمبراطورية بني عثمان باتت عبئا على حلفائها ؟

لماذا فلسطين ؟

التطورات العاصفة في فلسطين طرحت بقوة فرضية الذهاب لإنتفاضة ثالثة تسندها توازنات المقاومة وقواها

- الطريق المسدود للفماوضات وإنسداد الأفق في ملف الأسرى وتنامي النزعات العنصرية الوحشية للمستوطنين حفزت الشباب الفلسطيني

- المواجهة تستدعي من حلف المقاومة الممتد من لبنان إلى سوريا وإيران أن يشجع خيار المقاومة ويحيمه ولو كانت الكلقة فرضية حرب إقليمية .

- هناك في جمهور الحلف من يقول لماذا نتورط مرة اخرى في حسابات فلسطينية وقد جربنا حماس و دفعنا الثمن

- ليس الرد هنا فقط بأن الشعب الفلسطيني الذي خرج مع سرويا من حيفا إلى يافا والقدس ليس حماس

- ليس الرد ايضا ان فلسطين نبقى هي القضية المركزية في كل عملية تحررية

- الرد هو من الزاوية المصلحية لحرب يخوضها حلف المقاومة بوجه حلف يريد تظهير المواجهة على اساس مذهبي ولا دواء للمذهبية وإسقاط لمفاعيلها إلا فلسطين

- موقف داعش المخزي بدعوة الفلطسينيين للهجرة يكشف تكوينه الخبيث المتاوطئ مع إسرائيل بداعي السير على خطى الصحابة

- تظهير التمايز فلسطينيا وحده يحسم خيار الشعوب العربية

دفتر الشروط

داعش كائن غير قابل للحياة في منطقة بهذه الأهمية الإستراتيجية ولا يمكن لأي قوة فاعلة إقليميا أو دوليا أن تتعايش مع بقائها
داعش عامل إنهاك وإستنزاف لحلف المقاومة وعامل إثارة للعصبيات والغرائز المذهبية التي تعيد تنصيب السعودية ممثلا لطائفة في معادلة المنطقة بعدما نجحت سوريا بتقادي الفتنة المذهبية وحافظت كدولة على شعبية متعددة طائفيا
كل تجاوز من قبل داعش لحدود محافظات الوسط العراقي هو تجاوز لخط أحمر يهدد زعامة السعودية المذهبية و تمادي بخطوط التقسيم لتبلغ تركيا والسعودية وتقوي مكانة إيران بإشنقاقات وولادة دويلات تتبع لها
المطلوب إستعصاء داعش في الحدود الراهنة ليبدو التخلص من دولة الخلافة بسبب الإنقسام المذهبي مستحيلا بقدرات حلف المقاومة وحده فيخضع هذا الحلف لشروط واشنطن والرياض
دفتر شروط الخلاص من داعش هو المنازلة الكبرى لتحديد الأحجام والأدوار التي يقررها حجم مساهمة كل طرف بتصفية داعش و يكون النصر على دولة الخلافة مشتركا للجميع بلا منتصر ومهزوم
التقدم العراقي و رفض الشروط الأميركية السعودية هو بداية التفاوض ووضع دفتر الشروط ومن يضع دفتر الشروط

تومي بيلنكن لا يمزح

- عندما ينشر موقع أميركي على الأنترنت تحليلا يشير إلى دراسة الإدارة الأميركية لتغيير سياستها تجاه الحكومة السورية إستنادا للمتغيرات الناشئة بعد سيطرة داعش على جزءهام من العراق يجب أن ندقق في الأمر لأنه تحول كبير

- التحول يجعل كلام أوباما حول اليأس من إسقاط سوريا أكثر تعبيرا عن السياسة الجديدة وتصير الخمسمئة مليون دولار فانتازيا غير قابلة للتطبيق بتفكك المعارضة

- الموقع هو دايلي بيست المعروف بقربه من مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت البيض والذي نشر سابقا تقارير دقيقة عن السياسات الأميركية حول تصعيد الحرب على سوريا ننتبه أكثر وأكثر

- لكن عندما ينقل الموقع كلاما لتوني بيلنكن نائب رئيس مجلس الأمن القومي لمكافحة افرهاب يصير الأمر جديا فوق العادة

- يقول بيلنكن : "كل من يدعو إلى تغيير النظام في سورية مجرد أعمى حيال الأحداث التي جرت خلال الأعوام العشرة الأخيرة"

- يضيف بيلنكن : أن ارتفاع نسبة التطرف تؤدي إلى تقارب مصالح الولايات المتحدة وروسيا وحلفائهما في حكومتي سورية والعراق"

- بيلنكن ذاهب إلى موسكو ولا يمزح

نهاية تموز

- مع نهاية تموز تدخل التشكيلات المسلحة المنظمة المنتسبة للقاعدة في سوريا والعراق ولبنان عامها الرابع وتثبت انها الجسم الذي إستطاع بدعم خليجي وغربي و تغطية ديكورات علمانية إنتحال صفة ثورة

- يبدو ان إعلان الخلافة ودولتها ظاهريا هو ذروة الصعود لكنه ذروة الهبوط فهو الإنتقال من ساحة يتلقى فيها الهزائم إلى ساحة ترك يتمدد فيها ليكون طبق المائدة التفاوضية الإقليمية والدولية الكبرى

- مثلما نهاية العام موعد لنهاية الملفات المفتوحة في النزاعات الدولية والإقليمية مع الإنسحاب الأميركي من أفغانستان نهاية تموز موعد لنهاية المائدة التفاوضية على الأحجام والأدوار في النظام الإقليمي الجديد فيستعرض كل طرف إمكاناته من السعودية في اليمن إلى العراضات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والتلويح الكردي بالإتفصال

- نهاية تموز يكون التفاهم النووي الإيراني منجزا

- نهاية تموز يكون الجيش السوري قد دخل معركة حلب من بابها الواسع

- نهاية تموز تتثبت الهدنة الأوكرانية

- نهاية تموز يكون المالكي قد حسم تكريت وإستغنى عن السعودية شريكا في الحل أو تثبت السعودية معادلتها للحل بدون المالكي من بوابة تكريت

- نهاية تموز

رسالة الى القسام

- المشهد أمامكم

- مر الربيع على تونس وليبيا ومصر وسوريا ولبنان ولم نر إلا الضياع في جهة وفي جهة مقابلة الإستهداف لعناصر القوة التي بنيت وإسثمرت قوتها بصدق لفلسطين

- حيث حكم الأخوان تراجعت فلسطين وحيث كانوا في ساحات المواجهة كانوا سندا لقتال الذين آمنوا وعملوا لفلسطين

- تشوشت حماس وإلتبست حماس وتاهت حماس وأخطأت حماس

- اليوم بأيديكم تصحيح البوصلة

- المقاومون مهما كانت خلفيتهم الفكرية والحزبية بوصلتهم لمساءلة أبناء العقيدة والتنظيم هي فلسطين والمقاومة يحاسبون أخوانهم قبل غيرهم لماذا أضعتم البوصلة ؟

- المقاومون لا يعرفون لبندقيتهم وجهة إلا العدو ويحاسبون أخوتهم على توجيهها الخاطئ نحو غير العدو فكيف إذا إستهدفت من يؤرقون ليله ويشكل إسقاطه هدفا يوميا لهذا العدو

- إيران هي السند وسوريا هي القلعة والمقاومة في لبنان هي الشريك هي المعادلة التي لم تتغير ومن فلسطين تصدر كلمة الحق فصححوا ما أخطأ به اخوتكم

- آن الأوان لتعود جبهة فلسطين في ضفة وجبهة أعدائها في ضفة فهل يستقيم قول البعض أن تركيا وقطر جبهة مقاومة ؟

أمن اسرائيل فالصو

- حرب فلسطين تقول ان عودة القسام إلى حضن حلف المقاومة وإستعدادات سرايا القدس تغيير للموازين

- حلف المقاومة يشتغل منذ مدة على نقل الصراع مرة أخرى مع العدو إلى الساحة الأصلية فلسطين بدلا من تركه يخوض حروبه بالواسطة

- المسألة ليست ما إذا كانت حماس أخطأت أو إذا كان يمكن الوثوق بعودتها إلى الحلف المقاوم بعد تجربة سوريا الصعبة والمؤلمة لأن هذا النقاش إضاعة للوقت والجهد والبوصلة طالما النقاش الأصلي هو هل نترك إسرائيل تقاتلنا بدماء عربية والدم الغالي عليها لا ينزف طالما نحن نثق أن كل ما نشهده هو حروب إسرائيلية ؟

- ها هي الحرب الأصلية و نتيجتها تحسم الكثير من مصير كل الحروب فداعش والإئتلاف و14 آذار و العربدة السعودية والإنفصال الكردي والعثمانية التركية رهانات على قدرة الزمن الإسرائيلي

- الذهاب إلى رأس الوحش ومصارعته يغير المعادلة

- ثبت ان إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت

- ثبت أن القبة الحديدية فالصو

- ثبت أن الصواريخ سورية

- ثبت وجود الحاج عماد في فلسطين

- المفاجآت الكبرى على الطريق

عنان و الابراهيمي و ديمستورا

- ليس لشخص المبعوث الدولي من تأثير كبير بغير ما تؤشر صفاته لطبيعة المهمة التي ينتدب لها .

