منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
عزيزي الزائر .. أهلا وسهلا بك في منتداك
انت غير مسجل لدينا
يرجى التسجيل .. لإعلامك بكل ماهو جديد ولمشاركتك معنا بآرائك

السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Networ10
منتدى عشاق سوريا الأسد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عشاق سوريا الأسد

إلى كل محبي الدكتور بشار الاسد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فضيحة:(أمريكا منعت مشروعنا بعائد 350 مليار دولارسنوياً!لمحور قناة السويس الذي قدمناه لمبارك!وعـمر! والسيسي!)( نتحدى أن يكذبنا أحد!)
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالأحد أغسطس 09, 2015 7:15 pm من طرف النائب محمد فريد زكريا

» بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد أيوب يزور قواتنا العاملة في المسطومة ومحيطها بريف إدلب
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «مُجتهد» يكشف السيناريو القادم لـ«عاصفة الحزم» .. ماذا قال؟!
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:25 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل الحرب على اليمن هي البداية لتنفيذ مشروع امريكا لتقسيم السعودية ؟؟
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» جبهات حماه تشتعل..
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:15 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آل سعود من عزكم في ذل اليمن إلى ذلكم في عز اليمن
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:13 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» آلية لضبط الأفواه!!
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:03 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» "شمس" آل سعود بدأت بـ "المغيب"؟!!
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 3:01 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» «الخبر برس» تنشر كواليس محاولة انتقام السعودية من الجزائر
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:57 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» هل تجبر السعودية بوتين على الرضوخ في نهاية المطاف؟
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 2:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» التدخل السعودي في اليمن وتدخل إيران وحزب الله في سورية
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:29 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:28 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» نبيه البرجي: السلطان و حصانه الخشبي
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:22 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» بالتوازي مع الاتفاق الإطاري ادلب واليرموك بؤر إشغال .. والعين على دمشق
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:20 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» صراع الرايات الإرهابية في مخيم اليرموك.. «داعش» تحاول التمدد الى أطراف دمشق
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:08 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» السعودية حليفة «إسرائيل»
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:06 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصدع تحالف العدوان على اليمن * الغزو البري بين الخوف والرفض!
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 4:04 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الإمام الخامنئي دام ظله: السعودية ستتلقى ضربة وسيمرغ أنفها بالتراب
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:59 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» أمين سر تحالف القوى الفلسطينية: مخيم اليرموك ذاهب باتجاه عمل عسكري تشارك فيه القوات السورية والفصائل لطرد داعش
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:58 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» تصريح مثير لأوباما.. هل أعطى الضوء الأخضر لشن «عدوان خليجي» على سوريا؟!
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:56 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» انتهاء الجولة الثانية من لقاء «موسكو 2» بالتوافق على ورقة البند الأول فقط
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:55 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» مفتي السعودية يخرج عن صمته ويرد على فتوى أكل لحم المرأة
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:53 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» ما صحة «الفرمان» الموجه لرعايا الملك سلمان من اللبنانيين؟! (خضر عواركة)
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:48 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» الخبر برس: سلاح الجو السوري يستهدف مقر «لواء براق الاسلام» بريف درعا ويقتل نائب «قائد» اللواء ومعه العشرات
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:45 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

» قيادي تركي معارض يروي لـ«الخبر برس» قصة العلاقات الاسرائيلية مع المسلحين السوريين (الحلقة الثانية)
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالجمعة أبريل 10, 2015 3:44 am من طرف سعودية وعشقي سوريا

المواضيع الأكثر نشاطاً
مقالات المفكر العربي ناصر قنديل
صباحيات ناصر قنديل سلسلة يومية
مقالات وتقارير لمراسل قناة العالم الاعلامي حسين مرتضا
مقالات بقلم الكاتبة : دينيز نجم
اخطر وأقوى الفيديوآت لثورة فبرآير [ البحرين ]
متجدد: تغطية أحداث يوم الأحد 24 مارس 2013
مرحبا بكم في منتدى عشاق سوريا الاسد
خبر عاجل:اكتشاف مجرة جديدة فيها نجم واحد اسمه بشار الأسد
الحزن يعم سوريا بعد وفاة ولي العهد السعودي !!
أنباء عن استهداف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي بانفجار في آخر أوتوستراد المزة بالقرب من المؤسسة العامة للاتصالات

