يستعد الميدان لمليونية الغد التي دعت لها حملة تمرد وجبهة الانقاذ والعديد من القوى السياسية والثورية للرد على الحشود الإخوانية وللتأكيد على أن 30 يونيو ثورة شعبية وليست إنقلاباً عسكرياً وللحفاظ على مكتسبات الثورة.فيما أكّدت كل من حركة تمرد وجبهة 30 يونيو تمسكهما بخارطة الطريق الأولى التي أعلنها المجلس العسكري ،وتمسكها أيضا بوضع دستور جديد وعدم رضائها عن الإعلان الدستوري الحالي في حين دعت الجماهير المشاركة غدا في "جمعة النصر والعبور"إلى التمسك بتلك المطالب ومن جانبه قال حسن شاهين المتحدث باسم حركة تمرد إن مجموعات إرهابية مسلحة تواجه حاليا الشعب والدولة والجيش المصري ، وأضاف "نطالب الجهات الأمنية التصدي لها بحزم ، وقدمنا رسائل عديدة لشباب الإخوان المسلمين الذين تضحي بهم قياداتهم ، ومازلنا مستمرون في مطالبتهم بالتراجع".وهدفنا الخلاص من القيادات الفاسدة ، وأن يعودوا إلى نسيج الوطن ، ونطالب الجيش المصري بالقبض على من يهددون الأمن القومي والدولة المصرية وبالتالي أوضح أنه بالرغم من التحفظ على الإعلان الدستوري ، إلا أن المعركة الحالية هي صياغة دستور يمثل كل المصريين وكل الفئات، مضيفا أن جماعة الإخوان هي المستفيدة من هدم الفترة الانتقالية وفي سياق متصل قال الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي إنه "في إطار تصاعد الدعوات للتظاهر غداً التي أطلقتها تيارات سياسية مختلفة وبمناطق جغرافية متنوعة، تؤكد القوات المسلحة أنها تحمي حرية التعبير عن الرأي كحق مكفول للجميع وتوفر له التأمين المناسب، وتتعهد بحماية المتظاهرين السلميين في كل ربوع الوطن، بالتنسيق والتعاون مع عناصر وزارة الداخلية"حيث دعا الى "جموع الشعب المصري العظيم التحلي بالنهج السلمي واتباع المسار الحضاري للتعبير عن الرأي |