- كوفي عنان الطيب من جهة والضعيف بملفات الفساد من جهة أخرى كان رجل التمهيد للحرب مهمته التركيز على تحميل الدولة السورية مسؤولية العنف ومطالبتها بسحب جيشها وأمنها لتأمين مربعات ترتكز إليها الجماعات المسلحة خصوصا في حمص

- الأخضر الإبراهيمي الخبيث والمدرك جيدا لمشروع التخريب في سوريا مهمته تثمير كل الحرب لفرض التنازلات ونقل التهديدات ليكون جزءا من الحرب النفسية لإسقاط سوريا

- ديمستورا يأتي لينسف الصفة التي يردها الحكام العرب لشراكتهم في المهمة لمجرد كونه غير عربي و يكمل المهمة بصفاته المنتسبة لمهامه السابقة في جغرافيتها وطبيعتها

- ستيفان ديمستورا بدأ ضابط في منظمة الأغذية العالمية عام 71 وبعدها موظف اغاثة في السودان وتشاد حيث قاد اول انزال جوي للمساعدات وهو نفسه مبعوث مساعي التسوية لأفغانستان والعراق حيث مشاريعه تحديد التمثيل الديمغرافي وربطه بالحل السياسي وفي لبنان كانت مهمته تتصل بالجنوب وإسرائيل والمقاومة واليونيفيل

- ديمستورا يرسل مبعوثا للمنطقة عبر سوريا لترتيب الأوراق

12 تموز فلسطيني

- ما حدث عام 2000 كان إحياء المقاومة للقاعدة التي تقول أن المقاومة وقدرتها على التحرير هي قانون و أن إسرائيل ليست إستثناءا على هذه القاعدة

- عام 2006 جرى العكس فقد قالت المقاومة إنها الإستثناء على قوانين الحرب الصالحة لكل زمان ومكان ، فتخطت المقاومة حدود صلاحيتها بترك الجيش المحتل يتمركز لتتولى إنهاكه وإجباره على الإنسحاب بل تولت منعه من التقدم كأنها أقوى منه فعالية كجيش نظامي متفوق وهي ليست إلا مقاومة

- مع تصدع قدرة الردع الإسرائيلية عام 2006 بدأت مرحلة جديدة لا تزال مستمرة و عنوانها منع حدوث حرب تستهدف إسرائيل من قوى المقاومة بعد إنجاز الإنسحاب الأميركي من العراق وأفغانستان من جهة والسعي لملاقاة هذا الزمن بأعلى جهوزية وقوة من الجهة المقابلة

- كل ما شهدته المنطقة هو سباق بين السعيين المتعاكسين - فشلت محاولات إسقاط حلف المقاومة عبر ضرب القلعة السورية وفشلت محاولة شراء بوليصة تأمين لإسرائيل عبر السلام

- حرب غزة لإزالة رأس الحربة في أي حرب قادمة وها هي إسرائيل تهزم - المعادلة الجديدة أن الشرق الأوسط الجديد يولد لكنه شرق االمقاومة

4 مشاهد = حرب

- راقب الخبراء الإسرائيليون أربعة مشاهد عسكرية منفصلة

- الأول ما راكمه الجيش السوري من قدرات دفاعية صاروخية جوية وبرية وبحرية وتعهد روسي بتطويرها وتيويمها وما أظهره من تماسك وقدرات قتالية لحرب ثلاث سنوات على مساحة سوريا والإنتقال من الدفاع للهجوم والنصر

- الثاني تكامل الشراكة بين الجيش السوري وحزب الله في عمليات قتالية واسعة شارك فيها آلاف المقاتلين والجنود في مختلف انواع الحروب البرية من المدن للسهول والجبال الوعرة وبتنسيق بين مشاة النخبة وأسلحة المدفعية والدبابات والطيران

- الثالث إنشاء حزب الله لتوازن ردع ينمو بإستمرار وسلاح صواريخ متقدم يتوسع كما ونوعا و تتسع مجالاته من البر للبحر والجو وصولا للدفاع الجوي والطائرات بدون طيار

- الرابع تكامل قدرات الفصائل الفلسطينية المقاومة في خوض حرب نوعية نجحت بإحداث الشلل في كل مساحة فلسطين المحتلة وإمتلاك زمام المبادرة

- جمع هذه المشاهد مع قدرات إيران والعراق يمنح إسرائيل صورة وافية عن الحرب التي تنتظرها في يوم يقترب أو يبتعد من ضمنه سيناريو بري داخل من الجليل والجولان

- 4 أجزاء للحرب

مصر و سوريا و حماس

يعتبر قادة حركة حماس أنهم بوضع يمنحهم مشروعية طي صفحة النقاش حول المرحلة الماضية
إعتبرت حماس أخونة المنطقة أمر يتقدم على فلسطنتها ولو كان في الأخونة على الطريقة التركية بعض الأسرلة
ترث حماس أزمتين كبيرتين سورية ومصرية
إرتضت حماس المشاركة في النيل من صمود سوريا كدولة مقاومة تنفيذا لقرار معاقبتها على دعم حركات المقاومة وفي طليعتها حماس
دعم الثورة المصرية كان منطقيا بإعتبار النظام السابق موسوم بإتفاقيات كامب ديفيد وبإعتبار الثورة شملت الشعب والجيش
لم يكن مفهوما إنحياز حماس للفريق الأخواني في الثورة المصرية رغم عدم تجرؤه على إعادة النظر بكامب ديفيد
إنحياز حماس للأخوان بوجه الجيش خروج عن موجباتها بالحياد
موقف حماس مصريا وسوريا هو خصومة مع جيشين عربيين و مع نسبة غالبة من الشعبين
الخطوة الأولى بعد الحرب مطلوبة من حماس بتواضع الإعتراف بالخطأ
الخطوة الأولى في الحرب مطلوبة من مصر بفتح معبر رفح
وقف الحرب الإعلامية مطلوب من الجميع
التريث مطلوب من سوريا لمنح حماس فرصة تظهير التغيير

التغيير في غزة عكسي

يتحدث نتنياهو بثقة عن خيار الهجوم البري في غزة لحسم الحرب
-         يتجاهل نتنياهو أن حرب غزة تتم على خلفية حروب ثلاثة سبقتها وإضطرت إسرائيل لوقفها دون تحقيق النجاح لهجومها البري
-         يتجاهل نتنياهو أن لا شيئ تغير في مصادر القوة الإسرائيلية فالباتريوت فشل في حماية العمق الإسرائيلي
-         المدرعات الإسرائيلية تمكنت في الحرب الأولى عام 2008 من إجتياز المناطق المفتوحة وتعثرت ببدايات المواجهة عند بلوغ أطراف المناطق السكنية
-         خرج حينها شاؤول موفاز معلنا وقف العملية لأن لا أحد مستعد لتحمل مسؤولية موت خمسمئة جندي
-         التغيير من يومها أن العمق الإسرائيلي سيزداد تعرضه للصواريخ كما ونوعا
-         تغير أن جسم المقاومة صار مستعدا لحرب اطول واشرس في سلاح الصواريخ قادر على إنتاج توازن رعب يعادل ما أنشأته المقاومة على حدود لبنان نسبيا
-         تغير أن جهوزية المقاومة للحرب البرية في المناطق المفتوحة صارت أهم بوجود صواريخ كورنيت الروسية
-         لن تكمل إسرائيل هجومها البري وقررت الإعلان عنه مع إقتراب وقف النار من لحظاته النهائية لتحتفظ بهيبة زائفة دون التورط

غزة العزة

كان قائد الثورة الفيتنامية هوشي منه يقول إذا تعمقنا في تحليل الظواهر وتعقدت الصورة علينا فلنعدها لأصل الصراع ببساطة
-         مشهد غزة تتجاذبه تحليلات وحسابات وخصوصا بعد المبادرة المصرية ورفضها من المقاومة
-         المشهد يتداخل فيه لدى شرائح عربية عديدة إحساسها بالجرح بسبب وضع حملس لرصيدها المقاوم في خانة المشروع الأخواني خاصة في مصر حيث يتصدر الحملة على غزة معادون لفلسطين وقضيتها بينما الجرح في سوريا اشد ورد الفعل تم إستيعابه بسبب المواقف التاريخية للرئيس بشار الأسد في حسم الجدال في خطاب القسم "فلسطين بوصلتنا والمقاومة خيارنا"
-         في غزة يختصر العداون الإسرائيلي بحصيلة هي مقتل سبعين طفلا وخمسين إمراة وعشرين عجوز ومئة رجل أكثر من نصفهم مدنيين
-         في غزة ثمانية دبابات وعربات جند إسرائيلية يدمرها مقاومون وتسعة جنود قتلى وستين جريحا من الجيش و قنص ستة جنود و عملية نوعية عبر نفق يصل لإحدى المستوطنات
-         غزة العزة تقاوم وتنتصر و إن جاء الجيش السعودي والقطري والتركي لنصرتها سأصفق لهم لكنهم حلفاء إسرائيل فنعاج يبقون ولن يقف لفلسطين إلا المقاومون والأسود