 

 السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سعودية وعشقي سوريا
مراقبة عامة
مراقبة عامة



انثى
عدد المساهمات : 29420
تاريخ التسجيل : 17/05/2012

السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Empty
مُساهمةموضوع: السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة   السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 29, 2013 3:48 am


السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة

أحمد الشرقاوي
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Mepanorama261451-332x208التمـرد السعــودي..
المواقف التصعيدية والتصريحات الهجومية التي صدرت عن أمراء الدم والخراب في المملكة السعودية (بندر بن سلطان، سعود الفيصل، تركي الفيصل) اتجاه أمريكا هذا الأسبوع، اعتبرتها الإدارة الأمريكية القشة التي قسمت ظهر البعير، لأن من المعروف في الإستراتيجيا السياسية الإمريكية، أنه كلما اتخذت الإدارة الأمريكية قرارا سياسيا بشأن قضايا الشرق الأوسط إلا وانصاعت له السعودية وحرصت على تنفيذه بإخلاص وتفان.. وليس من عادة أمريكا التشاور مع أدواتها فيما يخصّ مصالحها.

هذه ليست المرّة الأولى التي تتصرّف فيها السعودية بهذه الوقاحة تجاه الإدارة الأمريكية، لكنها المرّة الأولى التي تُشهر فيها انتقاذاتها اللاّذعة ليتداولها الإعلام بشكل واسع، ما جعل الأمريكيين يطرحون أكثر من علامة إستفهام حول حقيقة الدّور السّعودي في المنظومة الأمريكية، وإن كان مثل هذا التصرّف لا يعتبر تمرّدا وقحا على سياسات الإدارة الأمريكية ومصالحها الحيويّة في منطقة حسّاسة ومتفجّرة كالشّرق الأوسط؟..
صحيح أن الخلاف بين السعودية والإدارة الأمريكية لم يبدأ من الملف السوري والإيراني، بل انطلق بمجرّد الإطاحة بالحمدين في قطر وإعلان الإدارة الأمريكية عزمها على إجراء تعديلات جوهرية في النظام السّعودي تشمل استبدال القيادات العتيقة بأخرى شابة، ووضع دستور للبلاد، ومروحة من الإصلاحات تشمل المشاركة في السّلطة عبر الإنتخابات، والإفراج عن المعتقلين السّياسيّين، ومنظومة قوانين تحترم الحرّيات وحقوق الإنسان، وإصلاح التّعليم والقضاء وغيرها… في أفق تحديث المملكة لتحويلها إلى دولة مؤسّسات. لكن الملك عبد الله عارض هذا المشروع ورفض بعد ذلك استقبال الوفود الأمريكية.
بعدها مباشرة، بدأ التّصعيد المعاكس للسّياسات الأمريكية على كلّ الجبهات، انطلاقا من أفغانستان، مرورا بمصر، وانتهاء بالعراق وسورية ولبنان وإيران. ولم يكن من باب الصّدفة حديث ‘جيفري فيلتمان’ قبل أيّام عن السعودية التي اتّهمها بأنّها تُعطّل كلّ شيىء في العراق وسورية ولبنان وايران، من منطلق حقد أسود لا معنى له في الإستراتيجية السياسية التي تقوم على المصالح الكبرى للحكومات و الشعوب لا المواقف الشخصية الأنانية وردود الأفعال الظرفية والإنفعالية.
وكلام ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ‘ميستر جيف’ إن كان يدلّ على شيىء فإنما يؤكّد حقيقة واضحة مفادها، أن مملكة الشّر الوهابية ليست دولة مؤسّسات، ولا تمتلك إستراتيجيا ولا رؤية سياسية، وتدير الدّولة بعقلية القبيلة الإستبداديّة ومنطق العشيرة الرّجعي الفاسد، الذي لا مكان له في لعبة الأمم التي تقوم على المرونة في تبادل المصالح السّياسيّة والإقتصاديّة، والإحترام في العلاقات بين القوى والدّول.
