أتقن «حزب الله»فن�' التلاعب بإسرائيل.واكتفى أمينه العام سماحة السيد حسن نصر الله بالرسائل المشفرة التي يجيد العدو قراءتها جيدا ووضعت القيادة العسكرية الإسرائيلية رسماً بيانياً لقياس وتيرة نشاطات «حزب الله»التسليحية المتصاعدة في المرحلة الأولى أضاءت شهادة رئيس «دائرة البحوث»السابق في شعبة الاستخبارات العميد يوسي بايدتس، أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست في العام 2010، على حقيقة مؤلمة للجمهور الإسرائيلي عندما صارحه بامتلاك «حزب الله»ترسانة من آلاف المقذوفات الصاروخية من كل الأنواع والمسافات، بما في ذلك صواريخ مع وقود صلبة أكثر دقة وأبعد مسافة "اسرائيل"لم تفلح في أي من هذه الاهداف السالفة الذكر حيث بقيت الصواريخ تنهمر على المدن والمستوطنات الصهيونية حتى اليوم الاخير وبالمعدل نفسه وبمدى متدحرج، وجنود حزب الله يواجهون بثبات أعتى جيش في المنطقة، وهو الجيش المدعوم من اميركا قبل واثناء هذه الحرب وتوقفت اسرائيل عن الحرب مرغمة منكسرة وخرج حزب الله من الحرب اقوى وأشد�' عزيمة.هو اليوم وصل الى نقطة راكم فيها قوة تضاهي اضعاف القدرات التي كان يمتلكها عشية حرب تموز وفي سياق متصل لعبت قيادة الحرب النفسية التي برع فيها السيد حسن نصر الله الى جانب قيادة الحرب العسكرية هو وقادة المقاومة في دك مشاعر الثقة لدى قادة وجيش الاحتلال .فنجح«حزب الله»في تسجيل عدة أهداف قاتلة في مرمى الردع الإسرائيلي |