ماذا سيفعل كيري ؟

- الأكيد ان كيري ليس مستنفرا لأن عدد شهداء غزة كما قال فابيوس تجاوز الستمئة وهذا غير المقبول

- غير المقبول عند كيري وفابيوس هو أن تترك إسرائيل في مستنقع الفشل عاجزة عن التقدم وعن التراجع كما قالت إذاعتها العبرية

- غير المقبول أن ينهار لواء النخبة الإسرائيلي غولاني ويفقد السيطرة على الجغرافيا وأن تتحول القبة الحديدية للباتريوت الأميركي مسخرة وأن يتحول الكورنيت الروسي إلى مفخرة

- غير المقبول أن يتحول تنافس حلفاء الغرب على الأدوار والأحجام فالسعودي والمصري من جهة والتركي و القطري من جهة مقابلة إلى سبب لتعطيل حل تحتاجه إسرائيل

- غير المقبول أن تستعمل حماس هذا التنافس لتعويض فقدانها حلفها الإقليمي التقليدي الذي تمثله كانت سوريا وإيران

- يأتي كيري ويجلب معه السمكري بان كي مون ليستعمل التركي والقطري للضغط على حماس وعبرها على المقاومة لبلوغ حل يريح إسرائيل مع رتوشات خفيفة لتبرير القبول على حماس بعد التضحيات والإنتصارات

- سترفض المقاومة كلها القسام وسرايا القدس كل حل ليس فيه فك حصار ويصاب كيري بالدوار

القسام حسم الامر

- إتصل كيري بالقطريين والأتراك طالبا توحيد صفوفهم مع الحكمين المصري والسعودي و مطالبا بدعم مسعاه لوقف النار في غزة لأن إسرائيل لا تحتمل مزيدا من الإستمرار
- هل جاء كيري للضغط على إسرائيل ؟
- لو كان هذا ما تريد واشنطن لما إحتاجت مجيئ كيري فيكفي كان تعديل المبادرة المصرية لتلبية طلبات المقاومة وإعلان واشنطن والأمم المتحدة عن دعمها
- جاء كيري للضغط على المقاومة لكن كيف؟
- بالضغط على حماس وعبرها على الفلسطينيين شعبا ومقاومة
- تركيا وقطر مفاتيح الضغط ولذلك جاء كيري ليتصل بالقطريين والأتراك وليس أمرا يسجل لهما ان يكون كيري قد بادر هو للإتصال وليس هم كما حاول ان يقنعنا خالد مشعل
- يطرح كيري شكلا التعهد بفك الحصار وينقله التركي والقطري لمشعل لتقبل المقاومة بوقف النار
- ينقل مشعل للمقاومة العرض التركي القطري
- قالت المقاومة وعلى رأسها القسام لمشعل لن نكرر تجربة 2012 ونبيع أحدا إنتصاراتنا كما حدث مع ميرسي فالمطلوب ممن يريد دورا أن يأتينا بمطالبنا و تفويض السياسيين محصور بالمطالب
- حسمتها القسام

يوم القدس العالمي

- يوم اختار الإمام الخميني العظيم آخر جمعة من رمضان يوما للقدس العالمي قام بعملية عبقرية معقدة ربما لم ينتبه إليها قبل ثلاثين عاما الذين سينتبهون إليها اليوم

- يختلف المسلمون على تحديد بداية ونهاية رمضان كما يصرون على اعتماد التقويم الهجري كدلالة ثقافية على الهوية ولا يعرف عموم المسلمين من التقويم الهجري إلا رمضان

- آخر جمعة من رمضان يوم لا يتوه عن أحد ولا ينساه أو يضيعه أحد

- الخلاف على تقويم رمضان يقوم على قسمة المسلمين سنة وشيعة والجمعة موعد مشترك

- الدعوة ليوم من ايام رمضان ليكون يوما للقدس تصدر عن ابرز أئمة الشيعة المعاصرين لنصرة العاصمة التي يفترض في ايام الفتنة ان لا دخل للشيعة بها

- بدأ إحياء يوم القدس تلبية لدعوة الإمام الخميني في ظروف لم تكن للفتنة فيها اياد كحال اليوم وسيكون محرجا لكل من بدأ الإحياء أن يتوقف

- في ظروف المواجهات التي تشهدها فلسطين و التضامن معها وإلتزام الفصائل بالإحياء يتحول هذا اليوم لمساحة فلسطينية عربية إسلامية عالمية لفلسطين

- الإمام فلسطين

إذا تكلم

- السيد نصرالله هو الرمز الذي يمثل الأب الروحي لكل المقاومات في العالم العربي وخصوصا اللبنانية والفلسطينية
- كتائب القسام التي تأثرت بموقف قيادتها السياسية مما جرى في سوريا بقيت في شأن المقاومة تعرف ان السيد لم يبدل ابوته تجاهها لا مالا ولا سلاحا ولا تدريبا ولا خطط عمل و بقت هي أمينة لعهدها معه ما للمقاومة للمقاومة وما لحماس لحماس
- إطلالة السيد تتعدى مضمون خطابه فالإطلالة الشخصية تعني للمقاومين إعلانا ضمنيا بالإستعداد لدخول الحرب إذا إستدعى الأمر وأن لا خطوط حمراء تحكم مواقف وحسابات السيد
- قوله للمقاومين أنهم إنتصروا ليس مجرد فعل معنويات فله من الصدقية ما يجعلهم على يقين أنه لا يقولها إلا إذا كانت حقيقة
- خشيته من فرض هدنة بشروط إسرائيلية تجعلهم يفتحون عيونهم ويشترطون موافقتهم على أي هدنة وفقا لحسابات الميدان
- أن يقول سنفعل كل ما يجب أن نفعله يعطيهم اليقين بأنهم ليسوا وحدهم إذا جن جنون العدو وذهب خارج الحسابات الواقعية للحرب
- تحذيره العدو من الذهاب للإنتحار يعني أنه مستعد لخيار توسيع الحرب

اسبوع الصفيح الساخن

- هدنة كيري الإنسانية تهدف لتسوية بتعهدات متناقضة للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي
- قال كيري للإسرائيليين ان الهدنة ستنتهي بإتفاق يؤدي تنفيذه لتحقيق تطلعهم نحو غزة خالية من الصواريخ ولا أنفاق فيها
- قال كيري للفلسطينيين أن الهدنة ستنتهي بإتفاق يفك الحصار عن غزة ويطلق مشروعا عالميا لإعمارها
- لن يقبل الإسرائيليون المتعبون بتحقيق ما يريده الفلسطينيون دون الحصول على الأمن لمدى طويل إن لم يكن كما يطلبون فلشكل قريب منه يمكن تسويقه داخليا أنه خطة نزع صواريخ وتدمير انفاق وتفتيش دولي عليهما
- لن يقبل الفلسطينيون اي إتفاق يقول بالتخلي عن الصواريخ والأنفاق التي لولاها ما كان البحث بفك الحصارو تسهيل الإعمار وسقف الممكن هو قبول بأفق سياسي لعملية طويلة فيها دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة من ضمنها حل قضية السلاح والأنفاق عبر حوار وطني شامل
- حرب غزة في مسار شبيه بلبنان تموز 2006 لجهة القرار 1701 وتفسيراته المتعددة ونشر الجيش وقوة دولية
- هدنة إنسانية ممددة للتفاوض كل 24 ساعة
- التفاوض يجري بالنار على صفيح ساخن لتحديد الموازين النهائية

احتمالات الحرب

- كل شيئ في حرب غزة يوحي بإستعصاء التوصل لتفاهم قريب ويوحي بالمقابل بالعجز المتبادل عن تحمل ضغط الحرب على الداخل
- نتنياهو يدرك فشله ويدرك أنه لن يبقى رئيسا للحكومة بنهايتها ولذلك يحولها حرب إبادة والمقاومة تدرك أنها بعد رفض المبادرة المصرية لم يعد مسموحا لها بحجم التضحيات القبول بأقل من فك الحصار
- لا مقدرة لأي حكومة إسرائيلية على تمرير فك الحصار كثمن لوقف النار دون ربطه بحل جذري لقضية الوصاريخ والأنفاق على الأقل بعدما سقط شعار سحق المقاومة
- لا فرصة لقبول المقاومة بمبادلو الحصار والإعمار بالصواريخ والأنفاق وإلا صارت إسرائيل منتصرة و هزمت المقاومة
- الطريق الوحيد السالك هو مخرج يحقق نصر المقاومة على طريقة القرار 1701 في حرب تموز عام 2006 تختبئ إسرائيل وراء إجراءات أمنية للجيش اللبناني والأمم المتحدة
- في الحالة الفلسطينية حيث لا دولة وحيث علاقة المقاومة بالسلطة تعاون تحت سقف التناحر سيكون على الفريقين تقديم جوائز للسلطة وأن يخرج محمود عباس الرابح الأكبر
- تستطيع المقاومة تحمل ثمن لعباس من ضمن معادلة الحكومة المشتركة والأجهزة المشتركة للمعابر وأمن غزة
- كي يتمكن نتنياهو من القبول يجب ربط ذلك بعودة التفاوض وتحت سقف حل رفضه سابقا وهذه ستكون معضلته وربما معضلة المقاومة
- إستمرار الإستعصاء قد يجعل الحرب الإقليمية خيارا وحيدا