وهذا ما يؤكّد أنّ الأمر لا يتعلّق بإعادة توزيع أدوار كما اعتقد البعض، بعد أن تحوّل الخلاف حول مصر وسورية ولبنان وإيران إلى تمرّد حقيقي وصدام معلن، في تحدّ سافر لكلّ الأعراف والثّوابت التّقليدية في العلاقات الأمريكيّة السّعودية.
التمرّد السعودي ما كان ليتمّ لولا التّحريض الصهيوني والتّنسيق التّام بين الجانبين بلغ حدّ التماثل في الأولويات والخيارات، وتجسّد عمليّا من خلال التحالف الأخير بين الوهّابية والصّهيونية في مواجهة الحلف الإيراني، انطلاقا من إدارك الإسرائيلي والسّعودي، أنّ إدارة الرئيس ‘باراك أوباما’ قد غيّرت من أولوياتها في منطقة الشّرق الأوسط، وتتّجه لحسم موقفها في العديد من الملفات من خلال تغيير تحالفاتها، ليتسنّى لها التّفرغ لشؤونها الداخلية المأزومة، والبدأ بتنزيل إستراتيجيتها الجديدة في منطقة آسيا المحيط الهادي التي أصبحت مركز الثّقل الجيوسياسي العالمي.
وهذا بالضبط ما يقلق إسرائيل والسعودية اللذان يتشاركان القلق الذي وصل حد الرّهبة والفزع من الشّراكة الأمريكية الروسية الجديدة، وخيار التحالف الأمريكي الإيراني على حساب دورهما القديم.. خصوصا بعد فشل السّياسات الإسرائيلية والسّعودية في المنطقة، وسقوط دور إسرائيل الذي كانت تصفه التّحليلات القديمة بـ “القاعدة المتقدّمة للإمبريالية” و “الوكيل المعتمد لأمريكا في المنطقة” وما شابه…
هذا بالإضافة إلى توجّه الولايات المتحدة لتحقيق الإكتفاء الذاتي في مجال الطاقة بفضل تقنية استخراج النفط والغاز من الصّخور النفطيّة التي ستجعل من أمريكا في غضون بضع سنوات المنتج الأوّل للطّاقة في العالم، ما يجعل إعتمادها على نفط الخليج يتراجع من 9 % اليوم إلى صفر %.
هذا الدّور انتهى اليوم، وتحوّلت إسرائيل إلى عبء سياسي وعسكري وإقتصادي وأخلاقي جدّ مكلف، بحيث، بدل أن يؤمّن مصالح الولايات المتحدة في المنطقة أصبح يشكل تهديدا جدّيا لأمنها القومي في عهد الرئيس ‘باراك أوباما’، الذي غيّر من إستراتيجية إدارته تجاه إسرائيل، بخلاف ما كان عليه الحال في عهد الإدارات السابقة، وهو ما عرّضه لإنتقادات واسعة ومعارضة جدّية من قبل اللّوبي اليهودي والمسيحي الصهيوني في الولايات المتحدة، ولعلّ أزمة الميزانيّة ورفع سقف الدّين الأخيرة مع أعضاء الكونجرس خير دليل على الصّراع الخفيّ الدّائر اليوم حول الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في منطقة الشرق الأوسط. لكن هذا لا يعني أن إدارة ‘أوباما’ ستتخلى عن أمن إسرائيل الذي هو مكون أساسي من الأمن القومي الأمريكي، بقدر ما يعني وضع حدود لتدخل إسرائيل في السياسات الأمريكية الداخلية والخارجية.
لقد أدرك الرئيس ‘أوباما’، كما 75% من الشعب الأمريكي، وفق آخر استطلاعات للرأي، أنّ تدخّل إسرائيل في الإستراتيجية الأمريكية قد قوّض سياسات اللولايات المتحدة في العالم، وأدّى إلى تراجع مكانتها وانحصار دورها، وهناك من المحللين والمراقبين من حذّر قبل سنوات، من أن تعاظم نفوذ التيّار الأمريكي اليهودي الصهيوني والمسيحي الصهيوني في الولايات المتحدة، سيلعب دورا كبيرا في مسيرة الانهيار التدرّجي للهيمنة الأمريكية العالمية، وهذا ما بدأ يظهر للعيان اليوم بوضوح، خصوصا عندما بدأ اللّعب في الأولويات الاستراتيجية لجعلها في خدمة المشروع الصهيوني لا الأمريكي، كما فعل المحافظون الجدد في عهد ريغان وبوش، بل حتّى في عهد كلينتون أيضا، وإن بشكل أقلّ سفورا.
