يوم سقوط الأسير...هكذا خان الإخوان اللبنانيون إمام مسجد بلال بن رباح!!

[rtl]يوم سقوط الأسير...هكذا خان الإخوان اللبنانيون إمام مسجد بلال بن رباح!![/rtl]

[rtl]عربي برس _ جواد الصايغ
إنجلى غبار معركة عبرا بين مقاتلي إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني بعد بسط الأخير سيطرته الكاملة على المربع الأمني للمسجد الذي إتخذه الأسير مقرا لتحركاته طوال العامين الماضيين.
إمام مسجد بلال بن رباح تصدر نشرات الأخبار منذ بداية الأسبوع الماضي عقب الإشتباكات التي شهدتها مدينة عبرا ليتوج أعماله العسكرية وفتوحاته بهجوم على حاجز للجيش اللبناني كان كافيا لفتح معركة أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى ولم تضع أوزارها إلا مع سقوط المربع الأمني وتواري صاحبه عن الأنظار.
وبالنظر إلى سياق الأحداث فإن الأسير "المشاكس" تم توريطه في معركة كسر عظم مع الجيش إنتهت بتدمير كل ما بناه طيلة الفترة الماضية، هو بكل تأكيد لا يحتاج إلى أسباب لفتح معاركه كما يتبين من خلال مسيرته القصيرة، والزاخرة بالمناوشات ولكن في الأيام الأخيرة أصبح إمام مسجد بلال بن رباح أمام موقف صعب نتيجة ظهور منافسين له على خط التمويل.
ليست صدفة أن تقيم الجماعة الإسلامية مهرجانا لدعم الثورة السورية في صيدا بعد مرور أكثر من عامين على إنطلاقتها، فجأة إستفاق الفرع اللبناني من حركة "الإخوان المسلمون" وإستقدم فضل شاكر لتلاوة الأناشيد في محاولة لبث الفرقة بين الفنان التائب وشيخه المُستبعد بإرادته أو رغما عنها من إحتفال نصرة الثورة، هنا بدأ الأسير يشعر بأن أحدا ما يحاول سحب البساط من تحت قدميه بالتزامن مع نشر أخبار تشير إلى أن شاكر بصدد إعلان إنشقاقه عن إمام مسجد بلال بن رباح.
إشتباكات يوم الثلاثاء التي تبناها إمام مسجد بلال بن رباح على خلفية تعرض شقيقه للإعتداء، إفتعلها في الحقيقة من إعتقد أنهم حلفاؤه من التيارات السلفية والجماعة الإسلامية عبر تنفيذ إنتشار مسلح في صيدا، تلك الواقعة كانت بمثابة الفخ الذي وقع فيه الأسير دون أن يدري، فقد خيل له ان الجماعة والسلفيين سيكونون عونا له في أي موقعة يعتزم خوضها متناسيا أن مسؤولي إخوان لبنان ينظرون إليه على أنه "عدو الكار".
قادة الجماعة الإسلامية الذين خرجوا يطالبون بوقف إطلاق النار بين الجيش اللبناني ومقاتلي الأسير، عملوا على توزيع رسائل نصية على محازبيهم تفيد بضرورة عدم المشاركة في أي إعتصام والإلتزام بالقرارات الصادرة عن المركز، فأهداف الجماعة قد تحققت وإن لم تستطع إستقطاب الفنان التائب فضل شاكر، فإزاحة الأسير من الطريق إنجاز بحد ذاته، وهذا لا يعني ان اخوان لبنان يقفون إلى جانب الجيش ولكن الضرورات تبيح "المحظورات"، فرئيس المكتب السياسي للجماعة لطالما حاول التقليل من ظاهرة الشيخ المتواري وشأنه.
مشايخ الدعوة السلفية يشعرون اليوم بإرتياح كبير بعد فقدان أثر إمام مسجد بلال بن رباح الذي سرق منه الأضواء في كافة الإحتفالات والمهرجانات التضامنية بدءا من طرابلس ووصولا إلى ساحة الشهداء، كيف لهم أن ينصروه وهو الذي عمل على توزيع صور له تظهره في سوريا إلى جانب المسلحين الأمر الذي إضطرهم تارة إلى إعلان الجهاد وإخفاء الأموال، وطورا إلى التباهي بصور ابنائهم يحملون السلاح ويدللون على أنها في القصير، وتؤكد معلومات خاصة ان إمام مسجد التقوى هدف من وراء بيانه ومؤتمره الصحافي إلى إمتصاص فورة غضب أنصاره لا أكثر.[/rtl]

» سقوط آخر أوراق التوت عن الشيخ أحمد الأسير
» إمام مسجد في السعودية يستعين بـ "الآيباد" لإلقاء خطبة الجمعة
» مصر ذاهبة الى سقوط الإخوان المسلمين
» «داعش» تفصل رأس إمام مسجد في سوريا عن جسده بتهمة سب الذات الالهية
» سقوط شبكة دعارة يقودها الإخوان المسلمون فى الكويت