وقف النار

- أعلن يوم الجمعة كما توقعنا وقف النار في غزة

- ثلاثة ايام كما قلنا أيضا حتى نهاية الأسبوع للنجاح بمفاوضات قبل ان يضع مجلس الأمن يده على القضية وتمهيدا لنقل التفاهمات لمجلس الأمن لإعلانها بقرار منه الأقل وطأة من إعلانها كإتفاق ثنائي برعاية مصرية خصوصا بوجود إلتزامات دولية وضمانات للتنفيذ من الدول الكبرى والأمم المتحدة

- ماذا يعني الإتفاق ؟

- الطريق بات سالكا للإتفاق النهائي

- نسخة فلسطينية منقحة عن القرار 1701 كما إنتهت حرب تموز على لبنان في 2006

- فك الحصار عن غزة

- نشر الشرطة الفلسطينية في غزة والمعابر

- مراقبين دوليين للمعابر والمطار والمرفأ في غزة

- عودة المفاوضات برعاية دولية بعنوان الأمن وفق القرارت الدولية وتكون المقاومة قادرة على القول أن الأمر يخص السلطة وحدها

- سيكون صعبا على نتنياهو تجرع كأس الفشل بالحرب ومعها فك الحصار والعودة للتفاوض

- بعد ثمان سنوات من حرب تموز و المناورات والإستعدادات حرب سقطت فيها القبة الحديدية ولواء جولاني أمام غزة وحدها يعني إسرائيل لم تعد دولة صالحة للحرب

دولة الحرب النفسية

- بنيت إسرائيل كدولة على معادلة الحرب النفسية والإبهار الناري والقدرة على التقتيل الجماعي لكنها عند أول مشروع جدي ومتواضع لقتالها رجلا لرجل ووجها لوجه بانت اوهن من بيت العنكبوت
- هذا هو مشهد إسرائيل في حرب غزة دولة حرب نفسية وبروباغندا لكنه ايضا مشهد دولة داعش التي يعيش بعض اللبنانيين الذعر مما ستسطيعه وما تخطط لفعله في لبنان بل وربما يذهب البعض للقول وفي سوريا ايضا
- على مسؤوليتي داعش أعجز من ان تفعل شيئا عندما يتخذ قرار تصفية وجودها في منطقة ما و تحشد الطاقات لذلك
- تترك داعش رؤوسا يانعة حان قطافها وإنا لها لقاطفون لكن ليس مجانا فعلى حلف الخائفين دفع الثمن
- المهم هو هل هي فعلا ظاهرة إعلامية ؟
- عندما تتمكن البشمركة من تهديد داعش في الموصل وتتمكن العشائر من تهديدها في دير الزور وعندما تتمكن فصائل الجيش العراقي من تهديدها في تكريت فهي بروباغندا
- في عرسال وجرودها تجمعت الالاف من النصرة التابعة لداعش فطاردها الجيش السوري وهربت لعرسال وقد حان القطاف وسنرى خرافتها

قهوجي رئيسا بشرط عرسال

مصير الحرب التي تستهدف لبنان من بوابة عرسال يحدد المستقبل ففيها كل الأسباب التي تجعل الفشل فيها بداية فشل عام والنجاح بداية خطرة للتمدد والنجاح في مناطق اخرى .
يتوقف إفشال مشروع السيطرة على عرسال ببقاء الجيش عنوانا للمواجهة وتوافر شروط منها غطاء سياسي يستحيل دون موافقة السعودية و هو ما بدا واضحا أنه الشرط لتحرك سعد الحريري و جر فريقه للتموضع خلف الجيش اللبناني
لن تتحرك السعودية المحكومة بحقدها على سوريا ودولتها ورئيسها وعلى حزب الله ودوره فيها وما تعتبره دوه في العراق وما تطلقه على الدورين من صفات تحملها مسؤولية هزائمها في البلدين وتستبيح لبنان لداعش إنتقاما منه
لن تتغير السعودية إلا بقرار أميركي كبير لن يتوافر إلا بشرط التهيؤ الأميركي للإنخراط مع الدولة السورية ورئيسها وجيشها بعلاقة ولو كان مدخلها التغاضي عن تنسيق لبناني سوري عسكري يستحيل بدونه تجنيب لبنان خطر داعش ومشروعها
نجاح الجيش هو نجاح لقائده وهذا كاف ليجعله مرشحا مميزا للرئاسة وإن نجح الجنرال جان قهوجي بكل ذلك فهو يستحق الرئاسة

شركة تبدأ من عرسال

الحرب التي فرضها الجيش السوري وحزب الله في جرود القلمون وأودت الهزيمة بداعش لإحتلال عرسال تشبه حرب تموز
في الحربين كان قرار العدو التحضيرلوجستيا وسياسيا وتوقيتا لتكون ضربة قاضية للمقاومة فكان الإستباق إسقاطا لعنصر المفاجأة و إمساك بالمبادرة
هذه الحرب فرضت تغييرا في روزنامة القوى الدولية والإقليمية المشتركة في الحرب على سوريا لأن لبنان تحت مظلة حماية تمنع فرط الدولة فيه وهز إستقراره
ما كان مخططا هو ان داعش سيبقى القوة التي تستنزف سوريا والعراق وحزب الله وإيران عبرهما ريثما يستنفد تمدده فيهما فيتجه بقوة نحو لبنان ليستحضر قرار الحرب على داعش كعنوان لشركة إقليمية دولية لإنهاء داعش و تكون قوى المقاومة في هذه الشركة مستنزفة
شركة عرسال ستشمل السلاح الأميركي والمال السعودي والتجهيز الفرنسي للجيش اللبناني والتغطية الأميركية السعودية والحريرية للجيش بحرب تتضمن تنسيقا مع حزب الله والجيش السوري
شركة عرسال ستشبه شركة الموصل التي يقودها البرزاني ويدعمه فيها المالكي وسوريا بسلاح الجو
حرب إنهاء داعش بين عرسال والموصل بشركات جديدة تغيير إقلميمي دولي كبير

غزة معنى الانتصار

-         الهدنة التي ترافقت مع سحب جنود و آليات الإحتلال من غزة تختلف عن سابقاتها خصوصا مع وصول الوفود المفاوضة إلى القاهرة فما جرى لا يمكن العودة منه إلى النقطة صفر مجددا بلا خطة حرب غير موجودة
-         أن تتحول الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار صار حتميا
-         الطريق الوحيد هو الإعتراف برفع الحصار كمطلب لا يمكن تلافيه من جانب إسرائيل وبسحب الصواريخ وتدميرالأنفاق كهدف لا يمكن تحقيقه
-         بالمقابل ستحصل إسرائيل على ضمانات بالأمن الذي لم يكن مهددا وستعود للتفاوض تحت شعار تحقيق سلام لم تكن تريده
-         سيكون سهلا على المقاومة قبول نشر وحدات حكومية فلسطينية طالما أن المصالحة بين فتح وحماس تشكل إطارا يمنع تحويل الأمر إلى مصدر قلق
-         سيكون سهلا على المقاومة قبول التفاوض سقفا سياسيا للحل طالما أنه مسؤولية السلطة وحدها وطالما أن السلطة تعرف أن مكانتها التفاوضية تحسنت بعدما كان مرفوضا للتفاوض و طالما سقف التفاوض هو خط الرابع من حزيران والقدس وحق العودة
-         لن يكون سهلا على نتنياهو تحمل الفاتورة المخففة والمفخخة لهزيمتها

جنبلاط و الحريري

- يقول السيد المسيح أن الناس قطيع يرعاه راع
- يقول علم الإجتماع أن القطيع هو كتلة لا تحاسب ولا تسائل القائد والزعيم
- في لبنان تنطبق علاقة الراعي بالقطيع على القادة ومناصريهم لكن يستطيع القادة ومؤيديهم إستخدام تفسير المسيح ويستطيع خصومهم إعتماد تفسير علم الإجتماع
- يبقى التغيير في المواقف والمواقع محكوما بعدم الخروج عن ثوابت تحدد معالم الهوية السياسية لتعاقد ضمني بين القائد وجمهوره وحساب مخاطر التغيير فتواكبه عمليات الشرح والإقناع
- السيد حسن نصرالله يملك جمهورا بايعه أن يخوض البحر لو خاضه ورغم أنه لم يخرج عن ثوابته في قبول حكومة سلام كان القبول بوزراء يشكلون معسكر التطرف بين الخصوم سببا لحضور مكثف للشرح والإقناع
- الصيت لوليد جنبلاط لكن سعد الحريري ليس أقل منه في التغيير ولا أكثر منه في الحاجة للتبرير من إتهام الرئيس بشار الأسد بإغتيال والده إلى النوم في ضيافته وهو لا يأبه لجمهور ورأيه ولا يحتاج شرحا ولا إقناعا
- الفارق أن وليد جنبلاط يتغير بقراره والحريري يتغير بقرار سواه وسواه لم يقرر بعد