وفي الوقت الذي كانت أمريكا منشغلة بالحرب على الإرهاب بعد الحادي عشر من أيلول/شتنبر 2001 في أفغانسان والعراق، وتركّز في إستراتيجيتها على منطقة الشرق الأوسط، كانت روسيا ‘بوتين’ تستعيد قوّة دولتها ومكانتها العالمية بهدوء بعد أن كانت سائرة إلى الانهيار والاضمحلال في عهد الرئيس الروسي ‘بوريس يالتسين’.. وكذلك الأمر بالنسبة للصين التي أصبحت المنافس الأقوى لأمريكا في المجال الإقتصادي والمالي الدولي، بفضل تمدّدها وانتشارها في آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط أيضا.
وفي الوقت الذي كانت إدارة ‘أوباما’ تركب ثورات ‘الربيع العربي’ وتعمل على تنزيل إستراتيجية “الإسلام السياسي” على امتداد العالم العربي، ليتسنّى لها الإستدارة نحو آسيا المحيط الهادي، قرّرت السعودية وإسرائيل تقويض انجازاتها في مصر، من خلال دعم وتمويل الإنقلاب العسكري على حكم الإخوان الذي أسّست له أمريكا بالتعاون الوثيق مع تركيا وقطر، بهدف تعديل ميزان القوى بين حلف إيران “الشّعي” وحلف تركيا الإخواني “السنّي”، الأمر الذي توجّست منه السعودية خيفة، حيث اعتبرته انقلابا على زعامتها التّقليدية للمنطقة العربية والعالم الإسلامي السنّي، المدعوم بالنظام الباكستاني شرقا والنظام المصري غربا.. وهو ما أزعج الإدارة الأمريكية أيّما إزعاج، فقرّرت تغيير استراتيجيتها في الشرق الأوسط بما يضمن مصالحها ويقلب في نفس الوقت الطاولة على رؤوس المشاكشين.
اليوم تتباكى السعودية على الشعب السوري، وتهاجم الإدارة الأمريكية لتراجعها عن ضرب سورية، وتنتقد شراكتها مع الروسي وتحالفها مع الإيراني، وتستنكر تخلّيها عن مشروع إسقاط النظام في سورية بالضّربة العسكرية القاسمة، والتي عرضت الرّياض تغطية تكاليفها بمبلغ 200 مليار دولار.. لكن دون جدوى، فالمال لم يعد يصنع السياسية في عالم متغيّر ومتحوّل بسرعة الضوء، وهذا ما لا يستطيه أن يستوعبه العقل البدوي القروسطي السعودي.
الإنقــلاب الأمريــكي..
التمرّد السعودي على المشروع الأمريكي في مصر، أفشل الإستراتيجية الأمريكية في كل المنطقة العربية من تركيا إلى المغرب الأقصى، الأمر جعل الإدارة الأمريكية التي كانت تعمل على تفكيك محور المقاومة من خلال تدمير سورية وإسقاط نظامها وتفكيك جيشها تمهيدا لضرب حزب الله ثم إيران، تنقلب على مشروعها وتُغيّر فجأة من إستراتيجيتها باستدارة بلغت 180°، لتقلب الطّاولة على الجميع، خصوصا بعد أن أدركت أن الرُّوسي لا يبحث عن إزاحتها ليحلّ محلّها على عرش العالم، بل مشاركتها عبء حلّ الأزمات وتبادل المصالح والنفوذ في إطار من التعاون والتفاهم وإحترام شرعة الأمم والقانون الدّولي. وأدركت إدارة ‘أوباما’ فجأة، من خلال ‘الميستر جيف’ والسلطان ‘قابوس’، أن هناك سوء فهم فظيع حول إيران، غذّته دوائر اللّوبيات الصهيونية والسعودية على مدار عقود في واشنطن.

