سعودية وعشقي سوريا مراقبة عامة
عدد المساهمات : 29420 تاريخ التسجيل : 17/05/2012
| موضوع: نار الأرهاب تحرق .. من شجعه فى سوريا محمود كامل الكومى الأحد نوفمبر 03, 2013 2:12 am | |
| نار الأرهاب تحرق .. من شجعه فى سوريا
محمود كامل الكومى من عباءه جماعه الأخوان المسلمين خرجت كل الفرق والجماعات والتنظيمات الأرهابيه , وبفعل أرهاب الأخوان كان تنظيمهم السرى العسكرى – الذى عاث فسادا وتقتيلا وخرابا – هو الحاضنه التى حضنت الأرهاب والتى تخرج منها قياديى الجماعات الأرهابيه والتكفيريه – من الجماعات الأسلاميه والسلفيه الجهاديه والقاعده وكافه التنظيمات التى تكتوى بنار ارهابها منطقتنا العربيه وضواحيها من أفغانستان الى باكستان ومالى ونيجيريا , وحتى شاطىء الأزورى فى اوربا وغرب المتوسط لم يسلما ايضا , والى هناك فى غرب الكره الأرضيه وعلى الأرض الأمريكيه مازلا برجى التجاره فى نيويورك خير شاهد على أرهاب هذه الجماعات . فى شام العرب وعلى أرض سوريا نشط التنظيم الدولى لجماعه الأخوان المسلمين كاشفا عن وجهه الأرهابى السافر القبيح والدنيىء , مستغلا مالاح أنها معارضه -بدت تبوح ببعض المتطلبات من الحريه والديمقراطيه التى قد يستجيب لها النظام السورى من خلال الحوار السلمى- فقفزوا عليها وأجهضوها وحولوا سوريا الى ساحه حرب بفعل كل القوى التى ارادت أن تنهى الدور السورى المقاوم والداعم لحزب الله والمقاومه الفلسطينيه . بدى الأخوان المسلمين يشعلوا الحريق فى سوريا وعلى “قدر” تم تسخينه فى الأماره القطريه ,وجمهوريه اردوجان التركيه , وبفعل قناه “الجزيره القطريه الصهيونيه “سعر لللهيب .. فكان مصير حمد بن خليفه القطرى محتوما حين سحبته المخابرات الأمريكيه من الساحه الميدانيه والأعلانيه , وتوارت به خلف كواليس البارات والحانات والملاهى الليليه , بعد أن أخفق فى دوره المخابراتى العميل للناتو والصهيونيه بفعل نشامى الجيش الوطنى السورى ومقاتلى حزب الله , التى دمرت كل مدخراته من عتاد وأحتياطى من السلاح , وتدفق لقوات الأرهاب فى معركه ” القصير الفاصله”فقصمت ظهره هناك , وكذلك كان مصير حمد بن جاسم , فأكتوى “الحمدين” بالنار التى ساعداعلى أشعالها , هناك ,,,,,, فى الشام ,ليذيقوا مراره البعاد ,, ,, فى أقذر صندوق نفايه فى التاريخ القديم والحديث . وعلى درب الخطى ولتكمله مسيره الأرهاب وزياده لهيبها وقذف شررها فى كل الأنحاء معتمدين على نفايات بترودولاراتهم التى يعبثون بها من أجل زياده التغلغل المخابراتى ل c I A والموساد فى عالمنا العربى – وكذلك على تاريخ آل سعود فى العماله للأنجليز منذ تأسيس المملكه , ضد دوله الخلافه الأسلاميه وأقطارنا العربيه ,, أمسك بندر بن سلطان لجام عربه الأرهاب ليقودها فى سوريا لتحرق هنا وهناك , مواصلا الدعم المالى واللوجستى لما يسمى “بالجيش الحر”وكذلك كافه التنظيمات الأرهابيه وساعد على نقلها لتعيث فسادا وتقتيلا فى بلاد الشام , ناقلا كل اسبوع 15 طن من الاسلحه الى الداخل السورى بتمويل سعودى منها اسلحه اسرائيليه الى مايسمى بالجيش الحر, وصارت المملكه السعوديه تشارك فى غرفه عمليات بالاردن مع الأمريكان للعمل على تركيع سوريا وتفكيك بنيتها ,وهزيمه نظام حكمها الأسدى , وعلى ذلك أمدت مخابرات بندر بن سلطان قوى المعارضه بالأسلحه الكيماويه فى محاوله خسيسه لألصاقها بالجيش العربى السورى حين أستعمالها , وبدى أنها بدايه المؤامره وتمهيد الساحه لتدخل القوات الأمريكيه لأحتلال سوريا لتلقى نفس مصير العراق , لكن الله كشف المستور واستبان دور بن سلطان المغدور ,وأجهضت مؤامره العدوان الأمريكى على سوريا بفعل الوقفه الشجاعه لأيرا ن والصين وروسيا بتعضديدهم صلابه الجيش العربى السورى الذى حقق الأنتصارات تلو الأخرى على كل القوى الأرهابيه المدعومه من السعوديه وغيرها من الأمصار العميله