تفاهم دولي كبير ؟

لا يمكن للطائرات الأميركية أن تشترك في الحرب على داعش داخل العراق دون ترتيب مسبق مع إيران
-         لا يمكن أن تنخرط البشمركة في حرب كسر عظم مع داعش دون تفاهم كبير
-         لا يمكن إنتخاب رئيسي المجلس والجمهورية في العراق إلا إذا شارك تكتل المالكي ولا يمكن أن يتم ذلك ليتوقف المسار عند رئيس الحكومة
-         لا يمكن التفاهم على رئيس المجلس في العراق بلا شراكة السعودية
-         بعد تشكيل الحكومة العراقية دعم إيراني وسعودي وأميركي للعراق
-         حرب على داعش في العراق لا تتم بلا سوريا الجغرافيا والدولة
-         التفاهم يجب أن يشمل سوريا ضمنا
-         التفاهم مع إيران لا يكفي إلا إذا كانت وسيطا مع سوريا
-         لا يأتي سعد الحريري لتصعيد املواجهة مع حزب الله وسوريا ولو فعل ذلك فهو لا يأتي بلا السعودية ومليارها والهدف تحصين طائفته بوجه داعش
-         مسار عودة الحريري يعني الذهاب إلى تفاهم سعودي إيراني لا يكتمل بلا حزب الله ولكن لا ينجح بلا سوريا
-         تفاهمات تمت وأخرى تتم أو ستتم

القصف الامريكي سياسي

- اعلن البيت الأبيض قبل شهر انه لن يسلم طائرات حربية للعراق مشترطا ضمنا تشكيل حكومة عراقية موحدة

- عاد البيت الأبيض وأعلن نيته المشاركة في الحرب على داعش بواسطة الطائرات بدون طيار

- أعلنت إيران رفضها مشاركة طائرات أميركية بلا طيار في العراق

- قبل يومين أعلنت واشنطن بدء مشاركتها بإستهداف مواقع داعش بطائراتها الحربية من قواعدها في تركيا وخصصت الدفاع عن المواقع الكردية

- ربطت واشنطن توسيع تدخلها بولادة الحكومة الجامعة في العراق

- بدا أن مسار البناء المؤسساتي للدولة العراقية بعد الإنتخابات النيابية يسير بشكل إيجابي مع إنتخاب رئيسي الجمهورية والبرلمان والتمهيد لتسمية رئيس حكومة وتشكيل حكومة

- القصف العراقي لن يغير في وقائع الميدان طالما أنه يقتصر على غارات منتقاة تشبه تلك التي تتم في أفغانستان فتركيب داعش لا يهدم إلا بحرب برية تشنها وحدات مشاة محترفة مستعدة لبذل الدماء

- القصف الأميركي سياسي يقول للأكراد نحن معكم طالما إخترتم الدولة الموحدة بدل الإنفصال ويقول نعم لحكومة العراق الجامعة يعني نعم لتفاهم سعودي إيراني

- وجه آخر للتفاهم النووي

لو لم تكن ايران راضية ؟

إزاحة رئيس الحكومة العراقية نور المالكي وتسمية بديل يحظى بأغلبية أصوات المكون الذي أنتج المالكي في كنف علاقة مميزة مع إيران لا يتم دون رضا إيراني
لو لم تكن إيران راضية فخسارتها الأكبر من إزاحة المالكي هي إنقلاب أغلبية المكون الذي يشكل مصدر قوتها ومع إضافة التوازنات الجديدة للمكونات الأخرى تصير إيران أضعف الفاعلين واللاعبين في العراق
لو لم تكن إيران راضية سنشهد ثورة مسلحة تأكل الأخضر واليابس في العراق ونرى المالكي في غرفة عمليات الجيش كقائد أعلى يقول الأمر لي
قبل أن يحدث ما حدث كان أكيدا أن إنتشار داعش وإنهيار البجيش العراقي أكلا رصيد المالكي لدى إيران قبل سواها
مواجهة داعش تستدعي عودة وسط العراق وشماله إلى مشروع الدولة بدلا من دويلات الإتفضال تعتاش منها داعش
لم تتردد إيران عن تأكيد قبولها بمن يختاره التحالف الوطني العراقي لرئاسة الحكومة ولو كان غير المالكي
تركت إيران للمرجعية ترتيب البيت الأقرب لترجمة التفاهمات الكبرى
من العراق تولد شركة الحرب على داعش

لماذا على سوريا اراحتهم ؟

- أظهرت القيادة العسكرية السورية انها تعمل وفقا لروزنامة

- ظن البعض أن تأخر روزنامة الحسم ضعف وتسارعها علامة تدخل حزب الله ، ولما صارت الروزنامة متحركة بين جمود وتسارع بالتشارك بين الجيش وحزب الله صار التفسير الوحيد أنها خطة

- المعلوم أن الرئيس بشار الأسد كما تتحدث التقارير الغربية هو العقل العسكري الذي يدير حرب جيشه وقواته المسلحة وهو الممسك بمعادلات الحرب داخليا وخارجيا

- في فترة سابقة قال الرئيس الأسد علنا أن التأخير بالحسم في السنتين الأوليين كان ناتجا عن السعي لمواءمة العمل العسكري مع درجة نضج فهم الشعب السوري لحقيقة ما يجري وإستيعابه لمضمونها كحرب عدوانية

- خلال شهور مضت بدا بوضوح أن الجيش ممسك بالمبادرة ويحقق الإنتصارات وفقا لروزنامتة

- صار السؤال طالما أن سقوط العراق بيد داعش خط أحمر اميركي ومدخل لتحالفات كبرى وطالما أن بقاء داعش في سوريا على الحدود يعني تهديد العراق بالسقوط مجددا فلماذا على سوريا إراحتهم وتركهم يتملصون من الإعتراف بالحاجة للتنسيق معها ودفع فاتورة ما فعلوا بالمساهمة في تنظيفه ؟

الاسد و المالكي

- بعض الذين يقدرون مواقف رئيس الوزراء العراقي السابق نور المالكي تجاه سوريا وثباته مع حلف المقاومة وتعرضه لمحاولات الخلع بسبب هذه المواقف يعيبون على إيران تحديدا قبولها تسمية سواه لرئاسة الحكومة

- المالكي ومناصريه عاتبوا القيادة الإيرانية وقيادة المقاومة بالقول لماذا تحاربون الدنيا ولا تتخلون عن الرئيس السوري بشار الأسد وتتخلون عنا بساعات والقضية هنا وهناك قضية وفاء لمن وقف وثبت وعند العدو تغيير شخص يختصر الموقف

- يرى الفريقان أن إستبدال المالكي تراجع امام أمريكا و السعودية بلا مبرر

- يجيب الإيرانيون أنهم وقفوا حتى اللحظة التي سبقت إنهيار الجيش العراقي أمام داعش يتمسكون بالمالكي حتى باعه جيشه وبقوا يجاولون لم شتات السياسة والشعب في العراق بوجه داعش عبر المالكي حتى رفضه نصف الشيعة وكل السنة وكل الأكراد

- يقول الإيرانيون أن جيش الأسد يقاتل منذ ثلاث سنوات وينتصر وهو يقف وراء أسده بقوة و الشرائح السورية المستعدة للحرب على داعش تقف وراء الأسد

- المعادلة هي أنك لتكسب سوريا فببقاء الأسد وكي تكسب العراق فبرحيل المالكي

- الجيش والشعب يقرران

السيد والنصر الجديد

-         الحرب التي يشنها داعش هي إمتداد للحروب التي خاضتها إسرائيل بدليل حصر الإستهداف بسوريا والعراق وحزب الله وإستطرادا إيران وبقاء كل إدعاءاتداعش بالعداء لأي آخرين مجرد كلام بلا أفعال
-         حيث فشلت إسرائيل بوجه سوريا وإيران وحزب الله تقوم داعشبالإنتقام بتفكيك النسيج الإجتماعي وخلق الفتن والحروب الأهلية وإستنزاف القدرات والجيوش وتشويه الصورة والسمعة وفوق ذلك تحقيق الأهداف الإسرائيلية
-         حروبداعش أهم من القبة الحديدة لإسرائيل كدرس لحرب تموز وحربي غزة لأنها إستبدلت الجيش العاجز عن بذل الدماء بجيش قادر على ذلك
-         الحرب على داعش هي الحرب الحقيقية للمقاومة وحلفائها لتثيبت توازن الردع وتوزان القوة والمسار الذي إفتتحتهالإنتصارات على إسرائيل
-         قوة داعش حرب نفسية بإبهار مشاهد الدم الوحشية المستقاة من المدرسة ألإسرائيلية
-         بنية الجيش الإسرائيلي وحجم العلنية لدعم الغرب وموقف الرأي العام العالمي يجعلان الحلقة الحاسمة للنصر عزل داعش عن اللعبة المذهبية
-         النصر على جيش لحد كإحتياط إسرائيلي تم بقتاله من موقع حماية المسيحيين
-         وصفة السيد للنصر على داعش بقتالها من موقع حماية السنة

داعش ليسة طارئة

- نعتاد على نفي علاقة كل بشاعة بتاريخنا فنقول ليست هذه طباع اللبنانيين وبالتأكيد هولاء الوحوش ليسوا بسوريين ونحن نعلم كذب ما نقول في الحالين رغم وجود اليد الأجنبية