فكان القرار الذي غيّر وجه العالم ومسار التاريخ، حيث، ومن دوم مقدّمات، أعلنت الإدارة الأمريكية عن قبولها بشراكة مع الروسي، تتضمّن سلّة من الخيارات الجديدة والحلول البراغماتية التي تشمل كل دول المنطقة وأزماتها المزمنة، وعلى رأسها تحالف إستراتيجي مع إيران التي أصبحت قوة إقليمية عظمى، يمكنها ضمان المصالح الأمريكية ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل وفي منطقة أوراسيا كذلك، نظرا لموقعا الجيوستراتيجي المتميّز، وتحكّمها في مضيق ‘هورمز’ الذي تعتبره الإدارة الأمريكية أهمّ لأمنها القومي من السعودية وإسرائيل، حيث يمرّ منه ما يعادل 40% من إحتياجات العالم للنفط، لأن تجارة النفط هي من تدعم اليوم قوة الدولار.
الإستراتيجية الأمريكية الجديدة..
ويُذكر، أن الرئيس ‘باراك أوباما’ كان قد أعلن في مطلع سنة 2012 عن استراتيجيته الجديدة، وذلك بنقل الاهتمام الأمريكي من منطقة الشرق اوسط إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي بعد عشر سنوات من الحرب الأمريكية على أفغانستان والعراق. فالولايات المتحدة تستعدّ بحلول عام 2020 إلى إعادة نشر أكثر من 60 في المائة من أسطولها البحري الحربي في منطقة آسيا والمحيط الهادي. وبحسب العديد من المحللين والمراقبين، فإن إستراتيجية أمريكا الجديدة هي التّركيز على منطقة آسيا والمحيط الهادي في محاولة لمحاصرة صعود الصين التي يُتوقّع أن تصبح أكبر قوّة إقتصادية في العالم في غضون 10 سنوات.

