تزايدت أعداد المتظاهرين المشاركين في اعتصام رابعة العدوية بمدينة نصر بعد ظهر اليوم الجمعة عقب وصول عدة مسيرات الى مقر الاعتصام قادمة من أنحاء مختلفة من القاهرة والمحافظات حيث بدأ مؤيدو جماعة "الاخوان المسلمين"في مصر في التجمع في ميدان رابعة العدوية استجابة لدعوة بالتظاهر، أطلقها ما يعرف بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية"الذي يطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم ورفعت قوات الجيش المصري درجة تأهبها وانتشارها في ميدان رابعة العدوية، وفي مناطق أخرى من القاهرة ونشرت عدداً من آلياتها، ثم أغلقت بعض الطرق في العاصمة في حين دعا المصريين إلى التظاهر اليوم، في مسيرات حاشدة تأييداً لـ"شرعية"الرئيس المعزول تحت عنوان"جمعة الزحف . في المقابل، دعت "جبهة الإنقاذ الوطني"، الشعب المصري وشباب الأحزاب المنتمية إليها والحركات الشبابية الثورية المستقلة، لـ"الاحتشاد أمام قصر الاتحادية دعماً لمكتسبات 30 يونيو وبالتالي شدد المعتصمون على وجود حشد لحماية ثورة 30 يونيو، ولدعم الثورة، والتأكيد على مطالب الثورة والقصاص للشهداء، ومحاكمة النظام وحل الأحزاب الدينية، وتحرير المساجد من أيدي الإخوان والسلفيين وعودتها مرة أخرى للأزهر، ودعم جهود القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي إن تصريحات الولايات المتحدة تعكس «قدرا من التفهم والادراك من الجانب الأميركي للتطورات السياسية التي تحدث في مصر وما حدث في الايام الاخيرة باعتباره تجسيدا لارادة عشرات الملايين من المصريين الذين خرجوا الى الشارع اعتبارا من يوم 30 يونيو 2013 للمطالبة بحقوقهم المشروعة ." من جهة أخرى قال رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي أمس انه لا يمانع في مشاركة الاخوان في الحكومة الانتقالية التي يسعى لتشكيلها "نحن سنعرض ومن يريد المشاركة أهلا وسهلا، ومن لا يريد فنحن لا نجبر شخصاً على أي شيء ". |