- الحقيقة المرة هي أننا نحمل إنفصاما في شخصيتنا التاريخية الحاملة لمخزون حضاري عظيم من التفاعل والإنفتاح و المشبعة بتعصب وحقد طائفيين حتى النخاع الشوكي بعيدا عن كل إيمان وتدين

- القتل والدم جزء حقيقي من تاريخ البشرية من قابيل وهابيل وسيرة الهنود الحمر والزنوج الأفارقة وهيروشيما وناكازاكي وبينهما غزوات العرب في الجاهلية والإسلام والقتل بالنووي كالسكين

- يجب أن نتعلم الخجل مما يجري على تاريخنا قبل إنكار إنتمائه إلينا

- دولة الاحادية طريقها جماجم ودماء مهما كانت عظمة العقيدة والمبادئ

- في كل العقائد متسع للتسامح والدم في آن واحد والمهم أن نختار هوية دولتنا بعيدا عن العقيدة

- ماتفعله داعش فعله الخمير الحمر في كمبوديا بعقيدة أخرى

- الحقيقة المرة هي أن دولة الشريعة لا تبنى إلا على طريقة داعش

- من يجرؤ على القول نعم لدولة الشرعية لا لدولة الشريعة؟

القائد محمد ضيف

- قال قائد المقاومة السيد حسن نصرالله الإسرائيليون يعرفون من هو عماد مغنية فلسطين

- عندما كان خالد مشعل يفوض قطر وتركيا خرج محمد ضيف بصوته يقول أنا قائد القسام ولن نبيع دماءنا لأحد

- رد موسى أبو مرزوق مطالبا بفتح جبهتي لبنان وسوريا ليقول لمحمد ضيف تحبط حلفاءنا فأين هم حلفاؤك

- قال السيد نصرالله أن المقاومة في لبنان مستعدة لدعم المقاومة في غزة بكل ما يلزم تماما كما كان رد الرئيس الأسد على مزايدات صدرت في حرب تموز تدعو لفتح الجبهة السورية

- مثلما كان يومها العماد آصف شوكت يزور السيد نصرالله في غرفة العمليات لينقل له قرار الرئيس الأسد بالتدخل عندما تريد المقاومة يعرف محمد ضيف أن قرار السيد نصرالله عنده

- كان إتفاق وقف النار شبه منجز عندما وصلت المعلومات عن مكان مؤكد لوجود محمد ضيف سحب الإسرائيليون وفدهم المفاوض وأقلعت طائراتهم لتنفيذ المهمة فإغتيال القائد الفعلي للمقاومة يستحق المخاطرة بالعودة للحرب

- فشلت العملية وإنضمت زوجة وإبنة ضيف لقافلة الشهداء

- محمد ضيف أبو خالد حماك الله

بندر و داعش و ديالي

- مجزرة ديالى لا تشبه بشيئ عصائب أهل الحق التي نالها سهم الإتهام الأول والفوري وقبل أن تجف دماء الضحايا

- لا مجزرة الكيماوي تشبه الجيش السوري ولا إغتيال رفيق الحريري يشبه حزب الله ولا إسقاط الطائرة الماليزية يشبه روسيا

- عمل أمني دموي يرافقه إستنفار إعلامي جاهز ومواكبة بمواقف سياسية محضرة تتصاعد وتستدرج ردود الأفعال العصبية وكلها تحت شعار لا نريد إستباق التحقيق

- قال خافيير سولانا سوريا وراء إغتيال الحريري وسوريا وراء الكيميائي قال هولاند و روسيا وراء إسقاط الطائرة الماليزية قال أوباما ولا يريدون إستباق التحقيق واليوم إنتظروا إسم حزب الله بالإتهامات بمجزرة ديالى

- ماكينة يديرها بندر بن سلطان ومجموعة من اللوبي الإسرائيلي الممسكة بخيوط وخطوط إعلامية وسياسية وديبلوماسية وقانونية تشتغل بمعزل عن الحكومات فعملها أعلى مرتبة وأبعد مدى

- التفاهمات الإيرانية الأميركية التي شاركت السعودية بتنفيذ بعض بنودها في العراق مطلوب إسقاطها بالفتنة لتواصل حرب داعش حريقا سنيا شيعيا فهل تدافع واشنطن عن تفاهماتها أم ترضخ وتتراجع كما حصل مع تقرير بايكر هاملتون من قبل ؟

الحوثيون في صنعاء

- حاول الحل السياسي الذي رتبته السعودية لليمن بخروج علي عبد الله صالح تجاهل الذين ليسوا تحت عباءتها وخصوصا التيار الحوثي والحراك الجنوبي

- النظام اليمني الجديد مطالب بمواصلة الحرب على القاعدة التي ظهر انها تشكل ثالث القوى الفاعلة بعد الحوثيين والحراك الجنوبي وبدا أن النظام القديم هو النظام الجديد بوجه هادي منصور بدل علي عبدالله صالح فقط

- القاعدة تتخذ مواقعها في منطاق الفراغ بين النظام وكل من التيار الحوثي والحراك الجنوبي

- لا فرص لقتال جدي للنظام ضد من أعتبرهم أعدائه الثلاثة

- فشل النظام رغم الدعم السعودي بهزيمة الحوثيين ففشل الجيش السعودي و هزم امامهم وطاردوه داخل الحدود

- فشل النظام في إستيعاب الحراك الجنوبي لأن وعوده كلام فارغ طالما الحراك ليس تحت المظلة السعودية ويعتبرونه صديقا لإيران

- سقط تجاهل النظام للحوثيين فقد زحفوا عسكريا على أبواب العاصمة ونظموا تظاهرات حاشدة داخل العاصمة وصاروا شريكا لا يمكن تجاهله

- إضطر النظام لفتح التفاوض مع الحوثيين

- الحوثيون يحملون مشروعا لإعادة صياغة السلطة وليس لمكاسب فئوية

- اليمن سيتغير

مطار الطبقة والفرقة 17
- لم يتسن لي بعد أن أسمع من مسؤول سوري عن قرب تفاصيل ما جرى في منطقة الرقة والفرقة 17 ومطار الطبقة واللواء 183
- ما أعلمه أن هؤلاء الابطال الصامدون منذ اشهر طويلة مرت عليهم ويلات وظروف ومعارك و سطروا بطولات لم تشهدها حروب من قبل
- مثلهم أو أقل أو أكثر كان في مواقع عديدة على الجغرافيا السورية بعضها سقط وبعضها جرى إنقاذه
- الألم والمرارة لسقوط موقع طال صموده ترافقه غصة مصدرها الشعور أنه كان يفترض أن يفعل شيئ ينقذ هذا الموقع و لا يترك هؤلاء الأبطال أو أغلبهم أو بعضهم لمصير مجهول ولذلك ترتفع أصوات الملامة والتساؤل لماذا ؟
- سيرة الجيش السوري تمتلئ بالإنتصارات وخطها البياني يدل على التخطيط وحسن الإدارة والحرفية والمسؤولية
- في الحروب مآس وفي الحروب أسرار وفي الحروب شهداء وفي الحروب لا يكون النصر النهائي حصيلة إنتصارات متراكمة فقط وفي الحروب أخطاء
- قليل من الرحمة بقيادة الجيش واجب مع طلب الرحمة للشهداء
- كذب المحللون ولو صدقوا والثقة لا تتجزأ كالعذرية

تقني وليس سياسي

- ثمة مصطلح يجري إكثار إستخدامه كـأنه إكتشاف البارود أو حبة بانادول لوجع الرأس

- تقني وليس سياسيا

- وليد جنبلاط مع التمديد لمجلس النواب اللبناني تقنيا وليس سياسيا

- باراك أوباما مع التنسيق مع سوريا تقنيا وليس سياسيا

- مصر و الإمارات تدخلتا عسكريا في ليبيا تقنيا وليس سياسيا

- السعودية ستوقف تقنيا الحرب على سوريا وليس سياسيا

- يعني وليد جنبلاط مع تمديد ولاية المجلس لتأمين إنتخاب رئيس جمهورية وليس لإطالة الولاية النيابية و أوباما مع تنسيق عسكري لتنقل الطائرات وليس لتطبيع العلاقات مع سوريا ومصر والإمارات تتدخلان عسكريا بلا إرسال قوات برية إلى ليبيا و السعودية ستوقف تمويل داعش والنصرة عبر مصارفها ومشايخها دون التحدث مع الحكومة السورية

- المصطلح جبان لأنه يفك إحراج اصحابه من الإعتراف بالقيام بما قالوا "أنهم يقطعون أيديهم ولا يقومون به"

- تقني وليس سياسي يعني على طريقة الأفلام العربية "ببكي وبروح"

- هل يمكن أن نسمع عن تنسيق تقني وليس سياسي بين حزب الله وإسرائيل ؟

- عندما يحدث سنقول سياسي لاتقني

هل سوريا في خطر ؟

- مع تطورات سيطرة داعش في العراق وتاليا في الرقة ومجازر دير الزور تسرب قلق إلى بعض النفوس حول المستقبل في سوريا وجاء الحراك الأميركي الجوي تحت عنوان داعش ليطرح السؤال عن وجود خطر مزدوج على سوريا داعش من جهة وأميركا من جهة