إن العقيدة السياسية، أو ما يمكن تسميتها بـ (Obama Doctrine)، التي ينطلق منها الرئيس الأمريكي ‘باراك أوباما’ في ما تبقى من ولايته الثانية، تؤكد على مبدأ إنهاء الحروب والصراعات، واعتماد مبدأ التّفاوض والتعاون بدلا من المواجهة والأحادية في حلّ الأزمات وإدارة الشؤون الدولية.
وقد كان ذلك واضحا في كثير من القضايا، ابتداء من الانسحاب الأمريكي من العراق مرورا باعلان أوباما الانسحاب التدريجي للقوات الأمريكية من أفغانستان مع نهاية 2014 وتحويل قيادة العمليات العسكرية إلى القوات الأمنية الأفغانية، وكذلك انتهاج أسلوب الدبلوماسية فيما يخص الملف النووي الإيراني، وانتهاء بالملف السوري الذي انتهج فيه منذ بداية الأحداث مبدأ سياسة التدخّل الناعم عبر أدوات أمريكا في المنطقة ومن خلال الضّغط على النظام السوري وتقديم دعم للمعارضة دون التورّط العسكري المباشر. وحتى بعد اتّهام قوات النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وتهديد ‘أوباما’ بالقيام بعمل عسكري ضدّ دمشق، جاءت المبادرة الروسية لتعيد السياسة الأمريكية إلى مسارها الطبيعي من الصراع.
لقد تبيّن للإدارة الأمريكية أن مواجهتها لإيران في المنطقة سوف تكسر عصاها وتهدد مصالحها الحيوية بما أصبحت تمثله إيران وحلفائها من قوّة عظمى في المنطقة. كما أن أيّة مغامرة عسكرية من هذا القبيل، قد تحرق منطقة الشرق الأوسط برمّتها وتعرقل بالتالي، تطبيق إستراتيجية الإنتقال إلى آسيا، لأن التغلغل الايراني في الكثير من ملفات الشرق الأوسط وآسيا، سواء بصورة مباشرة كما يحدث في سوريا او في لبنان عبر حزب الله او في العراق بعد حرب 2003، أو في أفغانستان ضد محاولة السعودية فرض تعليم وهّابي متشدد من خلال بناء المدارس وتكوين الأئمّة والمدرّسين (مؤخّرا حوّلت الإدارة الأمريكية 500 مليون دولار خصّصتها السعودية لهذا الغرض نحو البنية التحتية، ما أغضب السعودية)، أو بصورة غير مباشرة عبر شبكات العلاقات المتداخلة والمعقدة في اليمن ودول الخليج (البحرين، المنطقة السعودية الشرقية، الإمارات، الكويت، سلطنة عمان)، جعل أمريكا تفضل التقارب من إيران والتعاون معها في حل الأزمات وإدارة الملفات العالقة بالمنطقة، وفتح مجالات جديدة وواعدة من التعاون مع طهران في أوراسيا عبر تركيا وباكستان وأفغانستان وغيرها.. خصوصا وأن إيران تنبذ الإرهاب وتحارب التطرّف، كما أن الروسي يثق في دروها البناء بمنطقة آسيا المحيط الهادي.
التغيير القادم في السعودية..
كل هذه المعطيات، جعلت الإدارة الأمريكية تقرّر تغيير النظام في السعودية بطريقة ناعمة، وذلك من خلال تنفيذ مشروع الإصلاحات التي سبق للملك عبد الله بن عبد العزيز وطغمته الحاكمة أن رفضوه من قبل. وفي هذا الصدد تقاطعت معلومات ديبلوماسية وصحفية غربية وعربية مفادها، أن واشنطن اتخذت سلسلة من الاجراءات الاستراتيجية وأبلغتها إلى حلفائها الأوروبيين، تتعلق بمستقبل التعاطي مع الدول العربية الرافضة للسياسات الأميركية الجديدة المتعلقة بالشرق الأوسط، وعلى رأسها السعودية ومصر.

