دام برس:
تصنيع مدافع وقذائف هاون وعبوات ناسفة وصواريخ مختلفة بالاستعانة بخبراء تصنيع وتفخيخ حماس , أجل إنها الحقيقة المرة التي طالما حاولنا عدم تصديقها , لم تأت تلك الاعترافات التي أدلى بها إرهابيوا جبهة النصرة مجرد كلمات عابرة بل هي حقيقة واضحة لا لبس فيها , أجل لقد اجتمع عدد من متزعمي العصابات الإرهابية المسلحة في تركيا مع خبير من حركة حماس يدعى أبو محمد حيث قدم لهم نماذج تفصيلية لصواريخ قسام واحد حيث تم إعادة تصنيعها باسم عرعور واحد وإجراء تجارب عليها.
شتان بين اللقبين فلا مجال للمقارنة بين المجاهد عز الدين القسام السوري الأصل والذي قدم حياته فداء لفلسطين وبين دجال القرن المدعو العرعور.
منذ مدة ورد خبر ذكرته صحيفة التايمز البريطانية على صفحاتها ومفاده بأن الجناح العسكري لحركة حماس يقوم بتدريب مقاتلي العصابات الإرهابية المسلحة ، في مناطق تقع في شرق مدينة دمشق.
يومها تشدق البعض ونفى الخبر وقال بأن وجهة سلاح حماس هو تحرير الأراضي المحتلة من العدو الصهيوني وعلى الرغم من أن المدعو مشعل حمل علم الانتداب في أرض غزة التي لولا سورية لما عاد إليها ومع تصريحات قادة حماس الاخوانيون التزم السوريون الصمت وفضلوا عدم الانجرار وراء من باعوا قضاياهم من أجل مكاسب شخصية.
وفي حقيقة الأمر المواطن السوري يعلم علم اليقين بأن عناصر من حماس يشاركون في القتال إلى جانب مرتزقة الناتو في الحرب الدائرة في سورية منذ بدايتها .
خالد مشعل ومن لف لفه مضوا خلف أسيادهم في دويلات الخليج وأثبتوا بأنهم عملاء للصهاينة , وما حرب غزة الأخيرة سوى مسرحية فاشلة لم يقتنع بها أحد.
ماذا نقول للشيخ أحمد ياسين .. هذا السؤال لأحد الشهداء الذين قضوا على يد الغدر الحمساوية ؟ هل سيقول هذا الشهيد بأن قتلته هم ممن ادعوا المقاومة ؟هل سيخبره بأن تلميذه مشعل باع وطنه وخضع لسيده الصهيوني ؟ ماذا سيقول هذا الشهيد للمجاهد عز الدين القسام .. هل سيخبره بأن الصواريخ التي تحمل أسمه باتت تقبض أرواح المواطنين السوريين الأبرياء بدل من أن تنال من جنود الصهاينة ومستعمراتهم؟
ماذا سيقول هذا الشهيد للراحل جمال عبد الناصر الذي أفنى عمره من أجل القومية العربية ولم شمل الأمة العربية .. هل سيخبره بأن قضية العرب الأولى باعها أحفاد أبو جهل كفار قريش الجدد؟
وأخيراً ماذا سيقول ذلك الشهيد للقائد الخالد حافظ الأسد الذي حمل على عاتقه هموم الأمة العربية وقضاياه فكان الزعيم العربي الصامد في وجه كل المؤامرات ؟ سيقول له بأن التاريخ يعيد نفسه من جديد وبأن كلماته الخالدة مازال إلى اليوم يتردد صداها في العالم أجمع , أجل خسئتم أيها الرجعيون نحن لن نضل الطريق لأن لنا قضية نُمسك بها ،لأن لنا وطناً نحبه و نمسك به , أما أنتم فلا وطن لكم لأن وطنكم هو حيث مصالحكم الإنتهازية حيث جشعكم حيث إنتهازيكتم , وطنكم حيث الظلم و القهر حيث الحقد و الإستغلال، الرجعية أيها الأبناء وطنها وطن الرجعية وطن متحرك لا حدود له و لا ثبات يسبح فوق الناس على طول الأرض يسحق الجمامجم يقتل القيم يُفسد المناخ الإنساني حيث ما استطاع ذلك هذا هو وطن الرجعية.
ولأننا أبناء القائد الخالد حافظ الأسد فسنجيب بأن وعي شعبنا هو الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها أحلام العدو هو الصخرة الصلبة التي تتحطم أمامها أحلام المستعمرين كان وعي شعبنا دائماً كبيراً و كان الضمانة لكل مسيرة ناجحة في تاريخ هذا البلد , حيث لم ينجح الاستعمار سابقاً و لن ينجح لاحقاً في تضليل شعبنا وفي تضليل جماهيرنا.