- قبل عام تماما كانت اميركا تحشد اساطيلها قبالة سوريا وكان الغرب يستنفر لحرب شاملة عليها وكانت الذريعة استخدام السلاح الكيميائي والتعبئة الإعلامية بلغت مداها بأن سوريا خطر على الأمن والسلم الدوليين وتخطت الخطوط الحمر بينما اليوم الحملة على داعش كخطر تعني ضمنا وجود عدو مشترك مع سوريا فلماذا إخترع الأميركيون يومها تسليم السلاح الكيميائي كمخرج للإنسحاب إن كانوا يريدون حربا ؟

- قبل عام ونصف كانت حمص بيد المسلحين تقريبا وحماة وريفهما و حلب محاصرة وكل ريفها ومداخلها بيد المسلحين وريف دمشق بكل متفرعاته وكانت الإشتباكات في قلب دمشق على شارع المزة ومبنى الأركان واليوم الصورة مقلوبة

- سوريا خرجت من الخطر ولم تعد في أولوية الحروب لذلك تتروى وتتريث لإكتمال المشهد الدولي والإقليمي فلا قلق

حكومة لبنانية جبانه

التحدي الذي مثله داعش في لبنان بوراثة كل مفردات القاعدة و تشغيلها ينقسم لقسمين منه ما يتصل بمصير العسكريين المخطوفين والخطر الذي يتهدد حياتهم وقسمه الثاني التهديد الأمني في اكثر من منطقة لبنانية .

- التهديد الأمني رغم وجود عدة مواقع ينطلق منها يشكل وجود داعش في عرسال نقطة الإرتكاز فيها

- تتجمع المشكلتان في عرسال حيث التهديد الأمني الأشد والأقسى بحكم التجمع العسكري لداعش بالمئات هناك وحيث لا يزال يحتجز العسكريون

- حسم عرسال عسكريا هو المخرج الوحيد لأمن لبنان

- التفاوض مع داعش لإخراج المقاتلين من عرسال فاقم المشكلة وحولها إلى أزمة مستعصية والمزييد من التفاوض سيرفع سقف الطلبات الداعشية حتى إستنزاف ماء وجه الدولة اللبنانية و إبتزازها بكل ما هو متاح

- الحسم العسكري يستدعي تدخلا جويا وغزارة نيران وتطويق ميداني وهذه كلها مستحيلة بلا التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري

- بعض الحكومة اللبنانية ينتظر ليتجرأ على السير بهذا التنسيق أن يسمع ببدء التنسيق العسكري بين الجيش السوري وجيوش الغرب وربما ينتظر السعودية

- لبنان ينزف لأن حكومته جبانة

لماذا لا نفاوض

- المفاوضات هي التي أنهت مأساة مخطوفي أعزاز والمفاوضات حررت راهبات معلولا فلماذا تستكثرون على اهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين أن تفاوض الدولة لتأمين عودتهم سالمين ؟

- هذا السؤال حمله أهالي العسكريين المتأثرين بوحشية مشهد ذبح أحد هؤلاء والخطر المحدق بالباقين وهو حقهم المؤكد والمطلق وبقي بلا جواب من الحكومة المتلعثمة .

- لا حل لقضية العسكريين في نهاية المطاف إلا بالتفاوض لكن كيف ومتى ؟

- رفضت المقاومة أي تفاوض للإفراج عن مخطوفي أعزاز يوم كان السقف التفاوضي للمسلحين مرتفعا بالمطالبة بخروج قائد المقاومة معتذرا وإعلان سحب مقاتلي حزب الله من سوريا

- رفضت سوريا التفاوض لإطلاق الراهبات في ظروف مشابهة

- تحقق الإختناق العسكري حول الخاطفين وتحقق النضج القطري والتركي بتحقيق ثمن سياسي مقابل تقديم حبل نجاة يحتاجه مسلحوهم الخاطفون

- طريق التفاوض لإطلاق العسكريين هو إغلاق باب التفاوض والتحضير لحصار المسلحين وبدء الحملة العسكرية وعندها فتح الباب لإنسحابهم بلا اسلحتهم وتسليم المخطوفين و إلا أكمل الهجوم والخطوة الأولى تنسيق لبناني سوري

- حمى الله العسكريين وأعان أهاليهم بالصبر

جوبر مفتاح دمشق

- لم يكن الجيش السوري بلا خطة عندما وصل إلى أطارف جوبر وأوقف التقدم محافظا على خطوط دفاع نحو ساحة العباسيين وباب توما

- بقي جوبر لزمن الحي الوحيد في العاصمة دمشق الموجود بيد المسلحين

- لا يمكن حسم جوبر بدون المليحة و مزارع طريق المطار

- معركة المليحة متصلة بمخيم اليرموك وبينهما أحياء التضامن و القدم والحجر الأسود و غيرها

- لا يمكن حسم دوما دون جوبر كما لا يمكن حسم دوما دون القلمون

- تهيأت معركة دوما من جهة القلمون فإستحقت مواعيد جوبر ووقف الهاون المتساقط على أحياء العاصمة

- حسمت المليحة فصارت معركة جوبر حاضرة كإستحقاق

- جوبر مفتاح أمن العاصمة لكن بعد معارك قارة والنبك فمن جوبر حرستا وعدرا وصولا لمنطقة متصلة بحمص والساحل لا جيوب فيها إلا ما بقي في أطراف حمص سيتسارع السقوط مع حسم دوما

- دوما أهم المعاقل واخطرها وأشدها تعقيدا وحشودا ومع حسمها تخرج السعودية بعلوشها من المعادلة السورية

- الحسم في جوبر يقترب من إعلانه منطقة آمنة

- الله محيي الجيش يهتف السوريون

داعش جيش لا يقهر

- الإبهار الذي حققه غزو داعش في العراق عبر السقوط السريع لمساحات عراقية واسعة ومدن عراقية كبيرة وتلاشي فرق عسكرية كبيرة تبعه التهديد الذي إتسهدف أربيل وكادت تسقط لولا التدخل الأميركي حقق لداعش سمعة تفوق الجيوش الأسطورية
- ترافق ذلك مع التهجير والدموية والوحشية والقتل والسبي وحز الرؤوس والإعدامات الجماعية لتكتمل الصورة جيش آخر لايقهر يخلف الجيش المهزوم الذي كان لا يقهر وعمليا بوجه نفس الأعداء
- من يضمن أن يبقى بوجه نفس الأعداء ؟
- حدود مهمة الحلف الأميركي لمكافحة الإرهاب ليست إستئصال داعش
- الرئيس الأميركي يراها حربا طويلة ويبشرنا بطول بقاء داعش و القرن الواحد والعشرين لا يتحمل داعش يعني ... قرن ؟
- الخطوط الأميركية لداعش ، لا بغداد ، لا أربيل ، لآ السعودية
- إتساع الحرب الأميركية على داعش تستدعي تسليما سوريا إيرانيا بضمان أمن إسرائيل بعد نهاية أسطورة جيشها
- تركيا وقطر تضمنان حماس و السعودية تضمن السلطة والمطلوب ضمان الجهاد الإسلامي وحزب الله
- معارك أمرلي وسليمان بيه في العراق تكشف أكذوبة داعش الأسطورة

فرنجية رئيسا

يظن جماعة 14 آذار أن ثمة تنافس شخصي بين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية على الرئاسة وأن التحدث عن أحدهما كمرشح محتمل يكفي لإشعال حرب بينهما
لقد تعامل فرنجية مع التطلع الرئاسي المشروع لديه بكل واقعية واخلاقية وعقلانية فهو يعتبر العماد عون أولى منه بها لحجمه التمثيلي وما يعنيه كعصب للمسيحيين ولفارق السن ومكانة زعامته المطروحة للرئاسة بالأساس
يثق فرنجية أن وصول العماد عون يعزز فرصه اللاحقة و العمر يسمح بذلك فتثبيت الخط السياسي الذي ينتمي إليه يمهد لمن يلي بقوة أشد
يثق فرنجية أن التطورات الإقليمية والدولية للسنوات الست القادمة ستجعله مرشحا حكميا وبظروف أفضل ولذلك فهو يتمنى الرئاسة لعون وألا يبدو كأنه نزعها منه
يعرف فرنجية مناورات 14 آذار ولا ينبهر بها لكنه يعرف أن الأزمة والظروف قد تجعلانه مرشحا جديا
سيتعامل فرنجية جديا مع الأمر يوم يدعوه العماد عون لزيارته ويعلنه مرشحا توافقيا
14 آذار تفتقد للذكاء وإلا إنتبهت أن إختيار فرنجية يعفي من إنتظار مصالحة سورية سعودية بل يمكن أن يمهد لها

اوباما يريد حرباً مع «داعش» لمدة 10 سنوات

مقالات المفكر العربي ناصر قنديل - صفحة 5 %D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7

ناصر قنديل – صحيفة البناء

- الذين يدرسون حجم التدخل الأميركي لمواجهة داعش، ومداه وسرعته ونوعيته، سيصلون إلى إحدى نتيجتين، إما أن الحديث يدور عن دولة من العالم الثالث لا تملك قدرات التدخل خارج حدودها، أو أن أميركا الدولة القائمة على فكرة وقدرة التدخل لا تتطابق أفعالها مع ما تدعيه، من رعب وذعر من التهديد الذي تزعم أن داعش يمثله لمصالحها ومفهومها لأمنها القومي، والأمن والسلم الدوليين.