و واكبت الصحف الأميركية هذا الامر بحملات انتقادات مركزة على الحكومة السعودية ورجالها الأمنيين والديبلوماسيين (بندر بن سلطان، سعود الفيصل، تركي الفيصل). وبحسب المصادر، أن المصالح الاستراتيجية التي تهم الاقتصاد الأميركي وأمنه، لا تتوقف عند حدود الخليج العربي ونفطه، إنما تمتد إلى أفريقيا والدول الاسيوية مجتمعة، وبالتالي فإن مصلحتها هي في التعامل مع الأقوى أياً كان، وما التقارب المميز الذي طبع العلاقة بين واشنطن والرياض سوى من باب الضغط على ايران، التي خرجت عن المنظومة الأممية منذ عقود وأسست جبهتها السياسية ومحورها المقاوم، بما يعني أن الهدف الأميركي الاستراتيجي هو التقارب مع ايران طالما أنها غير قادرة على ضربها، وبتعبير آخر فإن مصلحة الغرب هي في ضمان أمن مضيق هرمز طالما يشكل حاجة استراتيجية أمريكية.
وتنقل مصادر إعلامية عن ديبلوماسيين قولهم، أن اعلان الحرب من قبل السعودية على التسوية الدولية، والإصرار على الاستمرار في دعم “المعارضة” السورية عسكرياً وسياسياً، سيرتد قريبا على التركيبة الحاكمة برمتها في السعودية، لأن التفاهمات الدولية الجديدة مع الروسي والإيراني أضحت أمراً واقعاً غير قابل للنقاش أو التعاطي معه بسلبية وبأسلوب التخريب. وهذا يعني، أننا سنشهد قريبا تغييرا جذريا في تركيبة الحكم في مملكة الشر الوهابية، ما سينعكس إيجابا على المف البحريني واليمني واللبناني.
أما مؤتمر “جنيف 2″، فبرغم معارضة السعودية عقده، وتحريضها إئتلاف ‘الجربا’ على عدم حضوره، إلا أن الإدارة الأمريكية وروسيا عازمتان على عقده نهاية الشهر المقبل تحت إشراف الأمم المتحدة بمن حضر، وإتخاذ ما يلزم من قرارات لإنهاء الأزمة السورية وإعلان الحرب الدولية على الإرهاب، ولم تعد قضية تنحية الرئيس ‘الأسد’ مطروحة على جدول أعماله، شاء من شاء وكره من كره، لأن الشعب السوري دون سواه هو وحده من يملك الحق في إنتخاب من يراه مناسبا لحكمه، وسيتم التداول أساسا حول ما يسمى بالفترة الإنتقالية ورجالاتها وطبيعتها وأهدافها وآلياتها، وفي التفاصيل تكمن الشياطين.
التغيير القادم في مصر والمنطقة..
أما مصر، وبعد أن رفضت المؤسسة العسكرية خارطة الطريق الأمريكية التي تقوم على أساس رفض عودة العسكر للحكم وإقامة دولة مدنية ديمقراطية، فتأكد مصادر ديبلوماسية وإعلامية غربية أن الإدارة الأمريكية ترفض في هذه المرحلة أي حديث عن تغيير يشمل القيادة في تركيا، لأنه تقرّر تكليف التّركي والقطري بالملف المصري، لتحويل أرض الكنانة إلى “سورية 2″. وقد خصّصت قطر مبلغ 2 مليار دولار لهذه العملية في إجتماع الإخوان الأخير بالدوحة، ناهيك عن أن التنظيم الدولي للإخوان أكد أنه يملك ما يفوق ميزانية دولة غنيّة لتغيير الواقع السياسي في مصر.