للصهيونيه , وعلى ذلك جن جنون “بندر بن سلطان” وخرجت من فاهه الكريه عبارات أرهاصيه تلمح بالبعد عن الأداره الأمريكيه لعدم تلبيه رغبته بالعدوان على سوريا , لكن سيده الأمريكى لقمه بالنار التى بلعها ,وان أستشاط , وهددت الأداره الأمريكيه عن طريق مخابراتها بفضح خفايا غرف النوم لكل أمراء المملكه السعوديه , وحتى ولوج باب القصر الملكى ذاته , وكذا بتجميد مليارات الألوف من من الدولارات التى تملكها الأسره المالكه السعوديه فى أسواق المال والبنوك الأمريكيه – وهنا أنحنى بندر بن سلطان وذاب محاولا تفادى النار التى أكتوت بها أصابعه نذير عبثها فى سوريا . وكان خطاب الفصل فى الصاله المغطاه بأستاد القاهره ,حيث جمع الرئيس المعزول مرسى كل مناصرى الأرهاب فى سوريا , الى القتال ,وغمز الى أن الجيش المصرى سيقاتل الى جانب الأرهاب هناك من أجل تدمير سوريا , محاولا صب الزيت على النار ليزيدها اشتعالا هناك , لكن الجيش المصرى بوطنيته وقوميته المعهوده تبرأ مما دعى اليه هذا المرسى الأخوانى , وهو ماعجل بثوره الشعب المصرى عليه وعزله , جزاءا بما حاوله من أشعال النار فى سوريا , فما كان من النار الا أن تكون بردا وسلاما على شعبنا السورى ,ونارا تحرق مرسى والأخوان فى الأقليم الجنوبى – مصر – للجمهوريه العربيه المتحده . كانت سوريا هى الحاضن ل “حماس” – لكن خالد مشعل وهنيه صاروا من الندمان وقطيع من الخرفان التابع للتنظيم العالمى للأخوان , فصبوا الزيت على النار فى سوريا , وغيروا وجهه مقاتلى حماس من قتال الصهاينه فى فلسطين ووجهوا بصلتهم الى قتال جيشنا العربى فى سوريا حضن مقاومه الصهيونيه , فأنكشفت حماس وخرجت من خندق المقاومه الى خندق عملاء الصهيونيه والأستعمار ,فأكتوت بنار الحرب التى ساهمت فى اشعالها بالمدن السوريه ,وهاهو مشعل يهيم على وجهه طلبا للمآوى والملاذ , وفى غزه يواجه هنيه تمردا عليه وعلى حماس لتكون النار التى ساهموا فى اشعالها بسوريا ,ملاذا وقربانا لهما لتزيل وكرهم وغايتهم الدنيئه حتى النسيان . وفى تونس حيت “غنوشى ” النهضه التابع ايضا للتنظيم العالمى للأخوان , والمرزوقى المتخفى وراء الليبراليه تقضحه عماله الغرب والأخوان , وقد سييروا القوافل الأرهابيه لأشعال النار فى سوريا , وألحقوا بها كتائب النساء من أجل “جهاد النكاح” وهو ابشع صور انتهاك آدميه النساء والأنسان – وعادت فلول الأرهاب الى تونس الخضراء من حيث جاءت ,لتحرق الأخضر واليابس وصارت الأنباء منذ أيام ,,,,,,,,,,,, “هجوم أرهابى على فندق فى شاطىء سياحى قرب سوسه ” وكان منفذ الهجوم أرهابى تونسى عائد من القتال فى سوريا – وكذلك سرت الأخبار “القبض على أرهابى حاول تفجير نفسه قرب ضريح بورقيبه ” “والعثور على كميات كبيره من المتفجرات فى روضه آل بورقيبه بالمنستير” , وهكذا تحرق النار من يسعرها ويشعلها فقد صب أخوان الغنوشى الزيت على النار فى سوريا وسييروا القوافل الأرهابيه لتعيث فسادا وتشعل النار فيها , فعادت لتذيقهم نارها الحاميه , لتحرق محتواهم وتدمر دسائسهم ومكرهم , حتى يضحى شعبنا االتونسى طاهرا وأرضه كذك من دنس عملاء الماسونيه والصهيونيه ,أخوان تونس وقيادتهم الغنوشيه ورئيسهم المرزوقى حين يقذف بهم جميعا الى أقذر صندوق قمامه فى شوارع تونس الخضراء. هكذا .. النار تحرق من يشعلها ومن يسعرها , وهكذا.. الأرهاب يكتوى بناره من يشجعه ويحتضنه أو يتخفى ورائه . ويانار كونى بردا وسلاما على سوريا الشام , وعلى كل أرضنا العربيه , فدماء شعبنا العربى هى الماء الذى سيطفىء كل نار يشعلها او تساعد على أشعالها ,القوى الظلاميه الأخوانيه والأرهابيه ,وعملاء الأستعمار والصهيونيه. كاتب ومحامى – مصري خاص بانوراما الشرق الاوسط - نسمح باعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية
نار الأرهاب تحرق .. من شجعه فى سوريا
| |
|