- إذا كانت الضربات العسكرية الأقرب للمداعبة على قشرة وجود داعش وانتشاره قرب المناطق الكردية، لا يمكن أن تكون هي المرآة التي تعكس صورة الموقف الأميركي، وإذا كان الكلام الأميركي ذا نتائج بذاته وأهم من العمل العسكري، فالنتيجة المترتبة طبيعياً على الكلام الأميركي، خصوصاً كلام الرئيس الأميركي عن حرب طويلة الأمد مع داعش وعن قرن لا يتسع لبقاء داعش، هي حرب نفسية لحساب داعش وإدخاله مصاف القوى الكبرى.

- ماذا يريد الأميركي من إعلان الحرب وعدم خوضها، وماذا يريد من استبعاد كل قوة فاعلة في الحرب عن ساحة التحالف، وماذا يريد من مواصلة التحريض على الحرب ضد سورية، وماذا يريد من أولوية أوكرانيا وحلحلة أزمتها، وماذا يريد من التفاهم النووي المنجز مع إيران، وماذا يريد من إنجاز الانسحاب من أفغانستان؟

- يريد الأميركي حرباً مفتوحة في المنطقة طويلة الأمد، يمكن السيطرة بالنار على حدودها، كما حدث مع التدخل لرسم خط أحمر حول أربيل، حرب يتكفل داعش بخوضها، وتستنزف مال السعودية وجيشها ومال الخليج وجيوشه، وتخلخل النسيج الاجتماعي لكل قوى المنطقة، فتدخل مصر لحماية السعودية وتصير شريكاً في الاستنزاف، ويمكن أن يسقط الأردن ويصير ساحة قتال هو الآخر وتبقى سورية تستنزف.

- يريد الأميركي أن يبيع السلاح، ويرسم الحدود والخرائط، ويقيم الصفقات والتفاهمات تحت ضغط النار، ويمرر التبدلات والتحولات تحت دخان النار، ويترك المنطقة أشلاء لا حياة فيها، تدير حروبها أجهزة الاستخبارات التي لا تنتعش أسواقها إلا في فوضى الحروب.

- حرب تحت السيطرة لعشر سنوات، يقول الروس هي خطة أميركا، ومن ينتظر ليخوض حربه على داعش أن يجر مقطورته بالقاطرة الأميركية، سينهش لحمه داعش قبل أن يحدث ذلك.

سلمان في باريس

- ولي العهد السعودي يجري فحوصات دورية لحالته الصعبة في المستشفى العسكري الفرنسي وتلبس الزيارة ثوبا رسميا

- سلمان يريد تثبيت التفاهم مع فرنسا على كبح اي محاولة لجعل الحرب على داعش مدخلا لتطبيع العلاقات الغربية مع سوريا ويعتبر فرنسا الغبية خير شريك للحقد السعودي

- يحمل سلمان طلبا من المخابرات السعودية بإستئجار وحدة تدخل فرنسية خاصة للإقامة في موسم الحج في الأماكن المقدسة سرا منعا لإنتفاضة داعش المتوقعة مع الأضحى كتلك القوة التي إستردت الحرم من مجموعة جهيمان العتيبي في العام 1980 وجلبها الرئيس رفيق الحريري يومها و كانت بداية صعوده مسرح السياسة

- صفقة السلاح الممولة نظريا من السعودية والمشتراة من المصانع السعودية على جدول الأعمال ونصيبها الفشل

- البنود المرشحة من السلاح لم تحصل على الموافقة الإسرائيلية لتضمنها طرادات بحرية

- الطرادات فاسدة وغير صالحة وهي موضوع طلب سعودي سابق من الشركات الفرنسية و بعد تجربتها جرى رفضها و إختراع صفقة لبنان ليتم تمويل المستحقات الفرنسية بطريقة غير محرجة للطرفين

- صفقة بعمولات و إهانات وشروط لسلاح لن يستخدم

اوباما و اكاذيب النصر

- تحدث الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس عن النصر ثلاثة مرات

- قال أوباما أن وقف النار في اوكرانيا هو نصر تحقق بفضل العقوبات على روسيا

- وقف النار في أوكرانيا تكريس لقادة شرق أوكرانيا كمرجعية موازية للحكومة وهو أمر إعتبر أوباما حدوثه هزيمة

- قال أوباما سننتصر على داعش كما إنتصرنا على القاعدة ...يعني نصرين

- لو إنتصر اوباما على القاعدة لما غيرت جلدها أو إسمها وصارت داعش التي تنتظر نصرا عليها من اوباما وهي القاعدة التي إنتصر عليها سابقا كما يقول

- كي ينتصر أوباما على داعش فهو يعلم أن لا نصر في العراق وداعش في سوريا ولا نصر في سوريا بلا الجيش السوري والرئيس السوري فكيف سينتصر ؟

- أوباما صار كنتنياهو في حديثه عن نصر غزة فلا سحب الصواريخ ولا دمر الأنفاق و إنتصر لأن حكومته لم تسقط

- أوباما ونتنياهو صارا من فئة الحكام العرب في وقاحة الحديث عن الهزيمة كنصر

- للمفلسين في كل زمان ومكان كتاب واحد يقرأون فيه

- أوباما سيصير مرجعا بين المفلسين

انكشاف مبادرة 14 آذار

- ظن البعض بعض الذكاء في مبادرة 14 آذار و فطنة لزرع الفتنة

- نية المقايضة بين سحب ترشيح سمير جعجع وسحب ترشيح العماد ميشال عون والمضاربة بين العماد عون والنائب سليمان فرنجية بإغراء الثاني الحلول مكان الأول

- كل ذلك كان

- لكن المبادرة ليست عملا سياسيا تحددت أهدافه على هذا الأساس

- القضية الأصلية هي حل خلافات داخلية بين حلفاء 14 آذار فقد أعلن جعجع ما تضمنته المبادرة أي الإستعداد للتسوية حول الرئاسة وإعتبار ترشيحه مسحوبا لهذه الغاية

- كان إتفاق جعجع مع حلفائه ان يصدر بيان عن 14 آذار مجتمعة تعلن أنها لن تفاوض على الإستحقاق الرئاسي ككتل نيابية منفردة وبصورة خاصة أن يعلن المتسقبل أنه لن يعقد صفقة رئاسية من وراء ظهر جعجع

- لم يحدث ذلك وتأزمت العلاقات حد التهديد بفرط 14 آذار

- قال جورج عدوان في المؤتمر أن الأهم هو أن 14 آذار ستفاوض مجتعمة فصفق فارس سعيد الجالس بقرب سمير جعجع يحضران على التفاز وقائع الإعلان عن المبادرة

- كشف البصل سر اللعبة

لنان و خطر الانهيار

- أظهرت عمليات داعش بذبح عسكريين من الجيش اللبناني أن الهشيم اللبناني جاهز للإشتعال مع اول شرارة من هذا العيار .

- ظهر إدراك داعش ومشغليها لنقاط الضعف في التركيبة الحكومية اللبنانية وتأثيراتها على الجيش وقراراته العسكرية

- في عرسال لم يستكمل الجيش معركته نحو إغلاق الجرود وتطويق البلدة لمحاصرة المسلحين بل فرضت تسوية أبقت عرسال مسرحا متاحا والجرود ملاذا آمنا ونجح المسلحون بتأمين المخطوفين معهم

- في التفاوض يبدو حزم داعش عبر عمليات الذبح وهريان الدولة اللبنانية ورخاوتها بالإستعداد للمقايضة على موقوفين يمثلون قادة عمليات التفجير و تجنيد الإنتحاريين

- الحكومة تحجم عن التنسيق مع الحكومة السورية لضمان تعاون الجيشين اللبناني والسوري عبر الحدود للضغط بحصار حقيقي يركع بنتيجته المسلحون لتفاوض بشروط مختلفة

- الحكومة تتهرب من مطالبة القضاء بوضع أحكامه ضد الإرهابيين الموقوفين خصوصا من تطاله أحكام إعدام منهم موضع التنفيذ فيصير توازن رعب بيد الحكومة لأن عدم تنفيذ الحكم هو قرار سياسي يخضع للتفاوض وهو يختلف عن الإفراج قانونيا و إجرائيا

- الخوف من الشارع والفوران الطائفي والحكومة نائمة

» لقاء مع الكاتب والصحفي الاستاذ ماجدي البسيوني رئيس تحرر جريدة العربي في الشقيقة مصر على راديو توب نيوز ..ناصر قنديل
» صابرين و ماجدي و ناصر - ناصر قنديل
» مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
» كتاب عزمي بشارة المفكر الأجوف .. للدكتور يحي أبوزكريا
» المفكر المغربي هاني ادريس : مشكلة سورية ستنتهي في شهر 11