مصادر رسمية مصرية كشفت للإعلام مؤخرا، أنه بالفعل تبين أن الإخوان يعتزمون تحويل مصر إلى “سورية 2″ وفق المخطط الذي إكتشفت المخابرات المصرية بعضا من خيوطه، وأن تركيا وقطر متورطتان في هذا المخطّط الذي تهدف الإدارة الأمريكية من خلاله إلى تأذيب الجيش المصري وإعادته إلى بيت الطاعة الأمريكي.
أما محاولات الفريق السيسي التوجه نحو الروسي للّعب على التناقضات، فقد ذكرت مصادر روسية مقربة من الكريملين، أن روسيا يمكنها مساعدة مصر بشكل محدود في بعض المشاريع التي تهم الشعب المصري، أما مجال السلاح، فتغيير المنظومة الأمريكية واستبدالها بمنظومة روسية أمر مستحيل لعدة إعتبارات، منها علة وجه الخصوص، حرص موسكو على علاقتها الجديدة الجيّدة ومصالحها الإستراتيجية مع الإدارة الأمريكية، ناهيك عن أن تنفيذ مثل هذا المشروع يتطلب إعتمادات مالية ضخمة ليس في مقدور روسيا الإتحادية تحمّل تكاليفه وتبعاته السياسية.
هذا المعطى يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن السعودية كما مصر قد أخطأوا قرائة المتغيرات الدولية في المنطقة والعالم، وأن قطر وتركيا كانتا أول من فهموا اللعبة، فسارع الأمير “تميم” إلى التقرب من إيران وخطب ود دمشق، في حين خفّض ‘أردوغان’ من خطابه التصعيديّ ضدّ الرئيس ‘الأسد’، بعد أن أدرك أن لا تغيير في الأفق على مستوى الرئاسة في سورية، وأن دوره الجديد في مصر يقتضي منه الكف عن دعم الإرهاب في سورية، ما دفعه إلى المسارعة بإغلاق الحدود وتغيير استراتيجيته القديمة، بحجّة أن القاعدة في العراق وسورية “داعش” أصبحت تمثل تهديدا للأمن القومي التركي، خصوصا بعد أن تم ضبط 10 سيارات مفخخة هذا الأسبوع، أعدت للتفجير في مدن مختلفة من تركيا. وتشير مصادر تركية إلى أن ‘أردوغان’ بصدد التحضير لمجموعة خطوات تهدف إلى إصلاح ما خربته سياساته المتهورة مع العراق وسورية، وقد تظهر أولى تجلّياتها خلال الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة.
الأردن من جهته، قرأ الرسالة الأمريكية وفهمها بالسرعة المطلوبة، فبعث بموفد رفيع إلى دمشق، يطمئن القيادة السورية إلى أنه لن يسمح بعد اليوم بتسلّل الإرهابيين والسلاح من أراضيه إلى الداخل السوري، وأعاد التنسيق الأمني بين مخابراته والمخابرات السورية.. غير أن السعودية التي استثمرت في النظام الأردني حوالي 5 مليار دولار، قررت تفجير الجسر الرابط بين الأردن والعراق، لتعطيل مشروع مد الأردن بالنفط العراقي، بعد أن اكتشفت استدارة الملك عبد الله الثاني وتخليه عن مشروع التخريب في سورية.
أما لبنان المهدد بالتفجير من قبل بندر بن سلطان وتركي الفيصل، فالجميع ينتظر معركة القلمون الحاسمة، والتي أكمل الجيش العربي السوري وحزب الله التحضيرات الضرورية لها في إنتظار إنطلاقها، وهناك حديث ولغط عن إحتمال تأجيلها خوفا من تداعياتها على الداخل اللبناني، بسبب إحتمال تدفق آلاف الإرهابيين إلى الداخل اللبناني هربا من جحيم المعارك المرتقبة، حيث يقدر عدد المرتزقة المنتشرين في الجبال الشرقية ومنطقة القلمون بـ 25 ألف عنصر.. هذا بالإضافة إلى الرسائل الملغومة التي بعث بها ‘أشرف ريفي’ من طرابلس، والتي يهدد من خلالها بتفجير لبنان إنطلاقا من الشمال في حال بدأت معركة القلمون، وفق الأوامر التخريبية الصادرة له من السعودية.
وفي هذا الصدد، ذكرت معلومات صحفية لبنانية، أنه تمّت تعبئة العديد البشري للعملية والذي يُقدّر بـ 15 ألف عنصر من مقاتلي “حزب الله” واللجان الشعبية، و22 ألف عنصر من قوات الجيش السوري والدفاع الوطني. وقد قُسّم مسرح العمليات الى ثلاثة قطاعات عسكرية: القطاع الأوّل: الزبداني، القطاع الثاني: القلمون، والقطاع الثالث: يبرود. وتمّ مسح هذه القطاعات أرضاً وجوّاً من خلال طائرات استطلاع تابعة لـ”حزب الله” مزوّدة بأجهزة تعقّب. وذكرت صحيفة “الجمهورية نقلا عن مصادر لم تسمّيها، أنّ الهدف من العملية العسكرية في منطقة الزبداني ليس الوصول الى الحدود اللبنانية، إنّما الالتفاف على معاقل “المعارضة” المسلّحة.
غير أن مصادر لبنانية مقربة من حزب الله تؤكد، أن معركة القلمون ستبدأ قريبا في الموعد المحدد لها، ولن يوقفها تهديد ‘تركي الفيصل’ ولا أشرف ريفي’، ولا محاولة بعث رسائل ربط بما يقع في طرابلس او أية جهة أخرى، لأنها معركة تخص بالدرجة الأولى أمن المقاومة وجمهورها، وفي سبيل ذلك، تلغى كل الإعتبارات السياسية والتحفظات الأمنية.
فهل تقطع معركة القلمون أذناب المؤامرة السعودية في لبنان؟.. هذا ما أعتقده دون شك. لقد آن الأوان ليطهّر حزب الله لبنان من التكفيريين وداعميهم، ما دام الظرف الإقليمي والدولي يسمح بذلك في إطار الحرب على الإرهاب.
ألم تقل إدارة ‘أوباما’ هذا الأسبوع أن حزب الله يخدم مصلحة أمريكا والغرب من خلال حربه على الإرهاب في سورية التي أصبحت أكبر خزان لزبالة التكفيريين في العالم؟…
خاص بانوراما الشرق الاوسط - نسمح باعادة النشر شرط ذكر المصدر تحت طائلة الملاحقة القانونية



السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة 

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السعوديـــة و صـــراع الأحـــلاف
» الرؤيـــة السعوديـــة للمنطقـــة..
»  نصر الله.. ابحثــوا عــن السعوديـــة
» خطــــة السعوديـــة لسرقــــة لبنــــان
» مــاذا تريــد السعوديـــة مـن إيـــران؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عشاق سوريا الأسد :: السياسة :: مقالات سياسية-
انتقل الى:  
مواقع صديقة
السعوديـــة.. نهايــــة اللعبـــــة Uousuu10>